المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غازي توبة يكتب عن حزب التحرير



مؤمن
17-05-2010, 02:35 PM
كتب الكاتب غازي توبة عن حزب التحرير ووجه سهام النقد لحزب التحرير والذي يقرا رد غازي توبة على الحزب يجد الجهل المركب من غازي توبة في فهم فكر حزب التحرير وخاصة أن غازي توبة سبق له ان هاجم الحزب وقال عبارات تفيد ان الحزب ابتعد عن ثلث الاسلام في كتابه الفكر الإسلامي دراسة و تقويم وهو قاريء لكتاب نداء حار ولأفكار حزب التحرير وفي ذلك الكتاب المشؤوم انتصر لحركة الإخوان المسلمين واليوم جاء ليرد على حركة الاخوان المسلمين التي انتصر لها سابقا !!.
والغريب أنه يدلس على الحزب وينسب له فكر لا يقول به مثل فكرة المدني والمكي.
المهم أن غازي توبة له موقع دراسات وابحاث و بحثه هذا موجود على شبكة قناة الجزيرة عسى لو تعاون الأخوة في صياغة رد على الرجل ينشر في الجزيرة و نرسل له نسخه على موقه الشخصي لكي نبين للأمة أنه غير مؤهل لكي يحكم على حزب التحرير و ذلك لأنه باحث غير نزيه وغير امين في النقل عن الآخرين.

وهذا نص مقاله المنشور على موقع الجزيرة

تشخيص الواقع عند الجماعات الإسلامية


نشأت حركات إسلامية متعددة خلال القرن الماضي, واستهدفت أمراً رئيسياً وهو: إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية، لكنها لم تستطع ذلك، فلماذا لم تستطع تحقيق ذلك الهدف؟.

هناك أكثر من سبب حال دون تحقيقها ذلك الهدف، لكن أبرز هذه الأسباب هو خطؤها في تشخيص الواقع المحيط بها، فالإصابة في تشخيص هذا الواقع مفتاح النجاح، والخطأ في تشخيصه هو السبب الأكبر في عدم تحقيق ذلك الهدف، ونحن سنستعرض تشخيص الواقع عند بعض الجماعات لنؤكد ما نذهب إليه.

أولاً: الإخوان المسلمون

أنشأ البنا جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، وكان هناك أمران يدخلان في تشكيل واقع مصر آنذاك هما: القومية المصرية، والديمقراطية، فبماذا حكم حسن البنا عليهما؟ عندما تعرض البنا لموضوع القومية المصرية اعتبر أنه إذا كانت القومية تعني حب القوم، والوطنية تعني حب الوطن، فهذا مما يقره الإسلام ويعترف به، وإذا كانت القومية والوطنية تعنيان التعصب المقيت للقوم والوطن فهذا مما يبغضه الإسلام، وما قاله البنا صحيح، لكن القومية المطروحة في مصر آنذاك والمنقولة عن الحضارة الغربية لم تكن المعاني السابقة فقط، بل كانت تعني أن الشعب المصري يشكل أمة فرعونية مستقلة، لا علاقة لها بالعرب والمسلمين إلا علاقة الجوار، والقومية المصرية هي الرابطة التي حلت محل رابطة الأخوة الإسلامية، والقومية المصرية هي إيدولوجيا حلت محل الدين الإسلامي، فيجب أن يكون المصري ولاؤه لمصر، وحبه لمصر، وتضحيته في سبيل مصر... إلخ، وقد قاد هذا التيار في مصر معظم المفكرين البارزين من أمثال: سعد زغلول وطه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم ومحمد حسين هيكل وسلامة موسى... إلخ.
هذه القومية التي كانت موجودة في مصر آنذك كانت أيدولوجيا تريد أن تقوم مقام الدين ورابطة الدين الإسلامي, فهي غير مقبولة شرعا, وكذلك غير صحيح موضوعيا أن هناك أمة فرعونية, فالشعب المصري يشكل جزءاً من الأمة الإسلامية، وقد دخل الإسلام في كل جزئيات حياته النفسية والعقلية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والفنية والسياسية... إلخ.
وأمر آخر لم يوفق فيه حسن البنا إلى الصواب هو تمييزه بين الدستور والقوانين، واعتباره أن الدستور المصري أقرب ما يكون إلى الإسلام، ولا يعدل به نظاماً آخر، واعتباره أن الخطأ هو في القوانين المخالفة للإسلام مثل القوانين التي تبيح الربا وتسمح ببيع الخمور وبالزنا... إلخ، لكن هذا التمييز غير صحيح لأن كلاً من الدستور والقوانين مرتبطان بالديمقراطية التي هي مظلة لهما، وهي الأصل الذي يتفرعان عنها، والحقيقة أن المخالفات الشرعية التي برزت في الحياة المصرية والتي تجسدت في القوانين المصرية، إنما جاءت من الديمقراطية التي أفرزت الدستور والقوانين، وجاءت خاصة من الجانب الفلسفي في الديمقراطية, لأن الديمقراطية ذات جانبين: الفلسفة وهي الأهم والثابت، والآليات وهي الأقل أهمية من مثل إجراء الانتخابات وإقامة الأحزاب... إلخ، والفلسفة في الديمقراطية تقوم على عدة قواعد, هي: الفردية, والمادية, واستهداف اللذة والمنفعة والمصلحة, ونسبية الحقيقة, وكل قاعدة من القواعد السابقة فيها من الطامات ما لا يحصى على الفرد والدين والأمة, مما لا مجال لتفصيله في هذا المقال.
ثانياً: حزب التحرير
اعتبر حزب التحرير أن الحكومات العربية حكومات كافرة لأنها تحكم بأحكام الكفر، واعتبر أن واجب المسلمين هو إعادة الخلافة، واعتبر أنه يجب ألا يصرفهم صارف عن هذا الواجب من مثل الانشغال بالأعمال الخيرية وجمع الأموال للفقراء، أو الانشغال بالجهاد في فلسطين... إلخ.
فكل هذه الأعمال سيقوم الخليفة بها عندما نوجده, واعتبر أن الانشغال بهذه الأعمال يعطل قيام الخلافة والخليفة ويكون على حساب القضية الكبرى وهي إعادة الخلافة، وهو ينطلق في تصرفاته تلك من أن الإسلام مر بمرحلتين: مكية ومدنية، ففي المرحلة المكية أوجد الخلافة والخليفة، وفي المرحلة المدنية أقام الجهاد، وجبى الزكاة وسد حاجة الفقراء وحصن أخلاق المجتمع...إلخ، وكذلك علينا أن نتبع الخطوات نفسها، فنركز على قيام الخلافة والخليفة، ثم يأتي تطبيق بقية التشريعات... إلخ.
ليس من شك في أن مثل هذا التقسيم ينطلق من فهم خاطئ للمكي والمدني، فالمكي والمدني هو أحد علوم القرآن الذي يقسم الآيات والسور بحسب نزولها من أجل فهمها وتحديد صفاتها، والاستفادة من ذلك في تفسير القرآن الكريم، ويتأكد الخطأ عندما نعلم أن مرحلة مكة لم تتنزل فيها أحكام العقيدة فحسب، بل نزلت فيها أحكام شرعية أخرى كانت أصولاً لكل الأحكام الشرعية التي نزلت في المدينة، فالمرحلتان متكاملتان، ولو أخذنا مثالاً على ذلك: الزكاة والجهاد, وهما تشريعان مدنيان لا جدال في ذلك، ولكن أصولهما كانت في مكة، الأول في تشريع الأمر بالصدقة, والثاني: في تشريع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد فصل ذلك الشاطبي رحمه الله في كتاب "الموافقات". وفيي المقابل لم يتوقف البناء العقائدي في المرحلة المدنية، فالآيات التي تتحدث عن صفات الله وعن الجنة والنار أكثر من أن تحصى, وهي من قضايا المرحلة المكية.

ثالثاً: جماعة الجهاد في مصر

أبرز عبد السلام فرج في كتابه "الفريضة الغائبة" أمرين: الأول: كفر الدول القائمة حالياً لأنها تحكم بقوانين وضعية، ولا تحكم بما أنزل الله. والثاني: إيجاب الجهاد على المسلمين باعتباره الوسيلة الشرعية الوحيدة القادرة على التغيير. وقد استتبع هذا الحكم بالكفر على الدولة المعاصرة العودة إلى أحكام "دار الإسلام ودار الحرب" واعتبار أن بلادنا تعتبر دار حرب, وأعلنت بعض الجماعات الجهادية السلفية في مصر والجزائر وغيرهما إعمال أحكام دار الحرب في الواقع المحيط بها من إباحة سرقة الأموال, وسفك الدماء, وقتل الذريات... إلخ.

لكن هذه الجماعات جهلت أو تجاهلت أن أحكام "دار الإسلام ودار الحرب" إنما هي أحكام فقهية ارتبطت بوجود دار للإسلام, والآن ذهبت دار الإسلام, وذهب الخليفة الذي يقود دار الإسلام, وقد انتهت بالتالي أحكام دار الحرب, فلا يجوز استحضار أحكام "دار الحرب" دون وجود "دار الإسلام", والمطلوب الآن إيجاد الخليفة والأحكام الإسلامية لتوجد بوجودهما دار الإسلام, ثم يمكن إعمال أحكام "دار الحرب ودار الإسلام" إذا شاء الخليفة ذلك.

رابعا: الجماعة الإسلامية في باكستان

أنشأ أبو الأعلى المودودي الجماعة الإسلامية في باكستان عام 1941، وكانت الهند تعيش آنذاك مخاض ولادة دولتين: باكستان والهند، وكان أبو الأعلى المودودي قد أصدر عدة دراسات حكم فيها بالكفر على الديمقراطية والقومية وأنهما مخالفتان للإسلام، وأفتى بكفر الدولة الهندية، وأفتى بعدم خوض الانتخابات ضمن الأكثرية الهندوسية لعدم جدواها، كما حرم العمل في أجهزة الدولة الهندية... إلخ.

مؤمن
17-05-2010, 02:36 PM
وعندما انفصلت باكستان عن الهند، وقامت دولة باكستان لحماية المسلمين, كانت قيادتها تتكون من الرابطة الإسلامية بقيادة محمد علي جناح، وكانت هذه القيادة علمانية أتاتوركية متغربة في أفكارها وأسلوب حياتها، وقد أبرز أبو الأعلى المودودي ذلك في أكثر من موضع من كتاباته، ثم قام أبو الأعلى المودودي بحملة إعلامية من أجل أسلمة الدستور الباكستاني، وكان ذلك عن طريق إعلان مبادئ ستة, ركز أحدها على أن باكستان مملكة إسلامية تحتكم إلى الشريعة الإسلامية.

وفعلاً نجح هذا الإعلان، وأخذ موافقة أغلبية المجلس التأسيسي في باكستان في 25 مارس/آذار 1949، واعتبر أبو الأعلى المودودي أن باكستان تحولت منذ تلك اللحظة إلى دولة إسلامية، تجب الطاعة لها، لكنه تجاهل أن القيادة التي وصفها بالسلوك الغربي، وباحتساء الخمور، وبالافتتان بالحضارة الغربية، وبالإعجاب بكمال أتاتورك... إلخ، تجاهل أن هذه القيادة ما زالت على رأس السلطة، فكيف سيتأتى لمن لا يؤمن بالإسلام ولا يدين بقيمه أن يطبقه؟.

"

لا شك أن هذا مستحيل، فالدين الإسلامي لا يمكن أن يطبق إلا من خلال قيادات مؤمنة به، متخلقة به، متفاعلة معه، ملتزمة به. لا شك أن أبا الأعلى المودودي أخطأ في تشخيص الواقع عندما لم يربط بين تغيير الدستور الباكستاني وبين تغيير سلوك القيادة التي تحكم باكستان آنذاك إلى سلوك إسلامي،لأنه هو الشرط الآخر الذي يجعل الوضع إسلاميا.

استعرضنا فيما سبق تشخيص الجماعات الإسلامية للواقع، ووجدنا أن الخطأ جاء لعدة أسباب, منها: عدم فحص المدلولات الغربية فحصاً دقيقاً مثل الديمقراطية والوطنية، ومنها: إنزال أحكام فقهية ومراحل تاريخية على غير واقعها مثل "دار الحرب ودار الإسلام" ومثل "مرحلة مكية ومرحلة مدنية", ومنها: نقل الحكم بكفر الدولة لأنها طبقت قوانين وضعية إلى الحكم بكفر المسلمين, وهذا نقل لا يبيحه الشرع, ولا فتاوى العلماء المعتبرين... إلخ.
والآن: ما هو التشخيص السليم للواقع الإسلامي؟ لقد بنى الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمور في حياته: الفرد المسلم, والأمة, والدولة, لكن الدولة سقطت في عام 1924, فبقي أمران: الفرد المسلم والأمة المسلمة, وجاءت دولة وطنية وقومية حكمت بغير ما أنزل الله فطبقت أحكاما وشرائع كفرية, لكن هذا الكفر لا ينسحب على الفرد المسلم والأمة المسلمة, فبقي الفرد المسلم مؤمنا بالإسلام يحمل بعضا من العلم عن الإسلام, ويجهل بعض الأشياء, ويحمل تقديرا وحبا وولاء لكل مقدسات الإسلام ورجاله, لكنه يقع في بعض المعاصي والمغريات، ويتعرض للتشكيك في كثير من عقائد الإسلام وثوابته، كما يتعرض لحملات قوية لدفعه في اتجاه التغريب.

لذلك يجب على الدعاة المسلمين والجماعات الإسلامية أن تحتضن هذا الفرد المسلم لأنها ترتبط معه برباط أخوة الإسلام والإيمان بالله تعالى, فعليها أن تزيد علمه الديني، وتدفع عنه الشكوك التي يبثها أعداء الأمة، وتوضح له مخاطر التغيب وتتواصل معه وتجتهد في دفع المرض والفقر, وتساعده على تحقيق حياة كريمة عزيزة من خلال التعاون الإيجابي بينه وبينها, لذلك لا يمكن أن تتجه إلى سرقة أمواله أو سفك دمائه.

أما عن الجانب الجماعي فهناك أمة مسلمة، متمسكة بالإسلام على وجه العموم، وفخورة بهذا الإسلام، وهذه الأمة تقوم على وحدة ثقافية، ووحدة شعورية، ووحدة تقاليد وعادات، ووحدة آمال وآلام... إلخ، وهذا الجانب الجماعي المتمثل في الأمة الإسلامية يشكل رصيداً كبيراً للدعاة المسلمين والجماعات الإسلامية تستند إليه في مواجهتها للحكومات الظالمة وأباطيلها، كما تستند إليه في مواجهتها لمشاريع الدول الغربية التي تستهدف هذه الأمة بالتغريب والتفتيت والإفقار والاستغلال، والتي تدعم باطل إسرائيل على حساب حقوق الأمة الإسلامية في فلسطين وغيرها.

وإذا اضطر الدعاة المسلمون والجماعات الإسلامية إلى أن تحكم بالكفر على أحد، فإنها تحكم بالكفر على الفرد المعين الذي رضي الكفر وأعلنه، أو التجمع الذي أشهر الكفر ورفع رايته، لكن جماهير المسلمين يبقون تحت عنوان "الأمة الإسلامية" ويحكم عليهم بالإسلام.

لذلك فالدعاة المسلمون والجماعات الإسلامية التي تنطلق من اعتبار أن الواقع يقوم على وجود "أمة إسلامية" لا تتعامل مع هذا الواقع بمصطلحات "دار الحرب و دار الإسلام" أو "مرحلة مكية و مرحلة مدنية"، لأنها ترتبط مع هذه الأمة بعلاقة حميمة تقوم على أن هذه الأمة أمتها، لذلك تحرص على وحدة هذه الأمة وقوتها وعزتها ومنفعتها وثروتها... إلخ, وتتعاون مع كل من يقف إلى جانب أمتها, وتقاتل كل من يعتدي على هذه الأمة, أو يحتل أرضها, أو ينتهك حرمتها, دون أن تنتظر وجود خليفة لأن هذا الاحتلال هو إضعاف للأمة الذي هو إضعاف للإسلام.

ابو عمر الحميري
17-05-2010, 05:34 PM
قرأت كتابا لغازي التوبة بعنوان ( الفكر الاسلامي المعاصر ) في سبعينيات القرن الماضي ويتحدث في كتابه عن ثلاث مدارس المدرسة الاصلاحية ويمثلها الشيخ محمد عبده ومالك بن نبي ويهاجمهكما بشدة ثم عن المدرسة التاريخية ويمثلها طه حسين والعقاد ويهاجمهما بشدة ايضا ثم يأتي للمدرسة التربوية ويمثلها حسن البنا وتقي الدين النبهاني ويمتدح حسن البنا ويعتبر ان منهجه يمثل المنهج الاسلامي ولا يوجه له اي انتقاد حسب ما اعلم فيظهر انه كان من الاخوان في ذلك الوقت وفي الوقت ذاته يرى ان حزب التحرير يتسم بظاهرة الانحراف الفكري ويحاول ان يرصد هذه الظاهرة كما يقول ويأتي بعبارات من كتاب نداء حار وكتاب الدولة الاسلامية وكتاب كيف هدمت الخلافة ويفسرها كما يحلو له ويحكم في النهاية بأن الشيخ تقي الدين النبهاني قد ابتعد عن ثلثي الاسلام ان لم يكن كل الاسلام لان الاسلام كل لا يتجزأ هذا هو غازي التوبة وكتابه ولكن هل خرج من الاخوان حتى صار ينتقد حسن البنا الراجح انه قد خرج اما بالنسبة لي فأرى انه لافرق بين هذا الكتاب وكناب الدعوة الاسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية لمؤلفه المسمى صادق امين وغيرها من الكتب التي تطعن في الحزب وافكاره فلا داعي ان يرد على هذا الكتاب فنعطيه قيمة والسلام .

الرحال
18-05-2010, 06:48 PM
السلام عليكم كلامه ضعيف جدا وبعيد عن الواقع ويبدوا انه هنالك جه معينه قدطلبت منه كتابه مثل هذة المقلات او بدواعي المداهنه والمجارات كما يبدوا ومن يعرف الحزب يعرف جيدا انه هنالك الكثير ممن يفترون ويتقولون ويهاجمون ويكذبون على لسان الحزب وانشاء الله سيعود بلفائده على الحزب وذلك سيكون مجال للنقاش وسؤال للناس عن الحزب اخوكم الرحال

الغريب
18-05-2010, 08:21 PM
نعم , هذا ما لاحظته ايضا" من قراءتي الاولى لمقالته .

وانظر الى العنوان " تشخيص الواقع عند الجماعات الاسلامية ."
أين هذا التشخيص الذي يتحدث عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلها افتراءات .

كما ان من كلامه يتبين انه هو نفسه غير قادر على فهم واقع الامة الاسلامية او حتى معرفة العوامل التي ادت بها الى هذا الضعف في فهم الاسلام وبالتالي فهو غير مبصر للطريقة التي من خلالها تنهض الامة , فما بالكم وهو يتحدث عن الجماعات الاسلامية ..... !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نطلب منه اولا" تشخيص واقع الامة (( ان تمكن من هذا ))))) .

كما انه ذكر في نهاية مقالته " نصائح للدعاة والجماعات " حيث قال :


وتتعاون مع كل من يقف إلى جانب أمتها, وتقاتل كل من يعتدي على هذه الأمة, أو يحتل أرضها, أو ينتهك حرمتها, دون أن تنتظر وجود خليفة لأن هذا الاحتلال هو إضعاف للأمة الذي هو إضعاف للإسلام.
بالله عليكم كيف يمكن تنفيذ هذا الكلام ...؟؟؟؟؟؟؟؟

والملاحظ انه لم يستدل بآيات او أحاديث في كلامه و نصائحه ....

ابو كفاح
19-05-2010, 12:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الاسلام , وهو يعمل بين الامه ومعها لتتخذ الاسلام قضية لها وليقودها لاعادة الحكم بما انزل الله الى الوجود , اي ليستأنف الحياه الاسلاميه بعد ايجاد الفكره في الامه , والحزب قد شخص الواقع بدقة متناهيه , ووضع النقاط على الحروف , وبين للامه اي السبل تسلك , والحزب وهو يقوم بهذا العمل لا يبغي مجدا ولا شكورا , وقد وضع لنفسه ضوابط في كيفية التعامل مع المسلمين المخالفين له , وهو على استعداد لمناقشتهم في كل ما يطرح عليه , وابرز هذه الضوابط في تعامله مع الامه اثناء العمل ما يلي : ـ
اولا ـ يقوم الحزب فقط بمهاجمة افكار ومفاهيم الكفر , تلك الافكار التي توجد ميوعه في المجتمع , وتخرج المجتمع والامه عن كونه مجتمعا اسلاميا وامة اسلاميه متميزه , وكذلك يهاجم الافكار والمفاهيم التي يحرمها الاسلام , فلا يقبل الديمقراطيه او الحريات او قبول الاخر , ويرفض وصف الحكم في الاسلام انه انه مجموعة مؤسسات او تشبيهه بالانظمه الديمقراطيه , او وصف الشورى انها الديقراطيه, ويهاجم الزنى والربا , والاحتكار , وغيرها من الامور التي يحرمها الاسلام .
ثانيا ـ لا يهاجم الحزب اي من الافكار والمفاهيم الاسلاميه , التي تخالف فهم الحزب , وذلك لكونها مفاهيم اسلاميه , وانما ان اقتضى الامر يبين رأيه فيها بانها لا تنطبق على الواقع , او ان الدليل لا ينطبق عليها او انه ضعيفة الدليل , وهذا النقاس هو نقاش بين المسلمين ليس له اي علاقه بالصراع الفكري الجاري في المجتمع , ومثل هذه الافكار نبين بكل وضوح انها اراء اسلاميه وانها لا توجد اي ميوعه في المجتمع , فلا يصح الانشغال بالقضايا الخلافيه بين المسلمين , واي من الحركات التي تشغل الامه بمثل هذه القضايا انما تقوم بالهاء الامه , وصرفها عن العمل الحقيقي الذي يوجب التصدي لافكار الكفر وما يحرمه الاسلام .
ثالثا ـ ليس من سياسة الحزب الرد على مخالفيه , وانما يكتفي بوضع الخط المستقيم بجانب الخط الاعوج , ولذلك لم يرد الحزب على كل الكتب التي صدرت تهاجمه , وهذا لا يعني العجز عن الرد , وانما هو لعدم اشغال الامه بالردود , فالرد يحتاج الى رد وهكذا , فبدل العمل في الامه ينشغل الحزب والشباب بالردود , ولذلك منع الحزب من الشباب من رد على كتاب المدعو صادق امين , لان هذا اشغال للشباب بما هو غير مهم , وعدم الرد لا يعني ان لا يكون هناك تصور واضح لدحض الافتراءات من قبل الشباب اثناء العمل في الامه ومعها .
رابعا ـ الحزب لا يتعرض للافراد الا بما يلزم العمل , وهو ينهج منهج الرسول في ذلك , فاي شخص يكون كابي لهب او ابو جهل يتعرض له بما يخدم الدعوه , فلا يشغل الحزب باله بالافراد , ولذلك تجد ان نشرات الحزب تكاد تخلو من التعرض للافراد , حتى ان الحزب لم يعر تاركيه اي اهتمام بالرغم من مهاجمتهم له , وبالرغم من القدره للرد عليهم , كل هذا من اجل عدم اشغال الحزب والشباب بالردود التي لا تنتهي ان فتح لها المجال .
خامسا ـ الاصل في الشباب ان تكون لديهم المقدره على مناقشة الامه , وكذلك ان تكون لديهم القدره ليس فقط الرد على المتطاولين بل افحامهم , وبيان انهم يخدمون الكافر في عملهم , وانهم عثرات قد تم زرعها في وجه الدعوه , وان تكون لدينا القدره بجعل المواجه مع الكفر والكفار , اي افكار ومفاهيم الكفر , وان نتجنب هذه العثرات لانها سوف تزول بظهور بشائر الهزيمه لافكار ومفاهيم الكفر , فمثلا وان كنا لسنا من اسقط الفكر الاشتراكي , ولكن ما ان بدأت علامات الهزيمه بالظهور , حتى غاب حملة هذا الفكر من الساحه , بل غيروا اسمائهم واوصافهم لتتقبل الامه وجودهم .
سادسا ـ لا يعني هذا ان لا نسمع من الامه او ابنائها النصح او الانتقاد او المحاسبه , فلا بد من التفريق بين من يحرص على الاسلام والدعوه , وبين من هو عميل من عملاء الكفار بسوء نية اوغير ذلك ,فمن يوجه النصح للحزب نسمع منه ونرد عليه بل قد يرد عليه الحزب نفسه ان لزم الامر , لانه يبغي الخير لهذه الامه والدعوه , وان لم نتفق معه , اما ندمن يهاجم الاسلام او الدعوه , وهو عميل للكفار فان النصدي له يكون بالقدر الذي يلزم , ويكشفه للامه حتى تنفض عنه ان كان له اي تأثير عليها .
ولذلك لا داعي للرد على امثال هؤلاء , اما من هو من امثال غازي توبه فلا مانع ان يناقش من قبل بعض الشباب , ولكن بجهد من الشباب انفسهم , اما الحزب فلن يشغل باله به لانه لا يستطيع فهم الواقع , ومن هو مثل هذه الشخصيه الهدف من الحديث معها او اسكانها , او افحامها لتعي حقيقة حجمها .