سيفي دولتي
27-09-2010, 02:01 PM
ما لي و للنجم يرعاني يرعاني و أرعاهُ = أمسى كلانا يعاف الغمض جفناهُ
لي فيك يا لــــيل آهـــــــــات أرددهـــــــا = أواه لو أجدت المحـــــــزون أواه
لا تحسبني محبــــــاً يشتكي وصبـــــــــاً = أهون بما في سبيل الحب ألقــــاه
إني تذكرت و الذكــــــــــرى مؤرقـــــــة = مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
أنى اتجهت إلى الإســــــلام في بلــــــــد = تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهـــــــــا = فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــاه
كم صرفتنا يد كنـــــــا نصرفهــــــــــــــا = و بات يملكنا شعب ملكنـــــــــــــاه
كم بالعراق و كم بالهنــــــد ذو شجــــن = شكا فرددت الأهرام شكــــــــــــواه
بني العمومـــــــة إن القــــرح مسكـــــم = و مسنا نحن بالألام أشبــــــــــــــاه
يا أهل يثرب أدمــــــــت مقلتــــي يـــــد = بدرية تسأل المصـــــــــــري جدواه
الدين والضاد من مغناكــــــم انبعثــــــا = فطبقا الشرق أقصاه و أدنــــــــــــاه
لسنا نمد لكـــــــــــــم أيماننا صلــــــــة = لكنما هو دين ما قضينــــــــــــــــــاه
هل كان دين ابن عدنـــــان سوى فلـق = شق الوجود و ليل الجهل يغشـــــــاه
سل الحضارة ماضيها و حاضرهـــــــا = هل كان يتصل العهدان لـــــــــــــولاه
هي الحنيفة عين الله تكلؤهــــــــــــــــا = فكلما حاولوا تشويهها شاهـــــــــــوا
هل تطلبون من المختار معجـــــــــــزة = يكفيه شعب من الأجداث أحيــــــــــاه
من وحد العرب حتى كان واترهــــــــم = إذا رأى ولد الموتور آخــــــــــــــــــاه
و كيف كانوا يداً في الحرب واحــــــدة = من خاضها باع دنياه بأخــــــــــــــراه
و كيف ساس رعاة الإبل مملكــــــــــة = ما ساسها قيصر من قبل أو شـــــــــاه
و كيف كان لهم علم و فلسفـــــــــــــة = و كيف كانت لهم سفن و أمـــــــــــواه
سنوا المساواة لا عرب ولا عجـــــــــم = ما لامرئ شرف إلا بتقـــــــــــــــــواه
و قررت مبدأ الشورى حكومتهـــــــــم = فليس للفرد فيها ما تمنـــــــــــــــــــاه
و رحب الناس بالإســـــــلام حين رأوا = أن السلام و أن العدل معـــــــــــــــزاه
يا من رأى عمراً تكسوه بردتــــــــــــه = و الزيت أدم له و الكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقـــــــــــــاً = من بأسه و ملوك الروم تخشــــــــــاه
سل المعالي عنا إننــــــا عـــــــــــــرب = شعارنا المجد يهوانا و نهـــــــــــــواه
هي العروبــــــــــــــة لفظ إن نطقت به = فالشرق و الضاد و الإسلام معنـــــــاه
استرشد الغرب بالمـــــــــاضي فأرشده = و نحن كان لنا ماض نسينــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الــــروم عن عـرب = بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهـــــــــوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثــــــــب = فسائل الصرح : أين المجد و الجــــــاه
و انزل دمشق و سائل صخر مسجدها = عمن بناه لعل الصخر ينعــــــــــــــــــاه
و طف ببغداد و ابحث في مقابرهــــــا = عل امرأ من العباس تلقــــــــــــــــــــــاه
هذي معالم خرس كل واحـــــــــــــــدة = منهن قامت خطيباً فاغراً فــــــــــــــــــاه
إني لأشعر إذ أغشى معالمهــــــــــــــم = كأنني راهب يغشى مصـــــــــــــــــــــلاه
ألله يعلم ما قلبت سيرتهــــــــــــــــــــم = يوما فأخطأ دمع العين مجـــــــــــــــــراه
أين الرشيد و قد طاف الغمـــــــــام به = فحين جاوز بغداداً تحــــــــــــــــــــــــداه
ملك كملك بني التاميز ما غـــــــــربت = شمس عليه و لا يرق تخطــــــــــــــــــاه
ماض نعيش على أنقاضه أممـــــــــــاً = و نستمد القوى من وحي ذكــــــــــــــراه
لا در در امرئ يطري أوائلــــــــــــــه = فخراً ، و يطرق إن ساءلته : ما هــــــــو
ما بال شمل بني قحطان منصدعــــاً ؟ = رباه أدرك بني قحطان ربــــــــــــــــــــــاه
عهد الخلافة في البسفور قد درســت = آثاره ، طيب الرحمـــــــــــــــن مثــــــــواه
عرش عتيد على الأتراك نعرضــــــه = ما بالنــــــــــــــا نجــــــد الأتراك تأبــــــــاه
ألم يروا كيف فداه معاويـــــــــــــــــة = و كيف راح علــــــــي من ضحايــــــــــــاه
غال ابن بنت رسول الله ثم عــــــــدا = على ابن بنت أبي بكر فـــــــــــــــــــــأرداه
لما ابتغى يدها السفاح أمهرهـــــــــا = نهراً من الدم فوق الأرض أجــــــــــــــــراه
ما للخلافة ذنب عند شانئهـــــــــــــا = قد يظلم السيف من خانته كفـــــــــــــــــــــاه
الحكم يسلس باسم الدين جامحـــــه = و من يرمه بحد السيف أعيـــــــــــــــــــــاه
يا رُبَّ مولىً له الأعناق خاضعـــــة = و راهب الدير باسم الدين مـــــــــــــــــــولاه
إني لأعتبر الإسلام جامعــــــــــــــة = للشرق لا محض ديـــــــــــــن سنـــــــــه الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقـــــــــــــــة = كالنحل إذ يتلاقــــــــــى في خلايـــــــــــــــاه
دستوره الوحي و المختار عاهلـــه = و المسلمـــــــــــــــــــــون و إن شتوا رعاياه
لاهم قد أصبحت أهواؤنا شيعـــــــاً = فامنن علينا براع أنت ترضـــــــــــــــــــــــاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرتــــــــــه = يرعى بنيه و عين الله ترعـــــــــــــــــــــــــاه
لي فيك يا لــــيل آهـــــــــات أرددهـــــــا = أواه لو أجدت المحـــــــزون أواه
لا تحسبني محبــــــاً يشتكي وصبـــــــــاً = أهون بما في سبيل الحب ألقــــاه
إني تذكرت و الذكــــــــــرى مؤرقـــــــة = مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
أنى اتجهت إلى الإســــــلام في بلــــــــد = تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهـــــــــا = فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــاه
كم صرفتنا يد كنـــــــا نصرفهــــــــــــــا = و بات يملكنا شعب ملكنـــــــــــــاه
كم بالعراق و كم بالهنــــــد ذو شجــــن = شكا فرددت الأهرام شكــــــــــــواه
بني العمومـــــــة إن القــــرح مسكـــــم = و مسنا نحن بالألام أشبــــــــــــــاه
يا أهل يثرب أدمــــــــت مقلتــــي يـــــد = بدرية تسأل المصـــــــــــري جدواه
الدين والضاد من مغناكــــــم انبعثــــــا = فطبقا الشرق أقصاه و أدنــــــــــــاه
لسنا نمد لكـــــــــــــم أيماننا صلــــــــة = لكنما هو دين ما قضينــــــــــــــــــاه
هل كان دين ابن عدنـــــان سوى فلـق = شق الوجود و ليل الجهل يغشـــــــاه
سل الحضارة ماضيها و حاضرهـــــــا = هل كان يتصل العهدان لـــــــــــــولاه
هي الحنيفة عين الله تكلؤهــــــــــــــــا = فكلما حاولوا تشويهها شاهـــــــــــوا
هل تطلبون من المختار معجـــــــــــزة = يكفيه شعب من الأجداث أحيــــــــــاه
من وحد العرب حتى كان واترهــــــــم = إذا رأى ولد الموتور آخــــــــــــــــــاه
و كيف كانوا يداً في الحرب واحــــــدة = من خاضها باع دنياه بأخــــــــــــــراه
و كيف ساس رعاة الإبل مملكــــــــــة = ما ساسها قيصر من قبل أو شـــــــــاه
و كيف كان لهم علم و فلسفـــــــــــــة = و كيف كانت لهم سفن و أمـــــــــــواه
سنوا المساواة لا عرب ولا عجـــــــــم = ما لامرئ شرف إلا بتقـــــــــــــــــواه
و قررت مبدأ الشورى حكومتهـــــــــم = فليس للفرد فيها ما تمنـــــــــــــــــــاه
و رحب الناس بالإســـــــلام حين رأوا = أن السلام و أن العدل معـــــــــــــــزاه
يا من رأى عمراً تكسوه بردتــــــــــــه = و الزيت أدم له و الكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقـــــــــــــاً = من بأسه و ملوك الروم تخشــــــــــاه
سل المعالي عنا إننــــــا عـــــــــــــرب = شعارنا المجد يهوانا و نهـــــــــــــواه
هي العروبــــــــــــــة لفظ إن نطقت به = فالشرق و الضاد و الإسلام معنـــــــاه
استرشد الغرب بالمـــــــــاضي فأرشده = و نحن كان لنا ماض نسينــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الــــروم عن عـرب = بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهـــــــــوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثــــــــب = فسائل الصرح : أين المجد و الجــــــاه
و انزل دمشق و سائل صخر مسجدها = عمن بناه لعل الصخر ينعــــــــــــــــــاه
و طف ببغداد و ابحث في مقابرهــــــا = عل امرأ من العباس تلقــــــــــــــــــــــاه
هذي معالم خرس كل واحـــــــــــــــدة = منهن قامت خطيباً فاغراً فــــــــــــــــــاه
إني لأشعر إذ أغشى معالمهــــــــــــــم = كأنني راهب يغشى مصـــــــــــــــــــــلاه
ألله يعلم ما قلبت سيرتهــــــــــــــــــــم = يوما فأخطأ دمع العين مجـــــــــــــــــراه
أين الرشيد و قد طاف الغمـــــــــام به = فحين جاوز بغداداً تحــــــــــــــــــــــــداه
ملك كملك بني التاميز ما غـــــــــربت = شمس عليه و لا يرق تخطــــــــــــــــــاه
ماض نعيش على أنقاضه أممـــــــــــاً = و نستمد القوى من وحي ذكــــــــــــــراه
لا در در امرئ يطري أوائلــــــــــــــه = فخراً ، و يطرق إن ساءلته : ما هــــــــو
ما بال شمل بني قحطان منصدعــــاً ؟ = رباه أدرك بني قحطان ربــــــــــــــــــــــاه
عهد الخلافة في البسفور قد درســت = آثاره ، طيب الرحمـــــــــــــــن مثــــــــواه
عرش عتيد على الأتراك نعرضــــــه = ما بالنــــــــــــــا نجــــــد الأتراك تأبــــــــاه
ألم يروا كيف فداه معاويـــــــــــــــــة = و كيف راح علــــــــي من ضحايــــــــــــاه
غال ابن بنت رسول الله ثم عــــــــدا = على ابن بنت أبي بكر فـــــــــــــــــــــأرداه
لما ابتغى يدها السفاح أمهرهـــــــــا = نهراً من الدم فوق الأرض أجــــــــــــــــراه
ما للخلافة ذنب عند شانئهـــــــــــــا = قد يظلم السيف من خانته كفـــــــــــــــــــــاه
الحكم يسلس باسم الدين جامحـــــه = و من يرمه بحد السيف أعيـــــــــــــــــــــاه
يا رُبَّ مولىً له الأعناق خاضعـــــة = و راهب الدير باسم الدين مـــــــــــــــــــولاه
إني لأعتبر الإسلام جامعــــــــــــــة = للشرق لا محض ديـــــــــــــن سنـــــــــه الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقـــــــــــــــة = كالنحل إذ يتلاقــــــــــى في خلايـــــــــــــــاه
دستوره الوحي و المختار عاهلـــه = و المسلمـــــــــــــــــــــون و إن شتوا رعاياه
لاهم قد أصبحت أهواؤنا شيعـــــــاً = فامنن علينا براع أنت ترضـــــــــــــــــــــــاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرتــــــــــه = يرعى بنيه و عين الله ترعـــــــــــــــــــــــــاه