المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوحيد والقصة وشتان بين الشرك بالله والكبائر



عبد لله
09-09-2010, 11:10 AM
أهمية التوحيد

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبادة الذين اصطفى .
قال أحدهم : كنا في إحدى حلقات العلم ، وكان الشيخ يتحدث عن ثلاثة أمور أولاً : أهمية التوحيد ثانياً : فضل القرآن الكريم ، ثالثاً : مسألة فقهية .
وبعد أن انتهى الشيخ من كلمته فتح المجال للحضور للمناقشة ، فكانت جل الأسئلة محصورة في المسألة الفقهية واستمرت النقاشات ربع ساعة تقريباً ، فقام أحد الحضور وهمس بأذن شيخنا فضحك الشيخ وقال لنا أتدرون ماذا يقول أخوكم ؟
إنه يقول إن جميع النقاشات كانت عن المسائل الفقهية ولم يسأل أحد عن موضوع التوحيد !!! .
وهذا ذكرني بقصة قرأتها عن الإمام محمد بن عبد الوهاب .
قال شيخنا : كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب يركز في دروسه على كتاب التوحيد .
فقال له طلبته : يا شيخ نريد أن تغير لنا الدرس إلى بعض المسائل الأخرى .
فقال لهم الشيخ محمد : سننظر في ذلك إن شاء الله .
ومن الغد مر عليه بعض طلبته ووجدوه مهموم يفكر فقالوا : ما بالك يا شيخ ؟
قال : سمعنا أنه في أحد القرى المجاورة قام رجل بذبح ديك عند عتبة بابه الجديد ، ولقد أرسلت من يتثبت لي من هذا الأمر .
فقال الطلبة : لا حول ولا قوة إلا بالله . ومضوا في طريقهم .
ومن الغد قابلوا الشيخ فسألوه عن حادثة ذبح الديك هل ثبتت عندهـ ؟
فقال لهم الشيخ : نعم لقد وجدنا الأمر بخلاف ما ذكر فالرجل لم يذبح ديك ولا كنه وقع على أمة ( زنا بها ) .
فثار الطلبة وانفعلوا : وقالوا لا بد من أن ننكر هذا الأمر كيف يكون ذلك نعوذ بالله من الخذلان .
فقال لهم الشيخ : عجيب أمركم والله تثرون من أجل كبيرة من الكبائر ولا تثورون لأمر الشرك بالله .
هات كتاب التوحيد نقرا منه \

منقول

مولى رسول الله
09-09-2010, 02:00 PM
هذه القصة تحتاج إلى مراجعة، فالزنا قطعي بأنه حرام ومنكر وكبيرة، ولكن ذبح الديك على عتبة الدار فيه ألف تفسير وليس بالضرورة أن يكون شركا.

عبد لله
10-09-2010, 11:25 PM
عندما يذبح الديك او الخروف او التيس او العنز او أي حيوان حلا ل في ذاته ولا يذكر اسم الله عليه أويذبح لاسم أحد الشياطين قربة له ماذا يسمى ذلك يسمى شرك أكبر مخرج عن الملة
وقد كان منتشرا في الجزيرة العربية قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

مولى رسول الله
11-09-2010, 12:13 AM
بارك الله بك

هذا قول مفصل عن الذبح لغير الله ولكن الدارج ان الرجل عندما ينتقل لبيت غير بيته فإنه يذبح ذبحا عاديا ولله ويذكر اسم الله وذلك ليتبارك بدخوله البيت ويطعم أهله وجيرانه وهذه عادة جرت عند أهل الشام على ما أعلم وهذه لا شيء فيه، فالقصة التي سقتها كانت عامة ولا تفصيل فيها والتفصيل يزيل اللبس فضلا عن أن الجهل في بعض الأمور هو من أدخل الشرك للبلاد في فترة ما من مثل زيارة القبور للتبرك وتغلل الفكر الصوفي المنحرف. أما الآن فإن مجمل بلاد المسلمين قد تخلصت بالمجمل من هذه الترهات وخاصة بلاد الشام إلا بعض الأحيان في سوريا وذلك بدعم من النظام. فبدلا من محاربة شرك القبور الذي ما عاد موجودا في كثير من البلاد علينا بمحاربة شكر القصور الذي يلف الحرمين وبلاد الشام وبغداد المنصور وقاهرة المعز ولم يعد للمسلمين حاضرة ولا دولة يستظل المسلمون بظلها.

والسلام