المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال: هل سياسة أميركا تجاه مصر ما زالت كما هي، أم أن تغييراً حدث على هذه السياسة



عبد الواحد جعفر
15-08-2010, 05:04 PM
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يلاحظ أن أميركا لم تعد تهتم بمصر كما كانت مطلع الخمسينيات والستينيات، بل الظاهر أن مصر تغرق في الفقر والفوضى والضعف، وأميركا لا تقدم لمصر شيئا في هذا الجانب، بل إنها تساهم في إضعافها، وإبراز قوى إقليمية في المنطقة يطغى دورها على دور مصر كتركيا مثلاً، فإذا كان ذلك كذلك، فلماذا تقوم أميركا بإضعاف مصر؟

abo mahmoud
15-08-2010, 07:24 PM
السلام عليكم و كل عام وانتم بخير
الملاحظ اخي عبد الواحد ان الولايات المتحدة و بعد تفردها بالموقف الدولي بمعنى عدم وجود منافسين حقيقيين على الساحة الدولية لها ، فانها و الحال كذلك اصبحت تسند لكل عميل دور او ادوار بحسب المرحلة و المخطط و الظروف السياسية ففي مرحلة تظهر تركيا بينما في ظرف اخر تبرز قطر و هكذا فلا يقال ان امريكا لم تعد تهتم بمصر بل ان قيمة العميل قلت بعد التفرد الامريكي( حسب قانون العرض و الطلب ).

الحاسر
15-08-2010, 08:04 PM
و عليكم السلام و رحمة الله
ربما يكون السبب تهيئة مصر للتقسيم فيما بعد ,حيث يكون التقسيم سهلا في اوضاع مضطربة وسيخرج عملاء يدعون للتقسيم بحجة تحسين الاوضاع. و الله اعلم

مسعود بن عبد الله
15-08-2010, 08:47 PM
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يلاحظ أن أميركا لم تعد تهتم بمصر كما كانت مطلع الخمسينيات والستينيات، بل الظاهر أن مصر تغرق في الفقر والفوضى والضعف، وأميركا لا تقدم لمصر شيئا في هذا الجانب، بل إنها تساهم في إضعافها، وإبراز قوى إقليمية في المنطقة يطغى دورها على دور مصر كتركيا مثلاً، فإذا كان ذلك كذلك، فلماذا تقوم أميركا بإضعاف مصر؟

عبد الواحد جعفر : ربما يكون شعورك بعدم اهتمام امريكا بمصر هو غير صحيح . ومن الافضل ان تعيد النظر به . فمصر ما تزال والى شعار اخر حجر الزاوية في مخططات امريكا في المنطقة ... وكما تعلم فان مصر امريكية الولاء حتى العظم .فانها تقوم بالادوار المطلوب منها انجازه بكل بساطة .وفتح واغلاق معبر رفح خلال الاعوام الماضية مثال بسيط معبرّ . لاحظ مثلا ان الناس تهتم باسرائيل وانها هي التي تغلق المعابر وهي التي تحاصر غزة رغم ان معبر رفح مفتوح !!! اي يفتح ويغلق كما يرغب النظام وان مبارك وبلا ادنى ذرة خجل قام باحراج تركيا وقطر وسورية والسعودية وايران يوم مجزرة مرمرة وفتح المعبر علانية وارسل عمرو موسى للتصوير داخل القطاع ليقطع اي ذرة شك بفتح المعبر على " لعبة السفن " وأ نصار السفن التي لم تكن امريكا ترغب بها وحتى الان لانها سفن اوربية وراءها بريطانية وانصارها في الاتحاد الاوربي ! ( الجزء الثاني من المسرحية تتزعمه سويسرا وعندما ما يثبت دعم يهود العالم لها وطلبهم التبرعات من اليهود وانصارهم لها وسوف تلاحظون انهم سيسمحون للقرضاوي بدخول غزة راكبا سفينته التي اشتراها بحر ماله !!!) وقد سكتت امريكا عن مجزرة قام بها اليهود ولم تسمح بادانتهم ومحاكمتهم حتى تزيد من اهانة الاوربيين وتعمق الهوة بين اليمين الصهيوني بزعامة ناتنياهو والاحزاب الاخرى التي لاتطيع امريكا وتنفذ مخططاتها بشكل اعمى .

مصر كدولة ونظام : ما تزال قوية رغم سيل من الخيانات الجارفة على المستويات العامة في مصر وفي الداخل والخارج والمصائب التي تحصل لايمكن اختصارها بصفحات لكن النظام ما يزال قويا ومتماسكا ويحرسه ذراع امني يقدر ب 2 مليون عنصر امن مركزي وفروع امنية اخرى والجيش يعتبر ترتيبه الاول من ناحية القوة البشرية والعسكرية في افريقيا حتى اللحظة !

الدور السياسي للنظام يختلف عن الواقع الفعلي له : النظام له دور استراتيجي يمارسه سواء كان مجحفا بحق مصر ام تاجر بها لان النظام خادم مطيع لمن اوجده .

مثال اخر على تفاهم الانظمة العميلة في المنطقة : وكيفية ضم وهدم خبث الانجليز وعلى راسهم الجيش التركي وعبد الله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء والخارجية القطري حمد بن خليفة وعلي عبد الله صالح وعبد الله بن الحسين . حين يلعب مبارك عليهم بالانضمام لهم ليفشل مخططاتهم او حين يلعب بشار الدور نفسه ويتفق معهم لانجاز المخطط نفسه !!! وكيفية توزيع اللعبة بين طهران وانقرة ومتى ينخفض هذا ويرتفع ذاك وكيف صبت في اخماد مكانة الجيش التركي وقلمت اظافره واهانته في عقر داره ومكانة رموزه التي بقيت مقدسة في تريكا منذ تسلم اتاتورك السلطة فيها من قبل الانجليز.

في النهاية فان كل المخططات تصب في خدمة يهود وضمان امنهم وبقاء وتجذير كيانهم وفرضهم على المسلمين والعرب المحيطين وتحقيق اندماجهم الشعبي في المنطقة . وهذا امر يحتاج ان تضعف فريقا وتقوي اخر لكن بشرط بقاء الاوراق جميعا في ايدي واشنطن . وعدم خسارة اي موقع لها لمصلحة الانجليز او الفرنسيين او غيرهم .حتى لو كانوا يهود انفسهم !!!

عبد الواحد جعفر
16-08-2010, 12:42 AM
الأخوة الأعزاء، تحية طيبة،، وبعد،،
أشكر الأخوة على مشاركاتهم، ورغم أن بعضها مقتضب ويحتاج إلى تفصيل ويثير تساؤلات مهمة، إلا أن بعضها الآخر بعيد عن الواقع.

فانها و الحال كذلك اصبحت تسند لكل عميل دور او ادوار بحسب المرحلة و المخطط و الظروف السياسية ففي مرحلة تظهر تركيا بينما في ظرف اخر تبرز قطر و هكذا فلا يقال ان امريكا لم تعد تهتم بمصر بل ان قيمة العميل قلت بعد التفرد الامريكي( حسب قانون العرض و الطلب ).
1_ عندما نتحدث عن مصر لا نتحدث عن دور مؤقت يزول هذا الدور بتحقيق الأهداف منه، نحن نتحدث عن قاعدة أميركية في المنطقة، اعتمدت عليها أميركا كثيراً في السيطرة على المنطقة، وصيد العملاء، فعن طريق مصر أخذت أميركا سورية والعراق، وعن طريق مصر سيطرت على السودان، وعن طريق مصر قادت المنطقة وهيمنت عليها. وهذا ليس مجرد دور تلعبه دولة صغيرة ما يلبث أن ينتهي.. وإنما كانت مصر عبارة عن بوابة المنطقة التي دخلت أميركا من خلالها وكنست النفوذ الإنجليزي وحلت مكانه، وها هي اليوم مهيمنة على المنطقة هيمنة كاملة.
2_ الحديث عن مصر يستلزم الحديث عن القيادة المصرية، فالقيادة المصرية لم يعد أهل مصر أنفسهم يقبلونها فضلاً عن أهل المنطقة، وبالتالي لم يعد لمصر ذاك البريق الذي سلب الألباب، وجعل الأعناق تتجه نحوها كمنقذ ومحرر من الاستعمار، وبخاصة إبان حكم جمال عبد الناصر، الذي استطاعت أميركا تسويقه قائداً ومحرراً للعرب.
أما الحديث عن مبارك وخدمه وحشمه ومؤسساته الأمنية والعسكرية، وديكوراته السياسية ممثلة بالحزب الوطني ومجلس الشعب، كل ذلك يثير الحنق والاشمئزاز ليس لدى المصريين أنفسهم بل لدى العامة والخاصة في المنطقة كلها.. وإذا كانت القيادة على هذا النحو.. فكيف ستقود ومن سينقاد؟!

ربما يكون السبب تهيئة مصر للتقسيم فيما بعد ,حيث يكون التقسيم سهلا في اوضاع مضطربة وسيخرج عملاء يدعون للتقسيم بحجة تحسين الاوضاع. و الله اعلم
دول المنطقة تزداد عزلة عن الجماهير فيها، وتزداد أيضاً ضعفاً، وتجبر هذا الضعف بالقبضة الحديدية، وهذه القبضة الحديدية لن تستمر؛ لأنها مكلفة، وآثارها مدمرة، وأميركا لا يهمها تقسيم أي بلد، إلا بالقدر الذي يخدم مصالحها.هي تلعب على التناقضات، وتثير العرقيات والمذهبيات والطائفيات وتغذيها، غير أن ذلك لا يعني بالضرورة سيراً نحو التقسيم.. لكنها تلوح بالتقسيم والانفصال كأوراق للضغط على المنطقة ومن قبيل الإشغال والانشغال..
وإذا كانت أميركا تعمل على تقسيم مصر _ وهذا مستبعد_ فهذا مؤشر على سعي أميركا إلى إضعاف مصر وليس تقويتها.

مثال اخر على تفاهم الانظمة العميلة في المنطقة : وكيفية ضم وهدم خبث الانجليز وعلى راسهم الجيش التركي وعبد الله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء والخارجية القطري حمد بن خليفة وعلي عبد الله صالح وعبد الله بن الحسين
أميركا مهيمنة هيمنة تامة على المنطقة، ولم يعد لبريطانيا أي دور تلعبه في المنطقة، ولا يظهر أن لها عملاء بارزون في المنطقة، فدول المنطقة كلها تابعة لأميركا، وحكامها عملاء لها.. ولا يجرؤ أحد من الحكام في المنطقة على الخروج عن إرادة أميركا، لا في صغير ولا في كبير. أما بريطانيا، فمنذ التسعينيات لم يعد لها أي نفوذ في المنطقة، وهي بعد أن ضعفت وتصدعت واختارت طريق تأمين مصالح الدولة الأولى في العالم ثم انكفأت على نفسها دولة تدور في فلك المصالح الأميركية، لم يعد لها أي تأثير ذي بال في المنطقة، بل لا يبدو على رؤساء وزرائها بدءاً بطوني بلير وانتهاء بديفيد كاميرون أي خطط حقيقية للتصدي للتفرد الأميركي في العالم، أو الهيمنة الأميركية على المنطقة، بل تراهم يسيرون تبعاً لما تريده أميركا، حتى لقب طوني بلير من قبل السياسيين الإنجليز أنفسهم بأنه كلب بوش المطيع.. فكيف يبقى في عملائها السابقين ذرة من قوة يعملون بها على التشويش على أميركا..
مع تحياتي الخالصة للجميع

abo mahmoud
19-08-2010, 06:58 PM
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله
الاخ عبد الواحد اسمح لي ان اوجه لك بعض الملاحظات
1 ) بدات اشعر انك تسال السؤال و تحضر الاجابات و كانها كليشيهات جاهزة و جاء استنتاجي هذا لكونك تجيب على ما اطرح بما لا علاقة له بطرحي و خذ مثالا على ذلك ، انت ترد بما يلي (عندما نتحدث عن مصر لا نتحدث عن دور مؤقت يزول هذا الدور بتحقيق الأهداف منه) على كلامي انا فبالله عليك اين ورد في كلامي ما يحتاج هذا الرد فارجو منك التمعن بما يكتب و من ثم الرد بكلام مناسب
2) انا لم اقل ان امريكا لم تعد تهتم لمصر و انا معك انها قاعدة امريكية الا ان اهمية مصر كقاعدة انطلاق للولايات المتحدة و كما قلت انت للنفاذ لسوريا و السودان و غيرها من مناطق النفوذ الانجليزي كانت زمن الصراع على النفوذ عندما كان هناك طلب على العملاء و لكن في ايامنا هذه اصبح الجميع يعمل لصالح السيد الامريكي مع عدم وجود منافسين مما اوجد وضعا جديدا بحيث تعمد امريكا لتقسيم الادوار بين عملائها لتنفيذ مخططاتها و مشاريعها هذا بالنسبة لمصر كدولة اما بالنسبة للقيادة فليست على قدر كبير من الاهميه لدي السيد الامريكي فحالها كغيرها عندما تستهلك ترمى في مزابل التاريخ و يؤتى بغيرها و هكذا و المشاهد ان القيادة المصرية قد استهلكت و هي تقوم باجراءات ( اصلاحية ) و تعمل على تمهيد الطريق لاستقبال القيادة الجديد التي سيكون للاخوان حضور قوي فيها .

عبد الواحد جعفر
20-08-2010, 11:08 AM
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله
الاخ عبد الواحد اسمح لي ان اوجه لك بعض الملاحظات
1 ) بدات اشعر انك تسال السؤال و تحضر الاجابات و كانها كليشيهات جاهزة و جاء استنتاجي هذا لكونك تجيب على ما اطرح بما لا علاقة له بطرحي و خذ مثالا على ذلك ، انت ترد بما يلي (عندما نتحدث عن مصر لا نتحدث عن دور مؤقت يزول هذا الدور بتحقيق الأهداف منه) على كلامي انا فبالله عليك اين ورد في كلامي ما يحتاج هذا الرد فارجو منك التمعن بما يكتب و من ثم الرد بكلام مناسب
2) انا لم اقل ان امريكا لم تعد تهتم لمصر و انا معك انها قاعدة امريكية الا ان اهمية مصر كقاعدة انطلاق للولايات المتحدة و كما قلت انت للنفاذ لسوريا و السودان و غيرها من مناطق النفوذ الانجليزي كانت زمن الصراع على النفوذ عندما كان هناك طلب على العملاء و لكن في ايامنا هذه اصبح الجميع يعمل لصالح السيد الامريكي مع عدم وجود منافسين مما اوجد وضعا جديدا بحيث تعمد امريكا لتقسيم الادوار بين عملائها لتنفيذ مخططاتها و مشاريعها هذا بالنسبة لمصر كدولة اما بالنسبة للقيادة فليست على قدر كبير من الاهميه لدي السيد الامريكي فحالها كغيرها عندما تستهلك ترمى في مزابل التاريخ و يؤتى بغيرها و هكذا و المشاهد ان القيادة المصرية قد استهلكت و هي تقوم باجراءات ( اصلاحية ) و تعمل على تمهيد الطريق لاستقبال القيادة الجديد التي سيكون للاخوان حضور قوي فيها .
الأخ الكريم، أبا محمود، تحية طيبة، وبعد..
أولا: أنني أسأل السؤال وأحضر الجواب للمناقشات فهذا ليس عيباً، ولكن لا أقبل منك قولك أن أجاباتي (كليشيهات جاهزة) فآمل أن تنتبه لكلامك..
ثانياً: قولي (عندما نتحدث عن مصر لا نتحدث عن دور مؤقت يزول هذا الدور بتحقيق الأهداف منه) هو رد على قولك (فانها و الحال كذلك اصبحت تسند لكل عميل دور او ادوار بحسب المرحلة و المخطط و الظروف السياسية ففي مرحلة تظهر تركيا بينما في ظرف اخر تبرز قطر و هكذا فلا يقال ان امريكا لم تعد تهتم بمصر بل ان قيمة العميل قلت بعد التفرد الامريكي( حسب قانون العرض و الطلب )) وقد وضعته لك مظللاً حتى تنتبه له، فأنت تتحدث بشكل عام أن لكل عميل دور أو أدوار بحسب المرحلة، وهذا يشمل مصر وغير مصر، وكنت قد أكدت كلامك هذا فيما ورد في المشاركة الثانية ، وهذا نصه (و لكن في ايامنا هذه اصبح الجميع يعمل لصالح السيد الامريكي مع عدم وجود منافسين مما اوجد وضعا جديدا بحيث تعمد امريكا لتقسيم الادوار بين عملائها لتنفيذ مخططاتها و مشاريعها هذا بالنسبة لمصر كدولة)..
وهذا يعني أيضاً أن أميركا _برأيك_ سوت بين دور مصر ودور أية دولة أخرى ولو كانت قطر، وانظر إلى عبارتك أعلاه وفكر بها.. وهذا يعني أن أميركا أصبحت تقلل من أهمية مصر ومن مكانتها في المنطقة لحساب أدوار أخرى رسمتها لبعض عملائها!!
وبارك الله فيك على مشاركتك