مشاهدة النسخة كاملة : اضواء على تطورات الاحداث في القضية الفلسطينية
ابو العبد
22-03-2010, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اضواء على تطورات الاحداث في القضية الفلسطينية
خلال الايام الماضية كان هناك حدثين بارزين في القضية الفلسطينية
اولا :- زيارة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي لفلسطين المحتلة وما ترتب على زيارته من بروز ازمة سياسيةبين امريكا وكيان يهود على اثر الاخيرة الاعلان عن بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة ( رمات شلومو ) مما اثار غضب الادارة الامريكية حيث صرح احد مساعدي الرئيس اوباما تعقيبا على بناء هذه الوحدات الاستيطانية " هذه صفعة لجهود الرئيس " وقالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية " انها اهانة للادارة " , وسواء ان امريكا كانت وراء هذا التصريح وتداعياته او انها تناولت هذا التصريح واحسنت استغلاله فانه على ما يبدوا ان امريكا ارادت تحقيق امرين من وراء هذه الازمة السياسية احدهما يتعلق في كيان يهود والثاني في الداخل الامريكي
1- اما بالنسبة لكيان يهود فان تصاعد الازمة وما ترتب على ذلك من مطالب امريكية للحكومة الاسرائيلية في ما يتعلق ببناء المستوطنات وبخاصة في القدس فانه سيدفع في اتجاه حرق اليمين حيث ان رضوخ نتنياهو للمطالب الامريكية سيؤدي الى تفكك الائتلاف الحكومي وايضا عدم رضوخ نتنياهو لهذه المطالب _ وهذا المتوقع _ سيؤدي الى الاصطدام مرة ثانية مع الادارة الامريكية ولقد عبر عن هذا اهرون ميلر الباحث في معهد السياسة الدولية ( ودرو ويلسون ) حيث قال " لقد صعد الطرفان شجرة عالية واتوقع ان ينزلا عنها في الايام القريبة , لكنني لن افاجأ اذا تسلقا بعد زمن قصير الشجرة نفسها " , طبعا هذا الاصطدام له تداعياته وانعكاساته على الشارع الاسرائيلي والجالية اليهودية في امريكا حيث انه من المعروف ان هذا الكيان يعيش على المعونات الامريكية ولعل تصريحات بيكر وزير خارجية امريكا في عهد جورج بوش الاب في الشهر الماضي للمجلة السياسية ( ناشيونال جورنال ) تشير الى هذا الامر بوضوح حيث قال " لا اندم على قرار استخدام المساعدات الاقتصادية كوسيلة ضغط لتجميد الاستيطان , دافع الضرائب الامريكي يعطي دولة اسرائيل كل سنة 3 مليارات دولار او الف دولار لكل مواطن اسرائيلي وعليه فهل من المنطقي ان نتوقع من اسرائيل ان تحترم سياستنا بالنسبة للمستوطنات "
وعليه فكلتا الحالتين مر لنتنياهو فسواء رضخ ام لم يرضخ للمطالب الامريكية فانه في نهاية الامر ما تريده امريكا حرق احزاب اليمين وتفكيك الائتلاف الحكومي ولكن بعد ان ينفذ ما وجد من اجله وشق الطريق لحزب كديما للعودة الى الحكم من خلال ائتلاف واسع
ولعل هذه الضغوطات الامريكية تذكرنا في الضغوطات التي مارسها جورج بوش الاب على اسحاق شامير حيث رضخ للضغوطات الامريكية في حينه وذهب الى مدريد وكانت النتيجة ان سقط حزب الليكود وصعد حزب العمل بقيادة اسحق رابين الى الحكم ومن هناك الى اتفاق اوسلوا
2- اما بالنسبة للداخل الامريكي فان الادارة الامريكية استثمرت الحدث لاقناع اعضاء الكونجرس والشيوخ بضرورة رفع مستوى ممارسة الضغط على اسرائيل من اجل تنفيذ المشروع الامريكي القائم على مبداء حل الدولتين .
من المعروف ان الكونجرس لا يقوم برسم السياسة الخارجية الامريكية ولكنه من الواضح ان الكونجرس يضع الكوابح للادارات الامريكية المتعاقبة في ممارسة الضغط على اسرائيل ولذلك تعمل الادارة الامريكية الحالية على اقناع الكونجرس بضرورة ممارسة الضغط على اسرائيل لتنفيذ المشروع الامريكي ولذلك لوحظ التزامن بين افتعال الازمة ونشر التقارير الاستخبارية التي مفادها ( ان عدم وجود حل " للنزاع العربي الاسرائيلي الفلسطيني " يضر بالمصالح الامريكية المتعلقة بالامن القومي ويثير مشاعر معادية لامريكا في الدول العربية ) وكذلك تزامن مع تصر يحات الجنرال باتريوس في جلسة استماع امام اعضاء مجلس الشيوخ في الاسبوع الماضي حيث قال " ان الولايات المتحدة تفقد موطىء قدمها في العالم العربي لانها ترى غير قادرة على التأثير في اسرائيل , ان عدم وجود حل للنزاع يساعد المنظمات الارهابية والجهات الجهادية على تجنيد اناس اخرين في صفوفها " وليس هذا فحسب بل ان المؤيدين لاسرائيل في امريكا كانت تصريحاتهم في هذا السياق فعلى سبيل المثال صرح ( لزلي جلاب ) وهو موظف رفيع المستوى سابق في الادارة الامريكية ورئيس مجلس العلاقات الخارجية للولايات المتحدة ويعرف نفسه بأنه مؤيد متحمس لاسرائيل قال " اسرائيل تلعب بالنار , لن تتخلى الولايات المتحدة ابدا عن امن اسرائيل لكن اسرائيل ليست المصلحة الحيوية الوحيدة للولايات المتحدة "
ثانيا – اما الحدث الثاني هو افتتاح كنيس في حارة الشرف احدى حارات البلدة القديمة في القدس مما ادى الى حصول مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال والتي من المرجح ان تتصاعد وتيرتها يوما بعد يوم وتتسع رقعتها لتتعدى القدس الى باقي الضفة الغربية وهذا بدا واضحا حيث ان الماكنة الاعلامية تعمل على تأجيج الاوضاع واتساع رقعتها وقناة الجزيرة القطرية تلعب هذا الدور بكل خبث ودهاء وكذلك تصريحات قادة التنظيمات والحركات الفلسطينية الداعية الى الغضب والانتفاض من اجل القدس والمقدسات ورأينا كيف خرج علينا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من بين احضان الذئب السوري متوسطا قادة ما يسمى فصائل الرفض يدعوا اهل فلسطين الى يوم الغضب انتصارا للمقدسات ونسى او تناسى الجولان المحتل وتجاهل مطالبة جيوش الامة في الغضب ....
ان هذا التصعيد ليس مفاجئا حيث ان حزب التحرير حذر منه منذ حوالي عام عندما بين انه يعمل على تثوير اهل القدس وايجاد حالة من التصعيد بل قبل عدة اشهر حذر من الدفع لانتفاضة في فلسطين واماط اللثام عن ما يحاك لابناء الامة الاسلامية حيث بين ان الغاية من هذا التصعيد وبخاصة في القدس هو من اجل فصل الاحياء العربية في ما يسمى القدس الشرقية من خلال بناء سياج بحجة الناحية الامنية وبين الحزب ان حكومة اليمين هى الاقدر على تنفيذ ذلك وكذلك كشف الجريمة النكراء التي تحاك للمسلمين من خلال هذا التصعيد حيث بين انه يراد من وراء هذا التصعيد تهيئة الاوضاع على الارض من اجل تدويل الاماكن الدينية وجعل البلدة القديمة تحت اشراف دولي وطبعا هذه الجريمة النكراء لا يتم الوصول لها الا من خلال بناء جسر حجارته من اجساد ابناء المسلمين في فلسطين واسمنته مجبولة بدمائهم الذكية
ايها المسلمون
الى متى سنظل ضحايا التضليل السياسيي الذي يمارس علينا من خلال المكائد والدسائس التى تحاك لنا ليل نهار اما ان لنا ان نصحوا من غفوتنا ونستفيق من سباتنا وننفض غبار الذل والمهانة عن وجوهنا وطبعا هذا لا يتأتى لنا الا اذا تحكمنا في مصائرنا وفعلنا ارادتنا وتمتعنا بالوعى السياسي فعندها ننتصر لديننا ونستعيد عزتنا وكرامتنا التي سلبت بغفلة منا
ايها المسلمون .... يا اهل فلسطين
الى متى سيظل اهل الضلال يصدون عن سبيل الله يبغونها عوجا , ان المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين ونحن لدغنا عشرات المرات وسالت دمائنا مرات عديدة وما زال الكثير من ابناء المسلمين واقولها بكل حرقة يقع في الفخاخ التي ينصبها لنا الكافر المستعمر... الى متى ستبقى دماء المسلمين في فلسطين وغير فلسطين تراق هدرا ... وكيف لنا ان نقبل التوقيع على طابو تمليك الاقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المباركة للغرب الكافر بدماء المسلمين من اهل فلسطين
ان الحل واضح ومعروف في تحرير فلسطين وهو تحرك جيوش الامة الاسلامية في مصر والاردن وسوريا ولبنان نحو فلسطين وتحريرها من نهرها الى بحرها والملاحظ ان الحكام هم الحائل دون تحرك جيوش الامة لتحرير فلسطين وغير فلسطين من بلاد المسلمين وعليه فانه يجب العمل على تحطيم عروشهم وخلعهم من الحكم فهذا واجب شرعي
من رأى منكم سلطانا جائرا, ناكثا لعهد الله, مستحلا لحرم الله, عاملا في عباد لله بالإثم والعدوان, ولم ينكر عليه بقول ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله
نائل سيد أحمد
22-03-2010, 06:39 PM
الأخ الكريم أبو العبد قمت بتكبير حجم الخط فقط لأجل راحة العيون فهل تسمح لي بذلك ؟
بسم الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
اضواء على تطورات الاحداث في القضية الفلسطينية
خلال الايام الماضية كان هناك حدثين بارزين في القضية الفلسطينية
اولا :- زيارة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي لفلسطين المحتلة وما ترتب على زيارته من بروز ازمة سياسيةبين امريكا وكيان يهود على اثر الاخيرة الاعلان عن بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة ( رمات شلومو ) مما اثار غضب الادارة الامريكية حيث صرح احد مساعدي الرئيس اوباما تعقيبا على بناء هذه الوحدات الاستيطانية " هذه صفعة لجهود الرئيس " وقالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية " انها اهانة للادارة " , وسواء ان امريكا كانت وراء هذا التصريح وتداعياته او انها تناولت هذا التصريح واحسنت استغلاله فانه على ما يبدوا ان امريكا ارادت تحقيق امرين من وراء هذه الازمة السياسية احدهما يتعلق في كيان يهود والثاني في الداخل الامريكي
1- اما بالنسبة لكيان يهود فان تصاعد الازمة وما ترتب على ذلك من مطالب امريكية للحكومة الاسرائيلية في ما يتعلق ببناء المستوطنات وبخاصة في القدس فانه سيدفع في اتجاه حرق اليمين حيث ان رضوخ نتنياهو للمطالب الامريكية سيؤدي الى تفكك الائتلاف الحكومي وايضا عدم رضوخ نتنياهو لهذه المطالب _ وهذا المتوقع _ سيؤدي الى الاصطدام مرة ثانية مع الادارة الامريكية ولقد عبر عن هذا اهرون ميلر الباحث في معهد السياسة الدولية ( ودرو ويلسون ) حيث قال " لقد صعد الطرفان شجرة عالية واتوقع ان ينزلا عنها في الايام القريبة , لكنني لن افاجأ اذا تسلقا بعد زمن قصير الشجرة نفسها " , طبعا هذا الاصطدام له تداعياته وانعكاساته على الشارع الاسرائيلي والجالية اليهودية في امريكا حيث انه من المعروف ان هذا الكيان يعيش على المعونات الامريكية ولعل تصريحات بيكر وزير خارجية امريكا في عهد جورج بوش الاب في الشهر الماضي للمجلة السياسية ( ناشيونال جورنال ) تشير الى هذا الامر بوضوح حيث قال " لا اندم على قرار استخدام المساعدات الاقتصادية كوسيلة ضغط لتجميد الاستيطان , دافع الضرائب الامريكي يعطي دولة اسرائيل كل سنة 3 مليارات دولار او الف دولار لكل مواطن اسرائيلي وعليه فهل من المنطقي ان نتوقع من اسرائيل ان تحترم سياستنا بالنسبة للمستوطنات "
وعليه فكلتا الحالتين مر لنتنياهو فسواء رضخ ام لم يرضخ للمطالب الامريكية فانه في نهاية الامر ما تريده امريكا حرق احزاب اليمين وتفكيك الائتلاف الحكومي ولكن بعد ان ينفذ ما وجد من اجله وشق الطريق لحزب كديما للعودة الى الحكم من خلال ائتلاف واسع
ولعل هذه الضغوطات الامريكية تذكرنا في الضغوطات التي مارسها جورج بوش الاب على اسحاق شامير حيث رضخ للضغوطات الامريكية في حينه وذهب الى مدريد وكانت النتيجة ان سقط حزب الليكود وصعد حزب العمل بقيادة اسحق رابين الى الحكم ومن هناك الى اتفاق اوسلوا
2- اما بالنسبة للداخل الامريكي فان الادارة الامريكية استثمرت الحدث لاقناع اعضاء الكونجرس والشيوخ بضرورة رفع مستوى ممارسة الضغط على اسرائيل من اجل تنفيذ المشروع الامريكي القائم على مبداء حل الدولتين .
من المعروف ان الكونجرس لا يقوم برسم السياسة الخارجية الامريكية ولكنه من الواضح ان الكونجرس يضع الكوابح للادارات الامريكية المتعاقبة في ممارسة الضغط على اسرائيل ولذلك تعمل الادارة الامريكية الحالية على اقناع الكونجرس بضرورة ممارسة الضغط على اسرائيل لتنفيذ المشروع الامريكي ولذلك لوحظ التزامن بين افتعال الازمة ونشر التقارير الاستخبارية التي مفادها ( ان عدم وجود حل " للنزاع العربي الاسرائيلي الفلسطيني " يضر بالمصالح الامريكية المتعلقة بالامن القومي ويثير مشاعر معادية لامريكا في الدول العربية ) وكذلك تزامن مع تصر يحات الجنرال باتريوس في جلسة استماع امام اعضاء مجلس الشيوخ في الاسبوع الماضي حيث قال " ان الولايات المتحدة تفقد موطىء قدمها في العالم العربي لانها ترى غير قادرة على التأثير في اسرائيل , ان عدم وجود حل للنزاع يساعد المنظمات الارهابية والجهات الجهادية على تجنيد اناس اخرين في صفوفها " وليس هذا فحسب بل ان المؤيدين لاسرائيل في امريكا كانت تصريحاتهم في هذا السياق فعلى سبيل المثال صرح ( لزلي جلاب ) وهو موظف رفيع المستوى سابق في الادارة الامريكية ورئيس مجلس العلاقات الخارجية للولايات المتحدة ويعرف نفسه بأنه مؤيد متحمس لاسرائيل قال " اسرائيل تلعب بالنار , لن تتخلى الولايات المتحدة ابدا عن امن اسرائيل لكن اسرائيل ليست المصلحة الحيوية الوحيدة للولايات المتحدة "
ثانيا – اما الحدث الثاني هو افتتاح كنيس في حارة الشرف احدى حارات البلدة القديمة في القدس مما ادى الى حصول مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال والتي من المرجح ان تتصاعد وتيرتها يوما بعد يوم وتتسع رقعتها لتتعدى القدس الى باقي الضفة الغربية وهذا بدا واضحا حيث ان الماكنة الاعلامية تعمل على تأجيج الاوضاع واتساع رقعتها وقناة الجزيرة القطرية تلعب هذا الدور بكل خبث ودهاء وكذلك تصريحات قادة التنظيمات والحركات الفلسطينية الداعية الى الغضب والانتفاض من اجل القدس والمقدسات ورأينا كيف خرج علينا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من بين احضان الذئب السوري متوسطا قادة ما يسمى فصائل الرفض يدعوا اهل فلسطين الى يوم الغضب انتصارا للمقدسات ونسى او تناسى الجولان المحتل وتجاهل مطالبة جيوش الامة في الغضب ....
ان هذا التصعيد ليس مفاجئا حيث ان حزب التحرير حذر منه منذ حوالي عام عندما بين انه يعمل على تثوير اهل القدس وايجاد حالة من التصعيد بل قبل عدة اشهر حذر من الدفع لانتفاضة في فلسطين واماط اللثام عن ما يحاك لابناء الامة الاسلامية حيث بين ان الغاية من هذا التصعيد وبخاصة في القدس هو من اجل فصل الاحياء العربية في ما يسمى القدس الشرقية من خلال بناء سياج بحجة الناحية الامنية وبين الحزب ان حكومة اليمين هى الاقدر على تنفيذ ذلك وكذلك كشف الجريمة النكراء التي تحاك للمسلمين من خلال هذا التصعيد حيث بين انه يراد من وراء هذا التصعيد تهيئة الاوضاع على الارض من اجل تدويل الاماكن الدينية وجعل البلدة القديمة تحت اشراف دولي وطبعا هذه الجريمة النكراء لا يتم الوصول لها الا من خلال بناء جسر حجارته من اجساد ابناء المسلمين في فلسطين واسمنته مجبولة بدمائهم الذكية
ايها المسلمون
الى متى سنظل ضحايا التضليل السياسيي الذي يمارس علينا من خلال المكائد والدسائس التى تحاك لنا ليل نهار اما ان لنا ان نصحوا من غفوتنا ونستفيق من سباتنا وننفض غبار الذل والمهانة عن وجوهنا وطبعا هذا لا يتأتى لنا الا اذا تحكمنا في مصائرنا وفعلنا ارادتنا وتمتعنا بالوعى السياسي فعندها ننتصر لديننا ونستعيد عزتنا وكرامتنا التي سلبت بغفلة منا
ايها المسلمون .... يا اهل فلسطين
الى متى سيظل اهل الضلال يصدون عن سبيل الله يبغونها عوجا , ان المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين ونحن لدغنا عشرات المرات وسالت دمائنا مرات عديدة وما زال الكثير من ابناء المسلمين واقولها بكل حرقة يقع في الفخاخ التي ينصبها لنا الكافر المستعمر... الى متى ستبقى دماء المسلمين في فلسطين وغير فلسطين تراق هدرا ... وكيف لنا ان نقبل التوقيع على طابو تمليك الاقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المباركة للغرب الكافر بدماء المسلمين من اهل فلسطين
ان الحل واضح ومعروف في تحرير فلسطين وهو تحرك جيوش الامة الاسلامية في مصر والاردن وسوريا ولبنان نحو فلسطين وتحريرها من نهرها الى بحرها والملاحظ ان الحكام هم الحائل دون تحرك جيوش الامة لتحرير فلسطين وغير فلسطين من بلاد المسلمين وعليه فانه يجب العمل على تحطيم عروشهم وخلعهم من الحكم فهذا واجب شرعي
من رأى منكم سلطانا جائرا, ناكثا لعهد الله, مستحلا لحرم الله, عاملا في عباد لله بالإثم والعدوان, ولم ينكر عليه بقول ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله
المستخلف
22-03-2010, 09:54 PM
بارك الله فيكما أخواي ،
تساؤل على هامش الموضوع هل لكما ان تعلماني ما مدى ثبوت ما نقل ( من رأى سلطانا ... بقول ولا عمل ... ) ولكم جزيل الشكر وبوركتما.
ابو العبد
22-03-2010, 11:57 PM
بارك الله فيكما أخواي ،
تساؤل على هامش الموضوع هل لكما ان تعلماني ما مدى ثبوت ما نقل ( من رأى سلطانا ... بقول ولا عمل ... ) ولكم جزيل الشكر وبوركتما.
بوركت اخي الفاضل على الدقة وحسن التتبع لقد تم التعديل وهذا هو النص
من رأى منكم سلطانا جائرا, ناكثا لعهد الله, مستحلا لحرم الله, عاملا في عباد لله بالإثم والعدوان, ولم ينكر عليه بقول ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله
تاريخ الطبري 4/ 304
ابو العبد
23-03-2010, 08:16 AM
من هم أصدقاء إسرائيل الحقيقيون؟
دعا البروفيسور في الشؤون الدولية من معهد كينيدي المنظمات الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة إلى دعم رؤية الإدارة الأميركية حيال إقامة دولتين: واحدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين، باعتبار ذلك أفضل طريقة لمنع تكرار الشجار بين واشنطن وتل أبيب.
جاء ذلك في مقال لستيفن وولت بصحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "في العراك بشأن المستوطنات.. من هم أصدقاء إسرائيل الحقيقيون؟".
واعتبر رد جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي إعلان إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية أثناء زيارته للبلاد "إن تصرفات إسرائيل تهدد المصالح الأميركية في المنطقة"، بأنه اعتراف علني نادر بأن مصالح البلدين ليست متطابقة.
وكانت الاتهامات المتوقعة التي تلت تلك الصفعة السياسية قد ساهمت في توسيع الهوة في أوساط المجتمع الموالي لإسرائيل بالولايات المتحدة، ما بين مؤيد لحل الدولتين ومدافع عن الوضع الراهن.
فمن جانب تقف لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) التي تبدأ مؤتمرها السنوي يوم الأحد إلى جانب جماعات متشددة أخرى مثل مؤتمر منظمات رؤساء اليهود الأميركيين الرئيسيين ورابطة مكافحة التشهير.
وكانت تلك المنظمات قد شككت الأسبوع الماضي بالطريقة التي تتعاطى بها الإدارة الأميركية مع الخلاف بين البلدين، وصورت أوباما على أنه لا يوفر الدعم الكافي لإسرائيل.
ويقف على الجانب الآخر مجموعات أخرى مثل جي ستريت و"أميركيون من أجل السلام الآن" التي دافعت عن موقف الإدارة الأميركية ودعت إلى ثبات القيادة لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن وجهة نظر الكاتب فإن المنظمات الأخيرة وإدارة أوباما هي التي تأخذ المصالح الإسرائيلية والأميركية على محمل الجد.
بتراوس:
واستشهد وولت بتحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ووزير الدفاع الحالي إيهود باراك من أن فشل حل الدولتين يعني أن إسرائيل ستبقى دولة ذات أغلبية يهودية بطريقة واحدة وهي إنكار حقوق التصويت على الفلسطينيين، ما يحولها إلى دولة عنصرية.
ولكن إدارة أوباما -والكلام للكاتب- تحاول مساعدة إسرائيل على عدم بلوغ تلك المرحلة، فهي تعلم (أي الإدارة الأميركية) أن التوسع الاستيطاني يجعل حل الدولتين مستحيلا.
ويقول وولت إن حل الدولتين يصب في المصالح الأميركية أيضا، وهذا ما عبر عنه القائد الأميركي ديفد بتراوس حين قال "إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعزز مشاعر الكراهية ضد الأميركيين بسبب مفهوم التفضيل الأميركي لإسرائيل".
واعتبر الكاتب الجماعات الموالية لإسرائيل مثل إيباك ومن يحمل أفكارها بأنها بمثابة أصدقاء مزورين لأن تصرفاتها ومواقفها تضع إسرائيل في مسار خطير.
ووصف تلك الجماعات بأنها عاجزة عن الحكم على المصالح الأميركية لأن السياسات التي تفضلها تسهم في تجنيد الإرهابيين وتعزز النفوذ الإيراني في المنطقة، وتعقد جهود تشكيل حلف فاعل مع دول الشرق الأوسط.
ودعا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي ستلقي كلمة في مؤتمر إيباك إلى التأكيد على التزام أميركا تجاه إسرائيل، ولكن مع التوضيح بأن واشنطن لن تحتمل السياسة الانهزامية التي تتبعها إسرائيل بشأن المستوطنات.
وعلى كلينتون –يتابع الكاتب- أن توضح بأن أمام إسرائيل خيارين: إما إنهاء الاحتلال وإقامة دولتين لشعبين والاحتفاظ بشخصيتها كدولة يهودية ديمقراطية، وإما الاستمرار في احتلال الضفة الغربية وحصار غزة، وبالتالي التخلي عن صفتها اليهودية أو مبادئها الديمقراطية وتعريض موقف أهم شركائها للخطر.
وفي الختام يوجه وولت رسالة إلى أصدقاء إسرائيل في أميركا ويقول إن عليهم أن يختاروا أيضا، لا سيما أن الأزمة الراهنة (بين تل أبيب وواشنطن) قد تخمد ولكن يُتوقع المزيد منها طالما أن الفلسطينيين لا يحظون بدولة قابلة للحياة.
واشنطن بوست
سؤال لماذا لا يظهر الصراع بين الأحزاب الإسرائيلية إن كان بعضها موافق على حل الدولتين والبعض غير موافق؟
ابو العبد
24-03-2010, 12:42 AM
سؤال لماذا لا يظهر الصراع بين الأحزاب الإسرائيلية إن كان بعضها موافق على حل الدولتين والبعض غير موافق؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الوسط السياسي في كيان يهود يعرف ما الذي تريده امريكا ويسير في مخططاتها ولا فرق بين اليمين واليسار والوسط في ذلك
ولذلك الخط العريض الذي وضعته امريكا في حل القضية الفلسطينية متفق عليه عند الجميع ومناوراتهم فقط في الهوامش التي سمح لهم فيها
ويبوا ان الذي اشكل عليك القول بان امريكا تعمل على حرق اليمين فدفعك الى هذا السؤال
حرق اليمين بمعنى حرق شعارات اليمين التي قام عليها مثل ( اسرائيل الكبرى ) الخليل ( ارض الاباء والاجداد ) الضفة الغربية ( يهودا والسامرة ) ( ارض الميعاد ) طبعا هذا يعني ترويض الشارع لان اصل المسألة كما بينا في السابق ان امريكا تعمل على ايجاد ما يسمى " سلام شعوب " وهضم هذا الكيان في المنطقة وطبعا عملية الهضم من قبل الطرفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الوسط السياسي في كيان يهود يعرف ما الذي تريده امريكا ويسير في مخططاتها ولا فرق بين اليمين واليسار والوسط في ذلك
ولذلك الخط العريض الذي وضعته امريكا في حل القضية الفلسطينية متفق عليه عند الجميع ومناوراتهم فقط في الهوامش التي سمح لهم فيها
ويبوا ان الذي اشكل عليك القول بان امريكا تعمل على حرق اليمين فدفعك الى هذا السؤال
حرق اليمين بمعنى حرق شعارات اليمين التي قام عليها مثل ( اسرائيل الكبرى ) الخليل ( ارض الاباء والاجداد ) الضفة الغربية ( يهودا والسامرة ) ( ارض الميعاد ) طبعا هذا يعني ترويض الشارع لان اصل المسألة كما بينا في السابق ان امريكا تعمل على ايجاد ما يسمى " سلام شعوب " وهضم هذا الكيان في المنطقة وطبعا عملية الهضم من قبل الطرفين
تقول أن كل الوسط السياسي يعمل مع أمريكا و أمريكا تقدر على أن تأمره أن لا يرفع هذه الشعارات و كلامك يناقض ما جاء في 97 أن نتنياهو ليس عميلا لأمريكا.
ثانيا على ماذا تستند أن الكل متفق على السير في ما تريد أمريكا وهنا عندك الاستيطان في القدس وتهويدها بين لنا كيف هذا يتفق مع مشروع أمريكا.
الشارع اليهودي منذ وجود اسرائيل هو مع حكومته لا يوجد شيء اسمه شارع يهودي فجاء كلامك أن الوسط السياسي يسير في مشروع أمريكا كاملا ولكن الشارع لا يسير لأنه بحاجة لعملية ترويض !
أمريكا عملت سلام بين مصر والكيان الصهيوني و الاردن عملت و ما في شيء اسمه سلام شعوب هذا وهم عندك آلاف الحوادث التي حصلت ولا لم تتحرق الشعوب فكرة سلام شعوب فكرة خيالية لا واقع لها أين الشعوب العربية لا وجود لها سوريا لو تعمل سلام مع اسرائيل لا تحتاج إلى عملية ترويض للشعب اليهودي وهذا عرفات الخائن أعطى فلسطين لليهود ولم يتحرك فلسطيني واحد بل تسابقوا للعمل مع السلطة.
منذ 13 عشر عاما ولم يتحقق شيء و اسرائيل تأكل بالضفة والقدس وأمريكا تعمل الأفلام وتتظاهر أنها في خصام مع اليهود أمر عجيب أن يبقى التحليل السياسي قائم على فكرة حرق اليمين و معالجة الشارع الإسرائيلي .
هذه حرب غزة طلع كل التحليل خطا ولا كلمة طلعت صح وجاءت أمريكا تضحك على العالم مفاوضات غير مباشرة تفاضوا 18 سنة مباشرة الآن غير مباشرة !
وصف الواقع بتاريخ 22 من شعبان 1418هـ
22/12/1997 م
قائلا :
وبعد أوسلو سارت الأمور كما تشتهي واشنطن، بفضل تفاهم رابين معها. وبعد مصرع رابين لم يجرؤ بيريز على السير في المفاوضات بالوتيرة التي سارت عليها أيام رابين، وبرز عليه الضعف والتردد، رغم أنه كان يهمّه إرضاء أميركا. وبسبب ضعفه وتردده خسر الانتخابات (أيار 1996)، وجاء نتنياهو، مما أربك أميركا، واضطرها لإعادة النظر في حساباتها من جديد. فقد أدركت أن يهود إسرائيل لا يؤمنون بمعادلة "الأرض مقابل السلام"، كما كان حالهم أيام رابين. كما أدركت أنها لا يمكنها أن تحصل على النتائج التي تريدها من حكومة نتنياهو وجماعته من المتطرفين. فصار همها إبقاء "عملية السلام" حيّة إلى أن يغيب نتنياهو عـن الساحة. كما بدأت على الفور بالتضييق على الإسرائيليين عربياً ودولياً ليدرِكوا أن من مصلحتهم التخلي عن بعض الأراضي مقابل الحصول على الصلح مع العرب، مما يعني تقبّل المنطقـة لهم، وعيشهم فيها بأمان ورخاء .
وحرَّضت واشنطن كل من يمكنها تحريضه في العالم على التنديد بسياسات نتنياهو، وأخذت هي نفسها تبدي تبرمها بهـذه السياسات، وتثير مخاوف اليهود من احتمال أن تؤدي إلى تخلي أميركا عنهم. وإذا ما وصلت هذه الرسالة لغايتها فإن أيام نتنياهو في السلطـة ستكون معدودة. لأن اليهود يُدركون مدى اعتمادهم على أميركا في بقائهم ككيان، وفي رفاههم.
وبغض النظر عما أسفرت عنه لقاءات مادلين أولبرايت الأخيرة بكل من عرفات ونتنياهو، وعما سيسفر عنه لقاء كلٍّ منهما بكلينتون الشهر المقبل، فإن المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي سيظل يراوح مكانه. وحتى لو تعهد نتنياهو بانسحاب جوهري، فإنه سيتعلل فيما بعد بمختلف الذرائع لعدم تنفيذه فنتنياهو وجماعته يريدون تدمير عملية مدريد، وخاصة على المسار الفلسطيني، وذلك من منطلق قناعاتهم الذاتية بخطر قيام دولة فلسطينية على وجود الكيان الإسرائيلي.
وأميركا تُدرك هذه الحقيقة، ولذلك فإنها مهما تظاهرت بأنها تريد تحقيق تقدم والحصول على نتائج ملموسة فإنها لا تريد سوى الإبقاء على "عملية السلام" حيّة، وعدم الإعلان عن موتها إلى أن يرحل نتنياهو وجماعته، فأميركا ليست غبيّة حتى تتوقع العسل من الدبور.
هكذا قال وبعد 13 سنة و كل تحليل يفسر على أساس حرق اليمين بما فيها انتفاضة الأقصى الثانية حرب غزة كل عمل وكل شيء فسر على اساس أنه من الحلول و لم نرى إلا توسع أكبر تهويد أكثر للأراضي عدم وجود أي عمل امريكي حقيقي لإيجاد دولة والغريب أنه بعد 13 سنة من أعمال أمريكا رجعت نتنياهو الذي وصفه الحزب بالدبور فإذا كان هذا الحال اذا ماذا عملت أمريكا منذ 1997 وماذا حققت على صعيد الدولة !!
أما في إسرائيل فإن ما قامت به أميركا من إحداث تغيير في مفاهيم الشعب الإسرائيلي بتخليه عن فكرة إسرائيل الكبرى، وإضعاف الأحزاب الإسرائيلية التي ترفع هذا الشعار مما أدى برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى القول إن الصهيونية طوت راياتها، جعلت مفاهيم الأمن للشعب في الداخل والرخاء المادي تحل محل شعارات إسرائيل الكبرى وأرض الآباء والأجداد. هذا بالإضافة إلى أن الإسرائيليين لا يدعون حقاً تاريخياً في الجولان وأن أهميتها أمنيـة فقط .كذلك فإن الخسائر البشرية التي تمنى بها في جنوب لبنان، والوعود بالمكافئات المالية الضخمة في حال الانسحاب من الجولان، كل ذلك سيمكن إيهود باراك من الإقدام لإنجاز الخطوة التي لم يتمكن غيره من رؤساء الوزارات في إسرائيل من إنجازها .
إنتهى كلام الحزب
هذا الكلام من الحزب يؤكد أن أمريكا أحدثت تغييرا في المفاهيم ولكن جئت أو عدت لتقول أن أمريكا تسعى لإحداث عملية تغيير أو حرق للشعارات فإما أن رأي الحزب خطا واستدلاله خطا او رأيك خطا أو رأيكما خطا أو أن أمريكا مازلت تعمل على هذه العملية و هي تقطع أشواط في عملية تغيير المفاهيم " المتخيلة في الذهن" وهو ما اتوقع أن تجيب عليه وتقول لي مازلت تعمل في المشروع !.
ثم يعود الحزب ويقول
بسم الله الرحمن الرحيم
التعليق السياسي
بتاريخ 27/6 قام وزير الخارجية الأميركي بزيارة للمنطقة التقى خلالها الأطراف المعنية بالعملية السلمية، وهذه هي أول زيارة لمسؤول أميركي على هذا المستوى منذ مجيء الإدارة الأميركية الجديدة وتسلمها مهامها الرئاسية في شباط الماضي .
ورغم أن الإدارة الأميركية الجديدة كانت قد ادعت منذ مجيئها للبيت الأبيض عدم نيتها الانخراط في قضية الشرق الأوسط وإنما ستقوم بالاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط كمنطقة واحدة دون تخصيص لقضية بعينها، إلا الإدارة الأميركية أرسلت وليام بيرنز مبعوثا خاصا للشرق الأوسط، وأرسلت مدير استخباراتها جورج تينت لبحث التطورات الأمنية التي أعقبت العمليات التي هزت عمق الكيان الإسرائيلي .
وحتى تدرك المهمة التي قام بأدائها وزير الخارجية الأميركي لا بد أن يدرك أولا أبعاد الأعمال السياسية والعسكرية التي تنفذ في المنطقة لتصفية قضية فلسطين .
لقد أن سبق أن نوه الحزب إلى أن اتفاقات كامب ديفيد غير المعلنة (تفاهمات) والتي جرت في تموز من العام المنصرم كانت تتطلب الضغط على الشارع الإسرائيلي والشارع الفلسطيني لقبول ما يعتبره الطرفان تنازلات حول القضايا الأساسية العالقة مما يعتبر عند كل منهما أمرا لا يقبل التنازل .
فكان اندلاع الانتفاضة في نهاية ولاية كلينتون، وكانت الزيارات الأميركية المكثفة للمنطقة، وكان المجيء بشارون الرجل المتشدد في إسرائيل والذي يعتبر في نظر الإسرائيليين قادرا على إنهاء الانتفاضة وتحقيق الأمن للإسرائيليين ودفع الفلسطينيين للقبول بآرائه المتعلقة بالعملية السلمية، حيث استطاع إثر انتخابه تشكيل حكومة إئتلافية تمثل كافة أطياف الشارع الإسرائيلي، بينما يعتبر شارون مثالا للإرهاب والبطش في نظر الفلسطينيين. وجاء تسخير عملاء أميركا لمساندة الانتفاضة والدعوة لمقاطعة الكيان الإسرائيلي عبر مؤتمرات القمة العربية والإسلامية، ثم جاء إبراز تشدد إسرائيل وتعنتها ومخالفتها لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاعتداء على المدنيين، كما جاءت زيارة بشار أسد وتصريحات شيراك بهذا الخصوص،، كل ذلك كان للضغط الدولي على إسرائيل حيث زادت حدة الانتقادات الدولية لها.
وفي المقابل جاء إطلاق يد إسرائيل في استعمال أقسى أنواع العنف وبشتى الوسائل والأساليب إضافة لإطلاق يد المستوطنين مؤخرا لشن هجمات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، ونقل ذلك بوسائل الإعلام المحلية والدولية، وهذا ما يفسر تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة بعدم التدخل لتأخذ الانتفاضة مداها في التفاعل والتصاعد والضغط، إلى أن جاءت مؤشرات تبين أن هناك تحولات في الشارعين، فها هي استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي تبين تراجعا في التشدد حيال المستوطنات حيث نادى بعضهم بتفكيكها لأنها تشكل منطقة احتكاك وتوتر دائم مع الفلسطينيين، كما بينت تلك الاستطلاعات بروز شيء من الحدة في انتقاد شارون حيث لم يحقق بعد مائة يوم الأمن للإسرائيليين.. فكان عندها التدخل الأميركي.
ففي أوائل شهر حزيران الجاري قامت لجنة تقصي الحقائق الدولية المعروفة بلجنة ميتشل بإيصال تقريرها لكل من الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، وفحوى هذا التقرير هو التركيز على إنهاء ما يسمونه "بالعنف" والعمل على إعادة بناء الثقة بين الطرفين ليتمكنا من الجلوس لمائدة المفاوضات، كما ركز تقرير ميتشل هذا على تجميد الاستيطان تجميدا تاما، واعتراف إسرائيل بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وعلى حقهم بالاحتفاظ بالقسم الشرقي من القدس ليكون عاصمة لدولتهم، كما نص تقرير ميتشل على وضع خاص للأماكن المقدسة (التدويل) .
وبهذا يكون تقرير ميتشل قد جسد الحل الذي تريده واشنطن لقضية فلسطين، عبر لجنة دولية لتقصي الحقائق، وبذلك تكون قد غطت ذلك بأن تأخذ القضية الفلسطينية طابعا دوليا بعد أن كان ذا صبغة أميركية .
ورغم تشديد جميع الأطراف المعنية على التقيد بالتنفيذ الكامل لتوصيات تقرير ميتشل، فإن الولايات المتحدة لم تكتف بذلك، بل أرسلت مدير وكالة استخباراتها جورج تينت إلى المنطقة بتاريخ 6/6/2001 لإجراء محادثات أمنية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للإشراف على وقف إطلاق النار الذي نص عليه تقرير ميتشل، ورغم إعلان الجانبين الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار إلا أن الهجمات ضد المستوطنين لم تتوقف في الأراضي الفلسطينية سواء عبر الكمائن على الطرق أو عبر إطلاق قذائف الهاون، وفي المقابل أطلقت يد المستوطنين لشن هجمات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة وقطاع غزة، الأمر الذي يدل بوضوح على أن المستوطنات هي مما تبقى من العقبات الرئيسية التي تحول دون التوصل إلى اتفاق معلن يرضى به الطرفان. كما أن إسرائيل لم تتوقف عن القيام بحملات اغتيال لنشطاء الانتفاضة بعد اجتماعات التنسيق الأمني بينها وبين السلطة الفلسطينية، مما يدل على أن التحضيرات الأمنية المستقبلية تقتضي التخلص أو الحد من نشاط القادة الميدانيين والعسكريين الذين يهددون أمن الإسرائيليين من كافة التنظيمات على الساحة الفلسطينية .
في ضوء هذا الوضع السياسي جاءت زيارة الوزير الأميركي إلى المنطقة ليساهم في إكمال السير لإخراج آخر فصول الحل النهائي لقضية فلسطين بعد أن نجحت الانتفاضة في إنضاج الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني للقبول بهذا الحل ؛ حيث بات التنازل عن التشدد بخصوص المستوطنات وضم المستوطنين إلى إسرائيل مطلبا للرأي العام الإسرائيلي، كما تحولت الانتفاضة الفلسطينية من انتفاضة لحماية الأقصى إلى انتفاضة للاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وشهدت المنطقة ودولها تحركات سياسية ودبلوماسية للمبعوثين الأوروبيين والأميركيين للتركيز على التنفيذ الكامل لتوصيات تقرير ميتشل الذي لم يخرج عن التصورات الأميركية للحل النهائي، والذي جاءت زيارة الوزير الأميركي مؤكدة على التقيد بتنفيذها.
أيها المسلمون ..
إن قضية فلسطين باتت اليوم في آخر فصول تصفيتها، وإن أمر القدس بما فيه المسجد الأقصى بات مهددا بالتدويل، وكيان دولة اليهود أصبح في طور دمجه في المنطقة، والدولة الفلسطينية باتت الآن في طور الإعلان عنها، وبذلك يسدل الستار نهائيا عن قضية فلسطين، باسم الاستقلال وتحرير الأرض المحتلة، وبمباركة دولية وصمت العالم الإسلامي، فالجريمة ترتكب في وضح النهار، والحكام الخونة يتسابقون في طرح المبادرات السياسية لطرح العنف جانبا والجلوس إلى مائدة المفاوضات وجعل المرجعية الدولية وشرعة الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، ومرجعية مدريد الخيانية هي أساس الحل بدلا من الجهاد واستنفار قوى الأمة لقلع كيان يهود من جذوره وعودة فلسطين أرضا إسلامية .
فالحكام كلهم متفقون على هذا الحل، بل ومتهالكون على تنفيذه والالتزام به، ورغم ما يمارسونه على أبناء الأمة من تضليل وكبت وتنكيل إلا أنهم حريصون على إبداء الود والنيات الحسنة لقادة إسرائيل .
والذي يزيد الأمر خزيا وعارا هو سكوت قادة جيوش المسلمين، وغرقهم في طاعة حكامهم بالوقوف دونهم في وجه أمتهم لكبتها والتنكيل بها، رغم ما يرونه بأم أعينهم من قتل الكفار لأبناء المسلمين، ورغم إدراكهم لقول رسولنا الكريم "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
أيها المسلمون ..
إن التفريط بأي شبر من بلاد المسلمين جريمة يطوق صاحبها بسبع أراضين في جهنم، فكيف بالتفريط بأرض فلسطين والتي هي ليست بلدا عاديا وإنما هي بلد خصه الله تعالى في كتابه العزيز دون بقاع الأرض قاطبة بوصفها المباركة، وإن قدسية فلسطين تتغلغل في قلوب المسلمين في جميع أقطار الأرض، فإن كان اليهود والأميركان والحكام الخونة لا يدركون هذه القدسية فما بالكم أنتم وقلوبكم تدمى لحالها وما آلت إليه مقدساتها .
أيها المسلمون ..
إن أمة تملك كل إمكانيات النصر والعزة والرفعة المادية منها والمعنوية والموصوفة في الكتاب الكريم بـ خير أمة أخرجت للناس يسبق أطفالها أبطالها وتسبق نساؤها رجالها، لجديرة بأن تعود لرشدها منتفضة انتفاضة المارد لتتبوأ مكانتها وتنفض عنها غبار الذل والاستكانة وتحطم كل ما يقف في سبيل ذلك .
أيتها الأمة الكريمة ..
إننا نرى الأمر قد أصبح من الفداحة بمكان، وان هذه الخيانة العظمى التي يرتكبها الحكام مما لا يصح السكوت عليها، وكل سوكت عليها منكر،وكل تأخر عن الكفاح والنضال في سبيل إحباطها إجرام وأي إجرام.
لهذا فإننا ندعو الأمة لأن تقف صفا واحدا في وجه هذه المؤامرة الأميركية الخبيثة، فقد آن الأوان لأن تقول هذه الأمة كلمتها الصارمة التي تحول دون هذه الخيانات، بل وتنفر كلها للجهاد وخوض طاحنة تقلع إسرائيل من جذورها وتدك حصون من ورائها تحت راية دولة الخلافة .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
9 ربيع الأول 1422هـ حزب التحرير
30/ حزيران/2001م
في هذه النشرة التي لم يتحقق شيء مما جاء فيها ولم نرى أي شيء جاء فيها فقرة مهمة
يقول فيها " بعد أن نجحت الانتفاضة في إنضاج الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني" وهو يناقض قولك أيضا أم يتقول لي أن الأمر مستمر أو عملية الانضاج مستمرة وهي تسير بها على قدم وساق وإلى ما هناك
وتقول الحل النهائي في أواخر مراحله ثم تعود و تقول سلام شعوب و حرق شعارات اليمين.
إن هذا التخبط في عملية فهم الأحداث راجع إلى عدم خطا الخط العريض الذي تنطبق منه أخي الكريم في تفسير الأحداث و العجب كل العجب أن معظم الصحفيين في العالم و في وكالات الأنبياء وحتى من يتصدى للتحليل السياسي بات على يقين أن أمريكا ترواغ منذ 60 عاما ولا تريد الحل و كل ما يحصل منها أعمال ليست للحل .
إذا كانت أمريكا متفردة بالموقف الدولي و اليهود عملاء لها و هي دولة وظيفية و الخليج بيدها و كل من هب و دب على خريطة الشرق الأوسط بيدها بسحب فهمك وهي تملك كل مقومات الضغط أو دعني اقول تمتلك كل هذه القوة فإنه من الغريب لا أن تقيم دولة بأبسط الأمورو اقامة دوزلة لا يكون من خلال الضغط بل بالقوة العسكرية و حسم الأمور بضربات قاضية وموجعة ولكن لماذا طالما هم عملاء و يسيرون في مشروعها يا رجل هم يسيرون في مشروعها لماذا لا ينسحبون الشعب اليهودي لن يعارض حكومته هو يثق بها وهو معها قلبا و قالبا منذ وجود اسرائيل!.
يجب أن تعيد النظر في كامل القضية وكم طالبتك أن تعيد النظر في مجمل الأحداث و تتنظر في تحليلات الحزب حول قضية فلسطين كم تحليل طلع صح لن تجد ولا تحليل منذ 13 عشر عاما ينطبق على الواقع وكل حدث يفسر نفس الشيء.
أي حدث هو انضاج شعوب حرق يمين احراج يمين احداث تغيير و و و .
على أن الواقع يقول أن أمريكا راضية عما يحدث هذا الواقع وهي التي جعلت اسرائيل تأكل كل الضفة في 67 طيب هذا مشروع دولتها كيف تسكح لها أخذ أراضي سيقوم عليها مشروعها !
أبو عصام
24-03-2010, 02:08 PM
الاخ مؤمن المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
1- مما تعلمناه ان السياسي يتتبع الاحداث ويقوم بتحليلها ، وبذلك هو يفسر الحدث وليس هو من يصنعه .
2- التحليل السياسي يكون بغلبة الظن وهو ليس من القطعيات .
3-من الواضح با اخي ان هناك احداثا كثيرة قد مرت يغلب على الظن تفسيرعا بانها ممارسة ضغط اميركي او التهديد ببمارسة الضغط سواء اكان ذلك بشكل مباشر ام بواسطة الادوات .
4-هناك تعاطف عند الشعب الاميريكي والكنغرس خاصة مع اليهود ، وهذا يعني العمل على اضعاف مثل هذا التعاطف ، والا كيف تفسر اخي ظهور تقرير ميرشماير حول المحرقة ، وظهور كتاب كارتر عن الفصل العنصري في اسرائيل ، بل وظهور المقالات الكثيرة في الصحف الاميريكية التي توجه بجرأه غير معهودة الانتقاد للسياسات الاسرائيلية وخطرها على مصالح اميركا ، هذا فضلا عن المتابعة الحثيثة لحرب غؤة عبر الصحف وقنوات التلفزيون الاميريكي .
5- فشل الخطط والسياسات امر وارد لظهر المعيقات ، او لسوء التقدير ، او لبروز قضايا اهم ، او لغير ذلك من الاسباب .
6- هناك من الخطط ما يستغرق تنفيذا السنوات الطويلة ، فمثلا اخضاع الصين للوفاق الدولي استغرق حوالي 13 عام ، وذهب ضحيته عشرات الالاف من القتلى من الجانب الاميريكي عدا عن الجرحي ، وحدث ولا حرج عن ضحايا الفيتناميين .
اكتفي بهذا القدر من الملاحظات وشكرا
ابو عمر الحميري
24-03-2010, 09:13 PM
يظهر ان امريكا تمارس ضغوطا كبيرة على اليهود فهي تعمل على التصعيد في القدس عن طريق قناة الجزيرة وغيرعا من الادوات وايضا فإن فيام اسرائيل بإعتبار الحرم الابراهيمي في الخليل ةمسجد بلال من ضمن التراث اليهودي وكذلك اقامة اكثر من كنيس يهودي بجوار المسجد الاقصى يدل على ادراك زعماء اليهود وسياسييهم ان امريكا جادة في الحل وأنهم يشعرون بالضغط الامريكي عليهم ونحن نعلم ان امريكا تريد تدويل المقدسات في القدس فهل امريكا تريد تدويل كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم وهل سيدول الحرم الابراهيمي ايضا اريد نقاشا حول هذا الموضوع والسلام .
الخالدي
24-03-2010, 09:26 PM
معظم نشرات الحزب في قضية فلسطين قالت بأن الحل قاب قوسين أو أدنى وأن ما يجري على أرض فلسطين لترويض اليهود المتعنتين، وقد قال الحزب أن أمريكا نجحت بالترويض فصار لا بد من الإنتقال للدور الفعلي لإسدال الستار على القضية، ثم بعد فترة يأتي تحليل آخر ويعيد الأمر ويقول يبدو أن أمريكا نجحت....إلخ والحق أن امريكا لا تريد الحل
أشكرك أخ مؤمن على ما وضعته من نشرات سابقة أصدرها الحزب بشأن القضية، أرجو من الحميري وأبي عصام تناول نشرات الحزب السابقة وبيان أين أصاب الحزب في تحليله وإثبات أن الحزب لا يدور في حلقة مفرغة من التحليلات السياسية بخصوص فلسطين، وأقصد بالمفرغة أنه دائما يعتبر الأحداث على أرض فلسطين مقدمة للحل ثم يعتبر أمريكا قد نجحت وأنه آن الآوان لإسدال الستار، ثم بحدث جديد كحرب غزة يعود ويبدأ التحليل من جديد ويخالف تحليله السابق........إلخ
وليد فهد
24-03-2010, 10:04 PM
واضح من خلال اللاحداث الحالية ان هناك توتر بين اسرائيل وامريكا فامريكا تريد ان تدخل العرب واليهود في مفاوضات لكن اسرائيل تحاول عرقلة ذلك بالتصريحات تارة وطورا بالافعال والاعلان عن البناء الاستطياني
انا شخصيا لا اعرف بالضبط الى اي حد تريد امريكا اقامة الدولة الفلسطينية وطبيعة هذه الدولة لكن من الواضح ان هناك وعود امريكية للسلطة الفلسطينية على اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ويتجلى ذلك من تصريحات اشخاص في السلطة وعلى راسهم فياض الذي اعلن مرارا عن خطته لاقامة دولة خلال سنتين عن طريق اقامة البنية التحتية والمؤسيية لهذه الدولة
المشكلة تكمن في اسرائيل فاسرائيل تماطل في الوقت وتتهرب وتضع العقبات انتظارا لفرصة تقضي فيها على السلطة او تضعفها او تهجر بعض السكان لان افامة اي دولة فلسطينية فيها خطر وجودي على دولة اسرائيل وتهديد لامنها
الذي اراه ان مشروع الدولة الفلسطينية في مهب الريح وهناك خطر حقيقي يتهدده
رجل دولة
25-03-2010, 01:13 AM
الاخوة الكرام
لابد من ملاحظة التالي :
-أمريكا وإن كانت الدولة الاولى ، ولكن قدراتها في نهاية المطاف مادية ، و لا يجوز أن يبالغ السياسي في تقييم قدرات امريكا ، و الغاء اية مسافة زمنية بين ما تريد و تحقق ما تريد . فمثلا ، كانت أمريكا قد صنعت شارون على عين ، و اطلقت يده في الضفة ليتمكن من تفكيك مستوطنات غزة، و تمكن من اعادة رسم الخارطة الحزبية في اسرائيل من خلال كاديما ، و كانت دعايته الانتخابية عام 2006 هي السير وفق خطة خارطة الطريق ، وكان أمل أمريكا المرتجي باعتباره "اخر الرجال العظماء" في اسرائيل . ولكن يد القدر كانت أسرع اليه !! ولو قدر لشارون أن يبقى لتمكن من القضاء على اليمين ، و ليس أدل على ذلك من نجاح كاديما في انتخابات 2006 بعد تفكيك مستزطنات غزة و اغضاب اليمين كما لم يفعل أحد من قبل ، و ايضا رغم غياب شارون ، مؤسس الحزب و رمزه السياسي و التاريخي الابرز !!
-إن القول بان حل الدولتين بات في مهب الريح هو قول تروج له أمريكا و بعض عملاءها ، لغير سبب ، اهمها الجاء اسرائيل ، و اعني اليمين الاسرائيلي ، للقبول بحل الدولتين - الذي قبلوا به فعلا ، ولكن ما فتئوا يتمحلون للحصول على ثمن عالي في مقابل تنفيذه ، كضمان دور اقليمي مؤثر- والا فإن البديل هو القضاء تماما على يهودية اسرائيل ، و لعل هذا ما يفسر كلام كلنتون في مؤتمر الايباك عن تضاؤل فرص حل الدولتين ، و أن اسرائيل إن لم تستغل الفرصة فإن الوضع لن يكون دائما كما هو الان !!
-إن جدية أمريكا في حل القضية لا يعني اطلاقا أن تحل على الفور .. و الامر لا يتعلق فقط في ترتيب الاوضاع ، بل ايضا استغلال القضية كمدخل لغيرها من القضايا ، و ليس المجال هنا لعرض التفاصيل ، ولكن لوضع خطوط ارشادية .
ابو العبد
25-03-2010, 10:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من المسلمات في الفهم السياسي إن الخطأ في فهم الحوادث السياسية أمر لا بد أن يقع من بعض الشباب، وقد يقع من الحزب نفسه، لأن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل، فإنّ كل من يعمل لا بد أن يقع في الخطأ حتماً لأنه إنسان ناقص ومحدود. ولكن الخطأ في الربط لا بد من علاجه ذاتياً، لِما يترتب عليه من بُعد عن خط السير في الفهم فضلاً عن البعد عن الصواب. ذلك أن الصواب في الفهم مع الخطأ في الربط قد يؤدي إلى البعد عن الأصول، وبالتالي البعد عن السير، أمّا الخطأ في الفهم مع الصواب في الربط فإنه وإن كان يعطي رأياً خاطئاً في المسألة ولكنه يظل في إطار الفهم الصحيح وفي نفس خط السير في الفهم. ولذلك فإن الخطأ في الفهم مع الصواب في الربط لا يضر ولا يشكل أية إساءة مطلقاً، ولكن الصواب في الفهم مع الخطأ في الربط يؤدي إلى الإساءة إلى الشخص نفسه كما يؤدي إلى الإساءة إلى الحزب نفسه وإلى الأمّة في تثقيفها التثقيف السياسي. ومن هنا كان لا بد من الحرص الكامل على الربط بالأصل ببذل الجهد للالتزام بالربط بالأصل بغض النظر عن الخطأ والصواب في الفهم
وايضا من المفاهيم السياسية ان كل عمل سياسي مرتبط باصل له يتعلق بسياسة الدولة او بالموقف الدولي او باوضاع الدول
وطبعا كل عمل له ظروفه وملابساته , وعلاوة على ذلك يجب ربط العمل بالمعلومات السياسية المتعلقة به
وعليه فان السياسة الامريكية في الشرق الاوسط تشير الى وجود مشروع اساسي في سياستها وهو اقامة دولة فلسطينية بجانب كيان يهود وترى في هذا المشروع بوابة العبور لحل قضايا اخرى في منطقة الشرق الاوسط ولذلك ليس غريبا ان يربط الجنرال باتريوس وضع الجيش الامريكي في العراق وافغانستان بحل ما يسمى النزاع العربي الاسرائيلي وايضا ربط تفكيك بوشهر المنشأة النووية في ايران بتفكيك موستوطنة ( يتسهار ) قرب نابلس
ولذلك عندما نحلل الاحداث السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية نعمل على ربطها بالاصل وهو المشروع الامريكي القائم على مبداء حل الدولتين
وطبعا الذي يقول بعدم وجود هذا المشروع الامريكي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية عليه ان يتفضل ويفسر لنا الاحداث التي جرت وتجري في هذه القضية وبخاصة ان البعض يقر ان سياسة امريكا ليست عبثية بل انها مرسومة بعناية ومدروسة بدقة فائقة
اما بالنسبة لما صدر عن الحزب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واعتباره رأيا متخبطا وقائم على اوهام فانني اعذر القائل لان التفكير السياسي اعلى انواع التفكير واصعبه وما بالك اذا كانت هذه الاعمال السياسية تصدر عن ساسة امريكا الذين يلحظ عليهم انهم عميقو التفكير بشكل يفوق جميع السياسيين في العالم ويتمتعون بمقدرة هائلة على السرعة في التغيير والتنوع في الاساليب والعبقرية في حل المشاكل
ولذلك الكثير من الذين يتصدون للتحليل السياسي والصحفيين والمفكرين يقعون ضحية للتضليل السياسي وليس ادل على ذلك ان كل هؤلاء ومن لف لفيفهم كان وما زال يقول ان اللوبي الصهيوني هو الذي يحكم امريكا ؟!! طبعا الا حزب التحرير الذي بين منذ خمسينيات القرن الفائت ان اسرائيل صنيعة الغرب واداة من ادواته حيث ان الحزب قال في نشرة التعليق السياسي المؤرخة في 7/9/1972 " وان اسرائيل ا ن هى الا اداة صغيرة في يد هذا الغرب المجرم " وايضا في جواب سؤال مؤرخ في 17/5/1971 يقول " وما اسرائيل والحكام الخونة سوى ادوات وستضرب بل تسحق كأدوات ولن ترتفع الى مستوى ان تصبح طرفا في الصراع " وعليه فان اسرائيل دولة وظيفية لا اكثر ولا اقل تخدم مصالح امريكا وهى مصلحة حيوية لامريكا في المنطقة كما ان اقامة دولة فلسطينية بجانب كيان يهود مصلحة حيوية لامريكا ولذلك وضعت امريكا في استراتيجيتها لحل القضية الفلسطينية ان يكون الحل بهضم شعوب المنطقة لهذا الجسم الغريب اى بمعنى سلام الشعوب وحتى تتضح الصورة اكثر لمن يشكل عليه فهم التصور الامريكي لسلام الشعوب اقتبس ما قاله ( ريتشارد نيكسون ) رئيس امريكا الاسبق واحد ابرز صناع السياسة الامريكية ويطلق عليه ( من اصحاب العقول في امريكا ) في كتاب امريكا والفرصة التاريخية حيث يقول " ان المعاهدات تستطيع ان تغير من سلوك الدول ولكنها لا تستطيع تغيير مشاعر الشعوب , ان السلام في الشرق الاوسط ليس مسألة ان يتعلم العرب والاسرائيليون محبة بعضهم البعض , لقد تبادلوا الكراهية عبر قرون وسوف يستمرون بفعل ذلك , وعلى ابعد تقدير تعني عملية السلام ان يتعلموا العيش بسلام مع خلافاتهم " وعلى ما يبدوا هذا ما تعمل امريكا على تحقيقه ولذلك تقوم باعمال الترويض بين الطرفين وهذا هو الذي يدفعها ان لا تفرض عليهم الحل وهذه السياسة الامريكية ليست بغريبة عنا حيث انها اتبعتها وما زالت في اكثر من مكان في العالم فهذه السودان التي تجري عليها اعمال الترويض لفصل الجنوب عن السودان ما يزيد عن 25 عام مع ان جميع الاطراف عملاء لها سواء البشير او سلفاكير ومن قبله جرنق
وعليه فان امريكا قطعت شوطا طويلا في حل القضية الفلسطينية وانجزت الكثيرفيما رسمته من مؤامرات على ابناء الامة الاسلامية
ساعود ان شاء الله لاكمال الموضوع ومناقشة ما يخيل للاخ مؤمن انه تناقض او تخبط في الرأى السياسي للحزب
الحدث السياسي إما أن يكون له أصل وهنا تربط الحوادث به أي تفسر بناء على هذا الخط العريض او الأصل أو ما ليس له أصل وهنا يعتبر إنشاء جديد وقد يكون اصلا جديدا وقد لا يكون اصلا جديدا.
وفي حالة ثبوت خطا التوقعات السياسية عبر سنوات وعدم تنفيذ شيء منها فلابد من مراجعة الأصل الذي ربطت به المسألة فالبحث لابد أن يكون منصبا على الأصل و دراسته دراسة من جديد لأن 13 عشر عاما وقبلها 42 سنة ولم يحدث شيء و أنت من 60 عاما تحلل على أساس حل الدولتين لابد على الأقل بعد أن ثبت أن كل التحليلات خطا ولم تنطبق على الواقع لابد أن اعادة النظر في الأصل على أقل تقدير ودراسته من جديد.
السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط منذ 48 لا تدل على أنها تريد مشروع دولتين و الدليل على ذلك السماح لإسرائيل منذ 48 بالتوسع و أكل كل فلسطين وحتى 67 أكلتها كلها و القدس ولم تحرك أمريكا أي ساكن وهذا دليل رضاها أن تحتل اسرائيل الضفة ولو كانت فعلا تريد دولة في الضفة لما سمحت لها ان تضع حجر واحد بل هي من مول كل عمليات الاستيطان وترجع تقول من حلول المسألة!.
هذا الواقع الموجود ولا يوجد غيره و من أكبر كوارث التحليل السياسي أن يعتمد على أقوال الاعلام و الكتب هذه يستأنس بها وليست مصدر التحليل السياسي والواقع أن أمريكا ال تريد حل القضية بل تريد ابقائها مشتعلة فقط.
ثم ياتي ويقول لك حرق شعار اليمين اسرائيل تبني 200 وحدة سكنية ونتنياهو مع أوباما في امريكا في اجتماع وهو يتوسع و يبني المستوطنات ويأكل بالقدس ويعتبرها عاصمة لإسرائيل كلها له وهذا صرح به من داخل واشطن ولم تعترض واشنطن عليه واذا كان هم عملاء لأمريكا لماذا لا تأمرهم أن لا يرفعوا هذه الشعارات !.
والسياسية الأمريكية ليست عبثية بل هي مدروسة بعناية لذلك سياستها قائمة على ابقاء العالم يدور في أزمات وحروب مستمرة وايجاد القلاقل وعدم الثبات ومنها جعل قضية فلسطين قضية مشتعلة وهذا صحيح بدليل ما حصل خلال 60 عاما إلى حد الآن.
والواقع أن أمريكا لا تريد حل القضية لأنها تضلل العالم فجعلت القضية قضية تجميد استيطان وليس انسحاب كامل وهذا وحده كافي لنقض كل تحليلك لأنها لو كانت جادة لجعلت صعيد المسألة أراضي محتله يجب الانسحاب منها فتأمل!.
اما بالنسبة لما صدر عن الحزب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واعتباره رأيا متخبطا وقائم على اوهام فانني اعذر القائل لان التفكير السياسي اعلى انواع التفكير واصعبه وما بالك اذا كانت هذه الاعمال السياسية تصدر عن ساسة امريكا الذين يلحظ عليهم انهم عميقو التفكير بشكل يفوق جميع السياسيين في العالم ويتمتعون بمقدرة هائلة على السرعة في التغيير والتنوع في الاساليب والعبقرية في حل المشاكل.
رأي الحزب على العين و الرأس ولكن نحن نقدم وجهة نظر مغايرة لما يراه الحزب مع ثقتنا به ولكن الحق أولى أن يتبع وهذا الخلاف هو الذي يقوي الشباب ويركز الفهم السياسي لديهم حين يخوضون الصراع الفكري مع مختلف الأفهام والأراء.
والتخبط آتي من التفكير النمطي والذي ما عاد يفي بالغرض فكل التحليلات تكرر نفسها و الواقع يزداد تعقيدا بل يكذب الرأي فحرب غزة و انتفاضة الأقصى و كل تحليل قال أن الحل قارب وشارف على النهاية و و ولم يحصل شيء منه بل الواقع الذي لا تستطيع أن تكذبه أنت ولا غيرك أيها الطيب ان اليهود مستمرين في أكل فلسطين والاستيطان قائم في كل مكان فلو أدرك يهود في لحظة ما أن أمريكا جادة لما وضعوا حجر على أخوه و انسحبوا بهدوء أمريكا قادرة على الحل بسهوله وذلك لأنها تمتلك القوة و الإرادة ولكن لا تريد.
ولكن طالما الأمور ترجع للمفاوضات وأمريكا تبقى تتحدث عن المفاوضات فهذا معروف من 60 عاما حين تريد بناء فهم جديد يجب ان تعتمد على غير مثال سبق فكون الأمر مفاوضات يعني غير جادة الحل وحل القضية لا يكون اصلا عن طريق الضغوطات المفتعلة أصلا أمريكا لم تمارس أي ضغط حقيقي ردع اليهود مما يدل انها لا تريد أن تحل أعطني ضغط حقيقي ردعهم لا يوجد نهائيا.
أما عن سلام الشعوب فالشعوب الإسلامية لا يهمها حصل السلام أم لا وهذا مثال الاردن و مصر و لو عمل في سوريا الشعب السوري سيركض لكي يصدر لإسرائيل وسقطت فلسطين كلها ولم يتحرك أحد من الشعوب عن أي شعوب تتحدث الناس في فلسطين هضموا اليهود و قبلوا فيهم واشتغلوا عملاء بالآلاف تحت يديهم فدع عنك فكرة سلام الشعوب لأنه ببساطة لا واقع لها.
muslem
26-03-2010, 06:49 AM
اخي الكريم مؤمن لابد من اعتبار الموقف الدولي عند التحدث عن الحل الامريكي لقضية فلسطين فالموقف الدولي سنة 48
ليس نفسه سنة 67
وليس نفس الموقف سنة 91
من خروج من العزله الامريكيه و التمرس الى الصراع الانجلو امريكي الى اتفاق القطبين و تحييد الاستعمار القديم الى التفرد الذي بان سنة 91 و الذي جندت امريكا العالم تحت لوائها لضمان التفرد في حرب الخليج الثانيه حيث قام عميلها صدام بخدمة الامريكان خدمة العمر وقام يلتسن بدك الكرملين بالمدفعيه وعودا على ذي بدء من قال ان الامريكان ليسوا جديين بخططهم
فها هو الهالك عبد الناصر يحجم قضية فلسطين الى منظمة التحرير رغم الصراع الانجلو امريكي انذاك اعني صراع المستعمرات و يعلن بوش الاب عن النظام العالمي الجديد اي تقسيم العالم ليسهل التحكم به من ضمنها الشرق اوسط الجديد و هم سائرون به على قدم وساق و كا عادتهم على نار هادئه
اخي الكريم مؤمن لابد من اعتبار الموقف الدولي عند التحدث عن الحل الامريكي لقضية فلسطين فالموقف الدولي سنة 48
ليس نفسه سنة 67
وليس نفس الموقف سنة 91
من خروج من العزله الامريكيه و التمرس الى الصراع الانجلو امريكي الى اتفاق القطبين و تحييد الاستعمار القديم الى التفرد الذي بان سنة 91 و الذي جندت امريكا العالم تحت لوائها لضمان التفرد في حرب الخليج الثانيه حيث قام عميلها صدام بخدمة الامريكان خدمة العمر وقام يلتسن بدك الكرملين بالمدفعيه وعودا على ذي بدء من قال ان الامريكان ليسوا جديين بخططهم
فها هو الهالك عبد الناصر يحجم قضية فلسطين الى منظمة التحرير رغم الصراع الانجلو امريكي انذاك اعني صراع المستعمرات و يعلن بوش الاب عن النظام العالمي الجديد اي تقسيم العالم ليسهل التحكم به من ضمنها الشرق اوسط الجديد و هم سائرون به على قدم وساق و كا عادتهم على نار هادئه
أخي الكريم الموضوع لايتعلق بالموقف الدولي بل بفهم سياسية أمريكا تجاه القضية وسياستها واضحه الشمس لا تغطى بغربال أنت شوف الحقبة كلها و أعطني رأيك هل تلمس جدية من أمريكا في حل القضية.
صعيد الحل اراضي محتلة مش توقيف الاستيطان اذا أمريكا غير جادة
بيتولي
26-03-2010, 11:06 PM
بالنسبة لي رأي الحزب مقدم على رأيي ولكن فهو اشمل في تتبعه وأدق في حكمه
ولا يعني بحال أنه رأي مقدس اذ من الممكن حدوث الخطأ وهذا لا يخالف فيه
ولكن بسبب ما نرى على أرض الواقع فان امريكا وبعد تفردها واعلان حل الدولتين
وعلى اثر مؤتمراتها المتكررة للسلام في أكثر من مكان رأينا ان سياستها في أفغانستان
لأحلال السلام كانت سريعة ولم تستمر أكثر من سنتين,, وفي العراق بعد احتلال صدام للكويت
سارعت للحل بكل قوة وبالتدخل العسكري ,, ثم ازالة نظام كان يخدمها أكثر من اسرائيل
نفسها ,, وفي قضية حزب الله وجنوب لبنان تدخلت فورا وأطلقت يد اسرائيل للحد
الذي لا يثير الجيران السوريين, وفي الصومال تدخلت عسكريا بأثيوبيا ثم بعملائها
حركة الشباب ,, وفي دارفور أجبرت الدول على قبول القوات الدولية معلوم ما هي
القوات الدولية أي أمريكا فعليا,, وفي البوسنة تدخلت عسكريا ضد الصرب وكسرت
شوكتهم وجعلت من زعيمهم يموت سجينا وبقية قادته مطاردين ومختبئين,,
وفي غزة سمحت وارغمت عباس على مشاركة حماس في السلطة لتأتي بهم حكاما على
غزة وتؤخر أو تلغي الحل للدولتين فهل تريد ثلاث دول ؟؟
وفي البوليساريو على وشك التعامل كما هو حال السودان في الجنوب
وفي ا ليمن هي تتدخل بجيشها وطائراتها بقصف أعدائها كما يقال,, وهي في العراق
محتلة بسفور وحلت القضية أيما حل يوافق عملائها ومصالحها ..
ترى ما الذي يمنع الان حل القضية التي أشغلت العالم وأرقت المفكرين وأبيد لاجلها
الالاف وخسرت امريكا من سمعتها ومن مصداقيتها الكثير ,, فما هو المانع من أن تضغط
على اسرائيل وتفتعل حلا ما يحفظ أمن اسرائيل وبقاء مصالحها الحيوية ؟؟؟ وسواء بحل
الدولتين أو بالتدخل العسكري كما في العراق الصرب والافغان والصومال فكل الاماكن
في عرف أمريكا هي مصلحة وما يحقق مصلحة هنا يحقق مصلحة هناك سواء بأنصاف الحلول
أو بالضغط السياس والمالي أو التجاري أو حتى الحصار والتدخل العسكري ,,
لماذا يستمر الوضع في فلسطين على الحالة السيئة وللأسوأ ؟؟
ألا يدل هذا على عدم جدية أمريكا في حل القضية في المنظور القريب؟؟
واهتمام امريكا بربيبتها اسرائيل كمصلحة استراتيجية لم يحن الوقت للتخلي عنها لصالح
مصالح ليست في المضمون الامريكي حاليا وتبقى على الرف وفي الثلاجة!!
والا ما الدليل المحسوس على الجدية ؟؟ قد يقال بناء الجدار والتهديد النووي الايراني
أو صواريخ ايران بيد حزب الله ,, أو أنتفاضة جديدة من اجل الاقصى ,, وقد يكون
اتفاق بين حماس وفتح قريبا وظهور البغوثي كاجماع فلسطيني ,, وقد يكون كشف لمخطط
اسرائيلي فضائحي كما في كشف اغتيال المبحوح ,, وقد يكون تعهد أمريكي خطي بحماية
أمن اسرائيل وقد يكون معاهدات جديدة مع بقية الدول والتطبيع ,,
ولكن كل ذلك وما زالت اسرائيل تغير من الوقائع على الارض التي يجري عليها جل المفاوضات
وتجعل من أقامة دولتين بالمفهوم الحالي أمرا من شبه المستحيل ,,,,,ولكن ممكن للعرب
القبول ولو بدولة في حدود أضيق من قرية بلعين,, وسيجدون أي مبرر لاقناع كل المعنيين
بأن هذا هو الحل الامثل وأمريكا تقدم التعهد تلو التعهد بحماية أي كيان طالما هي مصلحتها
لابقاء الوضع تحت السيطرة وتكون هي المرجع بلا منازع ,,
فلماذا الاستعجال بالحل؟؟؟ وما أهمية قيام دولة فلسطينية الى جانب كيان يهود ؟؟ أذا كانت
مصالحها متحققة على أعلى المستويات بوجود الوضع الحالي ورضى كل الاطراف ؟؟
واستبعاد أي تهديد لمصالحها في المدى القريب؟؟
شكرا وأتمنى أن تتوضح الصورة للجميع حول جدية أمريكا من عدمها أو تقسيم هذه الجدية!!
:confused::rolleyes:
ابو العبد
27-03-2010, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي مؤمن اكرر ما قاته لك" الخطاء في الفهم مع الصواب في الربط فأنه وان كان يعطي رأيا خاطئا في المسألة ولكنه يظل في اطار الفهم الصحيح " هذا من المفاهيم السياسية ولذلك اذا توفرت عناصر التحليل وكان الرأى السياسي مبنيا على اسس الفهم السياسي فيكون فهما صحيحا حتى لو كان الرأى خاطئا وقولك ان كل التحليلات منذ 60 عاما خطاء انما يدل على وجود اشكالية عندك في الفهم السياسي وهى بحاجة الى علاج
- يلحظ التناقض في حديثك في نفس المسألة فتارة تقول " السياسة الامريكية في الشرق الاوسط منذ 48 لا تدل على انها تريد مشروع دولتين " وتارة اخرى تقول انها ليست جادة وطبعا هناك فرق شاسع بين عدم وجود مشروع من اصله وعدم جدية في تنفيذ المشروع !!!
- اما قولك " ومن اكبر كوارث التحليل السياسي ان يعتمد على اقوال الاعلام والكتب هذه يستأنس بها وليست مصدر التحليل السياسي " عندما يكون القول لسياسي من اقدر السياسيين واكثرهم اطلاعا ويكون قوله يمثل الواقع فأننا نأخذ به , والواقع ينطق بوجود مشروع امريكي للقضية الفلسطينية قائم على مبداء حل الدولتين وكما يقولون الحقائق اصدق من الكلمات وسأضع بعض الحقائق التي تشير الى الخط العريض المتبنى لدى الحزب في القضية الفلسطينية
-
- قامت أميركا بإيقاظ إسرائيل من حلم إسرائيل الكبرى عندما دفعتها لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع السادات وخروجهم من سيناء في سبعينيات القرن الفائت.
- - تحجيم إسرائيل من الشرق باتفاقية وادي عربة مع الأردن حيث تم ترسيم الحدود معها.
- - قامت أميركا بالضغط على إسرائيل وجرها لمؤتمر مدريد وما تمخض عن مؤتمر مدريد وصولاً إلى اتفاق أوسلو الذي تم بموجبه قيام السلطة الفلسطينية.
- - خروج إسرائيل من جنوب لبنان بعد أن وقعت في مستنقع الجنوب اللبناني حيث أن أميركا كانت وما زالت تدعم حزب الله اللبناني من خلال سورية وايران.
- - أيضاً قامت بقتل الحلم الإسرائيلي فيما يسمى أرض يهودا والسامرة من خلال بناء الجدار.
- - أيضاً الإبقاء على قرارات مجلس الأمن 338 كذلك 242 فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حية وتعتبر مرجعية لحل الصراع بحيث أنه لم يلحظ على أميركا أن دفعت باتجاه تغيير مضامين هذه القرارات.
- - حتى الآن لم تعمل أميركا على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس فلو كانت أميركا تقبل من إسرائيل الإبقاء على القدس عاصمة موحدة لها لكانت على الأقل نقلت السفارة الأميركية إلى القدس، إضافة إلى ذلك من الذي يضغط على إسرائيل عدم تجنيس فلسطينيي القدس فلو كانت إسرائيل قادرة على ذلك لفعلت هذا الأمر منذ زمن، وأوجدت الأمر الواقع كما فعلت عام 1948، حيث قامت بتجنيس الفلسطينيين في حينه، واعتبارهم من رعايا الدولة ولكنها في القدس لم تفعل ولن تجرؤ على فعل ذلك؛ لأن أميركا تريد أن تكون البلدة القديمة تحت إشراف دولي وباقي القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.
- أيضا ما حصل خلال السنوات الماضية من هجرة عكسية لحملة الهوية الزرقاء إلى القدس الشرقية حتى أصبح عددهم حوالي 280 ألف نسمة بعد أن كان لا يتجاوز عددهم في القدس الشرقية 120 ألف نسمة مما أدى إلى تغير ديموغرافي في القدس، واضحى كثيرون من قادة اليمين يتخوفون من هذا الوضع، ويتساءلون من وراء هذا الوضع، فهل يا ترى كل هذه الأمور تحصل بمحض الصدفة!! أم أن هناك أيدي خفية من ورائها تعمل من أجل تنفيذ المشروع الأميركي.
هذه بعض الامثلة وهناك الكثير من الحقائق التي تشير الى سعى امريكا في مشروع الدولتين
- اما قولك
" أما عن سلام الشعوب فالشعوب الإسلامية لا يهمها حصل السلام أم لا وهذا مثال الاردن و مصر و لو عمل في سوريا الشعب السوري سيركض لكي يصدر لإسرائيل وسقطت فلسطين كلها ولم يتحرك أحد من الشعوب عن أي شعوب تتحدث الناس في فلسطين هضموا اليهود و قبلوا فيهم واشتغلوا عملاء بالآلاف تحت يديهم فدع عنك فكرة سلام الشعوب لأنه ببساطة لا واقع لها. "
هذا الحديث فيه من التجني الكثير على ابناء المسلمين , صحيح ان الامة مسلوبة الارادة ومبلدة الاحساس ولكنها لم تصل الى هضم كيان يهود ولذلك حتى الان فشلت كل محاولات التطبيع وبقى السلام سلام حكام وكذلك الامر في فلسطين لم يهضم اهلها كيان يهود ولذلك تم الالتفاف عليهم بادخال حركات اسلامية الى حلبة الصراع حيث انهم الاقدر على ترويض اهل فلسطين للقبول بالحل
هناك الكثير من المغالطات عندك فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تحتاج الى نقاش وتصحيح ولي عودة ان شاء الله
ابو العبد
27-03-2010, 12:21 AM
تعليق الأخ أبي العبد على ما قاله بيتولي
اخي الفاضل ما تفضلت به له وجه في التحليل السياسي ويحتاج الى بحث ونظر وطبعا حديثك لا يخرج عن الخط العريض الذي يتبناه الحزب في القضية الفلسطينية
وسأبذل جهدي ان اناقش هذا الامر معك على صفحات المنتدى حتى تعم الفائدة
هناك الكثير من المغالطات عندك فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تحتاج الى نقاش وتصحيح ولي عودة ان شاء الله
حياك الله أخي و يسعدني جدا أن توضح لي المغالطات التي تراها عندي فلا إشكال وسأستمر في الحديث معك في هذه الجزئية لعلي ربما أحسمها معك.
والنقاش هو للوصول للصواب ومن أجل نفي القدسية عن الرأي حتى نصل للكمال البشري.
وإن شاء أرد على جميع نقاطك مع أنك تجازت معظم ما تحدثت عنه مثل عادتك يعني :)
أما ما ذكرته فأوضح لك رأي مع كل الاحترام
سم الله الرحمن الرحيم
اخي مؤمن اكرر ما قاته لك" الخطاء في الفهم مع الصواب في الربط فأنه وان كان يعطي رأيا خاطئا في المسألة ولكنه يظل في اطار الفهم الصحيح " هذا من المفاهيم السياسية ولذلك اذا توفرت عناصر التحليل وكان الرأى السياسي مبنيا على اسس الفهم السياسي فيكون فهما صحيحا حتى لو كان الرأى خاطئا وقولك ان كل التحليلات منذ 60 عاما خطاء انما يدل على وجود اشكالية عندك في الفهم السياسي وهى بحاجة الى علاج.
والله أني أتعجب حين تقول اطار فهم صحيح وأنا أقول لك الأساس خطا الذي تبني عليه التحليل وتفسير كل حدث حتى لو هو ضرب للمشروع هو من حلول المسألة وتعود وتقول لي الأساس صحيح أي أساس هذا هو الصحيح و خلافي معك في الأساس اصلا.
- يلحظ التناقض في حديثك في نفس المسألة فتارة تقول " السياسة الامريكية في الشرق الاوسط منذ 48 لا تدل على انها تريد مشروع دولتين " وتارة اخرى تقول انها ليست جادة وطبعا هناك فرق شاسع بين عدم وجود مشروع من اصله وعدم جدية في تنفيذ المشروع !!!
لا يوجد تناقض كليا فأمريكا طرحت المشروع ولكن طرحها للمشروع لم يكن طرحا جادا والمعنى واحد وجود المشروع أو عدمه على الورق طبعا ليس هو الموضوع بل الموضوع أنها لا تريد الحل أو لا يظهر عليها الجدية لحد الآن هو الأساس وهذا ما لم تقدر على أن تبرهن بمثال واحد أنها جادة بل كل أعمال اليهود تدل على هدم المشروع وسكوت أمريكا يدل على الموافقة. وما يحصل من الجانبين مجرد أفلام حتى يظن الناس ان أمريكا تضغط على اليهود وهذا غير صحيح.
- اما قولك " ومن اكبر كوارث التحليل السياسي ان يعتمد على اقوال الاعلام والكتب هذه يستأنس بها وليست مصدر التحليل السياسي "
عندما يكون القول لسياسي من اقدر السياسيين واكثرهم اطلاعا ويكون قوله يمثل الواقع فأننا نأخذ به , والواقع ينطق بوجود مشروع امريكي للقضية الفلسطينية قائم على مبداء حل الدولتين وكما يقولون الحقائق اصدق من الكلمات وسأضع بعض الحقائق التي تشير الى الخط العريض المتبنى لدى الحزب في القضية الفلسطينية.
أولا يفهم الواقع كما هو ويفهم خط السير الفعلي للدولة وو الخ ثم يستدل على صواب التحليل من قول مفكر او سياسي وما شابه أنت جعلت القول هو اساس التحليل وليس الواقع وهناك فرق كبير بين الامرين.
بقي الأمثلة التي ذكرتها والتي لا تدل على جدية أمريكا في حل القضية بل بعضها لا علاقه له بالقضية ويفهم في سياق مختلف كليا وكل ما اطلبه مزيد من الوقت حتى أرد على كل مثال ذكرته.
في امان الله
ابو العبد
27-03-2010, 12:55 PM
لا يوجد تناقض كليا فأمريكا طرحت المشروع ولكن طرحها للمشروع لم يكن طرحا جادا والمعنى واحد وجود المشروع أو عدمه على الورق طبعا ليس هو الموضوع بل الموضوع أنها لا تريد الحل أو لا يظهر عليها الجدية لحد الآن هو الأساس وهذا ما لم تقدر على أن تبرهن بمثال واحد أنها جادة بل كل أعمال اليهود تدل على هدم المشروع وسكوت أمريكا يدل على الموافقة. وما يحصل من الجانبين مجرد أفلام حتى يظن الناس ان أمريكا تضغط على اليهود وهذا غير صحيح.
-
بقي الأمثلة التي ذكرتها والتي لا تدل على جدية أمريكا في حل القضية بل بعضها لا علاقه له بالقضية ويفهم في سياق مختلف كليا وكل ما اطلبه مزيد من الوقت حتى أرد على كل مثال ذكرته.
في امان الله
اخي مؤمن الا ترى انك ما زلت تغالط نفسك بنفسك حيث انك في الفقرة الاولى ادعيت انني لم اقدر ان ابرهن على حديثي بمثال واحد ؟!!!
اما في الفقرة الثانية تقر بوجود الامثلة وتطلب مزيدا من الوقت للرد عليها !!!!!!!!
على كل حال سأنتظر حتى ترد على الامثلة .......
ابو طلال
27-03-2010, 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اضواء على تطورات الاحداث في القضية الفلسطينية
خلال الايام الماضية كان هناك حدثين بارزين في القضية الفلسطينية
اولا :- زيارة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي لفلسطين المحتلة وما ترتب على زيارته من بروز ازمة سياسيةبين امريكا وكيان يهود على اثر الاخيرة الاعلان عن بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة ( رمات شلومو ) مما اثار غضب الادارة الامريكية حيث صرح احد مساعدي الرئيس اوباما تعقيبا على بناء هذه الوحدات الاستيطانية " هذه صفعة لجهود الرئيس " وقالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية " انها اهانة للادارة " , وسواء ان امريكا كانت وراء هذا التصريح وتداعياته او انها تناولت هذا التصريح واحسنت استغلاله فانه على ما يبدوا ان امريكا ارادت تحقيق امرين من وراء هذه الازمة السياسية احدهما يتعلق في كيان يهود والثاني في الداخل الامريكي
1- اما بالنسبة لكيان يهود فان تصاعد الازمة وما ترتب على ذلك من مطالب امريكية للحكومة الاسرائيلية في ما يتعلق ببناء المستوطنات وبخاصة في القدس فانه سيدفع في اتجاه حرق اليمين حيث ان رضوخ نتنياهو للمطالب الامريكية سيؤدي الى تفكك الائتلاف الحكومي وايضا عدم رضوخ نتنياهو لهذه المطالب _ وهذا المتوقع _ سيؤدي الى الاصطدام مرة ثانية مع الادارة الامريكية ولقد عبر عن هذا اهرون ميلر الباحث في معهد السياسة الدولية ( ودرو ويلسون ) حيث قال " لقد صعد الطرفان شجرة عالية واتوقع ان ينزلا عنها في الايام القريبة , لكنني لن افاجأ اذا تسلقا بعد زمن قصير الشجرة نفسها " , طبعا هذا الاصطدام له تداعياته وانعكاساته على الشارع الاسرائيلي والجالية اليهودية في امريكا حيث انه من المعروف ان هذا الكيان يعيش على المعونات الامريكية ولعل تصريحات بيكر وزير خارجية امريكا في عهد جورج بوش الاب في الشهر الماضي للمجلة السياسية ( ناشيونال جورنال ) تشير الى هذا الامر بوضوح حيث قال " لا اندم على قرار استخدام المساعدات الاقتصادية كوسيلة ضغط لتجميد الاستيطان , دافع الضرائب الامريكي يعطي دولة اسرائيل كل سنة 3 مليارات دولار او الف دولار لكل مواطن اسرائيلي وعليه فهل من المنطقي ان نتوقع من اسرائيل ان تحترم سياستنا بالنسبة للمستوطنات "
وعليه فكلتا الحالتين مر لنتنياهو فسواء رضخ ام لم يرضخ للمطالب الامريكية فانه في نهاية الامر ما تريده امريكا حرق احزاب اليمين وتفكيك الائتلاف الحكومي ولكن بعد ان ينفذ ما وجد من اجله وشق الطريق لحزب كديما للعودة الى الحكم من خلال ائتلاف واسع
ولعل هذه الضغوطات الامريكية تذكرنا في الضغوطات التي مارسها جورج بوش الاب على اسحاق شامير حيث رضخ للضغوطات الامريكية في حينه وذهب الى مدريد وكانت النتيجة ان سقط حزب الليكود وصعد حزب العمل بقيادة اسحق رابين الى الحكم ومن هناك الى اتفاق اوسلوا
2- اما بالنسبة للداخل الامريكي فان الادارة الامريكية استثمرت الحدث لاقناع اعضاء الكونجرس والشيوخ بضرورة رفع مستوى ممارسة الضغط على اسرائيل من اجل تنفيذ المشروع الامريكي القائم على مبداء حل الدولتين .
من المعروف ان الكونجرس لا يقوم برسم السياسة الخارجية الامريكية ولكنه من الواضح ان الكونجرس يضع الكوابح للادارات الامريكية المتعاقبة في ممارسة الضغط على اسرائيل ولذلك تعمل الادارة الامريكية الحالية على اقناع الكونجرس بضرورة ممارسة الضغط على اسرائيل لتنفيذ المشروع الامريكي ولذلك لوحظ التزامن بين افتعال الازمة ونشر التقارير الاستخبارية التي مفادها ( ان عدم وجود حل " للنزاع العربي الاسرائيلي الفلسطيني " يضر بالمصالح الامريكية المتعلقة بالامن القومي ويثير مشاعر معادية لامريكا في الدول العربية ) وكذلك تزامن مع تصر يحات الجنرال باتريوس في جلسة استماع امام اعضاء مجلس الشيوخ في الاسبوع الماضي حيث قال " ان الولايات المتحدة تفقد موطىء قدمها في العالم العربي لانها ترى غير قادرة على التأثير في اسرائيل , ان عدم وجود حل للنزاع يساعد المنظمات الارهابية والجهات الجهادية على تجنيد اناس اخرين في صفوفها " وليس هذا فحسب بل ان المؤيدين لاسرائيل في امريكا كانت تصريحاتهم في هذا السياق فعلى سبيل المثال صرح ( لزلي جلاب ) وهو موظف رفيع المستوى سابق في الادارة الامريكية ورئيس مجلس العلاقات الخارجية للولايات المتحدة ويعرف نفسه بأنه مؤيد متحمس لاسرائيل قال " اسرائيل تلعب بالنار , لن تتخلى الولايات المتحدة ابدا عن امن اسرائيل لكن اسرائيل ليست المصلحة الحيوية الوحيدة للولايات المتحدة "
ثانيا – اما الحدث الثاني هو افتتاح كنيس في حارة الشرف احدى حارات البلدة القديمة في القدس مما ادى الى حصول مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال والتي من المرجح ان تتصاعد وتيرتها يوما بعد يوم وتتسع رقعتها لتتعدى القدس الى باقي الضفة الغربية وهذا بدا واضحا حيث ان الماكنة الاعلامية تعمل على تأجيج الاوضاع واتساع رقعتها وقناة الجزيرة القطرية تلعب هذا الدور بكل خبث ودهاء وكذلك تصريحات قادة التنظيمات والحركات الفلسطينية الداعية الى الغضب والانتفاض من اجل القدس والمقدسات ورأينا كيف خرج علينا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من بين احضان الذئب السوري متوسطا قادة ما يسمى فصائل الرفض يدعوا اهل فلسطين الى يوم الغضب انتصارا للمقدسات ونسى او تناسى الجولان المحتل وتجاهل مطالبة جيوش الامة في الغضب ....
ان هذا التصعيد ليس مفاجئا حيث ان حزب التحرير حذر منه منذ حوالي عام عندما بين انه يعمل على تثوير اهل القدس وايجاد حالة من التصعيد بل قبل عدة اشهر حذر من الدفع لانتفاضة في فلسطين واماط اللثام عن ما يحاك لابناء الامة الاسلامية حيث بين ان الغاية من هذا التصعيد وبخاصة في القدس هو من اجل فصل الاحياء العربية في ما يسمى القدس الشرقية من خلال بناء سياج بحجة الناحية الامنية وبين الحزب ان حكومة اليمين هى الاقدر على تنفيذ ذلك وكذلك كشف الجريمة النكراء التي تحاك للمسلمين من خلال هذا التصعيد حيث بين انه يراد من وراء هذا التصعيد تهيئة الاوضاع على الارض من اجل تدويل الاماكن الدينية وجعل البلدة القديمة تحت اشراف دولي وطبعا هذه الجريمة النكراء لا يتم الوصول لها الا من خلال بناء جسر حجارته من اجساد ابناء المسلمين في فلسطين واسمنته مجبولة بدمائهم الذكية
ايها المسلمون
الى متى سنظل ضحايا التضليل السياسيي الذي يمارس علينا من خلال المكائد والدسائس التى تحاك لنا ليل نهار اما ان لنا ان نصحوا من غفوتنا ونستفيق من سباتنا وننفض غبار الذل والمهانة عن وجوهنا وطبعا هذا لا يتأتى لنا الا اذا تحكمنا في مصائرنا وفعلنا ارادتنا وتمتعنا بالوعى السياسي فعندها ننتصر لديننا ونستعيد عزتنا وكرامتنا التي سلبت بغفلة منا
ايها المسلمون .... يا اهل فلسطين
الى متى سيظل اهل الضلال يصدون عن سبيل الله يبغونها عوجا , ان المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين ونحن لدغنا عشرات المرات وسالت دمائنا مرات عديدة وما زال الكثير من ابناء المسلمين واقولها بكل حرقة يقع في الفخاخ التي ينصبها لنا الكافر المستعمر... الى متى ستبقى دماء المسلمين في فلسطين وغير فلسطين تراق هدرا ... وكيف لنا ان نقبل التوقيع على طابو تمليك الاقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المباركة للغرب الكافر بدماء المسلمين من اهل فلسطين
ان الحل واضح ومعروف في تحرير فلسطين وهو تحرك جيوش الامة الاسلامية في مصر والاردن وسوريا ولبنان نحو فلسطين وتحريرها من نهرها الى بحرها والملاحظ ان الحكام هم الحائل دون تحرك جيوش الامة لتحرير فلسطين وغير فلسطين من بلاد المسلمين وعليه فانه يجب العمل على تحطيم عروشهم وخلعهم من الحكم فهذا واجب شرعي
من رأى منكم سلطانا جائرا, ناكثا لعهد الله, مستحلا لحرم الله, عاملا في عباد لله بالإثم والعدوان, ولم ينكر عليه بقول ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله
واشنطن: أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أن عدم إحراز تقدم في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية يضر بمصالح الولايات المتحدة في مجال الأمن القومي في المنطقة ، وذلك مع تصاعد حدة الخلاف بين واشنطن وتل أبيب عقب إعلان إسرائيل بناء 1600وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
ونقلت راديو "سوا" الأمريكي عن جيتس قوله: "أن عدم إحراز تقدم في عملية السلام هو بالتأكيد أمر يستغله خصومنا في المنطقة ويؤثر على مصالح الأمن القومي الأمريكية في المنطقة".وجاءت جيتس خلال مؤتمر صحفي وسط خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب إعلانها عن بناء وحدات سكنية جديدة في أحياء استيطانية بالقدس الشرقية، وهو ما ترى واشنطن أنه يضر بجهود السلام في الشرق الأوسط. مضيفا: "إن عملية السلام المتوقفة تشكل "تحديا سياسيا".
وأضاف جيتس أن القلق بشأن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني ليس جديدا، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تعتبر ومنذ عقود أن السلام في الشرق الأوسط يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي".
وكان الجنرال ديفيد بتريوس، رئيس القيادة الأمريكية الوسطى قد اعلن أمام مجلس الشيوخ هذا الشهر أن النزاع المتدهور في الشرق الأوسط يزيد من المشاعر المعادية للولايات المتحدة في المنطقة "بسبب ما يعتبر انحيازا أمريكيا لإسرائيل".
وعلى صعيد متصل، كشف استطلاع للرأي اجراه معهد زغبي الأمريكي ان 81 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون ان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يضر بمصالح الولايات المتحدة.واضاف المعهد أن 51 بالمئة يرون ان واشنطن غير قادرة على وقف الاستيطان الإسرائيلي.وأشار الاستطلاع إلى ان الغالبية تعتقد ان الولايات المتحدة تفقد هيبتها عالميا بسبب عدم قدرتها على التأثير على اسرائيل في ما يتعلق بموضوع الاستيطان.
وحسب الاستطلاع الصادر عن المعهد الذي يعتبر من اهم المراكز في مجال استطلاعات الرأي والاكثر صدقية في الولايات المتحدة ان خمسين بالمئة من الامريكيين ومعظمهم من الديموقراطيين يريدون ان يسلك الرئيس باراك اوباما خطا معتدلا في حل الصراع.
وفي السياق ذاته انخفضت نسبة التأييد بين الأمريكيين لإسرائيل بحسب الاستطلاع من 71 بالمئة العام الماضي إلى 65 بالمئة هذا العام.
تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الجمعة , 26 - 3 - 2010 الساعة : 2:29 مساءً
توقيت مكة المكرمة : الجمعة , 26 - 3 - 2010 الساعة : 5:29 مساءً
نقلا عن محيط شبكة الاعلام العربية
اخي مؤمن الا ترى انك ما زلت تغالط نفسك بنفسك حيث انك في الفقرة الاولى ادعيت انني لم اقدر ان ابرهن على حديثي بمثال واحد ؟!!!
اما في الفقرة الثانية تقر بوجود الامثلة وتطلب مزيدا من الوقت للرد عليها !!!!!!!!
على كل حال سأنتظر حتى ترد على الامثلة .......
لا أخي فالكلام هو عن النقاش السابق و لكن أخونا وضع امثلة لاحقا.
وبارك الله فيك على حرصك ان يكون النقاش مثمرا
ابو العبد
27-03-2010, 09:39 PM
لا أخي فالكلام هو عن النقاش السابق و لكن أخونا وضع امثلة لاحقا.
وبارك الله فيك على حرصك ان يكون النقاش مثمرا
سبحان الله
على كل حال لا تلتفت لهذه المداخلة هى كانت مجرد تذكير فأن الذكرى تنفع المؤمنين
ما زلت انتظر منك الرد على الامثلة ولكى لا يكون هناك لبس اضع لك هنا الامثلة التي ضربتها لك على صحة ما يقول به الحزب
وكما يقولون الحقائق اصدق من الكلمات وسأضع بعض الحقائق التي تشير الى الخط العريض المتبنى لدى الحزب في القضية الفلسطينية
-
- قامت أميركا بإيقاظ إسرائيل من حلم إسرائيل الكبرى عندما دفعتها لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع السادات وخروجهم من سيناء في سبعينيات القرن الفائت.
- - تحجيم إسرائيل من الشرق باتفاقية وادي عربة مع الأردن حيث تم ترسيم الحدود معها.
- - قامت أميركا بالضغط على إسرائيل وجرها لمؤتمر مدريد وما تمخض عن مؤتمر مدريد وصولاً إلى اتفاق أوسلو الذي تم بموجبه قيام السلطة الفلسطينية.
- - خروج إسرائيل من جنوب لبنان بعد أن وقعت في مستنقع الجنوب اللبناني حيث أن أميركا كانت وما زالت تدعم حزب الله اللبناني من خلال سورية وايران.
- - أيضاً قامت بقتل الحلم الإسرائيلي فيما يسمى أرض يهودا والسامرة من خلال بناء الجدار.
- - أيضاً الإبقاء على قرارات مجلس الأمن 338 كذلك 242 فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حية وتعتبر مرجعية لحل الصراع بحيث أنه لم يلحظ على أميركا أن دفعت باتجاه تغيير مضامين هذه القرارات.
- - حتى الآن لم تعمل أميركا على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس فلو كانت أميركا تقبل من إسرائيل الإبقاء على القدس عاصمة موحدة لها لكانت على الأقل نقلت السفارة الأميركية إلى القدس، إضافة إلى ذلك من الذي يضغط على إسرائيل عدم تجنيس فلسطينيي القدس فلو كانت إسرائيل قادرة على ذلك لفعلت هذا الأمر منذ زمن، وأوجدت الأمر الواقع كما فعلت عام 1948، حيث قامت بتجنيس الفلسطينيين في حينه، واعتبارهم من رعايا الدولة ولكنها في القدس لم تفعل ولن تجرؤ على فعل ذلك؛ لأن أميركا تريد أن تكون البلدة القديمة تحت إشراف دولي وباقي القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.
- أيضا ما حصل خلال السنوات الماضية من هجرة عكسية لحملة الهوية الزرقاء إلى القدس الشرقية حتى أصبح عددهم حوالي 280 ألف نسمة بعد أن كان لا يتجاوز عددهم في القدس الشرقية 120 ألف نسمة مما أدى إلى تغير ديموغرافي في القدس، واضحى كثيرون من قادة اليمين يتخوفون من هذا الوضع، ويتساءلون من وراء هذا الوضع، فهل يا ترى كل هذه الأمور تحصل بمحض الصدفة!! أم أن هناك أيدي خفية من ورائها تعمل من أجل تنفيذ المشروع الأميركي.
هذه بعض الامثلة وهناك الكثير من الحقائق التي تشير الى سعى امريكا في مشروع الدولتين
ابو طلال
28-03-2010, 09:40 PM
اخي ابو العبد ما هو تفسيرك لخطاب نتنياهو امام الايباك الذي جاء بعد اسبوع من توتر العلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل ولوحظ فيه نبرة التحدى والاصرار على ان القدس عاصمة اسرائيل ؟
ابو العبد
29-03-2010, 09:08 AM
اخي ابو العبد ما هو تفسيرك لخطاب نتنياهو امام الايباك الذي جاء بعد اسبوع من توتر العلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل ولوحظ فيه نبرة التحدى والاصرار على ان القدس عاصمة اسرائيل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح انه اذا تمت قراءة خطاب نتنياهو في الايباك بسطحية ترى فيها نبرة التحدى لامريكا والعالم كله ولكن قراءة ما بين السطور في خطابه تشير الى مدى الضغط الذي يمارس من قبل الادارة الامريكية على حكومة اليمين والتي من المرجح ان ينفرط عقدها في مرحلة ما
في خطاب نتنياهو في الايباك قال " ان القدس ليست مستوطنة وانما هى عاصمة اسرائيل " وهذا يعني بانه يقر ان المستوطنات في الضفة الغربية خاضعة للتفاوض حيث انه اعتبر القدس جزء من اسرائيل وانها ليست كالمستوطنات
ايضا قال في خطابه " الجميع يعرفون ويعلمون ان الاحياء الجديدة ستكون جزءا من اى تسوية سلمية , ولذلك فان بناءها لا يمنع بأى حال امكانية تنفيذ حل الدولتين " الملفت للنظر في هذه الفقرة انه لم يأتي على ذكر الاحياء العربية فيما يسمى القدس الشرقية وتحدث عن الاحياء الجديدة في القدس وطبعا هذا الحدبث لا يختلف عن ما طرحه ( ايهود براك ) عام 2000 على عرفات وكأني في نتنياهو يقول انه ليس معني في الاحتفاظ في الاحياء العربية في القدس الشرقية والتي يقطنها اكثر من 250 الف فلسطيني
وعليه فان خطاب نتنياهو جاء خضوعا وخنوعا للادارة الامريكية وبخاصة ان الادارة الامريكية الجمت قوى الضغط المتعاطفة مع اسرائيل من خلال تصريحات ديفيد باتريوس الذي يصوره الاعلام الامريكي البطل الذي حقق الهدوء في العراق , عندما ربط بين مقتل الجنود الامريكان في افغانستان والعراق وحل ما يسمى النزاع العربي الاسرائيلي , اى بمعنى ان الادارة الامريكية وضعت الجالية اليهودية الامريكية المتعاطفة مع اسرائيل بين خيارين ( اما انكم مع الجنود الامريكان او مع المستوطنين ) وطبعا هذا خيار صعب بحيث انه احرجهم
ابو طلال
30-03-2010, 05:52 PM
عندما تقول امريكا
ايتان هابر
3/30/2010
الملاحظة الاولى التي تطرح سؤالا: كيف حصل أنه منذ أكثر من 40 سنة بنوا في القدس رموت اشكول، جيلو، راموت، بسغات زئيف وغيرها دون ان يفتح احد فمه (على الاقل، ليس بصخب)، وفي هذه المواقع يسكن اليوم نحو ربع مليون نسمة. هل يوجد فارق بين اولئك الذين عرفوا دوما كيف يفعلون وألا يتحدثوا وبين اولئك الذين يريدون بل ويمكنهم ان يفعلوا ولكنهم يتحدثون، ويتحدثون، ويتحدثون؟
ملاحظة ثانية، تروي ما يحصل عندما تقول امريكا 'لا!': في العام 95 بادر رئيس البلدية النشيط للقدس، ايهود اولمرت بتنظيم 'احتفالات 3000 سنة على تأسيس مدينة داود'، ونجح في اقناع عشرات السيناتورات وأعضاء الكونغرس في التوقيع على مشروع قرار بنقل السفارة الامريكية الى القدس. وللعلم: منذ 48 توجد السفارة في تل أبيب، وذلك لان الامريكيين لم يعترفوا في أي مرة ان القدس عاصمة اسرائيل.
اولمرت ورفاقه نظموا احتفالا فاخرا في تلة الكابيتول، وكل من يعمل في السياسة الامريكية وصلوا. اسحاق رابين العظيم، وحضرتي الصغير، شرحنا لاولمرت أن ذلك خسارة للوقت، وللمال ايضا: السفارة لن تنتقل الى القدس. فرد 'ماذا تقولون؟ فقد خصصنا حتى ارضا لها'. وفضلا عن ذلك، فان جميع السيناتورات واعضاء مجلس النواب يقفون خلف الاقتراح وسيضغطون على كلينتون. ورويدا رويدا، ستجدهم ينتقلون.
الرئيس لم يرغب في الاستماع إلى هذا الاقتراح وألقى بالسيناتورات والنواب من الدرج، ولكن الاحتفال في واشنطن كان جميلا ومثيرا للانطباع. والخطابات؟ لا فضت الافواه. أيوجد أحد ما يرغب في أن يشتري قطعة ارض اعتبارية في القدس؟وملاحظة اخرى وقصة اخرى عن قوة امريكا في اسرائيل: عاموس يارون، الذي عمل كمدير عام وزارة الدفاع، ويحيئيل حورب، الرجل كلي القدرة في الوزارة اشتبه بهما وبغير حق كمن رفعا معطيات غير دقيقة الى الولايات المتحدة عن صفقات سلاح مع الصين. بالنسبة لنا فقد أنهيا حياتهما المهنية، كما قال الامريكيون، وهنا جن جنونهم غضبا: أنتم لن تملوا علينا من يكون مدير عام وزارة الدفاع ومن يكون مسؤولا عن الأمن. يارون وحورب هما من أفضل رجالنا. نحن ديمقراطية، نحن بلاد حرة.
ولكن الامريكيين لا يخطئون حتى عندما لا يكونون محقين. كل انواع الامور الغريبة بدأت تحصل، وفي القدس فهموا التلميح: يارون لم يعد مديرا عاما، ولا حورب ايضا.
وملاحظة رابعة في هذا الشأن، اخيرة وكفى: في منتصف الثمانينيات، في ذروة قضية بولارد، تجمع في وزارة الدفاع قادة القواعد وقادة الاسراب في سلاح الجو. الزبدة. وقد تجمعوا ليؤيدوا رفيقهم الطيب، افيئام سيلع، من قيل عنه انه سيقود سلاح الجو. سيلع كان ضالعا في قضية بولارد، والامريكيون وهو امر لا يصدق أعلنوا بأنهم لا يوافقون على أن يرفع الى رتبة عميد ويعين قائدا لقاعدة تل نوف.
'وقاحة'، قال أفضل الفتيان، 'لن نترك رفيقا جريحا لمصيره'. نحن دولة حرة، ديمقراطية، نحن، نحن، نحن. حسنا، اين نحن واين الامريكيون؟
ملاحظة خامسة، لن يُسرَّ كثيرون عند قراءتها: قبل سنوات قرر الامريكيون عنا بأننا في نهاية المفاوضات سنعود الى حدود 67 مع تعديلات طفيفة، نخلي مستوطنات والقدس يتم تقاسمها مع الدولة الفلسطينية. في نهاية كل النهايات (وهذا لا يعني أن الموقف أدناه يرغب في ذلك)، هذا ما سيكون.ملاحظة سادسة، شيء ما عن أحد ما: اليهود يبحثون دوما عن كبش فداء والان وجدوه في صورة رئيس قيادة البيت الابيض، رام عمانويل. اسمحوا لي بأن أقرر انطلاقا من المعرفة، بأن عمانويل هو يهودي رائع ومؤيد كبير لاسرائيل. ولكني اعرف ايضا بأن شيئا لن يجدي: قرروا هنا بأنه الشيطان ولن تجدي حتى المحكمة. خسارة.
ملاحظة سابعة، شيء ما من الماضي والحاضر: اريك شارون، كوزير دفاع، قال مرة عن لجنة العاملين في وزارته: 'أنا أعمل (بو) واذا بهم ينزلون تحت الطاولة'. مع الولايات المتحدة نحن الان في مرحلة الـ (بو).وملاحظة أخيرة، اعتذار: قبل شهر من الانتخابات في الولايات المتحدة كتب هنا ان باراك اوباما هو الذي سينتخب ومن ناحية اسرائيل تبدأ لعبة جديدة. النشر جر وراءه رسائل تشهير، مكالمات هاتفية، نكات. الرسائل موضوعة الان تحت تصرف مرسليها والمعنيون يمكنهم ان يستعيدوها.
يديعوت 29/3/2010
ابو طلال
07-04-2010, 08:54 AM
سبحان الله
على كل حال لا تلتفت لهذه المداخلة هى كانت مجرد تذكير فأن الذكرى تنفع المؤمنين
ما زلت انتظر منك الرد على الامثلة ولكى لا يكون هناك لبس اضع لك هنا الامثلة التي ضربتها لك على صحة ما يقول به الحزب
وكما يقولون الحقائق اصدق من الكلمات وسأضع بعض الحقائق التي تشير الى الخط العريض المتبنى لدى الحزب في القضية الفلسطينية
-
- قامت أميركا بإيقاظ إسرائيل من حلم إسرائيل الكبرى عندما دفعتها لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع السادات وخروجهم من سيناء في سبعينيات القرن الفائت.
- - تحجيم إسرائيل من الشرق باتفاقية وادي عربة مع الأردن حيث تم ترسيم الحدود معها.
- - قامت أميركا بالضغط على إسرائيل وجرها لمؤتمر مدريد وما تمخض عن مؤتمر مدريد وصولاً إلى اتفاق أوسلو الذي تم بموجبه قيام السلطة الفلسطينية.
- - خروج إسرائيل من جنوب لبنان بعد أن وقعت في مستنقع الجنوب اللبناني حيث أن أميركا كانت وما زالت تدعم حزب الله اللبناني من خلال سورية وايران.
- - أيضاً قامت بقتل الحلم الإسرائيلي فيما يسمى أرض يهودا والسامرة من خلال بناء الجدار.
- - أيضاً الإبقاء على قرارات مجلس الأمن 338 كذلك 242 فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حية وتعتبر مرجعية لحل الصراع بحيث أنه لم يلحظ على أميركا أن دفعت باتجاه تغيير مضامين هذه القرارات.
- - حتى الآن لم تعمل أميركا على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس فلو كانت أميركا تقبل من إسرائيل الإبقاء على القدس عاصمة موحدة لها لكانت على الأقل نقلت السفارة الأميركية إلى القدس، إضافة إلى ذلك من الذي يضغط على إسرائيل عدم تجنيس فلسطينيي القدس فلو كانت إسرائيل قادرة على ذلك لفعلت هذا الأمر منذ زمن، وأوجدت الأمر الواقع كما فعلت عام 1948، حيث قامت بتجنيس الفلسطينيين في حينه، واعتبارهم من رعايا الدولة ولكنها في القدس لم تفعل ولن تجرؤ على فعل ذلك؛ لأن أميركا تريد أن تكون البلدة القديمة تحت إشراف دولي وباقي القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.
- أيضا ما حصل خلال السنوات الماضية من هجرة عكسية لحملة الهوية الزرقاء إلى القدس الشرقية حتى أصبح عددهم حوالي 280 ألف نسمة بعد أن كان لا يتجاوز عددهم في القدس الشرقية 120 ألف نسمة مما أدى إلى تغير ديموغرافي في القدس، واضحى كثيرون من قادة اليمين يتخوفون من هذا الوضع، ويتساءلون من وراء هذا الوضع، فهل يا ترى كل هذه الأمور تحصل بمحض الصدفة!! أم أن هناك أيدي خفية من ورائها تعمل من أجل تنفيذ المشروع الأميركي.
هذه بعض الامثلة وهناك الكثير من الحقائق التي تشير الى سعى امريكا في مشروع الدولتين
يرفع للتذكير
اين ردك يا مؤمن ؟؟
ابو طلال
07-04-2010, 08:57 AM
كتاب لرئيس الموساد السابق يكشف «وثيقة لاودر» التي تعهد فيها نتنياهو عام 1999 بالانسحاب من الجولان
يكشف كتاب يصدر خلال أيام لرئيس الموساد في فترة حكم نتنياهو الأولى، إيهود يتوم، "وثيقة لاودر" التي يتعهد فيها رون لاودر ممثل نتنياهو في المفاوضات مع سوريا، بالانسحاب من الجولان المحتل إلى حدود عام 1967، الأمر الذي دأب بنيامين نتنياهو على نفيه طوال السنوات العشر الماضية، ويواصل نفيه.
رون لاودر هو رجل أعمال إسرائيلي أمريكي وصديق شخصي لنتنياهو ومبعوثه للمفاوضات مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في فترة حكم نتنياهو الأولى. ويتعهد في وثيقة سلمت للرئيس كلينتون عام 1999 بالانسحاب من الجولان إلى خطوط عام 1967مقابل تعهد سوري بنصب محطة إنذار مبكر أمريكية فرنسية في الجولان لعشر سنوات.
وحسب كتاب: "شريك في السر، من جوالة القيادة العامة إلى الموساد"، كتب لاودر في رسالته لكلينتون أن «إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلت عام 1967». ويؤكد فيها أنه تم التوصل في المفاوضات مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى اتفاق بانسحاب إسرائيل من الجولان إلى حدود عام "1967. ويشير لاودر في الرسالة إلى أن السوريين «وافقوا على نشر محطة إنذار مبكر أمريكية فرنسية على قمة جبل الشيخ».
ويقول داني يتوم، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" ستنشر كاملة في عدد يوم الجمعة إن أهمية الرسالة تكمن في أن لاودر يكتب بشكل واضح وصريح أن النقاط الثمانية التي أوردها في رسالته حظيت على موافقة إسرائيل وسوريا على حد سواء. وأنه يوجد بندان فقط يجب إنهاء التفاوض حولهما يتعلقان بتعريف المناطق الأمنية للجانبين.
عنوان الوثيقة التي تتشمل ثماني بنود، وصورت الصحيفة أجزاء منها في عددها اليوم هو "اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا"، ويتحدث البند الأول عن انسحاب إسرائيل من الجولان: " إسرائيل تنسحب من الأراضي السورية التي احتلت عام 1967 - حسب قرار مجلس الأمن 242 و 338 الذي يضمن حق كافة الدول بحدود آمنة ومعروفة في إطار معادلة الأرض مقابل السلام. سيكون الانسحاب إلى حدود متفق عليها تعتمد على حدود 4 حزيران 1967 . ويتم الانسحاب على ثلاثة مراحل، تستكمل بعد سنة ونصف من توقيع الاتفاق، التطبيع يبدأ بعد المرحلة الثالثة. ويتم الإعلان عن نهاية حالة الحرب بين الدولتين في المرحلة الأولى من الانسحاب.
البند الخامس يتحدث عن المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل: " في حال اقتضت الحاجة نصب محطة إنذار مبكر أرضية- يمكن إبقاؤها في جبل الشيخ لمدة عشر سنوات بعد الانسحاب التام. ستكون تلك محطة أمريكية فرنسية بمسؤوليتيهما المباشرة.
ولكن نتنياهو يستمر في نفيه لتلك التعهدات، وقال في تعقيب على المقابلة للصحيفة: "مؤسف أن داني يتوم يعيد تكرار ادعاءات وروايات لم تحصل أبدا". وقال مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء نتنياهو لم يوافق أبدا على الانسحاب من الجولان لحدود عام 1967 ليس بشكل مباشر وليس عن طريق مبعوثين. وحال توليه رئاسة الحكومة عام 1996 دأب على إيضاح بأن حكومته غير ملتزمة بالانسحاب من الجولان وأن هذه ليست سياسيه". ويضيف، بعد أن يؤكد عدم استعدلده للانسحاب من الجولان إلى حدود عام 1967: "رئيس الحكومة أجرى في السابق اتصالات سياسية مع دمشق وهو مستعد اليوم للوصول إلى أي مكان في العالم لدفع مفاوضات السلام مع سوريا دون شروط مسبقة".
كما نفى رون لاودر بأنه ثمة موافقة على الانسحاب لحدود عام 1967 وقال إن «الادعاء كاذب». ويعترف لاودر أنه تبادل مراسلات مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بما فيها رسائل تضمنت الأفكار التي تم تباحثها مع السوريين، ولكنه أضاف أن الحديث «يدور عن مراسلات شخصية بينه وبين الرئيس» لذلك لا ينوي التعقيب على فحواها.
سبحان الله
على كل حال لا تلتفت لهذه المداخلة هى كانت مجرد تذكير فأن الذكرى تنفع المؤمنين
ما زلت انتظر منك الرد على الامثلة ولكى لا يكون هناك لبس اضع لك هنا الامثلة التي ضربتها لك على صحة ما يقول به الحزب
وكما يقولون الحقائق اصدق من الكلمات وسأضع بعض الحقائق التي تشير الى الخط العريض المتبنى لدى الحزب في القضية الفلسطينية
-
- قامت أميركا بإيقاظ إسرائيل من حلم إسرائيل الكبرى عندما دفعتها لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع السادات وخروجهم من سيناء في سبعينيات القرن الفائت.
- - تحجيم إسرائيل من الشرق باتفاقية وادي عربة مع الأردن حيث تم ترسيم الحدود معها.
- - قامت أميركا بالضغط على إسرائيل وجرها لمؤتمر مدريد وما تمخض عن مؤتمر مدريد وصولاً إلى اتفاق أوسلو الذي تم بموجبه قيام السلطة الفلسطينية.
- - خروج إسرائيل من جنوب لبنان بعد أن وقعت في مستنقع الجنوب اللبناني حيث أن أميركا كانت وما زالت تدعم حزب الله اللبناني من خلال سورية وايران.
- - أيضاً قامت بقتل الحلم الإسرائيلي فيما يسمى أرض يهودا والسامرة من خلال بناء الجدار.
- - أيضاً الإبقاء على قرارات مجلس الأمن 338 كذلك 242 فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حية وتعتبر مرجعية لحل الصراع بحيث أنه لم يلحظ على أميركا أن دفعت باتجاه تغيير مضامين هذه القرارات.
- - حتى الآن لم تعمل أميركا على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس فلو كانت أميركا تقبل من إسرائيل الإبقاء على القدس عاصمة موحدة لها لكانت على الأقل نقلت السفارة الأميركية إلى القدس، إضافة إلى ذلك من الذي يضغط على إسرائيل عدم تجنيس فلسطينيي القدس فلو كانت إسرائيل قادرة على ذلك لفعلت هذا الأمر منذ زمن، وأوجدت الأمر الواقع كما فعلت عام 1948، حيث قامت بتجنيس الفلسطينيين في حينه، واعتبارهم من رعايا الدولة ولكنها في القدس لم تفعل ولن تجرؤ على فعل ذلك؛ لأن أميركا تريد أن تكون البلدة القديمة تحت إشراف دولي وباقي القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.
- أيضا ما حصل خلال السنوات الماضية من هجرة عكسية لحملة الهوية الزرقاء إلى القدس الشرقية حتى أصبح عددهم حوالي 280 ألف نسمة بعد أن كان لا يتجاوز عددهم في القدس الشرقية 120 ألف نسمة مما أدى إلى تغير ديموغرافي في القدس، واضحى كثيرون من قادة اليمين يتخوفون من هذا الوضع، ويتساءلون من وراء هذا الوضع، فهل يا ترى كل هذه الأمور تحصل بمحض الصدفة!! أم أن هناك أيدي خفية من ورائها تعمل من أجل تنفيذ المشروع الأميركي.
هذه بعض الامثلة وهناك الكثير من الحقائق التي تشير الى سعى امريكا في مشروع الدولتين
عموما نحن لسنا في عملية تصيد كلام لأنه فعلا أنت ذكرت المسالة على شكل نقاط بعد أن كتبت أنا. أبدا بالرد على كلامك وجمعت النقاط المشتركة حتى يكون الرد يشملها.
وكما يقولون الحقائق اصدق من الكلمات وسأضع بعض الحقائق التي تشير الى الخط العريض المتبنى لدى الحزب في القضية الفلسطينية
-
- قامت أميركا بإيقاظ إسرائيل من حلم إسرائيل الكبرى عندما دفعتها لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع السادات وخروجهم من سيناء في سبعينيات القرن الفائت.
- - تحجيم إسرائيل من الشرق باتفاقية وادي عربة مع الأردن حيث تم ترسيم الحدود معها.
- - خروج إسرائيل من جنوب لبنان بعد أن وقعت في مستنقع الجنوب اللبناني حيث أن أميركا كانت وما زالت تدعم حزب الله اللبناني من خلال سورية وايران.
لا علاقة لهذا الأمر بحل قضية فلسطين أو إقامة دولة فلسطينية فأمريكا تجعل اسرائيل تعمل في المكان الذي فقط تحدده لها وليس كما تشاء إسرائيل، فمثلا بالعكس من كل هذا أمريكا لم تحجم إسرائيل داخل فلسطين منذ 1948 وأمريكا لم تتخذ أي إجراء بحث إسرائيل وهي تتوسع في كامنل حدود الضفة من 1967 أي أكثر من 40 عاما عادت أمريكا لتقول مفاوضات غير مباشرة بالله عليك هذا يدل على جدية من أمريكا!، بعد 43 عاما تقول تجميد استيطان لمدة 9 أشهر هذا كافي لينقض كل أمثلتك أن صعيد الحل لا يكون بالمفاوضات التي هي ضحك على الذقون ولا عن طريق تجميد بل بقرار دولي و بقوة تحسم الامر كما حدث في كوسوفا.
- - قامت أميركا بالضغط على إسرائيل وجرها لمؤتمر مدريد وما تمخض عن مؤتمر مدريد وصولاً إلى اتفاق أوسلو الذي تم بموجبه قيام السلطة الفلسطينية.
إسرائيل حققت مصلحة عظمى لها لم تكن تحلم بها وأخذ مشروعية وجودها وبعد ذلك انقلبت على كل شيء ونكثت بكل العهود واستمرت بتهويد القدس ومصادرة الأراضي وأمريكا ساكته بل أعكت اسرائيل 250 مليون لبناء المستوطنات في الضفة والقدس فإذا كانت أمريكا تريد ايجاد دولة وهي تملك ما تملك من عناصر القوة لماذا تعطي اسرائيل المال لماذا لا توقفه حتى تسير كما تشاء وعلى حد قولك الجميع عملاء لامريكا و بقي فقط تطويع الشعوب!! 60 سنه ولم تعمل شيء يعني كلامك كله غير راكب على بعضه والدليل أنه لم يحصل شيء في أول عام من قدوم أوباما الواقع يقول عكس كلامك والمصيبة أن كل الواقع يدل عكس كلامك وتأتي لتقول أنه ياتي من حلول القضية فتهويد القدس وبناء المستوطنات و تهجير الناس هو من حلول القضية لديك والله أمر عجيب يدل أن المدخل الذي دخلته للتحليل هو خطا وغير صحيح بدلالة الواقع المعاش.
فالواقع هو هو 18 سنة مفاوضات وعادت لتقول غير مباشرة إيش هذا الكلام الفارغ 18 سنة في حضن أمريكا و ترجع تقول غير مباشرة وصعيد الحل أراضي محتلة صار صعيد الحل تجميد الاستيطان لمدة 9 شهور!!!
- - أيضاً قامت بقتل الحلم الإسرائيلي فيما يسمى أرض يهودا والسامرة من خلال بناء الجدار.
بناء الجدار هو يدل على تهويد فلسطين وخلق متاعب لأهل فلسطين و حثهم على الهجرة بعد فصلهم عن أراضيهم الذي قطعها الجدار.
- - أيضاً الإبقاء على قرارات مجلس الأمن 338 كذلك 242 فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حية وتعتبر مرجعية لحل الصراع بحيث أنه لم يلحظ على أميركا أن دفعت باتجاه تغيير مضامين هذه القرارات.
الإبقاء لا يعني شيء حتى الآن بل الامر هو تفعيلها وكون أمريكا لم تفعلها فهذا يدل على عدم الجدية.
- - حتى الآن لم تعمل أميركا على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس فلو كانت أميركا تقبل من إسرائيل الإبقاء على القدس عاصمة موحدة لها لكانت على الأقل نقلت السفارة الأميركية إلى القدس، إضافة إلى ذلك من الذي يضغط على إسرائيل عدم تجنيس فلسطينيي القدس فلو كانت إسرائيل قادرة على ذلك لفعلت هذا الأمر منذ زمن، وأوجدت الأمر الواقع كما فعلت عام 1948، حيث قامت بتجنيس الفلسطينيين في حينه، واعتبارهم من رعايا الدولة ولكنها في القدس لم تفعل ولن تجرؤ على فعل ذلك؛ لأن أميركا تريد أن تكون البلدة القديمة تحت إشراف دولي وباقي القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.
أمريكا غير مستعجلة على نقل السفارة الأمريكية ولا يعني عدم نقلها أنها تريد الحل أهل القدس يتمنون البقاء على بطاقة اليهود ومعظم الناس يفضلونهم على السلطة لأنهم يحصلون على تأمين صحي ومعاش وضمان و كثير من الميزات وهي لا تريد التجنيس لأنها لا تريد إبقاء أحد منكم فيها والدليل على صواب كلامي الواقع الذي كل يوم نراه تهجير وتهويد و بناء مستوطنات وكنائس وأمريكا ساكتة بل موافقة وتعطيها المال الوفير لتحقيق ذلك.
في النهاية أتمنى أن ترد على كافة النقاط في كل مشاركاتي لأنك أخي الكريم إنتقائي في الرد و تهمل كل شيء وأشعر أنك فقط تريد وضع ما لديك وعدم مناقشة الآخر في ما يورد من إشكالات وخصوصا أنك جئت بفهم جديد للأحداث لم أجده لدى الحزب وخصوصا الحزب ومما نقلت لك من نشراته لم تنطبق على أرض الواقع ولك مراجعة كافة نشراتي.
والأمر الآخر يعني يا أبو العبد أمريكا جادة أو غير جادة هذا لا يهم الناس يجب ان يكون الخطاب عقائدي مشروع الصلح خيانة و طريق انقاذ فلسطين هو اقامة يكان سياسي يجمع قواه لتحريرها فهذا الخطاب مع الناس وهو ما يعنيهم في الأمر ولابد من التركيز على محاورنا الفكرية فعملية السلام خيانة كبرى ومن يقوم بها عملاء و لا تجوز شرعا إلى آخره من خطوط متفقين جميعا عليها.... أما الجدية وعدمها فهي تكون بينا فقط وفي إطار شخصي.
ابو العبد
10-04-2010, 03:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المحترم مؤمن الموضوع ليس تصيد كلام !! انما كان مجرد لفت النظر الى التناقض الموجود في حديثك وبخاصة انك رميت رأى الحزب بالتخبط والاوهام وحتى في المداخلة الاخيرة اعتبرت كل الكلام ( غير راكب على بعضه ) ومع تناقض حديثك وبساطة حديثك السياسي الا اننا لم نرميك بالتخبط والاوهام والكلام الفارغ وبقى احترامك موجود
- قامت أميركا بإيقاظ إسرائيل من حلم إسرائيل الكبرى عندما دفعتها لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع السادات وخروجهم من سيناء في سبعينيات القرن الفائت.
- - تحجيم إسرائيل من الشرق باتفاقية وادي عربة مع الأردن حيث تم ترسيم الحدود معها.
- - خروج إسرائيل من جنوب لبنان بعد أن وقعت في مستنقع الجنوب اللبناني حيث أن أميركا كانت وما زالت تدعم حزب الله اللبناني من خلال سورية وايران.
لا علاقة لهذا الأمر بحل قضية فلسطين أو إقامة دولة فلسطينية فأمريكا تجعل اسرائيل تعمل في المكان الذي فقط تحدده لها وليس كما تشاء إسرائيل، فمثلا بالعكس من كل هذا أمريكا لم تحجم إسرائيل داخل فلسطين منذ 1948 وأمريكا لم تتخذ أي إجراء بحث إسرائيل وهي تتوسع في كامنل حدود الضفة من 1967 أي أكثر من 40 عاما عادت أمريكا لتقول مفاوضات غير مباشرة بالله عليك هذا يدل على جدية من أمريكا!، بعد 43 عاما تقول تجميد استيطان لمدة 9 أشهر هذا كافي لينقض كل أمثلتك أن صعيد الحل لا يكون بالمفاوضات التي هي ضحك على الذقون ولا عن طريق تجميد بل بقرار دولي و بقوة تحسم الامر كما حدث في كوسوفا.
اذا كانت هذه الحقائق لا علاقة لها في حل القضية الفلسطينية اذن لماذا قامت بها امريكا ؟ ولماذا حصرت كيان يهود بين النهر والبحر ؟ بحيث اضحى الحديث عن اقامة الدولة الفلسطينية ما بين النهر والبحر وقتل اى تفكير في ضم غزة لمصر واجزاء من الضفة الغربية الى الاردن
ايضا انت تطرح ان امريكا تريد ابقاء المنطقة مشتعلة – مع عدم تفسيرك لماذا – فكان من الاولى ان يبقى كيان يهود في سيناء وفي اراضي الاردن والجنوب اللبناني حتى تبقى المنطقة مشتعلة ولكن ما يجري على العكس امريكا تعمل على تحجيم كيان يهود وهذا لا يحدث الا لانه يوجد مشروع تعمل امريكا على تحقيقه وهو اقامة دولة فلسطينية بجانب كيان يهود ما بين النهر والبحر
واني استغرب منك اخي اتحدث معك على تحجيم اسرائيل وقتل حلم اسرائيل الكبرى من خلال الاتفاقيات التي ابرمت مع مصر والاردن والانسحاب الاحادي الجانب من الجنوب اللبناني وتأتي تنطنط في حديثك على احداث فرعية لها سياقها مثل ( مفاوضات غير مباشرة ) او ( تجميد استيطان 9 اشهر ) ما علاقة هذا في النقاط الثلاثة التي كان من المفروض الرد عليها ونقضها ؟!!
- - قامت أميركا بالضغط على إسرائيل وجرها لمؤتمر مدريد وما تمخض عن مؤتمر مدريد وصولاً إلى اتفاق أوسلو الذي تم بموجبه قيام السلطة الفلسطينية.
إسرائيل حققت مصلحة عظمى لها لم تكن تحلم بها وأخذ مشروعية وجودها وبعد ذلك انقلبت على كل شيء ونكثت بكل العهود واستمرت بتهويد القدس ومصادرة الأراضي وأمريكا ساكته بل أعكت اسرائيل 250 مليون لبناء المستوطنات في الضفة والقدس فإذا كانت أمريكا تريد ايجاد دولة وهي تملك ما تملك من عناصر القوة لماذا تعطي اسرائيل المال لماذا لا توقفه حتى تسير كما تشاء وعلى حد قولك الجميع عملاء لامريكا و بقي فقط تطويع الشعوب!! 60 سنه ولم تعمل شيء يعني كلامك كله غير راكب على بعضه والدليل أنه لم يحصل شيء في أول عام من قدوم أوباما الواقع يقول عكس كلامك والمصيبة أن كل الواقع يدل عكس كلامك وتأتي لتقول أنه ياتي من حلول القضية فتهويد القدس وبناء المستوطنات و تهجير الناس هو من حلول القضية لديك والله أمر عجيب يدل أن المدخل الذي دخلته للتحليل هو خطا وغير صحيح بدلالة الواقع المعاش.
فالواقع هو هو 18 سنة مفاوضات وعادت لتقول غير مباشرة إيش هذا الكلام الفارغ 18 سنة في حضن أمريكا و ترجع تقول غير مباشرة وصعيد الحل أراضي محتلة صار صعيد الحل تجميد الاستيطان لمدة 9 شهور!!!
ايضا هنا تكرر نفس الكلام وتخلط الحابل في النابل مع انني اناقش في الخط العريض !!! طبعا هذه الامثلة التي طرحتها سوف ارد عليها في مكانها ان شاء الله
وهنا النقطة التي تحتاج الى رد هى قولك ان اسرائيل حققت مصلحة عظمى لم تكن تحلم بها من ذهابها الى مؤتمر مدريد واخذت مشروعية وجودها ....
كلام غريب عجيب ... حيث انه منذ عام 1948 عندما احتل يهود ارض فلسطين واعلن دولته اعترف الغرب الكافر في هذا الكيان واعطوه مشروعية البقاء في قلب الامة الاسلامية حتى ان تركيا اعترفت في هذا الجسم الغريب في خاصرة الامة الاسلامية وكذلك ايران ولكنها بعد ان احتلت باقي فلسطين عام 1967 صدرت قرارات دولية من مجلس الامن بعدم مشروعية هذا الكيان على اراضي فلسطين عام 67 واعتبرت وما زالت تعتبر اراضي محتلة ومنذ ذلك الحين لم تتغير مضامين هذه القرارات ... اى مصلحة حققتها اسرائيل وما زالت امريكا واوروبا وروسيا والامم المتحدة تطالب باقامة دولة فلسطينية على حدود 67 بل على العكس ارغمت اسرائيل على الاعتراف في منظمة التحرير الفلسطينية بعد ان كانت تعتبرها منظمة ارهابية بل انه تم اذلال اسحق شامير في حينه عندما تم جره الى مدريد والتفاوض على اساس مبداء الدولتين وهذا كان الاسفين الذي دقته امريكا في ما يسمى ارض ( يهودا والسامرة ) والذي تمخض عنه اتفاق اوسلوا ووجود السلطة الفلسطينية
- - أيضاً قامت بقتل الحلم الإسرائيلي فيما يسمى أرض يهودا والسامرة من خلال بناء الجدار.
بناء الجدار هو يدل على تهويد فلسطين وخلق متاعب لأهل فلسطين و حثهم على الهجرة بعد فصلهم عن أراضيهم الذي قطعها الجدار.
فعلا اخي انك مغيب عن الاحداث ويلحظ عليك عدم التتبع وهذا ما يحز في النفس انك تتطاول على رأى الحزب وانت لست اهلا لذلك
قبل بناء الجدار كل الضفة خاضعة لسيطرة يهود وابناء يهود يصولون ويجولون في كل انحاء الضفة
ايضا قبل بناء الجدار كان فصل الفلسطينيين عن اراضيهم حيث انه كان جزء منها اراضي عسكرية مغلقة وجزء اخر محميات طبيعية تعتبر من ممتلكات الدولة واخر مناطق مصادرة يحظر دخول الفلسطينيين لها واخر مناطق خضراء ممنوع البناء فيها وهكذا وعليه ما تفضلت به يا مؤمن لا علاقة له في بناء الجدار
ولكن بعد بناء الجدار تم ترسيخ فكرة التخلي عن ما يسمى يهودا والسامرة في ذهنية الشارع الاسرائيلي
وان ما هو داخل الجدار مناطق خطرة ولذلك وضعت يافطات تحذر المواطنين اليهود من الدخول لهذه المناطق وتقول اليافطات ان كل من يدخل من اليهود لهذه المناطق سيعاقب بامر من الحاكم العسكري وحتى الطرق الالتفافية طرق المستوطنات تعتبر في نظر الشارع الاسرائيلي غير أمنة وعليه ان بناء الجدار من اجل ترسيخ فكرة الفصل وتقبل الشارع الاسرائيلي للتخلي عن الضة الغربية اى ما يطلق عليه يهود ارض يهودا والسامرة
وأود هنا ان افيدك في معلومة في ما يتعلق في بناء الجدار حيث انه لوحظ ان البناء الذي تم على حدود الخط الاخضر تم بنائه بشكل نهائي بمعنى بناء سياج الكتروني ومنطقة عازلة ولكن في المناطق التي تم بناء الجدار فيها داخل الاراضي التي احتلت عام 67 تم البناء الجدار من خلال مكعبات اسمنتية قابلة للتغيير والتبديل وهذا معناه ان اسرائيل تدرك انه سيتم تعديل مسار الجدار مستقبلا
- - حتى الآن لم تعمل أميركا على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس فلو كانت أميركا تقبل من إسرائيل الإبقاء على القدس عاصمة موحدة لها لكانت على الأقل نقلت السفارة الأميركية إلى القدس، إضافة إلى ذلك من الذي يضغط على إسرائيل عدم تجنيس فلسطينيي القدس فلو كانت إسرائيل قادرة على ذلك لفعلت هذا الأمر منذ زمن، وأوجدت الأمر الواقع كما فعلت عام 1948، حيث قامت بتجنيس الفلسطينيين في حينه، واعتبارهم من رعايا الدولة ولكنها في القدس لم تفعل ولن تجرؤ على فعل ذلك؛ لأن أميركا تريد أن تكون البلدة القديمة تحت إشراف دولي وباقي القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.
أمريكا غير مستعجلة على نقل السفارة الأمريكية ولا يعني عدم نقلها أنها تريد الحل أهل القدس يتمنون البقاء على بطاقة اليهود ومعظم الناس يفضلونهم على السلطة لأنهم يحصلون على تأمين صحي ومعاش وضمان و كثير من الميزات وهي لا تريد التجنيس لأنها لا تريد إبقاء أحد منكم فيها والدليل على صواب كلامي الواقع الذي كل يوم نراه تهجير وتهويد و بناء مستوطنات وكنائس وأمريكا ساكتة بل موافقة وتعطيها المال الوفير لتحقيق ذلك.
عدم نقل السفارة الامريكية الى القدس الشرقية وبخاصة من امريكا له دلالة سياسية ولكن يبدوا انه صعب عليك ادراك مراميها وهنا سأتحدث قليلا في منطقك الاعوج .. اكثر من 40 عام على احتلال باقي فلسطين وامريكا غير مستعجلة على نقل سفارتها الى القدس مع ان اسرائيل تقول القدس عاصمتها ولكنك يا مؤمن تستغرب مرور 60 عام على ترويض شعوب وبخاصة في قضية شائكة مثل القضية الفلسطينية مربوطة في عقيدة المسلمين جميعا وليس اهل فلسطين فقط
اما بالنسبة لحديثك عن القدس واهل القدس فهو محض افتراء وللعلم هذا ما تروج له المخابرات الاسرائيلية من اجل ابقاء جزء كبير من مناطق ما يسمى القدس الشرقية ضمن حدود دولة اسرائيل كما تروج المخابرات من خلال مؤسسات تابعة لها ان معظم اهل فلسطين عملاء لليهود من اجل تشكيك الناس في بعضهم البعض
وحتى يكون معلوما لديك الناس لا تلهث وراء تأمين صحي او ضمان دخل او مزايا اخرى بل ان الناس تجري وراء حل مشاكلها التي اوجدها لهم هذا الكيان المجرم وهذه السلطة المسخ فالناس تجري وراء اخذ الهوية من اجل حرية الحركة والتنقل وكذلك من اجل الحصول لابنائهم على وثائق حتى يستطيعوا الدخول الى المدارس والسفر وغير ذلك مما تقتضيه الحاجة لشهادة ميلاد وكذلك من اجل لم شمل العائلات التي تم التفريق بينهم وحدث بلا حرج من هذه المئاسي التي يعيشها اهل فلسطين
نعم الناس لا يريدون السلطة الفلسطينية ولكنهم لا يريدون يهود .... قبل عدة اشهر قامت مؤسسة ( جي . ام . سي .سي ) وهى مؤسسة فلسطينية بحثية في القدس بأجراء استطلاع في الضفة وغزة والقدس يشير هذا الاستطلاع الى ان 53% من اهل فلسطين يتطلعون لان تكون القدس عاصمة المسلمين وان 37% يريدون ان تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وان 10% يقبلون في التدويل وفقطططط يا مؤمن 2% يقبلون ان تكون القدس عاصمة لدولة اسرائيل .....
ولذلك هذا الاستطلاع اثار حفيظة مركز ابحاث الامن القومي التابع لمركز بيغين – السادات للابحاث الاستراتيجية حيث اعتبر ان هذا الموقف يجسد حقيقة ان الصراع في الاساس اسلاميا وايضا ان هذا الموقف يبين ان التنظيمات الفلسطينية لا تعبر عن موقف الشارع حيث ان فتح وحماس تطالب بان تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وان اكثر من النصف في الشارع الفلسطيني يريدون ان تكون عاصمة المسلمين اى بمعنى عاصمة الخلافة وبعد كل ذلك تأتي وتقول ان كلامك صواب !!!
يتبع ان شاء الله
ابو طلال
13-04-2010, 01:03 AM
جولة "أوبامية" من أجل السلام
منذ ما يزيد على ثلاثة عقود، قال "موشيه دايان" إنه يفضل "شرم الشيخ من دون السلام على السلام من دون شرم الشيخ". ولو كانت رؤية"دايان" تلك قد سادت، لكانت إسرائيل ومصر لا تزالان في حالة حرب حتى الآن. واليوم، يتحدث نتنياهو بتصريحاته عن القدس الموحدة كعاصمة أبدية لإسرائيل، بنقل نسخة معاصرة من عقيدة "دايان" تفيد أنه يفضل القدس من دون السلام، على السلام بدون القدس.
وهذا شيء يؤسف له في الحقيقة، لأن التوصل لاتفاقية سلام يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية بالصراع من دون استثناء: فهو يصب في المصالح القومية للولايات المتحدة، لأن احتلال الضفة الغربية والعزلة المفروضة على قطاع غزة، يزيدان من حجم السخط الذي يشعر به المسلمون تجاه الولايات المتحدة، وهو ما يزيد بالتالي من درجة الصعوبة التي يواجهها أوباما في سعيه من أجل تحقيق أهدافه الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة. والسلام أيضاً يصب في مصلحة إسرائيل، وهو ما يتبين بوضوح من تصريح أدلى به مؤخراً وزير دفاعها مفاده إن غياب حل الدولتين، هو التهديد الأخطر الذي يواجه مستقبل إسرائيل، وأنه يفوق في درجة خطورته القنبلة النووية الإيرانية.
واتفاقية السلام في مصلحة الفلسطينيين بالتأكيد، الذين يستحقون العيش في سلام وكرامة في ظل دولة. لكن يتعين القول، إن الكشف بشكل روتيني عن مقترحات أميركية للسلام، كما يحدث في الوقت الراهن على سبيل المثال، حيث تشير التقارير الخبرية إلى وجود اقتراح تحت النظر حالياً، ليس كافياً في حد ذاته، وأن الإقدام على مبادرة جسورة وخلاقة، في إطار تاريخي ذي شأن هو فقط الذي يستطيع توليد درجة الزخم السياسي والنفسي المطلوبة لإحداث اختراق كبير. فلقد كانت رحلة السادات إلى القدس التي قام بها منذ ثلاثة عقود على وجه التقريب، هي التي حققت هذا الشيء تحديداً، أي تمهيد الطريق لاتفاقيات كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر.
على المنوال نفسه، يجب على أوباما أن يقوم برحلة مماثلة يسافر من خلالها لزيارة الكنيست في القدس والمجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، لدعوة الطرفين للتفاوض على اتفاقية الوضع النهائي القائمة على إطار محدد للسلام. ويجب أن يقوم بهذه الرحلة برفقة الزعماء العرب وأعضاء "الرباعية الدولية" المنخرطة في عملية السلام، على أن يلي ذلك، خطاب يلقيه الرئيس الأميركي في المدينة القديمة، يخاطب به جميع شعوب المنطقة، مستعيداً معهم ذكريات خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة، وخاطب من خلاله العالم الإسلامي في يونيو من عام 2009، ليكون ذلك الخطاب هو مسك الختام لرحلته هذه من أجل السلام.
مثل هذا الجهد سيصب في مصلحة نقاط القوة التي يتمتع بها أوباما: فهو رئيس يميل لشخصنة السياسات، ويسعى إلى استثمار القدرات الخطابية، والأطر الدرامية، في تحطيم الحواجز والعقبات والتعبير عن رؤية خلاقة للمستقبل، وغرس الثقة في نفوس مستمعيه.
والخطوط الأساسية للسلام الشامل والدائم الذي يقترحه أوباما معروفة للجميع:
أولاً، حل مشكلة اللاجئين بما في ذلك صرف تعويضات مادية، وإعادة استقرار في دولة فلسطينية وليس في إسرائيل. وهذه النقطة تحديداً تمثل حبة دواء مرة للفلسطينيين، ولكن يجب ألا يتوقع أحد من إسرائيل أن ترتكب انتحاراً سياسياً في سبيل السلام.
ثانيا، اقتسام حقيقي للقدس، بحيث يكون كل قسم منها عاصمة لدولة من الدولتين، مع إجراء بعض الترتيبات الدولية في المدينة القديمة. وهذه حبة دواء مرة للإسرائيليين كونها تعني قبولهم بأن الأحياء العربية في القدس الشرقية ستشكل عاصمة للدولة الفلسطينية.
ثالثاً، تسوية إقليمية على أساس حدود 1967 مع إجراء تعديلات متبادلة، ومتكافئة. رابعاً، دولة فلسطينية منزوعة السلاح تتمركز بها قوات أميركية، أو قوات تابعة لـ"الناتو" على امتداد نهر الأردن، لتوفير قدر أكبر من الأمن لإسرائيل. معظم هذه الخطوط الأساسية ووفق عليها بالفعل في المبادرة العربية للسلام 2002، كما ووفق عليها أيضاً قبل "الرباعية الدولية"، علاوة على أن العناصر الأساسية فيها قد تم تبنيها من قبل باراك وأولمرت.
وبالنسبة للإسرائيليين المتشككين في رغبة الفلسطينيين والعرب في صنع السلام مع إسرائيل، توفر هذه المبادرة الجسورة من قبل أوباما، بياناً دراماتيكياً على آفاق السلام الحقيقي المتاحة، وهو ما يمكن أن يسهل من مهمة القادة الإسرائيليين في تقديم التنازلات اللازمة لإنجاز التسوية.
وبالنسبة للفلسطينيين، تقدم هذه المبادرة الجسورة غطاء سياسياً للقبول بقرار يستبعد عودة أي عدد ملموس من اللاجئين إلى إسرائيل. والقادة الفلسطينيون يعرفون بالتأكيد أنه لن يكون ممكناً التوصل لأي اتفاقية، من دون التخلي عن المبدأ الذي أصبح العديد من أفراد شعبهم، يعتبرونه حقاً مقدساً ألا وهو حق العودة.
وبالنسبة للعرب، ستؤدي تلك المبادرة إلى إضافة الشرعية على مبادرتهم الدبلوماسية المبلورة في خطة السلام المقدمة من قبل الجامعة العربية منذ ثماني سنوات. علاوة على أن دعمهم لأوباما في هذا الجهد الذي يقوم به سيمثل مساهمة حيوية منهم في إيجاد حل للصراع.
وفي الأخير: بالنسبة لأوباما نفسه: ستمثل مثل هذه الخطوة، نصراً دبلوماسياً وسياسياً مؤكداً بالنسبة له، فاصطحاب الزعماء العرب وممثلي "الرباعية" معه إلى القدس ورام الله، للموافقة على خطته سيُنظر إليه على أنه يمثل نموذجاً رائعاً من نماذج القيادة الفذة على التعامل مع هذا الصراع الممتد. ونظراً لأنه من غير المتصور أن ترفض إسرائيل عرض أوباما، بإحضار الزعماء العرب و"الرباعية" معه إلى عاصمتهم، فإن المتوقع أن أصدقاء إسرائيل من الأميركيين سيرحبون بهذه الخطوة أيضاً.
بالطبع، هناك احتمال لأن يتم رفض مثل هذا الاقتراح على الفور. فإذا رفض الإسرائيليون أو الفلسطينيون القبول بهذه الصيغة الأساسية كنقطة انطلاق للمفاوضات، فإن إدارة أوباما يجب أن تكون مستعدة لمواصلة المبادرة باستخدام وسائل أخرى، ولا يجوز لها بأي حال من الأحوال أن تظهر بمظهر الدولة العاجزة عن التحرك، كما حدث عندما رفض نتنياهو مطالب أوباما بتجميد الاستيطان وعندما تجاهل العرب مقترحه الخاصة بالقيام بمبادرات من جانبهم لبناء الثقة.
بناء عليه، يجب على الإدارة أن توصل للأطراف المعنية رسالة مؤداها أنه إذا تم رفض هذا المقترح من قبل الجانبين، فإن الولايات المتحدة ستسعى للحصول على موافقة من مجلس الأمن على إطار للسلام وهو ما سيمكنها من توليد قوة ضغط من مختلف أنحاء العالم على الطرف المعاند.
من حسن الحظ أن استطلاعات الرأي في إسرائيل أظهرت إنه إذا كان معظم الإسرائيليين يفضلون الاحتفاظ بالقدس موحدة، فإنهم يفضلون خيار السلام من دون القدس، على خيار القدس من دون السلام. على نفس المنوال، على الرغم من حقيقة إن الفلسطينيين منقسمون على أنفسهم، يفضل غالبية الفلسطينيين "حل الدولتين" كما أن قيادتهم في رام الله تؤكد علنا على التزامها بذلك.
لقد حان الوقت- وإن كان قد تأخر أكثر من اللازم - لأن تقوم الأطراف الرئيسية المعنية وهي الإسرائيليون والفلسطينيون والأميركيون باتخاذ قرار تاريخي، بتحويل حل الدولتين من مجرد اقتراح إلى واقع. ولكي يحدث هذا، يجب على أوباما أن يتبع استراتيجية بعيدة النظر تنطوي على قدر كبير من الجسارة التاريخية.
زبيجينيو بريجنسكي
مستشار الأمن القومي بإدارة "كارتر"
ستيفن سولارز
عضو كونجرس سابق وعضو مجلس إدارة مجموعة الأزمات الدولية
"واشنطن بوست"
أخي الفاضل ابو العيد قلت
الاخ المحترم مؤمن الموضوع ليس تصيد كلام !! انما كان مجرد لفت النظر الى التناقض الموجود في حديثك وبخاصة انك رميت رأى الحزب بالتخبط والاوهام وحتى في المداخلة الاخيرة اعتبرت كل الكلام ( غير راكب على بعضه ) ومع تناقض حديثك وبساطة حديثك السياسي الا اننا لم نرميك بالتخبط والاوهام والكلام الفارغ وبقى احترامك موجود.
أخي الكريم كم مرة قلت لك أن تحاليل الحزب غير صحيحة وجئت لم بنصوص ثقافة الحزب و سأحضر جميع التحاليل التي صدرت حتى اثبت لك عدم صحة ولا تحليل مما يعني إعادة النظر في المسألة برمتها فجئت لك بنشرات ولكن تعمدت القفز عنها وهذه الانتقائية في الرد لا أحبها مطلقا.
عندك حدثين غزة و انتفاضة الأقصى لم يحدث أي شيء بل بالعكس ما حدث عكس ما قاله الحزب تاما وإسرائيل مستمرة بتهويد القدس وبناء المستوطنات فما تفسيرك لو كانت اسرائيل تدرك أن هذه المناطق ليس لها لماذا تدفع مالها وتبذل كل جهد و تستنزف طاقتها في تهويد القدس و بناء مدن حولها أم أنك فقط تدرك أن امريكا جادة وإسرائيل لا تدرك !.
- قامت أميركا بإيقاظ إسرائيل من حلم إسرائيل الكبرى عندما دفعتها لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع السادات وخروجهم من سيناء في سبعينيات القرن الفائت.
- - تحجيم إسرائيل من الشرق باتفاقية وادي عربة مع الأردن حيث تم ترسيم الحدود معها.
- - خروج إسرائيل من جنوب لبنان بعد أن وقعت في مستنقع الجنوب اللبناني حيث أن أميركا كانت وما زالت تدعم حزب الله اللبناني من خلال سورية وايران.
لا علاقة لهذا الأمر بحل قضية فلسطين أو إقامة دولة فلسطينية فأمريكا تجعل اسرائيل تعمل في المكان الذي فقط تحدده لها وليس كما تشاء إسرائيل، فمثلا بالعكس من كل هذا أمريكا لم تحجم إسرائيل داخل فلسطين منذ 1948 وأمريكا لم تتخذ أي إجراء بحث إسرائيل وهي تتوسع في كامنل حدود الضفة من 1967 أي أكثر من 40 عاما عادت أمريكا لتقول مفاوضات غير مباشرة بالله عليك هذا يدل على جدية من أمريكا!، بعد 43 عاما تقول تجميد استيطان لمدة 9 أشهر هذا كافي لينقض كل أمثلتك أن صعيد الحل لا يكون بالمفاوضات التي هي ضحك على الذقون ولا عن طريق تجميد بل بقرار دولي و بقوة تحسم الامر كما حدث في كوسوفا.
اذا كانت هذه الحقائق لا علاقة لها في حل القضية الفلسطينية اذن لماذا قامت بها امريكا ؟ ولماذا حصرت كيان يهود بين النهر والبحر ؟ بحيث اضحى الحديث عن اقامة الدولة الفلسطينية ما بين النهر والبحر وقتل اى تفكير في ضم غزة لمصر واجزاء من الضفة الغربية الى الاردن
ايضا انت تطرح ان امريكا تريد ابقاء المنطقة مشتعلة – مع عدم تفسيرك لماذا – فكان من الاولى ان يبقى كيان يهود في سيناء وفي اراضي الاردن والجنوب اللبناني حتى تبقى المنطقة مشتعلة ولكن ما يجري على العكس امريكا تعمل على تحجيم كيان يهود وهذا لا يحدث الا لانه يوجد مشروع تعمل امريكا على تحقيقه وهو اقامة دولة فلسطينية بجانب كيان يهود ما بين النهر والبحر.
اجبتك على ما ذكرت واجباتي واضحة جدا وهي ان أمريكا تجعل اسر ائيل تلعب في المكان الذي تحدده هي لا إسرائيل أصلا أمريكا هي التي تسمح لها بالتحرك في المجال الذي تريده و لو كان كلامك صحيح لانطبق على داخل فلسطين وحجمتها منذ عشرات السنوات داخل فلسطين ولكن الواقع يضرب كلامك جملة و تفصيلا فأمريكا أغدقت عليها مليارات هائلة جدا لا حصر لها لتبني نفسها في الضفة وفي كل فلسطين ولك ان تعود لحجم الدعم من 1967 ولماذا لم توقف الدعم وتوسعها!
بخصوص ابقاء القضية مشتعلة فهذه سياسية الاستعمار حتى يبقى موجودا فهو لا يريد اطفاء حرائق بل ايجاد الحرائق هي سياسته وهذا خط عريق عند حزب التحرير و سياسية ابقاء العالم في دوامات أمر أشار له الحزب بكل وضوح.
واني استغرب منك اخي اتحدث معك على تحجيم اسرائيل وقتل حلم اسرائيل الكبرى من خلال الاتفاقيات التي ابرمت مع مصر والاردن والانسحاب الاحادي الجانب من الجنوب اللبناني وتأتي تنطنط في حديثك على احداث فرعية لها سياقها مثل ( مفاوضات غير مباشرة ) او ( تجميد استيطان 9 اشهر ) ما علاقة هذا في النقاط الثلاثة التي كان من المفروض الرد عليها ونقضها ؟!!
هو رد على كلامك وبيانه خطاءه أخي الحبيب فإن كنت ان تقول أنها جادة بتحجيم إسرائيل وكأن اسرائيل ولدت كبيرة ولم تكبر بالدعم الأمريكي لها منذ 1948 وقلت لك بعد 18 سنة من التفاوض في حضنها رجعت لنقطة تفاوض غير مباشر يعني قلا قلا على لهجتكم فما تفسيرك بالعودة لمفاوضات غير مباشرة بعد أن كانت مباشرة هل هذا الفعل يدل على الجدية؟.
يتبع بقية الرد
الحاسر
13-04-2010, 07:08 PM
الجيش الإسرائيلي يبدأ تطبيق قرار ترحيل فلسطينيين من الضفة
يرى بعض النشطاء ان وصف "المتسلل" يجب أن يطبق على سكان المستوطنات
بدأت إسرائيل الثلاثاء بتطبيق القرار العسكري الذي اتخذته وتشدد بمقتضاه العقوبات على الأشخاص المقيمين في الضفة الغربية المحتلة أو أولئك الذين يحاولون دخولها دون تصاريح إسرائيلية صحيحة ومعتمدة.
وكانت جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان قد حذرت من أن هذه الإجراءات قد تقود إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية كما وصفها مسؤولون فلسطينيون بأنها محاولة لاقتلاع الفلسطينين من الضفة الغربية.
من جانبها قالت إسرائيل إن هذه الإجراءات تضفي الصبغة الرسمية على القوانين الموجودة بالفعل على أرض الواقع وأنها اتخذت لأسباب أمنية.
كما شددت إسرائيل العقوبات بالسجن 3 سنوات لمن تجاوز مدة الإقامة المسموحة له بالضفة وبالسجن 7 سنوات لمن يحاول الدخول إلى الضفة بشكل غير قانوني.
ومن المقرر أن تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا الثلاثاء لمناقشة القرار الإسرائيلي.
ردود فعل
وكان قرار الجيش الإسرائيلي بترحيل الفلسطينيين ممن ينطبق عليهم وصف المتسلل من الضفة الغربية إلى قطاع غزة قد أثار ردود فعل عربية ودولية.
فقد نقلت وكالة الأنباء السورية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إن القرار الإسرائيلي يمثل سياسة للتطهير العرقي وطالب الأسد بضرورة التحرك الفوري على المستويين العربي والدولي لمواجهة هذه السياسة.
من جانبه الأمين العام لجامة الدول العربية عمرو موسى إن الأمر العسكري يمثل قراراً استراتيجياً اسرائيلياً برفض السلام مع العرب ورفض قيام دولة فلسطينية .
كما أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها تجاه القرار، وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في مؤتمر صحفي "ندعو السلطات الاسرائيلية طبقا للقانون الدولي, إلى احترام حرية الفلسطينيين في الإقامة حيث شاءوا في الضفة الغربية والسماح لهم بالتنقل بحرية في الأراضي الفلسطينية".
ويهدف الإجراء إلى مواجهة من تطلق عليهم إسرائيل لقب "المتسللين"، إلا أن ناشطي حقوق الإنسان الإسرائيليين يقولون إن المصطلح غامض وينطبق على أي شخص يعيش في الضفة الغربية دون إذن من الجيش الإسرائيلي.
وتنطبق صفة "المتسلل" على العديد من سكان القطاع الذين انتقلوا للعيش من غزة الى الضفة الغربية بحثا عن فرص عمل في سنوات الانتعاش الاقتصادي التي أعقبت اتفاقية أوسلو.
كما تنطبق الصفة وفقا للتفسير العسكري الإسرائيلي على زوجات وأزواج مواطنين من الضفة الغربية سواء كانوا من سكان غزة أو مواطني دولة أجنبية.
وأرسلت عشر منظمات حقوق إنسان إسرائيلية رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تطالبه بإلغاء القانون.
وقال ساري باش أحد نشطاء منظمة "جيشا" الإسرائيلية لحقوق الانسان "إن هذا القانون يهدف إلى إخلاء الضفة الغربية من مواطنيها، خاصة من خلال ترحيلهم إلى غزة".
ويرى بعض النشطاء مفارقة في أن ينطبق وصف "متسلل" على مواطنين ولدوا في الضفة الغربية ولا ينطبق على المستوطنين الذي يقيمون في مستوطنات يعتبرها المجتمع والقانون الدولي غير شرعية.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/04/100413_israel_westbank_deportation_tc2.shtml
ابو طلال
14-04-2010, 01:50 AM
جولة "أوبامية" من أجل السلام
منذ ما يزيد على ثلاثة عقود، قال "موشيه دايان" إنه يفضل "شرم الشيخ من دون السلام على السلام من دون شرم الشيخ". ولو كانت رؤية"دايان" تلك قد سادت، لكانت إسرائيل ومصر لا تزالان في حالة حرب حتى الآن. واليوم، يتحدث نتنياهو بتصريحاته عن القدس الموحدة كعاصمة أبدية لإسرائيل، بنقل نسخة معاصرة من عقيدة "دايان" تفيد أنه يفضل القدس من دون السلام، على السلام بدون القدس.
وهذا شيء يؤسف له في الحقيقة، لأن التوصل لاتفاقية سلام يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية بالصراع من دون استثناء: فهو يصب في المصالح القومية للولايات المتحدة، لأن احتلال الضفة الغربية والعزلة المفروضة على قطاع غزة، يزيدان من حجم السخط الذي يشعر به المسلمون تجاه الولايات المتحدة، وهو ما يزيد بالتالي من درجة الصعوبة التي يواجهها أوباما في سعيه من أجل تحقيق أهدافه الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة. والسلام أيضاً يصب في مصلحة إسرائيل، وهو ما يتبين بوضوح من تصريح أدلى به مؤخراً وزير دفاعها مفاده إن غياب حل الدولتين، هو التهديد الأخطر الذي يواجه مستقبل إسرائيل، وأنه يفوق في درجة خطورته القنبلة النووية الإيرانية.
واتفاقية السلام في مصلحة الفلسطينيين بالتأكيد، الذين يستحقون العيش في سلام وكرامة في ظل دولة. لكن يتعين القول، إن الكشف بشكل روتيني عن مقترحات أميركية للسلام، كما يحدث في الوقت الراهن على سبيل المثال، حيث تشير التقارير الخبرية إلى وجود اقتراح تحت النظر حالياً، ليس كافياً في حد ذاته، وأن الإقدام على مبادرة جسورة وخلاقة، في إطار تاريخي ذي شأن هو فقط الذي يستطيع توليد درجة الزخم السياسي والنفسي المطلوبة لإحداث اختراق كبير. فلقد كانت رحلة السادات إلى القدس التي قام بها منذ ثلاثة عقود على وجه التقريب، هي التي حققت هذا الشيء تحديداً، أي تمهيد الطريق لاتفاقيات كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر.
على المنوال نفسه، يجب على أوباما أن يقوم برحلة مماثلة يسافر من خلالها لزيارة الكنيست في القدس والمجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، لدعوة الطرفين للتفاوض على اتفاقية الوضع النهائي القائمة على إطار محدد للسلام. ويجب أن يقوم بهذه الرحلة برفقة الزعماء العرب وأعضاء "الرباعية الدولية" المنخرطة في عملية السلام، على أن يلي ذلك، خطاب يلقيه الرئيس الأميركي في المدينة القديمة، يخاطب به جميع شعوب المنطقة، مستعيداً معهم ذكريات خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة، وخاطب من خلاله العالم الإسلامي في يونيو من عام 2009، ليكون ذلك الخطاب هو مسك الختام لرحلته هذه من أجل السلام.
مثل هذا الجهد سيصب في مصلحة نقاط القوة التي يتمتع بها أوباما: فهو رئيس يميل لشخصنة السياسات، ويسعى إلى استثمار القدرات الخطابية، والأطر الدرامية، في تحطيم الحواجز والعقبات والتعبير عن رؤية خلاقة للمستقبل، وغرس الثقة في نفوس مستمعيه.
والخطوط الأساسية للسلام الشامل والدائم الذي يقترحه أوباما معروفة للجميع:
أولاً، حل مشكلة اللاجئين بما في ذلك صرف تعويضات مادية، وإعادة استقرار في دولة فلسطينية وليس في إسرائيل. وهذه النقطة تحديداً تمثل حبة دواء مرة للفلسطينيين، ولكن يجب ألا يتوقع أحد من إسرائيل أن ترتكب انتحاراً سياسياً في سبيل السلام.
ثانيا، اقتسام حقيقي للقدس، بحيث يكون كل قسم منها عاصمة لدولة من الدولتين، مع إجراء بعض الترتيبات الدولية في المدينة القديمة. وهذه حبة دواء مرة للإسرائيليين كونها تعني قبولهم بأن الأحياء العربية في القدس الشرقية ستشكل عاصمة للدولة الفلسطينية.
ثالثاً، تسوية إقليمية على أساس حدود 1967 مع إجراء تعديلات متبادلة، ومتكافئة. رابعاً، دولة فلسطينية منزوعة السلاح تتمركز بها قوات أميركية، أو قوات تابعة لـ"الناتو" على امتداد نهر الأردن، لتوفير قدر أكبر من الأمن لإسرائيل. معظم هذه الخطوط الأساسية ووفق عليها بالفعل في المبادرة العربية للسلام 2002، كما ووفق عليها أيضاً قبل "الرباعية الدولية"، علاوة على أن العناصر الأساسية فيها قد تم تبنيها من قبل باراك وأولمرت.
وبالنسبة للإسرائيليين المتشككين في رغبة الفلسطينيين والعرب في صنع السلام مع إسرائيل، توفر هذه المبادرة الجسورة من قبل أوباما، بياناً دراماتيكياً على آفاق السلام الحقيقي المتاحة، وهو ما يمكن أن يسهل من مهمة القادة الإسرائيليين في تقديم التنازلات اللازمة لإنجاز التسوية.
وبالنسبة للفلسطينيين، تقدم هذه المبادرة الجسورة غطاء سياسياً للقبول بقرار يستبعد عودة أي عدد ملموس من اللاجئين إلى إسرائيل. والقادة الفلسطينيون يعرفون بالتأكيد أنه لن يكون ممكناً التوصل لأي اتفاقية، من دون التخلي عن المبدأ الذي أصبح العديد من أفراد شعبهم، يعتبرونه حقاً مقدساً ألا وهو حق العودة.
وبالنسبة للعرب، ستؤدي تلك المبادرة إلى إضافة الشرعية على مبادرتهم الدبلوماسية المبلورة في خطة السلام المقدمة من قبل الجامعة العربية منذ ثماني سنوات. علاوة على أن دعمهم لأوباما في هذا الجهد الذي يقوم به سيمثل مساهمة حيوية منهم في إيجاد حل للصراع.
وفي الأخير: بالنسبة لأوباما نفسه: ستمثل مثل هذه الخطوة، نصراً دبلوماسياً وسياسياً مؤكداً بالنسبة له، فاصطحاب الزعماء العرب وممثلي "الرباعية" معه إلى القدس ورام الله، للموافقة على خطته سيُنظر إليه على أنه يمثل نموذجاً رائعاً من نماذج القيادة الفذة على التعامل مع هذا الصراع الممتد. ونظراً لأنه من غير المتصور أن ترفض إسرائيل عرض أوباما، بإحضار الزعماء العرب و"الرباعية" معه إلى عاصمتهم، فإن المتوقع أن أصدقاء إسرائيل من الأميركيين سيرحبون بهذه الخطوة أيضاً.
بالطبع، هناك احتمال لأن يتم رفض مثل هذا الاقتراح على الفور. فإذا رفض الإسرائيليون أو الفلسطينيون القبول بهذه الصيغة الأساسية كنقطة انطلاق للمفاوضات، فإن إدارة أوباما يجب أن تكون مستعدة لمواصلة المبادرة باستخدام وسائل أخرى، ولا يجوز لها بأي حال من الأحوال أن تظهر بمظهر الدولة العاجزة عن التحرك، كما حدث عندما رفض نتنياهو مطالب أوباما بتجميد الاستيطان وعندما تجاهل العرب مقترحه الخاصة بالقيام بمبادرات من جانبهم لبناء الثقة.
بناء عليه، يجب على الإدارة أن توصل للأطراف المعنية رسالة مؤداها أنه إذا تم رفض هذا المقترح من قبل الجانبين، فإن الولايات المتحدة ستسعى للحصول على موافقة من مجلس الأمن على إطار للسلام وهو ما سيمكنها من توليد قوة ضغط من مختلف أنحاء العالم على الطرف المعاند.
من حسن الحظ أن استطلاعات الرأي في إسرائيل أظهرت إنه إذا كان معظم الإسرائيليين يفضلون الاحتفاظ بالقدس موحدة، فإنهم يفضلون خيار السلام من دون القدس، على خيار القدس من دون السلام. على نفس المنوال، على الرغم من حقيقة إن الفلسطينيين منقسمون على أنفسهم، يفضل غالبية الفلسطينيين "حل الدولتين" كما أن قيادتهم في رام الله تؤكد علنا على التزامها بذلك.
لقد حان الوقت- وإن كان قد تأخر أكثر من اللازم - لأن تقوم الأطراف الرئيسية المعنية وهي الإسرائيليون والفلسطينيون والأميركيون باتخاذ قرار تاريخي، بتحويل حل الدولتين من مجرد اقتراح إلى واقع. ولكي يحدث هذا، يجب على أوباما أن يتبع استراتيجية بعيدة النظر تنطوي على قدر كبير من الجسارة التاريخية.
زبيجينيو بريجنسكي
مستشار الأمن القومي بإدارة "كارتر"
ستيفن سولارز
عضو كونجرس سابق وعضو مجلس إدارة مجموعة الأزمات الدولية
"واشنطن بوست"
مسدس اسمه بريجنسكي
شموئيل روزنر
في شهر شباط 2008، في ذروة المعركة الانتخابية الامريكية، جلس المرشح باراك اوباما لحديث مع ناخبين يهود في اوهايو. وكان الهدف أن يبرهن لهم على أنه صديق لاسرائيل، وأن اشاعات عن مستشارين معادين، وعن جدول عمل خفي، وعن خطط مخبوءة سرية. أراد اوباما مثلا مصالحة رأي الناخبين اليهود في قضية شخص هو بريجنسكي.
كان بريجنسكي مستشار الامن القومي للرئيس جيمي كارتر. في ملف الصحف باسمه عشرات وربما مئات من التصريحات التي لم تحبها المؤسسة الاسرائيلية. اذا كان مستشار اوباما افربما يكون اوباما معاديا لاسرائيل حقا؟ لكن المرشح طمأن من الفور. 'أنا أعرف بريجنسكي، وليس هو واحدا من مستشاري الرؤساء'.
عرضت في الاسبوع الماضي لاوباما مرة اخرى فرصة أن يذكر بأن بريجنسكي ليس مستشارا حقا. لكن من الصعب انكار التشاور مع بريجنسكي عندما يدعى شخصيا الى البيت الابيض، للقاء المستشار الذي يلي الأمن القومي، جيم جونس. كان بريجنسكي واحدا من المشاركين في اللقاء الذي سرب مضمونه الى صاحب العمود الصحافي ديفيد اغينشيوس من صحيفة 'واشنطن بوست'. هذا هو اللقاء الذي نشأت عنه العناوين الصحافية (التي أنكرت) والتي تقول ان ادارة اوباما معنية بعرض خطة سلام خاصة وأن تحاول فرضها على اسرائيل والفلسطينيين. وقد كان موقفه مؤيدا بطبيعة الأمر.
لم يشارك مستشارا الأمن القومي للرئيس بوش، كونداليزا رايس وستيف هادلي في اللقاء. ولهذا لا يمكن أن نعلم ماذا كانا يقولان في هذه الفكرة. وليس من الواضح تماما ما الذي يفكر فيه اوباما نفسه. استطاع المستشار جونس ان يقول انه لا يوجد الان نية عرض خطة. سارع بجيجنسي الى كتابة مقالة بين موقفه فيها. كتب من كان مساعد هدم على شؤون الشرق الاوسط، اليوت ابرامز مقالة هو ايضا هاجم فيها الفكرة وسلوك ادارة اوباما. كل هذا، كما تقول مصادر في واشنطن، جزء من معركة مسؤولين كبار في الادارة مختلفين في مسألة ماذا يجب ان تكون الخطوة القادمة للادارة.
عرض وصف تبسيطي معسكرين: فمن جهة جونس المتشدد المعني بالضغط على اسرائيل. ومن جهة ثانية دينيس روس، مستشار الرئيس، الذي يطلب الأخذ في الحسبان الضرورات السياسية لبنيامين نتنياهو. ان وصفا أدق يعرض أطياف الرمادي. فالى جونس وروس يوجد مستشارون لهم مواقف مختلفة ومناقضة.
كل ادارة امريكية هي ميدان قتال بين اشخاص وبين مواقف. وفي ادارة بوش ايضا قامت وزيرة الخارجية رايس من جانب ونائب الرئيس ريتشارد تشيني من جانب آخر، وقبلهما كولن باول من جهة وتشيني من جهة أخرى. والرئيس في النهاية هو الذي يقرر. ولا يمكن أن نعلم ما الذي سيقرره أوباما لكن ما يمكن أن نعلمه فقط هو أن لبريجنسكي صوتا تعنى ادارته في الاستماع اليه.
قد يكون الحديث عن استعمال جوهري أي ان جونس يجد اهتماما حقيقيا بل ربما يوافق على ما يعرضه مستشار كارتر السابق. وقد يكون استعمال بريجنسكي في هذه المرحلة كما يعتقد أكثر المراقبين ذوي التجربة في واشنطن، استعمالا تكتيكيا، اي ان الادارة تذكر حكومة اسرائيل المترددة بأن تجيب مطالب اوباما، في أنه ما زال يوجد مكان تمضي اليه، وان هناك خططا اكثر ضغطا في درج الأفكار، وأنه سيكون ثمن للرفض أو لجر الأرجل.مهما يكن الأمر، سل المسدس الذي يسمى بريجنسكي هذا الاسبوع من قرابه ووضع على الطاولة. ان من ظل يرتاب في اوباما بعد انكاره في اثناء الحملة الانتخابية يستطيع ان يقول الان ان ارتيابه قد تحقق وأن مصدقي اوباما كانوا سذجا. اعترف الصحافي اريك بنغرهات، الذي غطى المعركة الانتخابية من اجل 'وكالة الانباء اليهودية' اعترف في الاسبوع الماضي بأنه كان واحدا من هؤلاء السذج. وانا مضطر بأسى الى الانضمام اليه.
معاريف 12/4/2010
ابو العبد
14-04-2010, 01:32 PM
في النهاية أتمنى أن ترد على كافة النقاط في كل مشاركاتي لأنك أخي الكريم إنتقائي في الرد و تهمل كل شيء وأشعر أنك فقط تريد وضع ما لديك وعدم مناقشة الآخر في ما يورد من إشكالات وخصوصا أنك جئت بفهم جديد للأحداث لم أجده لدى الحزب وخصوصا الحزب ومما نقلت لك من نشراته لم تنطبق على أرض الواقع ولك مراجعة كافة نشراتي.
والأمر الآخر يعني يا أبو العبد أمريكا جادة أو غير جادة هذا لا يهم الناس يجب ان يكون الخطاب عقائدي مشروع الصلح خيانة و طريق انقاذ فلسطين هو اقامة يكان سياسي يجمع قواه لتحريرها فهذا الخطاب مع الناس وهو ما يعنيهم في الأمر ولابد من التركيز على محاورنا الفكرية فعملية السلام خيانة كبرى ومن يقوم بها عملاء و لا تجوز شرعا إلى آخره من خطوط متفقين جميعا عليها.... أما الجدية وعدمها فهي تكون بينا فقط وفي إطار شخصي.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي مؤمن القول بانني انتقائي في الرد ووضع ما لدى وعدم مناقشة من يخالفني الرأى ...!!!! هذا الكلام مردود عليك وغير صحيح وصفحات المنتدى تشهد على ذلك
- الموضوع ليس انتقائية في الرد وانما هو حصر النقاش في اصل الموضوع وعدم التشتيت
ما ضرورة النقاش في النشرات التي صدرت عن الحزب بعد عام 97 وانت تعتبر ان كل نشرات الحزب التي صدرت فيما يتعلق في القضية الفلسطينية منذ ايام المؤسس حتى الان خطاء ولذلك كان من الاولى ان نناقش اصل المسألة وبعد ذلك ننتقل الى نقاش النشرات التي هى مظنة ان الحزب اخطاء في تقييم مجريات الاحداث التي علق عليها في حينه
- اما قولك ( امريكا جادة او غير جادة هذا لا يهم الناس يجب ان يكون الخطاب عقائدي مشروع الصلح خيانة ..... فعملية السلام خيانة كبرى ومن يقوم بها عملاء ولا تجوز شرعا )
1- الملفت للنظر هنا انك تقر بوجود مشروع الصلح ... وعملية سلام ... والتي نتفق جميعا على انها خيانة كبرى وجريمة نكراء ولذلك لا يخلو اى تعليق سياسي من الحزب من التوجه لابناء الامة الاسلامية ويطالبهم بالتصدي لهذا المشروع الخطير والعمل على افشال مخططات امريكا ومن لف لفيفها من الحكام وقادة التنظيمات الخونة .... ولكنك اخي الكريم تنكر وجود مثل هذا المشروع الخياني وتعتبر كل نشرات الحزب المتعلقة في القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس حتى الان مجرد اوهام وتخبط
2- مع انني اختلف معك بمعنى الجدية هنا الا ان القول انه لا يهم الامة ان امريكا جادة ام غير جادة في حل القضية الفلسطينية فهذا الكلام خطير جدا , فنحن نعلم ان الناس ليسوا بحاجة الى من يؤمهم في المساجد ولا الى حفظة القرأن ولا الى من يتصدر الفتوى ولكنهم بحاجة الى قادة سياسيين يطرحون انفسهم بديلا عن هؤلاء الساسة المجرمون الخونة الذين لا هم لهم الا بيع البلاد للكافر المستعمر واذلال العباد ارضاءا لاسيادهم الكفار ..... فكيف تسلم لنا الامة القيادة اذا شعرت اننا جهلة لا نعرف ماذا تخطط امريكا ودول الكفر من ورائها لنا ..... كيف تثق الامة بنا ونحن لا نستطيع كشف الفخاخ السياسية التي تنصب لابناء الامة الاسلامية ..... ان المشروع الامريكي للقضية الفلسطينية جد خطير واذا نجحت به لن تقوم قائمة للمسلمين بعد ذلك حيث ان نجاحها يعني تثبيت كيان يهود في قلب الامة الاسلامية وايجاد كيان فلسطيني مسخ يعمل على حماية يهود ومصالح امريكا في المنطقة من اى خطر محتمل ممكن له ان يهدد هذه المصالح علاوة على كل ذلك اليس مهما ان يعرف الناس ان كانت امريكا جادة في تدويل اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وجعله تحت اشراف دولي اى بمعنى تمليكه للغرب الكافر ... نعم اليوم ممكن ان نعمل على تحرير ارض الاسراء من دنس يهود ولكن اذا لا قدر الله نجحت امريكا في مشروعها وتم تدويل اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين عندها سنضطر لمحاربة الغرب الكافر في اكمله
3- ان اخطر ما يتعرض اليه الناس منذ عدة عقود حتى الان انهم ضحية للتضليل السياسي ولذلك يبنبغي علينا ان نكون على قدر من الوعى السياسي وان نعرف ادق التفاصيل فيما ينصب لنا من فخاخ سياسية حتى ندفع الاذى عن ابناء الامة الاسلامية
ابو العبد
14-04-2010, 02:05 PM
- قامت أميركا بإيقاظ إسرائيل من حلم إسرائيل الكبرى عندما دفعتها لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع السادات وخروجهم من سيناء في سبعينيات القرن الفائت.
- - تحجيم إسرائيل من الشرق باتفاقية وادي عربة مع الأردن حيث تم ترسيم الحدود معها.
- - خروج إسرائيل من جنوب لبنان بعد أن وقعت في مستنقع الجنوب اللبناني حيث أن أميركا كانت وما زالت تدعم حزب الله اللبناني من خلال سورية وايران.
لا علاقة لهذا الأمر بحل قضية فلسطين أو إقامة دولة فلسطينية فأمريكا تجعل اسرائيل تعمل في المكان الذي فقط تحدده لها وليس كما تشاء إسرائيل، يتبع بقية الرد
اخي الكريم هنا تقر بان اسرائيل دولة وظيفية حيث ان امريكا تجعل اسرائيل في المكان الذي تحدده لها وليس كما تشاء اسرائيل ... والحقائق على الارض تشير الى انه تم تحجيم اسرائيل وجعلتها ما بين النهر والبحر
طيب اذا لماذا تستبعد ان امريكا تعمل على تحجيم اسرائيل ما بين النهر والبحر من خلال اقامة دولة فلسطينية كما عملت على تحجيمها مع الدول المجاورة وبخاصة ان هناك مؤشرات كثيرة تشير الى هذا المشروع
فعلى سبيل المثال من كان من الناس البسطاء يظن ان اسرائيل ستنسحب من سيناء او اراضي الاردن او حتى الجنوب اللبناني وعندما كنا نقول ان امريكا تعمل على تحجيم اسرائيل في حينه كان الناس يضحكون علينا ويقولون ان اسرائيل تعمل على جعل دولتها من النيل الى الفرات ويفسرون ذلك بوجود الخطين الازرقين على علم يهود
وكذلك عندما كنا نقول ان منظمة التحرير انشئت من اجل تسليم فلسطين والاعتراف باليهود وبخاصة في ايام وهج العمل الفدائي كان الشباب يتعرضون للضرب والبصق والشتائم من الناس ولكن جاء عرفات عام 88 واعترف في اسرائيل على حدود 1948 اى بعد 24 عام فهل تريد بعد ذلك ان تصدق ما نقول بعد ان تقع الفأس في الرأس...
ابو طلال
15-04-2010, 08:49 AM
- أيضا ما حصل خلال السنوات الماضية من هجرة عكسية لحملة الهوية الزرقاء إلى القدس الشرقية حتى أصبح عددهم حوالي 280 ألف نسمة بعد أن كان لا يتجاوز عددهم في القدس الشرقية 120 ألف نسمة مما أدى إلى تغير ديموغرافي في القدس، واضحى كثيرون من قادة اليمين يتخوفون من هذا الوضع، ويتساءلون من وراء هذا الوضع، فهل يا ترى كل هذه الأمور تحصل بمحض الصدفة!! أم أن هناك أيدي خفية من ورائها تعمل من أجل تنفيذ المشروع الأميركي.
هذه بعض الامثلة وهناك الكثير من الحقائق التي تشير الى سعى امريكا في مشروع الدولتين
نسبة السكان الفلسطينيين في القدس تزداد باضطراد
شاؤول اريئلي
4/15/2010
يحقق سلوك حكومة نتنياهو رقما قياسيا جديدا في مسيرة غباء حكومات اسرائيل فيما يتعلق بالقدس. وهي مسيرة ستقف اسرائيل في أفضل الحالات موقفا مهينا عندما يتجدد التفاوض مع الفلسطينيين، ويعجل في أسوأ الحالات بجعل القدس عاصمة ذات اكثرية عربية في دولة واحدة بين الاردن والبحر.
ان فصل شرقي القدس من الضفة الغربية واخراج ستين ألف فلسطيني منها بجدار الفصل، أراد ان يضمن سيطرة اسرائيل على 'القدس الموحدة' وتثبيت اكثرية يهودية صلبة داخلها. لكن منذ اقامة السور دخل آلاف الفلسطينيين شرقي المدينة وغربيها أيضا.تنبع الهجرة من خوف الفلسطينيين الذين يسكنون خارج القدس او خارج الدولة من أن يسلبوا اقامتهم الاسرائيلية وأن يفصلوا بذلك عن القدس الشرقية التي هي مركز حياتهم. ويبعث عليها أيضا التفتيشات الأمنية التي تصعب أكثر فأكثر وصولهم الى المدينة. ان تحقق هذه التهديدات في السنة الأخيرة ادى الى زيادة الهجرة التي تقترب اليوم الذي ستتجاوز فيه نسبة السكان الفلسطينيين في العاصمة (التي زادت من 25 في المئة 1967 الى 36 في المئة في 2009)، ستتجاوز خط النصف.إن التخلي عن تصور 'الفسيفساء' الذي وجه تيدي كوليك وأساسه الحفاظ على الامتداد اليهودي المبني، أخلى مكانه لتصور 'التطويق العمودي' أي شراء بيوت واقامة أحياء يهودية في قلب القرى العربية مثل معاليه هزتيم في رأس العمود وكدمات تسيون في أبو ديس وبيت يونتان وبيت العسل في سلوان، ومحاولة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية القدس نير بركات تهويد الشيخ جراح.
لا يستطيع هذا الحضور أن يغلب على الأحياء العربية سكانيا بل أن يزيد الاحتكاك اليومي وأن يفضي الى انفاق نحو من 50 مليون شيكل من الخزانة العامة من أجل الحراسة. ستشوش هذه الاجراءات في الأمد البعيد على الشرط الضروري للتسوية الدائمة وهو عاصمة فلسطينية في شرقي القدس. إن عشرات السنين التي أهملت فيها الأحياء العربية في مجالات البنى التحتية والتعليم والصحة، وحصلت على 7 في المئة فقط من ميزانية البلدية لـ 36 في المئة من سكان المدينة، وكذلك أوامر هدم آلاف البيوت التي بنيت بلا رخص في أحياء لم تعد لها منذ أربعين سنة خطة هيكلية، كل ذلك لم يبعث السكان على الانتقال خارج العاصمة بل العكس.
يبين استطلاع تم في المدة الاخيرة في الاحياء اليهودية في المدينة أنه بيع في السنين الثلاث الأخيرة 1361 شقة لعرب، ونقص 1500 فصل دراسي يجعل الاولاد الذين يتسكعون في الشوارع فريسة سهلة لعصابات الجريمة ومنظمات الارهاب. لم يكن من المفاجىء أن فازت حماس بانتخابات 2006 بجميع مقاعد القدس للمجلس النيابي الفلسطيني.
إن تصريحات بعض أعضاء الحكومة والكنيست في شأن الاستعداد للانفصال من الأحياء العربية المتطرفة تغطي عليها أعمال البلدية. ففي هذه الأيام يمهد شارع من بسغات زئيف الى جادة بيغن يشق بيت حنينا، ويشق مسار القطار الخفيف شعفاط. إن البيوت الجديدة التي تبنى في بيت حنينا تربط على الخصوص بشبكة مياه القدس في حين يربط جيرانهم برام الله.
هذه الاتجاهات والاجراءات لن تكون في مصلحة اسرائيل زمن التفاوض ولا في عدم وجوده. يطلب الى حكومة اسرائيل ان تتخلى عن حلم 'القدس الموحدة الى أبد الآبدين' كي تضمن أن تظل القدس العبرية عاصمة الدولة اليهودية في الجيل القادم أيضا.هآرتس 14/4/2010
يرفع للتذكير
اين ردك يا مؤمن ؟؟
أعذرني أخي العزيز الآن قرأتها لاني أقفز عن المشاركات التي تضعها في اغلب الأحيان ولا أقراها.
ربما لأنك تنسخ و تلصق ولا تكتب شيء وتتصيد الكلام تصيد لذلك اتجنب الصدام معك او نقاشك نهائيا كما تجنبته مع بعض الجهله المتعالمين الذين يظنون في الناس الظنون لذلك أعذرني أنا لن أتجاوب معك نهائيا في اي شيء تضعه.
ابو كفاح
15-04-2010, 10:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ ابو طلال المحترم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقد طلب الاخ مؤمن عدم التدخل في النقاش الجاري بينه وبين ابو العبد , ونحن نراقب الحديث بينهما ولا نتدخل ,لذلك نرجو منك الانتظار , ولكون الرد يحتاج الى جهد وتفكير , مع الاخذ بعين الاعتبار ان كل انسان يؤخذ منه ويرد عليه , سواء مؤمن ام ابو العبد , وحتى الحزب الذي لا يصح ان يكون رأيه في مهب الحزب ,ينطبق عليه هذا الوصف , اما الاخوه الذين يؤيدون ابو العبد فيجب ان يتحلوا بالصبر وان يناقشوا الامور من ناحيه فكريه وسياسيه .
ابو طلال
17-04-2010, 06:35 PM
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وضع المقالات ذات الصلة في القضية الفلسطينية انما هو لأثراء الموضوع
احد الاخوة في المنتدى نعتني في التصيد في الكلام والجهل !!! طبعا في هذا المقام لا يسعني الا ان احتسب ذلك عند الله والتذكير بقوله سبحانه وتعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
اضع هنا هذا المقال ذات صلة في القضية الفلسطينية
هل تغير واشنطن النظام في إسرائيل؟
يثير عدم وضوح استراتيجية إدارة أوباما بشأن المضي قدماً في محادثات السلام، سؤالاً حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استبدال الحكومة الإسرائيلية الحالية، بحكومة أكثر مرونة واستعداداً لدفع عملية السلام.
والمعروف عن "تغيير النظام" أنه مصطلح عام وتكتيك تدخره أميركا لأعدائها بصفة خاصة. ولكن ماذا يحدث لو أن إدارة أوباما بدأت التفكير في تطوير نسخة جديدة من ذلك المصطلح كي تستخدمه ضد أقرب حلفائها...إسرائيل؟ فمع استمرار التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب المستوطنات والقدس الشرقية، ليس غريباً أن يتساءل المرء عما إذا كان أوباما يسلط جهوده على تغيير سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، أم أنه يفكر في تغيير نظامه كلياً؟
وعلى أية حال، ليست هذه هي المرة الأولى التي تتدخل فيها واشنطن في السياسات الإسرائيلية على هذا النحو. والحقيقة أن الافتراض القائل بعدم تدخل واشنطن في سياسات تل أبيب، ليس سوى وهم يماثل وهم الاعتقاد بعدم تدخل تل أبيب في شؤوننا الداخلية. ففي حالتين على الأقل –حسب معرفتي الشخصية بهما- لم تكتف واشنطن بتعبيرها عن انحياز واضح للمرشحين الإسرائيليين الذين تفضلهم فحسب –وكانوا في جميع الأحوال من حزب العمال-، بل خطت خطوات فعلية نحو تشكيل السياسة الإسرائيلية، والتأثير على نتائج الانتخابات التي تجرى فيها. ففي عام 1991 منع الرئيس الأسبق بوش الأب ووزير خارجيته جيمس بيكر، رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، إسحق شامير، من الحصول على قرض إسكان أميركي، بسبب سياساته الاستيطانية، ما كان له تأثيره المباشر على مصيره السياسي وهزيمته انتخابياً من قبل منافسه "رابين"، الذي حصل على القرض الأميركي نفسه بعد عام واحد فحسب.
ثم تلا ذلك تدخل أميركي أكثر مباشرة في الشؤون السياسية الإسرائيلية. ففي سياق مبادرة منه في تعزيز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي حينئذ، شيمون بيريز، شارك الرئيس الأسبق بيل كلينتون في تنسيق قمة شرم الشيخ لمفاوضات سلام الشرق الأوسط، إضافة إلى زيارته لإسرائيل في مارس من عام 1996. ولم يكن هدف كلينتون تأكيد وقوف بلاده إلى جانب إسرائيل في مواجهة تطرف حركة "حماس" فحسب، إنما كان قصده تقديم الدعم السياسي اللازم للمرشح المعتدل "بيريز"، ضد منافسه "اليميني" المتطرف، "نتنياهو". ولكن الذي حدث في تلك الانتخابات هو خسارة "بيريز" لها بنسبة كبيرة.
وعلينا أن نتساءل الآن: ما الذي يدفع إدارة أوباما للتدخل بهدف تقويض حكومة نتنياهو الحالية؟ وكيف له أن يحقق هذا الهدف؟ فقد سبق لرئيس موظفي البيت الأبيض رام إيمانويل وهيلاري، أن شاهدا سوء مسرحية أداء نتنياهو في ولايته الأولى لرئاسة الوزراء بين السنوات 96-1999. فقد كان "إمانويل" حينها مستشاراًُ لكلينتون، بينما كانت هيلاري سيدة أميركا الأولى. ولا شك أنهما لا يريدان تكرار مشاهدة تلك المسرحية ثانيةً.
وهناك اعتقاد شائع في واشنطن هذين اليومين - يكاد يصل حد اليقين- بعدم قدرة نتنياهو على التوصل إلى صفقة سلام، وبأن العرب والفلسطينيين لن يثقوا به مطلقاً. وعليه: فما معنى إهدار شهور عديدة من الجهود معه لبدء عملية تفاوض، نعلم سلفاً أنها لن تصل إلى شيء في نهاية الأمر؟
وهذا التفكير هو الذي ينتهي إلى الحل الثاني الممكن، ألا وهو تغيير النظام الحاكم في إسرائيل. ولتحقيق هذا الهدف، مطلوب من واشنطن أن تكشف عجز إسرائيل عن إدارة أهم علاقة لبلاده - مع حليفتها الأولى واشنطن- وأنه يقدم سياسات التوسع الاستيطاني على أمن بلاده في وقت تلوح فيه نذر الخطر الإيراني عليها، بينما تزداد أهمية أكثر من أي وقت مضى، علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة. والهدف من كل ذلك بالطبع هو أن يزداد الضغط الشعبي العام الإسرائيلي على نتنياهو، ومطالبته إما بتوسيع حكومته الحالية وتغيير سياساتها، أو إرغام النظام الحاكم على إجراء تغييرات رئيسية في تركيبة الحكومة الحالية، ربما تطال نتنياهو نفسه.
غير أن المعضلة في هذا الشكل من التفكير، هو عدم توفر أي ضمانات لنجاحه في تحقيق أهدافه. كما ليس مستبعداً أن ترتد الضغوط العامة لترتد إلى نحر واشنطن، وذلك بازدياد السياسات الإسرائيلية تطرفاً وتشدداً، ما يعني تعقيد السياسات الإسرائيلية ودفعها نحو الأسوأ. والحقيقة أن عجز السياسة الإسرائيلية لا يمثل سوى وجه واحد فحسب من وجوه الفشل في إجراء أي مفاوضات سلمية ذات معنى. ومثلما يسود الخلاف في إسرائيل بشأن ما يجب فعله إزاء عدد من القضايا الأساسية مثل مصير القدس وسياسة المستوطنات، والحل الممكن للنزاع، تسود خلافات مماثلة بين أطراف الجانب الفلسطيني، لا سيما بين منظمة "فتح" وحركة "حماس"، ثم أضف إلى ذلك كله أن أدوار "حماس" و"حزب الله" وإيران وغيرهم من القوى الإقليمية في المنطقة، لا يساعد على توفر البيئة الملائمة لحل سلمي تفاوضي للنزاع.
وفوق ذلك كله يجب القول إن الجزء الأكبر من تاريخ الدولة العبرية، لم يكن تاريخاً للحمائم ولا لصناعة السلام. فقد ساد هذا التاريخ "صقور" تل أبيب وصناع حروبها المستمرة.
عليه وبدلاً من التعويل على تغيير النظام الحالي في إسرائيل، فربما يكون الأفيد هو التعاون معه وترك العقبات التي يضعها أمام السلام للناخبين الإسرائيليين وليس لسيناريوهات التغيير التي ترسمها واشنطن.
آرون ديفيد ميلر
باحث في السياسات العامة بمركز ودرو ويسلون، مستشار لوزراء الخارجية في التفاوض الإسرائيلي- الفلسطيني
"إم.سي.تي انترناشيونال"
الحزب اشار في نشراته الى سعى الادارة الامريكية لحرق حكومة اليمين بعد استنفاذها والمجىء في حزب كديما مرة ثانية لسدة الحكم وطبعا في هذا المقال يشير الى هذا التوجه لدى الادارة الامريكية ولكن السؤال المطروح هو هل من الممكن ان تغير الادارة الامريكية اسلوبها في هذا الاتجاه وتبقي على حكومة اليمين كما اشار ميلر
والله حيرتنا يا أبو العبد ساعة تقول أنك رديت على كافة النقاط وساعة تقول أنك حصرت النقاش في أصل الموضوع وهذا يعني انك تجنبت الرد على مسائل انا أرى انها من صلب الموضوع وانت لا ترى فهذا شأنك ولكن أن تقول انك رديت على كافة النقاط التي اثرتها ثم ترجع و تقول أنك لا تريد التشتيت فهذا أمر محير فأرجوك أن تجيب على كل نقطة انا طرحتها كما انا افعل معك ومع غيرك.
والله مش عارف أيضا ماذا تقصد بقولك " النشرات التي هى مظنة ان الحزب اخطاء في تقييم مجريات الاحداث التي علق عليها في حينه" هل هو اعتراف منك أن الحزب أخطا!.
ولكن أصل الموضوع هو هل امريكا جادة او غير جادة أمريكا كانت تقدر وقادرة الآن على حل القضية ولكن سير الأحداث لا يدل على جدية واليوم اسرائيل تريد ترحيل أهل الضفة وأخرجت قرار بها فأنت مثلا وعلى الراجح أنك ستحلل الأمر انه من حلول القضية فبات الأمر في عقلية الشباب امريكا تريد ععلاج عقلية الشارع اليهودي وتريد علاج اليمين المتطرف وهو عميل على حد قولك لأمريكا وتريد أن تعالج حماس وتدمجها في منظمة التحرير ... فيبقى الأساس هو هو و التحليل هو هو والشيء و نقيضة يحلل على أساس انه من حلول المنطقة وهكذا يجري ربط الأحادث بأساس خطا يجب إعادة النظر فيه و اعادة دراسة الأحداث السياسية من جديد عندك حرب غزة نتج عنها وجود يمين متطرف وعلى حد قولك هو عائق امام حل القضية ولكن الحزب حلل حرب غزة أن امريكا اشعلتها لحل القضية ولم يحدث أي شيء بل العكس هو الذي حصل تهويد جديد وبلع للأراض من جديد وبناء مستوطنات بملاين الدولارات فكيف يفسر الشيء ونقيضه انه من حلول المسالة!.
نعم أخي لا يهم الأمة ان تنزل عليها وتبرهن على جدية امريكا في الحل او غير جادة الأمة بل يهمها رغيف الخبز ويهمها أن تشعر انك مؤهل لقيادتها وان حل مشاكلها موجود لديك ... الخ.
تقدم وخذ قيادة الامة الفعلية بما لديك من مفاهيم ومعرفة الجدية و عدمها هو نقاش بيننا فقط اما الأمة فهي مضللة سياسية ورفع مستوى الوعي السياسي يحتاج لبناء قاعدة شعبية وايجاد تيار عام كاسح لفكر الحزب في الأمة.
60 عاما ونحن نخاطب الامة من نداء حار إلى الآن ماذا حقق الحزب في خطابه الجماهيري من انجازات هذه النقطة لابد أن يعاد النظر فيها وبالفعل الحزب اعاد النظر فيها و قلل النشرات إلى الحد الأدنى وأصبحت تخرج في الضرورة القصوى ، أسال الله عز وجل أن يوفق جميع الشباب في عملهم و الجدية في العمل تقتضي دائما اعادة النظر في فكرنا وفي متبنياتنا حتى نصل للكمال البشري... وهذه النقاشات التي تدور بيننا لا يعني إلا امرا واحدا هو ايجاد حراك فكري وسياسي بيننا وليس هو من باب الطعن او التشكيك في الحزب لا سمح الله ولكن يبدوا ان عقليات البعض ألفت القديم وجمدت عليه ولم تزل تعيش في العقليات الزلومية التي ترفض مخالفة راي الحزب.
اما الأخ أبو طلال فأقول لك ان نقل المواضيع والأخبار امر جيد ولكن هي ليست مصدر للتفكير السياسي بل التفكير السياسي هو دراسة خط السير الفعلي للدولة من خلال تتبع جزئيات عملها تجاه قضية ما و الخروج برأي كلي يصبح اساس في التحليل ثم تستأنس بالخبر لدعم رأيك لا ان يكون الخبر هو اساس فهمك واساس منطلقك لوجود التضليل الدائم في الأخبار، وطبعا لا أقصدك بالجهل وربما كنت منزعج من بعض الشباب الذي يلمزون ضدي وفي مختلف الأماكن وكانهم اتخذوا مني قضية مصيرية.
ولعلمك الصراع الفكري في الحزب سيبقى مدى الحياة.
ابو كفاح
18-04-2010, 02:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان القول ان الدوله الاولى (امريكا )غير جاده في الحل يحتاج الى ادله تدلل على ذلك , ويحتاج الى تفسير للاعمال السياسيه الجاريه على الارض , ولا يكتفى من اي كان ولو كان الحزب القول بعدم الجديه ثم لا يقوم بتفسير الاحداث الجاريه على الارض ,فاذا لم تكن حرب تموز 2006 خطوة على طريق الحل ,فما هو واقعها اذن ,وهل هذه الاطراف تقوم بالعمل السياسي لوحدها ,بمعنى هل حزب الله المدعوم من سوريا وايران هو لاعب في السياسه الدوليه , وهل سوريا وايران يملكان جبهة ممانعه كما يوصفون ,ام انهم ادوات بيد امريكا ,وماهو الهدف من هذه الحرب , ان حرب تموز ادت الى اسقاط هيبة الردع للجيش الاسرائيلي , وهذه خطوة على طريق الحل ,والحل لهذه الضضيه العقائديه لجميع الاطراف هو احد العوائق الرئيسيه ,ومن هنا كان احتياج الوقت الكبير للسير في الحلول , والملاحظ ان البعض يعتبر عدم الجديه آت من الوقت الكبير , فيقال ان امريكا لو كانت جاده لامكنها ارغام اسرائيل على قبول الحل ,فبريطانيا التي كان لها دور الانتداب لفلسطين ,وكانت تملك كل خيوط اللعبه عملت قبل سقوط الخلافه وبعدها مدة ثلاثين سنه حتى اوجدت كيان يهود (اسرائيل) ,وهي التي اوجدت ما يسمى بحكومة فلسطين في ذلك الوقت ,فعدم الجديه لا يصح ان يكون الوقت والزمن هو الحكم عليه .
صحيح ان الجديه في العمل والنزوع الى الكمال يقتضي مراجعة كل الاعمال والاقوال التي صدرت من الحزب ,ولكن لا يصار الى تغيير الفكره الا اذا ثبت خطؤها سواء اكانت الفكره سياسيه ام فكريه ,ونحن نرى ان امريكا تعمل على ايجاد دوله فلسطينيه الى جانب ما يسمى (باسرائيل) ولا نرى ان امريكا قد غيرت او تخلت عن مشروعها , لذلك يكون تفسير الاحداث بما ينسجم مع هذا الخط العريض , وعندما يلحظ تغير لهذا الخط العريض , سوف ندرس هذا التغير ونبين وجهة امريكا الجديده , وعلى ضوء هذا التغير سوف نفسر الاحداث السياسيه , ولا يقبل منا القول بعدم الجديه كخط عريض فقط , واذا كانت اسرائيل دوله غير وظيفيه , فما هو وزنها في السياسه الدوليه , وهل هي قادره على طرح سياسه عالميه لها او اقليميه , فالقول ان اسرائيل دوله غير وظيفيه , يوجب على قائل هذا القول ببيان ذلك , والا لا عبرة بمثل هذا القول الذي لا يملك اي رؤيه في تفسير الاحداث والوقائع الجاريه .
الاخ ابو العبد ـ والاخ مؤمن ـ القضيه ليست اثبات الذات بقدر ما هو بيان واقع المخططات التي تحاك على الامه , وماذا يجب على الامه حيال تلك المخططات , ان الحل لقضية فلسطين معروف لكل مسلم لديه ادنى اطلاع على الكتاب والسنه , وهو تحريك الجيوش لانهاء هذا الكيان المغتصب واعادة فلسطين الى سيادة المسلمين , وحتى يحين ذلك الوقت لا بد للعاملين من التصدي لمخططات الدول ,حتى لا تكون الامه العوبة بايديهم كما هو حاصل هذه الايام , وخلاصة القول ان لامريكا مخطط تعمل على تنفيذه , وعلى الامه ان لا تكون جزءا من هذا الحل , والكشف انما هو من اجل هذا الامر, والقول بعدم الجديه يعني ان الاعمال التي تقوم بها امريكا اعمال لا هدف لها , الا العمل على الهاء الناس , وانتظار الحل .
ان العمل السياسي من اي دوله في مركز الدوله الاولى , يكون عملا من اجل هدف معين , وفق مخطط مدروس , اذا فشلت معه خطه تكون البدائل جاهزه , وهذا ما يجري مع الاسف في هذه القضيه الشائكه , والامر يتعدى عدم الجديه والقول بعبثية العمل .
ابو طلال
18-04-2010, 11:08 PM
اما الأخ أبو طلال فأقول لك ان نقل المواضيع والأخبار امر جيد ولكن هي ليست مصدر للتفكير السياسي بل التفكير السياسي هو دراسة خط السير الفعلي للدولة من خلال تتبع جزئيات عملها تجاه قضية ما و الخروج برأي كلي يصبح اساس في التحليل ثم تستأنس بالخبر لدعم رأيك لا ان يكون الخبر هو اساس فهمك واساس منطلقك لوجود التضليل الدائم في الأخبار، وطبعا لا أقصدك بالجهل وربما كنت منزعج من بعض الشباب الذي يلمزون ضدي وفي مختلف الأماكن وكانهم اتخذوا مني قضية مصيرية.
ولعلمك الصراع الفكري في الحزب سيبقى مدى الحياة.
في مشاركتي السابقة قلت ان وضع المقالات ذات الصلة في القضية الفلسطينية انما هى من اجل الاثراء
عندما وضعت مقال ميلر حول تغيير النظام في اسرائيل من باب الاستئناس وابراز صحة رأى الحزب لان الحزب اشار الى ان امريكا تعمل على حرق حكومة اليمين بعد استنفاذها منذ مدة طويلة ولم يبني رأيه السياسي على هذا المقال او غيره وانما هذه المقالات التي تأتي بعد سنة من قول الحزب انما تدل على النظرة الثاقبة لدى الحزب والتي تستحق التقدير والثقة
ايضا عندما وضعت مقال شاؤول اريئلي من الصحف العبرية والذي يتحدث عن نسبة ازدياد السكان في القدس انما هو للاستئناس وعلى ما اظن ان ابو العبد تحدث عن هذا الموضوع قبل اكثر من عام ولذلك الرأى السياسي يتكون عند الحزب وشباب الحزب بناء على المؤشرات والدلائل وقراءة ما بين السطور في الاخبار وتصريحات الساسة
اما ما هو مستهجن منك يا اخ مؤمن انك تعيب على الاستئناس في هذه المقالات مع انك تعتمد في نقضك لرأى الحزب في المسألة الفلسطينية على الاخبار التي تحتوي على الكثير من المناورات التضليلية مثل مفاوضات غير مباشرة او تجميد الاستيطان لمدة تسعة اشهر مع انها اخبار تضليلية ومناورات سياسية من اجل احراج اليمين اكثر واكثر والزيادة في عزلته الدولية !!!
في مشاركتي السابقة قلت ان وضع المقالات ذات الصلة في القضية الفلسطينية انما هى من اجل الاثراء
عندما وضعت مقال ميلر حول تغيير النظام في اسرائيل من باب الاستئناس وابراز صحة رأى الحزب لان الحزب اشار الى ان امريكا تعمل على حرق حكومة اليمين بعد استنفاذها منذ مدة طويلة ولم يبني رأيه السياسي على هذا المقال او غيره وانما هذه المقالات التي تأتي بعد سنة من قول الحزب انما تدل على النظرة الثاقبة لدى الحزب والتي تستحق التقدير والثقة
ايضا عندما وضعت مقال شاؤول اريئلي من الصحف العبرية والذي يتحدث عن نسبة ازدياد السكان في القدس انما هو للاستئناس وعلى ما اظن ان ابو العبد تحدث عن هذا الموضوع قبل اكثر من عام ولذلك الرأى السياسي يتكون عند الحزب وشباب الحزب بناء على المؤشرات والدلائل وقراءة ما بين السطور في الاخبار وتصريحات الساسة
اما ما هو مستهجن منك يا اخ مؤمن انك تعيب على الاستئناس في هذه المقالات مع انك تعتمد في نقضك لرأى الحزب في المسألة الفلسطينية على الاخبار التي تحتوي على الكثير من المناورات التضليلية مثل مفاوضات غير مباشرة او تجميد الاستيطان لمدة تسعة اشهر مع انها اخبار تضليلية ومناورات سياسية من اجل احراج اليمين اكثر واكثر والزيادة في عزلته الدولية !!!
أخي الكريم انت لا تدخل في اي نقاش وكل ما تفعل تنسخ و تضع لنا وهذا يذكرني بشباب عطا حين ينسخون اي خبر أو مقال يؤيد رايهم.
لذلك قلت لك ما تنقله ليس حجة وليس مصدرا وهو امر انت تتفق معي فيه وهذا ما اريد حسمه معك اما انك جئت به لتؤيد فهم الحزب فهذا أمر آخر ولكن لا يلاحظ عليك إلا النقل ..... أما انا فبينت في اكثر من مكان رأي ودعمته بما صدرمن أفعال.
عموما هذا الامر ولأني خالفت فيه عن - قناعة تامة- أحدث لي مشاكل معكم و جعل التعامل جاف وسبب تشنج في العلاقة داخل المنتدى وخارجه ولو كنت اعرف أنه سيؤدي إلى ما ادى لما ناقشت احدا.
بسم الله الرحمن الرحيم
ان القول ان الدوله الاولى (امريكا )غير جاده في الحل يحتاج الى ادله تدلل على ذلك , ويحتاج الى تفسير للاعمال السياسيه الجاريه على الارض , ولا يكتفى من اي كان ولو كان الحزب القول بعدم الجديه ثم لا يقوم بتفسير الاحداث الجاريه على الارض ,فاذا لم تكن حرب تموز 2006 خطوة على طريق الحل ,فما هو واقعها اذن ,وهل هذه الاطراف تقوم بالعمل السياسي لوحدها ,بمعنى هل حزب الله المدعوم من سوريا وايران هو لاعب في السياسه الدوليه , وهل سوريا وايران يملكان جبهة ممانعه كما يوصفون ,ام انهم ادوات بيد امريكا ,وماهو الهدف من هذه الحرب , ان حرب تموز ادت الى اسقاط هيبة الردع للجيش الاسرائيلي , وهذه خطوة على طريق الحل ,والحل لهذه الضضيه العقائديه لجميع الاطراف هو احد العوائق الرئيسيه ,ومن هنا كان احتياج الوقت الكبير للسير في الحلول , والملاحظ ان البعض يعتبر عدم الجديه آت من الوقت الكبير , فيقال ان امريكا لو كانت جاده لامكنها ارغام اسرائيل على قبول الحل ,فبريطانيا التي كان لها دور الانتداب لفلسطين ,وكانت تملك كل خيوط اللعبه عملت قبل سقوط الخلافه وبعدها مدة ثلاثين سنه حتى اوجدت كيان يهود (اسرائيل) ,وهي التي اوجدت ما يسمى بحكومة فلسطين في ذلك الوقت ,فعدم الجديه لا يصح ان يكون الوقت والزمن هو الحكم عليه .
صحيح ان الجديه في العمل والنزوع الى الكمال يقتضي مراجعة كل الاعمال والاقوال التي صدرت من الحزب ,ولكن لا يصار الى تغيير الفكره الا اذا ثبت خطؤها سواء اكانت الفكره سياسيه ام فكريه ,ونحن نرى ان امريكا تعمل على ايجاد دوله فلسطينيه الى جانب ما يسمى (باسرائيل) ولا نرى ان امريكا قد غيرت او تخلت عن مشروعها , لذلك يكون تفسير الاحداث بما ينسجم مع هذا الخط العريض , وعندما يلحظ تغير لهذا الخط العريض , سوف ندرس هذا التغير ونبين وجهة امريكا الجديده , وعلى ضوء هذا التغير سوف نفسر الاحداث السياسيه , ولا يقبل منا القول بعدم الجديه كخط عريض فقط , واذا كانت اسرائيل دوله غير وظيفيه , فما هو وزنها في السياسه الدوليه , وهل هي قادره على طرح سياسه عالميه لها او اقليميه , فالقول ان اسرائيل دوله غير وظيفيه , يوجب على قائل هذا القول ببيان ذلك , والا لا عبرة بمثل هذا القول الذي لا يملك اي رؤيه في تفسير الاحداث والوقائع الجاريه .
الاخ ابو العبد ـ والاخ مؤمن ـ القضيه ليست اثبات الذات بقدر ما هو بيان واقع المخططات التي تحاك على الامه , وماذا يجب على الامه حيال تلك المخططات , ان الحل لقضية فلسطين معروف لكل مسلم لديه ادنى اطلاع على الكتاب والسنه , وهو تحريك الجيوش لانهاء هذا الكيان المغتصب واعادة فلسطين الى سيادة المسلمين , وحتى يحين ذلك الوقت لا بد للعاملين من التصدي لمخططات الدول ,حتى لا تكون الامه العوبة بايديهم كما هو حاصل هذه الايام , وخلاصة القول ان لامريكا مخطط تعمل على تنفيذه , وعلى الامه ان لا تكون جزءا من هذا الحل , والكشف انما هو من اجل هذا الامر, والقول بعدم الجديه يعني ان الاعمال التي تقوم بها امريكا اعمال لا هدف لها , الا العمل على الهاء الناس , وانتظار الحل .
ان العمل السياسي من اي دوله في مركز الدوله الاولى , يكون عملا من اجل هدف معين , وفق مخطط مدروس , اذا فشلت معه خطه تكون البدائل جاهزه , وهذا ما يجري مع الاسف في هذه القضيه الشائكه , والامر يتعدى عدم الجديه والقول بعبثية العمل .
الأخ أبو كفاح لا يقال أن الأمر يحتاج إلى أدلة فالتحليل السياسي يبنى على تتبع الأحداث واعطاء رأي فيها وكما قال الحزب " التحليل السياسي ليس نظرية هندسية حتى يُقام عليه البرهان، وإنما هو فهم لواقع غالباً ما يلفّه الغموض والتضليل المتعمَّد. وهو فهم ينبغي أن ينشأ عن التتبع الدقيق المتواصل والربط الصحيح بالمعلومات السياسية ذات الصلة. ولذلك لا يُقال ما هو الدليل على عمالة فلان أو علاّن من الحكام، وكأن المطلوب تقديم بيّنات قضائية. فتقديم مثل هذه البيّنات شبه مستحيل، ولكن يمكن الإشارة إلى قرائن ذات علاقة ودلالة. ومن أبرز هذه القرائن السياسات الفعلية التي يسير فيها العميل، ومدى تطابقها مع أهداف الدولة النافذة التي يتبعها."
في 2 من شوال 1418هـ
30/1/1998 م
ثانيا: حتى تصل لراي يطمئن له القلب عليك ان تدرس القضية خلال 60 عاما من خلال الاستقراء السياسي لكافة أعمال أمريكا تجاه القضية و تدرس كافة الجزئيات حتى تصل لرأي كلي يشكل خط عريض لديك فيما بعد ومن تتبع أعمال أمريكا تجاه القضية لا يلمس اي جدية في الحل ففي عام 1956 كانت امريكا قادرة على حل القضية فكانت بريطانيا وفرنسا قد انسحبتا من المنطقة وباتت اسرائيل مكشوفة أما أمريكا وكانت امريكا فعلا قادرة على اقامة دولة ولكن سارت بالعكس من كل هذا فهي اعطت اسرائيل فرصة لتقوية نفسها وبالفعل امتلك اسرائيل بعد ذلك القوة النووية و باتت قوة عسكرية قوية حتى مشارف 1967 حيث قامت اسرائيل باحتلال بقية فلسطين و امريكا لم تحرك أي ساكن بالعكس من هذا دعمتها بالمال والبنون وبكل ما تملك من قوة فلو كان أمريكا فعلا تريد اقامة دولة فلسطينية كيف تسمح لإسرائيل ان تضرب كل مشروعها وانت تغير كافة معالم الضفة و تبتلع مئات الآلاف من الأراضي وتبني عليها أشبه ما بكون بالمدن والمال الأمريكي فهذه منعطفات تاريخية كانت أمريكا تسطيع ان تحل القضية ولكن هي سارت بالعكس من كل هذا وهذا ما نلحظه حتى اليوم.
ثالثا: يقول حزب التحرير إن من الشروط الأساسية كي يكون الإنسان مفكراً سياسياً هو تتبعه الدائم للأحداث والوقائع السياسية الجارية، والنظر إليها من زاوية خاصة، وملاحظة الظواهر التاريخية التي تظهر بين الحين والآخر. وإن من أوْلى مستلزمات رجل الدولة أن يعي على حقائق الأحداث الجارية حوله أو ما يتعلق بها، سواء أكانت هذه الأحداث محلية أو دولية، ما دامت هذه الأحداث تؤثر تأثيراً مباشراً أو غير مباشر بواقعه ومحيطه، خصوصاً أن هذا العالم يعيش أحداثاً كثيرة ورهيبة وسريعة تتقلب نتيجة لصراع الدول الكبرى وتحكّمها بمصير ومقدّرات الشعوب، وأن هذه الدول الكبرى ليس من مصلحتها الاستقرار في العالم، بل وعلى العكس من ذلك فإن مصلحة هذه الدول إيجاد القلاقل والاضطرابات في كثير من المناطق في العالم، كي يتسنى لها إرباك شعوب هذه المناطق أو تلك، وجعلها تعيش في دوامة من الصراع والإرباك والتناحر، وهي الدول الاستعمارية التي تؤمن بسياسة "فرّق تسُد". ولقد قاسى العالم الويلات والمصائب الكثيرة نتيجة لاستعمار الدول الكبرى لمعظم الشعوب وصراعها من أجل النفوذ.
هذا الخط العريض الذي وضعه الحزب لابد ان يكتب بماء الذهب لان الاستعمار ليس من مصلحته اخماد الحرائق فهنا لا يرد ما مصلحة أمريكا ابقاء القضية مشتعله بل أمريكا تريد أن تبقى العالم في براكين كلما خمد بركان ايقضت الآخر والاستعمار يشعل الحرائق التي تحقق له مصالحها وإن ويطفي الحريق الذي يرى انه ما عاد يخدمه والاستعمار يوجد التناقضات في المناطق التي يريد أن يبسط نفوذه فيها وإن لم تود فهو يخلقها هذه سياسية الاستعمار ولن تتغير إلى ما شاء الله.
رابعا: هناك خط عريض آخر لدى حزب التحرير يقول فيه أن الدول حتى تنفذ سياسية ما لابد أن تمتلك أمرين:
الأول : القوة، والثاني: الإرداة والشيخ تقي بنى تحليلاته السياسية على أن أمريكا تمتلك الإرادة ولكن لا تمتلك القوة والسبب سيطرة الإنجليز على اليهود ولكن تبين الآن أن أمريكا تمتلك الأمرين فهي تمتلك القوة و تمتلك الإرادة فهي الدولة الأولى في العالم و هي التسير على كل شيء تقريبا فالصيت الكبرى و أوربا و روسيا واليابان لا تستطيع الصمود امام العملاق الأمريكي والخليج تحت قدميه و العراق و بلاد المسلمين محتله و ايران و سوريا و مصر و كافة الدول لا تستطيع الصمود أمامها وهي تسطير على طاقة العالم ايضا وتسيطر على مجلس الأمن وتصدر ما تريد من قرارات فعسى لة تطبق هذه القوة على اسرائيل هل امريكا عاجزة أن تدعس على اليهود و تجبرهم على السلام واقامة دولة وهي التي داستهم سابقا وجرتهم لصلح مع مصر رغما عن انفهم فامريكا حين تريد أن تحسم تضرب الأمر فهي تحسمه بالضربة القاضية.
وكان الشيخ تقي يتوقع السلام ولكن كل التوقعات لم تحدث ولم يحصل إلا العكس من كل هذا.
وجاء المرحوم أبو رامي ليؤسس خط جديد وابتكر حكاية اليمين الإسرائيل وفكرة سلام الشعوب ومعالجة العقليات وأنت لو عملت استقراء لجملة التحيلات الصادرة بناء على هذا الفهم أريد أن تعطيني النتجية نسبة الصواب والخطا، حقيقة لا يوجد شيء اسمه حزب يمين و شمال و جنوب فاليهود هم اليهود ولا يوجد أصلا ولا يلاحظ تكسير عظم بين الأحزاب اليهودية لو كان فعلا ان هناك احزاب تريد سلام و أحزاب لا تريد فاستلم حزب العمل مرات كثيرة وكان يهود و ينشط الاستيطان فكل اليهود على قلب سياسية واحدة ولا يوجد شيء اسمه شارع يهودي فاليهود انسحبوا من أراضي مصرية و من اراضي الأردن و من سينا ومن غزة ولم يتحرك أحد فالشعب اليهودي مع حكومته ما تفعل حكومته هي سائر معها ببساطة اليهود منذ ان وجدوا لا خلاف بينهم في العمل و حزب العمل وحزب الليكود مثل حزب الجمهوري والديقراطي لا خلاف بينهم ووجهين لعمله واحدة و القول بحرق اليمين امام الشعب اليهودي كلام غير صحيح ببساطة كلام غير منطبق على الواقع.
خامسا: لا علاقه لحرب تموز بايجاد دولة فلسطينية بل اسرائيل تحركت لتحطيم حزب الله ولم تنجح في هذا العمل.
إنت ادرس الأحداث التي جاءت بعد حرب تموز تجد أنها سارت عكس اقامة الدولة ولا عمل سار في اقامة الدولة كذلك حرب غزة الأعمال التي بعدها تدل أن أمريكا غير جادة تخيل 18 سنة مفاوضات وأخيرت تعربد على العالم و تقول غير مباشرة ثم تعطي 250 مليون لبناء مستوطنات في القدس والضفة فهل هذا يدل على جدية!.
سادسا: أمريكا بارعة في التضليل السياسي وتكاد تكون أبرع دولة في تاريخ البشر في التضليل فهي توهم العالم كله أنها تريد الحل وتقوم بإرسال المفاوضين و البعثات وتقوم بالأعمال التي توهم انها تريد الحل ولكن من خلال النظر لأعمال اليهود تجد أنها غير جادة فهي مثلا لم توقف الدعم عنها.
سابعا: السياسية الإسرائيلة تقوم على محور واحد وهو كل فلسطين لها وهي تعمل على هذا منذ ان وجدت من النهر للبحر وهذا ما تسير عليه فهي تشعل الحروب من أجل المزيد من التهجير ومزيد من مصادرة الأراضي.
ثامنا: الموضوع لا علاقه له بانها وظيفية او غير وظيفية بل امريكا تاركه لها هامش من التحرك وهي تتحرك ضمن هذا الهامش وهذا الهامش هو العمل على تهجير كل أهل فلسطين من خلال مصادرة الأراضي وهدم المنازل وخلق المتاعب لاهل فلسطين حتى يخرجوا منها وليس القرار الأخير الذي اصدرته لتهجير أهل الضفة عنا ببعيد.
هذا بشكل سريع جدا ولعلي أعود لكتابة بحث متكامل في الموضوع وأرفق به كافة التحليلات التي صدرت و مناقشتها بشكل تفصيلي من 1953 حتى 2010.
ابو طلال
19-04-2010, 10:54 AM
أخي الكريم انت لا تدخل في اي نقاش وكل ما تفعل تنسخ و تضع لنا وهذا يذكرني بشباب عطا حين ينسخون اي خبر أو مقال يؤيد رايهم.
لذلك قلت لك ما تنقله ليس حجة وليس مصدرا وهو امر انت تتفق معي فيه وهذا ما اريد حسمه معك اما انك جئت به لتؤيد فهم الحزب فهذا أمر آخر ولكن لا يلاحظ عليك إلا النقل ..... أما انا فبينت في اكثر من مكان رأي ودعمته بما صدرمن أفعال.
عموما هذا الامر ولأني خالفت فيه عن - قناعة تامة- أحدث لي مشاكل معكم و جعل التعامل جاف وسبب تشنج في العلاقة داخل المنتدى وخارجه ولو كنت اعرف أنه سيؤدي إلى ما ادى لما ناقشت احدا.
يا اخ مؤمن اذا كنا متفقين ان المقالات هى للاستئناس وليست هى الاساس في تكوين الرأى السياسي انما يعتمد في تكوين الرأى السياسي على الدلائل والمؤشرات السياسية اذن شو هو الامر الذي تريد حسمه معي !!
الحزب لم يبني رأيه على مقالات انما على دلائل ومؤشرات سياسية يبدو انك عاجز عن فهمها او انه يعز عليك ان تعترف في خطاء ما ذهبت اليه
تتخيل بأنك طرحت رأى سياسي ودعمته في وقائع مع انك لم تنقل سوى اخبار واعمال يراد منها التضليل السياسي وتنطلي عليك المناورات السياسية كما تنطلي على الكثير من الناس
اما انه يلاحظ على وضع المقالات ذات الصلة في هذا الموضوع فهذا صحيح لانني لا ارى ضرورة في نقاشك ويكفي ابو العبد , واللبيب من الاشارة يفهم فنقل المقالات ذات الصلة في هذا الموضوع بل هى في صميم الموضوع يبين ان كنت استطيع نقاشك او لا استطيع
وطبعا كعادتك تتجاهل النقاط التي تطرح عليك وهى في صلب الموضوع وتحول الموضوع الى امر شخصي وهذا ان دل على شى انما يدل على ضعفك وعدم قدرتك على الرد
اما الادعاء ان تعامل الشباب معك جاف في المنتدى وخارجه فمن الاولى بك ان تراجع نفسك وتنظر الى اسلوبك في الحديث ان كان فظا وفيه غلظة والى امور اخرى انت ادرى بها ومن غير المقبول منك ان ترد هذا الجفاء ان وجد طبعا الى خلاف الرأى
في أمان الله
يا اخ مؤمن اذا كنا متفقين ان المقالات هى للاستئناس وليست هى الاساس في تكوين الرأى السياسي انما يعتمد في تكوين الرأى السياسي على الدلائل والمؤشرات السياسية اذن شو هو الامر الذي تريد حسمه معي !!
الحزب لم يبني رأيه على مقالات انما على دلائل ومؤشرات سياسية يبدو انك عاجز عن فهمها او انه يعز عليك ان تعترف في خطاء ما ذهبت اليه
تتخيل بأنك طرحت رأى سياسي ودعمته في وقائع مع انك لم تنقل سوى اخبار واعمال يراد منها التضليل السياسي وتنطلي عليك المناورات السياسية كما تنطلي على الكثير من الناس
اما انه يلاحظ على وضع المقالات ذات الصلة في هذا الموضوع فهذا صحيح لانني لا ارى ضرورة في نقاشك ويكفي ابو العبد , واللبيب من الاشارة يفهم فنقل المقالات ذات الصلة في هذا الموضوع بل هى في صميم الموضوع يبين ان كنت استطيع نقاشك او لا استطيع
وطبعا كعادتك تتجاهل النقاط التي تطرح عليك وهى في صلب الموضوع وتحول الموضوع الى امر شخصي وهذا ان دل على شى انما يدل على ضعفك وعدم قدرتك على الرد
اما الادعاء ان تعامل الشباب معك جاف في المنتدى وخارجه فمن الاولى بك ان تراجع نفسك وتنظر الى اسلوبك في الحديث ان كان فظا وفيه غلظة والى امور اخرى انت ادرى بها ومن غير المقبول منك ان ترد هذا الجفاء ان وجد طبعا الى خلاف الرأى
في أمان الله
يا رجل أنا بعترض عليك أنك مجرد حاطب ليل تنقل وتذهب وعليك دخول نقاش في الموضوع صحيح انه تعامل جاف والدليل أنت وغيرك وليس راجع إلا عجزكم الفاضح على وضع تحليل واحد ثبت صوابه.
ابو العبد
19-04-2010, 12:07 PM
الأخ أبو كفاح لا يقال أن الأمر يحتاج إلى أدلة فالتحليل السياسي يبنى على تتبع الأحداث واعطاء رأي فيها وكما قال الحزب " التحليل السياسي ليس نظرية هندسية حتى يُقام عليه البرهان، وإنما هو فهم لواقع غالباً ما يلفّه الغموض والتضليل المتعمَّد. وهو فهم ينبغي أن ينشأ عن التتبع الدقيق المتواصل والربط الصحيح بالمعلومات السياسية ذات الصلة. ولذلك لا يُقال ما هو الدليل على عمالة فلان أو علاّن من الحكام، وكأن المطلوب تقديم بيّنات قضائية. فتقديم مثل هذه البيّنات شبه مستحيل، ولكن يمكن الإشارة إلى قرائن ذات علاقة ودلالة. ومن أبرز هذه القرائن السياسات الفعلية التي يسير فيها العميل، ومدى تطابقها مع أهداف الدولة النافذة التي يتبعها."
في 2 من شوال 1418هـ
30/1/1998 م
ثانيا: حتى تصل لراي يطمئن له القلب عليك ان تدرس القضية خلال 60 عاما من خلال الاستقراء السياسي لكافة أعمال أمريكا تجاه القضية و تدرس كافة الجزئيات حتى تصل لرأي كلي يشكل خط عريض لديك فيما بعد ومن تتبع أعمال أمريكا تجاه القضية لا يلمس اي جدية في الحل ففي عام 1956 كانت امريكا قادرة على حل القضية فكانت بريطانيا وفرنسا قد انسحبتا من المنطقة وباتت اسرائيل مكشوفة أما أمريكا وكانت امريكا فعلا قادرة على اقامة دولة ولكن سارت بالعكس من كل هذا فهي اعطت اسرائيل فرصة لتقوية نفسها وبالفعل امتلك اسرائيل بعد ذلك القوة النووية و باتت قوة عسكرية قوية حتى مشارف 1967 حيث قامت اسرائيل باحتلال بقية فلسطين و امريكا لم تحرك أي ساكن بالعكس من هذا دعمتها بالمال والبنون وبكل ما تملك من قوة فلو كان أمريكا فعلا تريد اقامة دولة فلسطينية كيف تسمح لإسرائيل ان تضرب كل مشروعها وانت تغير كافة معالم الضفة و تبتلع مئات الآلاف من الأراضي وتبني عليها أشبه ما بكون بالمدن والمال الأمريكي فهذه منعطفات تاريخية كانت أمريكا تسطيع ان تحل القضية ولكن هي سارت بالعكس من كل هذا وهذا ما نلحظه حتى اليوم.
ثالثا: يقول حزب التحرير إن من الشروط الأساسية كي يكون الإنسان مفكراً سياسياً هو تتبعه الدائم للأحداث والوقائع السياسية الجارية، والنظر إليها من زاوية خاصة، وملاحظة الظواهر التاريخية التي تظهر بين الحين والآخر. وإن من أوْلى مستلزمات رجل الدولة أن يعي على حقائق الأحداث الجارية حوله أو ما يتعلق بها، سواء أكانت هذه الأحداث محلية أو دولية، ما دامت هذه الأحداث تؤثر تأثيراً مباشراً أو غير مباشر بواقعه ومحيطه، خصوصاً أن هذا العالم يعيش أحداثاً كثيرة ورهيبة وسريعة تتقلب نتيجة لصراع الدول الكبرى وتحكّمها بمصير ومقدّرات الشعوب، وأن هذه الدول الكبرى ليس من مصلحتها الاستقرار في العالم، بل وعلى العكس من ذلك فإن مصلحة هذه الدول إيجاد القلاقل والاضطرابات في كثير من المناطق في العالم، كي يتسنى لها إرباك شعوب هذه المناطق أو تلك، وجعلها تعيش في دوامة من الصراع والإرباك والتناحر، وهي الدول الاستعمارية التي تؤمن بسياسة "فرّق تسُد". ولقد قاسى العالم الويلات والمصائب الكثيرة نتيجة لاستعمار الدول الكبرى لمعظم الشعوب وصراعها من أجل النفوذ.
هذا الخط العريض الذي وضعه الحزب لابد ان يكتب بماء الذهب لان الاستعمار ليس من مصلحته اخماد الحرائق فهنا لا يرد ما مصلحة أمريكا ابقاء القضية مشتعله بل أمريكا تريد أن تبقى العالم في براكين كلما خمد بركان ايقضت الآخر والاستعمار يشعل الحرائق التي تحقق له مصالحها وإن ويطفي الحريق الذي يرى انه ما عاد يخدمه والاستعمار يوجد التناقضات في المناطق التي يريد أن يبسط نفوذه فيها وإن لم تود فهو يخلقها هذه سياسية الاستعمار ولن تتغير إلى ما شاء الله.
رابعا: هناك خط عريض آخر لدى حزب التحرير يقول فيه أن الدول حتى تنفذ سياسية ما لابد أن تمتلك أمرين:
الأول : القوة، والثاني: الإرداة والشيخ تقي بنى تحليلاته السياسية على أن أمريكا تمتلك الإرادة ولكن لا تمتلك القوة والسبب سيطرة الإنجليز على اليهود ولكن تبين الآن أن أمريكا تمتلك الأمرين فهي تمتلك القوة و تمتلك الإرادة فهي الدولة الأولى في العالم و هي التسير على كل شيء تقريبا فالصيت الكبرى و أوربا و روسيا واليابان لا تستطيع الصمود امام العملاق الأمريكي والخليج تحت قدميه و العراق و بلاد المسلمين محتله و ايران و سوريا و مصر و كافة الدول لا تستطيع الصمود أمامها وهي تسطير على طاقة العالم ايضا وتسيطر على مجلس الأمن وتصدر ما تريد من قرارات فعسى لة تطبق هذه القوة على اسرائيل هل امريكا عاجزة أن تدعس على اليهود و تجبرهم على السلام واقامة دولة وهي التي داستهم سابقا وجرتهم لصلح مع مصر رغما عن انفهم فامريكا حين تريد أن تحسم تضرب الأمر فهي تحسمه بالضربة القاضية.
وكان الشيخ تقي يتوقع السلام ولكن كل التوقعات لم تحدث ولم يحصل إلا العكس من كل هذا.
وجاء المرحوم أبو رامي ليؤسس خط جديد وابتكر حكاية اليمين الإسرائيل وفكرة سلام الشعوب ومعالجة العقليات وأنت لو عملت استقراء لجملة التحيلات الصادرة بناء على هذا الفهم أريد أن تعطيني النتجية نسبة الصواب والخطا، حقيقة لا يوجد شيء اسمه حزب يمين و شمال و جنوب فاليهود هم اليهود ولا يوجد أصلا ولا يلاحظ تكسير عظم بين الأحزاب اليهودية لو كان فعلا ان هناك احزاب تريد سلام و أحزاب لا تريد فاستلم حزب العمل مرات كثيرة وكان يهود و ينشط الاستيطان فكل اليهود على قلب سياسية واحدة ولا يوجد شيء اسمه شارع يهودي فاليهود انسحبوا من أراضي مصرية و من اراضي الأردن و من سينا ومن غزة ولم يتحرك أحد فالشعب اليهودي مع حكومته ما تفعل حكومته هي سائر معها ببساطة اليهود منذ ان وجدوا لا خلاف بينهم في العمل و حزب العمل وحزب الليكود مثل حزب الجمهوري والديقراطي لا خلاف بينهم ووجهين لعمله واحدة و القول بحرق اليمين امام الشعب اليهودي كلام غير صحيح ببساطة كلام غير منطبق على الواقع.
خامسا: لا علاقه لحرب تموز بايجاد دولة فلسطينية بل اسرائيل تحركت لتحطيم حزب الله ولم تنجح في هذا العمل.
إنت ادرس الأحداث التي جاءت بعد حرب تموز تجد أنها سارت عكس اقامة الدولة ولا عمل سار في اقامة الدولة كذلك حرب غزة الأعمال التي بعدها تدل أن أمريكا غير جادة تخيل 18 سنة مفاوضات وأخيرت تعربد على العالم و تقول غير مباشرة ثم تعطي 250 مليون لبناء مستوطنات في القدس والضفة فهل هذا يدل على جدية!.
سادسا: أمريكا بارعة في التضليل السياسي وتكاد تكون أبرع دولة في تاريخ البشر في التضليل فهي توهم العالم كله أنها تريد الحل وتقوم بإرسال المفاوضين و البعثات وتقوم بالأعمال التي توهم انها تريد الحل ولكن من خلال النظر لأعمال اليهود تجد أنها غير جادة فهي مثلا لم توقف الدعم عنها.
سابعا: السياسية الإسرائيلة تقوم على محور واحد وهو كل فلسطين لها وهي تعمل على هذا منذ ان وجدت من النهر للبحر وهذا ما تسير عليه فهي تشعل الحروب من أجل المزيد من التهجير ومزيد من مصادرة الأراضي.
ثامنا: الموضوع لا علاقه له بانها وظيفية او غير وظيفية بل امريكا تاركه لها هامش من التحرك وهي تتحرك ضمن هذا الهامش وهذا الهامش هو العمل على تهجير كل أهل فلسطين من خلال مصادرة الأراضي وهدم المنازل وخلق المتاعب لاهل فلسطين حتى يخرجوا منها وليس القرار الأخير الذي اصدرته لتهجير أهل الضفة عنا ببعيد.
هذا بشكل سريع جدا ولعلي أعود لكتابة بحث متكامل في الموضوع وأرفق به كافة التحليلات التي صدرت و مناقشتها بشكل تفصيلي من 1953 حتى 2010.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الكلام جميل ويستحق الرد وبأذن الله سوف ارد عليه وهذا لا يعني انني اتجاوز اخي ابو كفاح او غيره من الشباب ولهم الحق في المشاركة والرد وكما يقولون زيادة الخير خير
ومع انني كنت افضل ان نناقش صاحب هذا الرأى الذي صاغ هذه السطور ولكن لا بأس في ان يكون الناقاش من خلالك ولكن لي رجاء خاص عندك اخي مؤمن ان لا تتسرع في الرد علينا حتى تطلعه على ردنا حتى يكون النقاش مجديا ونتوصل الى الصواب ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الكلام جميل ويستحق الرد وبأذن الله سوف ارد عليه وهذا لا يعني انني اتجاوز اخي ابو كفاح او غيره من الشباب ولهم الحق في المشاركة والرد وكما يقولون زيادة الخير خير
ومع انني كنت افضل ان نناقش صاحب هذا الرأى الذي صاغ هذه السطور ولكن لا بأس في ان يكون الناقاش من خلالك ولكن لي رجاء خاص عندك اخي مؤمن ان لا تتسرع في الرد علينا حتى تطلعه على ردنا حتى يكون النقاش مجديا ونتوصل الى الصواب ان شاء الله
هههههههههههههههههههههه صدقا هو الكلام كلامي و اليوم كتبه على استعجال واقتبست من قراءتي وإن كنت انتفعت من رأي من تشير إليه وأنت تعلم ان الحزب بحث الجدية من عدمها واصدر جواب سؤال في الأمر عموما لك ان تجيب على ما تريد والمجال مفتوح للجميع وطبيعي لن يراه الرجل وعموما كثير من الشباب اقتنعوا بهذا الرأي وباتوا حائرين خصوصا بعد أن بان للناس أن ما يقولونه لا أثر له في واقع الحياة وكل واقعه تنقض ما يقولونه.
وليد فهد
19-04-2010, 10:58 PM
اسرائيل لا تريد السلام فالسلام يهدد وجودها وهو نقيض لفكرها وايدولوجيتها وستظل تقاوم اي مشروع او طرح لحل القضية الفلسطينية واوراق المقاومة عند اسرائيل كثيرة منها اللوبي اليهودي في امريكا ومنها حل حكومة وتشيكيل اخرى من اجل اضاعة الوقت ومنها خوض الحروب
لكن اكثر ما يورق اسراءيل هي المشكلة الديموغرافية فاعداد العرب تتزايد بسرعة وهذا ما دفع شارون الى طرح خطة الفصل وكان على استعداد لاقامة كيان فلسطيني على 40% من اراضي الضفة الغربية وفرض هذا الحل على السلطة بالتعاون مع الامريكيين ( المحافظين الجدد)
ومن المتوقع ان تخرج اسرائيل بافكار ومشاريع من فترة الى اخرى من اجل هذا الحل
امريكا مع السلام لكن برضا اسرائيل وموافقتها وتبني افكارها ومشاريعها فهي تبنت اوسلو لن اسرائيل وافقت عليه واخرجته مع انها تفاجت به وتبنت خطة شارون القائمة على الفصل مع ان السلطة ترفضها وكلنتون تبنى افكار باراك في موضوع القدس في كامب ديفيد وستتبنى اي خيار توافق عليه اسرائيل
اريد ان اشير الى قضيتين وهو ان حزبكم قال عام 1977 ان امريكا اتت باليمين من اجل ان تحرقه
وهذا برايي كلام لا اساس له من الصحة فالذي اتى باليمين هم اليهود انفسهم والذي اتى بنتياهو في هذه الايام هم ايضا اليهود انفسهم
اما النقطة الاخرى فهي نشرات حزبكم التى دائما تصر على ان امريكا تريد اقامة دولة فلسطينية وهي من اجل ذلك تضغط على اسرائيل حتى ان الحرب بينها وبين حزب الله هي حرب اممريكية من اجل تخويف الشعب الاسرائيلي مع ان حزب الله لا يعمل لحساب امريكا من قريب او بعيد بل على العكس فهو مكروه امريكيا لانه مدعوم سوريا وايرانيا فاصلح حزبكم بوق دعاية لامريكا حتى انها يحاول بقصد او بدون قصد ان يبين ان الخلاص سياتي على ايدي امريكا
ابو كفاح
20-04-2010, 12:28 AM
اسرائيل لا تريد السلام فالسلام يهدد وجودها وهو نقيض لفكرها وايدولوجيتها وستظل تقاوم اي مشروع او طرح لحل القضية الفلسطينية واوراق المقاومة عند اسرائيل كثيرة منها اللوبي اليهودي في امريكا ومنها حل حكومة وتشيكيل اخرى من اجل اضاعة الوقت ومنها خوض الحروب
لكن اكثر ما يورق اسراءيل هي المشكلة الديموغرافية فاعداد العرب تتزايد بسرعة وهذا ما دفع شارون الى طرح خطة الفصل وكان على استعداد لاقامة كيان فلسطيني على 40% من اراضي الضفة الغربية وفرض هذا الحل على السلطة بالتعاون مع الامريكيين ( المحافظين الجدد)
ومن المتوقع ان تخرج اسرائيل بافكار ومشاريع من فترة الى اخرى من اجل هذا الحل
امريكا مع السلام لكن برضا اسرائيل وموافقتها وتبني افكارها ومشاريعها فهي تبنت اوسلو لن اسرائيل وافقت عليه واخرجته مع انها تفاجت به وتبنت خطة شارون القائمة على الفصل مع ان السلطة ترفضها وكلنتون تبنى افكار باراك في موضوع القدس في كامب ديفيد وستتبنى اي خيار توافق عليه اسرائيل
اريد ان اشير الى قضيتين وهو ان حزبكم قال عام 1977 ان امريكا اتت باليمين من اجل ان تحرقه
وهذا برايي كلام لا اساس له من الصحة فالذي اتى باليمين هم اليهود انفسهم والذي اتى بنتياهو في هذه الايام هم ايضا اليهود انفسهم
اما النقطة الاخرى فهي نشرات حزبكم التى دائما تصر على ان امريكا تريد اقامة دولة فلسطينية وهي من اجل ذلك تضغط على اسرائيل حتى ان الحرب بينها وبين حزب الله هي حرب اممريكية من اجل تخويف الشعب الاسرائيلي مع ان حزب الله لا يعمل لحساب امريكا من قريب او بعيد بل على العكس فهو مكروه امريكيا لانه مدعوم سوريا وايرانيا فاصلح حزبكم بوق دعاية لامريكا حتى انها يحاول بقصد او بدون قصد ان يبين ان الخلاص سياتي على ايدي امريكا بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما يسمى (اسرائيل ) كيان اوجده الانجليز في قلب العالم الاسلامي , وليس في مقدور اليهود اقامة مثل هذا الكيان لوحدهم وبقواهم الذاتيه , ثم بعد ذلك جاءت امريكا وتبنت هذا الكيان , ودعمته في وجوده وبقائه وحتى في تفوقه العسكري , ومع ذلك الا ان فكرة حل الدولتين هي فكرة امريكيه , وامريكا هي التي افشلت كل ما يتعلق بفكرة الدوله العلمانيه , ذلك المشروع الانجليزي الذي عفا عليه الزمن , وهذا ما تحدث به قيادات منظمة التحرير الفلسطينيه , فهذه الدوله التي تعتمد في وجودها وبقائها على غيرها لا يمكن ولا بحال من الاحوال ان تفرض سياسات على الدوله الاولى والدول التي لها تأثير في الموقف الدولي ,فهي دولة وظيفيه ولا ريب في ذلك , اما ان اسرائيل لا تريد السلام وان طبيعة فكرها التوسعي يدلل على ذلك ,او ان السلام يناقض فكرها , فاسرائيل نفسها هي من وقع معاهدة السلام مع مصر , وهي ايضا التي وقعت مع الاردن مع انه يخالف فكرها , فهل هذه الاعمال قامت بها اسرائيل بمحض ارادتها ام انها اجبرت عليها , فالقول ان السلام يناقد فكرها فهي لن تسير فيه , هذا يسلم به لو كانت اسرائيل هي صاحبة تأثير في السياسه الدوليه والموقف الدولي , او على الاقل تعتمد في وجودها على ذاتها .
اما بخصوص المشكله الديمغرافيه فهي احد الامور الضاغطه على اسرائيل للسير في الحلول ,ومن هنا طرحت فكرة يهودية الدوله , والتزايد الديمغرافي هو من ادوات الضغط على هذا الكيان للسير في الحلول الامريكيه , فكثيرا ما يلوح لهذا الكيان بهذه القضيه من اجل ارضاخه للحل , اما شارون فقد نفذ السياسه الامريكيه فيما يتعلق بالانسحاب من غزه , وكان الحزب قد بين ان امريكا قد اطلقت يد شارون في الضفه من اجل الانسحاب من غزه وهذا ما حصل بالفعل , وهو بالفعل قبل بقيام دوله فلسطينيه على اربعين في المئه من الضفه الغربيه وغزه , فهل الرفض الفلسطيني هو امر ذاتي ام ان وراءه جهة معينه !!؟ فحسب قولك تستطيع اسرائيل بجعل امريكا تتبنى كل مواقفها وبالتالي قبول العرب والفلسطينيين بهذا الحل , ولكن العرب والفلسطينيين يريدون دوله في حدود الرابع من حزيران , فمن هو صاحب هذا الموقف يا ترى !!؟والحزب قد بين في سنة 1977 ان اليمين هو الاقدر على تنفيذ المخطط الامريكي , وكذلك هي تريد حرق شعارات اليمين , وها هو اليمين يقبل بفكرة الوله الفلسطينيه , ويقوم بتفكيك المستوطنات من غزه ومن الضفه , واليمين هو الذي انسحب من الخليل , حتى اضحى بدل اسرائيل الكبرى ـ اسرائيل داخل فلسطين فقط والى جانبها كيان السلطه الفلسطينيه الذي هو مقدمه للدوله الفلسطينيه .
ان الحزب قد بين ان حرب تموز هي حرب من اجل السير في الحلول , ولقد كان الهدف منها اسقاط هيبة الردع لذلك الجيش , وبالفعل هي كذلك , فاسرائيل تحاول التفلت من سياسة امريكا في ايجاد الدوله الفلسطينيه , فقامت بالانسحاب من جنوب لبنان , وهي مستعده للانسحاب من الجولان ولكن امريكا هي التي تمنع ذلك , حتى تبقي اوراق الضغط على اسرائيل من اجل التوصل للحل النهائي , اما وصفك لحزب الله انه يعمل لصالح سوريا وايران فهذا صحيح ولا غبار عليه , فسوريا لماذا تدعم حزب الله هي وايران ام تراهم هم حبهة ممانعه كما يصفون انفسهم , ام هم ينافسوا امريكا في صياغة المنطقه , ام هم صانعي الموقف الدولي , فهذه الدول هي احدى الادوات الامريكيه , واخيرا ان حزب التحرير لن يكون بوقا لا لامريكا ولا لغيرها , ولكن الاخ لا يفرق بين الرأي السياسي والفهم السياسي , فالرأي السياسي هو النظر لقضايا الامه من زاوية الاسلام , ونحن نتحدث عن حرمة هذه الحلول , ونحذر الامه في ان تكون ادوات بيد دول الكفر وخاصة امريكا عدوة الاسلام والمسلمين ونعمل مع الامه وفيها من اجل استئناف الحياه الاسلاميه , وذلك باقامة الخلافه , اما الفهم السياسي , فهو فهم لما يجري من احداث وقضايا كما هي , فالقول ان امريكا تعمل على ايجاد دوله فلسطينيه الى جانب اسرائيل , ليس ترويجا ولا مديحا لما تقوم به ,وانما هو فهم للعمل الذي تعمل لايجاده , وحتى نكون ابواقا لامريكا لا بد ان يكون الرأي السياسي لدينا يقبل بهذه الفكره ويباركها , تماما كحزب الله الذي يبارك الدوله الفلسطينيه , وهو يبارك الانفصال الحاصل في البلاد الاسلاميه , وايران التي تدعمه تدعم كل انفصال طائفي وعرقي تعمل امريكا لايجاده في المنطقه , فهل حزب التحرير لذلك ,معاذ الله ان نكون ادوات لهذه الدول العدوه للاسلام والمسلمين .
اسرائيل لا تريد السلام فالسلام يهدد وجودها وهو نقيض لفكرها وايدولوجيتها وستظل تقاوم اي مشروع او طرح لحل القضية الفلسطينية واوراق المقاومة عند اسرائيل كثيرة منها اللوبي اليهودي في امريكا ومنها حل حكومة وتشيكيل اخرى من اجل اضاعة الوقت ومنها خوض الحروب
لكن اكثر ما يورق اسراءيل هي المشكلة الديموغرافية فاعداد العرب تتزايد بسرعة وهذا ما دفع شارون الى طرح خطة الفصل وكان على استعداد لاقامة كيان فلسطيني على 40% من اراضي الضفة الغربية وفرض هذا الحل على السلطة بالتعاون مع الامريكيين ( المحافظين الجدد)
ومن المتوقع ان تخرج اسرائيل بافكار ومشاريع من فترة الى اخرى من اجل هذا الحل
امريكا مع السلام لكن برضا اسرائيل وموافقتها وتبني افكارها ومشاريعها فهي تبنت اوسلو لن اسرائيل وافقت عليه واخرجته مع انها تفاجت به وتبنت خطة شارون القائمة على الفصل مع ان السلطة ترفضها وكلنتون تبنى افكار باراك في موضوع القدس في كامب ديفيد وستتبنى اي خيار توافق عليه اسرائيل
اريد ان اشير الى قضيتين وهو ان حزبكم قال عام 1977 ان امريكا اتت باليمين من اجل ان تحرقه
وهذا برايي كلام لا اساس له من الصحة فالذي اتى باليمين هم اليهود انفسهم والذي اتى بنتياهو في هذه الايام هم ايضا اليهود انفسهم
اما النقطة الاخرى فهي نشرات حزبكم التى دائما تصر على ان امريكا تريد اقامة دولة فلسطينية وهي من اجل ذلك تضغط على اسرائيل حتى ان الحرب بينها وبين حزب الله هي حرب اممريكية من اجل تخويف الشعب الاسرائيلي مع ان حزب الله لا يعمل لحساب امريكا من قريب او بعيد بل على العكس فهو مكروه امريكيا لانه مدعوم سوريا وايرانيا فاصلح حزبكم بوق دعاية لامريكا حتى انها يحاول بقصد او بدون قصد ان يبين ان الخلاص سياتي على ايدي امريكا
يبدو انك تردد ما تسمع دون ان تفكر في ما تسمع فقولك أن اللوبي الصهيوني يؤثر في السياسية الامريكية كلام غير صحيح ولو أعطيت نفسك فرصة لدراسة واقع الأمر لما قلت ما قلت.
اما حزب الله فهو يخدم مخططات أمريكا و سوريا وايران دول تتبع أمريكا ولا تخرج عن رأيها ويبدو ان الاعلام استخف بكم لدرجة أنك توهمت ان امريكا تكره حزب الله وهي التي سكتت على بناء قواه عشرات السنوات دون ان تحرك أي حجر.
اما أن الحزب اصبح بوق لأمريكا فأرجوا ان تكون أكثر أدبا في الحديث عن الحزب هل تذكر لنا قصاصة ورق واحدة يقول الحزب أن الخلاص على يد أمريكا!
وليد فهد
20-04-2010, 01:28 PM
سيد مومن لماذا تدافع عن حزب التحرير مع انك تقول انك لست منهم اترك موضوع الرد والدفاع لافراده
مع انني احترم الجميع ولكن اقول ما اراه
اما بالنسبة الى اللوبي اليهودي الايباك فلم اقل انا انه يوثر في السياسة الامريكية بشكل قوي وانما ما اقصده
ان اسرائيل لها بعض التاثير على الكونغرس وبعض رجالات امريكا من خلال الايباك وهي تستخدمه لمقاومة الظغط الامريكي
اما بالنسبة الى ايران مع كل الاحترام انك تقول ان ايران عملية لامريكا لكن ان ارى ان سوريا وايران دول ليست عميلة لاحد
سيد مومن لماذا تدافع عن حزب التحرير مع انك تقول انك لست منهم اترك موضوع ا
أضحكتني يا وليد ولكن لن اسمح لك ولا لغيرك ان يتكلم حرف واحد عن حزب التحرير، لكن أن تنتقد ان تعترض ولكن عن برهان و دليل اما ان تصف الحزب بانه بوق لأمريكا فهذا كلام كبير لا يجوظ ان يصدر عن واحد مثلك.
خصوصا أنك ترى ان حزب التحرير بوق لأمريكا أما سوريا وحزب الله فليسوا أبواق وهكذا يجري تفكيرك الهابط.
والله كنت اعتقد أنك رجل صاحب فكر ولكن تبين لي أنك طبل اجوف فكريا و سياسيا ولا ترى أبعد من أرنبة أنفك.
وإن كان حزب التحرير بوق لأمريكا إنت لماذا تأتي وتكتب في مواقع أبواق أمريكا! إلا أن تكون بوقا لهم.
حزب التحرير مشروع الأمة الذي أنت تركته وجلست في بيتك مع القواعد من النساء وحزب التحرير هو أمل الأمة المرجو بعد أن بان العملاء وانكشفت الحقائق فيجب أن تنصره و تعمل على انقاذه ولكن فعلا كما قال حزب التحرير الأة وصلت إلى الحضيض في الهبوط الروحي والتخلف المادي والانحطاط الفكري وباتت تخاف من دخول الحركات التي تعمل على اساس الاسلام.
فهكذا صارت المسألة سوريا وحزب الله حركات ودول مخلصة اما حزب التحرير فهو بوق و عميل لأمريكا أقول كنت ارى بك نوعا من الاستنارة و لكن انكشف امرك فأصبحت مثل الراقصة كلما اتنزعت شيء من لباسها ازدات قبحا وقرفا
ابو كفاح
20-04-2010, 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
على رسلك يا مؤمن وهون عليك , ففقاعات الصابون سوف تذهب فقد مر على الحزب الكثيرين من امثال وليد فهد , وما ارجوه منك ومن كل الشباب ان يضعوا الخط المستقيم الى جانب الخط الاعوج , فحزب التحرير هيأ نفسه لكل الاصناف من الظلاميين والمضبوعين وحتى من العملاء , وهو يشفق على الامه مما هي فيه , ولقد صدق الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال ( سيأتي على الناس سنوات خداعات , يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب , ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الامين , وينطق فيها الرويبضه , قالوا وما الرويبضة يا رسول الله , قال الرجل التافه يتكلم في امر العامه ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
على رسلك يا مؤمن وهون عليك , ففقاعات الصابون سوف تذهب فقد مر على الحزب الكثيرين من امثال وليد فهد , وما ارجوه منك ومن كل الشباب ان يضعوا الخط المستقيم الى جانب الخط الاعوج , فحزب التحرير هيأ نفسه لكل الاصناف من الظلاميين والمضبوعين وحتى من العملاء , وهو يشفق على الامه مما هي فيه , ولقد صدق الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال ( سيأتي على الناس سنوات خداعات , يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب , ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الامين , وينطق فيها الرويبضه , قالوا وما الرويبضة يا رسول الله , قال الرجل التافه يتكلم في امر العامه ) .
اخي الكريم بارك الله فيك ولا خلاف في الأمر ولكن لا يعني ان نسكت صحيح اننا نبين ما نراه صوابا لكن لا يعني السكوت على الطعن في الحزب و في شباب الحزب ... حزب قدم شبابه ارواحهم على أعواد المشانق وهو منذ 60 عاما وهو يعمل و يكافح هكذا يأتي وليد فهد و يتهم الحزب بانه بوق لأمريكا دون ان يقدم دليلا واحدا على كلامه.
ابو العبد
21-04-2010, 01:43 AM
هههههههههههههههههههههه صدقا هو الكلام كلامي و اليوم كتبه على استعجال واقتبست من قراءتي وإن كنت انتفعت من رأي من تشير إليه وأنت تعلم ان الحزب بحث الجدية من عدمها واصدر جواب سؤال في الأمر عموما لك ان تجيب على ما تريد والمجال مفتوح للجميع وطبيعي لن يراه الرجل وعموما كثير من الشباب اقتنعوا بهذا الرأي وباتوا حائرين خصوصا بعد أن بان للناس أن ما يقولونه لا أثر له في واقع الحياة وكل واقعه تنقض ما يقولونه.
اضحك الله سنك اخي مؤمن جيد انني ادخلت السرور الى قلبك
الموضوع ليس من كتب هذه السطور وانت تعرف قصدي جيدا وقلته لك من قبل وهو انك حامل رأى ولست صاحب رأى ولذلك كنت اود حتى نحسم النقاش في المسألة ان تتروى وتطلع صاحب الرأى عليها لانه لا يوجد عندك جديد وايضا لا تستطيع التعاطي مع المؤشرات والدلائل السياسية التي نطرحها عليك وكذلك لا تستطيع تفسير مجريات الاحداث السياسية
اما بالنسبة لقولك انه يوجد كثير من الشباب اقتنعوا في الرأى الذي تحمله يا مؤمن وباتوا حائرين فهذا الكلام مردود عليك لعدة اسباب منها
ان اهل مكة ادرى بشعابها ونحن داخل الحزب وانت خارجه وطبعا من هو داخل الحزب ادرى بما يجري في الحزب وشبابه
ايضا على صفحات المنتدى لم نسمع احد غيرك طرح وناقش في هذا الرأى ولو كان فعلا هناك الكثير من الشباب اقتنعوا في هذا الرأى وباتوا حائرين للمسنا هذا في نقاشات الشباب
ايضا نحن نعيش بين الشباب وفي اوساطهم ولم نرى هذه الحيرة التي تدعيها بل على العكس تماما معظم الشباب مطمئنين لرأى الحزب فكيف تريد ان نصدق ما تقول
طبعا هذا لا يعني ان يطرح سؤال للحزب من احد الشباب حول جدية امريكا ويجيب عليه الحزب ان نأتي ونبالغ في الامر ونقول هناك الكثير من الشباب اقتنعوا بما تحمله اخي الكريم وباتوا حائرين !!!
اما القول ان اراء الحزب لا اثر لها في واقع الحياة وان الواقع ينقض ما نقول طبعا هذا من وجهة نظرك اما نحن نعيش بين الناس ونقوم بالاتصال الحى المباشر معهم ونعرف ما يقولون وطبعا النقاش الفكري والسياسي وطرح الحجج والبراهين سوف يثبت صحة ما نقول من عدمه وكما يقولون البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير
وهنا لا بد من توضيح امر مهم وهو ان الحزب علمنا من اساليب النقاش ان نضع الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء ولا ننتظر ان نأخذ اعترافا من احد بصحة ما نقول لان الهدف هو اماطة اللثام عما يحاك للناس من مؤامرات ودسائس من اجل دفع الاذى عن ابناء الامة الاسلامية
يتبع في القريب العاجل الرد على ما تفضلت به في المشاركة السابقة ان شاء الله
اضحك الله سنك اخي مؤمن جيد انني ادخلت السرور الى قلبك
الموضوع ليس من كتب هذه السطور وانت تعرف قصدي جيدا وقلته لك من قبل وهو انك حامل رأى ولست صاحب رأى ولذلك كنت اود حتى نحسم النقاش في المسألة ان تتروى وتطلع صاحب الرأى عليها لانه لا يوجد عندك جديد وايضا لا تستطيع التعاطي مع المؤشرات والدلائل السياسية التي نطرحها عليك وكذلك لا تستطيع تفسير مجريات الاحداث السياسية
اما بالنسبة لقولك انه يوجد كثير من الشباب اقتنعوا في الرأى الذي تحمله يا مؤمن وباتوا حائرين فهذا الكلام مردود عليك لعدة اسباب منها
ان اهل مكة ادرى بشعابها ونحن داخل الحزب وانت خارجه وطبعا من هو داخل الحزب ادرى بما يجري في الحزب وشبابه
ايضا على صفحات المنتدى لم نسمع احد غيرك طرح وناقش في هذا الرأى ولو كان فعلا هناك الكثير من الشباب اقتنعوا في هذا الرأى وباتوا حائرين للمسنا هذا في نقاشات الشباب
ايضا نحن نعيش بين الشباب وفي اوساطهم ولم نرى هذه الحيرة التي تدعيها بل على العكس تماما معظم الشباب مطمئنين لرأى الحزب فكيف تريد ان نصدق ما تقول
طبعا هذا لا يعني ان يطرح سؤال للحزب من احد الشباب حول جدية امريكا ويجيب عليه الحزب ان نأتي ونبالغ في الامر ونقول هناك الكثير من الشباب اقتنعوا بما تحمله اخي الكريم وباتوا حائرين !!!
اما القول ان اراء الحزب لا اثر لها في واقع الحياة وان الواقع ينقض ما نقول طبعا هذا من وجهة نظرك اما نحن نعيش بين الناس ونقوم بالاتصال الحى المباشر معهم ونعرف ما يقولون وطبعا النقاش الفكري والسياسي وطرح الحجج والبراهين سوف يثبت صحة ما نقول من عدمه وكما يقولون البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير
وهنا لا بد من توضيح امر مهم وهو ان الحزب علمنا من اساليب النقاش ان نضع الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء ولا ننتظر ان نأخذ اعترافا من احد بصحة ما نقول لان الهدف هو اماطة اللثام عما يحاك للناس من مؤامرات ودسائس من اجل دفع الاذى عن ابناء الامة الاسلامية
يتبع في القريب العاجل الرد على ما تفضلت به في المشاركة السابقة ان شاء الله
الأخ الكريم أنت أيضا حامل لرأي الحزب وكلنا في الهوا سوا فالإنسان يتبنى ما يراه صوابا و انت تحمل فكر النبهاني و كذلك فلان يحمل فكر الشافعي و فلان حسن البنا وهذا ولا أظن أن هذا يعيب اي انسان طالما هو قادر على الاجابة و بحث المسائل لأن الفكر اصبح له و يبحث الفكر صواب او خطا و لا يبحث من قاله او من أول من تكلم به.
الأمر الآخر صاحبي رفض أن يقراء أي شيء وسبق أن طرحت عليه موضوع آخر و رفض مجرد الاطلاع أو مسك الأوراق، صحيح لا يوجد جديد لانه هذا رأي سياسي احلل عليه الأحداث فهل تريد أن اغير الرأي حتى يكون هناك جديد و الغريب انك أنت لم تحضر شيء جديد بل كل كلامك تكرار على بعضه من 13 سنه ولا تحليل انطبق على واقعه أعطني تحليل واحد طلع صحيح.
كذلك فسرت كل النقاط التي تجعلك متوهم ور ديت عليها كلها بعكسك طبعا التي قفزت عنها بحجة حصر النقاش في اساس الموضوع مع أن كل حديثي في ذات الموضوع.
وحتى الحزب وضع اجوبة على الموضوع لانه شعر ان النقد اكثر من جهة عموما أتمنى أن يكون رأي الحزب راي صحيح و رأيي خطا ولكن الواقع الذي تتحدث عنه لحد الآن اثبت فشل توقعات الحزب وخطا رأيه وهذا واضح وضوح الشمس فلحد هذه اللحظة لم ينطبق ولا تحليل على واقعه.
والمصيبة اني أحفظ تحليلات الككتلة عن ظهر قلب وكنت أكثر شخص مدافع عنها وكنت اناقش بها على اساس أنها رايي فمثلا قال
أما بشأن "العملية السلمية" ومنها القضية الفلسطينية فإنها تمثل أحد جوانب عملية الصياغة السياسية والاستراتيجية للمنطقة. وبرغم أن جوهر الحل "للنزاع العربي الإسرائيلي" على كافة المسارات لم تختلف عليه الإدارات الأميركية المتعاقبة إلا في أساليب التعامل مع الأطراف والملفات، إلا أن إدارة بوش لم تنظر إلى "العملية السلمية" بمعزل عن باقي قضايا الشرق الأوسط المدرجة ضمن أعمال الصياغة كتصفية حركات المقاومة المسلحة وإجراء تغييرات في السلطات الحاكمة ، وإقصاء الإسلام من معادلة الصراع وإبطال تأثيره على مجريات الصياغة ، والذي من شأن بقائه أن يزعزع الاستقرار الذي تريده أميركا لأهم منطقة حيوية تغذي تفوقها الاقتصادي وزعامتها السياسية الدولية. وارتباط قضايا المنطقة وتداخلها ببعض من المنظور الأميركي، أدى إلى تجميد المسار "السوري _ الإسرائيلي" تماما، وجاءت خارطة الطريق لإحكام ربط القضية الفلسطينية بالصياغة الشاملة لمنطقة الشرق الأوسط، بعدما وضعت شرط استئصال المقاومة المسلحة في "مناطق الحكم الذاتي" لاستكمال ملفات القضية، حيث تولت الجولات المكوكية لوزير الخارجية المصري ومدير مخابراته إنضاج ما سيصار إليه بالنسبة للمسألة الأمنية بين السلطة و"إسرائيل"، إلى أنه لا يتأتى للسلطة أن تحفظ أمن غزة إلا بمساعدة أمنية مصرية عقب ضربات قاسية توجه لبنية حماس وهيكليتها العسكرية خاصة والسياسية ثم يجري بعد ذلك احتواؤها بحجة رص الصفوف والوحدة الوطنية، ولعل ما سارعت به حماس من قبول مشاركتها في الوفد الفلسطيني في اجتماعات وزراء الخارجية العرب وما أفصحت عنه تصريحات خالد مشعل مؤخرا من ضرورة مشاركة حماس في صنع القرار الفلسطيني بحجة عدم "ترك القرار الفلسطيني لمن لا يستحق اتخاذه" خير شاهد على احتواء حماس والتي بات من المؤكد أنه سيجري دمجها في أطر السلطة الفلسطينية.
10/صفر/ 1425هـ حزب التحرير
30/آذار/2004م
هل تأتي وتقول لي انطبق على الواقع هذا التحليل بل الذي حدث هو عكسه تماما
ابو العبد
22-04-2010, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
1- نعم ما تفضل به الحزب ان التحليل السياسي ينشاء عن التتبع الدقيق المتواصل والربط الصحيح بالمعلومات السياسية ذات الصلة وهذا هو عين ما نطالبك به يا مؤمن وحبذا لو تلتزم في هذه الاسس التي يبنى عليها التحليل السياسي وكذلك ما قاله الحزب ان
التحليل السياسي ليس نظرية هندسية حتى يُقام عليه البرهان، وإنما هو فهم لواقع غالباً ما يلفّه الغموض والتضليل المتعمَّد صحيح وكذلك هو ليس رسما بيانيا لعملية استقراء لان كل حدث له ظروفه وحيثياته وعلاقته في حالة الموقف الدولي
المصيبة يا مؤمن انه لا يوجد عندك تتبع دقيق للاحداث ولا تستطيع تمييز المعلومة السياسية ذات الصلة من المعلومة الاخبارية التي يقصد منها التضليل لانك وضعت نصب عينيك ان امريكا لا تريد حل القضية الفلسطينية لان احد الاشخاص قال ذلك
فعلى سبيل المثال تتحدث بما يتحدث به الاعلام ورجالات السلطة حول تهويد القدس وتغلغل المستوطنين فيها مع ان الواقع يقول ان عدد سكان القدس قد ازداد واصبح يتجاوز 280 الف نسمة وطبعا الاحصائيات التي تقول ان نسبة السكان العرب في القدس 34% هى في القدس الموحدة اى الشرقية والغربية التي احتلت عام 1948 وطبعا تقول مراكز الاحصاء انه من المتوقع ان تكون نسبة العرب في القدس الموحدة خلال السنوات القادمة تتجاوز 50%
اذن يعتبر اليهود اقلية في القدس الشرقية عند الفصل ايضا عدم تجنيس سكان القدس حملة الهوية الزرقاء وكذلك عدم الاهتمام في البنية التحتية في ما يسمى القدس الشرقية بحيث يلاحظ كل من يزور شطرى المدينة الفرق الشاسع بين ما يسمى القدس الغربية والقدس الشرقية , بل ساضطر ان ادخل في تفاصيل دقيقة جدا لعل وعسى ...!! مثلا الكهرباء في القدس الشرقية مربوطة مع شركة كهرباء محافظة القدس التي كانت قبل الاحتلال عام 67 والتى تغذي الكهرباء في القدس الشرقية كما تغذي باقي انحاء الضفة الغربية بخلاف القدس الغربية التى تغذيها ( الشركة القطرية للكهرباء ) وهى شركة اسرائيلية كما انها تغذي كل فلسطين التي احتلت عام 1948 , ايضا هناك امر اخر عندما تم بناء الجدار حول القدس تم اخراج منطقتين يحمل سكانها الهوية الزرقاء وتعتبر ضمن حدود القدس الشرقية ويتراوح عدد سكانها بين 50 الف الى 60 الف نسمة ومع كل ذلك تم اخراجها وراء الجدار طبعا نحن نفهم هذا التصرف انه تهيئة وتوطئة للتخلي عن القدس الشرقية للدولة الفلسطينية ولكن البسطاء من الناس يفهم ان هذا التصرف هو تضييق على الناس لان وسائل الاعلام واجهزة السلطة توحي لهم بذلك
كل هذه الامور لا تجري بمحض الصدفة انما هى سياسة ممنهجة من اجل السير قدما في تنفيذ المشروع الامريكي , ولكنك يا مؤمن تدير ظهرك لهذه الحقائق وتتعمد تجاهلها لانها تدحض رأيك بل انه وصل بك الحال ان تطلق العنان للسانك السليط على ابو طلال لان المقالات التي وضعها استفزتك .. ؟؟ مع انه كان من المفروض ان تراجع نفسك وتقلب رأيك والثغرات التي تلفه من كل جانب
2- كما قلت لك اخي الكريم كل حدث سياسي له ظروفه وحيثياته ولا يوجد رسم بياني اما بالنسبة لاستعراضك محطات تاريخية في القضية الفلسطينية مرت وانتهت فأنت اجبت نفسك بنفسك في النقطة الرابعة حيث قلت ( الأول : القوة، والثاني: الإرداة والشيخ تقي بنى تحليلاته السياسية على أن أمريكا تمتلك الإرادة ولكن لا تمتلك القوة والسبب سيطرة الإنجليز على اليهود ) ولذلك هنا ليس محلا للنقاش في الحقبة التي نرى فيها الموقف الدولي بين عملاقين امريكا والاتحاد السوفييتي وكذلك كنا نرى ان بريطانيا كانت قوية في كثرة عملائها في المنطقة بحيث كانت تستطيع افشال بعض المشاريع الامريكية في حينه وكذلك كنا نرى وما زلنا ان " اسرائيل " دولة وظيفية وانها لم تقوم بقواها الذاتية وتعيش على المعونات وانها اداة في يد الغرب طبعا نحن حاولنا نقاش هذا الامر معك ومع غيرك وارسلت لك ردى على اوراق لها علاقة في هذا الموضوع ولكنك لم ترد عليها ووضعت الرأى الذي كنت تروج له ورأيي في المنتدى ولم نسمع منك اى شىء
الواقع السياسي غالبا ما يلفه الغموض والتضليل المتعمد ولذلك تجري احداث سياسية وتحصل وقائع تجعل البعض يتوهم ان امريكا لا تريد حل هذه القضية بل انه لا يوجد مشروع من اصله والبعض الاخر يكون في حيرة ويشكل عليه فهم ما يجري فكيف تريد امريكا اقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 وهى تطلق العنان لاسرائيل في بناء المستوطنات ؟ وكيف تقوم دولة فلسطينية وحماس تسيطر في غزة وسلطة عباس في رام الله ؟ وكذلك اسرائيل ترفض ما يسمى حق العودة وتصر ان تكون القدس الموحدة عاصمة لها وحكام العرب ومنظمة التحرير يصرون ان لا حل بدون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية
ان عملية ترويض الناس والرضى بالامر الواقع من اصعب الامور التي تواجهها الدولة الاستعمارية في تنفيذ مشاريعها ويحضرني هنا القصة التي تروى عن اليهودي الذي جاء يشكو ضيق العيش للحاخام لان بيته صغير ولا يتسع له ولزوجته واولاده وامه فطلب منه الحاخام ان كان عنده ديك ان يدخله ليعيش معه ففعل وجاء يقول له ازداد الامر سوءا فطلب منه الحاخام ان يدخل حماره ليعيش معه ففعل حتى ضاق به الامر فطلب منه الحاخام ان يخرج الديك من البيت وبعد فترة طلب منه ان يخرج الحمار وعاد الى الحاخام والسرور على وجهه ويقول له الان طاب العيش !!!
طبعا من يظن ان هناك اشكالية في تفكيك المستوطنات الضفة الغربية فنقول له انه تم تفكيك مستوطنات غزة والذي فككها كان يطلق عليه ابو المستوطنات وايضا التاريخ يشهد بانه تم استبدال شعب بشعب اخر وحرب 1948 وتهجير اهل فلسطين والاتيان في حثالة اوروبا وامريكا واقامة دولة لهم في فلسطين اكبر دليل على ما نقول لذلك اخي الكريم رفع حجم المطالب والاثمان من اجل القبول في ما هو مرسوم من قبل الدولة صاحبة هذا المشروع الخبيث والاجرامي
3- صحيح ان الاستعمار ليس من مصلحته اخماد الحرائق ولذلك يعمل على اشعال الحرائق على اساس طائفي ومذهبي وعرقي ويلهي الناس بها بل وينهك قواها اكثر فاكثر وحتى يكون له ما يكون من اشعال هذه الحرائق يعمل على تضليل الناس من خلال اقامة دولة للفلسطينيين بحيث يحقق من وراء اقامة هذه الدولة عدة امور منها , ايجاد قواعد عسكرية لامريكا على هضبة الجولان وكذلك في غور الاردن ولكن الذي سيميز هذه القواعد انها ستشرعن من خلال معاهدة السلام , ايضا في حال قيام الدولة يعني هذا ان الامة الاسلامية هضمت هذا الجسم الغريب وهو كيان يهود ونسأل الله سبحانه وتعالى ان لا يكون ذلك , ايضا تدويل القدس والمسجد الاقصى وجعله تحت اشراف دولي حيث انه مربوط في عقيدة المسلمين وهو من احد العوامل اتي يمكن ان تتوحد الامة عليها وحتى تحول امريكا دون ذلك تعمل على جعله تحت اشراف دولي , لذلك ترى امريكا انه حتى تبقى المنطقة مشتعلة على اساس طائفي ومذهبي وعرقي لا بد لها من حل القضية الفلسطينية وايجاد كيان مسخ لاهل فلسطين
4- هذا هو الامر الذي يحير البعض وهو انه اذا كانت امريكا متفردة في الموقف الدولي وتملك القوة والارادة والكل عملاء لها وقادرة ان تزيل اسرائيل بجرة قلم وتجبرهم على الحل فلماذا لم تفعل ذلك ؟
الاجابة تكمن في معرفة الاستراتيجية التي وضعتها امريكا لحل القضية الفلسطينية وبخاصة بعد التفرد الامريكي في مطلع التسعينات من القرن الفائت والاستراتيجية الامريكية لحل القضية الفلسطينية تقوم على امرين
اولهما :- هضم اهل المنطقة لكيان يهود او ما يسمى سلام الشعوب او ما قاله نيكسون ان عملية السلام تعني ان يتعلموا العيش بسلام مع خلافاتهم . والمؤشرات والقرائن على هذه النقطة اكثر من ان تعد وتحصى فتقزيم القضية الفلسطينية من قضية اسلامية الى عربية الى قضية تخص اهل فلسطين وكذلك انشاء منظمة التحرير الفلسطينية من اجل الاعتراف بكيان يهود وبعد ذلك ايجاد الحركات التي ترفع شعار الاسلام مثل حماس والجهاد من اجل الالتفاف على الجانب العقائدي لهذه القضية وايضا الانتفاضة الاولى والثانية وكذلك مبادرة السلام العربية التي طرحها سليل الخيانة عبدالله السعودي في قمة بيروت عام 2002 بعد ان كانت مطروحة اللاءات الثلاثة في قمة الخرطوم التي تطالب بعدم الاعتراف في اسرائيل او التفاوض معها ................ الخ .
ثانيا :- ايجاد حالة من التوازن في القوة بمنطقة الشرق الاوسط وهذا بدا واضحا بعد اعلان التفرد الامريكي في الموقف الدولي في مطلع التسعينات في القرن الفائت والمؤشرات والقرائن على هذا التوجه الامريكي كثيرة منها
محاولة ايران امتلاك السلاح النووي ومن المرجح ان تمكنها امريكا من ذلك وهذا واضح من خلال التعامل الامريكي مع الملف النووي الايراني ولقد تحدثت بعض التقارير عن تصريحات ثلاثة جنرالات أميركيين تولوا منصب قائد القيادة الوسطى هم الجنرال توم فرانك والجنرال جون أبيزيد والجنرال ويليام فالون والتي قالوا فيها أن على الإدارة الأميركية أن تسعى من أجل إعطاء الأفضلية للتعايش مع إيران النووية بدلا من شن الحرب ضدها, وأكدوا بان التعايش مع إيران النووية ممكن ولكن يجب أن يتم ضمن صفقة جيوبوليتيكية محكمة, تشارك فيها كل دول المنطقة بما فيها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى دول العالم الرئيسية الأخرى مثل ألمانيا واليابان,
طبعا في حال امتلاك ايران السلاح النووي سوف يكون هناك توازن في القوة لانه وجدت حالى الردع النووي وبهذا تسقط قوة الردع النووي الاسرائيلي
ايضا حرب غزة ومن قبل حرب لبنان عام 2006 حيث ضربت في هذه المعارك هيبة الجيش الاسرائيلي الذي يعتبر حامي مكتسبات كيان يهود بعد ان كان القوة التي لا تقهر في المنطقة
وعلى ما تقدم نقول انه يوجد استراتيجية لامريكا في حل القضية الفلسطينية وتعمل على تنفيذها وقطعت فيها شوطا ولذلك لا تريد ان تفرض الحل فرض مع انها قادرة على فعل ذلك
اما القول ان ابو رامي رحمه الله هو الذي ابتكر فكرة اليمين فهذا الكلام مردود عليك حيث ان الحزب من ايام المؤسس رحمه الله كان يتحدث ان اليمين اقدر على التوقيع على الصلح مع اهل المنطقة
اما انه لا يوجد في اسرائيل توجهات يمينية او يسارية فهذا لانك تجهل ما يجري على الارض في فلسطين ولا يوجد عندك ادنى تتبع للخريطة الحزبية في اسرائيل وحركة الشارع ويكفي شاهد واحد لينقض كلامك وهو تأسيس حزب ( كديما ) اى حزب الوسط والذي اسسه شارون وكان المقصود من ذلك فرز الوان الطيف السياسي في الشارع الاسرائيلي من اجل اقصاء اليمين وتحالف الوسط مع اليسار من خلال تشكيل ائتلاف واسع يوقع على اتفاقية السلام هذا من جانب اما الجانب الاخر سوف اطرح عليك بعض البيانات والاحصائيات لعلها تفيدك في التحليل وفقا لبيانات ( معهد اسرائيل للديمقراطية ) يتجاوز عدد اليهود المتدينين في "اسرائيل" 1.5 مليون نسمة اى ما يعادل 20% من اجمالي السكان
يقدر الباحث الاسرائيلي ( يجال ليفي ) ان نسبة المتدينين في صفوف الجيش بحوالي 40%
5- القول ان الموضوع لا علاقة له ان كانت اسرائيل دولة وظيفية او غير وظيفية ان دل انما يدل على انك تحمل رأيا سياسيا ولكنك لا تتقن حمله
عندما كان كسينجر يقول ان اسرائيل لا تملك سياسة خارجية كان البعض يقول نعم لان اسرائيل هى التي تحكم امريكا ولذلك امريكا تنفذ السياسة الخارجية لاسرائيل وطبعا هذا الكلام خطاء واظنك تقر في ذلك لان اسرائيل اداة بيد الغرب هو الذي اوجدها ولا يمكن لها ان تخرج عن طوع امريكا او تصل الى حد العقوق
فاما اسرائيل دولة وظيفية ام انها ليست وظيفية حتى نستطيع فهم تصرفاتها وقولك انها خرجت في حرب لبنان من اجل تحطيم حزب الله والذي تقر في نفسك انه عميل امريكي اذن هى تحارب امريكا لانها تحارب ادواتها وطبعا هناك فرق شاسع بين ان نقول ان امريكا جرت اسرائيل لمحاربة حزب الله او ان اسرائيل خرجت من اجل تحطيم اداة من ادوات امريكا في المنطقة وهى دولة تعيش على المعونات الامريكية
ابو العبد
22-04-2010, 04:12 PM
والمصيبة اني أحفظ تحليلات الككتلة عن ظهر قلب وكنت أكثر شخص مدافع عنها وكنت اناقش بها على اساس أنها رايي فمثلا قال
أما بشأن "العملية السلمية" ومنها القضية الفلسطينية فإنها تمثل أحد جوانب عملية الصياغة السياسية والاستراتيجية للمنطقة. وبرغم أن جوهر الحل "للنزاع العربي الإسرائيلي" على كافة المسارات لم تختلف عليه الإدارات الأميركية المتعاقبة إلا في أساليب التعامل مع الأطراف والملفات، إلا أن إدارة بوش لم تنظر إلى "العملية السلمية" بمعزل عن باقي قضايا الشرق الأوسط المدرجة ضمن أعمال الصياغة كتصفية حركات المقاومة المسلحة وإجراء تغييرات في السلطات الحاكمة ، وإقصاء الإسلام من معادلة الصراع وإبطال تأثيره على مجريات الصياغة ، والذي من شأن بقائه أن يزعزع الاستقرار الذي تريده أميركا لأهم منطقة حيوية تغذي تفوقها الاقتصادي وزعامتها السياسية الدولية. وارتباط قضايا المنطقة وتداخلها ببعض من المنظور الأميركي، أدى إلى تجميد المسار "السوري _ الإسرائيلي" تماما، وجاءت خارطة الطريق لإحكام ربط القضية الفلسطينية بالصياغة الشاملة لمنطقة الشرق الأوسط، بعدما وضعت شرط استئصال المقاومة المسلحة في "مناطق الحكم الذاتي" لاستكمال ملفات القضية، حيث تولت الجولات المكوكية لوزير الخارجية المصري ومدير مخابراته إنضاج ما سيصار إليه بالنسبة للمسألة الأمنية بين السلطة و"إسرائيل"، إلى أنه لا يتأتى للسلطة أن تحفظ أمن غزة إلا بمساعدة أمنية مصرية عقب ضربات قاسية توجه لبنية حماس وهيكليتها العسكرية خاصة والسياسية ثم يجري بعد ذلك احتواؤها بحجة رص الصفوف والوحدة الوطنية، ولعل ما سارعت به حماس من قبول مشاركتها في الوفد الفلسطيني في اجتماعات وزراء الخارجية العرب وما أفصحت عنه تصريحات خالد مشعل مؤخرا من ضرورة مشاركة حماس في صنع القرار الفلسطيني بحجة عدم "ترك القرار الفلسطيني لمن لا يستحق اتخاذه" خير شاهد على احتواء حماس والتي بات من المؤكد أنه سيجري دمجها في أطر السلطة الفلسطينية.
10/صفر/ 1425هـ حزب التحرير
30/آذار/2004م
هل تأتي وتقول لي انطبق على الواقع هذا التحليل بل الذي حدث هو عكسه تماما
اخي الكريم ليتك توضح لنا اين الخلل في النشرة حتى نستطيع مناقشة الامر وحبذا لو تبتعد عن الكلام المبهم
ايضا ما هو الشىء الذي لم ينطبق على الواقع ؟ !!
ابو طلال
23-04-2010, 09:41 AM
ترسيمات خارطة الرأي العام العالمي الجديدة إزاء إسرائيل
الجمل: تعتمد إسرائيل في بقائها واستمرار وجودها كدولة على ما توفره لها الولايات المتحدة والبلدان الغربية الأوروبية من دعم اقتصادي وعسكري وسياسي, وذلك بفعل ضغوط الرأي العام الموالية لإسرائيل في هذه البلدان, وحاليا تقول المعلومات بأن قوة إسرائيل أو بالأحرى صورة إسرائيل قد اهتزت قيمياً بقدر كبير في أوساط الرأي العام العالمي: فما هي طبيعة هذا الاهتزاز وتجسيماته وما يمكن أن تؤدي إليه مفاعيله؟
ترسيمات خارطة الرأي العام العالمي الجديدة إزاء إسرائيل
تقول المعلومات والتقارير الصادرة اليوم بأن هيئة الإذاعة البريطانية قد كلفت فريق عمل مختص بدراسة شؤون الرأي العام وذلك لقياس ورصد التغيرات الجارية في خطوط وملامح الرأي العام العالمي إزاء إسرائيل, وقد أشارت النتائج التي توصل إليها تقرير هيئة الإذاعة البريطانية إلى حقائق مذهلة شكلت صدمة قاسية للعديد من الخبراء المهتمين بالشأن الإسرائيلي وعلى وجه الخصوص أصدقاء إسرائيل وخبراء اللوبيات الإسرائيلية المنتشرة في العالم إضافة إلى أن الصدمة كانت أكثر قسوة في أوساط جميع الإسرائيليين في مختلف مستوياتهم وتوجهاتهم, هذا ونشير هنا إلى أبرز الحقائق التي توصلت إليها هذه الدراسة:
• الولايات المتحدة الأميركية: 40% ايجابيون إزاء إسرائيل و31% سلبيون إزاء إسرائيل و29% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• كندا: 23% ايجابيون إزاء إسرائيل و38% سلبيون إزاء إسرائيل, و39% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• دول أميركا الوسطى: 24% ايجابيون إزاء إسرائيل و43% سلبيون إزاء إسرائيل, و33% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• المكسيك: 23% ايجابيون إزاء إسرائيل, و32% سلبيون إزاء إسرائيل و45% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• البرازيل: 21% ايجابيون إزاء إسرائيل, و61% سلبيون إزاء إسرائيل, و18% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• تشيلي: 19% ايجابيون إزاء إسرائيل, و44% سلبيون إزاء إسرائيل و37% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• روسيا: 29% ايجابيون إزاء إسرائيل, و30% سلبيون إزاء إسرائيل, و41% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• إيطاليا: 26% ايجابيون إزاء إسرائيل, و46% سلبيون إزاء إسرائيل, و28% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• فرنسا: 20% ايجابيون إزاء إسرائيل, 57% سلبيون إزاء إسرائيل, 23% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• بريطانيا: 17% ايجابيون إزاء إسرائيل, 50% سلبيون إزاء إسرائيل, و33% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• ألمانيا: 13% ايجابيون إزاء إسرائيل, 68% سلبيون إزاء إسرائيل, 19% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• البرتغال: 9% ايجابيون إزاء إسرائيل, 46% سلبيون إزاء إسرائيل, و45% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• إسبانيا: 9% ايجابيون إزاء إسرائيل, 60% سلبيون إزاء إسرائيل, و31% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• تركيا: 6% ايجابيون إزاء إسرائيل, 77% سلبيون إزاء إسرائيل, و17% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• مصر: 3% ايجابيون إزاء إسرائيل, 92% سلبيون إزاء إسرائيل, و5% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• كينيا: 39% ايجابيون إزاء إسرائيل, 34% سلبيون إزاء إسرائيل, و27% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• نيجيريا: 37% ايجابيون إزاء إسرائيل, 41% سلبيون إزاء إسرائيل, و22% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• غانا: 21% ايجابيون إزاء إسرائيل, 36% سلبيون إزاء إسرائيل, و43% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• كوريا الجنوبية: 27% ايجابيون إزاء إسرائيل, 57% سلبيون إزاء إسرائيل, و16% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• الصين: 22% ايجابيون إزاء إسرائيل, 40% سلبيون إزاء إسرائيل, و38% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• تايلاند: 21% ايجابيون إزاء إسرائيل, 59% سلبيون إزاء إسرائيل, و20% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• الفيليبين: 18% ايجابيون إزاء إسرائيل, 58% سلبيون إزاء إسرائيل, و34% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• الهند: 17% ايجابيون إزاء إسرائيل, 29% سلبيون إزاء إسرائيل, و54% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• أستراليا: 17% ايجابيون إزاء إسرائيل, 47% سلبيون إزاء إسرائيل, و36% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• إندونيسيا: 15% ايجابيون إزاء إسرائيل, 56% سلبيون إزاء إسرائيل, و29% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• أذربيجان: 12% ايجابيون إزاء إسرائيل, 51% سلبيون إزاء إسرائيل, و37% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• باكستان: 4% ايجابيون إزاء إسرائيل, 53% سلبيون إزاء إسرائيل, و43% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
• اليابان: 2% ايجابيون إزاء إسرائيل, 52% سلبيون إزاء إسرائيل, و46% محايدون أو ليس لديهم موقف واضح.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الذي لفت نظر الإسرائيليين على وجه الخصوص يتمثل في انخفاض التأييد لأميركا من 47% إلى 40% وأيضا في كينيا حيث هبط من 41% إلى 34%, أما في روسيا فهناك اهتمام في أوساط الإسرائيليين بسبب أن الوضع هو 29% ايجابيين إزاء إسرائيل و30% سلبيين إزاء إسرائيل, الأمر الذي يعكس تعادلا بين كفة المؤدين وكفة المناهضين لإسرائيل.
الأرقام والنسب التي رصدتها مسوحات هيئة الإذاعة البريطانية المتعلقة بتركيا ومصر تمخضت عن خيبة أمل كبيرة في أوساط الإسرائيليين, ففي تركيا المؤيدون لإسرائيل 6% فقط أما المناهضين لها فهم 77%, وهناك احتمالات بأن ينضم المحايدون 17% إلى المناهضين بحيث تصبح النسبة 94% بما يمكن أن يؤدي بالضرورة إلى انخفاض نسبة ال6% المؤيدة لإسرائيل, وهو أمر سوف يشكل خطرا حقيقيا على طموحات الإسرائيليين إزاء استعادة العلاقات والروابط مع تركيا وبكلمات أخرى إذا تزايدت نسبة مناهضة إسرائيل لهذا المستوى المضطرد لن يستطع أي حزب سياسي تركي أن يطرح برنامجا سياسيا يتضمن طرح أو إبداء رغبة في بناء الروابط مع إسرائيل, وإضافة لذلك لن تستطيع أي حكومة تركية أن تقف إلى جانب إسرائيل لأن ذلك سوف يضعها في موضع الصدام مع الرأي العام التركي.
أما بالنسبة لمصر فإن النسبة 3% مؤيدين لإسرائيل و92% مناهضين لإسرائيل أثارت المزيد من مخاوف الخبراء الإسرائيليين وذلك لأن كل الحكومات الإسرائيلية والقوى السياسية الإسرائيلية إضافة إلى الولايات المتحدة وغيرها من حلفاء إسرائيل الآخرين, ظلوا جميعهم ينظرون إلى العلاقات المصرية الإسرائيلية باعتبار أنها تشكل نموذجا يجب أن تحتذي به الدول العربية الأخرى في علاقاتها وتعاملها مع إسرائيل, وإضافة لذلك فإن وجود نسبة 92% من الرأي العام المصري في وضع المناهض لإسرائيل تمثل في حد ذاتها مؤشرا حقيقيا يفيد لجهة استحالة قيام أي تطبيع حقيقي في المنطقة مع إسرائيل.
هناك مؤشرات أخرى كانت لافتة للنظر أيضا, منها: تزايد العداء لإسرائيل في العديد من البلدان الأوروبية التي ظلت تمثل حليفا تقليديا لإسرائيل, ففي بريطانيا وصلت مناهضة إسرائيل إلى 50% وانكمش التأييد إلى 17% وفي فرنسا وصلت المناهضة إلى 57% وانكمش التأييد إلى 20% وفي ألمانيا تزايد العداء إلى 68% وانكمش التأييد إلى 13% وفي البرتغال 46% مناهضون و9% مؤيدون وفي إسبانيا 60% مناهضون و9% مؤيدون, وتأسيسا على ذلك تشير الأرقام والنسب الخاصة ببلدان الاتحاد الأوروبي الستة الرئيسية والتي شملت بلدان الاتحاد الأوروبي الكبرى (فرنسا - ألمانيا - بريطانيا - إسبانيا - إيطاليا) تشير إلى أن تزايد تدهور سمعة ومكانة إسرائيل قد أصبح يشكل خطرا حقيقيا أمام الإسرائيليين لجهة ليس تعزيز الروابط المستقبلية مع هذه البلدان وإنما لجهة مدى المخاطر المحدقة بقدرة الإسرائيليين على المحافظة على مستوى علاقاتهم الحالية المتدهورة بالأساس مع الأوروبيين. وبكلمات أخرى إذا تدهورت معدلات التأييد لإسرائيل في أوروبا بشكل متزامن مع تزايد المناهضين لإسرائيل في الساحة الأوروبية فإنه, وبسبب حساسية السياسية الأوروبية إزاء متغير الرأي العام, فمن الممكن أن نشهد المزيد من ظهور وبروز الجماعات والقوى السياسية والحزبية الأوروبية, والتي قد لا تجد حرجا من مغبة توجيه الانتقادات العلنية ضد الإسرائيليين وضد الجماعات اليهودية الأوروبية, وقد يؤدي ذلك لاحقا إلى احتمالات أن تسعى بعض الجماعات السياسية الأوروبية إلى المطالبة بإلغاء قوانين العداء للسامية طالما أنها لم تعد تهدف إلى حماية اليهود من الاضطهاد وإنما أصبحت تستخدم لحماية الجرائم التي ظلت إسرائيل ترتكبها ضد شعوب وبلدان الشرق الأوسط.
ابو العبد
03-05-2010, 04:22 PM
هذا المقال وضع بواسطة الاخ مؤمن وفقط اقوم بنقله الى هذه الصفحة ذات العلاقة في الموضوع
مخطط لبناء حوالي 200,000 وحدة سكنية
--------------------------------------------------------------------------------
سلطة أراضي اسرائيل" تعلن عن مخطط لبناء حوالي 200,000 وحدة سكنية يهودية في القدس الشرقية ومحيطها
القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" في عددها الصادر اليوم الاثنين عن مخطط ضخم لبناء الاف الوحدات السكنية في القدس الشرقية، على الرغم من الضغط الدولي لتجميد الاستيطان في القدس الشرقية وكل المناطق الواقعة خارج الخط الأخضر. فقد قدم مؤسس "سلطة أراضي اسرائيل" آرييه كينغ أمس الأحد خطة لبناء حوالي 200،000 وحدة سكنية استيطانية جديدة في المدينة.
وخلال خطاب لكينغ في مؤتمر داخل "مركز تراث مناحيم بيغن" لبحث مبادرات التطوير المستقبلية في القدس، وصف خطة يمكن أن تُستغل فيها الأراضي المملوكة لأفراد وأراضي يملكها الصندوق القومي اليهودي لبناء 187،000 وحدة سكنية يهودية في القدس الشرقية، ومنطقة إي-1 (بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم) وسلسلة من الأراضي تمتد من رام الله إلى بيت لحم.
وقال كينغ: "إذا لم تتوسع القدس، وتتوسع نحو الشرق، فستصبح قطاع غزة أخر".
وباستعمال خريطة موسعة للمدينة والمناطق المحيطة بها، أبرز كينغ لمشاهديه مئات الدونمات من الأراضي إلى الشمال من مستوطنة بسغات زئيف والتي يمكن بناء 12،000 وحدة سكنية عليها.
وأضاف إنه إلى الجنوب من مستوطنة جيلو هناك أرض مشابهة كافية لبناء 60،000 وحدة سكنية فوقها.
واستطرد يقول: "يوجد 800 دونم (80 هكتارا) في منطقة إي-1 يملكها محسن يهودي ثري، يمكن أن توفر المجال لحوالي 100،000 وحدة سكنية. الإمكانيات هائلة".
تصورات كينغ تواجه عددا من العقبات، بينها العدد الكبير من السكان الفلسطينيين في تلك المناطق، الذين يريدون المنطقة في اطار دولة فلسطينية مستقبلية.
وفي الوقت الذي أكد فيه كينغ على أن نسبة كبيرة من تلك الأراضي "خالية وغير مستعملة" فإن إعادة رسم الحدود البلدية للقدس لإدخال تلك المساحات يمكن إن تكون له عواقب بالغة السوء على التوازن السكاني في المدينة، رغم أنه لم ينزعج كما يبدو.
وقال: "أنا مستعد وراغب في جلب 200،000 عربي آخر إلى (حدود بلدية أوسع) للقدس. ما دام 800،000 يهودي سيأتون معهم".
مشكلة أخرى هي التجميد الحالي للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وتجميد الأمر الواقع في القدس الشرقية، الذي تعرض سياسيو المدينة لضغوط مشددة للاعتراف بوجوده خلال الأسابيع الماضية.
ومنذ الموافقة على بناء 1،600 وحدة سكنية يهودية في مستوطنة رامات شلومو التي أعلنت خلال زيارة جو يبايدن نائب الرئيس الأميركي في آذار (مارس) الماضي، وأثارت أزمة دبلوماسية مع واشنطن حول البناء حتى في القدس، فإن كل الهيئات الحكومية التي تتعامل مع مخططات البناء إما أنها توقفت عن الاجتماع، أو اهتمت بالتعامل مع مشاريع صغيرة فقط.
وفي حين يوفر مخطط كينغ مُتنفسا للتوسع في هذه المنطقة، فنظرا لأن مساحة لا بأس بها من العقارات داخلها مملوكة لأفراد وتقع داخل الحدود البلدية للقدس - فأي مشاريع بناء خارج تلك الحدود وخارج الخط الأخضر تحتاج موافقة من وزارة الدفاع الاسرائيلية.
واعترف كينغ يوم أمس الأحد بأن "الحكومة الاسرائيلية ستضطر حتما للتدخل. لكن الحقيقة تظل وهي أن القدس يجب أن تكبر، وهذه هي المناطق المرشحة بشكل رئيس لتوسع المدينة".
يعني لا يوجد لديك شيء تقدمه خصوصا بعد فشل كل التحليلات منذ 13 عشر عاما ولا تحليل انطبق على واقعه واعطني تحليل واحد توقعاته قد حدثت!
ثم الموضوع أصله جدية أمريكا أو عدم جديتها و زيادة عدد أهل القدس أو نقصانه لا قيمه له خصوصا أن اسرائيل هي المتحكم بالوضع وهي التي تمنعك ات تضع حجر على اخوه.
ثانيا تنكر واقع محسوس وهو أنه لا يوجد استيطان في القدس وتقول أن هذا كلام السلطة مع أنه واقع محسوس.
ثم تزعم أنك تتبع الاحداث وكونك وضعت ان امريكا تريد الحل فكل شيء يفسر عندك على هذا الاساس حتى لو كان يضرب الحل فتأمل!.
اما الاستقراء فهو لتكوين راي كلي وهو تتبع سياسة أمريكا نحو القضية فنجد انها غير جادة و الدليل على ذلك قولها بالمفاوضات الغير مباشرة وسكوتها عن الاستيطان أم أن هذه من حلول القضية ! وفي ملف الحزب بعد التصحيح عشرات التحاليل السياسية بنيت على الاستقراء السياسي ولك العودة لها.
ثالثا: عجزت عن الرد على المحطات التاريخية التي كانت تمثل فرص لامريكا ولكن أمريكا لم تستغلها فما هو السبب طبعا المبرر سلام شعوب وما إلى هنالك من تبريرات لتا تقنع أحد.
رابعا: لا يوجد شيء اسمه سلام شعوب وكبر دليل الأمة رضيت بهدم الخلافة ورضيت بفصل الدين عن الحياة ورضيت بالدول الموجودة وهي هاضمة لدول كفر وعرب 48 رضيوا بإسرائيل وحتى كثير من أهل الضفة يعملون في اسرائيل ففكرة سلام الشعوب فكرة خيالية وصار عدد كبير من اتفاقات السلام و لم تكن سلام شعوب ولا يهم اصلا وجود سلام شعوب او عدمه فكل الأمة هضمت اسرائيل ولا نجد صحفية واحدة تطالب بإنهاء اسرائيل.
حل القضية يؤدي للهدوء والاستقرار و عدم الحل يشعل القضية مشتعلة ولا اعرف ما علاقة اقامة دولة فلسطينية بوجود قاعدة في الجولان.
تفضل بين لنا كيف حرب غزة اسقطت قوة الردع اليهودي والله أتعجب من هذا الكلام واسرائيل حطمت غزة وتأتي وتردد كلام حماس وتخرجها منتصرة وهي العميلة الخائنة.
اما فكرة ايران و توزان قوة فكل هذا لا قيمة له ولا علاقه له بحل قضية فلسطين ولا يوجد ربط بين الأمرين فكرة ضرب الرادع النووي الإسرائيلي فكرة خيالية ولا علاقه لها بحل القضية ابتداء يعني اذا ضربنا رادع اليهود بتنحل القضية كلام فعلا غريب عجيب وهذه باكستان تملك رادع نووي وهي تابعه لامريكا خلينا نشوفها بتضرب رادع اليهود !
بخصوص تفكيك المستوطنات فأخبرنا كيف سيتم تفكيك مستوطنة معاليه ادوميم التي تشبه مدينة و المستوطنات في الضفة أصبحت مدن بتفكرها "براغي وبركسات" هذه مدن كبيرة جدا صارت أكلت الضفة والقدس وتقارنها بما هو في غزة المقارنة ليست صحيحة ولا اوافق عليها.
الحمد الله أنك سلمت ان أمريكا قادرة على ايجاد الحل وهذا احسمها معك ولكن كونها لا تريد الحل لا اوافق على تبريرك لها عدم الحل وهذا ينقض أقوالك السابقة أن امريكا تسير في مشروع الحل ثم تقول انها قادرة على الحل ولكن لا تريد ان تفرضه فمرة تقول تريد حرق اليمين ومرة تقول ترويض الشعوب حتى تقبل بالسلام كأنه الشعوب لها قيمة ومرة تقول تريد حرق شعارات اليمين ومرة تقول الكل عملاء يا رجل اذا الكل عملاء لها خلص ينفذوا ما تريد أمريكا ومرة والله حيرتنا اذا هي قادرة تنفذ لا يوجد اي شيء يمنع التنفيذ تنفذ الحل والشعوب تروض لاحقا بالدولارات الأمريكية يعني اقاموا دولة يهود دون ترويض أحد الأمة مروضة من زمان.
ثم تأتي وتقول حيث ان الحزب من ايام المؤسس رحمه الله كان يتحدث ان اليمين اقدر على التوقيع على الصلح مع اهل المنطقة
والله حيرتنا مرة أخرى مرة تقول تريد حرق اليمين وشعارته مع أنه عميل لها تريد حرق شعاراته طيب كيف ركبت معك عميل لها ويرفع ما يعاكس مشروعها ثم ترجع وتقول الحزب اشار لدور اليمين وبصراحة راجعت ملفات الحزب السياسية ولم أجد شيء لذلك اريد ان توثق كلامك مع اني بحثت ولم أجد ولكن لن اتسرع بالحكم أنك تنسب للحزب ما لم يقل اريد توثيق للكلام !!! وأتمنى ان يكون موجودا وقد أكون مخطيء لكن انا بحثت ولم اجد في الملفات.
أعطني دليل واحد أنه هناك خلاف بين اليمين واليسار اليهودي فهم وجهين لعملة واحدة ولم أجد أي خلاف بينهم و لا علاقة لحزب كاديما وتأسيسه بما ذهبت أنت له وأتعجب كيف تحضر هذا دليلا على أن هناك خلاف سياسي و تكسير عظم بين الحزبين و اتحداك في هذا لا يوجد أي خلاف سياسي بين الطرفين فمنذ 18 سنة لم نلاحظ أي خلاف بينهم مطلقا ولو كان هناك خلاف في هذه الجزئية لصار اختلاف في النظرة للمصالح لان هذه القضية مصيرية تمس وجود اسرائيل ولكن لم نجد هذا بل نجد ان الطرفين يتبادلان طرفي اللعبة فقط وهذا منذ وجود اسرائيل لم نلمس اي خلاف بين الحزبين وهي تسير في سياسة واحدة والغريب انك تزعم ان الجميع عميل لأمريكا ثم تتخيل أن هناك عملية اقصاء للمين طالما عميل لأمريكا لماذا تريد اقصاء عملائها!.
أكتفي بهذا القدر و منذ عام و نصف اناقشك في هذه القضية والواقع يثبت كلامي وينقض كلامك فالاستيطان موجود بقوة وهي تتوسع فيه و أنت كلامك منذ عام و نصف لم ينطبق على الواقع ولم يحدث شيء بشان الحل وهذا كافي لينسف كل تحيللاتك للقضية.
ابو العبد
04-05-2010, 07:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الفاضل مؤمن صحيح ان هذا النقاش بيننا مر عليه حوالي اكثر من عام ولكن ماذا استطيع ان افعل اذا كان حالك مثل الذي ينطبق عليه المثل ( اذن سطح والثانية مزراب )
طبعا لي عودة للتعليق على بعض الامور والغاية من الرد عليها ليس من اجلك لانه ميئوس منك حيث ان عقليتك ملساء في الجانب السياسي وارجوا ان تعذرني في هذه الصراحة معك
طرحي لبعض القضايا من اجل كل من تكون غايته الوصول الى الحق وليس التنطع واتمنى من الاخوة المشاركة وعدم الاكتفاء بالقراءة دون المشاركة
ابو كفاح
04-05-2010, 09:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان امريكا هي من اوجدت السلطه الفلسطينيه بموجب اتفاقات اوسلو وذلك بعد مؤتمر مدريد , وبعد اعلان الموقف الدولي الجديد , والسلطه الفلسطينيه هي نواة الحل , وهي تجسيد لما يسمى بالهويه الفلسطينيه , ولقد كانت الضفه الغربيه مرتبطه في الاردن , فقامت باجبار الاردن بفك الارتباط الاداري والقانوني عن الضفه الغربيه , ثم حصل الاعتراف المتبادل بين ما يسمى (باسرائيل) وبين منظمة التحرير , في الرسائل المرسله بين رابين وعرفات , وهذا كله انما يدل على وجود مشروع معين تعمل امريكا على تحقيقه في المنطقه , ولا يصح ان يقال ان هذه ليست نتائج للسياسه الامريكيه , بل هي تجسيد حقيقي لنواة المشروع الامريكي , وهو حل الدولتين .
وقبل ذلك امريكا هي التي عملت على ضرب المشروع الانجليزي في ما يسمى بالدوله العلمانيه , حيث ان منظمة التحرير كانت قد وافقت على المشروع , ولكن امريكا هي التي افشلت المخطط وهذا ما اعترف به هاني الحسن في ندوه عقدت في لندن عام 1987 , فهذا العمل من امريكا يدلل ان لها مشروعا معينا تعمل على تحقيقه , وليس الامر مجرد اعمال دون هدف يعمل على تحقيقه .
وفي عام 1974 قامت امريكا بجعل الدول العربيه تعترف ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني , واخذت المنظمه منذ ذلك الوقت ترسل الاشارات لامكانية السير في مفاوضة اسرائيل الى جانب الكفاح المسلح , وهذه الخطوه خطوة في الطريق للحل وليس مجرد عمل دون قصد .
ولقد كان خروج منظمة التحرير من لبنان بناء على اتفاق بين عرفات وبول ماكلسكي , وهو ان يكون خروج المنظمه مقابل عمل امريكا على ايجاد الدوله الفلسطينيه الى جانب اسرائيل , ولما خرج عرفات ورجاله من لبنان وسئل الى اين انتم ذاهبون قال للقدس , فجميع الاعمال تدلل على ان هناك عمل منظم وممنهج من اجل ايجاد الدوله الفلسطينيه من قبل امريكا , والقول بعدم الجديه يناقض كل الاعمال هذه من قبل امريكا , فهل هذه المحطات التي تحدث عنها الحزب لا تنطبق على الواقع !!!! ام انها محطات تدلل على بعد النظر الذي يتمتع به الحزب , وانه يرى ما وراء الجدار .
وبعد ذلك اوجدت امريكا الانتفاضه الاولى , واخذت تيرز القضيه الفلسطينيه بانها مشكلة لا بد من حلها , وقد اجبرت الملك حسين على انهاء الوحده التي كانت قائمه بين ما يسمى بالضفه الشرقيه والضفه الغربيه منذ عام 1951 وهو مايعرف بفك الارتباط الاداري والقانوني عن الضفه الغربيه,وذلك قبل نشوء واعلان اتفاق اوسلو , فهل هذا العمل من الاردن دون قصد ودون ضغط من امريكا خاصة وان الاردن في ذلك الوقت كان تحت نفوذ الانجليز , فلماذا يقوم الاردن بهذا العمل الذي يخدم امريكا ويخدم مشروعها في المنطقه , ونحن نعلم ان الحزب قد تحدث عن تسليم الاردن للضفه الغربيه يوم ان كان هناك صراع في المنطقه , الا يدلل هذا على مشروع امريكا وتفرده في المنطقه وفي حل القضيه , ام ان الاردن سلم الضفه الغربيه لليهود بدافع حبه لهم , هذه الامور تحتاج الى توضيح ممن يدعي ان امريكا لا تملك رؤيا معينه للحل , والقول ان امريكا غير جاده في الحل هو هروب من تفسير ما يجري ومن تفسير هذه الاحداث والمحطات بالذات , والاشكاليه آتيه في من يدعي عدم جدية امريكا انه يعيش تحت ضغط الواقع , فهو وكأنه يتمنى ان تقوم امريكا بالحل , لانهاء هذه القضيه .
ولما حصلت انتفاضة الاقصى كما اطلق عليها , كان عرفات يهدد باشعال انتفاضه جديده , فهل هو يهدد بقوته ام بقوة امريكا , ولقد قامت السلطه بدعم الانتفاضه ودعم المسلحين بالمال وما يلزمهم من عتاد ,وحصل ماحصل من محادثات في واي ريفر وواي بلانتيشن وكامب ديفد , وسقط باراك من الانتخابات , وجاء شارون , ولقد تحدث الحزب ان اطلاق يد شارون في الضفه انما هو من اجل الانسحاب من غزه اي من مستوطناتها , وهذا ما حصل , فهل هذه الامور لا تنطق بدقة رؤيا الحزب !! مالكم كيف تحكمون , وهل مستوطنات غزه كانت بركسات وبراغي تم تفكيكها , وهل ياميت التي كانت اكبر من معليه ادوميم هي مجرد بركس وبراغي , الم يجري تفكيكها من سيناء ,( فاسرائيل ) كانت تتحدث عن اسرائيل الكبرى , وقد عملت امريكا على تحجيمها , فمجرد التفكيك لما يسمى بالمستوطنات هو سير بالحل الامريكي , وهو ارغام لها فيما كانت تدعي انه ارض اسرائيل , وهو ضرب لشعاراتها , والذي يتحدث اليوم بهذه الشعارات هو اليمين وليس مطلق الاحزاب( الاسرائيليه).
ان تأسيس حزب كاديما كان من اجل السير في الحل , ولكن المرض الذي حل بشارون كان مانعا من اخذه الاغلبيه كما يريد , وفي تلك الانتخابات انخفض تمثيل الليكود لما يشبه حزب العمل الآن , فهل هذا الامر هو مجرد صدفه , ام انه عمل مقصود , وها هو اليمين يشكل الحكومه وهي حكومه معزوله , وهي تتضطر لارضاء امريكا فيما تريد من وقف الاستيطان ولو شكلا , ثم ان المستوطنات غير معترف بها دوليا , ولم تقر اي دوله في العالم شرعية المستوطنات بالرغم من التعاطف لهذه الدوله , وفرنسا بقيت في الجزائر مدة 130 عام واعلنتها جزءا منها وقد انسحبت منها .
اما الحديث عن توازن القوى في الردع النووي , فباكستان لم يعمل لان تكون خصما لهذه الدوله , ولو اريد لها ذلك لفعلت , وباكستان لم تتحدث عن ابادة ( اسرائيل )ولم تتحدث عن المحرقه , وانما اسند هذا الامر لايران وذلك للدور الذي يعمل لها القيام به , وباختصار الدول القائمه في المنطقه هي دول عميله واذا اريد لها الوقوف في وجه (اسرائيل ) ستقف وسيكون لها دور الردع ( لاسرائيل ) وهو ما جرى في حرب تموز والحرب على غزه , فانت تتفق معنا ان قوة هذه الحركات والمنظمات هي من ادوات امريكا سوريا وايران , واني استغرب كيف تصف مثل هذا الوصف اننا ندع انه نصر لحماس , فهذا لم يقله ابو العبد او غيره فيما اعلم , وانما نقول انه لما اريد احراج (اسرائيل) قويت هذه الحركات ولم تمكن من انهاء هذه المنظمات , وهناك فارق بين القولين يدركه اي انسان مهما بلغ من الذكاء .
الاخوه الكرام ـ هناك من يظن ان رأي الحزب في مهب الريح , وان الشباب غير قادرين على المناقشه في رأيهم اي رأي الحزب , واني لاعجب من البعض كيف يرى ان رأي الحزب سديد في مجمل القضايا الا في القضيه الفلسطينيه , فلم نسمع لهم صوتا فيما طرحه الحزب في قضايا اخرى من العالم .
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الفاضل مؤمن صحيح ان هذا النقاش بيننا مر عليه حوالي اكثر من عام ولكن ماذا استطيع ان افعل اذا كان حالك مثل الذي ينطبق عليه المثل ( اذن سطح والثانية مزراب )
طبعا لي عودة للتعليق على بعض الامور والغاية من الرد عليها ليس من اجلك لانه ميئوس منك حيث ان عقليتك ملساء في الجانب السياسي وارجوا ان تعذرني في هذه الصراحة معك
طرحي لبعض القضايا من اجل كل من تكون غايته الوصول الى الحق وليس التنطع واتمنى من الاخوة المشاركة وعدم الاكتفاء بالقراءة دون المشاركة
أكثر من مرة قلت لك لا تشخصن البحث ناقشنا من هو اعلم منك في هذه الامور ويبقى الواقع هو الفصل بيننا والواقع اثبت ان كل كلامك خطا ولم ينطبق على الواقع و كله تناقضات وتخيلات فقط حتى تثبت ما تبناه الحزب من باب التعصب الأعمى فقط اما كلامي فهو صحيح و هو مبني على استقراء جزئيات وأعمال و مبني على واقع محسوس منطق الاحساس هو الاساس فيه وليس تخيلات وأوهام في الذهن.
لذلك العقلية الملساء هي التي تحلل منذ 13 عاما وتبقى تقول للناس الحل في الافق القريب وعام وراء عام فقدت الناس ثقته به لانه لم ينطبق ولا تحليل على الواقع.
عموما رح أعطيك كمان عام لأني عارف لن يحدث شيء عموما الزمن بيننا.
بسم الله الرحمن الرحيم
ان امريكا هي من اوجدت السلطه الفلسطينيه بموجب اتفاقات اوسلو وذلك بعد مؤتمر مدريد , وبعد اعلان الموقف الدولي الجديد , والسلطه الفلسطينيه هي نواة الحل , وهي تجسيد لما يسمى بالهويه الفلسطينيه , ولقد كانت الضفه الغربيه مرتبطه في الاردن , فقامت باجبار الاردن بفك الارتباط الاداري والقانوني عن الضفه الغربيه , ثم حصل الاعتراف المتبادل بين ما يسمى (باسرائيل) وبين منظمة التحرير , في الرسائل المرسله بين رابين وعرفات , وهذا كله انما يدل على وجود مشروع معين تعمل امريكا على تحقيقه في المنطقه , ولا يصح ان يقال ان هذه ليست نتائج للسياسه الامريكيه , بل هي تجسيد حقيقي لنواة المشروع الامريكي , وهو حل الدولتين .
وقبل ذلك امريكا هي التي عملت على ضرب المشروع الانجليزي في ما يسمى بالدوله العلمانيه , حيث ان منظمة التحرير كانت قد وافقت على المشروع , ولكن امريكا هي التي افشلت المخطط وهذا ما اعترف به هاني الحسن في ندوه عقدت في لندن عام 1987 , فهذا العمل من امريكا يدلل ان لها مشروعا معينا تعمل على تحقيقه , وليس الامر مجرد اعمال دون هدف يعمل على تحقيقه .
وفي عام 1974 قامت امريكا بجعل الدول العربيه تعترف ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني , واخذت المنظمه منذ ذلك الوقت ترسل الاشارات لامكانية السير في مفاوضة اسرائيل الى جانب الكفاح المسلح , وهذه الخطوه خطوة في الطريق للحل وليس مجرد عمل دون قصد .
ولقد كان خروج منظمة التحرير من لبنان بناء على اتفاق بين عرفات وبول ماكلسكي , وهو ان يكون خروج المنظمه مقابل عمل امريكا على ايجاد الدوله الفلسطينيه الى جانب اسرائيل , ولما خرج عرفات ورجاله من لبنان وسئل الى اين انتم ذاهبون قال للقدس , فجميع الاعمال تدلل على ان هناك عمل منظم وممنهج من اجل ايجاد الدوله الفلسطينيه من قبل امريكا , والقول بعدم الجديه يناقض كل الاعمال هذه من قبل امريكا , فهل هذه المحطات التي تحدث عنها الحزب لا تنطبق على الواقع !!!! ام انها محطات تدلل على بعد النظر الذي يتمتع به الحزب , وانه يرى ما وراء الجدار .
وبعد ذلك اوجدت امريكا الانتفاضه الاولى , واخذت تيرز القضيه الفلسطينيه بانها مشكلة لا بد من حلها , وقد اجبرت الملك حسين على انهاء الوحده التي كانت قائمه بين ما يسمى بالضفه الشرقيه والضفه الغربيه منذ عام 1951 وهو مايعرف بفك الارتباط الاداري والقانوني عن الضفه الغربيه,وذلك قبل نشوء واعلان اتفاق اوسلو , فهل هذا العمل من الاردن دون قصد ودون ضغط من امريكا خاصة وان الاردن في ذلك الوقت كان تحت نفوذ الانجليز , فلماذا يقوم الاردن بهذا العمل الذي يخدم امريكا ويخدم مشروعها في المنطقه , ونحن نعلم ان الحزب قد تحدث عن تسليم الاردن للضفه الغربيه يوم ان كان هناك صراع في المنطقه , الا يدلل هذا على مشروع امريكا وتفرده في المنطقه وفي حل القضيه , ام ان الاردن سلم الضفه الغربيه لليهود بدافع حبه لهم , هذه الامور تحتاج الى توضيح ممن يدعي ان امريكا لا تملك رؤيا معينه للحل , والقول ان امريكا غير جاده في الحل هو هروب من تفسير ما يجري ومن تفسير هذه الاحداث والمحطات بالذات , والاشكاليه آتيه في من يدعي عدم جدية امريكا انه يعيش تحت ضغط الواقع , فهو وكأنه يتمنى ان تقوم امريكا بالحل , لانهاء هذه القضيه .
ولما حصلت انتفاضة الاقصى كما اطلق عليها , كان عرفات يهدد باشعال انتفاضه جديده , فهل هو يهدد بقوته ام بقوة امريكا , ولقد قامت السلطه بدعم الانتفاضه ودعم المسلحين بالمال وما يلزمهم من عتاد ,وحصل ماحصل من محادثات في واي ريفر وواي بلانتيشن وكامب ديفد , وسقط باراك من الانتخابات , وجاء شارون , ولقد تحدث الحزب ان اطلاق يد شارون في الضفه انما هو من اجل الانسحاب من غزه اي من مستوطناتها , وهذا ما حصل , فهل هذه الامور لا تنطق بدقة رؤيا الحزب !! مالكم كيف تحكمون , وهل مستوطنات غزه كانت بركسات وبراغي تم تفكيكها , وهل ياميت التي كانت اكبر من معليه ادوميم هي مجرد بركس وبراغي , الم يجري تفكيكها من سيناء ,( فاسرائيل ) كانت تتحدث عن اسرائيل الكبرى , وقد عملت امريكا على تحجيمها , فمجرد التفكيك لما يسمى بالمستوطنات هو سير بالحل الامريكي , وهو ارغام لها فيما كانت تدعي انه ارض اسرائيل , وهو ضرب لشعاراتها , والذي يتحدث اليوم بهذه الشعارات هو اليمين وليس مطلق الاحزاب( الاسرائيليه).
ان تأسيس حزب كاديما كان من اجل السير في الحل , ولكن المرض الذي حل بشارون كان مانعا من اخذه الاغلبيه كما يريد , وفي تلك الانتخابات انخفض تمثيل الليكود لما يشبه حزب العمل الآن , فهل هذا الامر هو مجرد صدفه , ام انه عمل مقصود , وها هو اليمين يشكل الحكومه وهي حكومه معزوله , وهي تتضطر لارضاء امريكا فيما تريد من وقف الاستيطان ولو شكلا , ثم ان المستوطنات غير معترف بها دوليا , ولم تقر اي دوله في العالم شرعية المستوطنات بالرغم من التعاطف لهذه الدوله , وفرنسا بقيت في الجزائر مدة 130 عام واعلنتها جزءا منها وقد انسحبت منها .
اما الحديث عن توازن القوى في الردع النووي , فباكستان لم يعمل لان تكون خصما لهذه الدوله , ولو اريد لها ذلك لفعلت , وباكستان لم تتحدث عن ابادة ( اسرائيل )ولم تتحدث عن المحرقه , وانما اسند هذا الامر لايران وذلك للدور الذي يعمل لها القيام به , وباختصار الدول القائمه في المنطقه هي دول عميله واذا اريد لها الوقوف في وجه (اسرائيل ) ستقف وسيكون لها دور الردع ( لاسرائيل ) وهو ما جرى في حرب تموز والحرب على غزه , فانت تتفق معنا ان قوة هذه الحركات والمنظمات هي من ادوات امريكا سوريا وايران , واني استغرب كيف تصف مثل هذا الوصف اننا ندع انه نصر لحماس , فهذا لم يقله ابو العبد او غيره فيما اعلم , وانما نقول انه لما اريد احراج (اسرائيل) قويت هذه الحركات ولم تمكن من انهاء هذه المنظمات , وهناك فارق بين القولين يدركه اي انسان مهما بلغ من الذكاء .
الاخوه الكرام ـ هناك من يظن ان رأي الحزب في مهب الريح , وان الشباب غير قادرين على المناقشه في رأيهم اي رأي الحزب , واني لاعجب من البعض كيف يرى ان رأي الحزب سديد في مجمل القضايا الا في القضيه الفلسطينيه , فلم نسمع لهم صوتا فيما طرحه الحزب في قضايا اخرى من العالم .
الأخ الكريم لست بصدد مناقشتك لأني وضحت رايي ولك ان تعيد دراسة الراي الذي احمله ولك أن تعيد دراسة مجمل التحيلات التي صدرت و بقلم رصاص اعمل امتحان نسبة الصواب والخطا فيها وأعلمني بالنتيجة.
اما أن تكتب هكذا و بهذا الشكل فهذا لا اقبله لأن كل جزئية تحتاج لإثبات منك وهذا يحتاج منك عشرات الورقات اما ان تقول و قامت امريكا بكذا و كذا و ثم قامت بكذا و كذا و هكذا تبقى تنسب كل عمل من الاعمال ان أمريكا وراءه بكلان أقرب للإنشاء من الحديث السياسي المبني على فهم وقائع حصلت على أرض الواقع.
أما الاستمرار بالتفكير النمطي وتفسير أي حدث انه من الحلول للقضية فأظن هذا مجانب للواقع
بخصوص أراء الكتلة الثانية غير فلسطين فليس من الضروري دراسة كل تحليل هنا.
بقي اقول لك و لغيرك ان الكتلة بذاتها وصلها رأي في الموضوع وكتبت لننا مرتان في الموضوع وكلامها غير مقنع بصراحه وتم الرد عليه لاحقا ولم يصدر شيء منها بعد ذلك......... عموما قلت لكم سابقا الموضوع ليس الجدية او عدمها بقدر مخاطبة الأمة مخاطبة سياسية صحيحة.
ابو العبد
05-05-2010, 10:35 AM
أكثر من مرة قلت لك لا تشخصن البحث ناقشنا من هو اعلم منك في هذه الامور ويبقى الواقع هو الفصل بيننا والواقع اثبت ان كل كلامك خطا ولم ينطبق على الواقع و كله تناقضات وتخيلات فقط حتى تثبت ما تبناه الحزب من باب التعصب الأعمى فقط اما كلامي فهو صحيح و هو مبني على استقراء جزئيات وأعمال و مبني على واقع محسوس منطق الاحساس هو الاساس فيه وليس تخيلات وأوهام في الذهن.
لذلك العقلية الملساء هي التي تحلل منذ 13 عاما وتبقى تقول للناس الحل في الافق القريب وعام وراء عام فقدت الناس ثقته به لانه لم ينطبق ولا تحليل على الواقع.
عموما رح أعطيك كمان عام لأني عارف لن يحدث شيء عموما الزمن بيننا.
اخ مؤمن فعلا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا
اذا كان عندك جديد ويستحق الرد سوف نناقشه وعندما كان عندك ما يستحق النقاش تمت مناقشته وفصلنا فيه حتى تحدثنا في تفاصيل جزئية واظن اننا وضعنا الحجج والبراهين التي تدلل على صحة ما نقول وتم كشف زيف ما يتخيل انه راى سياسي وصفحات المنتدى تشهد على ما نقول وفعلا لا يستوى الاعمى والبصير ولا الظل والحرور ......
ومن مثلك يا مؤمن لا يجوز ولا باى حال من الاحوال ان يتحدث باسم الناس فانت الذي ترى ان الامة لا قيمة لها ... وانت الذي ترى الامة مروضة تلهث وراء الدولارات ..... وانت الذي ترى الكثير من ابناء الامة عملاء ......
اما نحن فاننا نرى الامة بانها امة كريمة .... ونعقد عليها الامل في التغيير ..... ونشفق عليها من المؤامرات والدسائس .... ونأسى عليها من اراقة دمائها هدرا من اجل تحقيق مشاريع الغرب الكافر .... نحن نرى ان الامة مسلوبة الارادة من كثرة ما مورس عليها من التضليل السياسي والفكري حتى وقعت ضحية لهذا التضليل ولذلك نعمل على الاخذ بيدها والنهوض بها لتحقيق العزة والكرامة لهذه الامة الكريمة
لذلك يا مؤمن من هو مثلك لا يحق له ان يتحدث عن ثقة الامة بنا
في امان الله
طبعا أي شخص يخالف أبو العبد يرمى أنه غير متتبع أو مغيب عن ما يحدث وانه لا يفهم الأمور السياسية أو نقال لرأي أو عقلية ملساء فطبعا هذا عام في كل من يخالفه.
نورد هنا بعض ما جاء في كلامه
خطا توقعات أبو العبد السياسية عبر عام ونصف واوردت بعضها فقط لكي نثبت أن كل كلامه طلع مجرد تأليف راي من الذهن وتفضلوا احكموا :
يقول أبو العبد ما نصله :
المتوقع ان تدفع احداث غزة الى الوفاق الفلسطينى فلسطينى بحجة ضرورة تضافر الجهود فى وجه العدو الاسرائيلى ويكون مبررا لحماس امام قواعدها الشعبية للمشاركة فى العملية السلمية وبخاصة اذا علمنا ان هناك تقريرا ينتظر اوباما بخصوص السياسة الخارجية لامريكا اعدها مستشارين من وزارة الخارجية تدعوه للاعتراف بحماس بشروط مخففة مثل القبول بمبادرة الدول العربية للسلام . ولذلك صرحت حماس ان الوقت غير مناسب الان للحديث عن الاستحقاق الرئاسى.
التحليل مضى عليه وقت طويل جدا ولم يحدث شيء بل العكس حدث وزاد الخلاف بين حماس وفتح.
يقول ابو العبد :
ثانيا: لذلك قامت امريكا باستغلال رغبة إسرائيل باعادة هيبة جيشها التي سلبت في حرب 2006 واعطتها الضؤ الاخضر لضرب حماس في غزة من اجل وضع الملف الفلسطيني الإسرائيلي على طاولة الرئيس الامريكي وفعلا هذا ما كان لانه على ما يبدو ان امريكا تريد تحقيق تقدم في هذا الملف في عهد اوباما وايضا كانت تريد مساعدة حزبى كديما والعمل في تحقيق النصر في الانتخابات التى جرت يوم الثلاثاء القادم لانه قبل شهرين كانت تشير استطلاعات الراى الى تقدم الليكود على كديما بفارق عشرة مقاعد وهبوط العمل الى ثمانية مقاعد.
لم يحدث شيء والذي حصل هو العكس و فاز حزب الليكود عكس ما قال أبو العبد ولم ينتقل الملف لا إلى طاولة أوباما ولا إلى خزانته بل الأمور كما هي في عهد بوش و كلنتون ولا يوجد أي مثال على غير مثال سبق بل هو مثله مثل غيره والاستيطان قائم وهو يدفع المال له وخلاصة الأمر التوقع خطا برمته.
يقول أبو العبد:
ثالثا: ولكن الملفت للنظرهو تناول الاعلام الاسرائيلي لهم في الاونة الاخيرة وعلى ما يبدو ان الحكومة الاسرائلية بداءت بالعمل على تهيئة الشارع الاسرائيلي لتقبل فكرة اخلاء المستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية من خلال اضعاف تعاطف الشارع مع المستوطنين واقناعه بانهم عبء كبير على الدولة والمجتمع
واذا رجعنا الى الوراء قليلا واستحضرنا تصريحات احمد قريع وتسيبي لفني قبل استقالة اولمرت بان هناك عدة قضايا بقيت عالقة منها المستوطنات والقدس.
الكلام خطا ولم يحدث شيء من اضعاف تعاطف الشارع والطريق والحارة مع المستوطنين والذي حصل توسع هائل في المستوطنات ولم يوجد اي شيء مما قلته لانه تفسير اعوج للاحداث مبني على وسائل اعلام مضللة.
يقول أبو العبد
رابعا: وبالعكس سيكون وضع غزة والتهديد القادم منها عصا تلوح لليمين في "إسرائيل" والشارع "الإسرائيلي" بضرورة الحل مع الفلسطينيين، وتهيئة الأوضاع لقبول إدخال قوات حلف الناتو إلى مناطق الضفة الغربية وغزة ضمن اتفاق فلسطيني "إسرائيلي".
الكلام خطا ولم يحدث شيء من هذا كله ومضى اكثر من عام ولم تتخذ غزة لا عصا ولا حبل ولا شيء من هذا القبيل. وتم ايقاف اطلاق الصواريخ على اليهود عشان يكمل الفلم.
خامسا: تعليق لأبو العبد بتاريخ 10/7/2009 يقول فيه
ارى ان كل هذه التسريبات وايضا بعض التصريحات من المسؤولين هى فقط لاحراج نتانياهو وحكومة اليمين التي يترأسها , لان امريكا وكما قلنا في السابق تعمل على حرق اليمين
فالتسريبات الصحفية من ان هناك اتفاق حول بناء المستوطنات بين امريكا وكيان يهود ومن ثم النفي وكذلك تصريح جون بايدن نائب الرئيس الامريكي من ان امريكا لا تمانع ان تقوم اسرائيل بعمل عسكري تجاه ايران والكل يعلم ان اسرائيل لا تستطيع القيام بذلك وعواقبه وخيمة عليها
ولكن المقصود احراج هذه الحكومة وكسر عنتريات اليمين الذي لن يستطيع انهاء حماس وحزب الله ولا ضرب ايران بل فوق كل ذلك مواجهة المجتمع الدولي.
وهذا كله غير صحيح فالمسالة عند أبو العبد أصبحت على النحو التالي:
أمريكا تريد الحل عن طريق اليمين الإسرائيلي
....ثم أمريكا لم تعد ترى باليمين الإسرائيلي طريق للحل
..... ثم أمريكا تريد حرق شعارات اليمين الإسرائيلي وليس ذات اليمين
.... أمريكا تريد احراج اليمين الإسرائيلي ...
أخيرا اليمين الإسرائيلي عميل لأمريكا ....
وليس آخرا أمريكا قادرة على الحل لكن مأجلة الأمور.
ولمزيد من التخيلات صار يتخيل ان النووي الإسرائيلي يشكل عائق أمام الحل.
وصار يتخيل أن حرب غزة من أجل كسر شوكة الجيش اليهودي وكان الجيش اذا كان ضعيف بصير حل وإذا كن قوي ما بصير حل وما بعرف كيف بصير شطحات في الخيال فقط لتبرير الرأي الذي يريده يذكرني هذا بشباب عطا تماما نفس طريقة التفكير ولكن بشكل معكوس.
يظهر من خلال بعض ما اوردنا الأخطاء في التوقعات والتي لم يظهر منها شيء.
ولو راجعت دراسة الموضوع من جديد و تخليت عن الأراء السابقة لما فشلت توقعاتك وتوقعات غيرك .
ابو كفاح
05-05-2010, 12:59 PM
الأخ الكريم لست بصدد مناقشتك لأني وضحت رايي ولك ان تعيد دراسة الراي الذي احمله ولك أن تعيد دراسة مجمل التحيلات التي صدرت و بقلم رصاص اعمل امتحان نسبة الصواب والخطا فيها وأعلمني بالنتيجة.
اما أن تكتب هكذا و بهذا الشكل فهذا لا اقبله لأن كل جزئية تحتاج لإثبات منك وهذا يحتاج منك عشرات الورقات اما ان تقول و قامت امريكا بكذا و كذا و ثم قامت بكذا و كذا و هكذا تبقى تنسب كل عمل من الاعمال ان أمريكا وراءه بكلان أقرب للإنشاء من الحديث السياسي المبني على فهم وقائع حصلت على أرض الواقع.
أما الاستمرار بالتفكير النمطي وتفسير أي حدث انه من الحلول للقضية فأظن هذا مجانب للواقع
بخصوص أراء الكتلة الثانية غير فلسطين فليس من الضروري دراسة كل تحليل هنا.
بقي اقول لك و لغيرك ان الكتلة بذاتها وصلها رأي في الموضوع وكتبت لننا مرتان في الموضوع وكلامها غير مقنع بصراحه وتم الرد عليه لاحقا ولم يصدر شيء منها بعد ذلك......... عموما قلت لكم سابقا الموضوع ليس الجدية او عدمها بقدر مخاطبة الأمة مخاطبة سياسية صحيحة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ـ
الموضوع ليس عمل امتحان باي نوع من الاقلام , بقدر ما هو حديث سياسي في قضية معينه , ليس من الضروري ان نتفق في فهمها , ولقد كان ما كتبته لك هو مجمل الاحداث التي مرت على هذه القضيه ذات الخصوصيه الدينيه لكل الاطراف , فموضوع انشاء منظمة التحرير , وتعطيل بل دفن المشروع الانجليزي , ومن ثم جعل الدول العربيه تقر ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين,وبعد ذلك خروج المنظمه من بيروت , فالانتفاضه الاولى التي انتجت بعد حرب الخليج مؤتمر مدريد , ومن ثم اتفاق اوسلو ومن هناك انشئت السلطه الفلسطينيه كمقدمه للحل , وتم تجسيد هذه السلطه على ارض الواقع , وبعد ذلك حصلت الانتفاضه التي سميت انتفاضة الاقصى , وفيها تم اطلاق يد شارون من اجل الانسحاب من غزه , وهذا ما حصل , فكل هذه الاعمال من وجهة نظرك ليست خطوات على طريق الحل , وهي لا تدلل على دقة نظرة الحزب حسب زعمك !! فارجو منك وممن يقول بقولك ان يفسر هذه الاحداث وهذه المحطات , من هو الذي اوجد منظمة التحرير ومن اجل ماذا ؟ من هو الذي اجهض مشروع الانجليز في الدوله العلمانيه ؟ من هو المسؤول عن وصف منظمة التحرير بانها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ؟ لماذا قام الاردن بتسليم الضفه الغربيه ؟ لماذا قام الملك حسين باعلان فك الارتباط الاداري والقانوني عن الضفه الغربيه ؟ لقد كان وما زال بمقدور (اسرائيل ) انهاء السلطه فلماذا لا تقوم بهذا العمل ؟ ام ان هذه الاعمال لا تدلل على شيء !!!؟ الاصل ان تقوم بتفسير هذه القضايا وهذه المحطات , ولا يقبل منك اومن غيرك ان يفسر الاحداث فقط ان المفاوضات لها 18 سنه ولم تسفر عن ايجاد ما يسمى بالدوله الفلسطينيه , ويخلص بالنتيجه الى عدم جدية امريكا على السير في الحل , اما نحن فقد قمنا وفسرنا الامور بما نراه صوابا في هذا الموضوع , فعدم قناعتك انت وغيرك من الناس لا يعني ولا بحال من الاحوال عدم دقة رأي الحزب في هذه القضيه , اما القضايا الاخرى في العالم فلم اسمع منك اومن غيرك اي اعتراض عليها , وهي قضايا تخض المسلمين تماما كقضية فلسطين , فارجو منك وضع رأيك في ما اصدره الحزب في قضية ايران , او السودان او المخطط الامريكي لآسيا , وغيرها من القضايا , فهل الحزب يرى ما وراء الجدار في مثل هذه القضايا , ولا يرى ارنبة انفه في القضيه الفلسطينيه, لا بد ان تقوم بالتعقيب على هذه الامور , فلعل الحزب الان لا يستحق سير الناس معه لانه لا يعرف كوعه من بوعه في مجمل القضايا السياسيه وخاصة القضيه الفلسطينيه .
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ـ
الموضوع ليس عمل امتحان باي نوع من الاقلام , بقدر ما هو حديث سياسي في قضية معينه , ليس من الضروري ان نتفق في فهمها , ولقد كان ما كتبته لك هو مجمل الاحداث التي مرت على هذه القضيه ذات الخصوصيه الدينيه لكل الاطراف , فموضوع انشاء منظمة التحرير , وتعطيل بل دفن المشروع الانجليزي , ومن ثم جعل الدول العربيه تقر ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين,وبعد ذلك خروج المنظمه من بيروت , فالانتفاضه الاولى التي انتجت بعد حرب الخليج مؤتمر مدريد , ومن ثم اتفاق اوسلو ومن هناك انشئت السلطه الفلسطينيه كمقدمه للحل , وتم تجسيد هذه السلطه على ارض الواقع , وبعد ذلك حصلت الانتفاضه التي سميت انتفاضة الاقصى , وفيها تم اطلاق يد شارون من اجل الانسحاب من غزه , وهذا ما حصل , فكل هذه الاعمال من وجهة نظرك ليست خطوات على طريق الحل , وهي لا تدلل على دقة نظرة الحزب حسب زعمك !! فارجو منك وممن يقول بقولك ان يفسر هذه الاحداث وهذه المحطات , من هو الذي اوجد منظمة التحرير ومن اجل ماذا ؟ من هو الذي اجهض مشروع الانجليز في الدوله العلمانيه ؟ من هو المسؤول عن وصف منظمة التحرير بانها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ؟ لماذا قام الاردن بتسليم الضفه الغربيه ؟ لماذا قام الملك حسين باعلان فك الارتباط الاداري والقانوني عن الضفه الغربيه ؟ لقد كان وما زال بمقدور (اسرائيل ) انهاء السلطه فلماذا لا تقوم بهذا العمل ؟ ام ان هذه الاعمال لا تدلل على شيء !!!؟ الاصل ان تقوم بتفسير هذه القضايا وهذه المحطات , ولا يقبل منك اومن غيرك ان يفسر الاحداث فقط ان المفاوضات لها 18 سنه ولم تسفر عن ايجاد ما يسمى بالدوله الفلسطينيه , ويخلص بالنتيجه الى عدم جدية امريكا على السير في الحل , اما نحن فقد قمنا وفسرنا الامور بما نراه صوابا في هذا الموضوع , فعدم قناعتك انت وغيرك من الناس لا يعني ولا بحال من الاحوال عدم دقة رأي الحزب في هذه القضيه , اما القضايا الاخرى في العالم فلم اسمع منك اومن غيرك اي اعتراض عليها , وهي قضايا تخض المسلمين تماما كقضية فلسطين , فارجو منك وضع رأيك في ما اصدره الحزب في قضية ايران , او السودان او المخطط الامريكي لآسيا , وغيرها من القضايا , فهل الحزب يرى ما وراء الجدار في مثل هذه القضايا , ولا يرى ارنبة انفه في القضيه الفلسطينيه, لا بد ان تقوم بالتعقيب على هذه الامور , فلعل الحزب الان لا يستحق سير الناس معه لانه لا يعرف كوعه من بوعه في مجمل القضايا السياسيه وخاصة القضيه الفلسطينيه .
الاخ الكريم اافعل ما قلت لك ثا انشر النتيجة القضية ليست امتحان بل أنت اذا بقيت تسير على نفس الطريقة و الواقع يعارض كلامك لابد ان تعيد النظر خصوصا الفشل واضح في كل التحليلات.
اما عن الاحداث التي ذكرتها فهي لم تقدم شيء من حل القضية يعني أنت ربطتها وفسرتها كما تريد ولكن انا لا اتفق معك عليها.
ثم كما يقول المثل " لو كانت بدها تمطر كان غيمت" يعني أنا بتعجب الواقع أمامك و إسرائيل تتوسع في الاستيطان أمريكا نفس الطريقة تتعامل مع القضية اذا هي لا تريد الحل طالما هي تسير في نفس الصعيد فلو غيرت امريكا طريقتها في التعامل على غير مثال سبق نقول وقتها ربما في جدية اما المفاوضات فهي ليست طريق للحل.
بالله عليك حين تقول مفاوضات غير مباشرة هل هذا يدل على الجدية او تجميد استيطان أمريكا تظل بالعالم انها تريد الحل و الواقع انها لا تريد الحل وهذا يعرف من استقراء سياستها.
أعطيك مثال حتى أقرب وجهة النظر بينا مثلا الانسحاب من غزة تقول من أجل السلام اقول هذا خطا و السبب أن الانسحاب جاء لما انت تراه الآن على أرض الواقع من حكومتين فالانحساب حتى تفهمه بشكل صحيح تابع سياق الأحداث بعد الانسحاب غلى ماذا أدت إلى تفرد حماس بغزة حتى تقسم الصف الفلسطيني وتمعن اسرائيل في بعثرة كل شيء و إلى حين يجتمعوا و يتفقوا بتكون هي اكلت المزيد من الأراضي فمن تتبع الحدث لا نجد انه متعلق بحل القضية بل متعلق لما هو الآن موجود فعلا و هي أن اسرائيل اعطت حماس غزة فأنت تتبع سياق الحدث هل قدم شيء على صعيد الحل ام لم يقدم مثل الحزب قال لللناس لم يبقى إلا إخراج الحل وتقبل الشعوب له والواقع أنه لا في حل و لا في اتفاق ولم يحصل اي شيء من كل هذا.
مثلا هل سياق الأحداث في ايران يدل على أن الجميع أمريكي هل حدث ما قال به الحزب ام تم تعليق المشانق واختفاء الآلاف وقتل المئات في الخفاء هل التحليل انطبق على واقعه بعد مرور عام انا بعطيك 10سنوات إذا رح يصير في ايران ما قاله الحزب.
ابو كفاح
05-05-2010, 02:08 PM
الاخ الكريم اافعل ما قلت لك ثا انشر النتيجة القضية ليست امتحان بل أنت اذا بقيت تسير على نفس الطريقة و الواقع يعارض كلامك لابد ان تعيد النظر خصوصا الفشل واضح في كل التحليلات.
اما عن الاحداث التي ذكرتها فهي لم تقدم شيء من حل القضية يعني أنت ربطتها وفسرتها كما تريد ولكن انا لا اتفق معك عليها.
ثم كما يقول المثل " لو كانت بدها تمطر كان غيمت" يعني أنا بتعجب الواقع أمامك و إسرائيل تتوسع في الاستيطان أمريكا نفس الطريقة تتعامل مع القضية اذا هي لا تريد الحل طالما هي تسير في نفس الصعيد فلو غيرت امريكا طريقتها في التعامل على غير مثال سبق نقول وقتها ربما في جدية اما المفاوضات فهي ليست طريق للحل.
بالله عليك حين تقول مفاوضات غير مباشرة هل هذا يدل على الجدية او تجميد استيطان أمريكا تظل بالعالم انها تريد الحل و الواقع انها لا تريد الحل وهذا يعرف من استقراء سياستها.
أعطيك مثال حتى أقرب وجهة النظر بينا مثلا الانسحاب من غزة تقول من أجل السلام اقول هذا خطا و السبب أن الانسحاب جاء لما انت تراه الآن على أرض الواقع من حكومتين فالانحساب حتى تفهمه بشكل صحيح تابع سياق الأحداث بعد الانسحاب غلى ماذا أدت إلى تفرد حماس بغزة حتى تقسم الصف الفلسطيني وتمعن اسرائيل في بعثرة كل شيء و إلى حين يجتمعوا و يتفقوا بتكون هي اكلت المزيد من الأراضي فمن تتبع الحدث لا نجد انه متعلق بحل القضية بل متعلق لما هو الآن موجود فعلا و هي أن اسرائيل اعطت حماس غزة فأنت تتبع سياق الحدث هل قدم شيء على صعيد الحل ام لم يقدم مثل الحزب قال لللناس لم يبقى إلا إخراج الحل وتقبل الشعوب له والواقع أنه لا في حل و لا في اتفاق ولم يحصل اي شيء من كل هذا.
مثلا هل سياق الأحداث في ايران يدل على أن الجميع أمريكي هل حدث ما قال به الحزب ام تم تعليق المشانق واختفاء الآلاف وقتل المئات في الخفاء هل التحليل انطبق على واقعه بعد مرور عام انا بعطيك 10سنوات إذا رح يصير في ايران ما قاله الحزب.
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا كانت النتيجه ليست امتحانا كما تقول , وانما هي حديث سياسي من اجل كشف المؤامرات التي تحاك ضد الامه , وهذه المؤامرات هي الدافع للحديث حتى نتمكن نحن والامه من الوقوف امام المخططات التي تحاك ليل نهار ضد هذه الامه , فنحن نرى ان لامريكا مخططا تعمل على تنفيذه في المنطقه , ونحذر الامه من الانجرار وراء هذه المخططات , وكان الحزب قدبين ان منظمة التحرير انشئت من اجل فصل الضفه الغربيه عن الاردن , وهذا ما حصل بالفعل , مع العلم انه لما انشئت المنظمه كانت الاردن والضفه كيانا واحدا بموجب اتفاق الوحده الذي جرى في بداية الخمسينات , فكيف لا تفسر ما يجري ان سير بالمخطط الامريكي , وهل هناك مخطط آخر يعمل على تحقيقه , وكيف لا يكون اتفاق اوسلو خطوة على طريق الحل ,ام ان ايجاد هذا الكيان المسخ ليس انجازا امريكيا , ثم لماذا لم تقدم (اسرائيل)على انهاء السلطه مع قدرتها على ذلك اذا كانت هي من اعطى حركة حماس غزه , وهل الانسحاب من غزه حصل قبل سيطرة حماس على غزه ام بعد ذلك , وهل تحييد الاجهزه الامنيه حصل بتوافق مع عباس ام لا بعدم المشاركه في الاقتتال الذي جرى , الا تلاحظ انك اختزلت المشروع الامريكي في سرعة التنفيذ فقط , واعتبرت الجديه متعلقه بمدى قطع المسافات في الحل , وانت تعلم ان هناك قضايا الجميع فيها عملاء لامريكا ومع ذلك الحل يسير ببطء, ثم كيف تفسر ما طرحته لك بشأن انشاء المنظمه وتسليم الضفه وفك الارتباط , ام ان هذه الاحداث ليست محطات في طريق الحل , وبالفعل الغيم قائم ودرجة الحراره آخذه بالتدني فكيف لا تشعر بذلك , وللعلم فليست كل ايام الشتاء ماطره , وقد يمر بها ايام حر تشبه الصيف ومع ذلك يبقى الوقت وقت شتاء لا وقت صيف .
اما بخصوص ايران , فالكل عميل لامريكا , واذا كان هناك من هم غير ذلك فبين لنا من هم , ومن هي الدول التي يعملون لحسابها , وما هو تأثيرها في الموقف الدولي , ام انك متأثر من ذكر البعض لدور, لبريطانيا فيم جرى في ايران , وفي النهايه لا تخلو فائده من هذا الاختلاف فلقد كان لنقاشك دور في تفصيل النقاش في هذه القضيه وفي غيرها .
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا كانت النتيجه ليست امتحانا كما تقول , وانما هي حديث سياسي من اجل كشف المؤامرات التي تحاك ضد الامه , وهذه المؤامرات هي الدافع للحديث حتى نتمكن نحن والامه من الوقوف امام المخططات التي تحاك ليل نهار ضد هذه الامه , فنحن نرى ان لامريكا مخططا تعمل على تنفيذه في المنطقه , ونحذر الامه من الانجرار وراء هذه المخططات , وكان الحزب قدبين ان منظمة التحرير انشئت من اجل فصل الضفه الغربيه عن الاردن , وهذا ما حصل بالفعل , مع العلم انه لما انشئت المنظمه كانت الاردن والضفه كيانا واحدا بموجب اتفاق الوحده الذي جرى في بداية الخمسينات , فكيف لا تفسر ما يجري ان سير بالمخطط الامريكي , وهل هناك مخطط آخر يعمل على تحقيقه , وكيف لا يكون اتفاق اوسلو خطوة على طريق الحل ,ام ان ايجاد هذا الكيان المسخ ليس انجازا امريكيا , ثم لماذا لم تقدم (اسرائيل)على انهاء السلطه مع قدرتها على ذلك اذا كانت هي من اعطى حركة حماس غزه , وهل الانسحاب من غزه حصل قبل سيطرة حماس على غزه ام بعد ذلك , وهل تحييد الاجهزه الامنيه حصل بتوافق مع عباس ام لا بعدم المشاركه في الاقتتال الذي جرى , الا تلاحظ انك اختزلت المشروع الامريكي في سرعة التنفيذ فقط , واعتبرت الجديه متعلقه بمدى قطع المسافات في الحل , وانت تعلم ان هناك قضايا الجميع فيها عملاء لامريكا ومع ذلك الحل يسير ببطء, ثم كيف تفسر ما طرحته لك بشأن انشاء المنظمه وتسليم الضفه وفك الارتباط , ام ان هذه الاحداث ليست محطات في طريق الحل , وبالفعل الغيم قائم ودرجة الحراره آخذه بالتدني فكيف لا تشعر بذلك , وللعلم فليست كل ايام الشتاء ماطره , وقد يمر بها ايام حر تشبه الصيف ومع ذلك يبقى الوقت وقت شتاء لا وقت صيف .
اما بخصوص ايران , فالكل عميل لامريكا , واذا كان هناك من هم غير ذلك فبين لنا من هم , ومن هي الدول التي يعملون لحسابها , وما هو تأثيرها في الموقف الدولي , ام انك متأثر من ذكر البعض لدور, لبريطانيا فيم جرى في ايران , وفي النهايه لا تخلو فائده من هذا الاختلاف فلقد كان لنقاشك دور في تفصيل النقاش في هذه القضيه وفي غيرها .
أخي الكريم أنت من هو مطالب بتفسير الامور في ايران وهل حدث ما قاله الحزب او لا.
انت تعرف نتيجة الموضوع الذي اخبرتك به و ترفض مجرد مسك القلم فماذا افعل أنا معك اذا انت رافض مسك القلم و اخبارنا بالنتيجة.
لو تدقق في سياسية امريكا في العالم تجد انها قائمة على ايجاد الأزمات وليس انهائها.
أمريكا تملك كل ادوات الحل وهذا اعترف به أبو العبد انها قادرة على الحل يعني لديها القدرة ولكن بقي عنصر الارادة وهي لا تستخدمه اذا لا تريد غير جادة في ارادتها انا ارى أنها لا تريد الحل فعلا هذا واقعها الآن الطرف الآخر يقول المسالة هي أنها تريد ان يكون سلام شعوب .. الخ .
منظمة التحرير وجدت من اجل تصفية قضية فلسطين ولا يعني تصفيها ان يكون حل دولتين بل أمريكا ظللت العالم أنها تريد الحل ولكن هي تسير عكس هذا يا رجل أكثر من 100 مليار اعطت اسرائيل منذ وجودها يعني هي تبنت الدولة كليا و رعتها يعني لو بدها الحل فورا بتحله لا هي بحاجة لا لحرق يمين و لا شمال ولا كانت بحاجة لكل هذه الأمور و الشعوب مع الايام توافق كما وافقت على هدم دولة الخلافة.
لذلك أمريكا لو بدها تحل بتحل الموضوع وبقوة ولكن طالما تقول مفاوضات 18 سنة ثم تقول مفاوضات غير مباشرة
ثم صعيد الموضوع اراضي محتلة تقلب المعادلة و تصبح وقف استيطان كشرط لدخول عملية السلام ثم تعلن التخلي عن هذا الشرط هل هذا النصرفات منها تدل على الجدية أنت لازم تفكر في هذا و على حد قول المثل الشعبي الشائع عندكم هذا اعمال " قلا قلا"
ابو كفاح
05-05-2010, 03:56 PM
أخي الكريم أنت من هو مطالب بتفسير الامور في ايران وهل حدث ما قاله الحزب او لا.
انت تعرف نتيجة الموضوع الذي اخبرتك به و ترفض مجرد مسك القلم فماذا افعل أنا معك اذا انت رافض مسك القلم و اخبارنا بالنتيجة.
لو تدقق في سياسية امريكا في العالم تجد انها قائمة على ايجاد الأزمات وليس انهائها.
أمريكا تملك كل ادوات الحل وهذا اعترف به أبو العبد انها قادرة على الحل يعني لديها القدرة ولكن بقي عنصر الارادة وهي لا تستخدمه اذا لا تريد غير جادة في ارادتها انا ارى أنها لا تريد الحل فعلا هذا واقعها الآن الطرف الآخر يقول المسالة هي أنها تريد ان يكون سلام شعوب .. الخ .
منظمة التحرير وجدت من اجل تصفية قضية فلسطين ولا يعني تصفيها ان يكون حل دولتين بل أمريكا ظللت العالم أنها تريد الحل ولكن هي تسير عكس هذا يا رجل أكثر من 100 مليار اعطت اسرائيل منذ وجودها يعني هي تبنت الدولة كليا و رعتها يعني لو بدها الحل فورا بتحله لا هي بحاجة لا لحرق يمين و لا شمال ولا كانت بحاجة لكل هذه الأمور و الشعوب مع الايام توافق كما وافقت على هدم دولة الخلافة.
لذلك أمريكا لو بدها تحل بتحل الموضوع وبقوة ولكن طالما تقول مفاوضات 18 سنة ثم تقول مفاوضات غير مباشرة
ثم صعيد الموضوع اراضي محتلة تقلب المعادلة و تصبح وقف استيطان كشرط لدخول عملية السلام ثم تعلن التخلي عن هذا الشرط هل هذا النصرفات منها تدل على الجدية أنت لازم تفكر في هذا و على حد قول المثل الشعبي الشائع عندكم هذا اعمال " قلا قلا"
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا مسكت القلم لا يعني ان النتيجه هي ما تقوله , فالنتيجه مغايره لما تقوله بالكليه , كذلك القول ان امريكا هي من يشعل الحرائق هو قول صحيح , وهي ايضا من يقوم باطفائها , ولا يعني القول ان امريكا هي من تشعل الحرائق انها لا تقوم باطفاء البعض منها حسب مصالحها , فهي من اشعلت النار في اوروبا في البوسنه , وهي من اطفئها بعد ان حققت ماتريد ,وهي من اشعل النار في ايران وهي التي تتحكم باطفائها وقتما ارادت , فالقول ان امريكا من سياستها اشعال الحرائق لا يعني عدم اطفائها ولا يعني عدم الحلول وهذا من البدهيات في السياسه , كذلك اين التناقض في حل الدولتين مع تصفية قضية فلسطين , ام انك ترى ان حل الدولتين هو عدم تصفيه !! ان مجرد القبول بهذا الكيان المغتصب في ارض فلسطين ولو على اكثر من الضفه الغربيه وغزه هو تصفيه لقضية فلسطين , بل ان الحزب تحدث وخاطب الامه ان من التضليل اعتبار قضية فلسطين هي في الاستيطان في الضفه الغربيه , لان هذا يعني القبول بهذا الكيان الغريب في ارض الاسلام والمسلمين ,ثم ان التضليل المطلوب هوتضليل المسلمين وليس العالم , وفي فكرة ايجاد الدولتين تضليل وخداع للمسلمين في كل بقاع الارض ,فهذا الحل يعني تنازل المسلمين عن معظم فلسطين لصالح الكفار يهود , ال اذا كان لك رأي مغاير .
ثم ان الحزب والشباب قد فسروا الاحداث وانت ترى خطأ التفسير , فالواجب في هذه الحاله ان تقوم بتفسير الاحداث انت حسب فهمك , وان تبرهن دقة الفهم عندك على كل الاحداث والمحططات التي ذكرتها لك في المناقشات السابقه ,فانت تدعي انك صاحب رأي في الموضوع .
اما ما يخص ايران فكذلك لا بد ان تبين لنا الاطراف المتصارعه , ولا يكتفى القول انه ليس كل اطراف العمل السياسي عملاء لامريكا , فمن هم عملاء غيرها , ولمن يعملون , وهل هذا يعني القول بعدم تفرد امريكا , ان هناك صراع دولي , فمن هو الطرف الذي يقابل امريكا في ايران , هذا مطلوب منك ,واخيرا لم افهم المثل عندكم (قلا قلا ) فيا ريت تبتعد عن مثل هذا الاسلوب .
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا مسكت القلم لا يعني ان النتيجه هي ما تقوله , فالنتيجه مغايره لما تقوله بالكليه , كذلك القول ان امريكا هي من يشعل الحرائق هو قول صحيح , وهي ايضا من يقوم باطفائها , ولا يعني القول ان امريكا هي من تشعل الحرائق انها لا تقوم باطفاء البعض منها حسب مصالحها , فهي من اشعلت النار في اوروبا في البوسنه , وهي من اطفئها بعد ان حققت ماتريد ,وهي من اشعل النار في ايران وهي التي تتحكم باطفائها وقتما ارادت , فالقول ان امريكا من سياستها اشعال الحرائق لا يعني عدم اطفائها ولا يعني عدم الحلول وهذا من البدهيات في السياسه , كذلك اين التناقض في حل الدولتين مع تصفية قضية فلسطين , ام انك ترى ان حل الدولتين هو عدم تصفيه !! ان مجرد القبول بهذا الكيان المغتصب في ارض فلسطين ولو على اكثر من الضفه الغربيه وغزه هو تصفيه لقضية فلسطين , بل ان الحزب تحدث وخاطب الامه ان من التضليل اعتبار قضية فلسطين هي في الاستيطان في الضفه الغربيه , لان هذا يعني القبول بهذا الكيان الغريب في ارض الاسلام والمسلمين ,ثم ان التضليل المطلوب هوتضليل المسلمين وليس العالم , وفي فكرة ايجاد الدولتين تضليل وخداع للمسلمين في كل بقاع الارض ,فهذا الحل يعني تنازل المسلمين عن معظم فلسطين لصالح الكفار يهود , ال اذا كان لك رأي مغاير .
ثم ان الحزب والشباب قد فسروا الاحداث وانت ترى خطأ التفسير , فالواجب في هذه الحاله ان تقوم بتفسير الاحداث انت حسب فهمك , وان تبرهن دقة الفهم عندك على كل الاحداث والمحططات التي ذكرتها لك في المناقشات السابقه ,فانت تدعي انك صاحب رأي في الموضوع .
اما ما يخص ايران فكذلك لا بد ان تبين لنا الاطراف المتصارعه , ولا يكتفى القول انه ليس كل اطراف العمل السياسي عملاء لامريكا , فمن هم عملاء غيرها , ولمن يعملون , وهل هذا يعني القول بعدم تفرد امريكا , ان هناك صراع دولي , فمن هو الطرف الذي يقابل امريكا في ايران , هذا مطلوب منك ,واخيرا لم افهم المثل عندكم (قلا قلا ) فيا ريت تبتعد عن مثل هذا الاسلوب .
أنا طرحت اسئلة عليك في ايران عليك انت من يجيب ولست انا اي لديك تحليل هل انطبق على واقعه أم لا هنا انت ملزم بالاجابة.
إنت اسمك القلم يا رجل وما عليك بالباقي وعندي كل ما صدر بعد 97 على ملف " وورد" اذا احببت ارسلناه لك حتى يكون التتبع سريع و لا أعرف كيف تحكم قبل أن تقوم باتتبع ودراسة التحليلات ادرسها وهات النتيجة.
وانا ذكرت عن اشعال الحرائق ومتى تقوم بإطفائها وهو نفس كلامي.
الحزب على راسي من فوق ونحن لا نقلل من شان الحزب بل رأيه محترم لدي ولو طلب مني الالتزام برايه لفعلت.
فسرت معظم الاحداث منذ عام و نصف و أنا افسر لكم والغريب الواقع ينقض ما يقوله التكتل لذلك انا تحديث الشباب يعطوني تحليل واحد صحيح ولم يفعلوا لانه اصلا لا يوجد.
أبو محمد
05-05-2010, 09:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بارك الله بك أبا كفاح
وفعلا، النقاش مع من يخالفك بالرأي يزيد بلورة الرأي الذي تحمل ويجعلك تدخل بالتفاصيل. صحيح أن الأخ مؤمن صاحب عقلية ملساء بالسياسة إلا أن الحديث معه لا يخلو من فائدة، وتعليقا على بعض التفصيلات التي أثارها الأخ الكبير مؤمن نقول، إن كسر هيبة الجيش الإسرائيلي في حرب 73 قادت إلى عملية السلام مع مصر في 79 أي بعد 6 سنين هذا وكان السلام المرجو آنذاك سلام حكام وإخراج مصر من الصراع ومع ذلك استغرق الأمر 6 سنوات واليوم تقول أن ما قاله الأخ أبي العبد لم يتحقق في ما قاله عن حرب تموز وحرب غزة؟؟ هل تريد أن ترى التحليلات السياسية بعد صدورها بيومين؟؟!! هذا لأنك لا تملك الرؤية السياسية البعيدة.
أنت تدعي وتكرر أنه لا يوجد تحليل سياسي واحد للحزب ظهر صوابه ونحن نقول غير ذلك.
بالنسبة لإيران، لم تعلق مشانق المئات بل أعداد قليلة، ونحن نرى أن التحليل السياسي في ما يخص إيران صائب، أما أنت فإنك لا تستطيع تفسير الجهة التي تدعم المعارضة الإيرانية ومن له مخطط في إيران، ولكن لن نذهب بعيدا فأنت صاحب الرأي القائل أن بريطانيا وراء المعارضة؟؟؟؟!!!!!!
صدقني يا صديقي أنك تتخبط ولا أراك إلا كحاطب ليل.
عودا على القضية الفلسطينية، الذي يجعلك تتخبط في شأنها خطوط رئيسية هي:
1- دعواك أن إسرائيل دولة مستقلة ولها سياسة مستقلة ولا تسير بتوجيهات الأمريكيين ثم تناقض نفسك وتقول أن أمريكا دعست على اليهود زأجبرتهم على عقد معاهدة سلام مع مصر؟؟؟؟!!!!!
2- دعواك أنه لا يوجد خلافات سياسية بين القادة اليهود، فلا يوجد واحد منهم يريد السلام وإنما هم على قلب رجل واحد؟؟؟!!! ثم يأتي شارون وينسحب من غزة ويفكك المستوطنات وهي أكبر من مستوطنات القدس!!!!
3- أنت تتخبط بين دعواك أن أمريكا غير جادة بالعملية السلمية وبين رفض كيان يهود للسلام، ولذلك ترى الوقت وطوله دليلا على عدم جدية أمريكا وتقع في تخبط من جهة أخرى حين أنك ترى أن ايهود مستقلين ويقومون بسياسات خاصة لعرقلة الجهود الأمريكية بأن قسمت الصف الفلسطيني بترك حماس تحتل وتسيطر على غزة.
هذه عجالة على تخبطك والذي جعلك تتخبط هو عدم وضوح الخط الرئيس الذي تحلل الأحداث على أساسه.
لما نقول أن أمريكا متفردة بالقرار العالمي فهذا يعني أنها كذلك في مناطق العالم كلها ما عدا المناطق التي تشارك فيها غيرها لوجود نفوذ تقليدي لدولة أخرة كحال فرنسا في إفريقيا فقلنا إن امريكا غير متفرة بإدارة الأزمات الإفريقية لوجود نفوذ تقليدي لفرنسا وهذا لا يعني أنه صراع بين الدولتين.
أما إيران فإنها منطقة نفوذ أمريكية خالصة وهي كذلك لليوم ولا يوجد أي مؤشر أنها فيه نفوذ غير أمريكي، وعليه فإن تحليلنا السياسي والمؤشرات الدالة عليه وما يجري على أرض الواقع اليوم وحده كاف لصدق تحليل الحزب، فعليك وأنت الذي ترى أن الحزب قد جانب الصواب أن تبين كيف أن تحليل الحزب خطأ ولا تكرر كلامك الممجوج بقولك شنق بعض النكرات في إيران ليدل على أن هناك من خرج على النظام الإيراني وهو لا بد مدعوم من غير أمريكا فتصدت له الدولة بحزم.
أخيرا، أخي الكريم مؤمن، هل تظن أن زرع كيان غاصب في قلب الأمة يحول دون التغيير ويكون قاعدة للغرب في قلب الأمة الإسلامية عملية سهلة حتى تتم بيوم وليلة؟! لا تظن أن السلام المنشود أمريكيا وحتى إسرائيليا هو سلام إسرائيل مع مصر أو الأردن! فهما يريدان أكثر من ذلك، يريدان من أهل المنطقة أن تقبل بهذا الكيان كما قبل أهل فلسطين وأهل الأردن بوجود سوريا دولة مستقلة والأردن كذلك. لا يريدون أن يكرروا الخطأ نفسه الذي وقع فيه الفرنجة عندما احتلوا فلسطين عندما أقاموا كيانا عسكريا قويا في غفلة من أهل المنطقة زال عندما انتفض أهلها مرة أخرى وذلك بعد مرور 100 عام على احتلال فلسطين.
هم يظنون ان الفرضة مواتية لجعل أهل المنطقة يتقبلون كيانيا غريبا كما تقبلوا كيان لبنان كدولة نصرانية؟؟؟؟
أعد النظر بخطوط النقاش الرئيسية وعندها نناقش القضية مرة اخرى ولا تعتمد على طول الفترة او قصرها لتنفيذ المشروع، فهذا حال المشاريع الإستراتيجية فقد تستغرق 100 عام او يزيد ولكنها تؤتي أكلها على امتداد قرون.
والسلام عليكم
الحاسر
05-05-2010, 11:41 PM
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
رجاءا لا داعي لشخصنة الموضوع و استعمال الفاظ مثل عقلية ملساء تنطع حاطب ليل...الخ هذا عيب و يكفي ان ترد على الموضوع فقط حسب قناعتك. الان الاخ مؤمن يقول بالكلام البسيط ان حل امريكا مضى عليه 60 سنة فهل امريكا لا تستطيع تنفيذه؟ وخصوصا ان اسرائيل كما يصفها الاخ ابو العبد بانها دولة وظيفية تنفذ ما تريده سيدتها امريكا فلماذا لم ينفذ هذا الحل؟ و ايضا الاحداث التي تحدث على الساحة لا توحي بتنفيذ الحل.
و اشار الاخ مؤمن الى ان تحاليل الحزب السياسية المتعلقة بالقضية منذ سنين لم تحقق توقعات الحزب فهل برأيكم ايها الاخوة الكرام تحققت؟ وهل ممكن لاحد منكم يبين لنا؟
طبعا ارأء الحزب تحترم و لا يعني التسليم المطلق و عدم مناقشتها.
بارك الله بكم
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
رجاءا لا داعي لشخصنة الموضوع و استعمال الفاظ مثل عقلية ملساء تنطع حاطب ليل...الخ هذا عيب و يكفي ان ترد على الموضوع فقط حسب قناعتك. الان الاخ مؤمن يقول بالكلام البسيط ان حل امريكا مضى عليه 60 سنة فهل امريكا لا تستطيع تنفيذه؟ وخصوصا ان اسرائيل كما يصفها الاخ ابو العبد بانها دولة وظيفية تنفذ ما تريده سيدتها امريكا فلماذا لم ينفذ هذا الحل؟ و ايضا الاحداث التي تحدث على الساحة لا توحي بتنفيذ الحل.
و اشار الاخ مؤمن الى ان تحاليل الحزب السياسية المتعلقة بالقضية منذ سنين لم تحقق توقعات الحزب فهل برأيكم ايها الاخوة الكرام تحققت؟ وهل ممكن لاحد منكم يبين لنا؟
طبعا ارأء الحزب تحترم و لا يعني التسليم المطلق و عدم مناقشتها.
بارك الله بكم
دعك مكنهم أخي 13 سنه ولا تحليل صحيح والمشكله انه يعاند والواقع يكذب كل تحليل يقوله.
فطبيعي أن يكون الجميع عاجز ان يحضر تحليل انطبق على واقعه.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بارك الله بك أبا كفاح
وفعلا، النقاش مع من يخالفك بالرأي يزيد بلورة الرأي الذي تحمل ويجعلك تدخل بالتفاصيل. صحيح أن الأخ مؤمن صاحب عقلية ملساء بالسياسة إلا أن الحديث معه لا يخلو من فائدة، وتعليقا على بعض التفصيلات التي أثارها الأخ الكبير مؤمن نقول، إن كسر هيبة الجيش الإسرائيلي في حرب 73 قادت إلى عملية السلام مع مصر في 79 أي بعد 6 سنين هذا وكان السلام المرجو آنذاك سلام حكام وإخراج مصر من الصراع ومع ذلك استغرق الأمر 6 سنوات واليوم تقول أن ما قاله الأخ أبي العبد لم يتحقق في ما قاله عن حرب تموز وحرب غزة؟؟ هل تريد أن ترى التحليلات السياسية بعد صدورها بيومين؟؟!! هذا لأنك لا تملك الرؤية السياسية البعيدة.
أنت تدعي وتكرر أنه لا يوجد تحليل سياسي واحد للحزب ظهر صوابه ونحن نقول غير ذلك.
بالنسبة لإيران، لم تعلق مشانق المئات بل أعداد قليلة، ونحن نرى أن التحليل السياسي في ما يخص إيران صائب، أما أنت فإنك لا تستطيع تفسير الجهة التي تدعم المعارضة الإيرانية ومن له مخطط في إيران، ولكن لن نذهب بعيدا فأنت صاحب الرأي القائل أن بريطانيا وراء المعارضة؟؟؟؟!!!!!!
صدقني يا صديقي أنك تتخبط ولا أراك إلا كحاطب ليل.
عودا على القضية الفلسطينية، الذي يجعلك تتخبط في شأنها خطوط رئيسية هي:
1- دعواك أن إسرائيل دولة مستقلة ولها سياسة مستقلة ولا تسير بتوجيهات الأمريكيين ثم تناقض نفسك وتقول أن أمريكا دعست على اليهود زأجبرتهم على عقد معاهدة سلام مع مصر؟؟؟؟!!!!!
2- دعواك أنه لا يوجد خلافات سياسية بين القادة اليهود، فلا يوجد واحد منهم يريد السلام وإنما هم على قلب رجل واحد؟؟؟!!! ثم يأتي شارون وينسحب من غزة ويفكك المستوطنات وهي أكبر من مستوطنات القدس!!!!
3- أنت تتخبط بين دعواك أن أمريكا غير جادة بالعملية السلمية وبين رفض كيان يهود للسلام، ولذلك ترى الوقت وطوله دليلا على عدم جدية أمريكا وتقع في تخبط من جهة أخرى حين أنك ترى أن ايهود مستقلين ويقومون بسياسات خاصة لعرقلة الجهود الأمريكية بأن قسمت الصف الفلسطيني بترك حماس تحتل وتسيطر على غزة.
هذه عجالة على تخبطك والذي جعلك تتخبط هو عدم وضوح الخط الرئيس الذي تحلل الأحداث على أساسه.
لما نقول أن أمريكا متفردة بالقرار العالمي فهذا يعني أنها كذلك في مناطق العالم كلها ما عدا المناطق التي تشارك فيها غيرها لوجود نفوذ تقليدي لدولة أخرة كحال فرنسا في إفريقيا فقلنا إن امريكا غير متفرة بإدارة الأزمات الإفريقية لوجود نفوذ تقليدي لفرنسا وهذا لا يعني أنه صراع بين الدولتين.
أما إيران فإنها منطقة نفوذ أمريكية خالصة وهي كذلك لليوم ولا يوجد أي مؤشر أنها فيه نفوذ غير أمريكي، وعليه فإن تحليلنا السياسي والمؤشرات الدالة عليه وما يجري على أرض الواقع اليوم وحده كاف لصدق تحليل الحزب، فعليك وأنت الذي ترى أن الحزب قد جانب الصواب أن تبين كيف أن تحليل الحزب خطأ ولا تكرر كلامك الممجوج بقولك شنق بعض النكرات في إيران ليدل على أن هناك من خرج على النظام الإيراني وهو لا بد مدعوم من غير أمريكا فتصدت له الدولة بحزم.
أخيرا، أخي الكريم مؤمن، هل تظن أن زرع كيان غاصب في قلب الأمة يحول دون التغيير ويكون قاعدة للغرب في قلب الأمة الإسلامية عملية سهلة حتى تتم بيوم وليلة؟! لا تظن أن السلام المنشود أمريكيا وحتى إسرائيليا هو سلام إسرائيل مع مصر أو الأردن! فهما يريدان أكثر من ذلك، يريدان من أهل المنطقة أن تقبل بهذا الكيان كما قبل أهل فلسطين وأهل الأردن بوجود سوريا دولة مستقلة والأردن كذلك. لا يريدون أن يكرروا الخطأ نفسه الذي وقع فيه الفرنجة عندما احتلوا فلسطين عندما أقاموا كيانا عسكريا قويا في غفلة من أهل المنطقة زال عندما انتفض أهلها مرة أخرى وذلك بعد مرور 100 عام على احتلال فلسطين.
هم يظنون ان الفرضة مواتية لجعل أهل المنطقة يتقبلون كيانيا غريبا كما تقبلوا كيان لبنان كدولة نصرانية؟؟؟؟
أعد النظر بخطوط النقاش الرئيسية وعندها نناقش القضية مرة اخرى ولا تعتمد على طول الفترة او قصرها لتنفيذ المشروع، فهذا حال المشاريع الإستراتيجية فقد تستغرق 100 عام او يزيد ولكنها تؤتي أكلها على امتداد قرون.
والسلام عليكم
يا محترم سياق الأحداث يبين خطا التحليل لانها تكتب توقعات وكلها لا تنطبق على أرض الواقع في خطا لا علاقة لحرب 73 بكسر شوكة الجيش اليهودي والغرب أنك تنقض كلامك فتقول أنها ما يلي : كيف تستطيع إسرائيل أن تفتعل حربا في المنطقة دون إرادة أمريكا ومباركتها؟ ودون الغطاء السياسي الامريكي؟
يعني هي دخلت الحرب عشان تكسر شوكة جيشها ! ثم أمريكا ارغمتها على السلام رغما عنها وهذا يؤيد كلامي ان امريكا لو ارادن الحل بتحسم الأمر وهي قادرة ولكن لا تريد.
إنت لأنك لسن متابع لما يجري في ايران أنت قدمن تحليل لحد الآن الواقع يكذبه و بعد أعوام رح أذكرك أنه لم ينطبق على واقعه ممكن تبين لي كيف التحليل صحيح !!! اما أنا لا اريد أن اعطي رأيي لأنه صعب تفهمه وأنت وغيرك تتمتع بالعقلية الزلومية وهي شخصنة البحوث والنقاشات.
ثانيا انت لا تفرق بين كون أمريكا قادرة على ارغام اسرائيل على الحل وهذا ما نطق به صاحبك أبو العبد بعد عام و نصف و اعترف أنها قادرة على الحل ولكن هي تؤجل الحل و بين أن تكون وظيفية فهذه نقطة أو مسالة و نلك مسالة فكون أمريكا قادرة على ارغام الصيم اتباع سياسة معينة لا يعني أن الصين دولة وظيفية وقس على ذلك وكون أمريكا قادرة على حسم الأمور لا يعني أن اسرائيل وظيفية و عموما وظيفية أو عدمه لا يقدم و لا يؤخر طالما متفقين أن أمريكا قادرة على حسم الأمر ولكن لا تريد لأنها غير جادة أو على حد قولكم ترويض الشعوب القوية المؤمنة بالإسلام فكريا و عمليا و نريد ترويضها!.
لو كنت تقراء أجبتك عن تفكيك المستوطنات والسبب من أجل جعل حماس تسيطر على غزة وهذا ما حصل بالفعل ولا علاقه له بدولة فلسطينية لأنه من يفكك في غزة قادر يفكك في أي مكان ممكن نقلي ليش امريكا مازلت تدعم اليعود ماديا لبناء مستوطنات !!.
أما النقطة الثالثة لم افهم عليك ماذا تريد وربما لأن حالك اصبح كمن يحمل شوال طحين على ظهرة و يريد فقط ان يرميه ويرتاح لذلك كل كلامك الرد عليه بسيط عموما بارك الله فيك.
ابو كفاح
06-05-2010, 01:38 AM
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
رجاءا لا داعي لشخصنة الموضوع و استعمال الفاظ مثل عقلية ملساء تنطع حاطب ليل...الخ هذا عيب و يكفي ان ترد على الموضوع فقط حسب قناعتك. الان الاخ مؤمن يقول بالكلام البسيط ان حل امريكا مضى عليه 60 سنة فهل امريكا لا تستطيع تنفيذه؟ وخصوصا ان اسرائيل كما يصفها الاخ ابو العبد بانها دولة وظيفية تنفذ ما تريده سيدتها امريكا فلماذا لم ينفذ هذا الحل؟ و ايضا الاحداث التي تحدث على الساحة لا توحي بتنفيذ الحل.
و اشار الاخ مؤمن الى ان تحاليل الحزب السياسية المتعلقة بالقضية منذ سنين لم تحقق توقعات الحزب فهل برأيكم ايها الاخوة الكرام تحققت؟ وهل ممكن لاحد منكم يبين لنا؟
طبعا ارأء الحزب تحترم و لا يعني التسليم المطلق و عدم مناقشتها.
بارك الله بكم بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم مؤمن عفوا الحاسر ـ الاصل في من ينصح بعدم مناقشة الامور بشكل شخصي ان ينصح الجميع , فاذا كان هناك شخصنه للنقاش فهي حاصله من الجميع تقريبا , واذا كنت تؤيد الاخ مؤمن في طرحه فهذا فهمك وقناعتك , ولكن الردود وجهت لمؤمن وهو الذي يرفض الرد ويرفض تفسير الاحداث التي جرت , لا بل هو يعتبر رأيه اعلى من المستوى الذي نحن فيه , او على الاقل اعلى من ادراك ابي محمد , فهل هذه الطبقيه الواضحه تدلل على احترام لرأي الحزب , وهل هذا التعالي من الاخ مؤمن يدلل على التقيد بالحكم الشرعي في ان لا يكون الانسان فظا غليظ القلب , والحزب قد فصل رأيه وفهمه لمشروع امريكا بالتفصيل , ويكفيه انه بذل وسعه فيما يراه مخططا لامريكا حول تصفية قضية فلسطين , وفي مشاركة سابقه كنت قد اوضحت ان حل الدولتين ما هو الا تصفيه لقضية فلسطين , والحزب لم يعلق اي امل على حل امريكا , في قول او اشاره ان حل الدولتين ليس تصفية لقضية فلسطين , او انه غاية يرنو للوصول اليها , واني اطلب منك ومن الاخ مؤمن ان تفسر موضوع تسليم الضفه الغربيه وموضوع فك الارتباط القانوني والاداري عن الضفه الغربيه , في اي سياق مرت هذه الاحداث , وساكمل البحث مع مؤمن في مشاركته الاخيره .
ابو كفاح
06-05-2010, 02:42 AM
يا محترم سياق الأحداث يبين خطا التحليل لانها تكتب توقعات وكلها لا تنطبق على أرض الواقع في خطا لا علاقة لحرب 73 بكسر شوكة الجيش اليهودي والغرب أنك تنقض كلامك فتقول أنها ما يلي : كيف تستطيع إسرائيل أن تفتعل حربا في المنطقة دون إرادة أمريكا ومباركتها؟ ودون الغطاء السياسي الامريكي؟
يعني هي دخلت الحرب عشان تكسر شوكة جيشها ! ثم أمريكا ارغمتها على السلام رغما عنها وهذا يؤيد كلامي ان امريكا لو ارادن الحل بتحسم الأمر وهي قادرة ولكن لا تريد.
إنت لأنك لسن متابع لما يجري في ايران أنت قدمن تحليل لحد الآن الواقع يكذبه و بعد أعوام رح أذكرك أنه لم ينطبق على واقعه ممكن تبين لي كيف التحليل صحيح !!! اما أنا لا اريد أن اعطي رأيي لأنه صعب تفهمه وأنت وغيرك تتمتع بالعقلية الزلومية وهي شخصنة البحوث والنقاشات.
ثانيا انت لا تفرق بين كون أمريكا قادرة على ارغام اسرائيل على الحل وهذا ما نطق به صاحبك أبو العبد بعد عام و نصف و اعترف أنها قادرة على الحل ولكن هي تؤجل الحل و بين أن تكون وظيفية فهذه نقطة أو مسالة و نلك مسالة فكون أمريكا قادرة على ارغام الصيم اتباع سياسة معينة لا يعني أن الصين دولة وظيفية وقس على ذلك وكون أمريكا قادرة على حسم الأمور لا يعني أن اسرائيل وظيفية و عموما وظيفية أو عدمه لا يقدم و لا يؤخر طالما متفقين أن أمريكا قادرة على حسم الأمر ولكن لا تريد لأنها غير جادة أو على حد قولكم ترويض الشعوب القوية المؤمنة بالإسلام فكريا و عمليا و نريد ترويضها!.
لو كنت تقراء أجبتك عن تفكيك المستوطنات والسبب من أجل جعل حماس تسيطر على غزة وهذا ما حصل بالفعل ولا علاقه له بدولة فلسطينية لأنه من يفكك في غزة قادر يفكك في أي مكان ممكن نقلي ليش امريكا مازلت تدعم اليعود ماديا لبناء مستوطنات !!.
أما النقطة الثالثة لم افهم عليك ماذا تريد وربما لأن حالك اصبح كمن يحمل شوال طحين على ظهرة و يريد فقط ان يرميه ويرتاح لذلك كل كلامك الرد عليه بسيط عموما بارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا : ـ ان التحليل السياسي يبنى على غلبة الظن , ولكن التحليل حتى يكون تحليلا سياسيا لا بد ان يستند الى اسس التحليل , من فهم للموقف الدولي ومن هي الدول الفاعله والمؤثره في السياسه الدوليه , وفهم مخططات الدول , وطبيعة كل دوله من حيث الاستقلال او الدوران في الفلك او العماله , وربط كل ذلك بالمعلومات السياسيه المتعلقه بالواقع , وانت والحاسر تسأل عن اي تحليل انطبق على الواقع منذ ستين سنه ,وابرز هذه التحاليل ما يلي : ـ
اولا ـ ايجاد منظمة التحرير لتصفية قضية فلسطين , وهو ما تحدث الحزب عنه من فصل للضفه الغربيه عن الاردن حيث كانت المنظمه ترفع شعار تحرير فلسطين من البحر الى النهر , فبين الحزب كذب هذا الادعاء , وبين ان المنظمه انما وجدت لايجاد دولة فلسطينيه الى جانب (اسرائيل)وليس من اجل تحرير فلسطين وهذا ما حصل .
ثانيا : ـ ان امريكا هي التي جعلت الدول العربيه تعترف ان المنظمه هي المثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني , بالرغم من وجود عملاء الانجليز في ذلك الوقت , وهذا ما ادى الى ابراز ما يسمى بالهويه الفلسطينيه , ومن ذلك الوقت اضحى الجميع يتحدث عن ضرورة ايجاد هذه الدوله , ولم يعد ينظر لواقع الاتحاد او الوجده مع الاردن , وهذا تحقق ايضا .
ثالثا : ـ لقد انهت امريكا مشروع الانجليز في الدوله العلمانيه , حتى اضحت بريطانيا وعملائها لا يتحدثون الا عن الدوله الفلسطينيه اي بمشروع امريكا , افلا يدلل هذا ان هناك مشروعا معينا من اجل تصفية القضيه الفلسطينيه بايجاد حل الدولتين !!
رابعا : ـ لقد كان الا نسحاب من لبنان بناء على اتفاق بين عرفات وماكلسكي , تعمل امريكا بموجب هذا الاتفاق على ايجاد ما يسمى بالدوله الفلسطينيه , وبعد ذلك اوجدت الانتفاضه الاولى واجبرت (اسرائيل) بقيادة شامير على الذهاب لمؤتمر مدريد , وبعد ذلك اوجدت اتفاق اوسلو , الذي انشأ السلطه الفلسطينيه , حيث قامت (اسرائيل)بتسليم غزه اريحا اولا , ومن ثم سلمت السلطه بقية المدن الفلسطينيه , ولقد تحدث الحزب عن ذلك وبين ان اتفاق اوسلو هو اتفاق امريكي الغايه منه ايجاد حل الدولتين وهذا تحقق ايضا .
خامسا : ـ بين الحزب في تحليلاته ان الغايه من اطلاق يد شارون في الضفه , هو الانسحاب من غزه ,وهو ما حصل بالفعل , ولقد تم الانسحاب في زمن رئاسة محمود عباس , والانقسام حصل بعد الانسحاب وليس قبله حتى تخلص الى ما ذهبت اليه .
اما بالنسبه لتفكيك المستوطنات فقد قلت في مشاركة سابقه ان المستوطنات مدنا كبيره , وهي ليست بركسات وبراغي حتى تفكك , بالرغم من التوضيح لك ان مستوطنات غزه كانت كبيره ولم تكن بركسات وبراغي وبالرغم من ذلك تم الانسحاب منها , وكذلك مستوطنة ياميت , فهل المطلوب حتى تكون امريكا جاده في الحل ان تقول (لاسرائيل )عليك الانسحاب دون قيد او شرط , والقول ان امريكا قادره على الحل لا يعني ذلك مطلقا , وانما يعني ان كل الخيوط بايديها , والترويض لا يتناقض مع ذلك , واذا كانت امريكا غير جاده فما هو الهدف من هذه الاعمال , ام انها اعمال دون غاية او هدف .
بخصوص ايران هل الخطأ في الارقام ام في الفكره المطرحه , ويا ريت تكتب فهمك لما يجري علنا نستطيع الارتقاء , وحتى ندرك العظمه الفكريه والسياسيه التي تتمتع بها .
اما بالنسبه لرأي الحزب فمن يصف الحزب انه لا يرى اكثر من ارنبة انفه ,فلا اظنه يحترمه .
ابو طلال
06-05-2010, 09:26 AM
دراسة لمسؤول اميركي سابق: نشر قوات حفظ سلام بين فلسطين واسرائيل يتطلب انهاء الاحتلال والانقسام الفلسطيني
القدس المحتلة / كتب المسؤول الاميركي السابق الرفيع المستوى جيمس دوبينز الذي خدم في ادارة كل من الرئيس بيل كلينتون والرئيس جورج دبليو بوش دراسةً مثيرةً للاهتمام عن امكانات وشروط تشكيل قوة دولية لحفظ السلام في دولة فلسطينية تقوم في المستقبل مرجحاً ان تكون بقيادة حلف شمال الاطلسي في شقها العسكري.
ويقول دوبز في الدراسة التي ستنشر قريباً في نشرة "ميديل ايست بوليسي بريف" التي يحررها مسؤول سابق في ادارة كلينتون هي روبرت مالي ان من المستبعد ان يقبل الفلسطينيون باسبدال احتلال دولي بالاحتلال الاسرائيلي.
وفي ما يأتي ابرز ما ورد في دراسة دوبز: "شهد الشرق الاوسط عمليات عديدة لحفظ السلام على مدى السنوات الخمسين الماضية. وما زالت عمليات عدة منها مستمرة الى اليوم. ولاكثر من ثلاثة عقود ساعدت قوة بقيادة الولايات المتحدة في سيناء في الفصل بين القوات الاسرائيلية والمصرية والحفاظ على السلام بين الدولتين. وعلى الحدود الشمالية لاسرائيل تسعى قوة من الامم المتحدة في لبنان الى منع اندلاع قتال جديد بين قوات حزب الله واسرائيل. وبالرغم من ان هذه المهمات تعتبر مساعدة، الا انها لم تفعل شيئا لتقريب اجل حسم النزاع الجوهري بين اسرائيل وجيرانها العرب. اذ لم تحسم هذه المهمات مصير السكان الفلسطينيين الذين اخرجوا من ديارهم عندما اوجدت اسرائيل في العام 1948 كما انها لم تقرر الوضع النهائي للمناطق الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل في 1967 ولكنها لم تضمها اليها.
ان مجرد الفصل بين السكان الاسرائيليين والفلسطينيين لن يكون كافياً، لأن من الصعب تصور دولة فلسطينية تستطيع، فور توقيعها على اتفاق سلام، المباشرة في ممارسة سيطرة فعالة على جانبها من الحدود وان تضمن بصورة يمكن الاعتماد عليها التنفيذ الامين لذلك الاتفاق. ويمثل غياب دولة كهذه حالة كلاسيكية من حالات الدجاجة والبيضة. اذ لا يمكن ان يكون هناك سلام في الشرق الاوسط من دون وجود جهة فلسطينية قادرة على ان تسيطر بصورة فعالة على الاراضي التي هي تحت سلطتها، ولكن لا يمكن ايجاد مثل هذه الجهة الفلسطينية من دون اتفاق سلام. وقد اظهرت التجربة التحديات التي يمثلها تحقيق هذين الامرين بالتتابع. اذ ان اسرائيل لن تنهي احتلالها الى ان يكون لديها شريك تفاوضي يمكن الاعتماد عليه ويستطيع تنفيذ أي التزامات يقبل بها، ولكن لا يمكن ايجاد مثل هذا الشريك الفلسطيني في ظل الاحتلال الاسرائيلي. ولابد من تحقيق هذين الشرطين المسبقين للسلام بالتزامن الى حد كبير. ومن المحتمل ان تحقيق ذلك يتطلب طرفاً ثالثاً ما ليساعد الدولة الفلسطينية الناشئة على توطيد نفسها وطمأنة الاسرائيليين في الوقت ذاته الى ان اتفاق السلام سيتم تنفيذه بصورة امينة.
ومع ان طبيعة قوة حفظ سلام افتراضية في دولة فلسطينية جديدة هي امر محفوف بعدم اليقين، فإن من الممكن اجراء بعض التنبؤات المسنودة بالمعرفة بشأن ما هي الظروف التي من المرجح ان تؤدي الى ايجادها. اذ يبدو من غير المرجح ان تكون الولايات المتحدة او بقية المجتمع الدولي على استعداد لنشر قوات في الاراضي الفلسطينية لحماية احتلال اسرائيلي او لتحل محله. لذا فإن من الشروط المسبقة لنشر مثل هذه القوة انهاء ذلك الاحتلال. ومن جهه اخرى يبدو من غير المرجح ان توافق اسرائيل على نقل تام للسيادة الى دولة فلسطينية – خصوصا بالنسبة الى وظائف يمكن ان تؤثر في سلامة السكان الاسرائيليين، مثل الامن ومراقبة الحدود. ومن هنا فإن قوة دولية مصممة للحفاظ على سلام اسرائيلي – فلسطيني ستحتاج الى الجمع بين الفصل بين الدولتين ومهمات بناء الدولة. ومن المؤكد انه سيكون من بين مسؤولياتها المساعدة في منع التوغلات والهجمات الاخرى من جانب متشددين فلسطينيين داخل اسرائيل، وبذلك تحول دون وقوع توغلات عسكرية اسرائيلية في الدولة الفلسطينية. ولكن يتعين على تلك القوة ايضا ان تساعد تلك الدولة في تنمية قدرتها على ضمان امن رقعتها الجغرافية وحكمها حكماً فعالاً.
ان عناصر كثيرة غير عسكرية من بعثة دولية لبناء الدولة قائمة بالفعل حالياً اذ يعمل مسؤولون اميركيون واوربيون وآخرون من الامم المتحدة منذ بعض الوقت من اجل تحسين نوعية الحكم الفلسطيني. لكن هذه الجهود تتم في ظل احتلال عسكري مستمر تديره حكومة اسرائيلية غير متاكدة مما اذا كانت تريد حقاً بروز دولة فلسطينية كفؤة – خصوصاً دولة قادرة على ضمان أمن ارضها وسكانها. كما ان برامج المجتمع الدولي لبناء الدولة يجري تسييرها وسط صراع مستمر في اوساط الفلسطينيين انفسهم بشأن طبيعة دولتهم والسيطرة على مؤسساتها. وليس من المرجح ان تحرز الجهود الخارجية لبناء مؤسسات فلسطينية اكثر فاعلية تقدما كافيا الى ان تزال هاتان العقبتان – أي التردد الاسرائيلي والاقتتال الداخلي الفلسطيني – او يجري تخفيفهما على الاقل بشكل يساعد على النجاح.
لا توجد جهة مؤيدة بقوة في الولايات المتحدة لحمل اسرائيل على تحقيق السلام كما ان من غير المرجح ان تكون هناك حماسة في اوساط الدول المحتمل ان تساهم بقوات لحمل الفلسطينيين على عمل ذلك. لذا فإنه اذا اريد لهذه المهمة ان تتم فإن من الارجح ان تكون شبيهة بالمهمات التي قادتها الامم المتحدة في اعقاب تسوية صراعات والتي حظيت بموافقة الجانبين عليها اكثر مما تشبه الجهود التي يقودها حلف شمال الاطلسي لتطبيق السلام في البوسنة وكوسوفو.
وليست الامم المتحدة بالمرشح ذي المصداقية لقيادة مهمة السلام هذه بالذات. ويعتبر معظم اعضاء الامم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وغزة في افضل الاحوال احتلالاً طال امده، وغير قانوني في اسوأ الاحوال. اما اسرائيل من جانبها فلا تعتبر الامم المتحدة محايدة بما يكفي للاضطلاع بمهمة على هذه الاهمية المركزية بالنسبة الى امن اسرائيل. ولذلك فإنه من اجل كسب دعم الجانبين الرئيسين فإن العنصر العسكري لأي مهمة دولية من هذا النوع يجب تنظيمه على اساس أي يكون تحالفاً للراغبين بقيادة الولايات المتحدة او على الارجح بقيادة حلف شمال الاطلسي.لذا فان ترتيباً معقولاً سيكون عنصراً عسكرياً بقيادة حلف شمال الاطلسي (ناتو) والى جانبه منظمة موازية قيادتها مدنية تتولى المسائل السياسية وتلك المتعلقة بالحكم الرشيد. (...) ومن المرجح ان الحكومات المشاركة ستسعى الى تلقي تفويض مواز من مجلس الامن الدولي. وسيعين القائد المدني الدولي من جانب مجموعة مختارة من الدول المعنية، بما فيها تلك المساهمة بعدد كبير للقوة المكونة بقيادة "ناتو" وكذلك تلك الدول المستعدة لتقديم مساعدات اقتصادية كبيرة. وستحتاج تلك الحكومات ايضاً الى تقديم تمويل للسماح للقائد المدني بتشكيل فريق موظفين والقيام بنشاطات متنوعة استشارية ومتعلقة بالمساعدات. ومن المحتمل ان يحتاج القائد المدني الى بعض السلطات الفائقة للعادة المستمدة من اتفاق السلام وقرار مجلس الامن المرافق له. وسيعتمد التطبيق الى حد كبير على الامتثال الطوعي ولكن لا بد من ان يكون مدعوماً باستعداد لاستخدام قوة "ناتو" العسكرية ، او التهديد بدلاً من ذلك بسحب تلك القوة والمجازفة بعودة الاحتلال الاسرائيلي.
ان أي تسوية سلمية ستنهار اذا تعرضت اسرائيل لهجمات مستمرة من الاراضي الفلسطينية، وهذه ستحدث ما لم تدعم غالبية ساحقة من الفلسطينيين التسوية. وهكذا فان تحقيق السلام بين الفلسطينيين سيكون امراً اساسياً لإدامة السلام بين العرب والاسرائيليين. ومن المؤكد انه لن يكون هناك سوى عدد قليل من المتطوعين الدوليين لتشكيل بعثة حفظ للسلام في دولة فلسطينية غارقة في حرب مع نفسها. لذا فان نشر مثل تلك القوة يحتمل ان يتطلب اتفاقا ليس بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وحسب، وانما ايضاً بين الحركتين الرئيستين المتنافستين على السلطة في دولة فلسطين الجديدة، أي "فتح" و"حماس".
*جيمس دوبنز مساعد سابق لوزير الخارجية الاميركي خدم طوال تسعينات القرن الماضي مبعوثاً خاصاً لادارة الرئيس بيل كلينتون الى الصومال وهاييتي والبوسنة وكوسوفو ثم مبعوثاً خاصاً في عهد ادارة بوش الى افغانستان بعد 11 ايلول (سبتمبر) 2001. وانضم منذ ذلك الحين الى مؤسسة "راند" حيث يرأس مركز الامن الدولي وسياسة الدفاع. وقد انتج سلسلة دراسات عن سجل اميركا والامم المتحدة واوروبا في مجال بناء الدول في السنوات الست الماضية.
اقتباس من احدى مشاركات مؤمن
يقول أبو العبد
رابعا: وبالعكس سيكون وضع غزة والتهديد القادم منها عصا تلوح لليمين في "إسرائيل" والشارع "الإسرائيلي" بضرورة الحل مع الفلسطينيين، وتهيئة الأوضاع لقبول إدخال قوات حلف الناتو إلى مناطق الضفة الغربية وغزة ضمن اتفاق فلسطيني "إسرائيلي".
الكلام خطا ولم يحدث شيء من هذا كله ومضى اكثر من عام ولم تتخذ غزة لا عصا ولا حبل ولا شيء من هذا القبيل. وتم ايقاف اطلاق الصواريخ على اليهود عشان يكمل الفلم.
ابو كفاح
06-05-2010, 02:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم : ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ـ
انا لم اسيء اليك ولا لغيرك من المناقشبن ولا حتى لمن لا يؤيد الحزب , ولكن النصيحه تقتضي الصراحه والجرأه , وانا قبل ان اشارك بهذا المنتدى وكنت انت مشرفا عليه , كنت استاء من الاسلوب الذي تتبعه , بالرغم انك تتحدث عن الانحراف الذي جرى بشكل راق وجيد , كذلك انت تدافع عن الحزب وليس ادل على ذلك من ردك على وليد فهد , ولكن هذا لا يمنع من النصيحه والمحاسبه ان اقتضى الامر , فقد قال الرسول لابي ذر رضي الله عنه ( انك امرؤ فيك جاهليه ) كل ذلك من اجل زجره في اساءته لبلال رضي الله عنه , وعمر حاسب خالدا في انفاقه الاموال بالرغم من انه سيف الله المسلول , وانا عندما اعترض عليك انما اعترض من اجلك ونصحا لك ولاي مسلم ,فانا لا اعرفك شخصيا وليس بيني وبينك اي خصومه , لذلك لك ان تناقش او ان تمتنع عن النقاش , فهذا امر يعنيك وحدك , اما ان فاني اتقبل انتقاداتك وارجو ان تخلص لي في النصيحه , واخيرا لك بالغ تحيياتي والسلام عليكم .
ابو العبد
29-09-2010, 10:55 AM
هذه المشاركة كتبها الاخ سياسي وتم نقلها لهذه الصفحة لانها ذات علاقة وحتى لا يتم التشتيت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد جعفر
أخي الحيبيب..
لا مانع لدي من النقاش، ويبدو أنك قد جئت الآن بجديد، وهو طرح جديد يتعلق بماذاتريد أميركا من عملية السلام، وقد أجبت أنت أنها (تريد تفريغ فلسطين كليا من المسلمين وهي تسير باتفاق مع اسرائيل في ذه النقطة و ما تراه كله تضليل) ومفهوم كلامك أن أميركا مع الفكرة الصهيونية، وأنها تريد توسيع "إسرائيل" ولا تريد تحجيمها، وأن أعمالها السياسية تصب في هذا الاتجاه، وأن ما يفهم من أعمال تتعلق بسيرها في الحل إنما هو تضليل؟! أظن أن هذا ملخص كلامك..
ينبني على كلامك أيضاً أنه سيجري تهجير الفلسطينيين مرة أخرى، لكن إلى أين؟ لم توضح أنت ذلك!
يسكن (فلسطين 48) بحدود 1.5 مليون، وفي الضفة والقطاع بحدود 4 مليون، يعني بحدود 5.5 مليون _ إن لم أكن مخطئاً_ سيجري ترحيلهم من فلسطين، إلى أين؟ الله أعلم..
الأحداث السياسية التي تحصل في المنطقة والتي تتعلق بتذليل العقبات المتعلقة بالحل، كلها تضليل، بما في ذلك الضغوط التي تمارسها أميركا على "إسرائيل" وهي كثيرة ومتلاحقة، ولا تفسير لديك لها سوى أنها تضليل!!!
بقي لدي سؤال: ما هي مؤشراتك على هذا الطرح؟ تفضل
هذا الاقتباس للاخ سياسي
هل ابدا النقاش معك في هذا الموضوع أنا اسلم واقول اسرائيل دولة مستقلة تماما وليست تابعة لأحد
وهذا أمر كل الشواهد تدل عليه. ولا يحتاج لكثرة نقاش
فهل نتحدث في هذا الموضوع قليلا !
ابو العبد
29-09-2010, 10:57 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سياسي
هل ابدا النقاش معك في هذا الموضوع أنا اسلم واقول اسرائيل دولة مستقلة تماما وليست تابعة لأحد
وهذا أمر كل الشواهد تدل عليه. ولا يحتاج لكثرة نقاش
فهل نتحدث في هذا الموضوع قليلا !
هذا الاقتباس للاخ عبد الواحد جعفر
الأخ الكريم، سياسي، تحية طيبة، وبعد،،
بإمكان أي شاب النقاش، أو فتح النقاش الذي يريد وبالاتجاه الذي يريد، وبغض النظر عن الرأي الذي يريد النقاش به، وهذا أمر معروف وبدهي في هذا المنتدى، لكن البداهة نفسها تشي بأن كلامك فيه نبرة تحدي.التحدي جميل لإثبات الرأي والبرهنة عليه، لكن حذار أن يكون التحدي لإثبات الذات، وليس للبرهنة على الرأي، فحينها يقع الواحد منا في إحدى الثلاث المهلكات، كما يقول أخونا أبو العبد "إعجاب المرء بنفسه"..
فإن كان كلامك لإثبات رأي والبرهنة عليه، فهلم بما عندك، وإن كانت الثانية _وأتمنى أن لا تكون_ فاستغفر الله.. فلست بحاجة إلى مثل ذلك..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو العبد
29-09-2010, 10:58 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد جعفر
الأخ الكريم، سياسي، تحية طيبة، وبعد،،
بإمكان أي شاب النقاش، أو فتح النقاش الذي يريد وبالاتجاه الذي يريد، وبغض النظر عن الرأي الذي يريد النقاش به، وهذا أمر معروف وبدهي في هذا المنتدى، لكن البداهة نفسها تشي بأن كلامك فيه نبرة تحدي.التحدي جميل لإثبات الرأي والبرهنة عليه، لكن حذار أن يكون التحدي لإثبات الذات، وليس للبرهنة على الرأي، فحينها يقع الواحد منا في إحدى الثلاث المهلكات، كما يقول أخونا أبو العبد "إعجاب المرء بنفسه"..
فإن كان كلامك لإثبات رأي والبرهنة عليه، فهلم بما عندك، وإن كانت الثانية _وأتمنى أن لا تكون_ فاستغفر الله.. فلست بحاجة إلى مثل ذلك..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس للاخ سياسي
غفر الله لك ولنا على هذا الامر وعموما نشكرك على النصيحة.
لا يوجد اي تحدي في الموضوع ولسنا في معركة.
قضية الضغوط على اسرائيل من قبل امريكا ترتبط حتميا بإرادة أمريكا على الحل أي هل هي جادة أو غير جادة في السير في الحل.
لذلك أطرح عليك اسئلة كبدايه للدردشة السياسية
أمريكا تمتلك ضغوط كثيرة ليس اقلها المقدرة على الحصار الاقتصادي ومنها وقف المساعدات ولكن الملاحظ أن أمريكا تمد اسرائيل بكل اسباب القوة وتدعم الاستطيان بالميارات فهي هذا يدل على جدية في الحل؟ فكيف تدعم أمريكا اسرائيل لبناء ذاتها وتجعلها تتوسع على حساب مشروع عملاق مثل مشروع الدولة الفلسطينية!.
سكتت أمريكا عام 67 على احتلال الضفة وغزة ولم تحرك ساكنا مع ان هذا العمل هو ضرب لمشروعها ضربة قاسمة ولكن لم تتحرك ضد هذا العمل وضربت اي قرار بسحب قوات اسرائيل من الضفة بالفيتو مع أنه من مصلحتها ان تنحسب من هناك فهل هذا يدل على جدية!
قامت أمريكا بعد ذلك بالعمل على دعم اسرائيل بكل أنواع السلاح والمال و العتاد والدعم السياسي حتى قيل أن امريكا ابتلعت اسرايل من كثرة ما قدمت لها من دعم هائل وكل هذه الاعمال سارت بها منذ 67 وما قبلها ولحد الآن ولم تتوقف لحظة واحدة عن هذا فهل هذه جدية!
مع أنها كانت تقدر على أن تغيير أمريكا المعادلة السياسية كلها وما زلت قادرة على ذللك ولكن لم تتصرف تصرفا واحد في موضوع حل القضية الفلسطينية بل سارت على العكس من كل هذا سارت في دعم اسرائيل بالتوسع في الضفة حتى قطعت اوصالها كلها على مسمع ومرأى من عيونها فما تفسر هذا السكون عشرات السنوات!
أمريكا كانت قادرة على أن تقيم دولة فلسطينية في عام 1956 في العدوان الثلاثي حيث باتت اسرائيل مكشوفه أمامها وفرنسا وبريطانيا انسحبوا من المنطقة ولكن لم تقم بهذا العمل واعطت اسرائيل مدة 10 سنوات لكي " تضع مجمل القضية الفلسطينية في ثلاجة" حتى تبني اسرائيل قواها المختلفة وبالفعل بعد 10 سنوات قامت واحتلت باقي فلسطين.
قضية الدولة الفلسطينية هي قضية قلع الاستيطان وليس تجميده فكون أمريكا قالت بالتجميد أي عكست المسأله كليا ! فصعيد المسالة هي استيطان يجب ازالته وليس توقيفه هل هذا يدل على جدية ! فالاصل أن تطرح فكرة على الاقل ازالة الاستيطان وليس وقفه فهل هذا يدل على جدية
فكرة المفاوضات الغير مباشرة والمباشرة 19 سنه تفاوض مباشر، ورايحين جايين على واشطن 19 سنه بعدها تأتي امريكا لتقول تفاوض غير مباشر إيش هذا الحكي الفاضي !
فشلت تحليلات الشيخ تقي في قضية فلسطين والذي كان يتوقع أن يكون السلام ومشروع الدولة منجز ولكن لم يحصل شيء مما قاله وذلك أنه بنى فهمه السياسي على أن امريكا جادة ولكن غير قادرة على الحل وذلك بسبب عمالة اليهود لأمريكا.
ولكن اتضح أن امريكا ايضا تملك كل اساليب القوة القادرة على حسم مشروع الدولة وامر اسرائيل بالقوة و التهديد و الوعيد بالانسحاب واخلاء القدس والضفة.
فشلت من جاء بعده في فهم مراد أمريكا والكل بقي يبني فهمه على جدية امريكا.
بعد 97 ولحد الآن لم يثبت اي تحليل سياسي و جميع التحيلات كان الواقع يخالفها وينقضها وكانت التحيلات تتوقع حدوث أعمال حقيقة لحل القضية الفلسطينية ولكن الواقع يزداد تعقيدا واسرائيل تستمر في كسب الوقت وهذا ما حصل فعلا.
وكان يقال القضية في مراحلها الأخيرة ولكن ثبت خطا تحليل حرب غزة وثبت خطا تحليل انتفاضة الاقصى وباقي التحيلات بقي تتوقع حدوث شيء ولكن لم يحصل اي شيء مطلقا!
بظنك لو كانت اسرائيل تدرك جدية أمريكا هل هي بذلك الغباء أن ترمي مليارات في البناء و التوسع و فتح الطرق وهي تعلم أن امريكا تريد ارجعها لما قبل حدود 67 هل هم اغبياء لهذه الدرجة لو أنهم يدركون أن امريكا جادة لما كان هذا حالهم من العمل بكل راحه في البناء و طؤرد الناس وهدم المنازل وبالمال الأمريكي!!!!!!!.
حتى تتوصل لفهم دقيق جدال علي باتابع اسلوب الاستقراء السياسي اعمل استقراء سياسي لكل اعمال امريكا منذ 1953 ولحد الآن وشوف هل امريكا جادة أو غير جادة من خلال تتبيع جزئيات للوصول لرأي كلي.
سوف تتوصل لهذا الرأي قطعا.
جاء الشباب بعد أن رأو الامر كما هو وأن الأمور على عكس ما كانوا يقولون فاخترعت حكاية اليمين الاسرائيلي المتعنت وفكرة سلام الشعوب و اعادة صياغة عقلية الشعب اليهودي وفكرة كاديما ولعبة الاحزاب الاسرائيلية وأن امريكا تسعى لكي تطوعها و ما الى هناك من استنتاج لانهم وجدوا أن هذا هو السبب لعدم الحل وكل هذا بني على أن امريكا جادة في الحل.
أي عمل سياسي يحتاج لقوة و إرادة وأمريكا تمتلك الاثنين وقادرة على ان تمارس القوة على اسرائيل وكون أمريكا تبقى في مربع التفاوض فهذا يدل على كذبها وعدم جديتها لأن الحل يحتاج لقوة تكسر ظهر اليهود فمتى قامت امريكا بهذا العمل نقول أنها جادة أما ان تبقى في دائرة التفاوض وعلى طريقة اغنية فيروز " تعال ولا تيجي" فثق تماما أنها مضللة.
أوهمت أمريكا العالم كله بانها تريد الحل من خلال القيام بأعمال الدعوة للسلام وحث الجميع على التفاوض واقامة دولة وما الى هناك وهذا جعل الجميع يظن أنها جادة طالما هي تحتضن بهم في التفاوض وترسل المبعوثين و ... الخ
ولذلك قال في التفكير "
ومثلاً حين رأت أمريكا أن اسرائيل التي أقامتها دولة، تكاد تفلت من يدها، وتكاد انجلترا تسترجع هذه البلاد بتحويل ما يسمى بدولة اسرائيل إلى كيان آخر يسمى فلسطين، حين رأت أمريكا ذلك في أواخر الستينات، أطلقت على مشكلة فلسطين اسم مشكلة الشرق الأوسط، وصارت تقوم بالأعمال السياسية التي تمكّنها من أن تتولى المشكلة وحدها. وصارت تتخذ كلمة السلام، وفكرة حل المشكلة، وسيلة لتعقيد المشكلة. وهكذا استمرت في التضليل السياسي حتى ارتمى كل من العرب واليهود في أحضانها، وصارت تتبع أسلوب المغالطة، وأسلوب التضليل حتى أنهكت قوى كل من العرب واليهود، فاتجهت لا إلى حل المشكلة، بل إلى نقل المنطقة من حالة اضطراب، وتسميه حالة حرب، إلى حالة هدوء نسبي وتسميه حالة سلام. وذلك لكي تتمكن على مهل وبهدوء من تركيز المنطقة على الوضع الذي رسمته لها، حتى تطرد الانجليز نهائياً من المنطقة وتنفرد وحدها في السيطرة وبسط النفوذ على المنطقة كلها، عن طريق تقوية ما يسمى بدولة اسرائيل. وبذلك كان ما يسمى بمشكلة الشرق الأوسط.
لذلك حين اقول أنها مضللة ولا تريد الحل لا أكونت قد استحدثت قولا مبتدعا .
في امان الله
ابو العبد
29-09-2010, 10:59 AM
هذه مشاركة الاخ سهل ممتنع
اقتباس:
قضية الدولة الفلسطينية هي قضية قلع الاستيطان وليس تجميده فكون أمريكا قالت بالتجميد أي عكست المسأله كليا ! فصعيد المسالة هي استيطان يجب ازالته وليس توقيفه هل هذا يدل على جدية ! فالاصل أن تطرح فكرة على الاقل ازالة الاستيطان وليس وقفه فهل هذا يدل على جدية
ما قضية مستوطنات الضفه الا كمثل مستوطنات قطاع غزه وما قطاع غزه منا ببعيد.
اقتباس:
فشلت تحليلات الشيخ تقي في قضية فلسطين والذي كان يتوقع أن يكون السلام ومشروع الدولة منجز ولكن لم يحصل شيء مما قاله وذلك أنه بنى فهمه السياسي على أن امريكا جادة ولكن غير قادرة على الحل وذلك بسبب عمالة اليهود لأمريكا.
اقتباس:
حتى تتوصل لفهم دقيق جدال علي باتابع اسلوب الاستقراء السياسي اعمل استقراء سياسي لكل اعمال امريكا منذ 1953 ولحد الآن وشوف هل امريكا جادة أو غير جادة من خلال تتبيع جزئيات للوصول لرأي كلي.
اخي الكريم لو نعود قليلاً الى الماضي القريب الى اوسلو للأنك لم تذكره في استقراء الاحداث
وما نتج عن هذا الاتفاق من تحديد للطموح الاسرائيلي من فكرة اسرائيل الكبرى.
والسلام عليكم
ابو العبد
29-09-2010, 11:01 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سياسي
غفر الله لك ولنا على هذا الامر وعموما نشكرك على النصيحة.
لا يوجد اي تحدي في الموضوع ولسنا في معركة.
قضية الضغوط على اسرائيل من قبل امريكا ترتبط حتميا بإرادة أمريكا على الحل أي هل هي جادة أو غير جادة في السير في الحل.
لذلك أطرح عليك اسئلة كبدايه للدردشة السياسية
أمريكا تمتلك ضغوط كثيرة ليس اقلها المقدرة على الحصار الاقتصادي ومنها وقف المساعدات ولكن الملاحظ أن أمريكا تمد اسرائيل بكل اسباب القوة وتدعم الاستطيان بالميارات فهي هذا يدل على جدية في الحل؟ فكيف تدعم أمريكا اسرائيل لبناء ذاتها وتجعلها تتوسع على حساب مشروع عملاق مثل مشروع الدولة الفلسطينية!.
سكتت أمريكا عام 67 على احتلال الضفة وغزة ولم تحرك ساكنا مع ان هذا العمل هو ضرب لمشروعها ضربة قاسمة ولكن لم تتحرك ضد هذا العمل وضربت اي قرار بسحب قوات اسرائيل من الضفة بالفيتو مع أنه من مصلحتها ان تنحسب من هناك فهل هذا يدل على جدية!
قامت أمريكا بعد ذلك بالعمل على دعم اسرائيل بكل أنواع السلاح والمال و العتاد والدعم السياسي حتى قيل أن امريكا ابتلعت اسرايل من كثرة ما قدمت لها من دعم هائل وكل هذه الاعمال سارت بها منذ 67 وما قبلها ولحد الآن ولم تتوقف لحظة واحدة عن هذا فهل هذه جدية!
مع أنها كانت تقدر على أن تغيير أمريكا المعادلة السياسية كلها وما زلت قادرة على ذللك ولكن لم تتصرف تصرفا واحد في موضوع حل القضية الفلسطينية بل سارت على العكس من كل هذا سارت في دعم اسرائيل بالتوسع في الضفة حتى قطعت اوصالها كلها على مسمع ومرأى من عيونها فما تفسر هذا السكون عشرات السنوات!
أمريكا كانت قادرة على أن تقيم دولة فلسطينية في عام 1956 في العدوان الثلاثي حيث باتت اسرائيل مكشوفه أمامها وفرنسا وبريطانيا انسحبوا من المنطقة ولكن لم تقم بهذا العمل واعطت اسرائيل مدة 10 سنوات لكي " تضع مجمل القضية الفلسطينية في ثلاجة" حتى تبني اسرائيل قواها المختلفة وبالفعل بعد 10 سنوات قامت واحتلت باقي فلسطين.
قضية الدولة الفلسطينية هي قضية قلع الاستيطان وليس تجميده فكون أمريكا قالت بالتجميد أي عكست المسأله كليا ! فصعيد المسالة هي استيطان يجب ازالته وليس توقيفه هل هذا يدل على جدية ! فالاصل أن تطرح فكرة على الاقل ازالة الاستيطان وليس وقفه فهل هذا يدل على جدية
فكرة المفاوضات الغير مباشرة والمباشرة 19 سنه تفاوض مباشر، ورايحين جايين على واشطن 19 سنه بعدها تأتي امريكا لتقول تفاوض غير مباشر إيش هذا الحكي الفاضي !
فشلت تحليلات الشيخ تقي في قضية فلسطين والذي كان يتوقع أن يكون السلام ومشروع الدولة منجز ولكن لم يحصل شيء مما قاله وذلك أنه بنى فهمه السياسي على أن امريكا جادة ولكن غير قادرة على الحل وذلك بسبب عمالة اليهود لأمريكا.
ولكن اتضح أن امريكا ايضا تملك كل اساليب القوة القادرة على حسم مشروع الدولة وامر اسرائيل بالقوة و التهديد و الوعيد بالانسحاب واخلاء القدس والضفة.
فشلت من جاء بعده في فهم مراد أمريكا والكل بقي يبني فهمه على جدية امريكا.
بعد 97 ولحد الآن لم يثبت اي تحليل سياسي و جميع التحيلات كان الواقع يخالفها وينقضها وكانت التحيلات تتوقع حدوث أعمال حقيقة لحل القضية الفلسطينية ولكن الواقع يزداد تعقيدا واسرائيل تستمر في كسب الوقت وهذا ما حصل فعلا.
وكان يقال القضية في مراحلها الأخيرة ولكن ثبت خطا تحليل حرب غزة وثبت خطا تحليل انتفاضة الاقصى وباقي التحيلات بقي تتوقع حدوث شيء ولكن لم يحصل اي شيء مطلقا!
بظنك لو كانت اسرائيل تدرك جدية أمريكا هل هي بذلك الغباء أن ترمي مليارات في البناء و التوسع و فتح الطرق وهي تعلم أن امريكا تريد ارجعها لما قبل حدود 67 هل هم اغبياء لهذه الدرجة لو أنهم يدركون أن امريكا جادة لما كان هذا حالهم من العمل بكل راحه في البناء و طؤرد الناس وهدم المنازل وبالمال الأمريكي!!!!!!!.
حتى تتوصل لفهم دقيق جدال علي باتابع اسلوب الاستقراء السياسي اعمل استقراء سياسي لكل اعمال امريكا منذ 1953 ولحد الآن وشوف هل امريكا جادة أو غير جادة من خلال تتبيع جزئيات للوصول لرأي كلي.
سوف تتوصل لهذا الرأي قطعا.
جاء الشباب بعد أن رأو الامر كما هو وأن الأمور على عكس ما كانوا يقولون فاخترعت حكاية اليمين الاسرائيلي المتعنت وفكرة سلام الشعوب و اعادة صياغة عقلية الشعب اليهودي وفكرة كاديما ولعبة الاحزاب الاسرائيلية وأن امريكا تسعى لكي تطوعها و ما الى هناك من استنتاج لانهم وجدوا أن هذا هو السبب لعدم الحل وكل هذا بني على أن امريكا جادة في الحل.
أي عمل سياسي يحتاج لقوة و إرادة وأمريكا تمتلك الاثنين وقادرة على ان تمارس القوة على اسرائيل وكون أمريكا تبقى في مربع التفاوض فهذا يدل على كذبها وعدم جديتها لأن الحل يحتاج لقوة تكسر ظهر اليهود فمتى قامت امريكا بهذا العمل نقول أنها جادة أما ان تبقى في دائرة التفاوض وعلى طريقة اغنية فيروز " تعال ولا تيجي" فثق تماما أنها مضللة.
أوهمت أمريكا العالم كله بانها تريد الحل من خلال القيام بأعمال الدعوة للسلام وحث الجميع على التفاوض واقامة دولة وما الى هناك وهذا جعل الجميع يظن أنها جادة طالما هي تحتضن بهم في التفاوض وترسل المبعوثين و ... الخ
ولذلك قال في التفكير "
ومثلاً حين رأت أمريكا أن اسرائيل التي أقامتها دولة، تكاد تفلت من يدها، وتكاد انجلترا تسترجع هذه البلاد بتحويل ما يسمى بدولة اسرائيل إلى كيان آخر يسمى فلسطين، حين رأت أمريكا ذلك في أواخر الستينات، أطلقت على مشكلة فلسطين اسم مشكلة الشرق الأوسط، وصارت تقوم بالأعمال السياسية التي تمكّنها من أن تتولى المشكلة وحدها. وصارت تتخذ كلمة السلام، وفكرة حل المشكلة، وسيلة لتعقيد المشكلة. وهكذا استمرت في التضليل السياسي حتى ارتمى كل من العرب واليهود في أحضانها، وصارت تتبع أسلوب المغالطة، وأسلوب التضليل حتى أنهكت قوى كل من العرب واليهود، فاتجهت لا إلى حل المشكلة، بل إلى نقل المنطقة من حالة اضطراب، وتسميه حالة حرب، إلى حالة هدوء نسبي وتسميه حالة سلام. وذلك لكي تتمكن على مهل وبهدوء من تركيز المنطقة على الوضع الذي رسمته لها، حتى تطرد الانجليز نهائياً من المنطقة وتنفرد وحدها في السيطرة وبسط النفوذ على المنطقة كلها، عن طريق تقوية ما يسمى بدولة اسرائيل. وبذلك كان ما يسمى بمشكلة الشرق الأوسط.
لذلك حين اقول أنها مضللة ولا تريد الحل لا أكونت قد استحدثت قولا مبتدعا .
في امان الله
مشاركة الاخ عبد الواحد جعفر
الأخ الكريم، سياسي، تحية طيبة وبعد،،
أولاً: أظن أن ما تفضلت به من ملاحظات سبق أن نوقشت في هذا المنتدى، حتى أن الملاحظات المطروحة من قبلك، قد نوقشت حرفياً، وأظن أن إعادة النقاش في الموضوع، لن تكون له قيمة كبيرة، ولا فائدة عظيمة، وإنما سيكون من قبيل الاجترار.
ثانياً: لفت انتباهي بعض الأمور في مداخلتك هذه، وهي تنمية عن فهم سطحي للموضوع، فأي سياسي يقرأ كلامك هذا (أي عمل سياسي يحتاج لقوة و إرادة وأمريكا تمتلك الاثنين وقادرة على ان تمارس القوة على اسرائيل وكون أمريكا تبقى في مربع التفاوض فهذا يدل على كذبها وعدم جديتها لأن الحل يحتاج لقوة تكسر ظهر اليهود فمتى قامت امريكا بهذا العمل نقول أنها جادة أما ان تبقى في دائرة التفاوض وعلى طريقة اغنية فيروز " تعال ولا تيجي" فثق تماما أنها مضللة.) صدقني لن يزيد عن قوله أن هذا تصور طفولي، ولا يرتقي هذا الكلام إلى وضعه ككلام سياسي.
فالأعمال السياسية ليست بهذه البساطة، فضلاً عن أنك تريد من أميركا أن تتبنى وجهة نظرك أنت، وهي أن "إسرائيل" المعتدية والمجرمة، والعرب هم البريئون، وإذا لم تنتصر أميركا للعرب البريئون و"تكسر ظهر اليهود" فإنها لن تكون جادة!!
أظن أن النظر إلى الأحداث السياسية أثناء التحليل من هذه الزاوية خطأ، وقد حذر منها الحزب وبخاصة مسألة تسلط الأهواء والميول على الرأي السياسي: (إلاّ أنه نظراً لالتزامه زاوية خاصة، ولوجود ذوق معين له وميول معينة لديه، طبيعية كانت أو مبدئية، فإنه يُخشى إن لم يعِ على نفسه أن يلوّن الحقائق باللون الذي يهواه، وأن يؤوّل الأفكار على الوجه الذي يريده، وأن يفهم الأخبار بحسب النتيجة التي يريد أن يصل إليها، ولذلك يجب أن يحذر من تسلط ميوله على الآراء والأنباء)..
ثالثاً: النص المنقول من التفكير يتحدث عن حقبة زمنية لها ظروفها وملابساتها، ولا يجوز سحب هذا النص على جميع الأحوال والأوقات واعتباره حقيقة سياسية قائمة، فهذا الواقع في فترة الصراع الإنجلو أميركي، و(حتى تطرد الانجليز نهائياً من المنطقة وتنفرد وحدها في السيطرة وبسط النفوذ على المنطقة كلها، عن طريق تقوية ما يسمى بدولة اسرائيل) لذلك لا ينطبق هذا النص على أميركا بعد أن تفردت في الموقف الدولي، ولم يعد للإنجليز أي تأثير سياسي في المنطقة.
رابعاً: لا يوجد شيء اسمه استقراء سياسي، يوجد أعمال سياسية لها ظروفها وملابساتها، ويجب أن تدرس هذه الظروف والملابسات، وإذا كانت الأعمال مربوطة بظروفها وملابساتها، فكيف يستقيم طلبك بعكمل استقراء، وجعله حقيقة، وتطبيقه على الوقائع كل حين؟!!!
مع تحياتي لك
ابو العبد
29-09-2010, 11:03 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد جعفر
الأخ الكريم، سياسي، تحية طيبة وبعد،،
أولاً: أظن أن ما تفضلت به من ملاحظات سبق أن نوقشت في هذا المنتدى، حتى أن الملاحظات المطروحة من قبلك، قد نوقشت حرفياً، وأظن أن إعادة النقاش في الموضوع، لن تكون له قيمة كبيرة، ولا فائدة عظيمة، وإنما سيكون من قبيل الاجترار.
ثانياً: لفت انتباهي بعض الأمور في مداخلتك هذه، وهي تنمية عن فهم سطحي للموضوع، فأي سياسي يقرأ كلامك هذا (أي عمل سياسي يحتاج لقوة و إرادة وأمريكا تمتلك الاثنين وقادرة على ان تمارس القوة على اسرائيل وكون أمريكا تبقى في مربع التفاوض فهذا يدل على كذبها وعدم جديتها لأن الحل يحتاج لقوة تكسر ظهر اليهود فمتى قامت امريكا بهذا العمل نقول أنها جادة أما ان تبقى في دائرة التفاوض وعلى طريقة اغنية فيروز " تعال ولا تيجي" فثق تماما أنها مضللة.) صدقني لن يزيد عن قوله أن هذا تصور طفولي، ولا يرتقي هذا الكلام إلى وضعه ككلام سياسي.
فالأعمال السياسية ليست بهذه البساطة، فضلاً عن أنك تريد من أميركا أن تتبنى وجهة نظرك أنت، وهي أن "إسرائيل" المعتدية والمجرمة، والعرب هم البريئون، وإذا لم تنتصر أميركا للعرب البريئون و"تكسر ظهر اليهود" فإنها لن تكون جادة!!
أظن أن النظر إلى الأحداث السياسية أثناء التحليل من هذه الزاوية خطأ، وقد حذر منها الحزب وبخاصة مسألة تسلط الأهواء والميول على الرأي السياسي: (إلاّ أنه نظراً لالتزامه زاوية خاصة، ولوجود ذوق معين له وميول معينة لديه، طبيعية كانت أو مبدئية، فإنه يُخشى إن لم يعِ على نفسه أن يلوّن الحقائق باللون الذي يهواه، وأن يؤوّل الأفكار على الوجه الذي يريده، وأن يفهم الأخبار بحسب النتيجة التي يريد أن يصل إليها، ولذلك يجب أن يحذر من تسلط ميوله على الآراء والأنباء)..
ثالثاً: النص المنقول من التفكير يتحدث عن حقبة زمنية لها ظروفها وملابساتها، ولا يجوز سحب هذا النص على جميع الأحوال والأوقات واعتباره حقيقة سياسية قائمة، فهذا الواقع في فترة الصراع الإنجلو أميركي، و(حتى تطرد الانجليز نهائياً من المنطقة وتنفرد وحدها في السيطرة وبسط النفوذ على المنطقة كلها، عن طريق تقوية ما يسمى بدولة اسرائيل) لذلك لا ينطبق هذا النص على أميركا بعد أن تفردت في الموقف الدولي، ولم يعد للإنجليز أي تأثير سياسي في المنطقة.
رابعاً: لا يوجد شيء اسمه استقراء سياسي، يوجد أعمال سياسية لها ظروفها وملابساتها، ويجب أن تدرس هذه الظروف والملابسات، وإذا كانت الأعمال مربوطة بظروفها وملابساتها، فكيف يستقيم طلبك بعكمل استقراء، وجعله حقيقة، وتطبيقه على الوقائع كل حين؟!!!
مع تحياتي لك
مشاركة الاخ سياسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حياك الله أخي عبد الواحد وبارك الله فيك
النقاط التي طرحت تشكل فهما سياسيا معينا وكان الأولى بك نقاشها والتحدث فيها ولكن قلت نوقشت وتم الحديث بها وكأن النقاش فيها جعلها خطا! وافقدها قيمتها لمجرد الحديث. وهكذا تم مصادرة الحديث والنقاش لمجرد نقاشها بغض النظر عن صوابها او خطأئها وبالتالي الامر محسوم فيها وهي خطا ولا داعي لبحثها والبحث فيها اجترار !
مع أني لم اقتنع بما طرحه الآخر وما طرحه عبارة عن وهم كبير يخالف الحقائق على الارض بل وصل الامر حد التخيل، لذلك أحببت أن اناقشها معك لأني شعرت أن لديك مقدرة على البحث و التفكير و الاستقراء و التتبع والدراسة ولكن يبدو أنك مثل الآخر لا تحمل إلا فهمه وهذا واضح بأنك تكتفي بما هو أجاب أي أنك تتبنى فهمه ورده على منا طرحت.
ومع انك وافقت في البداية على نقاش الموضوع ونقاش قضية الضغوط فعجبي كيف توافق ثم تقول هذا الامر نوقش وانتهى لمجرد أنه نوقش!
والأمر الأكثر عجبا أنك لا تريد نقاش هذه النقاط ولكن رجعت وناقشت بعضها فكان الاولى ان تناقشها كلها ولكن لم يعد يهمني الآن أن تناقشها كلها أم بعض ما ورد فيها، أما أن تقول نوقشت والبحث فيها اجترار ثم ترجع وتناقش 3 نقاط مما ورد أظن هذه ليست نزاهة فكرية أن تكون انتقائيا كما تريد وتأخذ ما ترى وجوب التعليق عليه ولا ترد على الباقي وعموما هذا الامر لا يهمني وسأرد عليك بكل ما تفضلت به أيها الحبيب :
بخصوص القوة والإرادة في العمل الحزبي فإن كنت تراه تفكير سطحي فهذا شأنك ولكن هذا الكلام هو كلام الحزب وهو يكاد أن يتنزل منزلة السنن الالهية في الوجود
يقول حزب التحرير:
"في الأمور المتعلقة بقدرة المرء وإرادته يستطيع الرجل أن يرتب هذه الأمور وأن يحدد وقف تنفيذها أو مراحل تنفيذها، حتى لو كانت مما يتصل بالعلاقات مع الغير، وحتى لو كانت متعلقة بالغير، فالرجل في بيته، وزعيم القبيلة أو الجماعة في قبيلته وفي جماعته، ورئيس الدولة في دولته، يستطيع كل منهم إذا كانت له القدرة ويملك الإرادة أن ينفذ ما يريد وأن يحدد للتنفيذ وقتاً معيناً أو أوقاتاً ومراحل. أمّا الأمور المتعلقة بإرادة الغير، أو المتعلقة بقدرة الغير، فإن الرجل مهما أوتي من حصافة وإخلاص لا يمكنه أن يرتب هذه الأمور أو يحدد وقت تنفيذها ولا مراحل هذا التنفيذ، حتى لو كانت مما لا يتصل بالعلاقات مع الغير أو كانت مما يتعلق بالغير."
فالحزب في هذا النص المقتبس من تعليق سياسي للحزب يقر الحزب بكل وضوح أن عاملي "القدرة والقوة " ان وجدا وجد العمل وعدم وجود أي عنصر لا يظهر العمل.
وهذا فهم راقي لحزب التحرير قل نظيره وبني على هذا الفهم خطاب من أعظم ما كتب في قضية فلسطين حبذا لو يدركه الناس في عصرنا هذا وأن يكون حجر الزاوية في خطاب الحزب السياسي الجماهيري.
وهو أن قضية فلسطين " منذ خُطط لها لأن تكون، لم تكن في يوم من الأيام أمراً متعلقاً بقدرة المسلمين وإرادتهم أو على حد تعبيرهم لم تكن متعلقة بقدرة العرب وإرادتهم، ولذلك يستحيل أن يكون في استطاعة المسلمين أو استطاعة العرب حل هذه القضية فضلاً عن تحديد وقف لتنفيذها أو تحديد مراحل لحلها. وما لم تُنقل هذه القضية أو على الأصح هذه المسألة إلى الوضع الذي يتعلق بالمسلمين، وتُفصل فصلاً جذرياً عن قدرة الغير وإرادته فإنه يستحيل أن تُحل ويستحيل أن تُسترجع وبالتالي يستحيل أن يحدد وقت لحلها، أو تحدد مراحل للوصول إلى هذا الحل.." انتهى الاقتباس.
والشيخ تقي بنى كل فهمه أن امريكا لديها الارادة لحل قضية فلسطين ولكن لا تمتلك اساليب القوة وبني فهمه على أن اليهود عملاء للإنجليز حتى ذهب به تفكيره أنه لابد من كسر العظم بين اسرائيل وأمريكا لأنه بقي على نفس الخط العريض وهو أن امريكا تريد الحل واسرائيل تقف ضد هذا المشروع فحتما سوف يصل الامر لمواجهة كبيرة بيت الطرفين تؤدي لما اسماه بكسر العظم وللام يحصل إلا العكس لحد الآن!
تبين الآن أن امريكا تمتلك العاملين وكونها لديها القوة الكافية بل القوة المرعبة في المنطقة ولا تمارس شيء منها فهذا يدل على عدم جدية.
إلا أنك مصر ان التفاوض هو طريق الحل رغم مضي 19 سنه والامور كلها كذب في كذب ورغم أن القول بالتفاوض الغير مباشر نوع من التضليل وكذلك المباشر، ورغم كل المشهادات على ارض الواقع إلا أنك تعتبر التفاوض هو طريق الدولتين وتعبر هذا الامر طفولي!
مع أن القول أن الحل يحتاج لقوة تجبر اليهود هو القول الصحيح ولا يوجد غيره بالقوة فقط تحل القضية ولكن تعتبر مثل هكذا قول أمر سطحي وطفولي.
فلو أمريكا جادة في الحل فعليها أن تجبر اليهود بالقوة و تستخرج قرار من الامم المتحدة " هذه اراضي محاتلة يجب أن تنسحب منها" وتأتي بقوات حلف شمال الاطلسي وتنزل في الضفة وتجبرها على الحل هكذا يكون الحل بالقوة الحقيقة وارهاب الاخر أما اعطاءه 20 مليار لبناء المستوطنات ثم تقول له اوقف الاستيطان طيب لماذا تعطوهم مالا ابتداء ثم تطالبون بتجميد الاستطيان هذا جدية يا جعفر ! أم ضحك على الذقون
فضلا عن اكبر صفقات الاسلحة في العالم وتقول لي ضغوط عن اي ضغوط تتكلم !.
فأمريكا كونها تمتلك كل اسباب القوة ولا تسخدمها وتكتفي بالتفاوض هنا او هناك وتقف تتفرج على ابتلاع الضفة اذا هي لا تريد الحل.
استغرب من قولك أن امريكا اذا حسمت الامر بالقوة يعني اسرائيل مجرمه وأكتفي بابتسامه عريضه على هذا الكلام!!!!!!!!
ثانيا: النص في كتاب التفكير لم آتي به إلا لكي أقول لك ولغيرك أن القول بعدم جدية أمريكا هو فهم سياسي وليس فهما مبتدعا بين الافهام وهو فهم موجود أحببت أن الفت نظرك له ولكن لكونك لا تستطيع أن تخرج عما جاءت به النشرات بعد 97 فإن ستبقى تحلل للناس إلى ما شاء الله والواقع يأتي وينقض قولك كله وكل هذا اصرارك على الإنطلاق من ذات الخط العريض الذي تبني عليه فهمك فيأتي الواقع لكي ينقضه فآن الأوان اعادة النظر في الموضوع برمته.
ثالثا: الاستقراء من أعظم اساليب التفكير وهو الذي يمكن الانسان للوصول لدقة الفهم ومعك حق أن تنكره لانك لا تعرفه وأول مرة تسمع به!
صحيح كل عمل له ظروف وملابسات ولكن الاستقراء هو لمجموعة اعمال معينة في موضوع معين حتى تصل لفهم معين فلا تعارض وربما تشابه عليك الامر فظننت أن الاستقراء هو قياس شمولي.
عموما لن اوضح لك الامر وكيف يجري الاستقراء السياسي.
ولكن اقول لك أن الحزب استخدم الاستقراء في عملية التفكير و في عملية فعم القرآ ن وتفسيره وستخدمه الحزب ايضا في الفهم السياسي وإليك بعض النصوص لعلها تكون فاتحة خير عليك لكي تدرك أهمية الاستقراء السياسي في بناء الفهم والتحليل السياسي.
فمثلا ورد في النشرات :
"ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فباستقراء الآيات المكية نجد أنه نقض عقائد المشركين وسفّه آلهتهم وبين عقيدة الإسلام"
وورد ايضا
وقال ايضا " والحق أنه باستقراء الأحكام والقواعد الشرعية التي تنظم علاقات الناس يتبين أن اندفاع الإنسان لإشباع غريزة ما، ينبغي أن يكون على حساب غريزة أخرى، وهذا ينسجم تماماً مع متطلبات الحياة".
وقال ايضا " ان كلمة ( في سبيل الله) ما ذكرت في القران مع الانفاق الا وكان معناها الانفاق في القتال لاعلاء كلمة الله، اى الا وكان معناها الجهاد . وهذا الكلام ليس مجرد ظن ولا هو استنتاج، بل هذا ما ظهر بعد تتبع جميع ايات القران التي ذكرت كلمة في سبيل الله واستقرائها واستقراء تفسيرها ."
هذا في الفهم الفكري و التشريعي أما السياسي فأيضا الحزب بنى عليه فهمه السياسي وهذا في نشرات حركة التصحيح حتى لا تجد أي مبرر .
فقال مثلا " ومع أن الأنباء تشير إلى وجود اشتباكات حدودية بين البلدين، فإنه من استقراء تصريحات ومواقف كلٍ من مشرف وفاجبايي وإن أكدا استعداد قواتهما وبلديهما للحرب فإنهما صرحا بشكل واضح أنهما لا يريدان الحرب، حيث أكد رئيس الوزراء الهندي أن "...الهند سوف تبذل قصارى جهدها لتفادي مواجهة عسكرية مع باكستان..."
وقال ايضا " رابعا: الأزمة الكورية الحالية مرشحة لحل دبلوماسي، فرغم التحدي الصارخ في موقف بيونج يانج واستمرارها في استفزاز أميركا، فإن الاستقراء الواضح للمشهد الإقليمي يرى ضرورة التوصل إلى تسوية بأي شكل إلا الحل العسكري، ولا يستثنى من هذا لا اليابان ولا الشقيق اللدود في الجنوب الكوري. "
وقال ايضا : ومن استقراء التحليلات السياسية والتصريحات من الدول ذات العلاقة فإن الحل الذي ترغبه واشنطن مبني على أساس الدبلوماسية والمتوقع أن ينتج من "...المحادثات بين الدول ذات العلاقة..."، وذلك لأنها لم تتمكن بعد من إيجاد مبرر لإقصاء "الإطار المتفق عليه" عام 1994 بدون بديل قوي. والبديل المقترح الآن سيكون "اتفاقا أشمل وأعمق"
في آمن الله
عبد الواحد جعفر
29-09-2010, 11:37 AM
الأخ المحترم، سياسي، تحية طيبة، وبعد،،
الواضح من كلامك أن أميركا غير جادة، وأنها تستخدم التضليل في قضية الشرق الأوسط، وأنها لو كانت جادة _وهي تملك القدرة والإرادة_ لباشرت في فرض الحل وأوجدت الدولة الفلسطينية باستخراج قرار من الأمم المتحدة "هذه أراضي محتلة يجب أن تنسحب منها" ثم تأتي بقوات حلف شمال الأطلسي وتنزل في الضفة وتجبر "إسرائيل" بالقوة على الحل. هذا ملخص رأيك،، وهنا آمل أن تجيبني على هذه الأسئلة،،
1_ لماذا أنشأت أميركا منظمة التحرير الفلسطينية، ولماذا جعلتها الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين كما جاء في قمة الرباط 1974؟
2_ لماذا أوعزت إلى عرفات بالإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية، وقام الأردن إثر ذلك بإعلان فك الارتباط؟
3_ لماذا دعت أميركا إلى مؤتمر السلام في مدريد، وأجبرت اليهود على حضوره، وجعلت اليهود يتجرعون فكرة الجلوس للمفاوضات؟
4_ لماذا رعت أميركا مفاوضات أوسلو حسب ما جاء في كتاب شيمون بيريز "معركة السلام" وتوصل الفريقان إلى مسودة اتفاق سلام، سمي فيما بعد اتفاق أوسلو نسبة إلى المدينة التي عقدت فيها المفاوضات والتي قامت على أساسها السلطة الوطنية الفلسطينية، ورجع ياسر عرفات وكثير من قيادات المنظمة إلى الضفة الغربية وغزة؟؟!!
5_ لماذا رعت أميركا كل مفاوضات السلام بين إسرائيل والعرب، وبين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ، وعملت على تذليل كثير من العقبات في الجانبين، ومهدت الطريق إلى المفاوضات الصعبة والشاقة مفاوضات الحل النهائي، في سنة 2000، وساهمت في تفجير شرارة الانتفاضة الثانية، التي دفعت "إسرائيل" لبناء جدار الفصل، ثم دفعت شارون لإخلاء مستوطنات غزة، وجلبت الجنرال كيث دايتون لبناء مؤسسات الدولة في الضفة، وتوحيد الأجهزة الأمنية؟!!
6_ لماذا هذا الإصرار من قبل الإدارة الأميركية على جمع الطرفين المتفاوضين للوصول إلى الحل الدائم، وحشدت لذلك ما تستطيع من زخم سياسي للوصول إلى الحل؟!!
7_ لماذا قامت وتقوم أميركا بأعمال سياسية وعسكرية، هدفها الأول والأخير الضغط على اليهود؛ لتقديم التنازلات المؤلمة؟!!
وإن شئت أن تسمي هذه الأسئلة بالاستقراء _على طريقتك_ فافعل، لكنني أريد إجابة واضحة!
مع تحياتي الخالصة لك
*
سياسي
29-09-2010, 11:49 AM
الأخ المحترم، سياسي، تحية طيبة، وبعد،،
الواضح من كلامك أن أميركا غير جادة، وأنها تستخدم التضليل في قضية الشرق الأوسط، وأنها لو كانت جادة _وهي تملك القدرة والإرادة_ لباشرت في فرض الحل وأوجدت الدولة الفلسطينية باستخراج قرار من الأمم المتحدة "هذه أراضي محتلة يجب أن تنسحب منها" ثم تأتي بقوات حلف شمال الأطلسي وتنزل في الضفة وتجبر "إسرائيل" بالقوة على الحل. هذا ملخص رأيك،، وهنا آمل أن تجيبني على هذه الأسئلة،،
1_ لماذا أنشأت أميركا منظمة التحرير الفلسطينية، ولماذا جعلتها الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين كما جاء في قمة الرباط 1974؟
2_ لماذا أوعزت إلى عرفات بالإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية، وقام الأردن إثر ذلك بإعلان فك الارتباط؟
3_ لماذا دعت أميركا إلى مؤتمر السلام في مدريد، وأجبرت اليهود على حضوره، وجعلت اليهود يتجرعون فكرة الجلوس للمفاوضات؟
4_ لماذا رعت أميركا مفاوضات أوسلو حسب ما جاء في كتاب شيمون بيريز "معركة السلام" وتوصل الفريقان إلى مسودة اتفاق سلام، سمي فيما بعد اتفاق أوسلو نسبة إلى المدينة التي عقدت فيها المفاوضات والتي قامت على أساسها السلطة الوطنية الفلسطينية، ورجع ياسر عرفات وكثير من قيادات المنظمة إلى الضفة الغربية وغزة؟؟!!
5_ لماذا رعت أميركا كل مفاوضات السلام بين إسرائيل والعرب، وبين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ، وعملت على تذليل كثير من العقبات في الجانبين، ومهدت الطريق إلى المفاوضات الصعبة والشاقة مفاوضات الحل النهائي، في سنة 2000، وساهمت في تفجير شرارة الانتفاضة الثانية، التي دفعت "إسرائيل" لبناء جدار الفصل، ثم دفعت شارون لإخلاء مستوطنات غزة، وجلبت الجنرال كيث دايتون لبناء مؤسسات الدولة في الضفة، وتوحيد الأجهزة الأمنية؟!!
6_ لماذا هذا الإصرار من قبل الإدارة الأميركية على جمع الطرفين المتفاوضين للوصول إلى الحل الدائم، وحشدت لذلك ما تستطيع من زخم سياسي للوصول إلى الحل؟!!
7_ لماذا قامت وتقوم أميركا بأعمال سياسية وعسكرية، هدفها الأول والأخير الضغط على اليهود؛ لتقديم التنازلات المؤلمة؟!!
وإن شئت أن تسمي هذه الأسئلة بالاستقراء _على طريقتك_ فافعل، لكنني أريد إجابة واضحة!
مع تحياتي الخالصة لك
*
بارك الله فيك يا عبد الواحد لن اتحدث كثيرا في ما قلته أنت سابقا وفي ما كتبته ردا عليك ولكن اسئلتك جديرة بالرد وان شاء أعدك أن ارد على سؤال طرحته حتى نزيل اللبس في الموضوع وتستقيم الامور.
ولكن يبدو أنك غير مقتنع أن امريكا تمتلك القوة لحسم الامر وأنا فقاده لها فإما أنها تمتلك ولا تمارس قوتها أو لا تمتلك ما يكفي لحسم الامور!
اضافة أني ذكرت العديد من النقاط التي بحاجة لتأملها و التفكر بها عموما لا اريد منك شيء إلا أن تنتظر الاجابة على الأسئلة فهي بحاجة لتفكير لأن كثير منها يحتاج لشرح وتوضيح.
في أمان الله
دار السلام
01-10-2010, 11:49 AM
واليوم ولما تغير الحال وصارت أمريكا تعلن علنا أنها تريد دولة بحدود 1976 غيرت حماس أجندتها وصارت تطالب بدولة على حدود 1976 كما تطالب أمريكا،
ان ظروف إعلان حماس عن مطالبتها بدولة بحدود 67 كما قلت اليوم فانه لابد ان نلاحظ في نفس الوقت ابقاء الانفصال بين حماس وعباس وهذا الانفصال يشير الى ان الهدف منه تعويق المفاوضات لان الذي يباشر المفاوضات عند هذا الاعلان هو عباس فيجعل من موقفه ضعيفا يقال عندئذ انه لايمثل كل الشعب الفلسطسني فالهدف هو تعويق المفاوضات رغم الحاح امريكا على ان يسير الطرفين بالحل وقد حدد بوش ان عام 2008 سيكون عاما لقيام دولة فلسطينية وسار الطرفان باللقاءات المتكررة كل اسبوعين الا انهم في نفس الوقت يملكون الاعمال والخطط التي توقف تنفيذ ماتريده امريكا من اهداف أي منع جعل عام 2008 سنة لاقامة الدولة الفلسطينية
إذن تغيرت أجندتها لتوافق أجندة أمريكا في عملية السلام لا بل صارت حماس تنافس فتح في موضوع التنازل عن القضية بأن تدعي أنها الأقدر من فتح على تنفيذ أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين واليهود
نفس الامر فان هذه الدعوات مع إبقاء الانفصال بين حماس وعباس والتصرف على أساس انهم كيانين وحكومتين لا يجعلها ممثلة لآهل فلسطين حتى لو ادعت أنها منتخبة فالذي انتخبها هومعظم اهل غزة ولا تمثل كل الفلسطينيين مع أن فتح تملك القوة العسكرية ولكنها اختارت ترك العنف والسير في التنسيق مع الاحتلال وحولتها الى قوى امنية
واليوم تريد حركة حماس إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية التي تقود المفاوضات
وان تكون جزءا منها وصرحت -والواقع يدل على ذلك-
هذه التصريحات لا يجعل من تصريحاتها واقع مع إبقاء الانفصال وتبقي دعوات إصلاح المنظمة لاقيمة لها لأنها على الأرض منعزلة عن قيادة عباس وتطلق بين حين واخر لاثبات ان حماس وعباس هم كيان واحد
وهكذا نسمع تصريحات على انهم كيان واحد وان لهم سلطة واحدة ونسمع ايضا تصريحات على انهم كيانين وخطين لا يلتقيان وان لهم سلطتين
أنها تقبل بهدنة طويلة الأمد مع اليهود وهو عين ما تريده أمريكا من الإعتراف بدولة إسرائيل
لكن أيضا يلازم هذا القول من حماس تأكيدات أمريكية أن حماس إرهابية ولا نتعامل معها الا اذا تخلت عن الإرهاب واعترفت باسرائيل
في وقت تنادي عدة دول أوربية بضرورة التعامل مع حماس بل ان بوتين ومدفيدف التقوا زعيم المنظمة الإرهابية في سوريا وموسكو
ولكن ليس من فتح فقط بل من التيار الإسلامي التي تمثله حماس،
ولاحظ اخي أن ما تريده أمريكا هو الإعتراف من حماس بدولة إسرائيل
وتأتي حماس وتقول هدنة طويلة الأمدد!!! ول
لكن ماتقوله حماس من دون اعتراف بإسرائيل
اما مقولة هدنة طويلة فلكي تعطي تصور انهم ليسوا عقبة في مسار عملية السلام ولكن هذا لا يجعلنا نغفل ان هناك سير حقيقي في عملية اليلام اذ ان تفجير العملية وإيقافها موجود من طرف حماس
وأخيرا، فما تقوم به حماس من اعمال تصب في مصلحة المخطط الأمريكي أعمال مدروسة أو أعمال عن جهل هو بحث في النوايا، فكيف لي أن أعرف أن فلانا مخلص ولكنه جاهل والسرائر لله وحده؟! لذلك في السياسة نبحث الأعمال فقط فإن كانت خدمة للكفر والكفار فهي أعمال الخيانة ولو كان أهلها جهلة ولا يعلمون.
مرة اخرى اقول ان ما تقوم به حماس والسلطة و يهود والعرب من أعمال منها ما يشير انها في خدمة المخطط الأمريكي وفي نفس الوقت فان هذه الأطراف تقوم او تنفذ اعمال ضد هذا المخطط وفي النتيجة فان هدفهم الحقيقي إظهار عجز أمريكا أمام العالم في تحقيق اي نجاح في الملف الفلسطيني وانها غير مؤهلة لايجاد الحل لهذه القضية وانه للابد من دعوة المجتمع الدولي للتدخل لايجاد الحل ولهذا نسمع بالدعوة الى مؤتمر موسكو والذي تغيرت فيه اوقات انعقاده عدة مرات
ابو عمر الحميري
01-10-2010, 03:02 PM
حماس وفتح وجهان لعملة واحدة فتعمل حماس على تنفيذ المخطط الامريكي الهادف لاقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية ولقد قرأت خبرا في هذا اليوم على شريط قناة جوسات الاردنية حيث يقول محمود الزهار ان ياسر عرفات قد طلب منهم القيام بعمليات ضد اسرائيل بعد فشل المفاوضات بينه وبين اليهود وذلك في كامب ديفد
ابو طلال
01-10-2010, 05:12 PM
مشاركة الاخ سياسي
ثالثا: الاستقراء من أعظم اساليب التفكير وهو الذي يمكن الانسان للوصول لدقة الفهم ومعك حق أن تنكره لانك لا تعرفه وأول مرة تسمع به!
صحيح كل عمل له ظروف وملابسات ولكن الاستقراء هو لمجموعة اعمال معينة في موضوع معين حتى تصل لفهم معين فلا تعارض وربما تشابه عليك الامر فظننت أن الاستقراء هو قياس شمولي.
عموما لن اوضح لك الامر وكيف يجري الاستقراء السياسي.
ولكن اقول لك أن الحزب استخدم الاستقراء في عملية التفكير و في عملية فعم القرآ ن وتفسيره وستخدمه الحزب ايضا في الفهم السياسي وإليك بعض النصوص لعلها تكون فاتحة خير عليك لكي تدرك أهمية الاستقراء السياسي في بناء الفهم والتحليل السياسي.فمثلا ورد في النشرات :
"ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فباستقراء الآيات المكية نجد أنه نقض عقائد المشركين وسفّه آلهتهم وبين عقيدة الإسلام"
وورد ايضا
وقال ايضا " والحق أنه باستقراء الأحكام والقواعد الشرعية التي تنظم علاقات الناس يتبين أن اندفاع الإنسان لإشباع غريزة ما، ينبغي أن يكون على حساب غريزة أخرى، وهذا ينسجم تماماً مع متطلبات الحياة".
وقال ايضا " ان كلمة ( في سبيل الله) ما ذكرت في القران مع الانفاق الا وكان معناها الانفاق في القتال لاعلاء كلمة الله، اى الا وكان معناها الجهاد . وهذا الكلام ليس مجرد ظن ولا هو استنتاج، بل هذا ما ظهر بعد تتبع جميع ايات القران التي ذكرت كلمة في سبيل الله واستقرائها واستقراء تفسيرها ."
هذا في الفهم الفكري و التشريعي أما السياسي فأيضا الحزب بنى عليه فهمه السياسي وهذا في نشرات حركة التصحيح حتى لا تجد أي مبرر .
إلاّ أن الخطأ في فهم السياسة، والضلال الذي يحصل من فهم السياسة إنّما يأتي من التفكير بالنصوص السياسية على غرار التفكير بالنصوص الأخرى من أدبية وفكرية وتشريعية، فيفكَّر بالألفاظ والتراكيب مثلاً وتُفهم هذه الألفاظ والتراكيب كما هي، أو يفكَّر بالمعاني التي تحويها هذه الألفاظ والتراكيب فتُفهم هذه المعاني كما هي، أو يفكَّر في دلالات هذه الألفاظ والتراكيب فتُفهم هذه الدلالات، وهنا يقع الخطأ أو الضلال، لأن التفكير بالنصوص السياسية يختلف كل الاختلاف عن التفكير بأي نص آخر، لأن الخطأ والخطر في التفكير السياسي إنّما يأتي من عدم التمييز بين النصوص السياسية وبين غيرها من النصوص، فالنصوص السياسية قد تكون معانيها موجودة في النصوص، وقد تكون موجودة في غير النصوص، وقد تكون موجودة في صياغة الألفاظ والتراكيب كالمعاهدات مثلاً والتصريحات المسؤولة، وقد يكون في المعاني لا بالصياغة، وقد يكون بالدلالات لا بالمعاني ولا بالألفاظ، وقد يكون ما وراء هذه المعاني والألفاظ والدلالات، بل قد يكون مخالفاً لها أو مغايراً للنصوص مغايرة كلية. فإذا لم يدرَك ما يعنيه النص السياسي مما هو متضمن للنص، أو خارج عنه، فإنه لا يدرَك النص ولا بحال من الأحوال، فيقع الخطأ أو الضلال في التفكير بالنص السياسي.
ابو طلال
01-10-2010, 05:36 PM
الفصل الثاني والاربعون
في ان العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها
والسبب في ذلك انهم معتادون النظر الفكري والغوص على المعاني , وانتزاعها من المحسوسيات وتجريدها في الذهن, امورا كلية عامة, ليحكم عليها بامر على العموم , لابخصوص مادة ولا شخص ولا جيل ولا امة ولا صنف من الناس. ويطبقون من بعد ذلك الكلي على الخارجيات. وايضا يقيسون الامور على اشباهها وامثالها, بما اعتادوه من القياس الفقهي, فلا تزال احكامهم وانظارهم كلها في الذهن, ولا تصير الى المطابقة الا بعد الفراغ من البحث والنظر. او لا تصير بالجملة الى مطابقة, وانما يتفرع ما في الخارج عما في الذهن من ذلك , كالاحكام الشرعية, فانها فروع عما في المحفوظ من ادلة الكتاب والسنة,فتطلب مطابقة ما في الخارج لها عكس الانظار في العلوم العقلية , التى يطلب في صحتها مطابقتها لما في الخارج. فهم متعودون في سائر انظارهم الامور الذهنية والانظار الفكرية لا يعرفون سواها . والسياسة يحتاج صاحبها الى مراعاة ما في الخارج وما يلحقها من الاحوال ويتبعها , فانها خفية . ولعل ان يكون فيها ما يمنع من الحاقها بشبه او مثال , وينافي الكلي الذي يحاول تطبيقه عليها .
ولا يقاس شىء من احوال العمران على الاخر, اذ كان اشتبها في امر واحد , فلعلهما اختلفا في امور , فتكون العلماء لاجل ما تعودون من تعميم الاحكام وقياس الامور بعضها على بعض, اذا نظروا في السياسةافرغوا ذلك في قالب انظارهم ونوع استدلالاتهم, فيقعون في الغلط كثيرا ولا يؤمن عليهم. ويلحق بهم اهل الذكاء والكيس من اهل العمران , لانهم ينزعون بثقوب اذهانهم, الى مثل شأن الفقهاء, من الغوص على المعاني والقياس والمحاكاة, فيقعون في الغلط .
مقدمة ابن خلدون
ولكن لا حياة لمن تنادي
ابو طلال
01-10-2010, 06:07 PM
مشاركة الاخ سياسي
هذا في الفهم الفكري و التشريعي أما السياسي فأيضا الحزب بنى عليه فهمه السياسي وهذا في نشرات حركة التصحيح حتى لا تجد أي مبرر .
فقال مثلا " ومع أن الأنباء تشير إلى وجود اشتباكات حدودية بين البلدين، فإنه من استقراء تصريحات ومواقف كلٍ من مشرف وفاجبايي وإن أكدا استعداد قواتهما وبلديهما للحرب فإنهما صرحا بشكل واضح أنهما لا يريدان الحرب، حيث أكد رئيس الوزراء الهندي أن "...الهند سوف تبذل قصارى جهدها لتفادي مواجهة عسكرية مع باكستان..."
الاستقراء بمعنى التتبع وطبعا التتبع هنا في حادثة واحدة حصول توتر بين البلدين على الحدود فمن خلال استقراء تصريحات ومواقف كل من مشرف وفاجبايي اى من خلال تتبع التصريحات والمواقف في تلك الحادثة من خلال تتبع مجريات الاحداث والظروف المحيطة بها وتصريحات المسؤولين وهكذا ولكن تتبع يتعلق في حدث واحد ليس الا فلا ينسحب على قضية كشمير واعمال طالبان باكستان وسلخ وزيرستان وهكذا
وقال ايضا " رابعا: الأزمة الكورية الحالية مرشحة لحل دبلوماسي، فرغم التحدي الصارخ في موقف بيونج يانج واستمرارها في استفزاز أميركا، فإن الاستقراء الواضح للمشهد الإقليمي يرى ضرورة التوصل إلى تسوية بأي شكل إلا الحل العسكري، ولا يستثنى من هذا لا اليابان ولا الشقيق اللدود في الجنوب الكوري. "
تتبع يتعلق في الحل الدبلوماسي للملف النووي لكوريا الشمالية فقط وليس لقضايا اخرى مثل توحد الكوريتين فهو في حدث واحد له ظروفه وحيثياته
وقال ايضا : ومن استقراء التحليلات السياسية والتصريحات من الدول ذات العلاقة فإن الحل الذي ترغبه واشنطن مبني على أساس الدبلوماسية والمتوقع أن ينتج من "...المحادثات بين الدول ذات العلاقة..."، وذلك لأنها لم تتمكن بعد من إيجاد مبرر لإقصاء "الإطار المتفق عليه" عام 1994 بدون بديل قوي. والبديل المقترح الآن سيكون "اتفاقا أشمل وأعمق"
في آمن الله
ليس الخلاف ان نستخدم كلمة استقراء او لا فالاستقراء بمعنى التتبع
لكن الاعتراض على استخدام كلمة استقراء اى تتبع جزئيات للوصول الى كليات على مجموعة محطات وحوادث متباينة في قضية فلسطين بحيث ان لكل محطة لها ظروفها وحيثياتها
ثم إنه من أخطر الأمور على التفكير السياسي، تجريده وتعميمه ودخول القياس الشمولي فيه. فإن النص السياسي لا يُفصل عن ظروفه ولا بحال من الأحوال، فهي جزء منه، ولا يصح أن يعمَّم ولا بوجه، ولا يدخله القياس الشمولي، حتى ولا القياس، فإنه علاوة على أن الظروف جزء من النص فإنه نص في حادثة معينة، فيؤخذ لتلك الحادثة ليس غير، فلا يعمَّم على غيرها ولا يقاس عليها، لا قياساً شمولياً ولا قياساً حقيقياً، بل يجب أن يؤخذ لتلك الحادثة وحدها، لذلك كان التجريد والتعميم والقياس مطلقاً، شمولياً كان أو حقيقياً، تشكل خطر الخطأ وخطر الضلال على التفكير السياسي
فرج الطحان
01-10-2010, 09:51 PM
مرة اخرى اقول ان ما تقوم به حماس والسلطة و يهود والعرب من أعمال منها ما يشير انها في خدمة المخطط الأمريكي وفي نفس الوقت فان هذه الأطراف تقوم او تنفذ اعمال ضد هذا المخطط وفي النتيجة فان هدفهم الحقيقي إظهار عجز أمريكا أمام العالم في تحقيق اي نجاح في الملف الفلسطيني وانها غير مؤهلة لايجاد الحل لهذه القضية وانه للابد من دعوة المجتمع الدولي للتدخل لايجاد الحل ولهذا نسمع بالدعوة الى مؤتمر موسكو والذي تغيرت فيه اوقات انعقاده عدة مرات
أخي دار السلام
السلام عليكم
عجيب تناقضك هذا!!
كيف تكون الأعمال التي منها ما يشير إلى أنها في خدمة المخطط الأميركي
وفي نفس الوقت هدفها إظهار عجز أميركا أمام العالم في تحقيق أي نجاح في الملف الفلسطيني؟!!!
أما عن مؤتمر روسيا، فاليهود يسيرون مع أميركا في معارضته وإهماله، وانظر إلى هذه المقالة
تلميح "دقيق" من روسيا
نشر: 22/9/2010 الساعة .GMT+2 ) 23:36 p.m )
غيورا آيلند -يديعوت
قبل ست سنوات ونصف السنة، في نيسان (ابريل) 2004، تم لقاء بين رئيس الولايات المتحدة بوش ورئيس الحكومة شارون، تم الاتفاق في اللقاء على خطة الانفصال ومن ضمن ذلك الرسائل التي تصحبها. بعد ذلك بأسبوع أرسل عدد من المبعوثين الإسرائيليين وأنا فيهم لعرض الخطة على عدد من العواصم المهمة. سافرت الى موسكو. عندما التقيت وزير الخارجية الروسي لافروف سألني "لماذا أتيت بالضبط؟ فخطة الانفصال قد تم الاتفاق عليها ونشرت وليس عندك شيء تجدده لي. لكن عندي سؤال لك: كيف لم تفكروا في مشاورتنا نحن الروس، قبل أن تتخذوا قرارا مهما جدا؟".
يعبر قول وزير الخارجية الروسي هذا تعبيرا جيدا عن صورة رد روسيا عندما تفضل الولايات المتحدة واسرائيل ابعادها عن قرارات مهمة. إن من يبحث عن المقصد الروسي من وراء صفقة الصواريخ الاخيرة مع سورية، كما في شأن قرارات أخرى (استعمال المفاعل الإيراني في بوشهر)، يجب أن يفهم أن روسيا تعمل في الأساس عن ثلاثة بواعث:
الأول: ترى روسيا بوتين نفسها قوة عظمى، يجب أن تساوي الولايات المتحدة في تأثيرها. فاذا كانت الولايات المتحدة تبيع دول الشرق الاوسط السلاح (60 بليون دولار للسعودية وحدها)، فيجب على روسيا أن تفعل ذلك.
الثاني: يوجد اتفاق غير مكتوب بين السلطة في روسيا والشعب الروسي، فحواه أن تهتم السلطة بالنمو الاقتصادي وأن يضمن الشعب أن تخلد السلطة (أي بوتين ومقربوه والنهج الذي سنه). وكي يحدث هذا يجب أن تستغل روسيا مزيتيها: احتياطي النفط والغاز داخلها وقدرتها على التزويد بسلاح متقدم. وإن زيادة المزايا الاقتصادية التي يستطيع هذان التزويد بها الى أبعد حد يقتضي سياسة عنيفة.
الثالث: أن روسيا لا تستطيع التسليم بأعمال مضادة لها من جهة واحدة (هكذا فسرت لحينه نصب الصواريخ الأميركية في بولندا وجمهورية التشيك وسياسة بوش وأوباما بدعمهما جورجيا) ولا تستطيع كذلك أن تسلم لتجاهلها. إن النشاط الاميركي في الشرق الاوسط، بدءا بالمسار الاسرائيلي – الفلسطيني ثم المسار السوري، مع اشراك لاعبين آخرين، وتجاهل روسيا أمر لا يطاق. اذا تجاهلوا روسيا فانها تهتم بأن تذكر بأن عندها القدرة على التأثير. وهذه المرة ببيع سورية صواريخ متقدمة برغم أنف الولايات المتحدة واسرائيل.
لا يمكن عقد الجسور فوق جميع تضارب المصالح بين اسرائيل وروسيا، لكن سيكون من الخطأ أبدا تجاهل روسيا على نحو متعمد ومهين. كان وضع برنامج ايران الذري يمكن أن يكون مختلفا لو وافقت الولايات المتحدة في العام 2004 على الاصغاء لافكار الروس بدل رفضها باحتقار. وأخطأت اسرائيل ايضا في ذلك الوقت بأنها لم تحاول أن تؤثر في الولايات المتحدة كي تعطي الروس الاحترام المناسب.
والآن ما نزال كما كنا نغضب الروس بلا سبب. يريد الروس أن يكونوا مشاركين في التفاوض الإسرائيلي – الفلسطيني، ونرد على ذلك بعدوانية. في زمانه، بعد أنابوليس، اقترحوا عقد اللقاء المقبل في موسكو وعارضت إسرائيل ذلك بشدة. قبل عدة أشهر أعلن رئيس روسيا مدفديف بأنه من الصحيح اشراك حماس في المسيرة السلمية أيضا. سارعت اسرائيل الى اعلان انها لن توافق في أي حال. لماذا؟ لماذا لم نقل "نحن نبارك روسيا لجهودها في اقناع حماس بالتخلي عن طريق الارهاب واختيار حل سياسي للصراع"؟.
باختصار إن توجهاً يقوم على تقديم الاحترام وعلى الاستعداد للاصغاء والمشاورة قبل اجراءات مهمة لا يقتضي الهوادة في أي مصلحة مهمة. لكنه يضائل حافز دولة مثل روسيا الى تجاهل مصالحنا. إن ما يستطيع أن يسكننا قليلا هو الزمن الطويل الذي يمر على نحو عام بين القرار الروسي على بيع السلاح المتقدم وبين تحقيقه. هذا الزمن يمكن الروس ومن يريد التأثير فيهم أيضا من فرصة للقيام بـ "تقدير من جديد". لنؤمل أن يكون الأمر كذلك هذه المرة أيضا.
دار السلام
02-10-2010, 12:06 AM
السلام عليكم
عجيب تناقضك هذا!!
كيف تكون الأعمال التي منها ما يشير إلى أنها في خدمة المخطط الأميركي
وفي نفس الوقت هدفها إظهار عجز أميركا أمام العالم في تحقيق أي نجاح في الملف الفلسطيني؟!!!
عزيزي عليك ان تتعجب اذا اثبت التناقض اولا
فاولمرت يتحدث عن السلام ويجتمع مع عباس كل اسبوعين
وفي نفس الوقت يصرح بان نتيجة المفاوضات سيعرضها على الكنيست
وفي نفس الوقت بدأ باعمال تؤدي الى هدم التحالف الحكومي باتهامه بالرشوة والتي اخذت وقتا وتوجت بالانتخابات التي اوصلت الليكود والتحالف الديني
واليوم يقول نتنياهو انه مع السلام والمفاوضات مع عباس
وسبق ما سمعناه عن ليبرمان في هيئة الامم وجاء تصريح بان ليبرمان لايمثل سياسة الدولة
فالنص لاتناقض فيه
فمن جهة يقومون باعمال كما قلت تشير ولكن النتيجة هي اجهاض اي تقدم تقوم به امريكا لسحب الملف من يدها
اما موتمر موسكو فالذي يعلن عنه ويغير توقيته هي روسيا ولم ابحث موقف الدول منه
أبو محمد
02-10-2010, 02:25 AM
تعيلقا على جدية أمريكا في الوصول لحل الدولتين:
تكون القروض والمنح الأمريكية لإسرائيل المخصصة لبناء المستوطنات مشروطة بعدم استغلال هذه المبالغ في البناء في الضفة الغربية 1967 والقدس الشرقية ويمكن مراجعة ذلك في تقرير كلايد مارك- قسم الشؤون الخارجية والدفاع لسنة 1988-1994. وتعتبر قروض بناء المستوطنات ضخمة جدا وسأوزودكم بالأرقام بعد أيام، والذي يرد اليوم، أن أمريكا تطلب من إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات للمضي قدما بعملية السلام! فكيف يستقيم هذا القول وهي من يدعم هذه المستوطنات ولنا في ما حصل سنة 1985 مثال وقد كنت ذد ذكرت ما حصل في سنة 1985 في مشاركة أخرى.
فدعوة امريكا لوقف الإستيطان غير جادة وهي للإعلام وبالتالي يبقى السؤال هل لهذا الموضوع الحساس علاقة بعدم جدية أمريكا أن له علاقة بشيء آخر؟!!!
سياسي
02-10-2010, 09:11 AM
[size="5"][color="black"]ا
ولكن لا حياة لمن تنادي
فعلا قضية الاستقراء السياسي رغم بساطتها ورغم أنه اسلوب معروف بالتفكير ورغم ان الحزب يستخده واستدخه أكثر من مرة إلا أن البعض غير مدرك واقعه.
فمثلا حيث نقول أن سياسية بريطانيا هي تسخير غيرها من الشعوب والأمم لخدمتها حين نقول تعتمد إنجلترا في دخول البلاد وفي البقاء فيها على العملاء، وهؤلاء العملاء أنواع، منهم العملاء في السياسة، ومنهم العملاء في الاقتصاد، ومنهم العملاء في التجارة، ومنهم العملاء في الفكر ونشر الرأي، ومنهم العملاء في العلم والتعليم، ومنهم العملاء في الدين الذي تعتنقه البلاد.
فكيف عرفنا هذا من خلال استقراء أعمالها في أكثر من مكان في العالم ثم وصلنا لرأي معين يسمى برأي كلي يصلح أن يصلح خطا عريضا يفهم عليه.
وحين نقول أن أبرز معالم السياسة الامريكية هو التضليل السياسي فهذا ايضا عرفتن من خلال عملية استقراء أعمالها في العالم وتضليها للشعوب و الامم عن مشاريعها.
وحين نقول أمريكا تسعى لاعادة تقسيم المنطقة فهذا يكون من خلال استقراء الاعمال التي تقوم فيها فنلاحظ تقسيم السودان و العراق و السعي لتقسيم اليمن و الصومال والمغرب.
والخطوط العريضة في السياسة تتكون من خلال الاستقراء فنحن نستقرئ أعمال امريكا خلال 60 عاما وندرس طبيعة الاعمال التي قامت بهل من خلال تتبع كل عمل وبعدها يتشكل فهم كل للموضوع يكون اساسا للحكم في الموضوع.
فهذا معنى الاستقراء الاسياسي.
والاستقراء السياسي للأعمال التي وقعت غير قضية القياس الشمولي في الفهم السياسي أو التحليل السياسي للحدث وهذا ما حدث عند بعض الاخوة فظنوا ان الاستقراء اعطاء حكم شنولي على مجموعة من الاحداث التي تقع و قياسها على بعضها ونحو ذلك.
كلا طبعا كل حدث له ظروف وملابسات يفهم ضمن ظروفه وملابساته .. الخ من شروط الفهم السياسي للحدث.
في امان الله
فرج الطحان
02-10-2010, 09:37 AM
فعلا قضية الاستقراء السياسي رغم بساطتها ورغم أنه اسلوب معروف بالتفكير ورغم ان الحزب يستخده واستدخه أكثر من مرة إلا أن البعض غير مدرك واقعه.
فمثلا حيث نقول أن سياسية بريطانيا هي تسخير غيرها من الشعوب والأمم لخدمتها حين نقول تعتمد إنجلترا في دخول البلاد وفي البقاء فيها على العملاء، وهؤلاء العملاء أنواع، منهم العملاء في السياسة، ومنهم العملاء في الاقتصاد، ومنهم العملاء في التجارة، ومنهم العملاء في الفكر ونشر الرأي، ومنهم العملاء في العلم والتعليم، ومنهم العملاء في الدين الذي تعتنقه البلاد.
فكيف عرفنا هذا من خلال استقراء أعمالها في أكثر من مكان في العالم ثم وصلنا لرأي معين يسمى برأي كلي يصلح أن يصلح خطا عريضا يفهم عليه.
وحين نقول أن أبرز معالم السياسة الامريكية هو التضليل السياسي فهذا ايضا عرفتن من خلال عملية استقراء أعمالها في العالم وتضليها للشعوب و الامم عن مشاريعها.
وحين نقول أمريكا تسعى لاعادة تقسيم المنطقة فهذا يكون من خلال استقراء الاعمال التي تقوم فيها فنلاحظ تقسيم السودان و العراق و السعي لتقسيم اليمن و الصومال والمغرب.
والخطوط العريضة في السياسة تتكون من خلال الاستقراء فنحن نستقرئ أعمال امريكا خلال 60 عاما وندرس طبيعة الاعمال التي قامت بهل من خلال تتبع كل عمل وبعدها يتشكل فهم كل للموضوع يكون اساسا للحكم في الموضوع.
فهذا معنى الاستقراء الاسياسي.
والاستقراء السياسي للأعمال التي وقعت غير قضية القياس الشمولي في الفهم السياسي أو التحليل السياسي للحدث وهذا ما حدث عند بعض الاخوة فظنوا ان الاستقراء اعطاء حكم شمولي على مجموعة من الاحداث التي تقع و قياسها على بعضها ونحو ذلك.
كلا طبعا كل حدث له ظروف وملابسات يفهم ضمن ظروفه وملابساته .. الخ من شروط الفهم السياسي للحدث.
في امان الله
مشاركة سابقة...
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحقيقة أن منهج الاستقراء هو منهج استعمله المتكلمون، واعتمدوا عليه في فحص خصائص الأشياء، وعرفوه بقولهم: الاستدلال على حكم كلى من خلال تفحص معظم جزيئات ذلك الكلى. ولذلك قسموا الاستقراء إلى نوعين، الاستقراء التام، وهو الذى يشمل التتبع فى جميع أنواع الجزيئات المندرجة تحت ذلك الكلي وهذا يفيد البقين عندهم، والاستقراء الناقص الذى يقتصر فيه على معظم جزئياته وهذا يفيد الظن.
وهذا الأسلوب في التفكير وإن كان ينطبق على الأشياء المحسوسة وعلى خصائصها، ويصح تعميم نتائجها في كل ما هو من نفس النوع أو الجنس، إلا أنه لا يصلح الاستقراء وتعميم نتائجه في الأعمال السياسية؛ إذ أن لكل عمل سياسي ظروفه وملابساته التي تفترق عن الأعمال الأخرى، وهذا ما حذر الحزب منه في كتاب مفاهيم سياسية حيث جاء فيه ما نصه (ومما يجب هنا النظر إليه أن السياسي حين ينظر في الأعمال السياسية يجب أن يبعدها عن التجريد والشمول وأن يربط كل عمل بالظروف المحيطة به والملابسات التي تكتنفه فلا يصح أن يأخذ العمل مجرداً من ظروفه وملابساته ولا يصح أن يعمم الموضوع تعميماً شاملاً ولا يصح أن يقيس على العمل الواحد أي أعمال أخرى ولا أن يرتب الأعمال ترتيباً منطقياً فيصل إلى نتائج منطقية ، بل يجب أن يتجنب ذلك ويبعد عنه فلا يوجد أخطر على الفهم السياسي من المنطق والقياس لأن أعمال الحياة متباينة ومختلفة ولا يشبه بعضها بعضاً بل كل عمل له ظروفه وله ملابساته ولذلك عليه أن يربط العمل بالمعلومات السياسية المتعلقة به وأن يأخذه وسط ظروفه وملابساته وحينئذ يفهمه فهماً أقرب إلى الصواب).
وبناء على ذلك فإن ما جاء في مداخلة الأخ مؤمن خطأ محض، وهو يخالف طريقة الفهم السياسي عند الحزب.
http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=344&highlight=%C7%E1%C7%D3%CA%DE%D1%C7%C1
فرج الطحان
02-10-2010, 09:43 AM
أخي سياسي،،
السلام عليكم
استخدم الحزب كلمة "استقراء" على اعتبارين؛
الأول: الاعتبار اللغوي، وهو قراءة كل ما يتعلق بالموضوع من أخبار وأحداث، وهذا الاستخدام كان في الجانب السياسي.
الثاني: الاعتبار الاصطلاحي وهو تتبع جميع أنواع الجزئيات المندرجة تحت ذلك الكلي.. وهذا الاستخدام كان فقط في الجانب الفقهي والأصولي..
والخلط في الموضوع بهذه الطريقة خطأ..
وبخاصة وأن هناك طريقة الفهم السياسي عندنا، تتناقض وقضية الاستقراء التي تقول بها..
فالاستقراء يتجاهل الظروف والملابسات ويأخذ النتيجة فقط
في حين لصحة فهم الأحداث لا بد من النظر إلى ظروفه وملابساته ولا يجوز التجريد ولا القياس الشمولي، ولا النظر إلى النتائج فقط..
والسلام عليكم
ابو العبد
02-10-2010, 01:12 PM
أخي سياسي،،
السلام عليكم
استخدم الحزب كلمة "استقراء" على اعتبارين؛
الأول: الاعتبار اللغوي، وهو قراءة كل ما يتعلق بالموضوع من أخبار وأحداث، وهذا الاستخدام كان في الجانب السياسي.
الثاني: الاعتبار الاصطلاحي وهو تتبع جميع أنواع الجزئيات المندرجة تحت ذلك الكلي.. وهذا الاستخدام كان فقط في الجانب الفقهي والأصولي..
والخلط في الموضوع بهذه الطريقة خطأ..
وبخاصة وأن هناك طريقة الفهم السياسي عندنا، تتناقض وقضية الاستقراء التي تقول بها..
فالاستقراء يتجاهل الظروف والملابسات ويأخذ النتيجة فقط
في حين لصحة فهم الأحداث لا بد من النظر إلى ظروفه وملابساته ولا يجوز التجريد ولا القياس الشمولي، ولا النظر إلى النتائج فقط..
والسلام عليكم
احسنت اخي الفاضل وبارك الله فيك
كلام في منتهى الدقة
سياسي
02-10-2010, 02:02 PM
أخي سياسي،،
السلام عليكم
استخدم الحزب كلمة "استقراء" على اعتبارين؛
الأول: الاعتبار اللغوي، وهو قراءة كل ما يتعلق بالموضوع من أخبار وأحداث، وهذا الاستخدام كان في الجانب السياسي.
الثاني: الاعتبار الاصطلاحي وهو تتبع جميع أنواع الجزئيات المندرجة تحت ذلك الكلي.. وهذا الاستخدام كان فقط في الجانب الفقهي والأصولي..
والخلط في الموضوع بهذه الطريقة خطأ..
وبخاصة وأن هناك طريقة الفهم السياسي عندنا، تتناقض وقضية الاستقراء التي تقول بها..
فالاستقراء يتجاهل الظروف والملابسات ويأخذ النتيجة فقط
في حين لصحة فهم الأحداث لا بد من النظر إلى ظروفه وملابساته ولا يجوز التجريد ولا القياس الشمولي، ولا النظر إلى النتائج فقط..
والسلام عليكم
يا رجل كأنك لم تقرا ما اكتب !
أنا وضحت الامر وقلت الاستقراء أمر يختلف عن القياس الشمولي والاستقراء لا يعني الشمولية في التفكير السباسي وضربت امثلة على الاستقراء وحتى الحزب في ملف كل ما صدر بعد 97 استخدم الاستقراء ونقلت لك النشرات .
مثلا تتبع أعمال أمريكا من ايجاد منظمة التحرير و اتفاقية أوسلو و جر الجانبين للتفاوض و العمل على معالجة عقلية الشعب اليهودي و اجبار شارون على الانسحاب من غزة و جملة الاعمال التي تقوم بها استقراء هذه الاعمال يبين لك أنها جادة في الحل و تسير به و تعمل على انهاء العقبات.
هذا معنى الاستقراء لا أدري هل الامر معقد لهذا الحد!!!!!!!!!!!
بوفيصيل
30-09-2013, 07:08 AM
وكما ذُكر آنفًا، قال نتنياهو الأسبوع الماضي بعد خطاب روحاني إنّه "رغم حملة ابتسامات الرئيس الإيراني الجديد، فإنّ سياسة النظام لم تتغير مطلقًا". ودعا المندوبين الإسرائيليين إلى مقاطعة خطاب روحاني وعدم الذهاب إلى القاعة، مصرّحًا بأنّ "إسرائيل لن تُخدَع بمساعٍ كاذبة مضلِّلة ... ستحاول إيران التوصّل إلى رفع العقوبات عبر إجراءات تجميليّة، فيما تمضي قُدُمًا نحو النووي".
إذا كان الأمر كذلك، فلا بدّ أنّ أقوال نتنياهو ستركّز تحديدًا على الشأن النووي الإيراني، وأنه سيسعى إلى منع "التليين" الظاهر تجاه إيران. غدًا (الإثنَين)، يُتوقّع أن يلتقي الرئيس أوباما. وحسب تقرير صحيفة صانداي تايمز البريطانية، فمن المرتقَب أن يعرض أمامه تقريرًا استخباريًّا يُثبت أنّ الإيرانيين أحرزوا كمية اليورانيوم المطلوبة لإنتاج سلاح نووي. ونُقل أيضًا أنّ التقرير سيتضمّن إثباتات أنّ إيران تطوّر موادّ متفجّرة نوويّة في الموقع العسكري في بارتشين، وتنفّذ تجارب متكررة على صواريخ "شهاب 3".
في اليوم التالي، أي يوم الثلاثاء، سيلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيُضطرّ إلى التفوّق على "خطاب القنبلة" الذي ألقاه أمام الجمعية العامة السنة الماضية، في محاولة لجذب الانتباه الدولي. مع ذلك، فإنّ توقيت خطاب نتنياهو، الذي يختتم الجمعية العامة، سيصعّب عليه فعل ذلك، لأنه سيخطب أمام قاعة شبه فارغة من جهة، إذ سيكون عدد من الوفود قد عاد إلى بلاده، وبالأساس لأنّ ذروة الجمعية العامة كانت خطاب روحاني، الذي حظي بمعظم الاهتمام.
قبل إقلاعه، قال نتنياهو إنه "يسافر لتمثيل مواطني إسرائيل ومصالحها القومية، وكذلك إصرار الشعب على الدفاع عن نفسه وأمله بالسلام". وحين سُئل ماذا يعتزم قوله في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أجاب نتنياهو: "أنوي قول الحق. في مواجهة عذوبة الشفتَين وحملة الابتسامات، يجب التفوه بالحق، ذكر حقائق. إنّ قول الحقّ ضروري للأمن والسلام في العالم، ولأمن بلادنا بالطبع".
في إسرائيل، ثمة دعم لموقف نتنياهو حيال الشأن الإيراني، وثمة جوّ قلِق من سياسة التسوية الجديدة التي تتّبعها الولايات المتحدة تجاه إيران. فقد نشر رئيس لجنة الخارجية والأمن، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم على صفحته الرسميّة على الفيس بوك إعلان دعمٍ لنتنياهو، وحذّر من أنّ "نوبة التسوية لدى روحاني ليست سوى مناورةٍ كاذبة أخرى، على غرار ما قامت به كوريا الشمالية في الماضي... والآن، فيما انتباه العالم متّجه إلى محاولات الرئيس الإيراني الجديد للظهور بصورةٍ معتدلة وتسوويّة، من الجدير ذكرُه أنّ الإيرانيين ينتهجون على مدى سنوات طويلة نمطًا ثابتًا من الخداع: تكتيكات مختلفة لوعود، مماطلة في الوقت، ومعلومات كاذبة قدّموها مرةً بعد أخرى للمجتمع الدولي، وفي الوقت نفسه واصلوا التقدّم نحو الهدف الذي وضعوه نصب أعينهم: إحراز السلاح النووي، الذي يهدف إلى تهديد سلام العالم".
وذكّر ليبرمان بالهجوم الإسرائيلي على المفاعل في العراق عام 1981، حيث كتب: "إذّاك أيضًا، كانت إسرائيل الوحيدة التي حذّرت وعملت، وتبيّن لاحقًا أننا كنا صادقين، وكذلك في حالاتٍ أخرى. اليوم أيضًا، ليست إسرائيلُ مستعدة للمشاركة في هذا الخداع. لذلك، أشدّ على يدَي رئيس الحكومة في قيامه بمهمته البالغة الأهمية، وأنا على ثقة من أنّ الجو والنقاش ليسا سهلَين ومريحَين لقول كلمات عازمة... وللإصرار بقوة على المصالح الحيوية ليس لأمن إسرائيل فحسب، بل لسلام العالم كله واستقراره".
بالتباين، كتبت النائب زهافا غلؤون من ميرتس، على صفحتها الرسمية على الفيس بوك: "مثل نتنياهو، أنا أيضًا لا أصدّق روحاني حين يقول إنّ البرنامج النووي الإيراني ذو أهداف سلميّة فقط. ثمة شهادات استخباريّة كثيرة تُثبت أنّ الإيرانيين يسعون منذ سنوات (ولو بوتيرة بطيئة جدًّا) نحو السلاح النووي، والإجماع الدولي الواسع على العقوبات المفروضة على إيران شاهد على أنّ ذلك ليس مجرّد نزوة لدى إسرائيل والولايات المتحدة".
وأدانت غلؤون أيضًا تصريحات روحاني المترددة بخصوص إنكار المحرقة، لكنها أبدت دعمًا في تتمة أقوالها للموقف الأمريكي، إذ كتبت: "أعتقد أنّ الاتصالات الحذِرة بين الولايات المتحدة وإيران هي خطوة صحيحة وإلزاميّة. إذا كانت ثمة طريقة لمنع إيران من إحراز سلاح نووي دون حرب أخرى، فلدينا التزام أخلاقي لإيجادها، طبعًا مع استمرار العقوبات أثناء المفاوضات". وتطرّقت غلؤون إلى خطاب نتنياهو المرتقَب قائلةً: "سيلقي نتنياهو قريبًا خطابًا في الأمم المتحدة. ووفقًا لكلّ المؤشرات، سيضع نفسه مجدّدًا في موقع الواعظ للأمم الساذجة حول الكارثة القريبة. إنّ وجهة نظر نتنياهو قاصرة في جانبَين رئيسيَّين، فهو يظنّ أنّ إيران مشكلة لإسرائيل وحدها، ويظنّ أيضًا أنها مشكلة إسرائيل الوحيدة".
واختتمت غلؤون أقوالها آملةً أن "نرى في نهاية المفاوضات إيران دون برنامج تطوير سلاح نووي"، مقترحةً على نتنياهو ما يلي: "بدل إلقاء خطاب آخر واعظ ومتعالٍ في الأمم المتحدة... حان الوقت أن ينظر رئيس حكومتنا إلى المرآة، ويبدأ بالعمل على إصلاح الضرر الهائل الذي تسببت به حكومته لنا في السنوات الأخيرة".
بوفيصيل
30-11-2013, 08:55 AM
تتعميكان نوركين، رئيس سرب جوي في سلاح الجو، كان رضيعا ابن نصف سنة عندما بعث رئيس الوزراء ليفي اشكول الى رئيس الاركان اسحق رابين برسالة علنية، فريدة من نوعها؛ لا مثيل لها في تاريخ علاقات الحكومة والجيش في اسرائيل وهي جديرة بالقراءة الموجهة.’ فمضمونها’ كفيل بان يبدو كعرض متحفي في اعقاب الاتفاق هذا الاسبوع بين القوى العظمى وايران على تجميد مؤقت لسعيها نحو السلاح النووي. فالوضع الجديد الذي يتبلور في المنطقة يفرض التحديات على المفاهيم الاساس في العقيدة الامنية، ارث دافيد بن غوريون في ظروف مختلفة جدا. فلسلاح الجو، الذي يعتبر نوركين هو احد أربعة كبار الضباط فيه المعنى يمكن ان يكون انتهاء عصر الضربة الاسرائيلية الاولى. بشرى تحديث مبنى قيادة الاركان في سلاح الجو في السنة القريبة القادمة تفيد بالتكيف للعصر الجديد الذي بدأ لتوه.
‘اشكول، بعد اسبوع من انتهاء حرب الايام الستة، تألم ليس فقط لاضطراره التخلي عن حقيبة الدفاع في صالح موشيه دايان عشية القرار بشن الحرب بل وايضا ادعاء دايان في نهاية الحرب بان الجيش الاسرائيلي لم يبنى كما ينبغي في سنوات اشكول رابين. ففي الرسالة الى رابين والى الجمهور رد اشكول على دايان دون أن يذكر اسمه، بسلسلة لذعات لدرجة التلميح بان ا نجازات الحرب جاءت رغم دايان وليس بفضله. فمعظم الثناء والمديح الشخصي أبقاه اشكول لسلاح الجو ولقادته اللواء عيزر وايزمن، الذي كان من بناة ومصممي قوة سلاح الجو على مدى سنين، والقائد الحالي، اللواء مردخاي هود، الذي اشرف على عمليات السلاح’.
‘حملة ‘موكيد’ لتدمير سلاح الجو المصري في قواعده، اعدها وايزمن ونفذها هود، القائد الذي رشحه وايزمن لخلافته. وايزمن، عظيم أنبياء القوة الجوية في ضوء قيادة سياسية وعسكرية شكاكة، كان مثل موسى على جبل نابو. وبالمقابل من هيئة الاركان، نظر الى مواصلي دربه ينفذون رؤياه.
لم تكن الضربة الاولى اختراعا اسرائيليا. وفي العام 1967 كانت مفاجئة بالذات لان نجاعتها ثبتت في حروب سابقة. ولكن نجاح ‘موكيد’ خلق وهما بان سلاح الجو الاسرائيلي كلي القدرة ودفع الجيوش العربية واسيادهم السوفييت الى اعداد حلول لذلك.
‘الغاية الفورية من خطط سلاح الجو للهجوم على المطارات العربية كانت منع تدمير سلاح الجو نفسه. فقد اراد وايزمن ان يعمل لغيره بالضبط ما كان يكرهه. في تموز 1962 اوصى وايزمن ‘باستباق العلاج للضربة، ومهاجمة العدو أولا’، لان الطلعة الاولى ‘هي مرحلة القتال في الجو التي تقرر ويحتمل التي تحسم. هدفنا ومن جهة اخرى هدف العدو ان نوجه في هذه الطلعة كامل الضربة على مطارات وطائرات العدو، على الارض’. وفي الحالة الخطيرة شرح بانه في ‘مبادرة العدو للهجوم، حين يكون المهاجم أولا، من شأنهم (العرب) أن يلحقوا ضررا جما بالطائرات والمسارات’.
‘لقد كانت لسلاح الجو ثلاث قواعد طيران فقط رمات دافيد، حتسور وتل نوف. واحد استنتاجات البحث في تعرض السلاح لهجوم العدو دفع الى اقامة مطار رابع، حتساريم. الاستنتاج الهجومي الذي ورثه وايزمن من سلفه دان تلكوفسكي ولكن باشرافه تطور الى قاعدة كاملة، كان الاهمية العليا للضربة الاولى. وقد تحققت التوقعات وحقق سلاح الجو تفوقا مطلقا في الساعات الاولى من الحرب، منح الجبهة الداخلية العسكرية والمدنية لاسرائيل حصانة شبه تامة من الاصابة واتاح للقوات البرية تحقيق انجازات على الارض، بالتوازي أو بالتدريج في الجبهات الثلاثة في غضون ستة ايام. غير أن ‘موكيد’ لم تصبح سابقة. ففي اعقاب الضربة الاولى في 5 حزيران 1967 فرض على اسرائيل حظر (فرنسي وفي البداية امريكي ايضا). في الازمات التالية، كان الخوف من رد من القوى العظمى للاعتبار الاساس لرئيسي الوزراء، غولدا مائير في تشرين الاول 1973 واسحق شمير في كانون الثاني 1991 في رفضهما اقرار ضربة جوية اولى. في حرب لبنان انتظرت اسرائيل أربعة ايام حتى هاجم سلاح الجو منظومة صواريخ ارض جو السورية. وكان النجاح، في المعارك الجوية ايضا كاملا وساعد في اعادة بناء المكانة الجريحة للسلاح من حرب يوم الغفران. ولكن في الساحة السياسية، المقررة، انتصر حافظ الاسد.
‘منذ حزيران 1982 لم تشارك اسرائيل في حروب ضد جيوش عربية، بل فقط ضد منظمات، ومنذ تشرين الثاني 1985 لم يعلق سلاح الجو في معارك مع طائرات العدو. وفي العقود الاخيرة، بلا ‘موكيد’ اخرى، ولد نوعان من ‘الموكيديين’ الهجوم المفاجيء على المنشآت النووية (العراق 1991 وسوريا 2007) والاحباطات المركزية. غير أن ‘موكيد’ كانت خطوة بدء في معركة كبرى، برية في اساسها، أما الهجمات على المنشآت النووية قرب بغداد، وفي شرق سوريا، بقيت بلا رد وتواصل. ومشاركة سلاح الجو قتل نشطاء الارهاب اللبنانيين والفلسطينيين كان اغتيالا جويا. حسب راحة المخططين الذين فضلوه على الاغتيالات الاكثر أرضية.
‘كما ان الهجوم على صواريخ لحزب الله، حماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني، في لبنان في 2006 وفي غزة في 2008 ومرة اخرى في العام الماضي ليس طموحا كـ ‘موكيد’. فللمنظمات الاف وعشرات الاف الوسائل القتالية الصاروخية. والضربة الاولى لسلاح الجو، مهما كانت منسقة ودقيقة ستقضي في اقصى الاحوال على مئات منها. ومع ان هذا سيوفر ضربة نوعية لقواعد السلاح، اهداف البنى التحتية ومراكز الحكم، ولكن بثمن نزع المبرر اللازم لاسرائيل في المعركة السياسية. والمعنى هو أنه مطلوب استفزاز معادٍ عملية، اختطاف تشكل تحديا قبل الرد الاسرائيلي والعملية الجوية التي تأتي في اعقابها لن تكون، من حيث التعريف، ضربة اولى.
نوركين، كرئيس شعبة العمليات في سلاح الجو في 2006، اشرف على تخطيط حملة ‘مشكال سيجولي’ (وزن دقيق) لتدمير الصواريخ بعيدة المدى لحزب الله، على اساس تجربته في حينه وفي حملات معقدة اخرى كتب في بحث في موضوع ‘تأثير ثورة المعلومات على مبنى القيادة والتحكم في القوى الجوية’. وبدا تعبير ‘الصمت المطبق’ الذي تأثر بخطة ‘موكيد’ بدا قديما في عهد تكنولوجيا نقل المعطيات في الشبكات. وسعى نوركين الى تحديث ثلاثة اهداف قيادة العمليات في سلاح الجو الاستخبارات، التخطيط والتحكم في ضوء مهامه المختلفة، مثلا الهجوم على المطارات، الهجوم على وسائل اطلاق الصواريخ المتحركة والاحباطات المركزة.
ويمكن أن نضيف الى هذا ايضا قيادة حملة قوة منقولة جوا في العمق، مثل استخدام وحدة سييرت متكال وشلداغ في حملة ‘حاد فيحلاك’ (حاد وسلس) في بعلبك في 2006 من موقع القيادة في سلاح الجو. هذا النوع من الحملات من شأنه أن يحتك بقيادة العمق التي اقيمت في الجيش الاسرائيلي قبل سنتين. وحل محتمل لتقليص الاحتكاك سيكون ترفيع عميد من سلاح الجو ليكون قائد العمق.
” عندما تحدث بن غوريون والقيادة العسكرية في الخمسينيات عن نقل المعركة الى ارض العدو، كانوا يقصدون الدول المجاورة لاسرائيل والتي يمكن الوصول اليها بالسفر، اذا كان يراد البقاء فيها لزمن طويل. اما بالنسبة للدول البعيدة، مثل العراق وايران، فيمكن فقط الامل في العودة الى الديار بسلام. فاذا كانت مصر ترفض العودة الى عادتها الحربية، وسوريا مشغولة بشؤونها وباراك اوباما يسلب من بنيامين نتنياهو ايران، فقد انقضى عصر الضربة الاولى. هذا لا يعني اعفاءً من الاعداد للضربة الثانية التي يساهم وجودها في ردع العدو عن الضربة الاولى. ومن الافضل ايضا الاستباق وتوجيه ضربة سياسية، مبادرة سلام. ليس صدفة أن وايزمن اياه، محرك ‘موكيد’ كان من اوائل من فهموا اهمية مبادرة السادات في تشرين الثاني 1977، للعمل في سبيل السلام مع عناصر امنية ومعارضة المستوطنات والحروب التي يمكن تفاديها من اجل التمسك بالمناطق. هارتس
بوفيصيل
07-12-2013, 02:44 AM
▴
4
كيري: "أعتقد اننا أقرب من اي وقت منذ سنوات من تحقيق السلام"
وزير الخارجية الأمريكي يحث اسرائيل والفلسطينيين على الاقتداء بنلسون مانديلا وتحقيق السلام: "يبدو المستحيل دائما مستحيلا حتى يتحقق"
رويترز 6 ديسمبر 2013, 17:02
بنيامين نتنياهو وجون كيري
اختتم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة جولة آخرى في الشرق الأوسط وحث اسرائيل والفلسطينيين على الاقتداء بنلسون مانديلا وتحقيق السلام.
ونعى العالم مانديلا الذي توفي أمس الخميس وهو البطل الذي كافح التمييز العنصري في جنوب أفريقيا وأصبح أول رئيس أسود لها ومن بين من نعوا الزعيم الجنوب أفريقي الاسرائيليون والفلسطينيون ووصفه الفلسطينيون بانه مصدر الهام للكفاح من أجل إقامة دولتهم.
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكترونيسجّلوا الآن!
ويريد كيري اقناع الجانبين بالتوصل الى اتفاق عبر المفاوضات وحدد لذلك مهلة زمنية تسعة أشهر حين انطلقت المحادثات في يوليو تموز. لكن الجانبين عبرا عن تشاؤمهما من نتيجة المفاوضات.
وقبل أن يغادر تل ابيب بعد زيارة استغرقت يومين لاسرائيل والاراضي الفلسطينية اقتبس كيري قولا مأثورا عن مانديلا وهو "يبدو المستحيل دائما مستحيلا حتى يتحقق."
وقال للصحفيين "نموذج نلسون مانديلا هو نموذج نحتاج جميعا للاقتداء به بينما نحاول الوصول لحل الدولتين" مشيرا إلى الرؤية الدولية لقيام دولة فلسطينية على أراض احتلتها اسرائيل في حرب 1967.
وقال كيري امس الخميس إنه طرح على اسرائيل "بعض الأفكار" عن تحسين أمنها في إطار أي اتفاق نهائي. ولم يعلن أي طرف عن تفاصيل لكن اسرائيل تقول منذ فترة طويلة إنها تريد الاحتفاظ بوجود عسكري بين الضفة الغربية والأردن فضلا عن مساحات من المستوطنات الاسرائيلية.
وتعارض السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي خطوات لضم مساحات كبيرة من الاراضي لاسرائيل وتعتبر المستوطنات غير قانونية وهو موقف معظم القوى العالمية ايضا.
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز طلب عدم نشر اسمه إن الفلسطينيين رفضوا المقترحات الأمنية التي قدمها كيري لعباس أمس الخميس. ونفى صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين هذا لكنه لم يكشف عن الموضوعات التي تناولتها محادثات كيري مع عباس.
وبعد الاجتماع أشاد كيري بعباس "لالتزامه الثابت بالاستمرار في مفاوضات السلام بالرغم من الصعوبات التي يراها هو والفلسطينيون في العملية." وقال كيري إنه قد يعود للمنطقة الأسبوع المقبل.
وبدا أكثر تفاؤلا اليوم الجمعة وقال "أعتقد اننا أقرب من اي وقت منذ سنوات من تحقيق السلام والرخاء والأمن الذي يستحقه الجميع في هذه المنطقة ويتوقون اليه."
بوفيصيل
07-12-2013, 12:08 PM
أكد رئيس الكنيست القطب الليكودي يولي إدلشتاين ضرورة أن يضمن أي اتفاق مع الفلسطينيين أمن إسرائيل على المدى البعيد من منطلق التجاوب مع كافة التحديات الأمنية .
ورأى إدلشتاين في حديث لصوت إسرائيل بالعبرية أن الاتفاق على الترتيبات الأمنية من شأنه أن يفضي إلى نتيجة ما في المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين . غير أنه استبعد أي إعلان عن اتفاق ما لم يشمل كافة القضايا المحورية رافضاً أي اتفاق جزئي .
وأعرب رئيس الكنيست عن اعتقاده بأن الظروف لم تتهيأ بعد لتسوية دائمة مع الفلسطينيين معتبراً بالتالي أنه يجب السعي إلى خطوات لبناء الثقة وزيادة رقعة التعاون بين الجانبيْن من خلال مشاريع مشتركة في مجالات العمل والاقتصاد والزراعة والموارد المائية .
وأضاف أن الحديث عن ترسيم حدود الدولة الفلسطينية لن يسمح بالذهاب بعيداً في العملية التفاوضية كون الأمر لا يحقق شيئاً سوى زيادة شهية الطرف الآخر .
تعليق
يبدو ان التناغم الذي يدور بين اسرائيل والأردن وأمريكا حول الامًور الأمنية وما تصريحات ونفي الجانب الأردني من ان تبقى اسرائيل على خط وحدود الغور الا دلاله لان يكون لإحلال قوات أمريكية متواجدة في حدود الغور كصمام أمان وتطمينات أمريكية لإسرائيل وما تصريحات كيري في مطار بن غوريون الا رساله فهمها الطرف الاسرائيلي بوجوب حل الدولتين على حدود ال ٦٧
بوفيصيل
09-12-2013, 07:41 AM
نتنياهو: النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني ليس مصدر الصراعات في الشرق الأوسط
رئيس الحكومة الإسرائيلية في كلمة مسجلة أمام منتدى سابان في واشنطن: قنبلة نووية بحوزة إيران ستقوّض مساعي السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
المصدر 8 ديسمبر 2013, 18:29
نتنياهو
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم في خطاب مسجل أمام مؤتمر "سابان" نقل عبر الإنترنت، إلى محادثات السلام مع الفلسطينيين قائلا "اليوم أصبح واضحا للجميع أن النزاع مع الفلسطينيين ليس مصدر الاضطرابات في الشرق الأوسط"، محذرا من أن قنبلة نووية بحوزة إيران ستقوّض اتفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وشدّد نتنياهو على أنه مستعد لاتخاذ قرارات صعبة من أجل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، وأن إسرائيل مستعدة لتقديم التنازلات قائلا "أنا مستعد لتسوية تاريخية".
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكترونيسجّلوا الآن!
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية أن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين "لا يتعلق بالحدود أو المستوطنات، إنما هو صراع يتعلق بالرفض الفلسطيني الاعتراف بدولة يهودية ذات حدود معينة".
وأوضح نتنياهو أن الاضطرابات الراهنة التي تشهدها دول عربية كثيرة، والصراعات السياسية – الدينية التي تمر بها سوريا والعراق ومناطق عربية أخرى ليس لها علاقة بالنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني كما رُوّج في السابق.
وربط نتنياهو بين القضية الفلسطينية وبرنامج إيران النووي قائلا "لن تتكلّل مساعي السلام بالنجاح إذا امتلكت إيران قنبلة نووية". وتابع " إيران ستقوض محاولات التوصل إلى السلام وستحبط السلام الذي أنجزناه".
وفي سياق متصل، حذّر وزير الاقتصاد ورئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل)، يائير لبيد، من تداعيات عدم التقدم في المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين قائلا إنه "يشكل خطرا على استقرار الحكومة الراهنة".
وتابع لبيد في أقواله في مؤتمر "غلوبوس" للاقتصاد ظهر اليوم، قائلا "إحراز التقدم في المفاوضات السياسية قد يبتغي صنع تغييرات في الائتلاف الحكومي"، ملمّحا إلى احتمال استقالة حزب "البيت اليهودي" من الحكومة الحالية، ودخول حزب العمل محله.
وعن المفاوضات السرية الجارية بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، قال لبيد إنه ليس راضيا من التقدم البطيء للمحادثات، وأوضح "لقد وصلنا إلى مرحلة في المفاوضات يجب أن تسأل الحكومة الإسرائيلية نفسها بها هل هي تدير المفاوضات في إطار محاولة حقيقية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي".
وأوضح لبيد أن وزراء ونواب حزبه، "يش عتيد" سيدعمون أي خطوة من شأنها أن تدفع عملية السلام قدما. وتابع لبيد قائلا إن السلام مقرون بتقديم التنازلات من جهة إسرائيل، مشيرا إلى أن نتنياهو يدرك هذه الحقيقية وأنه مستعد لكي يقدم التنازلات اللازمة.
تعليق
على ما يبدو ان هناك تدوير في هيكلة الحكومة حتى يكون هناك شبه إجماع لما يترتب على نتنياهو من تنازلات مقبله عليها حكومته
بوفيصيل
09-12-2013, 08:04 AM
حلل رئيس ‘الشباك’ السابق يوفال ديسكن في مؤتمر عُقد في الاسبوع الماضي احتفاءا بمرور عشر سنوات على مبادرة جنيف في وضوح كبير، العلاقات بيننا وبين الفلسطينيين، وعبر عن تشاؤمه من احتمال تسوية ووصف السيناريوهات المحتملة التي قد تتحقق نتاج عدم وجودها. لكن برز في كلامه أكثر من كل شيء الصراخ لعدم وجود قيادة في الطرفين. وقال إنه من غير خطوات تبني الثقة أساسها وقف البناء في المستوطنات ينتظرنا نشوب ‘ربيع عربي’ هنا ايضا، عندنا.
برغم أن الكلام قيل في تقدير للامور وبصورة غير متحمسة، فانه لم يؤثر في رئيس الوزراء ومن حوله الذين ردوا بقولهم: ‘لن يتأثر رئيس الوزراء بكلام مُستعاد وبمواعظ منافقة تنبع من خيبة أمل شخصية’. يمكن بالطبع أن نخالف ديسكن فيما قال، لكن ذلك الرد على الكلام الذي قاله من اشتغل سنين كثيرة بالشأن الفلسطيني من جميع جوانبه هو رد رئيس وزراء ضعيف مستكين تعوزه القدرة على القرار واجراءاته كلها ترمي (وتنجح في ذلك) الى تخويف الناس.
لنفرض حتى أن كلام رئيس الوزراء حق وأن ديسكن يعاني خيبات أمل شخصية فلماذا لا تكون التعليلات الموضوعية التي أثارها مستحقة للفحص الدقيق عنها؟ أفليس يشهد رد من حول رئيس الوزراء على أن ‘العائب يعيب لعيبه’؟.
وقد أعظم داني دنون، نائب وزير الدفاع، الصنع، فلولا أنه ظهر في وسائل الاعلام لكنت أشك في حقيقة وجوده. فهل يمكن أن يوجد شخص كهذا في الحقيقة؟ تلخص رده في جملة ‘اولمرت وديسكن يهاجمان الحكومة لأجل العناوين الصحفية’. ومن هذا الساخر من ديسكن؟ إنه الرجل الذي جرى الى نهاية العالم الاصولي كي يحظى بعنوان صحفي. وهو يعمل شبه متحدث للادارة في الواقع الهاذي الذي نحيا فيه.
إن رئيس الوزراء، الذي يؤمن بأن ادارة الصراع مع الفلسطينيين ومع اوروبا ومع الادارة الامريكية أفضل من دخول صراع مع نفتالي بينيت وزئيف إلكين واوري اريئيل هو رئيس وزراء يزرع اليأس عند مؤيديه وعند معارضيه ايضا. فمؤيدوه يرون العالم الذي يُصوره زعيمهم ويُقنطهم ما يرونه. ومعارضوه يغرقون في يأس كبير. لأن العالم كله يرى أن تسوية الدولتين هي الحل الممكن الوحيد ثم يأتي رئيس الوزراء ويعارض الداعين الى تحقيقه بادعاءات شخصية.
مهما يكن مصير التسوية مع ايران فان كل ما سيحدث هناك لن يغير خيبة الأمل الفلسطينية المستمرة ولن يطمس على عدم قدرة رئيس الوزراء على أن يدفع الى الأمام بالتسوية التي تطلع إليها في خطبة بار ايلان.
إن اليأس الذي يُشيعه رئيس الوزراء ومن حوله خطير. حاول أكثر قادة اسرائيل أن يخطوا طريقا ويبعثوا الأمل. فاذا أراد نتنياهو حقا أن يضمن وجود الدولة ونماءها كما يزعم فعليه أن يقوم بتحول استراتيجي على شاكلة خطبة بار ايلان. وعليه أن يخطو خطوات تبني الثقة كزيارة رسمية منه الى رام الله وزيارة محمود عباس للكنيست. وعليه أن يعلن أن تقديم التفاوض مع الفلسطينيين في مقدمة الاهتمامات الوطنية، فاذا لم يكن فهم ذلك من قبل فقد كان يجب أن يُبين له كلام ديسكن ذلك.
صحيح أنه يمكن الاستمرار في الاختباء خلف الواقع والأمل في نشوب أحداث من قبل الفلسطينيين يستغلها أنصار إلكين ليقولوا ‘لقد قلنا لكم’. فماذا يكون آنذاك؟ سيحل السلام على اسرائيل.
هآرتس 8/12/2013
بوفيصيل
10-12-2013, 10:22 PM
كيري يعود ثانيةً...
ياسر عبد ربه يزعم أن كيري وسيط منحاز إلى إسرائيل
رويترز والمصدر 9 ديسمبر 2013, 11:45
وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري (U.S. state Department )
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري يتوجه الأربعاء الى اسرائيل والضفة الغربية للمرة التاسعة منذ استئناف المفاوضات في فبراير(شباط) الماضي.
وسيجتمع كيري برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكترونيسجّلوا الآن!
واغتنمت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هذا الإعلان لتأكيد رغبة الولايات المتحدة في صياغة "اتفاق نهائي" وليس تسوية "مرحلية" أو "موقتة" بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال ياسر عبد ربه، المساعد البارز للرئيس محمود عباس، أمس الاثنين، لاذاعة صوت فلسطين "هذه الازمة منشأها ان وزير الخارجية الامريكي يبدو انه يريد ارضاء اسرائيل من خلال تلبية مطالبها التوسعية في الاغوار بحجة الامن وكذلك المطامع التوسعية التي تتجلى عبر النشاطات الاستيطانية في القدس وفي ارجاء الضفة الغربية."
واضاف "كل ذلك يريده ثمنا لإسكات الاسرائيليين عن الصفقة مع ايران ولتحقيق نجاح وهمي بشأن المسار الفلسطيني الاسرائيلي على حسابنا بالكامل."
ورفض عبد ربه ان يكون الهدف من التواجد الاسرائيلي في الاغوار لحفظ الامن وقال هذه "افكار واهية طبعا يدحضها حقيقة ان العديد من المصادر بما فيها الاسرائيلية ان الامن مجرد ذريعة لاقتطاع اجزاء واسعة من الضفة الغربية."
أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه (Flash90/Issam Rimawi)
واضاف "الحديث يدور عما يسمى اتفاق اطار وهذا يعني في حقيقة الامر اتفاقا غامضا للغاية واتفاقا عاما للغاية يتناول الحقوق الفلسطينية بشكل عمومي ومفتوح وغير محدد بعناوين ذات طابع انشائي اكثر منها سياسي."
واوضح عبد ربه ان اي اتفاق مرحلي سيؤدي "الى التفاوض لاحقا بشأن هذه الحقوق وليس من اجل تلبيتها بينما المطالب الاسرائيلية يتم التعامل معها في هذه الحالة بشكل محدد من اجل الالتزام بها وتطبيقها بشكل فوري."
واستأنف المسؤولون الاسرائيليون والفلسطينيون محادثات السلام بوساطة امريكية في 29 يوليو تموز بعد توقف استمر نحو ثلاث سنوات.
وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما في منتدى بمعهد بروكنجز في واشنطن يوم السبت "اعتقد ان من الممكن خلال الاشهر المقبلة التوصل لاطار عمل لا يعالج كل التفاصيل ولكن يجعلنا نصل لنقطة يدرك فيها الجميع ان التحرك للامام افضل من الرجوع للخلف."
واوضح اوباما في تصريحاته انه اذا تم التوصل لاتفاق اطار العام المقبل فانه سيظل هناك عمل كثير يتعين القيام به.
وقال اوباما ان الخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل واضحة وترك الباب مفتوحا امام التوصل لاتفاق يستبعد قطاع غزة الذي تحكمه الان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعارضة لتحركات السلام التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال اوباما "اذا كان هناك نموذج في الضفة الغربية يمكن للشبان الفلسطينيين في غزة التطلع إليه ويرون أن بوسع الفلسطينيين العيش فيها بكرامة... فقد يصبح ذلك ما يريده الشبان في غزة أيضا."
وتساءل عبد ربه "من قال اننا نريد اتفاق اطار يحدد مبادئ للحل والتسوية مرة اخرى خارج اطار الشرعية الدولية وخارج اطار القوانين والقرارات الدولية.. هذا كله سيقود جهود وزير الخارجية الامريكي الى طريق مسدود والى فشل كامل."
واتهم عبد ربه وزير الخارجية الامريكي جون كيري بالتعامل "مع قضاينا ومواضيعنا بطريقة فيها درجة عالية من الاستهانة بينما يريد ان يكسب الموقف الاسرائيلي."
وقال ان الحديث عن حلول انتقالية "يناقض كليا ما كان قد وعد به وزير الخارجية الامريكي في بداية العملية السياسة وخاصة فيما يتصل بالابتعاد عن اي حلول انتقالية او جزئية والتركيز على حل نهائي وشامل متوازن وقابل للتنفيذ لكل قضايا الوضع النهائي."
واضاف "وفي المقدمة القدس واللاجئين والاستيطان وضمان حدود الدولة الفلسطينية على اساس خط الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس."
وتابع "هذا هو جوهر الخلاف والتناقض الدائر الان الذي كان يراد اخفاؤه عن الراي العام بوسائل عديدة من بينها الحديث عن سرية المفاوضات والسرية هي التي تكفل تمرير افكار واقتراحات من هذا النوع."
ويرى عبد ربه ان "الراي العام هو الضمانة عندنا وفي كل مكان وعلى المستوى العالم العربي والدولي لحماية هذه الحقوق من اي تعامل سلبي معها على الطريقة التي جرت في الايام السابقة."
ودعا عبد ربه الولايات المتحدة الى ارضاء اسرائيل على حساب مصالحها وليس مصالح الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة قوله "لن يكون هناك اي اتفاق بدون الاسرى والقدس وكافة قضايا الحل النهائي."
ويرفض الفلسطينيون تأجيل اطلاق الدفعة الثالثة من الاسرى التي اتفق عليها مقابل عدم الانضمام الى المنظمات الدولية لتسعة اشهر.
وقال ابو ردينة "لن نقبل تأجيل اطلاق سراح الاسرى كما انه لن يكون هناك سلام دون القدس."
بوفيصيل
31-12-2013, 02:51 AM
ليفني تحذّر من فشل المفاوضات: "ستنفجر الفقاعة"
الوزير يعلون يردّ: "أفضّل مقاطعة دولية على قذائف نحو إسرائيل"؛ نتنياهو يقول إنه لن يوقّع على معاهدة لا تضمن المصالح الإسرائيليّة
يؤاف شاحام 30 ديسمبر 2013, 17:37
وزيرة العدل تسيبي ليفني (flash90)
"ثمة مصلحة استراتيجية لدولة إسرائيل في مفاوضات سياسية تهدف إلى التوصل إلى إنهاء النزاع"، هكذا قال اليوم رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو. وأضاف رئيس الحكومة أنّ "الاتّفاق السياسي سيجري التوقيع عليه فقط إذا جرى ضمان مصالحنا الحيوية، ومن ضمنها ضمان الاستيطان في إسرائيل". وفي شأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هذا الأسبوع، برّر نتنياهو القرار بقوله إنّ "القيادة تُمتحَن بقدرتها على تنفيذ القرارات – مهما كانت صعبة".
في هذه الأثناء، يطفو إلى السطح خلاف بين الإسرائيليين أنفسهم حول مستقبل المفاوضات. ففي مؤتمر عقدته اليوم صحيفة "كلكيست" الإسرائيلية، حذّرت وزيرة العدل والمكلفة بملفّ المفاوضات، تسيبي ليفني، من فشل المحادثات، قائلةً: "إن لم يكن هناك اتّفاق، ستتحول إسرائيل إلى مستوطَنة معزولة في العالَم".
أمّا الادّعاءات الإسرائيلية بعدم وجود شريك للمحادثات في الجانب الفلسطيني فوضعتها ليفني في إطار "بهجة الحمقى"، قائلةً: "ليس ولن يكون هناك شريك على هواهُم"، مشددةً على أنّه يجب الاستمرار في المحادثات رغم الفجوات بين الجانبَين.
وأضافت ليفني أنّ إسرائيل تستصعب التوضيح للعالم لماذا تدعم حلّ الدولتَين في الظاهر من جهة، وتواصل البناء في الضفة الغربية من جهة أخرى. وشارك وزير المالية يائير لبيد في المؤتمر أيضًا، معربًا عن موقف شبيه بذاك الذي لليفني، ولكن أكثر ارتيابًا. "نحن لا نريد الزواج بالفلسطينيين، بل الطلاق منهم"، قال لبيد.
بالتبايُن، أعرب وزير الدفاع موشيه يعلون، الذي تحدّث في المؤتمر نفسه، عن موقف مختلف كليًّا، إذ صرّح بأنه لا يرى حلّا منظورًا للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في المستقبل القريب وبأنّ الانسحاب إلى حدود 1967 يشكّل خطرًا أمنيًّا شديدًا حسب رأيه.
وردًّا على التهديدات الواردة في كلام ليفني، أوضح يعلون تفضيلاته: "إذا كان عليّ الاختيار بين مقاطعة أوروبية وقذائف من نابلس ورام الله على مطار بن غوريون، أفضّل المقاطعة الأوروبية. الوقت ليس ضدّنا، بل لصالح مَن يجيد استغلاله".
أمّا من هاجم أقوال ليفني بشدّة فهو وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، الذي يقود داخل الحكومة الإسرائيلية خطًّا مناقضًا لخطّ ليفني. وسخر الوزير بينيت من التصاق ليفني بالمفاوضات رغم عدم التجاوب الفلسطيني، قائلًا إنه حسب اتّجاهها، إذا فشلت المفاوضات مع الجانب الفلسطيني "سنوقّع اتّفاقًا مع الكائنات الفضائية".
في هذه الأثناء، صرّح اليوم نظير ليفني، صائب عريقات، بما يمكن أن يقلقها. فوفق عريقات، لا معنى لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل، لأنها فشلت، لعدّة أسباب منها المبادرة الإسرائيلية لضمّ غور الأردن، التي صادقت عليها أمس اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
وهدّد عريقات أنّ فشل المحادثات يُضطرّ الفلسطينيين إلى استئناف العمل الأحاديّ الجانب. "على القيادة الفلسطينية التوجّه إلى المنظمات والمؤسسات الدولية لتعترف بدولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس"، قال عريقات.
المصدر
بوفيصيل
07-01-2014, 11:04 PM
زعم رئيس الموساد السابق مئير دغان أنه يمكن التخلي عن غور الاردن الذي ليس له في رأيه أهمية أمنية. وبيّن في الوقت نفسه ايضا أنه لا يمكن الاعتماد على الفلسطينيين لأنهم لم يعتادوا احترام الاتفاقات وهذا تناقض داخلي واضح. ووعظنا مسؤولون كبار سابقون آخرون مدة سنين بأنه يمكن التخلي عن هضبة الجولان وأنه يمكن معايشة ايران النووية وأنه ليس للقدس الكاملة الموحدة أهمية قومية.
إن دغان الرجل الذي نجح بيديه حقا تحت قيادة اريك شارون في القضاء على الارهاب في قطاع غزة مدة سنين قد تعب. وهو ينتمي الى مجموعة صغيرة من جنرالات الجيش الاسرائيلي ورؤساء الموساد ورؤساء ‘الشباك’ وكلهم سابقون، استقر رأيهم على أن يبيعوا للجمهور وهم السلام وبدأوا معركة تخويف تهدد بتحول اسرائيل الى دولة ذات شعبين. وهم يتجاهلون فقط مليوني فلسطيني آخرين سيسكنون الدولة الجديدة التي يتمنون انشاءها.
تروي الحكايات عن ثعلب دعا حمامة بيضاء الى النزول عن الشجرة كي يستطيع أن يُسايرها لأن المسيح المُخلص قد جاء ومعه السلام المأمول. وسُمع نباح فجأة فهرب الثعلب وبعد دقائق عاد فعرض على الحمامة مرة اخرى أن تنزل إليه، وسألته الحمامة لماذا هرب من النباح، فكان جواب الثعلب أن الكلاب النابحة لم تسمع بأن المسيح المخلص قد جاء وبأنه يوجد سلام في العالم. فماذا نفعل وجيراننا لم يسمعوا بأن السلام على الأبواب وما زالوا يُحرضون على اسرائيل مواطنيها.
يمكن أن نتفهم جون كيري الذي يشيع جوا متفائلا باتفاق قريب. فهو ضيف على الشرق الاوسط وسيتعلم بالطريقة الصعبة المؤلمة سبل السلوك في منطقتنا. ولست أنجح فهم مسؤولين اسرائيليين كبار وقفوا في مقدمة جبهة محاربة الارهاب وجيوش عربية من اولئك الذين يفترض أن يعرفوا قراءة خريطة جغرا سياسية، والذين يُبينون لنا بلا كلل أننا اذا تخلينا وتكمشنا فقط فسيتحول الأعداء الى مُحبين وسيجلس في اسرائيل كل انسان تحت كرمته وتحت تينته.
إن الصهيونية الحديثة هي الحركة الأكثر إدهاشا وانجازا وعدلا في القرن العشرين. فهي مجموعة صغيرة من حالمين ومتنبئين قادت شعبا الى الخلاص في وطنه بعد جلاء قاسٍ طويل. وكان طريق الخلاص صعبا ومؤلما واحتاج الى تضحية عظيمة بالجسم والنفس. ولم يستطع كثيرون من أبناء الهجرات الاولى حمل العبء فتعبوا وعادوا الى البلاد التي جاءوا منها لكن القليلين الذين بقوا استمروا في حفر طبقة بعد اخرى الى أن بلغوا الى الماء المستنبط وهو ماء حياة يروي جذر وعينا اليهودي. فالذي حلم تحقق حلمه والذي تعب بقي مع انكساره.
أثبت الشعب اليهودي مدة سني وجوده كلها قدرة على الصمود غير عادية. فقد آمن بولص، واوغستين، ومحمد، ومارتن لوثر وكثيرون آخرون بأنه يمكن تحويل دين اليهود واعتقادهم، وفشلوا. وبعد الفشل أصبحوا كبار معادي السامية. وكانت أمهات وآباء واولاد يهود مستعدين ببطولة عظيمة أن يدفعوا كل ثمن للاستمرار في العيش يهودا. وحينما عدنا الى الوطن خاصة أصبح يوجد بيننا من نفد صبرهم وفقدوا الثقة بالنفس.
إن عظمة الزعامة وقدرتها على النضال عما هو صحيح وحق مشروطة بقدرة الجمهور على الثبات. وتستطيع حكومة اسرائيل عن معرفتي باسرائيليين كثيرين أن تُصر في تصميم على الحقوق القومية وعلى أمن المواطنين. ولا يستطيع مسؤولون كبار سابقون أن يرعبوا شعبا حكيما وذكيا وقويا.
اسرائيل اليوم 6/1/2014
بوفيصيل
16-01-2014, 07:24 PM
نتنياهو للملك عبدالله: سنحافظ على مصلحة الأردن
صرحت مصادر فلسطينية عن وجود خلافات بين عمان والسلطة الفلسطينية حول قضايا أساسية تخص المفاوضات
المصدر 16 يناير 2014, 18:05
رئيس الحكومة الإسرائيلي والعاهل الأردني في عمان
التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو صباح اليوم (الخميس) في عمان، الملك الأردني عبد الله. وقد وعد نتنياهو الملك عبد الله، خلال لقائهما، أن إسرائيل ستأخذ بالحسبان المصالح الأمنية الأردنية في أي اتفاق سلام يتم التوقيع عليه بينها وبين الفلسطينيين. "شدد رئيس الحكومة على الدور الهام الذي تلعبه الأردن بقيادة الملك عبد الله في الجهود الرامية إلى تحقيق سلام مع الفلسطينيين"، حسبما ورد في بيان أصدره مكتب نتنياهو.
وشدد رئيس الحكومة على أن "إسرائيل تشدد على مسألة الترتيبات الأمنية والمصالح الأمنية الأردنية بشكل عام في أي اتفاق مستقبلي، والذي ستؤخذ فيه بالحسبان معاهدة السلام التي تم توقيعها بين إسرائيل والأردن قبل عشرين عامًا" هذا ما تضمنه البيان أيضًا.
وورد في تقارير أردنية أن الملك الأردني أشار إلى أن الحل الإسرائيلي ـ الفلسطيني يجب أن يستند على مبادرة السلام السعودية وحل الدولتين اللتين تعيشان بسلام جنبًا إلى جنب. وأضاف أيضًا بأن الأردن مصممة على تأمين مصالحها في إطار المفاوضات وتحديدًا فيما يتعلق بالحل النهائي.
تجدر الإشارة إلى أن هناك خلافات بين الأردنيين والفلسطينيين على مسائل أساسية في المفاوضات، منها الترتيبات الأمنية في الغور، وضع القدس، اللاجئين والمياه. صرحت مصادر فلسطينية لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الأردنيين معنيين بما أسموه "القوة الفعالة" على الحدود مع الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية، أي ما يفسّره الفلسطينيين استثناء الوجود الفلسطيني فقط على طول الحدود.
ويطالب الأردنيون بالتأكد من أن حل قضية اللاجئين لن يكون على حسابهم، لأن منح الجنسية للاجئين أو إبقائهم على وضعهم القانوني الخاص ومنحهم تعويضًا ماليًا ستكون لهذه الأمور انعكاساتها على المملكة الأردنية الهاشمية، التي يستقر فيها مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين يشكلون عبئًا ثقيلاً عليها. وفيما يتعلق بقضية القدس، تطالب الأردن بالاحتفاظ بوصايتها على الأماكن المقدسة وخاصة محيط المسجد الأقصى.
وبخصوص مسألة المفاوضات، صرحت إذاعة "غالي تساهل" هذا الصباح، أن نتنياهو يطالب بالحفاظ على كتلة استيطانية رابعة في المناطق في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين وهي كتلة بيت – ايل الاستيطانية. صرح مصدر على اطلاع بتفاصيل المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بأن نتنياهو يقترح الدفع مقابل جزء من الأرض.
بوفيصيل
03-02-2014, 12:22 AM
كيري يحذِّرُ إسرائيل: سيتوقف الازدهار الاقتصادي في حال فشلت المفاوضات
في اليمين الإسرائيلي يسود الغضب تجاه وزير الخارجية الأمريكي: ليضغط على أبي مازن وليس علينا
يؤاف شاحام 2 فبراير 2014, 11:21
جون كيري
لا يزالون في إسرائيل محاولة فهم ما إذا كانت أقوال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي أدلى بها في نهاية الأسبوع، على هيئة تحذير أو تهديد. حسب ما صرح به كيري، إذا فشلت المفاوضات مع الفلسطينيين، سيتبيّن أن "ازدهار وأمن إسرائيل ليسا سوى وهم مؤقت فحسب". صرح كيري في مؤتمر الشؤون الأمنية الذي أجري في ميونيخ، ألمانيا، إنه "مفعم بالأمل" فيما يتعلق باحتمالات نجاح المفاوضات، لكنه حذر من نتائج فشلها.
"ثمة حملة لنزع الشرعية آخذة بالازدياد ضد إسرائيل، صرح كيري قائلا، مشيرًا إلى المخاوف الكبيرة لدى نتنياهو ووزرائه. أضاف كيري إن "الوضع الحالي لا يمكن إبقاؤه، إنه ليس قابلا للتواجد. هنالك ازدهار مؤقت، ولذلك فإن للجميع مصلحة بإيجاد مسار لنجاح العملية". هنالك في إسرائيل من يرون في أقوال كيري تهديدًا لإسرائيل، لأن الولايات المتحدة ستتهمها بفشل المحادثات، وحتى أنها ستجعلها تدفع ثمنا باهظا مقابل ذلك.
لقد أشار كيري في حديثه، ملمحًا، إلى أقوال وزير الدفاع، موشيه يعلون، الذي شبهه على أنه استحواذي ومسيحاني"، قائلا إنه "يفاجؤونني هؤلاء الذين يتحدثون عن الاستحواذ أو المحاولات الحماسية لحل النزاع. نحن نعمل جاهدين لأن نتائج الفشل لن تكون معقولة".
على الرغم من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم يرد بعد رسميًّا على أقوال كيري، إلا أنه في اليمين الإسرائيلي قد سارعوا بالاحتجاج على أقواله: "لم يولد الشعب لكي يتنازل عن بلاده بسبب تهديدات اقتصادية، وكذلك نحن"، قال وزير الاقتصاد ورئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت. أضاف بينت قائلا إن "الأمن فقط سيؤدي إلى ثبات اقتصادي"، وأنه "نحن نتوقع من الدول الصديقة لنا في العالم الوقوف إلى جانبنا أمام محاولات المقاطعة اللاسامية ضدّ إسرائيل، وأن لا تكُنَّ بوقا لهم". غير أنه كما هو معروف، فقط الأسبوع الماضي وجَّه وزير المالية، يائير لبيد، تحذيرًا مشابهًا للذي وجهه كيري.
تعليق
على ما يبدو ان تهديدات كيري للمجتمع (اليمين ) الإسرائيلي جاءت على خلاف ما يريده وقد سبق هذا التحذير التحذير الذي قالته سابقا هيلاري كلينتون عندما قالت ان الاعتراف في اسرائيل استغرق سبع دقائق من قبل الولايات المتحدة وفي ذلك ان إنهاء دولة اسرائيل قد يستغرق مثل ما احتاجت للاعتراف بها فهل ترفع امريكا المظلة عن دولة يهود لتلقى ما تلقاه بدون المظلة الامريكية ؟؟؟؟؟؟
بوفيصيل
21-03-2014, 07:52 AM
من المؤكد أن اللقاء في بداية الشهر بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس اوباما كان متوترا، فقبل ذلك بيومين فقط اتهم الرئيس اسرائيل علنا ببناء ‘عنيف للمستوطنات أكثر مما كان في فترات سابقة’، ونشر المكتب المركزي للاحصاء قبل اللقاء بساعات معدودة تقريرا يظهر زيادة كثيفة للبناء في العام الماضي في مناطق يهودا والسامرة.
والتناقض أن الضجيج كان في أكثره على لا شيء. ويدل نظر أساسي في معطيات المكتب المركزي للاحصاء أن كل البناء تقريبا تم في الكتل الاستيطانية وهي مناطق تم الاعتراف بها في جولات التفاوض السابقة بأنها ستبقى تحت سيادة اسرائيل في اطار تبادل الاراضي.
وطرحت المعطيات في موقع المكتب المركزي للاحصاء في الشبكة وهي في متناول كل قاريء، فبين 2534 الوحدة السكنية التي بنيت في يهودا والسامرة في 2013 بني الربع منها في جفعات زئيف وبيتار العليا، وخمس آخر في معاليه ادوميم وموديعين العليا. وتفسر هذه المستوطنات الاربع التي ستبقى تحت سيادة اسرائيل في كل سيناريو معقول، تفسر وحدها نصف البناء الذي أُجيز في يهودا والسامرة في العام الماضي.
إن المعطى الحاسم هو عدد الوحدات التي أجيز بناؤها خارج الكتل الاستيطانية في المناطق المخصصة للسيادة الفلسطينية في المستقبل. والذي يدل عليه تقرير المكتب المركزي للاحصاء في هذا السياق هو أنه تمت الموافقة في العام الماضي على 908 حالات شروع بالبناء في ‘مستوطنات عدد سكانها أقل من 10 آلاف في يهودا والسامرة’. وهذا تعريف يشمل مستوطنات تقع في داخل الكتل الاستيطانية مثل بيت آريه أو حشمونئيم، ومستوطنات معزولة مثل يتسهار وهار براخا ايضا. وفي الخلاصة يبلغ عدد الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها خارج الكتل الاستيطانية مئات معدودة. واذا أخذنا في الحسبان أنه يسكن خارج الكتل نحو من 90 ألف اسرائيلي فان معدل البناء هذا لا يثبت حتى للزيادة الطبيعية.
جرى الحديث في وسائل الاعلام عن ‘معدل بناء عنيف’، لكن الصورة التي تبينها المعطيات تشير الى عكس ذلك بالضبط. فعدد رخص البناء التي أعطيت في العام الماضي تحت حكم حكومة نتنياهو (908) أقل بثلاث مرات من العدد تحت حكم اهود باراك في سنة 2000 في فترة كامب ديفيد. وفي 2002 أجيز تحت حكومة شارون بناء 960 وحدة سكنية جديدة قبل استقرار الرأي على اخلاء غزة بزمن قصير.
إن ميزة معطيات المكتب المركزي للاحصاء هذه أنها تعرض مجموع رخص البناء الرسمية، وهذا معطى يبين سياسة الحكومة بصورة افضل من حركة السكان المستقلة. ويدل النمط الذي تبينه معطيات السنوات الاخيرة على أن اسرائيل تحت نتنياهو تسير نحو تقسيم البلاد فثم بناء كثيف في الاجزاء التي ستحتفظ اسرائيل بها مع مضاءلة البناء في الاجزاء التي ستنقل الى السيطرة الفلسطينية.
لماذا لا يرى الرئيس الامريكي هذا؟ ولماذا لا يكرر رئيس الوزراء اعلان ذلك؟ إن المفارقة الساخرة هي أن نتنياهو ليست له مصلحة في أن يعبر عن هذه السياسة علنا لأن ذلك سيبعد عنه قاعدته السياسية، فقد اصبح ممثلو المستوطنين في الليكود ينتقدون الحكومة على ‘عدم بناء كاف’. ولارضائهم يزداد البناء في الكتل الاستيطانية وفيما حول القدس وهو شيء يفضي الى انتقاد احزاب المعارضة والفلسطينيين والرئيس الامريكي.
تجاهل الاستعراض الاعلامي لتقرير المكتب المركزي للاحصاء تماما هذه الدقائق المهمة، ومن العجــــب عدم التفرقة في الخطاب العام فيما يتعـــلق بموضــــوع الكتل الاستيطانية لأن قــراءة أدق للمــعطيات يفترض أن تشجع مؤيــدي حل الدولتين وتقلق قيادة المستوطنين.
يُستعمل النقاش فيما يتعلق بالبناء في المناطق في احيان كثيرة وسيلة للتعبير عن مواقف اخرى تتعلق باسرائيل وتقسيم البلاد أو بحكومة نتنياهو. لكن الارقام في هذه الحال تتحدث من تلقاء ذاتها.
اسرائيل اليوم 20/3/2014
بوفيصيل
07-04-2014, 02:12 AM
تفجير التفاوض تفجير للأوضاع في الضفة
ستستمر الوساطة الامريكية هذا الشهر لكن مؤشرات تشير إلى احتمال التصعيد في الضفة
عاموس هرئيل
april 4, 2014
منذ أن فاجأت السلطة الفلسطينية اسرائيل والولايات المتحدة باعلان تقديم طلبات انضمام الى المواثيق الدولية الـ 15 في يوم الثلاثاء من هذا الاسبوع، اتهم مسؤولون اسرائيليون كبار القيادة الفلسطينية بسلوك لا مسؤولية فيه وقالوا إن السلطة تعرض الاستقرار الاقليمي للخطر. وزعمت وزيرة القضاء تسيبي لفني علنا أن خطوة السلطة تضر بالمصلحة الفلسطينية. وحذرت لفني الفلسطينيين في داخل الغرفة بحسب تسريبات من الطرف الثاني، من عقوبات اسرائيلية على السلطة اذا استمرت على دفع التوجهات قدما.
لكن القلق الاسرائيلي المفهوم لا يمكن أن يغطي حقيقة أساسية وهي أن اسرائيل لا السلطة هي التي نكثت الاتفاقات السابقة في التفاوض. فقد كان يفترض أن تفرج اسرائيل في نهاية شهر آذار عن الدفعة الرابعة الاخيرة وفيها 26 سجينا فلسطينيا من 104 سجناء التزمت بالافراج عنهم بحسب الاتفاق السابق مع السلطة والامريكيين في تموز من العام الماضي. ومنذ اللحظة التي لم تف فيها اسرائيل بالتزاماتها وتجاهلت الجدول الزمني، رأى الفلسطينيون أنفسهم أحرارا في الرد.
اذا أخذنا في الحسبان أن الحال كذلك فانهم لم يقلبوا الطاولة بالضبط، فالتوجه الى مؤسسات الامم المتحدة أعده العاملون مع الرئيس محمود عباس منذ زمن طويل ليكون خطة مطوية. فلو شاء الفلسطينيون أن يحدثوا ازمة بكامل معناها لأعلنوا تفجير الاتصالات الآن بدل أن يتيحوا شهرا آخر تقريبا لاستنفاد المحادثات بحسب الاجل المسمى الأصلي الذي اتفق الطرفان عليه. ومع ذلك قال عنصر أمني رفيع المستوى في اسرائيل أمس لصحيفة هآرتس إن ‘المحادثات بلغت الى أشد نقطة ازمة منذ كان مؤتمر انابوليس في 2007′.
كان للامريكيين ايضا الذين هددوا أمس بترك كل شيء والعودة الى واشنطن وانتقدوا سلوك الطرفين، كان لهم نصيب مهم في إحداث التعقيد. فقد بدأ ذلك بفرض وزير الخارجية جون كيري الذي بدا من البداية طموحا وغير واقعي وهو أنه سيمكن اقناع اسرائيل والسلطة الفلسطينية بالتوصل الى تسوية بعد انتهاء محادثات تحدد في تسعة اشهر (في حين أن المصلحة السياسية الواضحة لعباس ولرئيس الوزراء نتنياهو هي أن يُلاشيا الاتصالات دون التوصل الى اتفاق لأن ذلك سيكون مقرونا بتنازلات صعبة وازمات في الجبهة الداخلية).
وجاء بعد ذلك الطبيخ الذي طبخه كيري في قضية الدفعة الاخيرة. وقد أصبح واضحا كثيرا اليوم أن نتنياهو لم يعط لكيري أي التزام بأن يفرج عن 14 سجينا عربيا اسرائيليا محكوما عليهم بسجن مؤبد وهذه خطوة شديدة الصعوبة بمعناها القضائي وليس لها تشجيع من الجمهور باعتباره جزءاً من الدفعة الاخيرة. وقد جعل كيري عباس إما لأنه بُلبِل وإما على عمد، جعله يفهم أنه سيحدث افراج كهذا دون أن يكون نتنياهو التزم به. ولم يسارع الوسيط الامريكي ايضا الى حل المشكلة برغم التحذيرات الاسرائيلية المعلنة خلال الاشهر الاخيرة كلها.
ظهرت الأنباء المنشورة عن صفقة جديدة تلوح تباشيرها لاطالة أمد التفاوض، أول مرة في يوم السبت الماضي. فقد تحدث آفي يسسخاروف في موقع ‘والله’ عن استعداد اسرائيلي للافراج عن 400 سجين فلسطيني آخر. ورد الطرفان بتصريحات تهرب، لكن تبين حتى مساء يوم الاثنين أن الامريكيين قد صاغوا خطوط الصفقة الهيكلية التي كان يفترض أن تشمل حبة حلوى مهمة لاسرائيل الافراج عن الجاسوس اليهودي الامريكي جونثان بولارد مع تفاهمات ليست ملزمة جدا لكف جماح البناء في المستوطنات.
كانت هذه صفقة واعدة جدا في ظاهر الامر بالنسبة للمشاركين فيها. فعباس يعاني مشكلة حرجة هي انعدام الشرعية تضاف الى خيبة الأمل من الجمود السياسي والتباطؤ الاقتصادي في الضفة الغربية. إن حقيقة أن آخر مرة أجريت فيها انتخابات في المناطق كانت في كانون الثاني 2006 تضعضع منزلته لدى الجمهور الفلسطيني وتجعل من الصعب عليه أن يتوصل الى اتفاقات ما مع اسرائيل. وكان الافراج عن عدد كبير نسبيا من السجناء، وأكثر من ذلك الافراج عن الـ 14 عربيا اسرائيليا، كان سيُمكّنه من أن يعرض انجازا حقيقيا ردا على الازمة الحالية وردا على نجاح حماس في صفقة شليط التي تمت في تشرين الاول 2011.
وأكثر من ذلك أن استمرار التفاوض، كالتفاهمات في جولات سبقت، معناه على نحو عام تحويل كبير آخر لاموال الى السلطة الفلسطينية، من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. وتضمن هذه الهبات دفع رواتب عمال السلطة الفلسطينية وفي مقدمتهم عشرات آلاف العاملين في اجهزة الامن. وإن مصدر العيش المضمون اشهرا الى الأمام يُسهل التنسيق الامني الفلسطيني مع اسرائيل، ويكون ضمانا ما من نشوب عنف جديد على الارض وهو قلق الجانب الاسرائيلي الرئيس.
لكن عباس كانت عنده تقديرات اخرى ايضا. وكانت الرغبة في الرد على تأخير الدفعة واحدا منها، ومثله ما نشر في اسرائيل (وهو في نفسه طعام قديم جدا) بشأن مناقصة لبناء 700 وحدة سكنية في الحي المقدسي غيلو، وراء الخط الاخضر. وأضيف الى ذلك كما يبدو ظن الفلسطينيين أن اسرائيل استخرجت من الامريكيين بالصفقة المقترحة أكثر مما أخذوا هم أنفسهم؛ واذا كان نتنياهو مستعدا للافراج عن 400 سجين للحصول على إطالة أمد التفاوض حتى نهاية السنة على الأقل، وعلى بولارد، فانه من الممكن أن تُبتز منه تنازلات أكثر جوهرية، وقد أصبحت ساعة النهاية تتكتك بقوة.
وكانت هناك ايضا مسألة ‘نوع′ المفرج عنهم. فما زال الفلسطينيون يتذكرون لنتنياهو الحيلة قبل 16 سنة، في حكومته الاولى، حينما أفرج، باعتبار ذلك جزءاً من اتفاقات واي، عن مئات لصوص السيارات بدل مخربين سجناء. وفي هذه النقطة أثير من جديد طلب طلبه الفلسطينيون قبل شهرين. لأنه اذا كان سيفرج عن مشاهير هم أبناء ضائعون يعودون الى حضن الشعب المحب، فلماذا يُكتفى ببولارد ولا يُزاد مروان البرغوثي على القائمة ايضا؟ وقد بُحث في الافراج عن البرغوثي في اطار الاتصالات بحماس بشأن صفقة شليط، لكن ذلك أعيق آنذاك بسبب معارضة اسرائيل ولأن حماس والسلطة لم تكونا تريدان ذلك في الحقيقة. لكن الظروف تغيرت الآن، فقد أصبح عباس يشعر بأنه مهدد بازاء نشاط محمد دحلان التآمري في الضفة بدعم مبالغ كبيرة من المال القطري. وقد يكون محتاجا الى البرغوثي ليقف معه ليعادل زيادة قوة دحلان، برغم تحفظه من الشخص نفسه ومن مجرد فكرة عرض وريث محتمل. لكن يبدو أن احتمالات أن يقبل نتنياهو هذا الطلب ضعيفة جدا.
وفي خلفية كل ذلك توجد مسألة أشد مبدئية ايضا. ففي التسوية السابقة التي بدأت المحادثات بمبادرة كيري في تموز الاخير تم قبول صيغة حثت اسرائيل عليها وهي الافراج عن سجناء عوض الاستمرار على البناء. ويظن عباس أنه أعطى الكثير جدا في الجولة السابقة وحصل على القليل جدا. توجد في الحقيقة أهمية رمزية للافراج عن السجناء، لكن الموافقة الصامتة على البناء من وجهة نظر فلسطينية ولا سيما في المستوطنات خارج الكتل الاستيطانية، تعني استسلاما للجهد الاسرائيلي لاقرار حقائق اخرى على الارض تحبط كل احتمال انسحاب في المستقبل من أكثر أجزاء الضفة.
ما هي احتمالات أن تتم الصفقة الآن مع كل ذلك بعد أن بدا في الايام الاخيرة أن عجلة التفاوض تنتقض أجزاءً وتنتثر في كل اتجاه؟ بل ظهر فجأة في شأن بولارد الذي كان يبدو شبه منقضٍ بعد رفض متشدد دام ثلاثة عقود، بسبب رغبة الادارة الامريكية اليائسة في اظهار نتائج، ظهرت معارضة شديدة من اعضاء في مجلس النواب ومن العاملين في وكالات الاستخبارات.
لا شك في أن الامريكيين يبذلون الآن جهدا لمحاولة حل الاختلافات. ويجب أن نذكر أن أقل الاتفاقات في الـ 25 سنة الاخيرة كانت مصحوبة على نحو عام بازمات حتى اللحظة الاخيرة وبتهديدات متبادلة وبتحذيرات امريكية من ترك الوساطة، وأن الوسيط لا يمكن أن يريد السلام أكثر من الأعداء أنفسهم.
لكن أبو مازن ليس ياسر عرفات، فهو مواطن عجوز في التاسعة والسبعين من عمره لا يؤمن منذ سنين كثيرة بقدرة الارهاب والنضال العنيف على أن يفرضا على اسرائيل استجابة لمطالب الفلسطينيين في الحد الأعلى. وللسلطة الفلسطينية الآن ايضا الكثير جدا مما تخسره اذا فجرت المحادثات مع اسرائيل كليا، فان ذلك قد يعجل انهيارها. فيمكن اذا أن نُقدر في حذر أن محاولات وساطة واشنطن ستستمر في شهر نيسان كله بغية التقريب بين وجهات النظر بين اسرائيل والفلسطينيين. ويبدو أن أكبر خطر الآن ليس في الجبهة الدبلوماسية بل في صعيد آخر على الخصوص وهو صعيد الأحداث على الارض.
ما زالت تتجمع علامات على تصعيد عسكري محتمل منذ اسابيع كثيرة، ببطء. ويعبر عن ذلك ازدياد عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة، وتزايد حوادث رشق الحجارة والزجاجات الحارقة في المناطق، والتوتر المستمر حول جبل الهيكل، وهجمات “شارة الثمن” من اليمين المتطرف على مساجد وممتلكات فلسطينية، وفقدان اجهزة السلطة السيطرة على مخيمات اللاجئين. وليس والسؤال الذي يجب أن يقلق الآن لا الامريكيين فقط بل القيادة الاسرائيلية والقيادة الفلسطينية ايضا هو ما الذي سينطوي عليه هذا التأليف بين ازمة طويلة في التفاوض بينهما والاحتمال المتوتر الذي أخذ ينشأ بالتدريج على الارض.
يديعوت 4/4/2014
بوفيصيل
24-04-2014, 03:40 AM
april 23, 2014
إن أحد التعليلات المركزية عند اولئك الذين يعارضون الافراج عن الـ 14 سجينا فلسطينيا من مواطني الدولة الذين التزمت اسرائيل بالافراج عنهم في 28 آذار باعتبار ذلك جزءاً من مفاوضة الفلسطينيين، لكنها رفضت فعل ذلك يقوم على ادعاء أن ‘الافراج عن قتلة ذوي هوية اسرائيلية هو مس بالسيادة الاسرائيلية’، كما صاغ ذلك الوزير نفتالي بينيت. إن التفرقة بين الافراج عن سجناء من سكان المناطق والافراج عن مواطنين اسرائيليين، وزعم أن الافراج عن هؤلاء الآخِرين يناقض السيادة الاسرائيلية بل سلطة القانون، هو تفرقة وزعم قد يستهويان ليبراليين من أنصار سلطة القانون (أنظروا مثلا مقالة عمير فوكس ‘ضرر الافراج عن السجناء’، هآرتس، 1/1/2014) ولهذا من المهم مواجهتهما.
ثمة حاجة الى منظار سياسي وتاريخي الى موقع هؤلاء السجناء (الذين أُمثل خمسة منهم) في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، كي نتناول الدعوى في شأن المس بالسيادة الاسرائيلية وسلطة القانون. إن لالتزام الافراج عن سجناء يقضون عقوبتهم من الفترة التي سبقت اتفاق اوسلو جانبا تاريخيا خاصا لا يفهمه الجمهور الاسرائيلي. إن اتفاقات اوسلو هي علامة على خط فاصل متفائل جدا في مركزه اعتراف اسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقه في دولة مستقلة، وترك القيادة الفلسطينية للكفاح المسلح. فقد جند هؤلاء السجناء انفسهم للنضال القومي الفلسطيني حينما كانت اسرائيل تنكر هذه الحقوق الاساسية ومنعت تصريحات ظاهرة تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني الجماعية وانشاء علاقة بقادته.
ولما كان الشعب الفلسطيني قد قُسم في 1948 بصورة تعسفية بحيث بقي جزء منه في داخل الخط الاخضر وجزء آخر خارجه ما كان هذا الصراع يمكن أن يبقى في داخل المناطق فقط. ولما كان الكفاح المسلح الذي يرمي الى التحرر من الاحتلال والسلطة الاجنبية يعتبر مشروعا فان الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يعني أنه كان نضالا مشروعا. ولا يعني هذا أن جميع الوسائل التي استخدمت في اطاره كانت مشروعة لكن الوسائل المرفوضة لا تبطل شرعية النضال كله.
أُفرج عن أكثر سجناء ما قبل اوسلو الفلسطينيين، إن لم نقل الجميع، في نطاق جولات الافراج السابقة وبقي مواطنو اسرائيل الفلسطينيون وحدهم سجناء. ويفهم الجمهور الفلسطيني ذلك جيدا ويولي حقيقة أن جرائم السجناء تمت قبل اتفاقات اوسلو، يوليها أهمية كبيرة. وتفضل حكومة اسرائيل والجمهور الاسرائيلي الطمس على ذلك بدل أن يريا الافراج عنهم اجراءً تاريخيا لمرة واحدة يعبر عن روح المصالحة والاعتراف.
إن الوزير بينيت وسائر معارضي صفقة الافراج شديدو الغضب لـ ‘المس بالسيادة الاسرائيلية’، الذي ينبع من جنسية السجناء الاسرائيلية بيد أنهم يتذكرون أن الحديث عن مواطني الدولة فقط حينما يكون الافراج عنهم قد يُقدّم، لا سمح الله، مسيرة مصالحة وانشاء دولة فلسطينية. ففي مدة الثلاثين سنة التي كان فيها هؤلاء السجناء مسجونين لم يحصلوا قط على حقوق مساوية يستحقونها بصفتهم مواطنين، كما تُبين مقارنتهم بسجناء يهود يُعرفون بأنهم ‘أمنيون’ أو ‘عقائديون’ مثل ناس الجبهة السرية اليهودية، وجبهة بات عاين السرية، أو القتلة يورام شكولنيك وعامي بوبر ويونا أبروشمي. بل إن الاجراءات المتعلقة بمدة سجنهم لم تكن مساوية للاجراءات المتعلقة بمواطنين آخرين.
لم يعد يوجد تقريبا سجناء من مواطني اسرائيل يمضون سنوات سجن طويلة جدا كهؤلاء السجناء الـ 14. فان عددا منهم أنهوا في واقع الامر مدة سجن بلغت ثلاثين سنة دون أن يخرجوا لعطلة واحدة ودون أن يحصلوا على فرصة للزواج وانشاء عائلة في اثناء سجنهم كما مكّنت السلطات عامي بوبر ويغئال عمير. ولم تُحدد مدة عقوبتهم سنين طويلة. وإن استقرار رأي رئيس الدولة قبل سنتين على تحديد عقوبة سبعة منهم بفترات بين 30 سنة الى 45 سنة كان يمكن أن يكون بدء رفع الظلم، لكن هذا البدء لم تكن له متابعة. فقد أوصت لجنة الافراج الخاصة التي أوصت بتحديد عقوبتهم قبل سنتين، أوصت بادماجهم في تأهيل مفترضة أنهم يستحقون ذلك بصفتهم مواطنين لكن الدولة لم تنفذ ذلك، بل إنها عارضت الافراج عن اولئك الذين أمضوا ثلثي مدة سجنهم وأكثر. وفشلت تقريبا كل محاولاتهم استنفاد القانون في مواجهة معارضة جهاز الامن القوية.
وفي مقابل ذلك، حينما يكون الحديث عن سجناء يهود قتلوا عربا عن بواعث قومية تحدد فترات سجنهم بسخاء مميز وأُفرج عن أكثرهم بالفعل بعد أن أمضوا ست سنوات الى ثلاث عشرة سنة سجن فقط. هل هي المساواة بين المواطنين؟ لا المساواة ليست في سِجننا.
إن الافراج عن هؤلاء السجناء القدماء سيُرى خطوة اعتراف حقيقية ومغفرة وازالة ظلم من وجهة نظر العرب من مواطني اسرائيل ايضا بهدي من استنتاجات لجنة أور. هذا الى أن هؤلاء الاشخاص لم يعودوا خطيرين بعد 25 30 سنة في السجن تغير في خلالها المسار التاريخي للمجموع الفلسطيني. فقد قبلوا طريق المصالحة بالحوار والدبلوماسية ونددوا بصورة لا لبس فيها بالارهاب الموجه على المدنيين. لكنهم في اسرائيل يفضلون ألا يسمعوا هذا التنديد وأن يؤججوا بدل ذلك نار الانتقام والقومية.
في صفقات سابقة ايضا أُفرج عن مواطنين اسرائيليين، ستة منهم في صفقة شليط وهم اليوم يمكثون في بيوتهم آمنين. وفضلا عن أنه لم يُنتقص شيء من أمن مواطني اسرائيل لم تتضرر ايضا سيادة الدولة قيد أنملة ولم تُزعزع أسس سلطة القانون. إن الظلم يجب أن يُزال وينبغي إتمام اجراء اعتراف تاريخي وتحقيقه.
سمدار بن نتان
هآرتس 23/4/2014
بوفيصيل
24-04-2014, 03:41 AM
ايتان هابر
april 23, 2014
خواطر على نهاية العيد
أولاً: اذا استمر الوضع على هذا النحو، فأمام ناظرينا، وربما في الزمن القريب القادم، وفي ظل عدم وجود ‘مسيرة’ مفاوضات، محادثات، لقاءات، استيضاحات سيتحقق حلم هرتسل وجابوتنسكي، بن غوريون وبيغن: دولة واحدة، ثنائية القومية. نحن سنكون ‘مسؤولي’ ملايين الفلسطينيين، وسنهتم بمجاريهم، بمدارسهم وبرياض أطفالهم، وهم سيهتمون بالارهاب. وفي غضون وقت قصير، سيصبحون اغلبية السكان في الدولة الواحدة، ثنائية القومية. ماذا سنقول للمواطنين الفلسطينيين في الدولة ثنائية القومية: ان ليس لهم حق التصويت للبرلمان المشترك؟ الا يحصلوا على الميزانيات لرياض الاطفال؟ الا يخدم اصوليين في الجيش المشترك ويجند الشباب الفلسطيني في وحداتنا لمكافحة الارهاب؟
ثانياً: من جهة اخرى: اذا كنا سنكون صادقين فان الحلول الاخرى لا تبشر بالخير. دولة اسرائيلية ضيقة الحدود، مع صدمة اخلاء جماعي للمستوطنين، كراهية مجنونة من الجيران الذين يحلمون ويقاتلون لابادتها. قنبلة نووية واحدة أو اثنتين في مخازن العالم العربي والفوضى والزعامة المحلية الجديرة بفريق كرة قدم مكابي رشفون ج في المستوى السادس. ماذا سيكون؟ ما الذي تريدونه منا؟
ثالثاً: عفوا: قد تكون حاجة لتنظيم وفد محترم من الاشخاص بمن فيهم قادة حزب العمل، للحج الى قبور قادة اليسار المتطرف في اسرائيل لذرف دمعة وطلب العفو. لا يصدق: لزمن قصير في بداية عهد الدولة مجدوا في ‘الحرس الفتي’ فكرة الدولة ثنائية القومية، وسرعان ما تراجعوا عن هذه الفكرة الشوهاء. وها نحن، بعد 66 سنة، نقف مرة اخرى أمامها. اعتقدنا في حينه والكثيرون يعتقدون اليوم ايضا بان أصحاب الفكرة هاذون، مجانين، ذوو ايديولوجيا غريبة وخيالية، غير معقولة. واليوم نحن نقترب، على ما يبدو، بسرعة، نحو تنفيذ هذه الفكرة الشوهاء. دولة ثنائية القومية؟ اذا لم يكن شيء آخر على جدول الاعمال الوطني، فهذا ما سيكون. كنا كالحالمين. حلم كابوس، بالطبع.
رابعاً: ضحايا السلام: نشر أرشيف الدولة قبل زمن ما سلسلة من الوثائق ولم ينتبه، على ما يبدو، بان النشر أنهى جدالا كان حامي الوطيس ذات مرة في الجمهور: من كان أول من وضع عبارة ‘ضحايا السلام’. وبالفعل، مفاجأة: كان هذا مناحيم بيغن، في كلمة في الكنيست في 2 اذار 1982. في تلك المناسبة قال (ونحن نقتبس يا سادتي من المحضر): ‘نحن نكافح اليوم في سبيل السلام. طوبى لنا اننا حظينا بذلك. توجد مصاعب في السلام. توجد آلام في السلام. توجد ضحايا من أجل السلام. الكل يفضل ضحايا الحرب… ‘وشكرا لارشيف الدولة الذي ساهم، دون أن يعرف في انهاء الجدال الذي من جهة على الاقل كان كثير الاكاذيب.
خامساً: سؤال (1): مع حلول الصيف والمنشورات عن عودة قمصان البطن القصيرة، لماذا اولئك اللواتي يلبسن قمصان البطن يشددن الى الادنى القمصان القصيرة جدا؟ فهن اشترينها قصيرة…
سادساً: سؤال (2): لماذا يحرص الرجال والنساء على اجتياز الطريق في ممر محدد قانونيا، ولكنهم يحملون دوما الهاتف النقال الى جانب الاذن ولا ينظرون جانبا أبدا؟
يديعوت 23/4/2014
بوفيصيل
03-05-2014, 05:01 AM
في الايام التي دار فيها الكفاح في سبيل وجود ‘مكور ريشون’ ومن أجل تنظيم العريضة، توجهت الى بيرت ستيفنز كي يوقع على العريضة أيضا. ولكن بيرت ستيفنز، المراسل الكبير في ‘وول ستريت جورنال’ والحائز على جائزة بوليتسر، يتواجد الان في أفغانستان. فهو يشهد عملية تقليص القوات الامريكية من 40 ألف الى 10 الاف.
ليس أفغانستان سوى جبهة واحدة يتركها الرئيس اوباما لمصيرها، وهو الذي كان مستعدا لان يلقي الى المعركة بالاف الجنود في مهمة لم يؤمن بها منذ البداية. اوكرانيا، سوريا، النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، مصر، ايران، روسيا، الصين. هل نسينا دولة ما على وجه البسيطة؟ لا توجد ساحة في العالم لم يلقِ فيها اوباما وكيري أعواد ثقاب مشتعلة أو العكس فرا من الحريق وامتنعا عن اطفائه.
لا يأخذ المحللون الكبار في الولايات المتحدة بجدية زلة لسان كيري. ولكنهم يأخذون بجدية الفوضى المطلقة التي جلبها الثنائي اوباما كيري الى سياسة الخارجية الامريكية. هكذا يصف ذلك ريتشارد هاس. آخرون يقولون: السياسة الخارجية الامريكية تنتقل من سيئة الى غير موجودة. مشكلة اسرائيل هي أنها موضع السياسة الخارجية الامريكية. ما يفعله او لا يفعله الامريكيون يؤثر علينا.
وفي ظل ذلك يتبلور توافق على أن كل معالجة كيري للمفاوضات أو للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني كان فاشلا، واذا كان أحد ما مذنب فهو ليس ابو مازن وليس نتنياهو بل كيري ورئيسه في البيت الابيض. ولكن كيري واوباما لا يزالان يمكنهما أن يحققا بضعة عناوين مدخنة، ولا سيما في وسائل الاعلام الاسرائيلية. زلة لسان على خطر الابرتهايد في مستقبل اسرائيل هي مثال. قول غير ذي صلة يبعث الكثير من الدخان. ويحتمل حتى أن منذ البداية قيلت وسربت كي تغطي على قصورات الولايات المتحدة.
ولكن في ظل القصور الامريكي، والذي بسببه يقتل الاف السوريين، ينبغي قول كلمة طيبة عن ابو مازن، وكذا عن نتنياهو. زبونان صعبان في الغالب ليس مقبولا القول عنهما أقوالا طيبة. ابو مازن بالتأكيد أكثر مسؤولية من بوجي هرتسوغ. هو ونتنياهو، اذا ما استخدمنا الكليشيه المتآكل تعلما منذ الان كيف يديرا النزاع.
وهما يفعلان ذلك بكفاءة ونجاعة منذ نحو خمس سنوات. وقد حققا في هذه السنوات أمنا نسبيا وتطورا لشعبيهما أكثر من كل الطقوس الاحتفالية التي شهدناها في العقود الماضية. فقد وجد أبو مازن سبيلا ناعما للتحرر من صيغة كيري. العناق مع حماس. صحيح، هذا ليس شرعيا، ولكن هذا هو طريق الفلسطينيين للحفاظ على استقرار حكومة نتنياهو. إذ من يدري لعله بالخطأ يصعد الى الحكم محب للسلام يجر المنطقة الى الحرب.
السلام ينبغي أن يقاس بالسنتيمترات. في ضوء القول، الدعائي في اساسه، من أبو مازن عن الكارثة وعن الجريمة التي ارتكبت ضد الشعب اليهودي، ثمة مجال لقول من جانب اسرائيل. اسرائيل لا ينبغي أن تأخذ على عاتقها الذنب، ولكن زعماء اسرائيل يمكنهم أن يقدموا بضع كيلومترات من التعاطف بل وحتى قليلا من التضامن.
البادرة الاكبر يمكن أن تكون في انقاذ بضعة الاف فلسطيني من الجحيم السوري.
درس الكارثة قابل للتطبيق ليس فقط بشأن النووي الايراني، عمى اوباما وبقاء اسرائيل. وهو قابل للتطبيق ايضا بالنسبة للقتل في سوريا وانعدام الفعل بالنسبة اليه.
معاريف/الموقع 2/5/2014
بوفيصيل
20-05-2014, 06:10 AM
ليفني: "تجاهل الفلسطينيين هو عدم مسؤولية"
الوزيرة المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين، تردّ للمرة الأولى على الانتقاد حول لقائها بأبي مازن في لندن في الأسبوع الماضي
عامر دكة 19 مايو 2014, 19:28
الممثلة الإسرائيلية عن العملية السياسية الإسرائيلية الفلسطينية، تسيبي تطرقت رئيسة حزب "الحركة" والممثلة الإسرائيلية عن العملية السياسية الإسرائيلية الفلسطينية، وزيرة العدل، تسيبي ليفني، اليوم (الإثنَين) للمرة الأولى إلى لقائها في الأسبوع الماضي برئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن، وقالت إنها "ستتابع العمل على دفع مصالح دولة إسرائيل قدمًا، وهذا واجب القيادة المسؤولة، وهدفنا هو التوصل إلى نهاية النزاع وإن سياسة دفن الرؤوس في الرمال ليست مقبولة.
"تشكل مقاطعة الفلسطينيين عدم مسؤولية". قالت ليفني في مستهلّ جلسة حزب الحركة في الكنيست. وأضافت: "لا أتجاهل الإشكالية في التحالف بين فتح وحماس، ولذلك وفقًا لأقوالها، إذا كانت هناك حاجة إلى التفكير بحلول فيما يتعلق بالفلسطينيين فهي تنوي العمل على ذلك. رغم ذلك، شددت ليفني على أن: "ليس هناك خيار لعدم سماع الجانب الآخر، ولا يمكننا ألا نسمع صوتنا للجانب الثاني. معروف لي أن اليمين المتطرّف لا يحب ما نفعله، ولكننا سنتابع العمل على دفع ما نؤمن به قدمًا".
أغضب لقاء ليفني وأبي مازن المنظومة السياسيّة وتعرّضت وزيرة العدل للانتقادات. "خسرت ليفني منذ وقت علاقتها بالناخب الإسرائيلي، وتحوّلت في لقاءاتها الأخيرة إلى قمر اصطناعي فقد اتصال أي كان بالكرة الأرضية"، قالت جهات في حزب البيت اليهودي.
"أيّدت ليفني الحكومة حول وقف المحادثات مع تحالف فتح - حماس، وسافرت إلى لندن لاختراق القرار ذاته. إذا كان يصعب عليها قبول قرارات الحكومة، فإن الباب يفوّت جمل"، أضافت جهات في حزب وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت.
دعا زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، أيضًا ليفني إلى عدم البقاء في الحكومة وقال إن عليها أن تستقيل وأن تقيم معسكر إلى جانب حزب العمل. "بموجب أقوال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يصعب عليّ أن أفهم ما يبحث عنه الأشخاص أمثال تسيبي ليفني في حكومة، تكون وظيفتهم فيها لعب الضامة"، قال هرتسوغ.
بوفيصيل
22-06-2014, 02:01 AM
الي الادارة الموقرة
هل الرأي السياسي منوط بشخص معين ولا يجوز لغيره ان يتفوه به ام ان الامر منوط بأمر لا نعلمه ويحجب ويمنع عن الناس بقصد ومن السهل ان يوضع الرأي في كثير من المنتديات ويكون الرأي قد ساد عند العامة وهذا هو المطلوب قبل ان ينزل باسم الجهة التي تحرصون ان يخرج الا باسمها ويكون قد فات ما فات وهل الامر هو تسجيل مواقف ام ان مصلحة المسلمين ووعيهم يعتبر الدرجة الثانية
ما عهدته عن الحزب من ان الرأي السياسي كان يخرج للعامة قبل حدوثه والان ننتظر الحدوث ومن ثم يخرج الرأي فوالله انها مفارقه عجيبة نسال الله الهداية لنا ولكم ولجميع المسلمين
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
Abu Taqi
22-06-2014, 10:53 AM
الي الادارة الموقرة
هل الرأي السياسي منوط بشخص معين ولا يجوز لغيره ان يتفوه به ام ان الامر منوط بأمر لا نعلمه ويحجب ويمنع عن الناس بقصد ومن السهل ان يوضع الرأي في كثير من المنتديات ويكون الرأي قد ساد عند العامة وهذا هو المطلوب قبل ان ينزل باسم الجهة التي تحرصون ان يخرج الا باسمها ويكون قد فات ما فات وهل الامر هو تسجيل مواقف ام ان مصلحة المسلمين ووعيهم يعتبر الدرجة الثانية
ما عهدته عن الحزب من ان الرأي السياسي كان يخرج للعامة قبل حدوثه والان ننتظر الحدوث ومن ثم يخرج الرأي فوالله انها مفارقه عجيبة نسال الله الهداية لنا ولكم ولجميع المسلمين
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
الأخ الكريم بوفيصيل..
عليك أن تفرق بين إصدار بعينه تضمن رأيا، وبين الرأي نفسه، فالراي نفسه ليس منوطا بشخص معين ولا بجهة معينة، فكل من لديه راي فهذا المنتدى الطيب يرحب به. اما ما يتعلق باصدار مزور فلا مكان له كاصدار في هذا المنتدى.
ثم القول باننا نحرص على ان ينزل الراي باسم جهة معينة ولا يخرج الراي الا باسمها غير صحيح، بدليل اننا سمحنا لمن نحن معهم على خلاف على طرح ارائهم المخالفة لنا، وناقشها اعضاء المنتدى مناقشة فكرية وسياسية، على الرغم من انهم لا يسمحون في منتدياتهم بطرح ما يعارضهم، وبخاصة من اعضاء هذا المنتدى، وكم جرى توقيف عضوية بعضهم وحجبهم عن المشاركة. وهذا امر نعلمه ويعلمه كثير من الأعضاء في منتدانا صوت الأمة الفكري.
اما تصوير الاجراء الاداري على انه لتسجيل المواقف فهذا مردود، ولا نقبله به. وحرصك على الامة لا يقل حرصا عن اي عضو في هذا المنتدى بمن فيهم الادارة.
اما ملاحظتك اصدارات الحزب فنكرر بان المنتدى ليس قناة لمخاطبة الحزب، فكل شاب له قناة ويخاطب الحزب من خلالها، وليس المنتدى قناة لاحد.
وبارك الله فيك
بوفيصيل
22-06-2014, 10:11 PM
السلام عليكم اخي ابوتقي ورحمة الله
الذي اعرفه ان منتدى صوت الامة لا ينطق باسم الحرب بقدر ما هو اداة تواصل يجمع من هم في الحزب مثل حضرتكم ومثلي انا الذي لم أكن يوما في الحزب اللهم متابع لأفكار الحزب وآراءه والذي يجمعنا هنا هو الاسلام اخي الكريم فقد اختلف معك وقد اتوافق معك وهذا سنه من سنن الخلق ومن الطبيعي والأصل ان يكون الخلاف بين بني البشر ولذلك ارسل الله الاسلام ونبيه المصطفى حتى يكون البوتقة التي تصهر العرب والعجم والأبيض والأسود في حاضنة الاسلام هذا ابتدأ
وأما موضوع نشر الرأي السياسي فهذا حجة على من حذف الرأي السياسي اذ انني لا اذكر انه مذيل أصلا باسم الحزب ولا التاريخ اخي ابوتقي اللهم ألأنه ذيل باسم احد الشباب الواعي والأصل ان يزخر ويعتز الحزب بان هناك إفهام متفاوتة في الرأي لدى الشباب وإلا لكان الحزب جامدا لطالما ان هناك رأيا واحدا مع ان الرأي السياسي ليس بحكم شرعي وهو كما تعلمته من أدبيات الحزب هو على على غلبة الظن فما علاقة طرح راي سياسي بموضوع التزوير اخي ابوتقي ورأي الحزب قد يصيب وقد يخطئ كما هو الحال في جميع الآراء السياسية وكثير من الأحكام الشرعية في القرآن الكريم التي انزلها المولى تبارك وتعالى معظمها على غلبة ظن اللهم الا ما قطع بها الشرع فلذلك كان هناك مجتهدين ولكل فهمه الشرعي فمن باب أولى ان يكون هناك تفاوتا في الرأي السياسي وهو غير ملزم لأي كان كونه على غلبة ظن
وأما موضوع مناقشة الحزب فقناة الحزب على ما أظن انها معروفه لدى الأخوة الأعضاء ومناقشة الحزب ليس من خلال هذا المنتدى الطيب بل من خلال قنوات الحزب المعروفة لديهم وكما بدأت حديثي من ان منتدى صوت الامة هو منتدى للأمة وليس مقتصرا على الحزب كون الحزب جزء من الامة
واسمح لي اخي آبو تقي على الإطالة وأرجوا من الله ان يعود منتدى صوت الامة كما عهدناه في بدايته يزخر بالإخوة وطرح الأفكار وكل يدلي بدلوه لا ان يكون كما هو عليه الان كانه شبه مهجور مع انه يجب الحرص على تنشيطه بقدر الإمكان ولا يمكن له ان يتنشط الا بطرح الأفكار والآراء ويكون ساحة للنزال وقرع الحجة بالحجة والرأي بالرأي بعيدا عن الحساسيات والشخصنه والمنافع الشخصية
وفقكم الله لما فيه خير هذا الدين وخير لامة الاسلام
ودمتم في أمان الله ورعايته
بوفيصيل
26-06-2014, 05:01 AM
دخلت عملية «عودوا أيها الاخوة» مرحلتها القبيحة. ولو لم يكن الحديث عن حياة اسرائيليين وفلسطينيين وعن كرامتهم وحريتهم لأمكن أن نستخف بالأمر. لكن الحال في الانعطاف كالحال فيه تنتهي الى أن تصبح مأساة. وما يحدث في الاسبوع الاخير تجاوز منذ زمن الاهتمام بمصير المخطوفين وأخذت مرحلة القبح تقوى فقط.
من السخافة أن نسمع اهداف العملية يرددها بجدية عميقة ساسة وجنرالات ومحللو بلاط. وهي «تحطيم بنية حماس التحتية» و»نقض حكومة الوحدة الفلسطينية»، وكأن اسرائيل لم تشاهد هذا الفيلم مرات لا تحصى ولم تخرج دائما ويدها هي السفلى. لأن قوة حماس تزداد فقط منذ كانت عملية «الرصاص المصبوب» و»عمود السحاب» ومن عملية الى اخرى. ومما يثير السخرية أن نرى وزير المالية يتحدث عن «أولادنا» فلماذا لا يتحدث عن اطفال؟ ومما يثير السخرية أن نرى جنودا يصادرون حواسيب ومعدات مكاتب في وكالات اعلام ومؤسسات خيرية وأن يؤمنوا أنهم قادرون على تحطيم هذه الحركة الشعبية. ومما يثير السخرية أن نرى جنودا مدججين بالسلاح يداهمون تحت جنح الظلام المخادع في نابلس وأن يؤمنوا بأن لذلك صلة بسلامة المخطوفين. ومما يثير السخرية أن نراهم يمنعون الفلاحين من الوصول الى حقولهم وأن يظنوا أن ذلك يفضي الى اطلاق سراح طلاب المدرسة الدينية. ومن المثير للسخرية أن نرى معروضات الغنيمة وهي بضع سكاكين وبنادق صدئة فوق بطانية عسكرية. ومن المثير للسخرية أن نفكر في أن أحد أكثر الجيوش تقدما في العالم يقوم «بحرب» على جيش حفاة ليس عنده شيء تقريبا. ومن المثير للسخرية أن نسمع الاوصاف البطولية وتعظيم قوة الجيش الاسرائيلي وأن نعلم أن جيش الدفاع المجيد قد أصبح في أكثره شرطة مع قسم للبحث عن مفقودين وقسم حركة سير ينصب حواجزا.
ومما يثير السخرية والكآبة أن نرى تغطية وسائل الاعلام الاسرائيلية. فمتحدث الجيش الاسرائيلي المقدم (احتياط) روني دانيال يوصي بمتابعة هذه العملية الى الأبد، لا بأقل من ذلك. وينضم مراسل مجند جريء آخر من القناة الى «عملية مداهمة لوائية عميقة في قلب الميدان»، ويصف ما تراه عيناه وكأنه انضم الى القوات التي أُنزلت في نورماندي. إن عرورة، وهي قرية فلسطينية هي «عاصمة حماس في الضفة» (أليست الخليل كذلك؟)، كان يتم فيها عرس في ذلك الوقت بالضبط. «هل العرس لا بأس به؟» يسأل المراسل – المحقق قائد اللواء، أشير بن لولو، الذي يوجد للواء كفير الذي يقوده ماض مريب من التنكيل بالسكان. وقد تم إفساد العرس لكن من يهمه ذلك. يعترف قائد اللواء بأن جنوده يعتقلون الآن «نشطاء» لا مطلوبين (اعتقلوا جميعا كما يقول) ويستل سلاح يوم القيامة فـ «كل أصيص» (في بيت المطلوب المغترب في تركيا)، يقول المخمن بن لولو «يساوي مالا كثيرا». وقد اعتقلت أمه العجوز ايضا ذات مرة. لماذا؟ إنه «الارهاب». لكن الجنود أخلوا البيت من ساكنيه قبل مجيء عدسات التصوير كي لا يفسدوا فرح مداهمة التلفاز.
ويوجد فرح آخر لمراسل آخر (مراسل والله) في جنين: فهو ايضا جُند لمهمة الدعاية، ومخيم اللاجئين بحسب لغته هو «وكر ثعابين»، برغم أنه يلاحظ دعاية صحون تلفاز استعدادا لالعاب كأس العالم عند هؤلاء الحيوانات البشرية. يا وكر الثعابين قد عدنا اليك مرة ثانية. ولا يقول أحد كلمة عن حياة السكان الذين يقلبون حياتهم مرة اخرى في قسوة، وعن مخاوف الاولاد ومشكلات الآباء. فالسكان الفلسطينيون مقسمون الى «خلايا ارهاب». ولا يوجد هناك آباء خائفون ولا اولاد يبللون فراشهم من شدة الخوف، ولا متضررون من الخوف.
تقترح زوجة طبيب اسرائيلي يعالج اولادا فلسطينيين – ما أجملنا – على زوجها أن يكف عن اجراء عمليات جراحية لهم وأن تُقطع الكهرباء عن الخليل ايضا وهي تُعد «يسارية». ويُقتل فتيان فلسطينيان كأنهما ملاحظة هامشية على الموضوع الحقيقي لكن من ذا يتجرأ على مقارنة حياتهم (وموتهم) بحياة طلاب مدرستنا الدينية؟. «تنبعث رائحة زعتر قوية من الارض»، يقول مراسل القناة الثانية بصورة شاعرية على خلفية صور الليل، في مكان لم أشم فيه مدة عشرات سنوات التغطية الصحافية، رائحة زعتر قوية. لكن رائحة قوية اخرى تنبعث الى أنفي هي رائحة المرض اللعين الذي ينتشر هنا بسرعة مخيفة.
هآرتس 22/6/2014
جدعون ليفي
تعليق
اذا كان الأعلام الاسرائيلي يبث هكذا استخفاف وتقزيم للجيش الذي لا يقهر وخاصة بعد ان مرغت امريكا انفه في التراب بعد احداث لبنان لعام 2006 وبعد ان مرغت انفه مرة اخرى في الرصاص المصبوب في غزه حيث تم احراج اسرائيل كدولة ومطالبة بعض ضباط جيشه للمثول في المحاكم الدولة لمحاكمتهم كمجرمي حرب وبعد هذا الانتشار السريع لجيش كان يعتبر جيش اول في المنطقة امام مدنيين عزل آمنين في بيوتهم فهذه فضيحة لها تبعات مستقبلية على هذا الجيش والذي حل محل الشرطة والذي مثل هذه الامًور من اختصاصها في الدول المتقدمة وخاصة ان اسرائيل تعتبر نفسها من الدول المتقدمة فقد نجحت امريكا في احراج الجيش وقادته على الصعيد العالمي
بوفيصيل
26-06-2014, 05:14 AM
Jun 25, 2014
ينبغي تصديق حماس عندما تقول أنها لا تعلم أين المخطوفون.. وقد تكون العملية مبادرة محلية
بقلم: ايتان هابر
إن لم تحن هذه اللحظة أمس أو اليوم فستحين غدا أو في الوقت القريب. ستنظر العائلات الثلاث من نوف أيلون وتلمون والعاد ذات صباح من نوافذ بيوتها بعد ليلة اخرى من النوم القلق، ليتبين لها أن الشارع قد خلا من الناس فجأة. ستختفي فرق الاعلام المثرثرة. وسيقل رنين اجهزة الهاتف في البيوت الثلاثة. وينتقل الاسرائيليون والحكومة والجيش الى موضوع مُلح آخر ويتبين للعائلات أنها بقيت وحدها في المعركة الثقيلة. وستكون تلك لحظة مُرة ومؤلمة وقاسية.
قد يحدث عكس ذلك بالطبع بأن يسمع أحد الجنود من الآلاف الذين يتجولون اليوم فوق تلال يهودا والسامرة صوت تدحرج حجارة أو حديثا هامسا من داخل كهف أو بئر ماء أو قبو فيجدون الفتيان الثلاثة أصحاء سالمين.
ويصدر متحدث الجيش الاسرائيلي اعلانا عن ذلك بعد ثوان في محاولة يائسة للتغلب على الاشاعات التي ستنتقل في الهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية. وقبل أن يصل المخطوفون الى بيوتهم تتلقى القناة الاولى أحدهم كي يُحدثها عما كان. ويُنقل الثاني فورا الى عدسات تصوير القناة الثانية والثالث الى القناة العاشرة. وينتظر الآباء والاخوة والأخوات، فأولادهم سيكونون عندهم سنين طويلة بعد ذلك.
وقبل ذلك سيبارك المخطوفين الذين أطلق سراحهم رئيس الدولة التارك عمله والآخر الداخل، ولن يضيع رئيس الحكومة الفرصة بالطبع، وسيقول رئيس هيئة الاركان كلمات دافئة ويستعرض قائد المنطقة العمليات التي تمت. ماذا نقول وبماذا ننطق؟ نحن مستعدون للذهاب حتى نهاية العالم كي تحين هذه اللحظة. لكن اليكم عددا من النصائح تصدر عن تجربة سنين طويلة الى أن تحين هذه اللحظة.
1. ينبغي تصديق حماس. إن هذه النصيحة تناقض في الحقيقة كل ما علمونا إياه الى اليوم وهو أن العرب كاذبون كبار وهاذين لكن التجربة في السنوات الاخيرة تدل على أنهم يقولون الصدق مرات كثيرة. فاذا كانت حماس تزعم أنها لا تعلم أين المخطوفين فيبدو – ونقول يبدو مرة اخرى – أنها لا تعلم. قد يكون الاختطاف بلا شك ثمرة مبادرة فردية من عدد من المحليين “نجحوا في ذلك”. في بداية الانتفاضة الاولى كانوا يؤمنون هنا بأن كل شيء منظم من أعلى، من القيادة العليا في تونس، وتبين سريعا أنهم لا يعرفون هناك أيمانهم من شمائلهم. وأرادوا عندنا اعتقال القادة ولم يعلموا أن الانتفاضة لم يكن لها قادة.
2. ينبغي عدم تصديق القصص والاشاعات. في الفترة القريبة ستحاول منظمات ارهاب أن تصيبكم بالجنون. وسيكون من الصعب جدا عليكم ألا تتعلقوا بأدنى إشاعة. حاولوا. ما زال يوجد بيننا كثيرون يذكرون الآلاف الذين اجتمعوا على جبل الكرمل حينما أُشيع دخول غواصة سلاح البحرية “ديكر” الى ميناء حيفا.
3. استخباراتنا لا تعلم كل شيء. هي في الحقيقة أعظم المتميزات لكن حازي شاي مثلا كان مأسورا مدة سنة وأكثر ولم نعلم أنه حي. يعلم الخاطفون أن ثمن المخطوف الحي أغلى كثيرا من جثته ولهذا سيبذلون الكثير للابقاء عليه حياً اذا لم يحدث خلل.
4. لا يوجد نقص من المخربين. من المؤكد أنكم تقرأون عن قاتل المقدم باروخ مزراحي الذي اعتقل وتبين أنه أُفرج عنه في صفقة شليط. وليس عرضا أن يحاولوا إبراز هذه الحقيقة ليبرهنوا للجمهور على أن الذين اعترضوا على الصفقة كانوا على حق. فاذا كنتم تعتقدون اعتقادهم وتُصرون على “المصلحة القومية” – التي تلائم بلا شك مواقفكم السياسية الى أن يُختطف أبناؤكم – فهذا حقكم. وسيكون رئيس الوزراء ووزراؤه أبطالا مثلكم الى أن يعرض المخربون أبناءكم ومطالبهم عوض الافراج عنهم. فاذا حدث ذلك فيحسن أن تعلموا أن آلافا من الأسرى والقتلة قد أُفرج عنهم بعد انهاء فترات سجنهم وفي نطاق صفقات مختلفة. ولا يوجد عند الارهابيين نقص في شيء واحد هو القوة البشرية. إننا نقاتل الآن أحفاد أوائل رجال فتح في ستينيات القرن الماضي ولا نرى النهاية.
وهاكم نصيحة أخيرة: اذا كنتم تريدون أن تروا في البيت نفتالي وغيل عاد وإيال فلا تتركوا الحكومة والجيش ونحن. عندنا حلم أن تضحك الدولة كلها وتسخر اليوم مما كُتب هنا لأن أولادكم وأولادنا عادوا أمس أصحاء سالمين الى بيوتهم.
يديعوت 25/6/2014
بوفيصيل
26-06-2014, 11:59 PM
ليبرمان لكيري: تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، كجزء من تسوية شاملة للمنطقة
التقى وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم بكيري في باريس وقدّم له مطلب أسر الشبان المختطفين التي تريد الالتقاء به. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الاثنان المصالحة الفلسطينية والتطورات في الشرق الأوسط
المصدر 26 يونيو 2014, 19:18
قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان لنظيره الأمريكي جون كيري الذي التقى به في باريس إنّه في الظروف الحاصلة في الشرق الأوسط، لا يمكن التوصل إلى تسوية منفصلة بين إسرائيل والفلسطينيين ويجب التوصل إلى تسوية إقليمية شاملة، تشمل تحديدًا الدول العربيّة المعتدلة.
وأيضًا، نقل ليبرمان إلى وزير الخارجية الأمريكي طلب أسر الشبان الإسرائيليين الثلاثة المختطفين منذ 13 يومًا للالتقاء به. بالإضافة إلى ذلك، شكر ليبرمان وزير الخارجية كيري على موقف الولايات المتحدة المصمّم بخصوص الجدّية التي تتعامل فيها مع قضية اختطاف الشبان الثلاثة.
وتحدث كلا وزيرا الخارجية أيضًا حول التطورات في الشرق الأوسط والعلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين بعد إقامة حكومة الوحدة الفلسطينية والاختطاف.
قال ليبرمان لكيري إنّنا مجبرون على التوصل إلى تسوية تشمل الدول العربيّة المعتدلة، الفلسطينيين وعرب إسرائيل. "هذه هي المرة الأولى التي تتشكّل فيها هوية استراتيجية للمصالح بين المعتَدلين في العالم العربي ودولة إسرائيل، حيث أنّ كلا الطرفين يواجهان التهديدات الإيرانية، وتهديدات الجهاد العالمي والقاعدة وكذلك تسلل الصراع في سوريا والعراق إلى الدول المجاورة"، كما قال ليبرمان لكيري. "لدينا اليوم قاعدة لإنشاء هيكل سياسي جديد في الشرق الأوسط".
وقال ليبرمان في اللقاء بخصوص ما يحدث في العراق، إنّ إقامة دولة كردية مستقلة هي أمر واقع. وقدّر ليبرمان أمام كيري أنّ العناصر المتطرفة التي تعمل الآن في العراق تحاول تقويض الاستقرار في منطقة الخليج كلّها، وقبل كلّ شيء في الكويت، وقال إنّ إسرائيل قادرة على تقديم المساعدة الفعالة والموثوقة للدول العربية المعتدلة في المعركة ضدّ هذه العناصر.
بوفيصيل
05-07-2014, 02:46 AM
القدس المحتلة / سما / تحت عنوان "يمكن التنازل عن غور الأردن" تناول المحلل العسكري والباحث في معهد "يافة" للشؤون الإستراتيجية التابع لجامعة تل أبيب رؤوبين فدهيتسور، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، -تناول- التمسك الإسرائيلي برفض الانسحاب من غور الأردن والمستند إلى "مشروع ألون" الذي اعتبر، في حينه، إبقاء السيطرة على غور الأردن بأيدي إسرائيل ضرورة لا يمكن التنازل عنها.
فدهيتسور يذكر أن أربعة عقود قد مرت منذ ذلك الحين تفككت خلالها الجبهة الشرقية، وزال خطر حرب الجيوش المنظمة، التي كان من الممكن أن تنطلق من أراضي الأردن، الأمر الذي أسقط أهمية غور الأردن كمنطقة عازلة في وجه هجوم عسكري بري ممكن من جهة الشرق.
ويشير المحلل العسكري الإسرائيلي، إلى أنه في زمن تمثل فيه الصواريخ والقذائف الخطر المركزي القادم من الشرق، لا يوجد أهمية ولا أية فائدة من تواجد قوات الجيش الإسرائيلي في غور الأردن. وحول الادعاء القائل بعدم إمكانية التنبؤ بالتطورات والتحولات في منطقة مثل الشرق الأوسط ويجب الاحتياط إلى وقوع هجوك عسكري بري من جهة الشرق ما يجعل البقاء الدائم في غور الأردن ضرورة أمنية، يشير إلى أن القوات الإسرائيلية التي ستبقى في غور الأردن بشكل دائم ستكون محدودة العدد وفي وضع طوبوغرافي متدن بسبب ظروف الطبيعة، ناهيك عن كونها مكشوفة للنيران من الشرق والغرب ومعرضة لخطر الحصار بشكل دائم.
ويلفت المحلل الإسرائيلي إلى قدرة الجيش الإسرائيلي على تدمير قوات وافدة في عمق الأراضي الأردنية. وفي حال لم يتسن تدمير القوات المهاجمة التي تشق طريقها غربا، فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستدخل إلى أراضي الضفة الغربية من الشمال ومن الجنوب، كما أن الجيش قادر على نقل قوات بواسطة الجو، وإنزالها لغرض إغلاق المحاور التي يمكن عن طريقها التقدم من غور الأردن غربا.
وفيما يتعلق بحرب "العصابات" و"الإرهاب" التي تشنها التنظيمات، فإن الطريقة الناجعة لمواجهتها، كما يقول، هي الدمج بين العمل الاستخباري والجدار الفاصل بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، التي ستقوم، وبالاستناد إلى ترتيبات أمنية مشتركة، بحيث تصبح مصلحة الفلسطينيين إحباط تشكيل بنية "إرهابية" في الضفة الغربية، ومنع دخول "إرهابيين" من الأردن. في حين تمنع قوات الأمن الأردنية دخولهم من الضفة الشرقية للنهر.
وفي شأن تهريب وسائل قتالية إلى داخل حدود الدولة الفلسطينية من جهة الشرق، فإنه إضافة إلى عمل الأردن وفلسطين في منع التهريب المذكور، يدعو فدهيتسورإلى تعزيز السياج الحدودي على امتداد نهر الأردن والتواجد الإسرائيلي على المعابر، إضافة إلى إقامة محطات إنذار مبكر على المناطق المرتفعة. ويؤكد على عدم التنازل عن السيطرة الالكترو مغناطيسية والجوية لإسرائيل، والتي ستساهم في جمع المعلومات الاستخبارية، كما يقول.
بالاستناد إلى كل ذلك يعتبر المحلل الإسرائيلي مقولة نتنياهو "سأوقع على تسوية دائمة فقط إذا شملت بقاء إسرائيل في غور الأردن"، مقولة سياسية غير مؤسسة على تحليل عسكري مهني. ويختم مقاله بالقول، إن نتنياهو يستطيع المحاولة للحصول على موافقة فلسطينية لبقاء قوات عسكرية إسرائيلية في غور الأردن، بمساعدة طاقم جون كيري، ولكن عليه أن يعرف أن الفائدة الأمنية لذلك هي هامشية، إذا ما وضعت بموازاة المكسب الأمني الإستراتيجي الذي سينشأ من توقيع اتفاق سلام مع الفسطينيين.
بوفيصيل
09-07-2014, 05:01 AM
أحيانا، وفي أكثر اللحظات ظلاما لا يكون المهم ايمان وتمسك الناس الشجعان الواسعي الآفاق بفكرة السلام فقط بل محاولتهم ايضا أن يتخيلوا كيف سيبدو هذا السلام.
إن هذا الامر صحيح ولا سيما في الشرق الاوسط. فهنا يريد شعبان – الفلسطينيون والاسرائيليون – تحقيق حلمهما بانشاء دولتين للشعبين. ويستطيع حل الدولتين فقط أن يحقق هذا الحلم وأن يلبي مطامحهما القومية. وقد كان هذا الحل جوهر الرؤيا التي عرضتها الجمعية العمومية للامم المتحدة بخطة التقسيم في 1947، التي فشل المجتمع الدولي في تحقيقها آنذاك ولم تنجح مسيرات سلمية كثيرة في تحقيقها منذ ذلك الحين.
والنتيجة هي مأساة انسانية على الفلسطينيين الذين يعيشون تحت عبء الاحتلال الاسرائيلي المضطهد وعلى الاسرائيليين المسجونين في وضع تزداد فيه عزلتهم الدولية حدة على مر الوقت. إن المهلة في جهود وزير الخارجية الامريكي
كيري، وخيبة الأمل الكبيرة بسبب الفشل الاخير للدبلوماسية الامريكية هما فرصة أنسب من ذي قبل لتخيل السلام الذي يطمح اليه كل الناس الذين يرجون الخير.
إن مبادرة السلام العربية التي اقترحها أول مرة عبد الله ملك السعودية، خادم الحرمين، وتبنتها الجامعة العربية في 2002، ما زالت اطارا للسلام – فهي صيغة لحل عادل شامل للصراع بين اسرائيل والفلسطينيين ومع العالم العربي صدورا عن اقتناع عميق بأنه لا يوجد أي حل عسكري قادر على أن يمنح دول المنطقة السلام والأمن اللذين تطمح اليهما.
تقول مبادرة السلام العربية إن كل الدول العربية ستنشيء علاقات طبيعية باسرائيل منذ أن تنسحب من المناطق التي احتلت في حزيران 1967 وتوافق على انشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها شرقي القدس. ويُحتاج الى الاتفاق بالتفاوض وبحسب المباديء الدولية على الحدود الدقيقة وعلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وفي لبنان يمكن أن تُنقل المناطق التي احتلتها اسرائيل الى الامم المتحدة الى أن تنشأ حكومة لبنانية قابلة للبقاء تحصل عليها؛ وكذلك الامر في سوريا ايضا، فان هضبة الجولان المحتلة يمكن أن تُسلم الى الامم المتحدة لتديرها الى أن تحصل عليها حكومة جديدة. ولا يوجد أي شيء مستحيل مع وجود قدر من الارادة الخيرة وبدعم من الولايات المتحدة والجامعة العربية. وأنا آمل حقا أن يكون الاسرائيليون إنتبهوا للنهج الذي تبناه وفد الجامعة العربية الى واشنطن في نيسان من السنة الماضية وبين أن مبادرة السلام العربية ليست ساكنة وليست إملاءً تبسيطيا بل يمكن أن تتم ملاءمتها بحيث تشمل كل موافقة طوعية تُحرز باتصالات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ويؤسفني مثل آخرين في المنطقة حقيقة أنه لم ترد أية حكومة اسرائيلية الى الآن على مبادرة السلام العربية برغم أن العالم العربي جدد دعمه لها في كل مؤتمر قمة للجامعة العربية في الـ 12 سنة الأخيرة وفي كل لقاء قمة لمنظمة التعاون الاسلامي ومجلس تعاون دول الخليج. بل زار وفد عربي اسرائيل ليسلمها الى الشعب في اسرائيل مباشرة. ووجدت في عدة فرص في العالم العربي اصوات زعمت أن المبادرة لم تنجح ولهذا ينبغي ابطالها واهمالها لكننا متمسكون بها ومصرون على التمسك بها وهي ما زالت على الطاولة أقوى مما كانت دائما.
تعالوا نحلم لحظة كيف سيبدو هذا البلد الذي جرب الحروب بعد اتفاق بين الشعبين. واسمحوا لي أن أحلم ايضا.
تخيلوا أن استطيع أن أركب طائرة في الرياض وأطير مباشرة الى القدس، وأركب حافلة أو سيارة أجرة وأسافر الى قبة الصخرة أو الى المسجد الأقصى لأصلي صلاة الجمعة ولأزور بعد ذلك حائط البراق وكنيسة القيامة. ثم استطيع في الغد أن أزور قبر ابراهيم في مغارة الماكفيلا في الخليل ألا وهي حبرون، وقبور الأنبياء الآخرين عليهم السلام، وأستطيع أن أسافر من هناك وأزور كنيسة المهد في بيت لحم ثم أتابع فأزور ايضا متحف «يد واسم» كما زرت متحف الكارثة في واشنطن حينما كنت سفيرا هناك.
ويا لها من لذة ألا أدعو الفلسطينيين فقط بل الاسرائيليين الذين سألقاهم ايضا ليأتوا لزيارتي في الرياض حيث يستطيعون التجول في بيت آبائي في الدرعية، التي تشبه معاناتها التي نالتها من قهر ابراهيم باشا معاناة القدس على يد نبوخذ نصر والرومان.
حاولوا فقط أن تتخيلوا التطورات في مجالات التجارة والطب والعلم والثقافة بين الشعبين.
أخشى أن يكون البديل استمرار الصراع في حين يدفعنا الواقع على الارض – ولا سيما مشروع الاستيطان المستمر للاراضي الفلسطينية المحتلة – أكثر فأكثر الى يوم لا يكون فيه السؤال كيف نتوصل الى حل الدولتين بل هل يبقى الصراع وسفك الدماء هما المعيار، فهل هذا ما تريده اسرائيل حقا؟ إن سيطرة مستوطنين على اراض بالقوة وإن الشوارع المخصصة «للاسرائيليين فقط» في مناطق الضفة الفلسطينية تمنع امكانية نشوء دولة فلسطينية متصلة الأجزاء قابلة للبقاء. وتستعمل حكومة اسرائيل في واقع الامر بموازاة دفع ضريبة كلامية لحل الدولتين، تستعمل في واقع الامر سياسة تنشيء واقع دولة واحدة لا «حل» دولة واحدة، ومع عدم وجود مساواة في الحقوق السياسية والاقتصادية والانسانية في تلك الدولة يصعب ألا نرى ذلك سوى داعية الى كارثة.
آمل أن يسهم مؤتمر اسرائيل للسلام في جهد تخيل رؤيا السلام التي ستصبح ممكنة منذ أن تصبح مبادرة السلام العربية حجر زاويتها.
وأتمنى اليوم الذي يمكنني فيه أن أشارك في مؤتمر كهذا وأن يمكن اولئك الاسرائيليين الذين يشاركون فيه أن يطيروا الى الرياض ويشاركوا في مؤتمرات تنحصر عنايتها في مسألة كيف نستطيع جميعا أن نعمل معا لحل المشكلات الملحة الكثيرة الاخرى التي تتحدى منطقتنا.
هآرتس 8/7/2014
تركي الفيصل
بوفيصيل
10-08-2014, 07:58 PM
في أحدث تقرير للاستخبارات الأمريكية cia: دولة إسرائيل ستتلاشى في أفق 2025
نشر في : الأحد 10 أغسطس 2014 - 06:16 ص | آخر تحديث : الأحد 10 أغسطس 2014 - 06:16 ص
محمد بن رجب – التقرير
دولة الكيان الصهيوني ستتلاشى في أفق عام 2025، وسيعود اليهود إلى أوطانهم الأصلية التي قدموا منها إلى فلسطين؛ ذلك ما كشفه تقرير حديث للمخابرات الأمريكية. ومن بين هؤلاء اليهود نحو نصف مليون يهودي سيعودون إلى بلدانهم الأفريقية خلال العشر سنوات القادمة كما سيعود نحو مليون روسي وعدد كبير من الأوروبيين إلى أوروبا.
وأوضح التقرير الذي قام بإعداده 16 مؤسسة استخبارية أمريكية تحت عنوان: “الإعداد لشرق أوسط جديد في مرحلة ما بعد إسرائيل” أنّ تلاشي دولة إسرائيل في فلسطين سيكون حتمًا قريبًا.
وبيّن التقرير أنّ اليهود أصبحوا يشعرون بالخوف والقلق على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، وبالتالي على حياتهم بعد صعود التيار الإسلامي في دول الجوار وبخاصة في مصر؛ وهو ما جعل عمليات النزوح تبدأ فعلاً إلى أوطانهم الأصلية.
وأشارَ التقرير الذي نشرته “الشروق أونلاين” إلى الانخفاض الكبير في معدلات الولادات في الكيان الصهيوني في مقابل ارتفاع نسبة الولادات لدى السكان الفسلطينيين ما يؤكد تفوق السكان الفلسطينيين على السكان الصهاينة مع مرور الوقت.
وصرّح القانوني الدوليفرانكين لامب في مقابلة تلفزيونية أنّ نحو 500 ألف صهيوني يحملون جواز السفر الأمريكي أما من لا يملكون جوازات سفر أمريكية أو أوروبية فسيعملون على استخراجها. وينتظر أن تضمحلّ فكرة الدولة اليهودية على أساس “النقاء اليهودي” وسيكون البديل دولة متعددة العرقيات والديانات.
أكّد التقرير السرّي أيضًا أنّ المخابرات المركزية الأمريكية أظهرت شكوكها بخصوص بقاء دولة الكيان الصهيوني بعد عشرين عامًا، وتنبّأت بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة؛ وهو ما يعني رحيل نحو مليوني صهيوني عن منطقة الشرق الأوسط وعودتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الخمسة عشر عامًا القادمة، وسيعود نحو نصف مليون صهيوني روسي إلى روسيا وعدد من الدول الأوروبية.
وأشار القانوني الدوليفرانكين لامب إلى أنّ الطريقة التي تعامل بها الدولة الصهيونية الفلسطينيين وخاصّة في قطاع غزة سوف يحول الرأي العام الأمريكي عن دعم الكيان الصهيوني. من ناحيته قال وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنغر المعروف بدعمه للكيان الصهيوني، إنّ الدولة الصهيونية لن تكون موجودة بعد عشر سنوات أي في حدود 2024 .
هذه التصريحات أثارت استياء الصهاينة، ورغم نفي مساعدة كيسنغر، فإنّ الصحافية التي نشرت هذا التصريح أكدت أنّ كيسنغر قال هذه الجملة حرفيًّا.
بوفيصيل
22-09-2014, 01:32 AM
الجمهور - وكالات
نشرت صحيفة الديلي تليغراف مقالا كتبه فينسنت فين، قنصل بريطانيا السابق في القدس، يتحدث فيه عن بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجدد أعمال العنف في المنطقة.
يقول فنسنت فين في مقاله إن إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة وموجة العنف التي تشهدها المنطقة يقللان من فرص حل الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويرى أن الوقت حان لتعترف بريطانيا بالدولة الفلسطينية، وأنها لو فعلت ذلك لتبعتها بقية الدول الأوروبية في موقفها، مضيفا أنه مثلما اعترفت بريطانيا بإسرائيل عام 1950، لابد لها أن تعترف اليوم بفلسطين، من أجل أنهاء العنف وحل الأزمة نهائيا.
ويحمل بريطانيا هذه المسؤولية لأنها، على حد تعبيره، طرف في تاريخي في الأزمة باعتبارها صاحبة وعد بلفور، وقوة الاحتلال في فلسطين من 1920 إلى 1948، وأنها أخذت عهدا على نفسها بدفع الشعب الفلسطين نحو الرفاهية ومساعدته على الاستقلال.
ويضيف الدبلوماسي البريطاني أن حل الدولتين، الذي يعد الحل الواقعي الوحيد، أصبح في خطر، وعليه ينبغي الانحياز لما هو في صالح الفلسطينيين والإسرائيليين فكلاهما يستحقان السلام وكلاهما يستحقان أن تكون لهما دولة.
ويشير إلى أن 134 دولة في الأمم المتحدة من أصل 193 اعترفت بالدولة الفلسطينية، وأن بريطانيا تنتظر الوقت المناسب لتفعل ذلك، وقد حان هذا الوقت، حسب رأيه.
ويرى في المبادرة السعودية لعام 2002 إطارا للحل وبمقتضاها تعلن الدولتان على حدود 1967، ويتم تبادل الأراضي لربط غزة بالضفة الغربية، وإعلان القدس عاصمة مشتركة، وكذا حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين.
ويوضح أن سياسة بريطانيا تدعم أن تتكفل قوات أمريكية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي بحماية أمن الدولتين، ثم سحب القوات الإسرائيلية من فلسطين، وفق اتفاقية "لا غالب ولا مغلوب فيها"، منبها إلى أن الاعتراف لا يغني عن إنهاء الاحتلال، الذي يتم بالمفاوضات العادلة، واحترام القوانين الدولية، التي ساعدت بريطانيا في وضعها، وهي ملزمة بالدفاع عنها.
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.