فضل الله
17-07-2010, 01:05 PM
لافرق بين الديمقراطية البريطانية والامريكية .
قبل عقدين وصلنا الشاعر يوسف العظم ابن مدينة الطفيلة والقى محاضرة في اكبر مسجد في بون عن الديمقراطية ودعوة المسلمين لتبنيها . وذلك في حضور لفيف من قادة الاخوان الذين ترونهم في الفضائيات وتزامن ذلك مع انقلاب الترابي وتسلم البشير السلطة في الخرطوم وانتشار الدعاية للنظام الاسلامي فيها.
تصدى احد الشباب ليوسف العظم وساله عن اي الديمقراطيات الغربية التي ينبغي احتذاؤها ونقلها للمسلمين براي يوسف العظم . هل الديمقراطية الالمانية ام السويسرية او البريطانية ام الامريكانية ... واي ديمقراطية منهم ستقوم بتشريع عقوبة " جريمة الزنى " منهم في الاردن لو قام بها احد هم ؟؟؟ فاثاره ذلك واغضبه الامر الذي حدى بمنظمى اللقاءات السنوية للاخوان في المسجد للهجوم على الشاب واخراجه من المسجد بعد محاولة الاعتداء عليه امام الناس في داخله .
والان وبعد ان اصحبت الديمقراطية لفظا ومضمونا فكرة معاية للامة ولا ينادي بها الا خائن اصيل من خونة الامة , نقول للناس انه لافرق بين الديمقراطية الامريكية او الروسية او الامريكية . كمان ان الاخطر هنا انهم باتوا لاينادون بها علانية فعلا بل ان الملاحظ في قنوات ابليس هي الدعوة لاستخدام مفهوم ومصطلح ك المجتمع المدني ! فهو لفظ اشد مكرا وغدرا وتضليلا بشباب المسلمين من لفظ ومصطلح الديمقراطية التي يسهل كثيرا ضربه بمجرد ربطه بجرائم امريكا في العراق مثلا!
بينما يقوم لفظ المجتمع المدني بدوره كاملا وينشرونه كما نشروا مفهوم ( الراي والرا ي الاخر ) حرفيا ومن نفس الجهات والمنابر والابواب والاشخاص انفسهم وبرعاية جميع الانظمة من الماء الى الماء.
المجتمع المدني ليس انتقالا من النظام العسكري الى النظام المدني ابدا ! هذه هي مجرد فكرة مدخل الخداع لشباب الامة . فمنظمات المجتمع المدني منتشرة في اوربا وامريكا وكل اوربا وامريكا ليست مجتمعات عسكرية! فما هو المجتمع المدني الذي ينادون به اذا ؟؟؟ اذا كان المجتمع مدني فعلا كما ينظرون ؟؟؟
هنا نترك الامر لتقديركم انتم فالديمقراطية فكرة كافرة تحارب الاسلام والمجتمع المدني فكرة اشد كفرا منها واشد ضررا وخداعا ومكرا وان كل من دعى ويدعو للمجتمع المدني على وجه القطع عميل للكفار وخائن للامة والتعامل معه ينبغي ان يكون حازما بقدر الجريمة التي يقوم بحملها والدعوة اليها بين شباب المسلمين.
قبل عقدين وصلنا الشاعر يوسف العظم ابن مدينة الطفيلة والقى محاضرة في اكبر مسجد في بون عن الديمقراطية ودعوة المسلمين لتبنيها . وذلك في حضور لفيف من قادة الاخوان الذين ترونهم في الفضائيات وتزامن ذلك مع انقلاب الترابي وتسلم البشير السلطة في الخرطوم وانتشار الدعاية للنظام الاسلامي فيها.
تصدى احد الشباب ليوسف العظم وساله عن اي الديمقراطيات الغربية التي ينبغي احتذاؤها ونقلها للمسلمين براي يوسف العظم . هل الديمقراطية الالمانية ام السويسرية او البريطانية ام الامريكانية ... واي ديمقراطية منهم ستقوم بتشريع عقوبة " جريمة الزنى " منهم في الاردن لو قام بها احد هم ؟؟؟ فاثاره ذلك واغضبه الامر الذي حدى بمنظمى اللقاءات السنوية للاخوان في المسجد للهجوم على الشاب واخراجه من المسجد بعد محاولة الاعتداء عليه امام الناس في داخله .
والان وبعد ان اصحبت الديمقراطية لفظا ومضمونا فكرة معاية للامة ولا ينادي بها الا خائن اصيل من خونة الامة , نقول للناس انه لافرق بين الديمقراطية الامريكية او الروسية او الامريكية . كمان ان الاخطر هنا انهم باتوا لاينادون بها علانية فعلا بل ان الملاحظ في قنوات ابليس هي الدعوة لاستخدام مفهوم ومصطلح ك المجتمع المدني ! فهو لفظ اشد مكرا وغدرا وتضليلا بشباب المسلمين من لفظ ومصطلح الديمقراطية التي يسهل كثيرا ضربه بمجرد ربطه بجرائم امريكا في العراق مثلا!
بينما يقوم لفظ المجتمع المدني بدوره كاملا وينشرونه كما نشروا مفهوم ( الراي والرا ي الاخر ) حرفيا ومن نفس الجهات والمنابر والابواب والاشخاص انفسهم وبرعاية جميع الانظمة من الماء الى الماء.
المجتمع المدني ليس انتقالا من النظام العسكري الى النظام المدني ابدا ! هذه هي مجرد فكرة مدخل الخداع لشباب الامة . فمنظمات المجتمع المدني منتشرة في اوربا وامريكا وكل اوربا وامريكا ليست مجتمعات عسكرية! فما هو المجتمع المدني الذي ينادون به اذا ؟؟؟ اذا كان المجتمع مدني فعلا كما ينظرون ؟؟؟
هنا نترك الامر لتقديركم انتم فالديمقراطية فكرة كافرة تحارب الاسلام والمجتمع المدني فكرة اشد كفرا منها واشد ضررا وخداعا ومكرا وان كل من دعى ويدعو للمجتمع المدني على وجه القطع عميل للكفار وخائن للامة والتعامل معه ينبغي ان يكون حازما بقدر الجريمة التي يقوم بحملها والدعوة اليها بين شباب المسلمين.