السلام عليكم ورحمة الله وبركلته.
اخي الكريم ما الفائدة العملية من معرفة الحقيقة في هذا الموضوع؟ يبدو لي ان البحث في هذه القضية ليس له جانب عملى. أي ان البحث فيه مجرد ترف هذا في الأصل.. والحقيقة أن البحث في هذا الموضوع لدى من بحثوا فيه يقوم على فكرة تنزيه النبي عن ان يكون كافر، كما كما هو رأيهم في موضوع عبد المطلب او ابي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤسسين ذلك على فكرة التنزيه للنبي. ولوفرضنا جدلا بالنسبة لسيدنا ابراهيم ان ابوه الذي تحدث القرآن عن كفره وان ابراهيم عليه السلام تبرأ منه لم يكن ابوه الذي ولده وانما جده فما الفرق، ولماذا نتحكم في الحكم فنتأول الاية فنصرف الكفر عن ابوه الي جده، أي الي ابي ابيه؟ ما هي الحكمة؟ وما الفائدة العمليه لنا كمسلمين؟ عموما العقائد في الاسلام عمليه لا ترفيه، والموضوع المبحوث فيه من قضايا التصديق وليس من العمليات. وولا نحتاج لرأي في الموضوع. وبالنسبة للقضية التي جاء القرآن ليعالجها في القصة واضحة وهي وجوب الولاء للدين ومن والاه والبراءة من كل من عاداه ولو كان اقرب الناس للانسان ، فالقضية هي هدم لرابطة الدم و القوم. والسؤال الذي يجب ان يوجه لهؤلاء هو هل يختلف حكم الولاء والبراء لوقلنا ان الذي تبرأمنه سيدناابراهيم هو جده وليس والده؟ مالفرق؟ هل يريدون سقوط حكم الولاء والبراء في حالة ان الذي كفر هو والده، أي هل كان ابراهيم لن يتبرأ منه؟
قلت هذا فقط لاحساسي انك تبحث عن رأي في الموضوع . دمتم اخي.