المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "قصف تل أبيب بالصواريخ قائم في أي سيناريو للحرب القادمة"



ابو العبد
14-01-2011, 03:29 AM
قال قائد منطقة المركز، ما يسمى "غوش دان"، في الجبهة الداخلية إن قصف تل أبيب بالصواريخ قائم في أي سيناريو للحرب القادمة، مشيرا إلى أن الصواريخ ستكون بعدد أكبر من الصواريخ التي أطلقت من العراق في حرب الخليج الأولى (1991)، وأكثر دقة وأشد فتكا. وبحسبه فإن الجاهزية الإسرائيلية لمواجهة هذه الصواريخ ستكون أعلى بكثير.

وفي حديثه عن التهديدات المتوقعة لمنطقة المركز التي تضم 16 سلطة محلية بينها تل أبيب ويعيش فيها نحو مليون ونصف المليون، عرض "العقيد آدم زوسمان" سيناريو الحرب القادمة على رؤساء السلطات المحلية في المنطقة، تضمن عدد الصواريخ المتوقع سقوطها، ومئات المصابين ومئات المباني المدمرة، وذلك بهدف إعداد خطة عملانية لحالات الطوارئ.

وقال إن "كافة المناطق تقع ضمن مجال صواريخ العدو، ولكن القدرة والجاهزية لكافة التنظيمات الإرهابية موجهة نحو غوش دان". وأضاف أنه خلافا للحرب الأخيرة على لبنان في تموز/ يوليو 2006، والحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 و 2009، فإن هناك كميات أكبر من الصواريخ والأشد فتكا، مشيرا إلى أنه من المتوقع يكون هناك المئات من المصابين إضافة إلى دمار واسع في البنى التحتية والمباني.

وقال أيضا إن تل أبيب ستكون أكثر مدينة معرضة للقصف الصاروخي، وأن ذلك ربما لن يحصل في اليوم الأول من الحرب، إلا أن القرار يعود لـ"العدو"، وهو يملك القدرة على ذلك. على حد تعبيره.

وجاء أن سيناريو الحرب القادمة الذي قدم لبلدية تل أبيب يتناول حربا تكون فيها إسرائيل في مواجهة سورية وحماس وحزب الله، ولا يشتمل هجمات محتملة من دائرة أبعد، والإشارة هنا إلى إيران.

وقال زوسمان إنه حتى في حال كانت الحرب على جبهة واحدة، في الشمال أو في الجنوب، فإن كلا من حماس وحزب الله قادران على قصف تل أبيب بعشرات الصواريخ. ونقل عنه قوله: "يقول نصر الله بشكل قطاع: تل أبيب هي المركز الاقتصادي الاجتماعي لإسرائيل، وسوف نبذل كل الجهود للوصول إليها".

كما جاء أنه تم تقسيم السلطات المحلية، بحسب الجبهة الداخلية، إلى مجموعتين؛ الأولى معرضة للقصف، والثانية تستوعب لاجئين من مناطق القصف. وجرى تصنيف منطقة المركز (غوش دان) على أنها معرضة لنيران الصواريخ.

وبحسبه فإن السلطات المحلية في المنطقة جاهزة لحالات الطوارئ لتنفيذ عدد من العمليات، بضمنها البحث عن مواقع تحت الأرض يستخدمها سكان المباني القديمة التي لا تحتوي على "حيز آمن"، لافتا إلى أن كل مواطن في تل أبيب من الممكن أن يحتاج إلى "حيز آمن وقريب" تحت الأرض، علما أنه تم تقصير مدة التحذير من القصف الصاروخي من دقيقتين إلى دقيقة ونصف، وذلك بسبب "تغييرات في قدرات الإطلاق لدى العدو"، على حد تعبيره.

احمد شيخ مستو
29-01-2011, 03:25 PM
ايران ستقصف اسرائيل والسعودية

صحف عبرية
2011-01-28




عندما قصف سلاح الجو المفاعل الذري الذي كان قد أخذ يُبنى في العراق في السابع من حزيران ( يونيو) 1981، اختلفت الآراء في العملية. اعتقد الموقـّع أعلاه ان مناحيم بيغن رئيس الحكومة ووزير الدفاع آنذاك، كان في أفضل حالاته. وقال آخرون ان الامر كان خطأ لان العراق لن ينسى ولن يغفر وستقصف اسرائيل عند اول فرصة. وقد عرضت 'هذه الفرصة' بعد عشر سنين، عندما جرّ غزو العراق للكويت عملية 'عاصفة الصحراء' بقيادة الولايات المتحدة وحليفاتها، وكانت عملية أطلقت العراق اثناءها 39 صاروخ سكاد على اسرائيل.

عندما أذن وزير الدفاع في ذلك العهد موشيه آرنس لسلاح الجو بأن يستعد لهجوم على العراق، سافر اليه آريه درعي في يوم سبت لاقناعه بأن هذا التدخل سيجلب كارثة علينا. مع كل الاحترام لشاس، كان رئيس الحكومة اسحق شامير هو الذي ألغى العملية، عندما حذرته الادارة الامريكية من ان تدخل اسرائيل قد يجعل سورية ومصر تهربان من الحلف الذي صاغوه على العراق.

لماذا أرجع الى التاريخ؟ لان كثيرا من رؤساء الموساد و'الشاباك' والاستخبارات على اختلاف أجيالهم كانوا خلال السنين هم الضابطين لانفسهم وللآخرين والمحذرين. لا يعني الامر انهم كانوا أبرياء دائما من الأخطاء في التقدير والتنفيذ. فانظروا الى المحاولة الفاشلة لاغتيال خالد مشعل في عمان عندما 'قتلناه' واضطررنا ايضا الى إحيائه، وهكذا جعلناه زعيم حماس. ولن نتحدث في ان الرغبة القوية في مصالحة الملك حسين اضطرتنا الى اعادة احمد ياسين الى غزة.

عندما تم تعيين مئير دغان رئيسا للموساد كان هناك من حذروا من انه شخص متوحش وانه قد يسلك سلوك فيل في حانوت خزف. لكن تبين مع مرور الوقت انه رئيس موساد خلاق ومنضبط وحكيم. وقد كُشف عن الهدية التي خلفها دغان مع انتهاء عمله في اللقاء مع الصحافيين عندما قال إن ايران لن تحرز قدرة على انتاج قنبلة ذرية قبل 2015. وقد أغضب هذا الأجل الذي حدده بيبي وباراك. ليس دغان ثرثارا ولا يستل المعطيات من خاصرته، كما يقول عنه رئيس 'شاباك' سابق.

ويرى ان دغان أراد أن يحذر ب و ب، ألا يحققا أحلامهما في مهاجمة مراكز انتاج القنبلة في ايران. ومن بين المحذرين رئيس الاركان ورئيس 'أمان' ورئيس 'الشاباك' ايضا لا دغان وحده.
قال رئيس الموساد المتقاعد افرايم هليفي في حلقة مغلقة انه يؤيد دغان في كل ما يتعلق بتصريحه هذا عن ايران، فمن المهم تحذير رئيس الحكومة من اجراء خطر. ويقول رئيس اركان تولى رئاسة الاستخبارات قبل ذلك ان باراك يغذي مخاوف بيبي من اتفاق مع الفلسطينيين بـ 'الحاجة' الى العمل على مجابهة التهديد الايراني أولا.

إن قصف المفاعل العراقي الذي بُني بمساعدة فرنسية وايطالية يختلف بعدة معان: 1- كان لاسرائيل ثمة هدف وحيد ومعلومات مركزة جدا عنه. وكان يمكن لاسباب لن نفصلها القضاء عليه باقلاع طائرة واحدة. 2- أُبلغت الولايات المتحدة بالقصف سلفا وأجازته في صمت. 3- جاء انتقام العراق الموعود بعد مرور عشر سنين بصواريخ سكاد قديمة قتلت اسرائيليا واحدا.
تعلمت ايران الدرس ووزعت المنشآت كي لا يستطيع هجوم واحد الحسم.
وانشأت في مقابلة ذلك نظاما صاروخيا بعيد المدى ونظاما متقدما في ارض حزب الله.
اذا كانت العراق احتاجت الى عشر سنين 'للانتقام' من اسرائيل، فان الانتقام الايراني قد تعبر عنه في نفس وقت هجومنا مئات رؤوس الصواريخ الثقيلة الدقيقة على الجبهة الاسرائيلية الداخلية وعلى دول موالية لامريكا كالسعودية.

مع كل الاحترام لقوتنا، ليس عندنا اليوم قوة كافية لتنفيذ عملية حاسمة باسلوب ضربة خاطفة في ايران. عندما تكون الاهداف موزعة لا يُحتاج الى ضربة واحدة بل الى عملية جوية متواصلة فيها مئات الطائرات والمسارات المختلفة، التي ليس من الواضح كم ستكون مفتوحة أمامنا. إن شحذ السيوف بثرثرة بيبي وباراك قد يكون خطرا من جميع النواحي.
الحديث هنا عن هدف يجب على اسرائيل ان تواجهه بالتنسيق مع الولايات المتحدة إما بعقوبات وإما بالقوة. تستطيع اسرائيل أن تُسهم بنصيبها بالديدان والفيروسات وطرق محكمة اخرى. وأهم من ذلك ان نحصر عنايتنا في تفاوض عاجل مع الفلسطينيين من أن نلعب دور الأبطال في مجابهة ايران. كيف كان يقول اريك شارون؟ ضبط النفس هو قوة ايضا.
هآرتس 28/1/2011


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\28qpt93.5.htm&arc=data\2011\01\01-28\28qpt93.5.htm