من وراء ما يسمى بالاحتجاجات الاجتماعية في كل من تونس والجزائر!!!!

[المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعزاء، من وراء الاحتجاجات التي تسمى بالاجتماعية التي بدأت في سيدي بوزيد في تونس وامتدت لعدة ولايات ومدن ثم نفذت إلى الجزائر؟ وهل هي معلا إجتماعية أم سياسية ؟

[muslem]

وانا اضيف هنا سؤال اخر من وراء احداث مصر? الجواب بطبع امريكا ولكن هل التوقيت ايضا بيدها ام كانت عفويه ?
وهل سيكون مصير حسني هو مصير شين العابدين? وماموقع مصر في الشرق اوسط الجديد هل هو مصير السودان? ومادور الحزب فيما يحدث?

[المهاجر]

موقع استخباري اسرائيلي :سفارة امريكا تحرك انتفاضة مصر سرّا
قال موقع استخباري اسرائيلي ان الولايات المتحدة هي التي وقفت وراء تصعيد التظاهرات الشعبية وصولا الى ما وصلت عليه الامور دوليا واقليميا ومحليا حتى الان .

وعلى ذمة موقع ديبكا باللغة العبرية فان امريكا خططت جيدا للقلاقل والتصعيد التظاهرات من اجل اسقاط حسني مبارك عن سدة الحكم .واستند الموقع الى مصادر في واشنطن اكّدت له ان امريكا خططت جيدا وبشكل سري تام لكل ما حدث بغية تقويض حكم حسني مبارك ، وان الخطة الجارية الان قد بدأ التخطيط لها عام 2008 فترة حكم الرئيس جورج بوش . اي قبل سنتين ونصف تقريبا .

ويؤكد ذلك ما نشرته صحيفة الديلي تلغراف البريطانية والمقربة من مصادر المعلومات في الاستخبارات البريطانية ، ان امريكا تقف بشكل سري تام وراء كل ما يحدث من تطورات اعقبت التظاهرات الشعبية البريئة ، وقالت الصحيفة حرفيا باللغة الانجليزية Egypt protests: America's secret backing for rebel leaders behind uprising.

ويذهب الموقع الاستخباري الاسرائيلي للقول حرفيا : ان امريكا شرعت العمل في نهاية 2008 مع عدد من المنظمات الاهلية - وليس الاحزاب - من اجل تنظيم الجهود الشعبية للمعارضة المصرية وان العديد منهم جرى دعوته الى الولايات المتحدة الامريكية على شكل " دورات تدريب سيمينار " ولكنها في الحقيقة دورات تأهيل لكيفية الانقلاب على مبارك تحت مسميات حقوق الانسان وغيرها . وان سفارة امريكا في القاهرة نجحت فعلا في الحفاظ على سرية هذا العمل وتغطية الامر تحت عنوان دورات تدريب انسانية رغم انها لم تكن كذلك ، وكان الهدف خداع المخابرات المصرية وبالفعل نجحت السفارة الامريكية في خداع المخابرات المصرية .

ويقول الموقع ديبكا : يبدو للبسطاء ان عشرات الاف المتظاهرين في شوارع القاهرة لا قائد لهم ولا احد يقودهم ، الا ان الحقيقة غير ذلك ، فهؤلاء يجري توجيهم من السفارة الامريكية وعبر وسائل اعلام واتصال ، وان هناك زعماء لكن لا احد يعرفهم غير واشنطن كيلا يجري الامساك بهم .

ويقول الموقع ان عملية الاستخبارات الامريكية تتكون من مرحلتين ، المرحلة الاولى هي التخلص من مبارك والمرحلة الثانية اظهار قادة جدد جرى " تربيتهم وتدريبهم " في امريكا للترشح للانتخابات وضمان فوزهم وهكذا يجري ضمان حمايتهم دستوريا !!!

[muslem]

هل التوقيت ايضا بيدها ام كانت عفويه ?
وهل سيكون مصير حسني هو مصير شين العابدين? وماموقع مصر في الشرق اوسط الجديد هل هو مصير السودان? ومادور الحزب فيما يحدث?

[المهاجر]

إن التوقيت لما يحصل في مصر يبدو أنه بيد أميركا على ما أظن، حيث أن أميركا لن تسمح بحدوث ثورة عارمة في مصر لا تحمد عقباها بالنسبة للمصالح الأمريكية، وعليه فقد أشعلت حريقاً مفتعلا كي تتفادى حريقاً أكبر يخرج عن السيطرة، والسيناريو المصري قريب إلى حد ما من السيناريو التونسي إلا أن الثورة بتونس ابتدأت بعفوية ووجهت لتنتهي بما لا يضر المصالح الأمريكية وظن الناس أنهم قد غيروا النظام المتسلط وانتقموا من بن علي. أما في مصر فيقود الثورة شباب الفيس بووك وهم يوجهون الجماهير والحشود للتظاهر والاحتجاج.

[عبد الواحد جعفر]

إن التوقيت لما يحصل في مصر يبدو أنه بيد أميركا على ما أظن، حيث أن أميركا لن تسمح بحدوث ثورة عارمة في مصر لا تحمد عقباها بالنسبة للمصالح الأمريكية، وعليه فقد أشعلت حريقاً مفتعلا كي تتفادى حريقاً أكبر يخرج عن السيطرة، والسيناريو المصري قريب إلى حد ما من السيناريو التونسي إلا أن الثورة بتونس ابتدأت بعفوية ووجهت لتنتهي بما لا يضر المصالح الأمريكية وظن الناس أنهم قد غيروا النظام المتسلط وانتقموا من بن علي. أما في مصر فيقود الثورة شباب الفيس بووك وهم يوجهون الجماهير والحشود للتظاهر والاحتجاج.
الأخ الكريم،،
لم يعد أحد من الناس يخفى عليه أن هذه الكيانات الموجودة في العالم الإسلامي أنها كيانات مصطنعة، وأن حكامها عبارة عن موظفين لدى الدولة المهيمنة على المنطقة، والتي بيدها مقاليد الحكم والسلطان، وهي أميركا.
والتصريحات والتدخلات الأميركية في شأن مصر وتعليقها على الأحداث، والتغيير المستمر في لهجة الخطاب وفقاً لتطور الأوضاع على الأرض، كل ذلك يشير بشكل واضح إلى تلك الأصابع التي تحرك هذه الدمى التي تسمى حكاماً.
فلا سيادة ولا إرادة إلا لأميركا، ولا أبالغ إن قلت أن كل ما يدور في المنطقة تقف خلفه أصابع أميركية. ولكنني في الوقت ذاته لا أنفي أن هناك أمة تعيش في المنطقة، أبناؤها يتطلعون للانعتاق من هيمنة أميركا، غير أن الهدف غير مبلور لديهم بشكل كامل، فالتخلص من التبعية وإن كان هدفاً، لكنه سيكون دون جدوى إذا لم يكن المشروع المطروح والمبلور في أذهان المفكرين والعامة واضحاً تماماًُ،
قد تجري ثورة هنا، أو هناك، وقد يسقط نظام هنا أو هناك، وقد يحاكم الناس موز هذه الأنظمة.. وقد يشفي ذلك غليل الكثيرين ممن نالهم من ظلم وجرائم ذلك الحاكم، لكن الأمر الخطير هو ما بعد ذلك، فهل ستسير البلد نحو الانعتاق الكامل من الغرب والتحول باتجاه الإسلام وتحويله من مجرد قوة فكرية وروحية في نفوسهم إلى قوة مادية؟! هذا هو السؤال، والمسلمون يفتقدون لهذا المشروع الآن، ولا طرح واضح لهذا المشروع من أي طرف، بل الأطراف التي تسمى إسلامية لا تطرح إلى العلمانية "المؤمنة" على غرار تركيا. وهنا المصيبة، الانتقال من الأنظمة التسلطية العلمانية إلى الأنظمة المحتواة والتي تلبس لبوس الإسلام، لكنها تفصله عن الدولة. وهذا هو المشروع الأميركي الذي تعمل له أميركا منذ سنين. وبوادر النجاح في ذلك تطل برأسها في تونس على يد حزب النهضة، وفي مصر على يد الأخوان المسلمون.
حزب التحرير وحده الذي يطرح مشروعاً مبلوراً متكاملاً للنهضة، بل يطرح فوق ذلك دستوراً بمواده 182. دستورٌ يحوي الأحكام العامة التي تحدد شكل الدولة، وتضمن بقاء وحدتها، محصور بما انبثق عن العقيدة الإسلامية من أحكام شرعية؛ أي بما أنزله الله على رسوله من أحكام في الكتاب والسنة، وفيما أرشدا إليه من قياس وإجماع صحابة.
غير أن هذا المشروع يحتاج إلى رافعة تحمله إلى الناس، وتلفت انتباههم إليه، وتركزه بينهم، وتجعله الهدف والغاية، وتقود الجموع إلى المطالبة به والعمل على إيجاده في معترك الحياة، وإنهاء هذه المهازل التي يقوم بها المهرجون والدجالون الذين يتاجرون بقضايا الأمة، ويبيعون ويشترون بها في سوق النخاسة منفذين أجندة أميركا.

[المهاجر]

أخي عبد الواحد، أتفق معك فيما قلت، ولكن الظاهر من متابعتنا لوسائل افعلام المختلفة أن القائمين على الاحتجاجات الشعبية والمحللين السياسيين يحاولون الإظهار بعدم وجود الإسلام ومن يدعون له في هذه الجموع البشرية، بل إن أرادو مدح المظاهرات والنتظاهرين فإنهم يؤكدون على عدم وجود شعارات أو هتافات إسلامية في تلك الاحتجاجات، وإن وجدت فإن المشاركين يحاولون استئصالها قبل انتشارها، بل إن الحركات والأحزاب الإسلامية لا يوجد لها دور قيادي إطلاقاً وإنما تصريحات ناتجة عن ردود أفعال.

[دار السلام]

وبوادر النجاح في ذلك تطل برأسها في تونس على يد حزب النهضة، وفي مصر على يد الأخوان المسلمون.

راشد الغنوشي عاش حوالي 20 سنة في بريطانيا

والانتخابات التشريعية في مصر ابعدت الاخوان عن الفوز بمقعد واحد ويكفي هذا للرد على ان هذا يخالف ماتم ترديده من ان امريكا تخطط لمشروع شرق اوسط ديمقراطي

وحتى بعد تحركهم كانت حكومة مبارك تؤكد ان الشباب في ميدان التحرير هم اخوان
وفي لقاؤه مع الصحفية الامريكية الايرانية الاصل قال حسني انه متمسك في البقاء لمنع الاخوان من استلام الحكم
ولو راجعنا تصريحات الناطق في وزارة الخارجية البريطانية فانه كان صريحا بان التغييرات غير كافية
ووقع خمسة دول اوربية بيانا مشتركا للبدء بنقل السلطة فورا وتشكيل حكومة تمثل الجميع اي غير حكومة احمد شفيق

فالغنوشي واخوان مصر انكليز

[دار السلام]

والتصريحات والتدخلات الأميركية في شأن مصر وتعليقها على الأحداث، والتغيير المستمر في لهجة الخطاب وفقاً لتطور الأوضاع على الأرض، كل ذلك يشير بشكل واضح إلى تلك الأصابع التي تحرك هذه الدمى التي تسمى حكاماً.

قارنوا بين التدخلات الامريكية والتدخلات الاوربية في احداث مصر تشير بوضوح ان اوربا وراء الاحداث وليس امريكا

[الحاسر]

يا دار السلام يا بن الحلال لماذا الجيش واقف على الحياد؟ ليش ماسحقهم و لعن ابوهم ؟ هل قادة الجيش عملاء اوربين ؟ ام محسوبين على امريكا حيث اكثرهم تدربوا بامريكا ؟

[muslem]

اخي دارالسلام انظر الروابط الاتيه الاول ترجمه و الثاني الاصل والثالث ترجمه للرابع الاصلي

http://translate.google.com/translate?hl=en&sl=en&tl=ar&u=http%3A%2F%2Fblogcritics.org%2Fpolitics%2Farticl e%2Fwikileaks-cables-claim-us-supporting-egyptian%2F

http://blogcritics.org/politics/article/wikileaks-cables-claim-us-supporting-egyptian/


http://translate.google.com/translate?hl=en&sl=en&tl=ar&u=http%3A%2F%2Fwikileaks.ca%2Fcable%2F2008%2F12%2F 08CAIRO2572.html
http://wikileaks.ca/cable/2008/12/08CAIRO2572.html


اثنين من المرافقون أخبار المرجح ، التلفزيون الروسي وبوست ، والتقارير التي الكابلات يكيلياكس العذبة صدر تظهر واشنطن قد تدعم الاحتجاجات في مصر.

“The US government had been planning to topple the Egyptian president for the past three years _ that is, according to diplomatic cables released by Wikileaks,” RT reported Saturday. "إن حكومة الولايات المتحدة كانت تخطط للاطاحة الرئيس المصري ل_ السنوات الثلاث الماضية وهذا يعني ، وفقا لبرقية دبلوماسية صدر عن يكيلياكس" ، حسبما ذكرت الرايت السبت.

The Jerusalem Post said a 2008 cable revealed the American plans. وقالت الصحيفة ان القدس برقية 2008 كشفت الخطط الأمريكية.

“The cable outlines how the State Department helped an Egyptian pro-democracy activist attend a “Youth Movements Summit' in New York and how the unnamed activist presented an 'unwritten plan' for democratic transition in 2011.'” "كابل تحدد كيفية وزارة الخارجية ساعدت على الناشط المصري المؤيدة للديمقراطية حضور" قمة الحركات الشبابية في نيويورك ، وكيف لم يذكر اسمه قدم الناشط في 'خطة غير المكتوب للمرحلة الانتقالية الديمقراطية في 2011."

The cables also indicated the US had applied pressure to have three dissidents associated with the pro-democracy activist released from prison. الكابلات وأشار أيضا إلى الولايات المتحدة قد ضغطت لثلاثة معارضين المرتبطة ناشط مؤيد للديمقراطية أطلق سراحهم من السجن. The Post published the cable on its Website. واشنطن بوست نشرت كابل موقعها على الانترنت. The original address is: http://wikileaks.ca/cable/2008/12/08CAIRO2572.html. العنوان الأصلي هو : http://wikileaks.ca/cable/2008/12/08CAIRO2572.html.

Certainly the Berlin Wall didn't fall on its own. بالتأكيد لم جدار برلين لم تسقط من تلقاء نفسها. Psyops had been under way for more than 40 years. وقد تم في إطار العمليات السيكولوجية الطريق لأكثر من 40 عاما. In addition to whatever operations conducted by the CIA, the electronic world suddenly awakened the sleeping sphinx. بالإضافة إلى كل ما العمليات التي قامت بها وكالة المخابرات المركزية ، وفجأة استيقظ العالم الإلكتروني أبو الهول النوم.

Mainstream journalists had been ignoring all the signs. وقد تم تعميم الصحفيين تجاهل كل علامات. They over-estimated American control of one of its most important allies. انهم السيطرة الأمريكية الإفراط في تقدير واحد من أهم حلفائها. When Egypt thought it could shut down the protest by blocking the Internet, protesters found other ways to communicate. العثور على المتظاهرين عندما يعتقد أن مصر يمكن إيقاف الاحتجاج من خلال منع الإنترنت ، وطرق أخرى للاتصال. After all, like Wikileaks, they had the entire geek world community on their side. بعد كل شيء ، مثل يكيلياكس ، كان لديهم كامل المجتمع الدولي المهوس الى جانبهم. After watching what happened in Tunisa, the wiki communities were ready. بعد مشاهدة ما حدث في Tunisa ، كانت مجتمعات المعرفة جاهزة.

Of course it would be among the most ironic developments in world history if American claims that democracy would stop the Islamic threat turned out to be true. بالطبع سيكون من بين أهم التطورات المفارقات في تاريخ العالم إذا الادعاءات الأمريكية بأن الديمقراطية ستوقف التهديد الإسلامي تبين أن يكون ذلك صحيحا. But only time will tell who follows Ben Ali and Mubarak. ولكن الوقت فقط هو الكفيل الذي يلي بن علي ومبارك.

Read more: http://translate.googleusercontent.com/translate_c?hl=en&sl=en&tl=ar&u=http://blogcritics.org/politics/article/wikileaks-cables-claim-us-supporting-egyptian/&rurl=translate.google.com&usg=ALkJrhiC7JR7p0rLU9N1sOL3DMiye-lrMw#ixzz1D2uJOQT4

[دار السلام]

اريد ان تفهموني

مبارك عميل لامريكا

والمعارضة عميلة لامريكا

ماذا تريد امريكا من هذه الاحداث؟
ارجو التوضيح

[عبد الواحد جعفر]

اريد ان تفهموني
مبارك عميل لامريكا
والمعارضة عميلة لامريكا
ماذا تريد امريكا من هذه الاحداث؟
ارجو التوضيح
الأخ دار السلام، تحية طيبة، وبعد،،
ما دمت لا تستطيع تحديد واقع الموقف الدولي تحديداً صحيحاً ودقيقاً، فأنك لن تستطيع أن تفهم أميركا وكيف تعمل. وإن كان المرء معذوراً في ذلك قبل عشرين عاماً أو يزيد، فإنه الآن غير معذور، إذ يكفي تتبع الأخبار تتبعاً دقيقاً لمعرفة واقع الموقف الدولي، وتتبع أعمال أميركا في العالم، وعلاقتها بالحكام والحكومات، والمعارضة بكافة أطيافها لأولئك الحكام والحكومات، يدرك المرء مباشرة واقع الموقف الدولي، وكيفية تعامل أميركا مع هذه الحكومات ومعارضيها.
أخي الكريم،،
أميركا تستخدم أسلوب ترك الجميع يعمل والقوي هو الذي يحكم، وهذا أسلوب استخدمته بريطانيا في سيطرتها على الجزيرة العربية عندما استخدمت كلاً من آل سعود والهاشميين، وترك الصراع بينهما يأخذ مداه، حتى انتصر آل سعود على الهاشميين، فكانوا الأقدر على الظفر بالجزيرة، وحكمها.
وأميركا الآن تمسك بهذه الدمى التي تسمى حكاماً، وتحركهم كيفما تريد، وتفسح المجال لمعارضيهم، بل أحياناً هي من يجندهم ويمدهم بالمال والتدريبات، وتدفعهم لمصارعة هذه الدمى فإن تمكنت من الإطاحة به، فازت هي بالحكم، وتحولت أميركا عن العميل المهزوم إلى العميل القوى، وهذا أسلوب من أساليب التجديد التي تتبعها أميركا في دول العالم، وبخاصة في المنطقة العربية. ومن السطحية الظن في مثل هذه الحالة أن أحد الأطراف يعمل مع أميركا والطرف الآخر يعمل مع أوروبا _هكذا أوروبا بغض النظر عن الدولة_ وهذا راجع إلى عدم فهم الموقف الدولي والعلاقات الدولي. وراجع أيضاً إلى قلة معرفة بأساليب أميركا في إحكام السيطرة على الأمم والشعوب، وأساليبها الخبيثة في المناورة والتمويه.
وعلى ذلك كله، فإن محمد حسني مبارك من أخلص عملاء أميركا في المنطقة، بل كان وما يزال عرابها الأول، وكذلك فإن المعارضة في مصر على كافة أطيفاها، "الإسلامي" و"العلماني" و"اليساري" كلهم على ارتباط بأميركا، وهم ينادون بشعاراتها، وينفذون أوامرها، حتى لو كان في ذلك انسلاخاً عن الأفكار والشعارات التي يتبنونها. وأميركا عندما تسقط ورقة الحاكم العميل فإنها تستبدل غيره به مباشرة، سواء من الوسط السياسي التابع لهذا الحاكم العميل، أو من المعارضة التي تمسك بخيوطها كلها.
ولأميركا جيش من الخبراء والسياسيين والعسكريين في كل بلد، سواء على صعيد التخطيط أم على صعيد العمليات والتنفيذ، وهم الجهاز العصبي لكل نظام، وهم الذين يضعون التصورات وتصادق عليها الجهات ذات العلاقة في الإدارة الأميركية، ثم يبدأ التنفيذ، سواء أكان في صناعة العملاء أو صناعة الثورات أو إسقاط الأنظمة، أو التخلص من الخصوم والمعارضين ... الخ.
أما ماذا تريد أميركا من هذه الأحداث، فقد سبق أن علقت على مثل هذا السؤال في موضوع: سؤال حول مصير مصر بعد مبارك في قسم المفاهيم السياسية وللتسهيل أعيده هنا:
(إن أميركا بدأت السير فعليا في مخطط بناء الشرق الأوسط الجديد منذ بداية الألفية الثالثة، وبدأت التحضير لذلك عقب انهيار الاتحاد السوفياتي. وها هي تحصد نتائج أعمالها، التي طالما حذرنا منها وفتحنا عيون المسلمين عليها، لكن الغلبة الإعلامية والمؤسساتية والرجالات المشهورة والفضائيات المأجورة وطلاب السمعة من اللفيف العليف أو المرتزقة من المفكرين والمثقفين، قطفت الثمرة ونجحت أيما نجاح في ترسيخ الفكرة العلمانية وضرب نماذج حية عليها أصبحت محط أنظار كثير من المفكرين، حتى ممن ينتسبون للتيارات الإسلامية وهو النموذج التركي.
من المستبعد أن يجري تقسيم مصر، فمصر ستكون النموذج، ولديها القدرة والمنافسة على هذه النموذج، وأميركا تريدها قوية ويشعر سكانها ببعض الازدهار مكافأة لهم على اختيارهم للحرية الليبرالية وابتعادهم عن الإسلام والدولة الإسلامية. كما أن بقاء مصر قوية يخدم أميركا في إيجاد دولة قوية ترتبط مع "إسرائيل" في معاهدة سلام وفي نفس الوقت قادرة على التصدي لها.
الدولة العلمانية ستنهي مشاكل الأقباط في مصر _إن كانت لهم مشاكل حقيقة_ وستعطيهم شعوراً مزيفاً بالانصاف. وبالتالي سيكفون عن مطالبتهم بحقوقهم المهضومة. وستكون الكنيسة كما الأزهر مؤسسات مفصولة عن الدولة. تكريساً لفصل الدين عن الدولة.
أما دور حملة الدعوة، فالدعوة بحاجة إلى المخلصين الإخلاص الخالص، فلا يكفي الإخلاص لإيجاد دولة الإسلام وإنما بحاجة إلى الإخلاص الخالص، وهو أن لا يشرك حامل الدعوة مع دعوته أي شيء، مهما كانت قيمته، وأن يكون على استعداد للاختيار بين دعوته وأي أمر آخر قد يشغله عنها.)
مع خالص التحية والمحبة لجميع الأخوة

[سهل ممتنع]

اريد ان تفهموني

مبارك عميل لامريكا

والمعارضة عميلة لامريكا

ماذا تريد امريكا من هذه الاحداث؟
ارجو التوضيح

توضيح من أفكار ومفاهيم حزب التحرير قيادت الشيخ عطا في تحليل لما هو حاصل و بأختصار
هذه برطانيا الماكره ومعها المانيا تكنس الوجود الامريكي بضربة معلم
حبذا لو تنقل هذه المشاركه لمنتدى العقاب

[المهاجر]

إن وقوف الجيش على الحياد إذا صح أن نسمي وقوفه أنه على الحياد إنما هو بإشارة من أميركا وبتعليمات من جنرالاتها، إنما وقوفه على الحياد ليضمن عدم انفلات الأمر بحيث يتجه عكس ما تريد أميركا، فمثلا إن ركب حزب مخلص الموجة وقرر إقامة كيان معاد لأميركا مهدد لمصالحها فحينا لن يكون الجيش على الحياد مطلقاً، بل سيخمد الثورة ولن يسمح لذلك أن يكون.

[دار السلام]

توضيح من أفكار ومفاهيم حزب التحرير قيادت الشيخ عطا في تحليل لما هو حاصل و بأختصار
هذه برطانيا الماكره ومعها المانيا تكنس الوجود الامريكي بضربة معلم
حبذا لو تنقل هذه المشاركه لمنتدى العقاب

اخي سهل ممتنع

ممكن ان تضع رابط لنشرة عطا لانني قرأت ماصدر عنه وليس فيها ماتقول

اخي عبدالواحد
ماتفضلت به لايقنع العقل

لاحظ ماكتبت

وعلى ذلك كله، فإن محمد حسني مبارك من أخلص عملاء أميركا في المنطقة، بل كان وما يزال عرابها الأول، وكذلك فإن المعارضة في مصر على كافة أطيفاها، "الإسلامي" و"العلماني" و"اليساري" كلهم على ارتباط بأميركا، وهم ينادون بشعاراتها، وينفذون أوامرها، حتى لو كان في ذلك انسلاخاً عن الأفكار والشعارات التي يتبنونها. وأميركا عندما تسقط ورقة الحاكم العميل فإنها تستبدل غيره به مباشرة، سواء من الوسط السياسي التابع لهذا الحاكم العميل، أو من المعارضة التي تمسك بخيوطها كلها.


هل سقطت ورقة حسني لتقول انها تريد استبداله؟

اذا كان حسني من اخلص عملاؤها
والمعارضة من اخلص عملاؤها

وتقول ان مصالحها محفوظة من الطرفين
والاحداث عكس ذلك المعارضة في طريق وحسني في طريق


فاي عاقل يقبل ما تقول

يكفي كتابة انشاء

فسر لي ما يجري ولا داعي للتاريخ

[سهل ممتنع]

اخي سهل ممتنع

ممكن ان تضع رابط لنشرة عطا لانني قرأت ماصدر عنه وليس فيها ماتقول




هذا الراى مبني ومنبثق من الوضع السياسي الدولي الذي يتحدث عنه ويتبناه حزب عطا الا وهو صراع أنكلوأمريكي فكل ما يحدث ينسجم مع هذا

[دار السلام]

القول بان
اذا كان حسني من اخلص عملاؤها
والمعارضة من اخلص عملاؤها

ساقط اذ هذا يعني ان امريكا تحرك الطرفين وهي على علم بحالهم

فكيف نفسر ان كلينتون تقول بان مصر مستقرة في البداية وبعد ساعات تلطم على خدها امام شعبها والعالم؟

[سهل ممتنع]

السلام والرحمه على الجميع
الناظر لسير المتظاهرين يرى انهم يتحركون بتنظيم وهذا لا يكون عفوياً قطعاً فلا بد من يسيره وخطط له مسبقاً وما احزاب المعارضه وخروجها الا امر طبيعي في مثل هذا حدث بوصفهم المعارضين للنظام وليست المعارضه التي دعت لهذا الحدث ولا تقوده انما الذي قام بهذه الاحداث هم الشباب وهم المسيطرين على مجريات الحدث
وقد ابدت المعارضه قبولها عن ما اعلن عنه مبارك من أصلاحات و وافق بعضهم على الحوار مع النظام . وعقبت أمريكا على هذه الاصلاحات بأنها جيده وغير كافيه بل يجب أن يكون التغير ملموس ويرضي الشارع المصري ويكون تغير بحسب ما ينادي به الشباب المتظاهرين فرفض الشباب كل ما قاله مبارك وعزموا على عزل مبارك وازالت النظام .
ان هذه الحشود من المتظاهرين لا احد ينادي بتحكيم الاسلام ولا ترى شعار واحد من بينهم يطالب بهذا فهذا يدلل على ان من وراء هذه الاحداث جه استعماريه بعيده عن الشعب المصري المسلم
ان مبارك يعلم ما تريده امريكا و لا يعصي امرها لكن ترتيب الاوراق يحتاج الى بعض الوقت وهذا ما يحدث في غرف المعامل الراسمه لوجهة النظر الامريكيه ولا يطلع عليه احد .وما احداث الشارع وتصريحات في وسائل الاعلان الا للاستهلاك الدعائي حتى يتم انتاج النظام والوجوه التي ستستلم الحكم الانتقالي الى حين الانتخابات
ولا يستبعد ان يكون الاخوان المسلمين في مرحله بعد الانتخابات على راس الحكم في مصر ليكون لهم دور في حل الصراع العربي الأسرائيلي الذي هو متعثر دوماً من قبل أسرائيل وتميع وتشويه فكرة تحكيم الاسلام الذي بات راى ويتزايد عند الامه وتشعر به أمريكا وتعمل على ضربه في كل ما تخطط له من شرق أوسط جديد
وسيلحق هذا الاصلاح والتغير على اساس التعدديه الديمقراطيه باقي الانظمه العربيه حتى الملكيه منها .هذا أذا ما بقي الحال على ما هو عليه من موقف دولي وبقيت أمريكا وحدها الاعب الوحيد في شؤون العالم
وتنويه أخير النظام السوري أرى أنه سيكون متأخر في التغير لان له دور على صعيد القضيه الفلسطينيه

[المهاجر]

إن وقوف الجيش على الحياد إذا صح أن نسمي وقوفه أنه على الحياد إنما هو بإشارة من أميركا وبتعليمات من جنرالاتها، إنما وقوفه على الحياد ليضمن عدم انفلات الأمر بحيث يتجه عكس ما تريد أميركا، فمثلا إن ركب حزب مخلص الموجة وقرر إقامة كيان معاد لأميركا مهدد لمصالحها فحينا لن يكون الجيش على الحياد مطلقاً، بل سيخمد الثورة ولن يسمح لذلك أن يكون.