المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~الاخلاق~



الرحال
19-05-2010, 09:25 PM
[SIZE="1"][SIZE="1"][Fs ms"][color="darkorange"]بسم الله الرحمن الرحيم

قد افلح المومنون*1* الذين هم في صلاتهم خاشعون*2* والذين هم عن اللغو معرضون *3* والذين هم للزكوة فاعلون*4* والذين هم لفروجهم حفظون*5*الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم فاتهم غير ملومين*6* فمن ابتغى وراء ذالك فاولاءك هم العادون*7*والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون*8* والذين هم عل صلواتهم يحافظون *9* اولائك هم الواثورن*10*الذين يرثون الفردوس هم قيها خالدون*11*.

صدق الله ال/fon

هنالك فهم خاطئ عند بعض الناس في فهم موضوع الاخلاق في انها تحدث نهضه ورقي في المجتمع

الرحال
19-05-2010, 09:38 PM
هنالك فهم خاطئ عند بعض الناس في فهم موضوع الاخلاق في انها تحدث نهضه ورقي في المجتمع ويستدلوا في الايات الكريمة على ان الاخلاق تحدث نهضة ورقي في المجتمع وهذا فهم خاطئ واريد ان ابين هاذا الامر ولاكن بحاجة الى رابط وشكرا

ابو كفاح
19-05-2010, 11:45 PM
هنالك فهم خاطئ عند بعض الناس في فهم موضوع الاخلاق في انها تحدث نهضه ورقي في المجتمع ويستدلوا في الايات الكريمة على ان الاخلاق تحدث نهضة ورقي في المجتمع وهذا فهم خاطئ واريد ان ابين هاذا الامر ولاكن بحاجة الى رابط وشكرا بسم الله الرحمن الرحيم
عرف الاسلام بأنه الدين الذي انزله الله على محمد عليه الصلاة والسلام لتنظيم علاقة الانسان بخالقه وبنفسه وبغيره من بني الانسان , وعلاقة الانسان بخالقه تكون في العقائد والعبادات , وعلاقة الانسان بنفسه تكون في المطعومات والمشروبات والاخلاق , وعلاقته يغيره من بني الانسان تكون في العقوبات والمعاملات , والمعاملات تكون داخل المجتمع فيما يعرف بالسياسه الداخليه , وتكون مع الامم والشعوب الاخرى فيما يعرف بالسياسه الخارجيه , فالاسلام مبدء لكافة شؤون الحياه لم يترك شيئا الا ونظمه بافكاره واحكامه , وعند الحديث عن النهضه لا بد من ادراك حقيقة النهضه , وكيفية حصولها , حتى نستطيع بالفعل انهاض الامه , لا السير بالامه في طريق التيه والتخبط , فاذا لم ندرك حقيقة النهضه سنقوم باعمال من شأنها ابقاء الوضع الحالي على ما هو عليه , مما يؤدي لبقاء الامه في حالة الانحطاط التي نعاني منها .
الاخلاق معناها الصفات التي تلازم الانسان , او السجايا التي يكتسبها الانسان , والصفات قد تكون حسنه وقد تكون غير ذلك , والذي يقرر الصفات الحسنه من غيرها هو الفكر الذي يحمله الانسان, اي المبدأ الذي يؤمن به الانسان, كذلك فان الاخلاق هي من علاقة الانسان بنفسه وليست من علاقة الانسان بالآخر,فهي من مكونات الفرد وليست من مكونات الجماعه , فادراك هذه المعاني هو الذي يحدد طبيعة الأثر للاخلاق في الفرد وفي عملية النهوض , وعند الحديث عن النهضه لا بد من الحديث عن فكر اساسي شامل يعالج كافة شؤون الحياه , ولا يصح بحال من الاحوال ان يكون العمل للنهضه من خلال افكار جزئيه تعالج ناحيه معينه من شؤون الحياه , فاتخاذ الاخلاق اساسا لعملية النهضه خطأ فادح لانها بذاتها ليست فكرا اساسيا شاملا للحياه , وانما هي فكر يتعلق بالفرد في جزئية معينه من حياته , فلا يصح اتخاذها اساسا للنهضه , تماما كالذي يرى ان النهضه تكون بالتقدم الاقتصادي , فنقول ان الاقتصاد ليس فكرا شاملا لكل نواحي الحياه حتى يتخذ اساسا للنهضه , سواء الفكر الاقتصادي او النواحي العلميه المتعلقه بالاقتصاد, فمن يريد ان ينهض امة معينه عليه ان ينهضها وفق مبدء معين , اي ان يجسد كافة الافكار المبدئيه في الامه, بحيث تقيم حياتها عليها , وبعد ذلك تكون النهضه , ولذلك عرفت النهضه انها الارتقاء الفكري وفق فكر اساسي شامل , وليس وفق افكار فرعيه تجعل الامه عالة على غيرها من الامم والشعوب عند الحديث عن حلول لمشاكلها , وتحقق النهضه بالفعل باقامة الحكم على الفكره , التي تم تجسيدها في الامه, ودون ذلك لا تحصل نهضه مطلقا .
اما آيات سورة المؤمنين فانها لا تتحدث عن الاخلاق فقط , وامنا تتحدث عن ما يلزم الفرد المسلم في عملية بنائه , فتحدثت عن عقيدته بوصفهم بالمؤمنين , وتحدثت عن العباده بالحديث عن الصلاه والزكاه وتحدثت عن الزواج والنكاح , وتحدثت عن بعض الاخلاق , فليس كل ما ذكر في الايات متعلق بالاخلاق ,وهذه الايات وغيرها انما تتحدث عن ما يلزم لبناء الانسان المسلم او الفرد المسلم , فعملية البناء للمسلم تحتاج اولا وقبل كل شيء الى فهم العقيده الاسلاميه , وجعلها اساسا لميوله وتفكيره , لجعله شخصية اسلاميه , فيدرك كذلك ان الله هو الرزاق ويتوكل على الله حق التوكل , فلا يخشى في الله لومة لائم , ومع ايجاد العقيده او تفهمها لا بد من عبادة الله في الصلاة والصيلم والزكاة وغير ذلك , وبعد ذلك ينطلق لواقع الحياه فلا بد من ان تكون معاملاته على اساس الاسلام , اي ان يكون سهلا اذا باع يفرق بين البيع والربا , ثم يأتي دور الاخلاق اي الصفات التي امر الاسلام بها , ويبتعد عن الصفات التي نها الاسلام التخلق بها , فايات المؤمنين تبين كيفية بناء الفرد المسلم الذي يعيش في مجتمع معين , ولا تركز على الاخلاق , فالمعتبر هو تفهم العقيده وسلامتها , ثم العباده فالمعاملات فالاخلاق , فالاصل في كل مسلم ايجاد هذه الكونات حتى نعد الفرد المسلم , لا التركيز على واحدة منها .
وهنا لا بد من الملاحظه ان المجتمع لا يتكون من افراد , بل من افكار ومشاعر وانظمه بالاضافه للانسان , فما يصلح الفرد ليس بالضروره ان يصلح المجتمع , وبناء على ذلك لا يجوز التقليل من شأن الاخلاق باعتبارها احكاما شرعيه لا بد من التقيد بها اي من الاتصاف بهذه الصفات , كذلك لا يصح التصور ان الاخلاق هي التي تصلح الفرد , بل هي احد الامور اللازمه لبناء الفرد , ومن المستهجن ان نسمع من المسلمين من يقول ان النهضه لهذه الامه تكون بالاخلاق , فهذا عدم ادراك لواقع الفرد والمجتمع .

مؤمن
20-05-2010, 09:45 AM
هنالك فهم خاطئ عند بعض الناس في فهم موضوع الاخلاق في انها تحدث نهضه ورقي في المجتمع ويستدلوا في الايات الكريمة على ان الاخلاق تحدث نهضة ورقي في المجتمع وهذا فهم خاطئ واريد ان ابين هاذا الامر ولاكن بحاجة الى رابط وشكرا

مقومات الفرد غير مقومات المجتمع أخي الكريم هذه نقطة لابد أن تركز عليها.
لاحظ مكة والمدنية قد نقول ان الخلاق مرتفعه فيها والناس تصلي ومتلزمه ولكن دولة السعودية غير ناهضة.
أمريكا أشد الدول انحطاط خلقي ومع ذلك ناهضة

ابو كفاح
20-05-2010, 09:52 AM
مقومات الفرد غير مقومات المجتمع أخي الكريم هذه نقطة لابد أن تركز عليها.
لاحظ مكة والمدنية قد نقول ان الخلاق مرتفعه فيها والناس تصلي ومتلزمه ولكن دولة السعودية غير ناهضة.
أمريكا أشد الدول انحطاط خلقي ومع ذلك منحطة

بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو منك التدقيق بالكتابه وملاحظة الاملاء حتى يكون الفهم ادق لما تكتب , كذلك كأنك تريد القول ان امريكا بالرغم من الانحطاط الخلقي ومع ذلك هي دوله ناهضه , وما جاء في مشاركتك انها منحطه , فاي المعنيين قصدت وشكرا .

مؤمن
20-05-2010, 10:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو منك التدقيق بالكتابه وملاحظة الاملاء حتى يكون الفهم ادق لما تكتب , كذلك كأنك تريد القول ان امريكا بالرغم من الانحطاط الخلقي ومع ذلك هي دوله ناهضه , وما جاء في مشاركتك انها منحطه , فاي المعنيين قصدت وشكرا .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخلاق في الإسلام

عُرف الإسلام بأنه الدين الذي أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتنظيم علاقة الإنسان بخالقه وبنفسه وغيره من بني الإنسان. وعلاقة الإنسان بخالقه تشمل العقائد والعبادات، وبنفسه تشمل الأخلاق والمطعومات والملبوسات، وبغيره من بني الإنسان تشمل المعاملات والعقوبات.
والإسلام يعالج مشاكل الإنسان كلها، وينظر للإنسان كُلاً لا يتجزأ، ولذلك يعالج مشاكله بطريقة واحدة، وقد بنى نظامه على أساس روحي هو العقيدة، فكانت الناحية الروحية هي أساس حضارته وهي أساس شريعته. ومع أن الشريعة الإسلامية فصّلت الأنظمة تفصيلاً دقيقاً كأنظمة العبادات وأنظمة المعاملات والعقوبات، فإنها لم تجعل للأخلاق نظاماً مفصلاً وإنّما عالجت أحكام الأخلاق على اعتبارها أنها أوامر ونواهٍ من الله دون النظر إلى تفصيل أنها أخلاق يجب أن تُعطى جانباً خاصاً من العناية يمتاز على غيره، بل هي من حيث تفصيل الأحكام أقل تفصيلاً من غيرها، ولم يُجعل لها في الفقه باب خاص، فلا نجد في كتب الفقه التي تحوي الأحكام الشرعية باباً يسمى باب الأخلاق ولم يُعنَ الفقهاء والمجتهدون بأمر الأحكام الخلقية بالبحث والاستنباط. والأخلاق لا تؤثر على قيام المجتمع بحال، على أن المجتمع يقوم على أنظمة الحياة وتؤثر فيه المشاعر والأفكار.
أمّا الخُلُق فلا يؤثر في قيام المتجمع ولا رقيّه أو انحطاطه مهما كان هذا المجتمع إسلامياً أو غير إسلامي، فالأخلاق غير مرتبطة ارتباطاً حتمياً برقي المجتمع، وإنّما هي في الإسلام نتيجة طبيعية للتقيد العام بالأحكام الشرعية من قِبل الأفراد والمجتمع، بل يؤثر في رقي المجتمع أو انحطاطه العُرف العام الناجم عن المفاهيم الاجتماعية. والمسيِّر للمجتمع ليس الخُلُق وإنّما هي الأنظمة التي تطبَّق فيه الأفكار والمشاعر التي يحملها الناس. والخلق ذاته ناجم عن الأفكار والمشاعر ونتيجة لتطبيق النظام.
ولذلك فلا يجوز أن تُحمل الدعوة إلى الأخلاق في المجتمع لأن الأخلاق من نتائج أوامر الله وجزء من الإسلام وليس كل الإسلام، فهي تأتي من الدعوة إلى العقيدة وإلى تطبيق الإسلام بصفة عامة، ولأن في الدعوة إلى الأخلاق قلباً للمفاهيم الإسلامية عن الحياة وإبعاد الناس عن تفهّم حقيقة المجتمع ومقوّماته وتخديراً لهم بالفضائل الفردية يؤدي إلى الغفلة عن الوسائل الحقيقية لرقي الحياة، كما يبعد الداعي إلى الأخلاق عن الوعي السياسي الصحيح مما يجعله غير مدرك إدراكاً صحيحاً لما يجري في بلاده من أحداث وما يحاك لهذه الأمّة من مؤامرات وما يطبَّق عليها من مخططات، فيبقى بعيداً عن العمل السياسي أو مشتركاً فيه ولكن بطريق مغلوط.
ولهذا كان من الخطر أن تُجعل الدعوة الإسلامية دعوة إلى الأخلاق لأنها توهِم أن الدعوة الإسلامية دعوة خُلُقية وتطمس الصورة الفكرية عن الإسلام وتحُول دون فهم الناس لها، وتصرف عن الطريقة الجيدة التي تؤدى إلى تطبيقه وهي قيام الدولة الإسلامية.
والأخلاق جزء من هذه الشريعة وقِسم من أوامر الله ونواهيه لا بد من تحقيقها في نفس المسلم ليتم عمله بالإسلام ويكمل قيامه بأوامر الله، غير أن الوصول إليها في المجتمع كله يكون عن طريق إيجاد المشاعر الإسلامية والأفكار الإسلامية، وبتحقيقها في الجماعة تتحقق في الأفراد ضرورة. وبديهي أن الوصول إليها لا يكون بالدعوة إلى الأخلاق بل بالطريق المشار إليها من إيجاد المشاعر والأفكار. ولهذا لا بد أن يتصف المسلم بصفات الإسلام وأن يقوم بها طوعاً وانقياداً لأنها بما يتصل بتقوى الله، وهذا ما يثبّتها في نفس المسلم حيث ترتبط بتنفيذ الأحكام الشرعية {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكَر} {الدين النصيحة} {الدين المعاملة} {البرّ حُسن الخُلُق}.
رمضان 1389هـ
كانون الثاني 1969م

الغريب
20-05-2010, 12:14 PM
ولذلك فلا يجوز أن تُحمل الدعوة إلى الأخلاق في المجتمع لأن الأخلاق من نتائج أوامر الله وجزء من الإسلام وليس كل الإسلام، فهي تأتي من الدعوة إلى العقيدة وإلى تطبيق الإسلام بصفة عامة، ولأن في الدعوة إلى الأخلاق قلباً للمفاهيم الإسلامية عن الحياة وإبعاد الناس عن تفهّم حقيقة المجتمع ومقوّماته وتخديراً لهم بالفضائل الفردية يؤدي إلى الغفلة عن الوسائل الحقيقية لرقي الحياة، كما يبعد الداعي إلى الأخلاق عن الوعي السياسي الصحيح مما يجعله غير مدرك إدراكاً صحيحاً لما يجري في بلاده من أحداث وما يحاك لهذه الأمّة من مؤامرات وما يطبَّق عليها من مخططات، فيبقى بعيداً عن العمل السياسي أو مشتركاً فيه ولكن بطريق مغلوط.

بارك الله بك على هذا الرد .........

ولكن , ما هو السبب في جعل الاخلاق اساس في الدعوة لدى أعلبية الدعاة والمسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنراهم يدعون الى الاخلاق على اعتبار انها الحل الوحيد لنهضة هذة الامة , وليس لكونها حكم شرعي يجب التزام به .........

مؤمن
20-05-2010, 12:35 PM
بارك الله بك على هذا الرد .........

ولكن , ما هو السبب في جعل الاخلاق اساس في الدعوة لدى أعلبية الدعاة والمسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنراهم يدعون الى الاخلاق على اعتبار انها الحل الوحيد لنهضة هذة الامة , وليس لكونها حكم شرعي يجب التزام به .........

لان فكر الغرب عن الحياة سيطر على عقلية المسلمين وباتوا يظنون ان المجتمع مجرد افراد.
ولان العمل الذي يقومون به اشباع للتدين وهم يشعرون بالراحة حين القيام به
كذلك أغلبية الدعاة لم يهضموا طريقة الاسلام في التغيير ويظنون ان الاصلاح مرحلي وجزئي مع أن عملهم هو تخدير عن طريق النهضة و ترقيع للفساد.

ابو عمر الحميري
20-05-2010, 05:26 PM
لقد تحدث الاخوة في هذا الموضوع وقالوا الشئ الكثير واريد ان اقول من خلال تعريف الاسلام بأنه الدين الذي انزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لينظم علاقة الانسان بخالقه وعلاقته بنفسه وعلاقته بغيره من الناس وان تنظيم علاقة الانسان بنفسه يكون عن طريق المطعومات والملبوسات والاخلاق فكما ان الاسلام وضع احكاما للمطعومات فبين ما يحل اكله وما يحرم ووضع احكاما لذلك وكذلك بالنسبة للملبوسات وكذلك فإن الاخلاق هي احكام شرعية مطلوب من المسلم ان يلتزم بها كما يلتزم بأحكام الصلاة والصيام وغيرها .
نقول ان المسلم يكون صادقا لان الله امره بالصدق لا لان الصدق صفة جميلة او تجلب له منفعة مادية كما هو الحال عند الرأسماليين وكذلك الامانة والعفة وغيرها فالمسلم يكون صادقا وامينا وعفيفا سواء جلب له هذا الالتزام منفعة او جر عليه مغنما لان مقياس الاعمال عند المسلمين هي الحلال والحرام وليست المنفعة كما هي عند الرأسماليين .
نعلم ان الفقهاء لم يضعوا بابا للاخلاق في كنب الفقه كما وضعوا ابوابا للصلاة والزكاة والحج وغيرها فأحكام الاخلاق قد تأتي في ابواب العبادات او المعاملات والاخلاق كما نعلم لا تؤثر في قيام المجتمع ولا نهضته اما لماذا لا زال بعض المسلمين يرون ان الاخلاق تنهض المجتمعات فبالاضافة الى ما ذكره الاخوة فب مشاركاتهم وهو الخلط بين الفرد والمجتمع وان المجتمع هو مجموعة افراد وان المجتمع يصلح بصلاح الافراد متأثرين بالنظرة الرأسمالية للمجتمع وكذلك لا زال علماء الدين يصورون لهم ان الخلق اساس النهضة ويستدلون لهم بقوله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) وبعض الاحاديث مثل قوله عليه السلام ( إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) ويعتبرون قول شوقي رحمه الله
انما الامم الاخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
قولا صحيحا وساعدهم على ذلك رؤية الجرائم المنتشرة في المجتمعات الاوروبية والامريكية من انتشار المخدرات والربا والزنا واللواط وغيرها فعزوها الى انحطاط الاخلاق .