سهل ممتنع
18-09-2010, 03:30 AM
كيف تكون قيادياً وكيف تختار القائد?
يُعرف الأداريون القياده بأنها القدره على تحريك الناس نحو هدف معين. وقيادة الناس أمانة وهي من اصعب ألأمور وذالك بسبب أختلاف طبائعهم و الأمور المحيطه بهم ويحتاج القائد الى فن في التعامل وفي اسلوب المحاوره للوصول الى الهدف المنشود وما من شك في ان القدرة الفكرية والأتساع العقلي المبني على الحقائق الصحيحة وقوة العزائم والصبر المتواصل وشيئاً من الصفات النفسية والخُلقية والخَلقية تكفل نجاحاً للقائد بأذن الله فأن القيادة لا تشترط سناً معينا أو نسباً، وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرأن الكريم عن صفات قائد عظيم هو طالوت قال تعالى <انا لله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم >وجاء في تفسير الآية الكريمة قيل عن طالوت كان سقاء وقيل دباغاً ولم يكن من سبط النبوة اوالملك بل ان الله اصطفاة وزاده بسطة في العلم ألذي هو ملاك الانسان وزادة بسطة في الجسم الذي يظهر به الأثر أثناء الملمات فأمر القيادة لا يورث اذاً ولكن يعطى لمن له خبره ودراية وحبي بصفات أهلته لذالك وقد يعجل بعض الدعاه بأختيار قائد لهم لم تصهره الشدائد والأفكار فيخلط بين الواجب والمندوب وبين احكام الفكرة والطريقة ومما لاشك فيه انه سيسيء أكثر مما يصلح وقد يظن أنه بهذه الطريقه يستطيع ان يكون القدوات ولو على حساب عثرات كبيره مستأنسين بكثرة العدد واتساع مجال التواجد شكلا دون مضمونا ومن هنا ارى في من يريد قيادة اللأمة الما يرضي الله ان يكون فطناً ذكياً ألمعياً فاهماً لمجريات ألأمور ذا أدراك عميق للمواجهات والتحديات التي تقابله وتدور حوله من حراك وموقف دولي وأضف أيضاً الى ذلك جملة ألأخلاق الكريمة الفاضلة والمعاملة الحسنة مع ربه ومن حولة من الأمة .
<فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظَ القلب لانفضوا من حولك >
يُعرف الأداريون القياده بأنها القدره على تحريك الناس نحو هدف معين. وقيادة الناس أمانة وهي من اصعب ألأمور وذالك بسبب أختلاف طبائعهم و الأمور المحيطه بهم ويحتاج القائد الى فن في التعامل وفي اسلوب المحاوره للوصول الى الهدف المنشود وما من شك في ان القدرة الفكرية والأتساع العقلي المبني على الحقائق الصحيحة وقوة العزائم والصبر المتواصل وشيئاً من الصفات النفسية والخُلقية والخَلقية تكفل نجاحاً للقائد بأذن الله فأن القيادة لا تشترط سناً معينا أو نسباً، وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرأن الكريم عن صفات قائد عظيم هو طالوت قال تعالى <انا لله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم >وجاء في تفسير الآية الكريمة قيل عن طالوت كان سقاء وقيل دباغاً ولم يكن من سبط النبوة اوالملك بل ان الله اصطفاة وزاده بسطة في العلم ألذي هو ملاك الانسان وزادة بسطة في الجسم الذي يظهر به الأثر أثناء الملمات فأمر القيادة لا يورث اذاً ولكن يعطى لمن له خبره ودراية وحبي بصفات أهلته لذالك وقد يعجل بعض الدعاه بأختيار قائد لهم لم تصهره الشدائد والأفكار فيخلط بين الواجب والمندوب وبين احكام الفكرة والطريقة ومما لاشك فيه انه سيسيء أكثر مما يصلح وقد يظن أنه بهذه الطريقه يستطيع ان يكون القدوات ولو على حساب عثرات كبيره مستأنسين بكثرة العدد واتساع مجال التواجد شكلا دون مضمونا ومن هنا ارى في من يريد قيادة اللأمة الما يرضي الله ان يكون فطناً ذكياً ألمعياً فاهماً لمجريات ألأمور ذا أدراك عميق للمواجهات والتحديات التي تقابله وتدور حوله من حراك وموقف دولي وأضف أيضاً الى ذلك جملة ألأخلاق الكريمة الفاضلة والمعاملة الحسنة مع ربه ومن حولة من الأمة .
<فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظَ القلب لانفضوا من حولك >