ابو العبد
20-05-2010, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة لمقاطعة منتوجات المستوطنات من اعمال الترويض
اعلن حسن ابو لبدة وزير الاقتصاد فيما يسمى السلطة الفلسطينية ( ان السلطة باشرت من تاريخ 18/5/2010 حملة واسعة اطلق عليها من بيت لبيت في اطار حملة كانت قد بداتها قبل حوالي ستة اشهر لتنظيف السوق الفلسطينية من منتجات المستوطنات ) وايضا اعلن ابو لبدة ( ان الحملة ستتم من خلال متطوعين تحت مظلة المحافظين وبمشاركة فعاليات سياسية واقتصادية وبادارة مباشرة من مكاتب وزارة الاقتصاد في كل محافظة وسيقوم المتطوعون بزيارات للمواطنين في بيوتهم لتوعيتهم بضرورة مقاطعة منتجات المستوطنات وانه ستسلم كل اسرة رزمة تتضمن دليلا باكثر من 500 سلعة تنتج في المستوطنات ودعوة لمقاطعتها ومجموعة من الارشادات وجزءا من نصوص القانون الذي صدر مؤخرا والذي يحرم التعامل مع هذه المنتجات ووثيقة تعهد لمن يرغب بتوقيعها )
وبعد اعلان ابو لبدة اصدر تيسير التميمي قاضي القضاة فتوى بحرمة العمل في المستوطنات وبنائها وتداول منتجاتها تجارة او بيعا وشراء وقال ( ان المقاطعة واجب ديني ووطني وانها احدى وسائل المقاومة السلمية ) ولم يكتفي التميمي بهذا بل اصدر التعليمات لخطباء المساجد الترويج لمقاطعة منتوجات المستوطنات في خطب الجمعة
انه مما لا شك فيه ان امريكا المجرمة ومن ورائها الغرب الكافر يعمل جاهدا على تركيز الكيان اليهودي في فلسطين في قلب بلاد الاسلام واعطائه الوضع الشرعي واخراجه من الوضع الشاذ الذي يعيشه حيث انه جسم غريب في منطقة الشرق الاوسط
لذلك قامت امريكا باعمال كثيرة واستخدمت ادوات كثيرة من اجل تركيز كيان يهود والحيلولة دون زواله حتى يبقى قاعدة متقدمة للغرب الكافر في بلاد المسلمين
ان الحديث عن مقاطعة منتوجات المستوطنات هو حلقة من حلقات الترويض لاهل فلسطين وشرعنة لهذا الكيان اللئيم حيث ان دعوة المقاطعة جاءت لمنتوجات المستوطنات فقط اما المنتجات التي تنتج في حيفا ويافا وعسقلان وغيرها من اراضي فلسطين المحتلة عام 48 فهى مشروعة على حد زعمهم وغير مستهدفة وهذا ما عبر عنه حسن ابو لبدة حين قال ( ان الحملة لا تستهدف السلع المنتجة داخل اسرائيل التزاما باتفاق باريس الاقتصادي الناظم للعلاقة بين الجانبين )
ان هذا القرار لا يختلف كثيرا عن القرارات السابقة بخصوص القضية الفلسطينية مثل قرار حق العودة والتي تهدف الى ترويض اهل المنطقة وتركيز وشرعنة كيان يهود هذا من جانب اما الامر الاخر فان هذا القرار ياتي في سياق ترويض الجانب الاسرائيلي لتقبل فكرة تفكيك المستوطنات من اجل اقامة كيان هزيل مسخ اسمه الدولة الفلسطينية طبعا من خلال ابراز ان المعضلة التي تحول دون امن واستقرار كيان يهود هى تلك المستوطنات المزروعة في الضفة الغربية وهذا ما عبر عنه احد كتاب اليمين الاسرائيلي في صحيفة اسرائيل اليوم ( ان هذا القرار هو بمثابة دق اسفين بين المواطنين الاسرائليين والمستوطنين )
ايها المسلمون ... يا اهل فلسطين
ان هذه الاعمال ان دلت انما تدل على ان كل اعمال الترويض التي مورست على المسلمين عامة واهل فلسطين خاصة حتى الان لم تؤتي اكلها وان الامة لم تقبل الحلول السلمية ولم تقبل باسرائيل ولذلك ها هى امريكا وادواتها من الحكام وقادة ما يسمى بحركات المقاومة سواء كانت علمانية او اسلامية تلتف على ابناء الامة الاسلامية واهل فلسطين خاصة من اجل ترويضهم وتدجينهم بكل الاساليب والطرق الخبيثة والخسيسة من خلال اللعب على دغدغة المشاعر والوتر الديني للقبول في الحلول السلمية حلول الذل والخيانة
ايها المسلمون ... يا اهل فلسطين
نحن على ثقة ان الامة لن تقبل بالحلول السلمية ولن تقبل باسرائيل او اى كيان لليهود على ارض فلسطين , ونقول لكم ان طريق انقاذ فلسطين كل فلسطين من الماء الى الماء ليست من خلال مفاوضات الذل والخيانة وكذلك ليست من خلال حركات المقاومة التي على اكبر تقدير تزعج كيان يهود لدفعه للقبول بتقاسم ارض فلسطين التي لا تقبل القسمة على اثنين ولا باى حال من الاحوال . انما طريق انقاذ فلسطين ان تتحرك جيوش المسلمين من عمان ودمشق والقاهرة نحو فلسطين لتحريرها من نهرها الى بحرها , وان تقوم دولة اسلامية على العقيدة الاسلامية تقود المسلمين للجهاد لاعلاء كلمة الله وتحرير افغانستان والعراق وكشمير وغيرها من بلاد المسلمين ورفع راية لا اله الا الله خفاقة فوق ربوع بلاد الاسلام والعمل على اخراج الناس من الظلمات الى النور
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم
الدعوة لمقاطعة منتوجات المستوطنات من اعمال الترويض
اعلن حسن ابو لبدة وزير الاقتصاد فيما يسمى السلطة الفلسطينية ( ان السلطة باشرت من تاريخ 18/5/2010 حملة واسعة اطلق عليها من بيت لبيت في اطار حملة كانت قد بداتها قبل حوالي ستة اشهر لتنظيف السوق الفلسطينية من منتجات المستوطنات ) وايضا اعلن ابو لبدة ( ان الحملة ستتم من خلال متطوعين تحت مظلة المحافظين وبمشاركة فعاليات سياسية واقتصادية وبادارة مباشرة من مكاتب وزارة الاقتصاد في كل محافظة وسيقوم المتطوعون بزيارات للمواطنين في بيوتهم لتوعيتهم بضرورة مقاطعة منتجات المستوطنات وانه ستسلم كل اسرة رزمة تتضمن دليلا باكثر من 500 سلعة تنتج في المستوطنات ودعوة لمقاطعتها ومجموعة من الارشادات وجزءا من نصوص القانون الذي صدر مؤخرا والذي يحرم التعامل مع هذه المنتجات ووثيقة تعهد لمن يرغب بتوقيعها )
وبعد اعلان ابو لبدة اصدر تيسير التميمي قاضي القضاة فتوى بحرمة العمل في المستوطنات وبنائها وتداول منتجاتها تجارة او بيعا وشراء وقال ( ان المقاطعة واجب ديني ووطني وانها احدى وسائل المقاومة السلمية ) ولم يكتفي التميمي بهذا بل اصدر التعليمات لخطباء المساجد الترويج لمقاطعة منتوجات المستوطنات في خطب الجمعة
انه مما لا شك فيه ان امريكا المجرمة ومن ورائها الغرب الكافر يعمل جاهدا على تركيز الكيان اليهودي في فلسطين في قلب بلاد الاسلام واعطائه الوضع الشرعي واخراجه من الوضع الشاذ الذي يعيشه حيث انه جسم غريب في منطقة الشرق الاوسط
لذلك قامت امريكا باعمال كثيرة واستخدمت ادوات كثيرة من اجل تركيز كيان يهود والحيلولة دون زواله حتى يبقى قاعدة متقدمة للغرب الكافر في بلاد المسلمين
ان الحديث عن مقاطعة منتوجات المستوطنات هو حلقة من حلقات الترويض لاهل فلسطين وشرعنة لهذا الكيان اللئيم حيث ان دعوة المقاطعة جاءت لمنتوجات المستوطنات فقط اما المنتجات التي تنتج في حيفا ويافا وعسقلان وغيرها من اراضي فلسطين المحتلة عام 48 فهى مشروعة على حد زعمهم وغير مستهدفة وهذا ما عبر عنه حسن ابو لبدة حين قال ( ان الحملة لا تستهدف السلع المنتجة داخل اسرائيل التزاما باتفاق باريس الاقتصادي الناظم للعلاقة بين الجانبين )
ان هذا القرار لا يختلف كثيرا عن القرارات السابقة بخصوص القضية الفلسطينية مثل قرار حق العودة والتي تهدف الى ترويض اهل المنطقة وتركيز وشرعنة كيان يهود هذا من جانب اما الامر الاخر فان هذا القرار ياتي في سياق ترويض الجانب الاسرائيلي لتقبل فكرة تفكيك المستوطنات من اجل اقامة كيان هزيل مسخ اسمه الدولة الفلسطينية طبعا من خلال ابراز ان المعضلة التي تحول دون امن واستقرار كيان يهود هى تلك المستوطنات المزروعة في الضفة الغربية وهذا ما عبر عنه احد كتاب اليمين الاسرائيلي في صحيفة اسرائيل اليوم ( ان هذا القرار هو بمثابة دق اسفين بين المواطنين الاسرائليين والمستوطنين )
ايها المسلمون ... يا اهل فلسطين
ان هذه الاعمال ان دلت انما تدل على ان كل اعمال الترويض التي مورست على المسلمين عامة واهل فلسطين خاصة حتى الان لم تؤتي اكلها وان الامة لم تقبل الحلول السلمية ولم تقبل باسرائيل ولذلك ها هى امريكا وادواتها من الحكام وقادة ما يسمى بحركات المقاومة سواء كانت علمانية او اسلامية تلتف على ابناء الامة الاسلامية واهل فلسطين خاصة من اجل ترويضهم وتدجينهم بكل الاساليب والطرق الخبيثة والخسيسة من خلال اللعب على دغدغة المشاعر والوتر الديني للقبول في الحلول السلمية حلول الذل والخيانة
ايها المسلمون ... يا اهل فلسطين
نحن على ثقة ان الامة لن تقبل بالحلول السلمية ولن تقبل باسرائيل او اى كيان لليهود على ارض فلسطين , ونقول لكم ان طريق انقاذ فلسطين كل فلسطين من الماء الى الماء ليست من خلال مفاوضات الذل والخيانة وكذلك ليست من خلال حركات المقاومة التي على اكبر تقدير تزعج كيان يهود لدفعه للقبول بتقاسم ارض فلسطين التي لا تقبل القسمة على اثنين ولا باى حال من الاحوال . انما طريق انقاذ فلسطين ان تتحرك جيوش المسلمين من عمان ودمشق والقاهرة نحو فلسطين لتحريرها من نهرها الى بحرها , وان تقوم دولة اسلامية على العقيدة الاسلامية تقود المسلمين للجهاد لاعلاء كلمة الله وتحرير افغانستان والعراق وكشمير وغيرها من بلاد المسلمين ورفع راية لا اله الا الله خفاقة فوق ربوع بلاد الاسلام والعمل على اخراج الناس من الظلمات الى النور
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم