المستخلف
05-02-2011, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الكرام،، ان هذه التغييرات الكبيرة التي يقوم بها ساسة امريكا والغرب في المنطقة، وان حجمها المهول، ومساسها الجسيم بمشاعر المسلمين، لهي مادة كفاحية مغرية لحزب سياسي عريق كحزب التحرير، ليعمل فكره المستنيرويطرح على الامة حقيقة الاحداث فيها على اوسع نطاق،ويكون الرائد والقائد والحامي والكاشف لدهاليز مؤامراتها، كي يري الامة اين هي من مشروعها المصيري المنسي مشروع استئناف الحياة الاسلامية الذي تولى قيادته فيها منذ نهضته لهذا العمل العظيم منذ نشاته وحتى الان.
الأمة اليوم تبدو فاقدة الهوية، سطحية التفكير، عديمة الوعي، والحزب يبصر حالها ويعي داءها الا انها لا تلقى منه ما كانت تلقاه من قبل، لا تلقى منه واجبه في توضيح الطريق لها في وسط هذا الكيد الاستعماري الذي يفوق التصورات، وانا هنا لا اعني غياب الراي السديد عن الحزب في هذه الاحداث، وانما غياب الابداع في استثمار هذه الاحداث ومواكبة المؤامرات، لايقاظ الامة وتركيز ثقتها في الحزب بحيث تلتف حوله وحول مشروعه الاسلامي ليقودها الى عز الدارين.
الذي ارمي اليه من هذا الموضوع هو الآتي:
الاحداث هذه الايام اعدت لها امريكا منذ سنين وباشرت التنفيذ في هذه الفترة، والامة تفاجات بها وانخدع بلاشك وسينخدع بها الكثيرون ممن عندهم التطلع الى التغيير من شباب الامة المقهورين، والحزب كونه عين الامة التي تبصر بها الطريق كان عليه ان يحذر الامة بصراحة من هذا المخطط ويفصله لها ايما تفصيل، وكان عليه ان يتخذ من الوسائل والاساليب ما يمكنه من الحضور القوي في هذه الاحداث الحضور بموقفه الواضح الصريح ولو تصدت له الامة وتعرض لنقمة شبابها المتحمسين، فسيذكرون ما نقول لهم، حين تدور السياسة دورتها ويرون الى اين تسير بهم الاحداث.
فالى الآن ليس بين ايدي الشباب تحليل واضح تفصيلي للاحداث وليس بين يدي الامة موقف الحزب منها والذي كان ينبغي ان يسبق الاحداث ويستثمرها، ولما لم يفعل الحزب ذلك كان لابد ان يسارع اليه، ولا يكتفي بتحليل الشباب وان كان مصيبا فالقيادة منظورها اشمل والمعلومات لديها اوسع واضبط.
ربما يرى الكثير انه ليس هذا مكان هكذا موضوع .. أستميحهم عذرا وارجو ممن لديه دلو ان يدلي به. فالاحداث تتسارع والانظمة وا القيادات تتهاوى ولابد ان يكون لنا تحرك مؤثر في الاحداث ...
ماذا اعد الشباب لسوريا مثلا؟
ماذا اعد الشباب للاردن؟
وما دور الشباب في اليمن؟
اخوتي الكرام،، ان هذه التغييرات الكبيرة التي يقوم بها ساسة امريكا والغرب في المنطقة، وان حجمها المهول، ومساسها الجسيم بمشاعر المسلمين، لهي مادة كفاحية مغرية لحزب سياسي عريق كحزب التحرير، ليعمل فكره المستنيرويطرح على الامة حقيقة الاحداث فيها على اوسع نطاق،ويكون الرائد والقائد والحامي والكاشف لدهاليز مؤامراتها، كي يري الامة اين هي من مشروعها المصيري المنسي مشروع استئناف الحياة الاسلامية الذي تولى قيادته فيها منذ نهضته لهذا العمل العظيم منذ نشاته وحتى الان.
الأمة اليوم تبدو فاقدة الهوية، سطحية التفكير، عديمة الوعي، والحزب يبصر حالها ويعي داءها الا انها لا تلقى منه ما كانت تلقاه من قبل، لا تلقى منه واجبه في توضيح الطريق لها في وسط هذا الكيد الاستعماري الذي يفوق التصورات، وانا هنا لا اعني غياب الراي السديد عن الحزب في هذه الاحداث، وانما غياب الابداع في استثمار هذه الاحداث ومواكبة المؤامرات، لايقاظ الامة وتركيز ثقتها في الحزب بحيث تلتف حوله وحول مشروعه الاسلامي ليقودها الى عز الدارين.
الذي ارمي اليه من هذا الموضوع هو الآتي:
الاحداث هذه الايام اعدت لها امريكا منذ سنين وباشرت التنفيذ في هذه الفترة، والامة تفاجات بها وانخدع بلاشك وسينخدع بها الكثيرون ممن عندهم التطلع الى التغيير من شباب الامة المقهورين، والحزب كونه عين الامة التي تبصر بها الطريق كان عليه ان يحذر الامة بصراحة من هذا المخطط ويفصله لها ايما تفصيل، وكان عليه ان يتخذ من الوسائل والاساليب ما يمكنه من الحضور القوي في هذه الاحداث الحضور بموقفه الواضح الصريح ولو تصدت له الامة وتعرض لنقمة شبابها المتحمسين، فسيذكرون ما نقول لهم، حين تدور السياسة دورتها ويرون الى اين تسير بهم الاحداث.
فالى الآن ليس بين ايدي الشباب تحليل واضح تفصيلي للاحداث وليس بين يدي الامة موقف الحزب منها والذي كان ينبغي ان يسبق الاحداث ويستثمرها، ولما لم يفعل الحزب ذلك كان لابد ان يسارع اليه، ولا يكتفي بتحليل الشباب وان كان مصيبا فالقيادة منظورها اشمل والمعلومات لديها اوسع واضبط.
ربما يرى الكثير انه ليس هذا مكان هكذا موضوع .. أستميحهم عذرا وارجو ممن لديه دلو ان يدلي به. فالاحداث تتسارع والانظمة وا القيادات تتهاوى ولابد ان يكون لنا تحرك مؤثر في الاحداث ...
ماذا اعد الشباب لسوريا مثلا؟
ماذا اعد الشباب للاردن؟
وما دور الشباب في اليمن؟