المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنس في الجنة .... ما رأيكم دام فضلكم ؟؟؟؟؟؟؟



سيفي دولتي
28-06-2010, 07:48 PM
ذهب الدكتور أنور ماجد عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط الاستيراتيجية والقانونية) إلى أن الحور الحين العين ليسوا للمتعة الحسية وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة وآدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته ، وأن الاستمتاع بالحور ليس جنسياً بل هو معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية.

وأوضح عشقي في مقال كتبه في ملحق " الرسالة" الجمعة سبب تناوله هذا الموضوع لأمرين: أولها استغلال الإرهابيين للشباب من المراهقين، والإيحاء لهم بأنهم إذا قاموا بعملية انتحارية وقتلوا ودمروا فإنهم يصبحون شهداء، وحال موتهم تستقبلهم الحور العين في الجنة

والأمر الثاني الذي دفعه لتناول هذا الموضوه: أن عدداً من طلبة العلم وكبار المثقفين، يعتقدون بوجود الممارسة الجنسية في الجنة، وأضاف: حتى بلغ الشطط ببعضهم أن ألف كتاباً وأفتن في هذا التصور العدمي، فقال بأن (الولدان المخلدون) الذين وردوا في القرآن الكريم هم لأهل الجنة الذين كانوا يميلون بشهوتهم في الدنيا إلى اللواط ومنعوا أنفسهم من ممارسة ذلك الشذوذ، فإن الله سيكافؤهم في الجنة بالولدان المخلدين، وهذا ما يشوه صورة الجنة في أذهان المسلمين، ويبعث على السخرية من قبل أعدائهم، مبديا استياءه
ممن وصفهم بأصحاب الأغراض المنحرفة ينتقون من القرآن ما يعجبهم، ويتأولون بما يخدم أهدافهم ويتلاقى مع أهوائهم ليصلوا إلى غاياتهم.

ويرى الدكتور أنور أن الجنس ما هو إلا مجموعة من الخصائص الفسيولوجية والتشريعية والسلوكية، نشأ بسبب انقسام الناس إلى ذكور وإناث، فقام بدور جذب الإنسان نحو الآخر بسبب الميول الفطرية، والجنة تنعدم فيها الدواعي الجنسية لهذا فإن الأعضاء التناسلية سوف تختفي عند الإنسان في الدار الآخرة لأن الله عز وجل وصفها بالسوأة، فقال تعالى: «فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة».

ويستند عشقي فيما ذهب عليه إلى أن الله عز وجل لم يخرج آدم وزوجه من الجنة إلى الأرض بسبب المعصية التي ارتكباها، بل بسبب ظهور السوأتين بعد أكلهما من الشجرة، لأن الله عز وجل تاب عليهما بعد أن تليا كلمات علمهما الله إياها، فعفا عنهما، لكنهما بسبب ظهور السوأتين لم يعودا مؤهلين للبقاء في الجنة فأخرجهما عز وجل منها، وشرع الله للبشر ما إذا سار الإنسان عليه تأهل من جديد وعاد إلى مقام العندية عند الله في الجنة، وهذا ما وقع فيه (ليوناردو دافنشي) الرسام الكبير عندما تخيل صورة لآدم وحواء فجعل لكل منهما سرة في بطنه، وفاته أنهما لم يولدا من رحم أنثى وبحبل سري، ولم تكن لهما سوأتين عند بدء الخلق.

وأضاف: لعدم وجود الجنس في الجنة فإن الله عز وجل خلق آدم من طين واستنسخ حواء من ضلع آدم. فالجنة لا جنس فيها لأن الأجهزة التناسلية للإنسان تختفي لأنه ليس في حاجة إليها في الجنة، كما ليس في حاجة إلى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الإنسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة، لكن الله شرع له ما يضبط سلوكه في الدنيا ليتأهل إلى مقام العندية في الآخرة، والله عز وجل نهى آدم عن الاقتراب من الشجرة، وعندما أكلا منها بدت لهما سوآتهما عندما حول الشيطان شهوة الطعام التي قادت آدم وزوجته إلى الأكل من الشجرة فانفجرت لديهما الغريزة الجنسية، ثم تبعتها غريزة الخوف فتلقى آدم كلمات من ربه فتاب عليه، وهكذا أخذت الغرائز والدوافع تظهر تباعا فلم يعد الإنسان صالحاً للجنة، لأن الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف، بل تنعدم فيها معظم الغرائز.

وساق الدكتور عشقي عددا من الأدلة التي تؤيده فيما ذهب إليه ومنها: قوله سبحانه وتعالى في سورة الدخان (كذلك وزوجناهم بحور عين) فكانت في وصف ما أنعم الله به على المتقين قال يونس بن حبيب في تفسير هذه الآية: إن ذلك لا يعني النكاح بل المقارنة، والعرب لا تقول تزوجت بها، بل تقول تزوجتها، ولم ترد كلمة زوجناهم بحور عين إلا في آيتين سورتي الدخان والطور، ولم يقل في الآيتين سنزوجهم في المستقبل بل جاءت في الماضي مما يؤكد على أن القصد هو القران والمرافقة، وليس النكاح المعروف في الدنيا، بالإضافة إلى أن الاستمتاع بالحور ليس استمتاعاً جنسياً لهذا أعطاهم الله أحسن ما في صورة الآدمي هو الوجه وأجمل ما في الوجه وهو العين مما يدل على حسن المزاج في الخلقة وأحسن ما في الإنسان من خلق، فهو استمتاع معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية.

بيتولي
28-06-2010, 08:59 PM
الأخ الكريم سيفي دولتي تحيات عطرة وبعد
اذا كان استدلال السيد عشقي على القرآن الكريم وتفسيره وهو عنده أهلية الاجتهاد فينطبق عليه اذا اجتهد
وأخطأ فله اجر واذا أصاب فله أجران ,, ولكن أخذ العقائد بالظن في المواضيع الغيبية نتبنى فيها عدم
الجواز لأن الشرط في أخذ العقائد هو الدليل ا لجازم المطابق للواقع عن دليل ,, وهؤلاء يا أخي
لا يحملون هذه الفكرة في العادة ودورنا لمن الستطاع توضيح ذلك لهم ,
ونحن أخي نتبنى ان نعيم الجنة محسوس وليس معنوي
ونحن ايضا نتبنى أن عذاب النار عذاب محسوس كذلك

أما فيما يخص الاستمتاع بالنساء فالدليل على أنه استمتاع حسي ايضا هو قوله تعالى :

تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ [الشورى : 22]

لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [قـ : 35]

كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الدخان : 54]

مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الطور : 20]

وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 25]

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [آل عمران : 15]

وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً [النساء : 57]

حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [الرحمن : 72]

وَحُورٌ عِينٌ [الواقعة : 22] كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ [الواقعة : 23]

قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

فالاستمتاع الحسي يعني الجماع وبقية مقدمات الجماع وهذا الاستمتاع المعروف الذي جعله الله
غريزة في البشر ولا يعرفون غيره الا شذوذا فيكون هذا الاستمتاع ما بين ذكور واناث يعرفون
كيفية الاستمتاع بالجماع ولكن زيادة في اكرامهم جعل لكل شخص عدد من الحوريات يتناسب
مع معرفة الله بمقدار ما يستحقه كمؤمن والله يضاعف لمن يشاء

وحول اختفاء الاعضاء التناسلية فهذا لم يرد به دليل جازم فيرد ,,,, كونه استدلال عقلي في مسألة
عقائدية شرعية تحتاج القطع بالنصوص القطعية الدلالة وهو ممتنع
والله أعلم

سليم
28-06-2010, 09:42 PM
السلام عليكم
هذا بحث عن "حور العين" ونعيم الجنة للرجال والنساء".عسى أن ينفع في هذه المسألة:
http://arabic-forum.hizbuttahrir.org/showthread.php?t=45

ابو عمر الحميري
29-06-2010, 01:11 PM
الأخ الكريم سيفي دولتي تحيات عطرة وبعد
اذا كان استدلال السيد عشقي على القرآن الكريم وتفسيره وهو عنده أهلية الاجتهاد فينطبق عليه اذا اجتهد
وأخطأ فله اجر واذا أصاب فله أجران ,, ولكن أخذ العقائد بالظن في المواضيع الغيبية نتبنى فيها عدم
الجواز لأن الشرط في أخذ العقائد هو الدليل ا لجازم المطابق للواقع عن دليل ,, وهؤلاء يا أخي
لا يحملون هذه الفكرة في العادة ودورنا لمن الستطاع توضيح ذلك لهم ,
ونحن أخي نتبنى ان نعيم الجنة محسوس وليس معنوي
ونحن ايضا نتبنى أن عذاب النار عذاب محسوس كذلك

أما فيما يخص الاستمتاع بالنساء فالدليل على أنه استمتاع حسي ايضا هو قوله تعالى :

تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ [الشورى : 22]

لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [قـ : 35]

كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الدخان : 54]

مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الطور : 20]

وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 25]

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [آل عمران : 15]

وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً [النساء : 57]

حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [الرحمن : 72]

وَحُورٌ عِينٌ [الواقعة : 22] كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ [الواقعة : 23]

قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

فالاستمتاع الحسي يعني الجماع وبقية مقدمات الجماع وهذا الاستمتاع المعروف الذي جعله الله
غريزة في البشر ولا يعرفون غيره الا شذوذا فيكون هذا الاستمتاع ما بين ذكور واناث يعرفون
كيفية الاستمتاع بالجماع ولكن زيادة في اكرامهم جعل لكل شخص عدد من الحوريات يتناسب
مع معرفة الله بمقدار ما يستحقه كمؤمن والله يضاعف لمن يشاء

وحول اختفاء الاعضاء التناسلية فهذا لم يرد به دليل جازم فيرد ,,,, كونه استدلال عقلي في مسألة
عقائدية شرعية تحتاج القطع بالنصوص القطعية الدلالة وهو ممتنع
والله أعلم

اخي الكريم بيتولي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا على توضيحاتك واضيف بأن ما كتبه السيد ماجد عشقي حتى لو كان عنده أهلية الاجتهاد ليس من باب الاجتهاد لأن مجال الاجتهاد هو في الاحكام الشرعية وهذه هي التي يكون المخطئ فيها له أجر واحد والمصيب له أجران اما العقيدة فلا اجتهاد فيها لأن العقيدة قطعية تحتاج الى دليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة وبالنسبة لنعيم الجنة فإنه مما لا تفع عليه الحواس فلا يصح ان يكون دليله عقليا وأضيف الى أدلتك التي ذكرتها علىأن نعيم الجنة حسي قوله تعالى في سورة الرحمن ( لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيفي دولتي
29-06-2010, 05:26 PM
شكرا جزيلا للأخوين بيتولي والحميري .. بارك لكما الله في علمكما ..