السلام عليكم
هل هناك فرق بين الغم والهم؟
الغم من غمّ يغم إذا غطى وستر,الغَمُّ الكَرْب والحزن قيل لهُ ذلك لأنهُ يغطّي طافيًا السرور .
والغَمَام السحاب أو الأبيض. قيل لهُ ذلك لأنهُ يغمُّ السماءَ أي يسترها .
والهم أيضًا هو الحزن,وهو من همّ يهمّ إذا اهتم.
وقد فرقوا بين الغم والهم, فقالوا الغم ما كان في الماضي والهم ما قد يقع في الحاضر أو المستقبل.
الغريب
11-07-2010, 03:31 PM
السلام عليكم
هل هناك فرق بين الغم والهم؟
الغم من غمّ يغم إذا غطى وستر,الغَمُّ الكَرْب والحزن قيل لهُ ذلك لأنهُ يغطّي طافيًا السرور .
والغَمَام السحاب أو الأبيض. قيل لهُ ذلك لأنهُ يغمُّ السماءَ أي يسترها .
والهم أيضًا هو الحزن,وهو من همّ يهمّ إذا اهتم.
وقد فرقوا بين الغم والهم, فقالوا الغم ما كان في الماضي والهم ما قد يقع في الحاضر أو المستقبل.
وعليكم السلام أخي سليم
تبيان واعطاء التعاريف لاي مصطلح , يكون لمعرفة تعاملنا مع هذا التعريف ,
ومن خلال اعطاء الفرق بين هاتين الكلمتين ,,,,,,,,,,,,,,, لم أجد الا ان على الانسان ان يصبر في الهم او الغم , يعني في كلتا الحالتين تصرف الانسان واحد .....
ولكن سؤالي لك اخي هل الغم أقوى من الهم , بمعنى اننا بحاجة الى الصبر اكثر لان ما يغم الانسان في الماضي يترك في نفسه الكثير من الآسى والتعب ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الواحد جعفر
12-07-2010, 06:19 PM
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري في شرحه حديث أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعًا: "ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا أذى ولا غمٍ حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه"
قال رحمه الله: الهم ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به، والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل.. وقيل: الهم والغم بمعنى واحد. اهـ.
وقال تعالى {وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً} وهذا الغم بسبب ما حصل من قتل موسى لذلك الرجل من بني إسرائيل.
فالغم كما تفضل الأخوة يكون حصوله بسبب ما حصل، وأما الهم، فيكون بسبب ما سيحصل.
أما كيفية التصرف أمام الغم والهم، فهو بالصبر الجميل.. صبر المؤمن الموقن أن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
أما أيهما أقوى وأفعل، فهذه ترجع إلى النفسية التي يتمتع بها المسلم، وترجع إلى سبب الغم، فإن كان ما فات معصية أغمت ذوي التقى أكثر من أهل المعاصي، وإن كان مصلحة اغتم لها أهل الدنيا أكثر من غيرهم. وكذلك الهم، فإن كان أمراً من قبيل جزاء العباد بعضهم لبعض في الدنيا أهمت أهل الدنيا أكثر من أهل الآخرة، وإن كان جزاءً من رب العباد أهم أهل الآخرة أكثر من أهل الدنيا وهكذا ...
والله أعلم
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.