المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال حول مفهوم تحديد المجال



عابر السّبيل
08-08-2010, 09:49 PM
إخواني الكرام أحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم و رحمة الله و بركته و بعد،

الحزب حدد مجاله في البلاد العربية كما هو معلوم لدينا و السؤال المطروح هل هو مبني عن دليل شرعي أو عقلي و بعبارة أخرى هل هي مسألة شرعية أو فكرية؟

أفيدونا أيها الشباب.

عبد الواحد جعفر
09-08-2010, 12:03 AM
إخواني الكرام أحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم و رحمة الله و بركته و بعد،

الحزب حدد مجاله في البلاد العربية كما هو معلوم لدينا و السؤال المطروح هل هو مبني عن دليل شرعي أو عقلي و بعبارة أخرى هل هي مسألة شرعية أو فكرية؟

أفيدونا أيها الشباب.

الأخ الكريم، عابر سبيل، تحية طيبة وبعد،،
1_ كان من المفترض أن تضع سؤالك هذا في القسم الفكري، وليس في قسم المفاهيم السياسية.
2_ كلمة مجال من مصطلحات الحزب، ويعني المنطقة التي يعمل فيها الحزب لإقامة الخلافة؛ لذلك فإن الدعوة تحمل في مكان تتركز فيه حتى يصبح نقطة ابتداء، ثم يجري الانتقال بالدعوة في ذلك المكان نحو الغاية وهي إقامة الدولة واستلام الحكم وبناء المجتمع وحمل الرسالة، وهذا حكم من أحكام الطريقة، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم اتخذ مكة مجالاً لدعوته، ثم وسع مجاله إلى أن شمل جزيرة العرب، ولذلك كان وجود مجال محدد للدعوة حكم شرعي كسائر أحكام الطريقة.
3_ ولما كان الموضوع يتعلق بمظنة النجاح في تحقيق الغاية، فإن تحديد المجال، بحث في واقع، وليس بحثا في الأحكام الشرعية، لذلك كان بحثاً فكرياً.
4_ بعد الدراسة والفكر والبحث وجد الحزب أن المنطقة العربية هي مجال عمله. ويجري توسيع المجال بقدر ما يحتاج الحزب، وبقدر ما يجري من تجاوب في المناطق الأخرى..
مع خالص التحيات لك وللأخوة جميعاً*

عابر السّبيل
09-08-2010, 02:37 AM
أخي عبد الواحد جعفر، أشكرك قبل كل شيء على إهتمامك بالموضوع و بعد،


فإن الرسول صلى الله عليه وسلم اتخذ مكة مجالاً لدعوته، ثم وسع مجاله إلى أن شمل جزيرة العرب، ولذلك كان وجود مجال محدد للدعوة حكم شرعي كسائر أحكام الطريقة.

فكرة أن لا بد من تحديد مجال الدعوة حتى يتركز فيه العمل و أن الدعوة بشكل مفتوح و عالمي لا ينتج شيء هذا يستطيع أن يتوصل إليه أي حزب مبدئي بالتفكير المستنير، فما رأيك؟


ولما كان الموضوع يتعلق بمظنة النجاح في تحقيق الغاية، فإن تحديد المجال، بحث في واقع، وليس بحثا في الأحكام الشرعية، لذلك كان بحثاً فكرياً.


بعد الدراسة والفكر والبحث وجد الحزب أن المنطقة العربية هي مجال عمله

سبب تحديد المجال في البلاد العربية سبب شرعي ففي التكتل الحزبي ورد ما يلي: "

ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزأ من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد
من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير
والتوسع والانتشار..." علما أن الأولويات في العمل يحدد الشرع, فما رأيك ؟

عبد الواحد جعفر
09-08-2010, 09:03 AM
أخي عبد الواحد جعفر، أشكرك قبل كل شيء على إهتمامك بالموضوع و بعد،
فكرة أن لا بد من تحديد مجال الدعوة حتى يتركز فيه العمل و أن الدعوة بشكل مفتوح و عالمي لا ينتج شيء هذا يستطيع أن يتوصل إليه أي حزب مبدئي بالتفكير المستنير، فما رأيك؟
سبب تحديد المجال في البلاد العربية سبب شرعي ففي التكتل الحزبي ورد ما يلي: "
ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزأ من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد
من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير
والتوسع والانتشار..." علما أن الأولويات في العمل يحدد الشرع, فما رأيك ؟

الأخ الكريم عابر السبيل، تحية طيبة، والشكر لله،،
1_ أما قولك أنه يستطيع أي حزب مبدئي بالتفكير المستنير أن يصل إلى أنه لا بد من تحديد مجال لدعوته حتى يتركز فيه العمل، لا أخالفك بها، فهذا حاصل.
لكن ذلك لا ينفي كون وجوب أن يبدأ بالعمل في مكان معين وليس بشكل عالمي حكماً شرعياً؛ فالحكم الشرعي ما دل خطاب الشرع على أن العباد مكلفون به على سبيل الطلب أو الوضع أو التخيير.
ولا يعني توصل العقل إلى ذلك أن يكون الموضوع فكرياً..
فالغربيون توصلوا إلى سن كثير من التشريعات عقلاً، وهي توافق الإسلام؛ لكن الإسلام يأباها لأنها مبنية على غير أساس الإسلام. ومع ذلك فإن توصلهم إلى هذه التشريعات عقلاً لم يجعلها عندنا أحكاماً عقلية؛ أي أفكاراً، وإنما تظل أحكاماً شرعية، وتبقى من أحكام الإسلام، سواء كانت تتعلق بالفكرة أو الطريقة.
2_ لاحظ أن شقي سؤالك متعارضان، ففي الشق الأول تسأل إن كان وجود المجال مسألة فكرية وليست شرعية، وفي الثاني تقول أن سبب تحديد المجال شرعي.
3_ يصح ما تقول أن سبب تحديد المجال شرعي لو كان المجال يقتصر على المنطقة العربية ولا يجوز الانتقال إلى غيرها، ولكن لما كان الانتقال إلى خارج المنطقة العربية بحسب التجاوب والتفاعل والتأثير جائز، لم يكن الاقتصار على المنطقة على العربية ناحية شرعية، وإنما هي بحث في واقع، وتحديد أولويات مما يتناسب مع الفكرة وإمكانية تطبيقها.
مع تحياتي الخالصة لك

عابر السّبيل
09-08-2010, 10:39 AM
الأخ الكريم عابر السبيل، تحية طيبة، والشكر لله،،
1_ أما قولك أنه يستطيع أي حزب مبدئي بالتفكير المستنير أن يصل إلى أنه لا بد من تحديد مجال لدعوته حتى يتركز فيه العمل، لا أخالفك بها، فهذا حاصل.
لكن ذلك لا ينفي كون وجوب أن يبدأ بالعمل في مكان معين وليس بشكل عالمي حكماً شرعياً؛ فالحكم الشرعي ما دل خطاب الشرع على أن العباد مكلفون به على سبيل الطلب أو الوضع أو التخيير.
ولا يعني توصل العقل إلى ذلك أن يكون الموضوع فكرياً..
فالغربيون توصلوا إلى سن كثير من التشريعات عقلاً، وهي توافق الإسلام؛ لكن الإسلام يأباها لأنها مبنية على غير أساس الإسلام. ومع ذلك فإن توصلهم إلى هذه التشريعات عقلاً لم يجعلها عندنا أحكاماً عقلية؛ أي أفكاراً، وإنما تظل أحكاماً شرعية، وتبقى من أحكام الإسلام، سواء كانت تتعلق بالفكرة أو الطريقة.

أتفق معك تماما


لاحظ أن شقي سؤالك متعارضان، ففي الشق الأول تسأل إن كان وجود المجال مسألة فكرية وليست شرعية، وفي الثاني تقول أن سبب تحديد المجال شرعي.


لا يوجد تعارض و إنما يوجد في الحقيقة فكرتين، فكرة تحديد المجال و كما تفضلت به أنه شرعي و أشرت على أن حتى فكريا نستطيع الوصول إلى هذه الفكرة و فكرة أن المجال في البلاد العربية و كونها محصورة في البلاد العربية سببه شرعي.


يصح ما تقول أن سبب تحديد المجال شرعي لو كان المجال يقتصر على المنطقة العربية ولا يجوز الانتقال إلى غيرها، ولكن لما كان الانتقال إلى خارج المنطقة العربية بحسب التجاوب والتفاعل والتأثير جائز، لم يكن الاقتصار على المنطقة على العربية ناحية شرعية، وإنما هي بحث في واقع، وتحديد أولويات مما يتناسب مع الفكرة وإمكانية تطبيقها.


نقصد بالمجال المناطق التي تصلح أن تكون نقطة إرتكاز للنواة الدولة لبنائها و الدولة لا بد أن تقيم في البلاد العربية أولا لسبب شرعي و قد ذكرت لك فقرة من التكتل يبين لك ما هو هذا السبب الذي هو شرعي فالمجال محصورة في البلاد العربية، و لما قلت "ولكن لما كان الانتقال إلى خارج المنطقة العربية بحسب التجاوب والتفاعل والتأثير جائز"، هل يفهم من ذلك أن لا مانع للحزب أن يقيم الدولة في بلاد إسلامية غير عربية إذا حصل تجاوب الأمة معه مثل باكستان و إندونيسيا على سبيل المثال؟

عبد الواحد جعفر
09-08-2010, 03:23 PM
هل يفهم من ذلك أن لا مانع للحزب أن يقيم الدولة في بلاد إسلامية غير عربية إذا حصل تجاوب الأمة معه مثل باكستان و إندونيسيا على سبيل المثال؟
ما المانع في ذلك؟!

عابر السّبيل
09-08-2010, 08:25 PM
ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزأ من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد
من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير
والتوسع والانتشار

لا بد أن يكون نواة الدولة في بلد عربي و ليس أعجمي للأسباب المذكورة أعلاه و بالتالي الحزب حدد مجاله في البلاد العربية و لذلك أريد أن أعرف على أي نص متبنى تستند إليه لما تقول "لكن لما كان الانتقال إلى خارج المنطقة العربية بحسب التجاوب والتفاعل والتأثير جائز،" و بورك فيك.

عبد الواحد جعفر
09-08-2010, 11:23 PM
أريد أن أعرف على أي نص متبنى تستند إليه لما تقول "لكن لما كان الانتقال إلى خارج المنطقة العربية بحسب التجاوب والتفاعل والتأثير جائز،" و بورك فيك.
الأخ عابر سبيل، تحية طيبة، وبعد،،
فإن الأمير المؤسس رحمه الله ضم تركيا، وهي بلد أعجمي، إلى المجال..
وهذا أبلغ من نص..
مع تحياتي لك

عابر السّبيل
09-08-2010, 11:50 PM
الخبر الذي تفضلت به أخي العزيز مجرد قصة و الذي يمثل رأي الحزب هو ما تبناه فلذلك أرجوا منك أن تأتي بنص متبنى يبين بوضوح تام جواز الانتقال إلى خارج المنطقة العربية بحسب التجاوب والتفاعل والتأثير و جزاك الله خير الجزاء

عبد الواحد جعفر
10-08-2010, 10:45 AM
الخبر الذي تفضلت به أخي العزيز مجرد قصة و الذي يمثل رأي الحزب هو ما تبناه فلذلك أرجوا منك أن تأتي بنص متبنى يبين بوضوح تام جواز الانتقال إلى خارج المنطقة العربية بحسب التجاوب والتفاعل والتأثير و جزاك الله خير الجزاء
الأخ الكريم، عابر السبيل، تحية طيبة وبعد،،
يكفي أن تعلم أخي أن الأمير المؤسس رحمه الله تعالى قد ضم تركيا إلى مجال عمله، فهذا وحده كاف، وهو ليس "مجرد قصة" هذا سير تكتلي، سار عليه الحزب فعلياً، وهو أبلغ من النصوص؛ لأن العمل لا يكون إلا بالفكر، والعمل والفكر لا يكونا إلا لغاية معينة، وهذه الطريقة العملية التي يسير الحزب بحسبها.
ومع ذلك كله فإنك إن راجعت كتاب التكتل الحزبي ستجد النص التالي:
(إن العالم كله مكان صالح للدعوة الإسلامية ، غير أنه لما كانت البلاد الإسلامية يدين أهلها بالإسلام كان لا بد أن تبدأ الدعوة فيها ، ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار . ولهذا فإن من الطبيعي أن تنشأ الدولة الإسلامية في البلاد العربية لتكون نواة للدولة الإسلامية التي تشمل جميع بلاد الإسلام . ومع أنه من المحتم أن يدعى للإسلام في البلاد العربية ، إلا أنه من المحتم كذلك أن ترسل الدعوة إلى سائر البلاد الإسلامية . وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي)
مع خالص التحيات

shareff
10-08-2010, 03:29 PM
السلام عليكم الاخ
عبد الواحد جعفر
الأمير الؤسس قال تركيا لم تعتبر من المجال,فرق بين العمل فيها و بين اتخاذها نقطة ارتكاز; فهو ارسلهم عشان تستجيب للدولة اذا قامت ,تكون مهيئة فقط; ولم تعتبر من المجال; و لم يرد هذا ابدا; فقط لايجاد رأي عام في تركيا;
فقد كان رحمه الله مفكر;وقال لانه كانت فيها الخلافة لعدة قرون فقال ليش ما نعمل فيها; ويكون الجو مهيئ فيها ويكون استجابتها سريعة لدولة الخلافة و تدخل مباشرة .
هذا كل ما هو متعلق بتركيا ورمضان كريم وأعاده الله علينا بوجود الخلافة ،آمين يا رب العالمين .
والسلام

عابر السّبيل
10-08-2010, 08:27 PM
رمضان مبارك للجميع و بعد،

أخي عبد الواحد جعفر المؤسس رحمه الله رحمةً واسعةً لا يتصور أن يقوم بعمل يخالف ما تبناه فإذا ورد في ثقافتنا أن المجال محدد في البلاد العربية فلا يمكن له أن يخالف ذلك إلا إذا غير المتبنى فتكون قصة تركيا كما تفضل به أخونا الحبيب شريف و النص الذي ذكرت من التكتل لا يؤيد رأيك بل العكس تماما فالنص دليل أن المجال لإقامة الدولة يكون في البلاد العربية و جزاك الله الجنة

عبد الواحد جعفر
11-08-2010, 10:32 AM
رمضان مبارك للجميع و بعد،

أخي عبد الواحد جعفر المؤسس رحمه الله رحمةً واسعةً لا يتصور أن يقوم بعمل يخالف ما تبناه فإذا ورد في ثقافتنا أن المجال محدد في البلاد العربية فلا يمكن له أن يخالف ذلك إلا إذا غير المتبنى فتكون قصة تركيا كما تفضل به أخونا الحبيب شريف و النص الذي ذكرت من التكتل لا يؤيد رأيك بل العكس تماما فالنص دليل أن المجال لإقامة الدولة يكون في البلاد العربية و جزاك الله الجنة
الأخ عابر السبيل، تحية طيبة، وبعد:
فإنك سألت عن المجال، فأجبتك، وطلبت الدليل فأتيتك به، وطلبت رأي الحزب، فقلت لك أن الشيخ المؤسس جعل تركيا من المجال، ثم طلبت نصاً متبنى، فأتيتك بما ورد في التكتل..
فماذا تريد بعد قوله:
(إن العالم كله مكان صالح للدعوة الإسلامية ، غير أنه لما كانت البلاد الإسلامية يدين أهلها بالإسلام كان لا بد أن تبدأ الدعوة فيها ، ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار . ولهذا فإن من الطبيعي أن تنشأ الدولة الإسلامية في البلاد العربية لتكون نواة للدولة الإسلامية التي تشمل جميع بلاد الإسلام . ومع أنه من المحتم أن يدعى للإسلام في البلاد العربية ، إلا أنه من المحتم كذلك أن ترسل الدعوة إلى سائر البلاد الإسلامية . وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي)
ماذا بعد هذا النص؟
مع تحياتي للجميع

عابر السّبيل
11-08-2010, 11:18 AM
السلام عليكم و بعد،

النص الذي ذكرت يفيد و يفهم منه أن العمل لإقامة الدولة، لبناء الدولة تكون في البلاد العربية و لا بد من حمل الدعوة أينما وجدوا الشباب و حتى تستطيع أن تدرك هذا المدلول فلا بد أن تدرس كلما يتعلق بمسألة المجال و تحديده إذ ثقافة الحزب كلٌ فكريٌ لا يتجزء، و بالتالي لاحظ ماذا قال بعد أن تقيم الدولة في البلاد العربية "ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي" يفهم من ذلك بأن يوجد فرق بين إقامة الدولة و نموا الدولة من حيث إعتبار البلد كونه عربيا أم لا، ستجد في الثقافة أن الحزب لما يتحدث عن إقامتها يربطها بالبلاد العربية و لكن لما يتحدث على نموا الدولة تجد أنه ينبهك بعدم أهمية البلد كونه عربيا أم لا و الذي قد كنت طلبت منك هو أن تأتي بنص متبنى يبين جواز الانتقال إلى خارج المنطقة العربية بحسب التجاوب والتفاعل والتأثير و حياك الله.

أبو أيمن
11-08-2010, 01:53 PM
أخي الكريم عبد الواحد
لكي تثق تماما بصواب وجهة النظر التي تقول بان تركيا لم تكن من دول المجال فقد سألنا مؤسس الكتلة في تركيا وهو على قيد الحياة لحد اليوم فقال تركيا لم تكن في يوم من الأيام من دول المجال

عبد الواحد جعفر
11-08-2010, 03:45 PM
أخي الكريم عبد الواحد
لكي تثق تماما بصواب وجهة النظر التي تقول بان تركيا لم تكن من دول المجال فقد سألنا مؤسس الكتلة في تركيا وهو على قيد الحياة لحد اليوم فقال تركيا لم تكن في يوم من الأيام من دول المجال
الأخ الكريم، أبا أيمن، تحية طيبة، وبعد:
لن أقول لك كما قال لي الأخ عابر سبيل (الخبر الذي تفضلت به أخي العزيز مجرد قصة)..
لكنني أريد أن أناقش هذا القول،،
أولاً: الرجل نفسه _مؤسس الكتلة في تركيا_ يقول أن الشيخ تقي الدين أرسله إلى تركيا لتهيئة الأجواء، وبخاصة وأن الشيخ تقي يرى أن الدولة قد قامت ولم يبق إلا ولادتها، وأن تركيا بلد إسلامي له تاريخ مؤثر في المسلمين، على اعتبار أنها كانت حاضرة الخلافة العثمانية، وأن خلفاء بني عثمان قد قدموا التضحيات في سبيل نشر الإسلام وعزته وتمكينه، ورفضوا المغريات الكثيرة التي قدمت لهم لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
لهذه الإعتبارات أرسل الشيخ رحمه الله _مؤسس الكتلة في تركيا_ إلى تركيا..
ثانياً: المهمة التي قام بها الرجل ليست مهمة ثقافية، ولا مهمة فكرية، ولا استطلاعية، وإنما كما تقول أنت (مؤسس الحزب في تركيا) أي أن الرجل ذهب لتركيا لتأسيس الحزب هناك؛ أي لإيجاد عمل حزبي في تركيا، وهذا إن لم يكن معناه ضم تركيا للمجال فما معناه؟!!
ثالثاً: نحن لا نعارض أن تكون دول أخرى خارج المنطقة العربية جزءاً من مجال عمل الحزب، لكن الخطير هو أولاً: نقل المجال من المنطقة العربية إلى المنطقة الإسلامية، وثانياً: توسيع المجال بحيث يؤدي ذلك إلى التشتت والتشرذم، وبالتالي تضيع الجهود وتتبعثر.
رابعاً: النص الذي ذكرته لك أخي عابر السبيل، ليس جواب سؤال، منزوعاً عن سياقه، ولا رأياً هامشياً ورد في كتاب غير متبنى. ما أوردته لك رأي متبنى في أهم كتب الحزب التكتلية، وهو الكتيب الذي يشرح طريقة الحزب في النهضة والتغيير، كتيب "التكتل الحزبي".
خامساً: لا علاقة لموضوع إقامة الدولة أو الضم بموضوع اعتبار البلد من المجال، فموضوع العمل في البلاد غير العربية مسألة تتعلق بالحزب وهي مسألة إجرائية، تقررها الظروف والأوضاعن من تجاوب وتفاعل وتأثير. أما مسألة إقامة الدولة ابتداءً ومسألة النمو فهي مسألة أخرى غير موضوع اعتبار البلد من المجال أم لا. وإن كان وجود بلاد إسلامية تتجاوب مع المبدأ يسهل مسألةالتوسع والنمو والضم.
مع خالص التحيات للجميع

وليد فهد
11-08-2010, 05:39 PM
اخبرني احدهم منذ زمن ان تقي الدين عمل في تركيا حتى يضمن حيادها اذا اقام انقلاب في العراق فقد كان يخاف ان يتحرك الجيش التركي من اجل ا فشال الانقلاب والله اعلم

عابر السّبيل
11-08-2010, 06:22 PM
أخي المحترم عبد الواحد جعفر المجال هو كل المناطق التي يستهدف فيها الحزب إقامة الدولة و هي محدودة في البلاد العربية و هذا الأمر واضح في ثقافتنا:

"بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي"

"وعلى هذا الأساس وجد حزب التحرير ، وقام يعمل لاستئناف حياة إسلامية في البلاد العربية ، ينتج عنها ـ طبيعيا ـ استئناف الحياة الإسلامية في العالم الإسلامي بإيجاد الدولة الإسلامية في قطر أو أقطار نقطة ارتكاز للإسلام ، ونواة الدولة الإسلامية الكبرى ، التي تستأنف الحياة الإسلامية ، بتطبيق الإسلام كاملا في جميع البلاد الإسلامية ، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم كله "

"وحمل الدعوة الإسلامية والكفاح السياسي في سبيلها ، إنما يكون في المجتمع الذي يحدده الحزب مجالا له . وحزب التحرير يعتبر المجتمع في العالم الإسلامي كله مجتمعا واحدا ، لأن قضيته كلها قضية واحدة هي قضية الإسلام . ولكنه يجعل نقطة الابتداء البلاد العربية ، بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية ، ويرى أن قيام دولة إسلامية في البلاد العربية نواة للدولة الإسلامية هو الخطوة الطبيعية في ذلك . "

أما فكرة أن الحزب أجاز العمل لإقامة الدولة خارج المناطق العربية فهذه تحتاج إلى نص متبنى الذي ما زلت أنتظره منك.

مودتي للجميع.

عبد الواحد جعفر
12-08-2010, 11:23 AM
أخي المحترم عبد الواحد جعفر المجال هو كل المناطق التي يستهدف فيها الحزب إقامة الدولة و هي محدودة في البلاد العربية و هذا الأمر واضح في ثقافتنا:

"بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي"

"وعلى هذا الأساس وجد حزب التحرير ، وقام يعمل لاستئناف حياة إسلامية في البلاد العربية ، ينتج عنها ـ طبيعيا ـ استئناف الحياة الإسلامية في العالم الإسلامي بإيجاد الدولة الإسلامية في قطر أو أقطار نقطة ارتكاز للإسلام ، ونواة الدولة الإسلامية الكبرى ، التي تستأنف الحياة الإسلامية ، بتطبيق الإسلام كاملا في جميع البلاد الإسلامية ، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم كله "

"وحمل الدعوة الإسلامية والكفاح السياسي في سبيلها ، إنما يكون في المجتمع الذي يحدده الحزب مجالا له . وحزب التحرير يعتبر المجتمع في العالم الإسلامي كله مجتمعا واحدا ، لأن قضيته كلها قضية واحدة هي قضية الإسلام . ولكنه يجعل نقطة الابتداء البلاد العربية ، بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية ، ويرى أن قيام دولة إسلامية في البلاد العربية نواة للدولة الإسلامية هو الخطوة الطبيعية في ذلك . "

أما فكرة أن الحزب أجاز العمل لإقامة الدولة خارج المناطق العربية فهذه تحتاج إلى نص متبنى الذي ما زلت أنتظره منك.

مودتي للجميع.
الأخ الكريم، عابر السبيل، تحية طيبة وبعد،،
أولاً: جاء في التكتل الحزبي ما نصه:
(ومع كونه نظاماً عالمياً، ليس من طريقته أن يعمل له من البدء بشكل عالمي، بل لا بد أن يدعى له عالمياً، وأن يجعل مجال العمل له في قطر أو أقطار حتى يتمركز فيها، فتقوم الدولة الإسلامية التي تنمو نمواً طبيعياً حتى تشمل جميع البلاد الإسلامية أولاً، ثم تحمله الدولة الإسلامية لباقي أنحاء العالم، باعتباره رسالتها، وباعتباره رسالة إنسانية عالمية خالدة)
وهذا النص هو الأساس في موضوع تحديد المجال، وواضح من النص أن مسألة العمل لا بد له من مجال، مسألة شرعية، (ليس من طريقته أن يعمل له من البدء بشكل عالمي، بل لا بد أن يدعى له عالمياً، وأن يجعل مجال العمل له في قطر أو أقطار حتى يتمركز فيها، فتقوم الدولة الإسلامية التي تنمو نمواً طبيعياً حتى تشمل جميع البلاد الإسلامية). فتحديد المجال هو الناحية الشرعية في الموضوع؛ أي أن الحكم الشرعي هو في وجوب تحديد مجال للعمل، ولا يدعى لإقامة الدولة بشكل مفتوح.
ثم من ناحية تطبيق هذه الفكرة، تبين أن المكان الأقدر على فهم الإسلام هو المنطقة العربية، وبالتالي كان لا بد من العمل في المنطقة العربية، وهذا لا يعني أن العمل في غير المنطقة العربية لا يجوز، بل يعني أن المجال الذي حدده الحزب لعمله هو المنطقة العربية.
وهذا أيضاً واضح من النص التالي:
(ومع أنه من المحتم أن يدعى للإسلام في البلاد العربية ، إلا أنه من المحتم كذلك أن ترسل الدعوة إلى سائر البلاد الإسلامية . وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي).
وقد ذكرت لك وجه الدلالة في الموضوع..
وفي المحصلة أن العمل لإقامة الخلافة يجب أن يكون في مجال محدد، ولا يجوز أن يدعى لإقامتها عالمياً، وأن البدء بالعمل يكون في المنطقة العربية لأنها الأقدر على فهم المبدأ. وهذا لا يعني أنه لا يجوز العمل في غير المنطقة العربية، أو أن ذلك حرام.
ثانياً: إذا كنت تقول أن العمل لا يجوز أن يكون في غير المنطقة العربية، فعليك أنت بالدليل؛ لأن الأصل هو تطبيق الإسلام وإقامة الخلافة، وليس الفرض هو إقامتها في المنطقة العربية، بل الفرض هو إقامة الخلافة، فسواء أقيمت في المنطقة العربية أم خارج المنطقة العربية، يكون الفرض بذلك قد وجد. أما من يقول أنه لا يجوز العمل خارج المنطقة العربية، فهذا من يحتاج إلى الدليل.
فحبذا لو أحضرت لنا الدليل الشرعي على عدم جواز وحرمة العمل في غير المنطقة العربية لإقامة الدولة الإسلامية.
مع تحياتي الخالصة للجميع

عابر السّبيل
12-08-2010, 01:51 PM
أخي المحترم عبد الواحد جعفر بورك فيك لمداخلتك الأخيرة إذ إستفدت الكثير منها و الذي هو أنا مقتنع به هو أن الحزب حدد مجاله في المناطق العربية و أدركت أن ذلك معلوم لديك و لكن لما ورد في التكتل:

"ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزأ من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير و التوسع و الانتشار..."

يفهم من النص أن حصر العمل لإقامة الدولة في البلاد العربية مرتبوطة بالغاية المراد تحقيقها و هي مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثيروالتوسع والانتشار و هذا الذي جعلني أميل على أن الحزب حصر مجاله لإقامة الدولة في البلاد العربية دون الإنتقال إلى غيرها من المناطق، فلا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية و ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب و الله أعلم.

khilafa
12-08-2010, 03:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لكل من الأخوين عابر السبيل و عبد الواحد جعفر على هذا الموضوع...

وبدوري أسأل كل الشباب وبخاصة شباب عطا أبو الرشته: ألم تسألوا أنفسكم سؤالاً مفاده ما الذي يفعله الحزب في كل من: أستراليا، أوكرانيا، أفغانستان، الهند، تنزانيا، جزيرة موريشوس...إلخ؟؟!! وهو غير موجود بالبلاد العربية وهي البلاد التي تبنّاها مجالاً لعمله ويجب أن يكون له فيها ثقل: مصر والجزائر وليبيا وتونس والمغرب، والجزيرة العربية والإمارات العربية وقطر وعمان، بل أين هو في سوريا والأردن والعراق...إلخ؟!

حزب عطا لا يتوسع إلا خارج البلاد العربية؟؟؟؟؟؟؟؟ توسع غير طبيعي؟؟؟؟؟؟؟ هذا إن كان موجودا فعلا بهذه البلاد....

ابو كفاح
17-08-2010, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لكل من الأخوين عابر السبيل و عبد الواحد جعفر على هذا الموضوع...

وبدوري أسأل كل الشباب وبخاصة شباب عطا أبو الرشته: ألم تسألوا أنفسكم سؤالاً مفاده ما الذي يفعله الحزب في كل من: أستراليا، أوكرانيا، أفغانستان، الهند، تنزانيا، جزيرة موريشوس...إلخ؟؟!! وهو غير موجود بالبلاد العربية وهي البلاد التي تبنّاها مجالاً لعمله ويجب أن يكون له فيها ثقل: مصر والجزائر وليبيا وتونس والمغرب، والجزيرة العربية والإمارات العربية وقطر وعمان، بل أين هو في سوريا والأردن والعراق...إلخ؟!

حزب عطا لا يتوسع إلا خارج البلاد العربية؟؟؟؟؟؟؟؟ توسع غير طبيعي؟؟؟؟؟؟؟ هذا إن كان موجودا فعلا بهذه البلاد.... بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ان تحديد المجال هو امر لازم لاي عمل جاد , وعدم التحديد يناقض الجديه في العمل , والحزب قد حدد مجاله بأنه البلاد العربيه , فهل بعد التحديد يصح ان تكون تركيا وغيرها من دول المجال , فأين التحديد اذن!! ام ان المقصود بالتحديد ما يصلح من أماكن لاقامة الدوله , فهذا يتناقض مع النصوص الوارده في كتاب التكتل وكتاب مفاهيم , كذلك لا بد من ملاحظة الخطأ في المطالبه في الدليل على الاقتصار في المجال على البلاد العربيه , وانه يمكن ان تقوم الدوله في اي مكان بغض النظر عن تحديد المجال سواء البلاد العربيه ام البلاد الاسلاميه , كتركيا او باكستان او اوزباكستان او غيرها , فهذا القول يعني ان المجال مفتوح , وهو حسب فهم الحزب بعثره للجهود ويتناقض مع الجديه , كذلك يمكن لاي انسان ان يقول ان التحديد يتناقض مع الحكم الشرعي (حسب زعمه) وذلك لكون الرسول عمل في دار كفر , والآن جميع الدول هي دار كفر , فيمكن العمل في بريطانيا او امريكا او غيرها , وهذا ان وجد هو اتحراف عن فكرة الحزب وطريقته .
ان النصوص التي وردت في كتاب التكتل او كتاب مفاهيم او الدوله الاسلاميه , تفرق بين عالمية الدعوه , وبين تحديد المجال في العمل لاقامة الدوله , وحتى في طبيعة الاعمال على النحو التالي
1 ـ طرح الفكره والدعوه لها عالميا , ليس له حدود , ولا يقتصر على منطقه دون غيرها , بلاد العالم كلها مكان صالح للدعوه , بغض النظر عن اي اعتبار .
2 ـ البلاد الاسلاميه يقام بها بكافة اعمال الحزب فيقوم الحزب بكافة اعماله ( وكأنها لا تختلف عن المجال ) فلا يعني ان غير البلاد العربيه ليست من المجال ان الحزب لا يقوم باعماله بشكل متكامل , بل لا بد له من القيام بكل ما هو مطلوب منه من اعمال , فيقوم بأعمال الكفاح والمحاسبه والنصره في كل البلاد العربيه والاسلاميه دون اي تفريق (وذلك لامكانية حصول التجاوب من البلاد العربيه والاسلاميه )
3 ـ بقية دول العالم مثل امريكا وبريطانيا وغيرها يكون العمل بها كما في النقطه رقم (1) فهي ليست من المجال , ولا يقام بها بكامل الاعمال مثل البلاد الاسلاميه , ويلحق بهذا الواقع كل البلاد المحتله من بلاد المسلمين كفلسطين والعراق , وفي الماضي ما يعرف بجمهوريات العالم الاسلامي التي كانت خاضعه للاتحاد السوفييتي .
والذي يظهر ان الاشكاليه آتيه من كون الحزب يقوم بكل اعماله في البلاد الاسلاميه بغض النظر عن كونها من المجال ام من غير المجال , وهذا الامر لا يجب ان يلاحظ لكون الجزب قد بين ان قيام الدوله يوجب اعمال الضم والتوحيد بغض النظر عن كون البلد عربيا او غير عربي اي بغض النظر عن كونه من المجال او من غير المجال .

حامل دعوه
17-08-2010, 12:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ان تحديد المجال هو امر لازم لاي عمل جاد , وعدم التحديد يناقض الجديه في العمل , والحزب قد حدد مجاله بأنه البلاد العربيه , فهل بعد التحديد يصح ان تكون تركيا وغيرها من دول المجال , فأين التحديد اذن!! ام ان المقصود بالتحديد ما يصلح من أماكن لاقامة الدوله , فهذا يتناقض مع النصوص الوارده في كتاب التكتل وكتاب مفاهيم , كذلك لا بد من ملاحظة الخطأ في المطالبه في الدليل على الاقتصار في المجال على البلاد العربيه , وانه يمكن ان تقوم الدوله في اي مكان بغض النظر عن تحديد المجال سواء البلاد العربيه ام البلاد الاسلاميه , كتركيا او باكستان او اوزباكستان او غيرها , فهذا القول يعني ان المجال مفتوح , وهو حسب فهم الحزب بعثره للجهود ويتناقض مع الجديه , كذلك يمكن لاي انسان ان يقول ان التحديد يتناقض مع الحكم الشرعي (حسب زعمه) وذلك لكون الرسول عمل في دار كفر , والآن جميع الدول هي دار كفر , فيمكن العمل في بريطانيا او امريكا او غيرها , وهذا ان وجد هو اتحراف عن فكرة الحزب وطريقته .
ان النصوص التي وردت في كتاب التكتل او كتاب مفاهيم او الدوله الاسلاميه , تفرق بين عالمية الدعوه , وبين تحديد المجال في العمل لاقامة الدوله , وحتى في طبيعة الاعمال على النحو التالي
1 ـ طرح الفكره والدعوه لها عالميا , ليس له حدود , ولا يقتصر على منطقه دون غيرها , بلاد العالم كلها مكان صالح للدعوه , بغض النظر عن اي اعتبار .
2 ـ البلاد الاسلاميه يقام بها بكافة اعمال الحزب فيقوم الحزب بكافة اعماله ( وكأنها لا تختلف عن المجال ) فلا يعني ان غير البلاد العربيه ليست من المجال ان الحزب لا يقوم باعماله بشكل متكامل , بل لا بد له من القيام بكل ما هو مطلوب منه من اعمال , فيقوم بأعمال الكفاح والمحاسبه والنصره في كل البلاد العربيه والاسلاميه دون اي تفريق (وذلك لامكانية حصول التجاوب من البلاد العربيه والاسلاميه )
3 ـ بقية دول العالم مثل امريكا وبريطانيا وغيرها يكون العمل بها كما في النقطه رقم (1) فهي ليست من المجال , ولا يقام بها بكامل الاعمال مثل البلاد الاسلاميه , ويلحق بهذا الواقع كل البلاد المحتله من بلاد المسلمين كفلسطين والعراق , وفي الماضي ما يعرف بجمهوريات العالم الاسلامي التي كانت خاضعه للاتحاد السوفييتي .
والذي يظهر ان الاشكاليه آتيه من كون الحزب يقوم بكل اعماله في البلاد الاسلاميه بغض النظر عن كونها من المجال ام من غير المجال , وهذا الامر لا يجب ان يلاحظ لكون الجزب قد بين ان قيام الدوله يوجب اعمال الضم والتوحيد بغض النظر عن كون البلد عربيا او غير عربي اي بغض النظر عن كونه من المجال او من غير المجال . بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو من الاخوه المشاركه بشكل اوسع لتوضيح الموضوع نظرا لاهميته .

عبد الواحد جعفر
17-08-2010, 01:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ان تحديد المجال هو امر لازم لاي عمل جاد , وعدم التحديد يناقض الجديه في العمل , والحزب قد حدد مجاله بأنه البلاد العربيه , فهل بعد التحديد يصح ان تكون تركيا وغيرها من دول المجال , فأين التحديد اذن!! ام ان المقصود بالتحديد ما يصلح من أماكن لاقامة الدوله , فهذا يتناقض مع النصوص الوارده في كتاب التكتل وكتاب مفاهيم , كذلك لا بد من ملاحظة الخطأ في المطالبه في الدليل على الاقتصار في المجال على البلاد العربيه , وانه يمكن ان تقوم الدوله في اي مكان بغض النظر عن تحديد المجال سواء البلاد العربيه ام البلاد الاسلاميه , كتركيا او باكستان او اوزباكستان او غيرها , فهذا القول يعني ان المجال مفتوح , وهو حسب فهم الحزب بعثره للجهود ويتناقض مع الجديه , كذلك يمكن لاي انسان ان يقول ان التحديد يتناقض مع الحكم الشرعي (حسب زعمه) وذلك لكون الرسول عمل في دار كفر , والآن جميع الدول هي دار كفر , فيمكن العمل في بريطانيا او امريكا او غيرها , وهذا ان وجد هو اتحراف عن فكرة الحزب وطريقته .
ان النصوص التي وردت في كتاب التكتل او كتاب مفاهيم او الدوله الاسلاميه , تفرق بين عالمية الدعوه , وبين تحديد المجال في العمل لاقامة الدوله , وحتى في طبيعة الاعمال على النحو التالي
1 ـ طرح الفكره والدعوه لها عالميا , ليس له حدود , ولا يقتصر على منطقه دون غيرها , بلاد العالم كلها مكان صالح للدعوه , بغض النظر عن اي اعتبار .
2 ـ البلاد الاسلاميه يقام بها بكافة اعمال الحزب فيقوم الحزب بكافة اعماله ( وكأنها لا تختلف عن المجال ) فلا يعني ان غير البلاد العربيه ليست من المجال ان الحزب لا يقوم باعماله بشكل متكامل , بل لا بد له من القيام بكل ما هو مطلوب منه من اعمال , فيقوم بأعمال الكفاح والمحاسبه والنصره في كل البلاد العربيه والاسلاميه دون اي تفريق (وذلك لامكانية حصول التجاوب من البلاد العربيه والاسلاميه )
3 ـ بقية دول العالم مثل امريكا وبريطانيا وغيرها يكون العمل بها كما في النقطه رقم (1) فهي ليست من المجال , ولا يقام بها بكامل الاعمال مثل البلاد الاسلاميه , ويلحق بهذا الواقع كل البلاد المحتله من بلاد المسلمين كفلسطين والعراق , وفي الماضي ما يعرف بجمهوريات العالم الاسلامي التي كانت خاضعه للاتحاد السوفييتي .
والذي يظهر ان الاشكاليه آتيه من كون الحزب يقوم بكل اعماله في البلاد الاسلاميه بغض النظر عن كونها من المجال ام من غير المجال , وهذا الامر لا يجب ان يلاحظ لكون الجزب قد بين ان قيام الدوله يوجب اعمال الضم والتوحيد بغض النظر عن كون البلد عربيا او غير عربي اي بغض النظر عن كونه من المجال او من غير المجال .
الأخ الكريم أبا كفاح، تحية طيبة، وبعد،،
أولاً: مجال الحزب هو المكان الذي يعمل فيه الحزب لإقامة الدولة.. فلا بد من مكان، أي لا بد من العمل في مكان معين، وليس بشكل مفتوح، وهذا أمر يتعلق بطريقة الدعوة إلى إقامة الإسلام؛ أي يتعلق بالأحكام الشرعية. أما تحديد هذا المكان، وأنه يعمل في البلد الفلاني ولا يعمل في البلد العلاني، فهذا راجع للتقدير، وراجع لمظنة تحقيق الغاية، وهذا ليس من قبيل الأحكام الشرعية، وإنما من قبيل الأساليب، التي يقررها نوع العمل.
ثانياً: أما النقاط الثلاث التي أوردتها في مداخلتك، فقد جاء في النقطة الثانية قولك:
(البلاد الاسلاميه يقام بها بكافة اعمال الحزب فيقوم الحزب بكافة اعماله ( وكأنها لا تختلف عن المجال ) فلا يعني ان غير البلاد العربيه ليست من المجال ان الحزب لا يقوم باعماله بشكل متكامل , بل لا بد له من القيام بكل ما هو مطلوب منه من اعمال , فيقوم بأعمال الكفاح والمحاسبه والنصره في كل البلاد العربيه والاسلاميه دون اي تفريق (وذلك لامكانية حصول التجاوب من البلاد العربيه والاسلاميه ). ).
لا أدري من أين جئت بفكرة "كافة الأعمال" التي ذكرتها، فكافة الأعمال التي يقوم بها الحزب هي ما يتعلق بتحقيق غايته وهي إنهاض الأمة وإقامة الدولة وبناء المجتمع وحمل الرسالة، وأي بلد يقوم فيه الحزب بكافة أعماله هو حتما من المجال، وهذا خطأ
فالحزب لا يقوم بكافة الأعمال في بنغلادش ولا في كازاخستان ولا في نيجيريا، وهذه البلاد ليست من المجال، ولا وجود للحزب فيها. كما أنه في بعض البلاد العربية لا يقوم بكافة الأعمال؛ لعدم وجود أعضاء له في تلك البلاد..
ثالثاً: أما أن الحزب يتصدى لكشف المؤامرات ومخططات الكفار في البلاد الإسلامية ويتبنى مصالح المسلمين بغض النظر أكانوا في المغرب أم في الباكستان، فهذا لوحده ليس قياماً بكافة الأعمال؛ لأن كافة الأعمال تشمل أعمال أخذ القيادة وأعمال طلب النصرة وما شاكل ذلك، وهذه لا يعمل الحزب لها في البلاد الإسلامية التي هي ليست من المجال. فالنصرة لا تطلب إلا في دول المجال، أما دول خارج المجال فلا يقام بها بأي عمل لأخذ القيادة ولا لطلب النصرة.. جاء في مفاهيم حزب التحرير ما نصه (وحمل الدعوة الإسلامية والكفاح السياسي في سبيلها إنما يكون في المجتمع الذي يحدده الحزب مجالاً له).
لذلك كان ما أوردته في النقطة الثانية خطأ.
وتقبل خالص التحيات

مؤمن
21-09-2010, 09:34 AM
العمل لإقامة الدولة واستئناف الحياة الاسلامية لا يكون إلا في المناطق النطاقة باللغة العربية ولا يعمل لاقامة الاسلام في دولة لا تنطق بالعربية وهذا من بديهيات العمل الحزبي.

أبو محمد
21-09-2010, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

مفهوم المجال مرتبط بمفهوم النهضة، فأنت لن تحدد مجالا لا تستطيع أن تنهض الأمة فيه لأنها فاقدة لعنصر أساسي من العناصر التي تساعدها على النهضة، فالسبب الرئيسي وراء الإنحطاط هو الضعف الشديد الذي طرأ على الأذهان في فهم الإسلام، ولا يمكن أداء الإسلام ولا فهمه فهما يؤدي لنهضة إلا بمزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية، وعليه فالمجال هي البلاد الناطقة بالعربية. فقط ويجوز تغيير بلاد المجال في حال وجد مكان آخر يتوافر على الشروط السابقة المتعلقة بالنهضة!!

والسلام عليكم

فرج الطحان
29-09-2010, 01:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

مفهوم المجال مرتبط بمفهوم النهضة، فأنت لن تحدد مجالا لا تستطيع أن تنهض الأمة فيه لأنها فاقدة لعنصر أساسي من العناصر التي تساعدها على النهضة، فالسبب الرئيسي وراء الإنحطاط هو الضعف الشديد الذي طرأ على الأذهان في فهم الإسلام، ولا يمكن أداء الإسلام ولا فهمه فهما يؤدي لنهضة إلا بمزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية، وعليه فالمجال هي البلاد الناطقة بالعربية. فقط ويجوز تغيير بلاد المجال في حال وجد مكان آخر يتوافر على الشروط السابقة المتعلقة بالنهضة!!

والسلام عليكم
أخي أبا محمد
السلام عليكم
النهضة تكون بالإسلام، وسواء خاطبت الناس باللغة العربية وشرحت لهم الإسلام، أم خاطبتهم باللغة الكردية أو التركية أو الأوردية، فالموضوع هو أن تحمل أمة ما المبدأ، وتجعله أساس حياتها، والقيادة الفكرية لها، فإن النهضة تحصل حتما.
أما حصر المجال بالمنطقة العربية فحسب، وأنه لا يجوز ضم بلاد أخرى غير ناطقة باللغة العربية للمجال، فهذا يخالف ما جاء في التكتل الحزبي..
(إن العالم كله مكان صالح للدعوة الإسلامية ، غير أنه لما كانت البلاد الإسلامية يدين أهلها بالإسلام كان لا بد أن تبدأ الدعوة فيها ، ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار . ولهذا فإن من الطبيعي أن تنشأ الدولة الإسلامية في البلاد العربية لتكون نواة للدولة الإسلامية التي تشمل جميع بلاد الإسلام . ومع أنه من المحتم أن يدعى للإسلام في البلاد العربية ، إلا أنه من المحتم كذلك أن ترسل الدعوة إلى سائر البلاد الإسلامية . وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي)
والمخالفة في موضعين،،
الأول: أنه قال (ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار) فالأولوية للبلاد العربية، وهذا يعني أن غير البلاد العربية إذا فرضت نفسها على الدعوة، تضم للمجال.
الثاني: أنه قال (وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي) والنص لا يحتمل التأويل، فهويشير بشكل واضح إلى العمل في غير العربية قبل قيام الدولة، وهذا يعني ضم البلاد التي تفرض نفسها إلى مجال الحزب..
والسلام عليكم

سياسي
29-09-2010, 01:20 PM
أخي أبا محمد
السلام عليكم
النهضة تكون بالإسلام، وسواء خاطبت الناس باللغة العربية وشرحت لهم الإسلام، أم خاطبتهم باللغة الكردية أو التركية أو الأوردية، فالموضوع هو أن تحمل أمة ما المبدأ، وتجعله أساس حياتها، والقيادة الفكرية لها، فإن النهضة تحصل حتما.
أما حصر المجال بالمنطقة العربية فحسب، وأنه لا يجوز ضم بلاد أخرى غير ناطقة باللغة العربية للمجال، فهذا يخالف ما جاء في التكتل الحزبي..
(إن العالم كله مكان صالح للدعوة الإسلامية ، غير أنه لما كانت البلاد الإسلامية يدين أهلها بالإسلام كان لا بد أن تبدأ الدعوة فيها ، ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار . ولهذا فإن من الطبيعي أن تنشأ الدولة الإسلامية في البلاد العربية لتكون نواة للدولة الإسلامية التي تشمل جميع بلاد الإسلام . ومع أنه من المحتم أن يدعى للإسلام في البلاد العربية ، إلا أنه من المحتم كذلك أن ترسل الدعوة إلى سائر البلاد الإسلامية . وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي)
والمخالفة في موضعين،،
الأول: أنه قال (ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار) فالأولوية للبلاد العربية، وهذا يعني أن غير البلاد العربية إذا فرضت نفسها على الدعوة، تضم للمجال.
الثاني: أنه قال (وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي) والنص لا يحتمل التأويل، فهويشير بشكل واضح إلى العمل في غير العربية قبل قيام الدولة، وهذا يعني ضم البلاد التي تفرض نفسها إلى مجال الحزب..
والسلام عليكم

كلامك غير صحيح مطلقا وسأرجع للتوضيح مسألة المفروض من البديهيات عند الشباب !!!!

دار السلام
06-10-2010, 01:56 AM
كلامك غير صحيح مطلقا وسأرجع للتوضيح مسألة المفروض من البديهيات عند الشباب !!!!

متى ترجع للتوضيح حفظك الله

عمر1
18-01-2012, 11:31 PM
كلامك غير صحيح مطلقا وسأرجع للتوضيح مسألة المفروض من البديهيات عند الشباب !!!!
الاخ سياسي نرجوا التوضيح وبشكل مفصل

سياسي
19-01-2012, 10:21 AM
أخي أبا محمد
السلام عليكم
النهضة تكون بالإسلام، وسواء خاطبت الناس باللغة العربية وشرحت لهم الإسلام، أم خاطبتهم باللغة الكردية أو التركية أو الأوردية، فالموضوع هو أن تحمل أمة ما المبدأ، وتجعله أساس حياتها، والقيادة الفكرية لها، فإن النهضة تحصل حتما.
أما حصر المجال بالمنطقة العربية فحسب، وأنه لا يجوز ضم بلاد أخرى غير ناطقة باللغة العربية للمجال، فهذا يخالف ما جاء في التكتل الحزبي..
(إن العالم كله مكان صالح للدعوة الإسلامية ، غير أنه لما كانت البلاد الإسلامية يدين أهلها بالإسلام كان لا بد أن تبدأ الدعوة فيها ، ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار . ولهذا فإن من الطبيعي أن تنشأ الدولة الإسلامية في البلاد العربية لتكون نواة للدولة الإسلامية التي تشمل جميع بلاد الإسلام . ومع أنه من المحتم أن يدعى للإسلام في البلاد العربية ، إلا أنه من المحتم كذلك أن ترسل الدعوة إلى سائر البلاد الإسلامية . وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي)
والمخالفة في موضعين،،
الأول: أنه قال (ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءا من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار) فالأولوية للبلاد العربية، وهذا يعني أن غير البلاد العربية إذا فرضت نفسها على الدعوة، تضم للمجال.
الثاني: أنه قال (وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلدا عربيا أو غير عربي) والنص لا يحتمل التأويل، فهويشير بشكل واضح إلى العمل في غير العربية قبل قيام الدولة، وهذا يعني ضم البلاد التي تفرض نفسها إلى مجال الحزب..
والسلام عليكم


حقيقة الامر أن كثير من الاخوة أجابوا على الموضوع لذلك توقفت عن الحديث فيه.

الخلل عند بعض الاخوة هو مفهوم العمل الحزبي و هو يختلف عن مفهوم المجال فحامل الدعوة يعمل في أي مكان فالحزب يعمل في البلاد العربية وغير العربية إن توفر له العمل ولكن الحزب يفرق بين أن يعمل في حمل الدعوة وبين أن يتخذ البلد مجالا له ومعنى اتخاذه مجال أي يعمل لكي يكون نقطة ارتكاز لحزب يقيم فيها الدولة.
* بخصوص العمل في تركيا الشيخ تقي كان يظن أن الدولة سوف تقوم قريبا و كان يرى أن اهل تركيا قريبة العهد بالخلافة فلابد من تهيئة الاجواء الفكرية وايجاد رأي عام فيها حتى يكون ضمها لدولة الخلافة أمر سهل وميسور.

* و الحزب قد حدد سبب ضعف المسلمين فقال أنه بسبب فصل الطاقة العربية عن الطاقة الاسلامية فحتى يتم علاج المسالة أو حتى يتم احداث النهضة لابد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية و هو أمر لا يمكن أن يحدث إلا في بلد عربي.

* من أعمال الحزب بعد الدولة الاسلامية هو حمل الاسلام فكيف سيحمل الاسلام من غير الناطقين بالعربية! وكيف سيتم فهمه مع أن فهم الاسلام لا يمكن أن يحصل إلا بالعربية.

* والملاحظ أن غير العرب حين قادوا الامة الاسلامية أوصلوها لمهالك ومصائب كثيرة.

* أما بخصوص مشاركة أخونا هنا فإن هناك فهم مغلوط لما نقله من نصوص رغم وضوحها الشديد

صحيح أن النهضة تحصل بمبدأ ولكن المبدأ بحاجة لتفهم و فهم المبدأ أمر جوهري في النهضة وهو ما لا يحصل إلا بالعربية، وما سبب ضعف العالم الإسلامي كما قال الحزب إلا فصل الطاقة العربية عن الطاقة الاسلامية وشرح ذلك بقوله حين قاد الامة غير العرب.

* واضح من النصوص الثقافة الحزبية حصر المجال في الدول العربية و ما ذكره أخونا من فهم لا يستقيم مع النص الذي وضعه بل النص واضح بل واضح جدا و مشروح بطريقة راقية جدا لا مزيد عنها.

عمر1
19-01-2012, 01:16 PM
الاخ السياسي بوركت ، ولي القول بمايلي :

1- الدول التي يعمل فيها وهي مجال تفترق عن الدول الاخرى التي يعمل فيها وهي ليست مجال فقط في طلب النصرة ، وارجوا التصحيح ان كنت مخطأ .

2- الاسلام في فهمه بحاجة الى اللغة العربية وهي في البلاد العربية افضل بكثير من غيرها ، بل وليكون معلوم للجميع ان الحزب انطلق من فلسطين و ان اهل فلسطين و اهل الشام القيادة له طبيعيا ، وقد مدح الرسول اهل الشام وفلسطين ، ولكن معلوم ان الشيخ سيدي القاضي كان يريد الدولة في العراق او سوريا او الادرن وهذه معلومة متأكد منها ، ويثبت صحتها الانقلابات التي حصلت في كل منها .

3- ان نصوص الثقافة التي اعتبرت البدأ من البلاد العربية ببناء الدولة اعتبرت ان هذا الامر طبيعي وان غيره ليس طبيعي ، فمن الممكن ان تقوم الدولة في بلاد اسلامية غير عربية و احتى يمكن ان نهب جدلا انه ممكن تقوم في بلاد كفر وان كان ذلك ضرب من الخيال ، الا انه هذا غير طبيعي لانه لا يدكون اللغة العربية ، فأنظروا الى قيادات الحزب كله من المناطق العربية المجتهدين و الاصولين و المحللين السياسين .

ولكن يمكن ان يناقش كلامك يا سياسي بخصوص هذه النقطة التي ذكرتها :


* من أعمال الحزب بعد الدولة الاسلامية هو حمل الاسلام فكيف سيحمل الاسلام من غير الناطقين بالعربية! وكيف سيتم فهمه مع أن فهم الاسلام لا يمكن أن يحصل إلا بالعربية.

يمكن ان يناقش هذا الكلام بانه يمكنهم تعلم اللغة فما ردك.

وكون الشيخ اراد الدولة وحدد المجال بخصوص الدول العربية هو اجتهاد منه وهو مصيب فيه ، بخلاف غيره .

و السؤال الذي يطرح نفسه بعد ان علمنا ان الدول الناطقة بالعربية هي مجال ، ما هي الدول التي عمل فيها الشيخ تقي ولم يعتبرها مجال ؟

والله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل .

الحاسر
20-01-2012, 05:12 AM
بما انه ثبت ان لغة النهضة الحقيقية هي اللغة العربية و اقتبس من كلام الاخ سياسي ( أن غير العرب حين قادوا الامة الاسلامية أوصلوها لمهالك ومصائب كثيرة) تصبح شروط انعقاد الخليفة ستة و هي ان يكون رجلا, مسلما, بالغا, حرا, عدلا, ويتكلم اللغة العربية.

فرج الطحان
20-01-2012, 11:14 AM
بما انه ثبت ان لغة النهضة الحقيقية هي اللغة العربية و اقتبس من كلام الاخ سياسي ( أن غير العرب حين قادوا الامة الاسلامية أوصلوها لمهالك ومصائب كثيرة) تصبح شروط انعقاد الخليفة ستة و هي ان يكون رجلا, مسلما, بالغا, حرا, عدلا, ويتكلم اللغة العربية.
هذا خطأ، فشروط انعقاد الخليفة شروط شرعية، ولم يرد من الشرع ما يحصر الخلافة في العرب فقط دون غيرهم، وهو مناف لقوله تعالى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
والسلام عليكم

الحاسر
20-01-2012, 03:13 PM
الاخ العزيز فرج الطحان حفظك الله لم اقل انه يجب ان يكون من العرب بل قلت يتكلم اللغة العربية .

فرج الطحان
20-01-2012, 05:16 PM
الاخ العزيز فرج الطحان حفظك الله لم اقل انه يجب ان يكون من العرب بل قلت يتكلم اللغة العربية .
بارك الله فيك..
الموضوع أخي الفاضل يتعلق بالدليل، سواء قلت عربياً أم يتكلم العربية، فهذا يحتاج إلى دليل.ولا دليل على أن من شروط الخليفة أن يكون عربياً أو يتكلم العربية.
والسلام عليكم

ابواحمد
20-01-2012, 07:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام. واقع الخليفة انه مسلم يبايع على تطبيق الإسلام حسب رأيه وأجتهاده، وتطبيق الإسلام لا يتأتى بدون فهمه فهما دقيقا للتطبيق، وهذا لا يتأتى بدون معرفة وفهم اللغة التي هي لغة المبدأ(الإسلام) . ومن هنا أشترط بعض العلماء في الخليفة أن يكون مجتهداـــ كما يبدو لي ـــ وهذا الشرط لاشك أنه يستلزم عروبة اللغة لا عروبة النسب والعرق كما قد يفهم البعض.
ثم إن الذين قالوا بعدم اعتبار هذا الشرط شرط انعقاد، فلا يعني ذلك جواز أن يكون الخليفة أعجمي اللغة. بل إن معرفة اللغة داخلة في شرط الإسلام نفسه ، لأنه لا يتأتى التعبد بالإسلام إلا بلغته ولا يمكن فهمه فهما دقيقا إلا بلغته ولا يتأتى تطبيقه وإحسان تطبيقه إلا بلغته ، وأن كان يمكن أن يدعى إليه بكل اللغات. مع ملاحظة أن الشروح المقدمة لأفكار الإسلام بغير لغته ،لا يمكن أن تكون من جزء من الثقافة الإسلامية لأنما هي وسيلة لتقريب أفكار ومفاهيم الإسلام لمن تتوجه إليهم الدعوة ، ولا شك أن من اعتنق الإسلام يتوجب عليه معرفة لغته وفهمها نحوا وصرفا وأساليب الكلام والتعبير...الخ (وأن كان لا يتوجب على هذا المسلم أن يصبح إماما في اللغة ) لأنه لا يتأتى التعبد بالإسلام إلا بلغته ولا يمكن فهمه فهما دقيقا إلا بلغته ولا يمكن الاجتهاد فيه إلا بلغته ولا يتأتى تطبيقه وإحسان تطبيقه إلا بلغته. ومن هنا فإن شرط الإسلام يدخل فيه شرط اللغة، لأنها جزء جوهري من الإسلام كما يقول الحزب. وهي فرض على المسلم لأنها مما لا يتم الواجب إلا به . ولا يكون الإسلام (قرأنا وسنة) أسلاما إلا بلغته فحسب، وهذا مما هو معلوم من الدين بالضرورة .
ثم أنه من الناحية الواقعية ، لا يمكن أن يكون هناك ترجمة مطابقة للمعاني التي ورد بها النص القرآني أو النبوي، بل ولا أي نص عربي لوجود الاختلاف بين ألفاظ ودلالة كل لغة عن الأخرى.
فمثلا كيف يمكن أن نجد في اللغة الانجليزية لفظة ترادف كلمة عسعس العربية أو كلمة قرء ونحو ذلك....الخ من الألفاظ العربية التي يتكثر معناها بدلالات مختلفة لغوية وعرفية وشرعية؟؟؟.
دمتم

أبو محمد
20-01-2012, 10:06 PM
حسب مواد الدستور المتبنى من الحزب فإن لغة الدولة الرسمية اللغة العربية؟ هل هذا واجب شرعا؟

الخليفة لا يفهم العربية ويحتاج ترجمان؟؟؟

ما رأيك يا أخ طحان

فرج الطحان
20-01-2012, 10:12 PM
بارك الله فيك..
شرط الإسلام هو أن يكون من يتقدم للخلافة مسلماً؛ أي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. ومدلول هذا الشرط لا يعني أن يكون هذا المسلم عربياً أو يتكلم اللغة العربية، لا من لوازمه، ولا من واقعه. فشرط الإسلام غير مقرون بجنس أو لغة.
أما القول " واقع الخليفة انه مسلم يبايع على تطبيق الإسلام حسب رأيه وأجتهاده، وتطبيق الإسلام لا يتأتى بدون فهمه فهما دقيقا للتطبيق، وهذا لا يتأتى بدون معرفة وفهم اللغة التي هي لغة المبدأ(الإسلام)".
فلا علاقة له باشتراط أن يكون الخليفة عربياً أو يتكلم اللغة العربية، على أنه لا يشترط في الخليفة أن يكون مجتهداً، وإنما يشترط فيه أن يكون مسلماً وحسب. وكون الخليفة عجمياً لا يعني فصل الطاقة العربية عن الطاقة الإسلامية، لأن فصل الطاقة العربية عن الطاقة الإسلامية حصل حين أهمل أمر اللغة العربية في فهم الإسلام وأدائه منذ أوائل القرن السابع الهجري. وهذا ليس راجعاً لكون الخليفة كان عجمياً، أو أعجمياً. وإنما راجع للدولة في إهمالها شأن اللغة العربية، سواء أكان حكامها عرباً أقحاحاً، أم أعاجم يرطنون رطناً.
على أن فصل الطاقة العربية عن الطاقة الإسلامية حين أُهمل أمر اللغة العربية في فهم الإسلام وأدائه قد أفقد العقيدة الإسلامية ذلك (الحافز الحاد) لدى المسلمين آنذاك، ولو جرى الاهتمام بهذه النقطة لعولج أمر هذا الفصل لديهم بشكل لا ينتج عنه ما نتج، وذلك لِما تحتمه العقيدة من إدراك أهمية التقيد بالأحكام الشرعية عند الأفعال والتصرفات. فضعف إدراك أهمية التقيد بالأحكام الشرعية، الناتج عن ضعف العقيدة في النفوس، أوجد التساهل إزاء إهمال أمر اللغة العربية في فهم الإسلام وأدائه، مما أدى إلى الضعف، فالضعف الشديد في فهم الإسلام.
والسلام عليكم

عمر1
20-01-2012, 10:24 PM
لي سؤال اخي الكريم فرج

القرشية و حديث الائمة من قريش هل هو حديث مردود من باب مخالفة قوله تعالى " ان اكرمكم عند الله اتقاكم " ام ماذا ؟

الحاسر
20-01-2012, 10:46 PM
مع كل احترامي لك اخي فرج محاولاتك مثل واحد يقول اسود لا سواد له !!!

فرج الطحان
21-01-2012, 12:17 AM
مع كل احترامي لك اخي فرج محاولاتك مثل واحد يقول اسود لا سواد له !!!
بارك الله فيك
المتبنى أن شروط الانعقاد هي أن يكون:
1_ مسلماً
2_ عدلاً
3_ حراً
4_ بالغاً
5_ عاقلاً.
6_ رجلاً.
هذه الشروط التي جاءت أدلتها بالشرع.
أما شرط أن يكون عربياً أو يتكلم العربية، فلم يرد في هذه الشروط، وإضافة مثل هذا الشرط إلى هذه الشروط يحتاج إلى الدليل، فما الدليل على هذه الإضافة، هذا أولاً.
أما ثانياً: فكلمة مسلماً، نكرة في سياق الإثبات فتفيد الإطلاق، وتقييدها بالعربي، أو الناطق بالعربية، يحتاج إلى دليل.
ولو كان مقتضى كلمة "مسلماً" أن يكون عربياً أو يتكلم العربية، لكان ذلك مقيداً لكلمة "مسلم"، وهذا لم يقل به أحد على الإطلاق، إذ لو كان الأمر كما تقولون لسقط التكليف عن غير العرب من المسلمين الأعاجم؛ لأن التكاليف الشرعية اشترطت فيهم جميعاً الإسلام. فالصيام مثلا اشترط العلماء شروطاً في المكلف وهي: أن يكون الانسان مسلماً، بالغاً، عاقلاً، مقيماً، قادراً على الصوم، خالياً من الموانع. فهل شرط "مسلماً" هنا محصور في العربي أو الذي يتكلم العربية؟!!! هذا لم يقل به أحد من المسلمين.
أما موضوع لغة الدولة وأنها اللغة العربية، فهذا لا يجعل من الحتم أن يكون الخليفة عربياً أو يتكلم اللغة العربية عند اختياره، المهم أن يتعلم هذا الخليفة اللغة العربية؛ لأن تعلم اللغة العربية فرض على كل مسلم.

الحاسر
21-01-2012, 12:41 AM
الخليفة هو الدولة و الدولة هي الخليفة وجد الخليفة وجدت الدولة و اذا افتقد الخليفة لا توجد دولة.......و العربية لغة الدولة اي الخليفة فلا نريد خليفة لا يفهمنا و لا نفهمه.
وبارك الله بكم

بوفيصيل
21-01-2012, 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا اخي فرج علي هذا التوضيح الطيب
اما بانسبة للاخ الحاسر يبدو انه يفهم ضمنيا انه لابد ان يكون عربيا بالنسبة للخليفة من كلام اخونا سياسي وهذا منافي لما كان في السابق فلو فهم من ان يكون الخليفة عربيا لما اقتعد خلفاء في الدولة الاسلامية علي فترة حكمها لمدة تزيد عن ثلاثة عشر قرنا فالسلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله كان تركيا وقد سبقه خلفاء ولاطين كثر وكان شاعرا وكان يتحدث اللغة العربية بعد ان تعلمها واتقنها لانها ضمنيا لابد ان يتعلمها لانها اللغة الرسمية للدولة الاسلامية.
ودمتم في امان الله وحفظه

أبو محمد
21-01-2012, 03:25 AM
بارك الله فيك
المتبنى أن شروط الانعقاد هي أن يكون:
1_ مسلماً
2_ عدلاً
3_ حراً
4_ بالغاً
5_ عاقلاً.
6_ رجلاً.
هذه الشروط التي جاءت أدلتها بالشرع.
أما شرط أن يكون عربياً أو يتكلم العربية، فلم يرد في هذه الشروط، وإضافة مثل هذا الشرط إلى هذه الشروط يحتاج إلى الدليل، فما الدليل على هذه الإضافة، هذا أولاً.
أما ثانياً: فكلمة مسلماً، نكرة في سياق الإثبات فتفيد الإطلاق، وتقييدها بالعربي، أو الناطق بالعربية، يحتاج إلى دليل.
ولو كان مقتضى كلمة "مسلماً" أن يكون عربياً أو يتكلم العربية، لكان ذلك مقيداً لكلمة "مسلم"، وهذا لم يقل به أحد على الإطلاق، إذ لو كان الأمر كما تقولون لسقط التكليف عن غير العرب من المسلمين الأعاجم؛ لأن التكاليف الشرعية اشترطت فيهم جميعاً الإسلام. فالصيام مثلا اشترط العلماء شروطاً في المكلف وهي: أن يكون الانسان مسلماً، بالغاً، عاقلاً، مقيماً، قادراً على الصوم، خالياً من الموانع. فهل شرط "مسلماً" هنا محصور في العربي أو الذي يتكلم العربية؟!!! هذا لم يقل به أحد من المسلمين.
أما موضوع لغة الدولة وأنها اللغة العربية، فهذا لا يجعل من الحتم أن يكون الخليفة عربياً أو يتكلم اللغة العربية عند اختياره، المهم أن يتعلم هذا الخليفة اللغة العربية؛ لأن تعلم اللغة العربية فرض على كل مسلم.


حياك الله يا طحان

الحقيقة أنك ستلزم الخليفة غير الناطق بالعربية أن يتعلم العربية لدرجة أن يتقنها ليس كالعمالة الآسيوية بالخليج العربي، يعني في النهاية كما يقول المثل العامي "هاي إذني وهاي إذني"

بورك فيك

فرج الطحان
21-01-2012, 09:57 PM
حياك الله يا طحان

الحقيقة أنك ستلزم الخليفة غير الناطق بالعربية أن يتعلم العربية لدرجة أن يتقنها ليس كالعمالة الآسيوية بالخليج العربي، يعني في النهاية كما يقول المثل العامي "هاي إذني وهاي إذني"

بورك فيك
الحقيقة أن كل مسلم ملزم بتعلم اللغة العربية وليس فقط الخليفة.
والحقيقة الثانية؛ أن العربية أو تكلم العربية ليست شرطاً من شروط الانعقاد للخليفة.
وهذا لا يصح أنه يقال عنه كما قلت بالمثل العامي "هاي إذني وهاي إذني" لأن البحث في الشروط التي اشترطها الشرع، وليس في الشروط التي يشترطها العقل.
وبارك الله فيك أخي الفاضل

الحاسر
22-01-2012, 01:19 AM
تطبيق الاسلام لا يكون الا باللغة العربية، فما كان الواجب لا يكون الا به فهو واجب ومن هنا جاء فهمي الشرعي في وجوب ان يكون الخليفة من الناطقين باللغة العربية مهما كان اصله مادام مستوفي باقي الشروط. ومن ناحية واقعية اثبت التاريخ صحة هذا الحكم.
والله اعلم وبارك بكم

أبو محمد
22-01-2012, 02:44 AM
الحقيقة أن كل مسلم ملزم بتعلم اللغة العربية وليس فقط الخليفة.
والحقيقة الثانية؛ أن العربية أو تكلم العربية ليست شرطاً من شروط الانعقاد للخليفة.
وهذا لا يصح أنه يقال عنه كما قلت بالمثل العامي "هاي إذني وهاي إذني" لأن البحث في الشروط التي اشترطها الشرع، وليس في الشروط التي يشترطها العقل.
وبارك الله فيك أخي الفاضل

الحقيقة أني لم أقل أنه شرط ولم أتكلم فيه بل قلت أنك أنت من ترفض الشرط ثم تلزم الخليفة بتعلم العربية.

ا