سيفي دولتي
12-12-2010, 12:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
إخواني في الله باديء ذي بدء دعوني أعرج على الأحداث المؤلمة التي تسببت بها قوات الدرك بحق الأردنيين من أصل فلسطيني في ملعب القويسمة عقب لقاء "الوحدات والفيصلي" الجمعة المنصرم .. ما حدث لا يمكن السكوت عليه أبدا فالبلد بسير بخطى متسارعة الى الهاوية وعلينا أن نكون متربصين مفتوحي الأعين على كل شاردة هنا أو واردة هناك حتى نستفيد من أي منها في سبيل خدمة الدعوة إلى الله ...
مسلسل العنصرية المقيت في الأردن ليس وليد اليوم أو البارحة بل هو متنامي بصورة مهولة منذ أيلول الأسود الشهير والذي بات يحكم ذاكرة البعض حتى اليوم .. ما يدعيه نظام الأردن الحاكم من وحدة وطنية وحقوق للفلسطينيين هو محض كذب وافتراء وشعارات مقيتة فارغة المضمون فلا الفلسطيني تحصل على حقوق ولا هو اندمج في المجتمع المدني لدولة الأردن التي يدعون كذبا وزورا بأنها حديثة وقادرة وآمنة ..
إخواني الكرام ما حدث يوم الجمعة كنت شاهد عيان عليه ولا أصنفه إلا ضمن التصفية السياسية لجهاز "الدرك" فتصرفاتهم منذ وقت ليس بالقصير لا تروق للملك أو الحكومة من فساد وتغول على السلطة الممنوحة لهم ولعل الحدث الأخير دفعوا إليه دفعا كي تتم تصفية الأسماء القيادية في هذا الجهاز سياسيا من جهة ومن جهة أخرى تذكية نار الفتنة بين فلسطيني وأردني كي يتم الضغط على يمين اسرائيل الحاكم من أجل التصفية النهائية والعودة إلى طاولة المفاوضات من جديد خصوصا وأن نبرة السياسيين حادة وباتجاه كشف الحقائق المستورة لأول مرة بهذا الشكل على الفضائيات وهذا يجعلني أجزم بما أتكلم به ...
إخواني الكرام إنه لمن المقيت والمحزن بل من المخزي والمقرف أن يصبح دم المسلمين جسرا تعبر إليه طغمة الفساد والكفر في أنحاء العالم .. ويصبح الدم المسلم رخيصا الى هذه الدرجة كي يراق أمام رؤوس الأشهاد بلا حسيب أو رقيب .. ندعوكم أيها الإخوة الأفاضل إلى درء نار الفتنة فإنها نائمة لعنن الله من أيقظها والتمسك بحبل الله والاعتصام به فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .. ندعوكم أخوتنا الكرام إلى السعي الدؤوب في طريق إقامة شرع الله في الأرض وصولا إلى دولة الخلافة المنشودة كونوا صفا واحدا واعملوا بقلب رجل واحد حتى تحقيق الغاية القصوى والله ولي التوفيق لنا جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
إخواني في الله باديء ذي بدء دعوني أعرج على الأحداث المؤلمة التي تسببت بها قوات الدرك بحق الأردنيين من أصل فلسطيني في ملعب القويسمة عقب لقاء "الوحدات والفيصلي" الجمعة المنصرم .. ما حدث لا يمكن السكوت عليه أبدا فالبلد بسير بخطى متسارعة الى الهاوية وعلينا أن نكون متربصين مفتوحي الأعين على كل شاردة هنا أو واردة هناك حتى نستفيد من أي منها في سبيل خدمة الدعوة إلى الله ...
مسلسل العنصرية المقيت في الأردن ليس وليد اليوم أو البارحة بل هو متنامي بصورة مهولة منذ أيلول الأسود الشهير والذي بات يحكم ذاكرة البعض حتى اليوم .. ما يدعيه نظام الأردن الحاكم من وحدة وطنية وحقوق للفلسطينيين هو محض كذب وافتراء وشعارات مقيتة فارغة المضمون فلا الفلسطيني تحصل على حقوق ولا هو اندمج في المجتمع المدني لدولة الأردن التي يدعون كذبا وزورا بأنها حديثة وقادرة وآمنة ..
إخواني الكرام ما حدث يوم الجمعة كنت شاهد عيان عليه ولا أصنفه إلا ضمن التصفية السياسية لجهاز "الدرك" فتصرفاتهم منذ وقت ليس بالقصير لا تروق للملك أو الحكومة من فساد وتغول على السلطة الممنوحة لهم ولعل الحدث الأخير دفعوا إليه دفعا كي تتم تصفية الأسماء القيادية في هذا الجهاز سياسيا من جهة ومن جهة أخرى تذكية نار الفتنة بين فلسطيني وأردني كي يتم الضغط على يمين اسرائيل الحاكم من أجل التصفية النهائية والعودة إلى طاولة المفاوضات من جديد خصوصا وأن نبرة السياسيين حادة وباتجاه كشف الحقائق المستورة لأول مرة بهذا الشكل على الفضائيات وهذا يجعلني أجزم بما أتكلم به ...
إخواني الكرام إنه لمن المقيت والمحزن بل من المخزي والمقرف أن يصبح دم المسلمين جسرا تعبر إليه طغمة الفساد والكفر في أنحاء العالم .. ويصبح الدم المسلم رخيصا الى هذه الدرجة كي يراق أمام رؤوس الأشهاد بلا حسيب أو رقيب .. ندعوكم أيها الإخوة الأفاضل إلى درء نار الفتنة فإنها نائمة لعنن الله من أيقظها والتمسك بحبل الله والاعتصام به فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .. ندعوكم أخوتنا الكرام إلى السعي الدؤوب في طريق إقامة شرع الله في الأرض وصولا إلى دولة الخلافة المنشودة كونوا صفا واحدا واعملوا بقلب رجل واحد حتى تحقيق الغاية القصوى والله ولي التوفيق لنا جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته