ابو قصي
27-08-2008, 03:46 PM
فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)
إن من أخطر ما يواجه الحزب هو استمرار انشغاله بنفسه. فطغيان الاهتمام بأمور تجري في الحزب وتقديم ذلك على القيام بأعمال حمل الدعوة للناس، هو دوران في حلقة مفرغة، وأي شاب هذه حاله سيبقى عامل إشغال للحزب ولمن حوله من الشباب. بدافع فضوله وحبه للاستطلاع وكثرة استيضاحا ته عن حال الحزب هنا أو هناك بملاحقته لما يقوله فلان أو ما يصدر عن فلان. والأجدر بكل واحد منا أن يبذل قصارى جهده –مع الحزب- لتمكين الحزب من السير نحو غايته.
العمل الأصلي لكل شاب- في كل الظروف والأحوال-هو حمل الدعوة. وقد آن الأوان لأن يستعيد الشباب توازنهم بالاندفاع في أعمال حمل الدعوة والإكثار من الالتقاء بالناس بدلا من التقاء الشباب ببعضهم البعض وخوضهم فيما لا طائل من ورائه، أو في ما لا يصح الخوض فيه، أو فيما يكون الخوض فيه تضييعا للوقت، فعليهم أن ينفضوا عن كواهلهم آثار البلادة الجسدية والعقلية التي لازمت الحزب وشبابه ردحا من الزمن فالوقت أغلى من الذهب، ولا يصح أن يمضي دون استغلاله فيما ينفع الدعوة وعليهم أن يعملوا إلى جانب ذلك على تحصين أنفسهم بثقافة الحزب وأفكاره وما يمكنهم تحصيله من الثقافة الإسلامية بشكل عام. لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
والحزب يشبه الجسم الحي فعلا. ففيه خلايا تحيا وخلايا تموت. ولا يقف طويلا عند الخلايا التي تموت وتسقط، والتي كثيرا ما تكون عامل ضعف وهدم فيه. والعدد في حد ذاته لا يشكل قوة للحزب. إلا أنه لابد من تعويض الخلايا التي تموت، بخلايا جديدة، فمن هذه الخلايا يتشكل جسم الحزب وبالفكرة المتجسدة فيها تستمر حياة هذا الجسم .
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين)
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)
إن من أخطر ما يواجه الحزب هو استمرار انشغاله بنفسه. فطغيان الاهتمام بأمور تجري في الحزب وتقديم ذلك على القيام بأعمال حمل الدعوة للناس، هو دوران في حلقة مفرغة، وأي شاب هذه حاله سيبقى عامل إشغال للحزب ولمن حوله من الشباب. بدافع فضوله وحبه للاستطلاع وكثرة استيضاحا ته عن حال الحزب هنا أو هناك بملاحقته لما يقوله فلان أو ما يصدر عن فلان. والأجدر بكل واحد منا أن يبذل قصارى جهده –مع الحزب- لتمكين الحزب من السير نحو غايته.
العمل الأصلي لكل شاب- في كل الظروف والأحوال-هو حمل الدعوة. وقد آن الأوان لأن يستعيد الشباب توازنهم بالاندفاع في أعمال حمل الدعوة والإكثار من الالتقاء بالناس بدلا من التقاء الشباب ببعضهم البعض وخوضهم فيما لا طائل من ورائه، أو في ما لا يصح الخوض فيه، أو فيما يكون الخوض فيه تضييعا للوقت، فعليهم أن ينفضوا عن كواهلهم آثار البلادة الجسدية والعقلية التي لازمت الحزب وشبابه ردحا من الزمن فالوقت أغلى من الذهب، ولا يصح أن يمضي دون استغلاله فيما ينفع الدعوة وعليهم أن يعملوا إلى جانب ذلك على تحصين أنفسهم بثقافة الحزب وأفكاره وما يمكنهم تحصيله من الثقافة الإسلامية بشكل عام. لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
والحزب يشبه الجسم الحي فعلا. ففيه خلايا تحيا وخلايا تموت. ولا يقف طويلا عند الخلايا التي تموت وتسقط، والتي كثيرا ما تكون عامل ضعف وهدم فيه. والعدد في حد ذاته لا يشكل قوة للحزب. إلا أنه لابد من تعويض الخلايا التي تموت، بخلايا جديدة، فمن هذه الخلايا يتشكل جسم الحزب وبالفكرة المتجسدة فيها تستمر حياة هذا الجسم .
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين)