مشاهدة النسخة كاملة : زوال / اسرائيل \
ابو طلال
09-03-2010, 09:56 AM
وماذا بعد زوال إسرائيل!؟
د. فايز أبو شمالة | نشر في أمس 3/8/2010 | قضايا ومناقشات
بغض النظر عن الخسائر، وما ستؤول إليه المنطقة من دمار وتخريب، فإن كل الدلائل تشير إلى أن دولة إسرائيل التي شغلت الدنيا، وعذبت الشرق قد انتهت، وزالت من التاريخ رغم وجدوها المادي الذي ما زال قائماً، وما زال يفرض نفسه عنيداً حتى هذه اللحظة، وذلك لأن الميلاد والموت يتحقق عملياً قبل لحظاته النهائية التي تمثل الإعلان عن الموت وعن الميلاد، وأزعم أن التطورات التي تجري بسرعة في منطقتنا العربية قد تجاوزت مجال النقاش عن نهاية إسرائيل، ولاسيما أن مجموعات المقاومة الإسلامية، والأحزاب السياسية، والتنظيمات المقاتلة، والدول المعنية بالمواجهة، هم على دين واحد، ولهم رب واحد رغم طول لحية هذا القائد، وقصر شارب ذاك الزعيم، ولو دقق كل دارس للتاريخ، أو متتبع للتشكيلات السياسية التي تطل من الأفق، لأبصر تصاعد القبضة الإسلامية الفولاذية، أو النووية، وهي تنذر بقيام الساعة على إسرائيل، التي تحايلت على حوض المتوسط وسيطرت على دول المحيط بكل خبث ودسيسة، دون أن تحسب للموت الزاحف عليها من الشمال والشرق، والجنوب. ومن يتعمق في تاريخ اليهود أنفسهم يجد فيه ما يشير إلى ذلك؛ فهم الذين تحصنوا من دول الجوار على مدار تاريخهم، فجاءهم الموت فجأة من بعيد، أو استجلبوا بسلوكهم العدائي الموت ليزحف عليهم من بعيد، بينما هم في قمة مجدهم.
لم يعد يقلقني، أو يثير تفكيري متى ستزول إسرائيل عملياً، وإنما ماذا سنفعل بعد زوال إسرائيل، أي نظام حكم سيسود في هذه البلاد، ما شكل العدالة الاجتماعية التي نطمح إلى تحقيقها، وأي قانون سينفذ؟ وما هو أسلوب الحكم الذي سيحفظ للأمة كرامتها، وديمقراطيتها، وحضارتها، وإنسانيتها. وكيف ستتطور الأمور الحياتية في الشرق بعد انتهاء التهديد اليهودي الذي ظل محراك شر الأمم، ومحراك إبداعهم في المقاومة؟
أسئلة ما بعد زوال إسرائيل هي التي يجب أن تشغل بال الرأي العام العربي والإسلامي، أما ما هو كائن الآن من غرور عسكري إسرائيلي، وصلف، وعن آلية تدمير هذه القوة، وعن كيفية تفكيك الدولة العبرية، وإزالتها، فأزعم أن هذا شأن العسكريين، وهم قادرون على التعامل معها، لتبدأ حياة سياسية بعد سنوات في شرق أوسط بلا سطوة إسرائيل.
قد يقول البعض: أي هراء هذا، وكيف تتجرأ على افتراض المستحيل، لأقول: إن انهيار الاتحاد السوفييتي كان مستحيلاً قبل سنوات من تحقق انهياره، وتفككه عملياً، لقد كان أكثر قوة، وصلابة، وتسليحاً، وتأثيراً من الدولة العبرية.
الاخوة الكرام ماهو رايكم بالقول ان الولايات المتحدة تخلت عن اسرائيل وانه بداء العد العكسي لهذا الكيان
فرج الطحان
09-03-2010, 06:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم، السلام علكيم ورحمة الله وبركاته،،،
أولاً: يبدو أن صاحب المقال مغرق في الأوهام والخيالات، حين يتصور أن المنظمات الفلسطينية التي تدعي السعي للتحرير، والتي أطلق عليها مجموعات المقاومة الإسلامية، أنها تدق آخر المسامير في نعش ما يسمى "إسرائيل" فهذه المنظمات وجدت لإعطاء الشرعية لـ"إسرائيل"، كما وجدت الدول المحيطة بـ"إسرائيل" لحمايتها، فـ"إسرائيل" انتزعت الاعتراف بها من الدول المحيطة بها دولة دولة، ومن المنظمات منظمة منظمة، حتى الإسلامية منها، أذعنت ورضخت للاعتراف بها، عبر المطالبة بتنفيذ حل الدولتين، والحديث عن السلام، وهل حل الدولتين يتحدث عن غير إلاعن قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة "إسرائيل" تعيشان جنباً إلى جنب؟!!
نعم وافقت المنظمات على حل الدولتين؛ أي على الاعتراف بـ"إسرائيل"؛ على تصفية قضية فلسطين تصفية نهائية، وتقديم أسباب الحماية والبقاء لهذا الكيان المسخ، وسارت على درب الدول التي سبقتها.
ثانياً:تحرير فلسطين لا يمكن أن يكون عبر منظمات، وسبق أن وضحنا ذلك في كتيب الجهاد، فالتحرير يحتاج إلى دولة، وهذه الدولة غير موجودة حتى الآن، نسأل الله أن يعيننا ويسدد خطانا لإقامتها، ويفتح لنا قلوب العباد والبلاد؛ لنوجد الإسلام في معترك الحياة، ونحمله رسالة إلى العالم، ونحرر ما احتل من بلاد المسلمين.
وكان الأولى أن يقال، أنه بإقامة الدولة الإسلامية يبدأ العد التنازلي لوجود ما يسمى بدولة "إسرائيل".
ثالثاً:لو كانت الدول المحيطة بـ"إسرائيل" جادة على قلعها وإزالتها، لاستطاعت ذلك، فـ"إسرائيل" كيان مسخ، وجد في غياب الإسلام عن الحياة بأسباب البقاء الدولية التي أمدتها بها بريطانيا ومن بعدها أميركا.
وهي لا تملك مقومات الدولة أصلا، وتقوم في اقتصادها ومعدات جيشها ووجودها السياسي وقوة أحزابها على ما تقدمه أميركا لها وسائر الدول الغربية.
رابعاً:هذه الدول لا تقدم لـ"إسرائيل" كل ذلك لسواد عيون شعبها، ولا لأنها تمثل "شعب الله المختار!" وإنما لأنها تشكل خط الدفاع الأول عن مصالح الغرب في المنطقة، وأهم مصلحة هي الحيلولة دون عودة الدولة الإسلامية مرة أخرى.
كما أنها وجدت لإشغال المنطقة عن التطلع نحو النهضة والانعتاق من الغرب الكافر..
فإذا كان حالها هذا..
فإنه لا يرد القول أن أميركا ستتخلى عنها..
وإنما يرد القول أن أميركا تسعى لحمايتها من غرور وطمع قادتها..
والسلام عليكم
ابو كفاح
10-03-2010, 10:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان زوال دولة (اسرائيل) والتخلي عنها من قبل امريكا ليس وقته الآن ،فكل المؤشرات تدل على دعم هذا الكيان ،فبريطانيا هي التي اوجدت (اسرائيل)وامدتها بالحياه ،وهي التي اوجدت ابتداء المنظمات التي تعترف بهذه الدوله ،واحاطتها بدول عملت على حمايتها من الامه ،ثم جاءت امريكا وتبنت هذا الكيان المسخ ،وعملت على دعمه عسكريا ،حتى اصبح بقاء هذا الكيان متوقف على الدعم الامريكي عسكريا واقتصاديا ،فلولا الدعم الامريكي خاصة والدعم من كل دول الكفر لما بقي هذا الكيان الغريب في جسم الامه ،ولاستطاعت الامه لفظه بالرغم مما هي فيه من ضعف وهوان ،فكل المؤشرات تدل على احتضان هذه الدوله ،من حيث البقاء،لأن بقائها يعني انها خنجر مغروس في قلب الامه ،يحول دون وحدتها ويشغلها بنفسها اضافة لكونها قاعده متقدمه لامريكا في قلب هذه الامه ،وبالرغم من عمل امريكا لآيجاد الدوله الفلسطينيه الى جانبها ،فهذا العمل له علاقه بتحجيم (اسرائيل)وليس التخلي عنها ،فتخلي امريكا عنها يحتاج لدخول الاسلام حلبة الصراع ،بحيث تكون الامه قادره على منع امريكا ودول الكفر عن امداد هذا الكيان بعوامل البقاء والقوه ،حتى يبدأالعد التنازلي في التخلي عنها ومن ثم انهائها بالفعل .
ان تعثر الحل الامريكي بسبب تعنت اليمين هذه الايام ،سيقته اعمال سياسية ضخمه تخص اهل المنطقه لقبول هذا الجسم الغريب ،ولقد كان العائق امام الحل هو ان امريكا تريد هضم وقبول اهل المنطقه لهذا الكيان ،فقامت باعمال ضخمه في المنطقه حتى استطاعت ايجاد التقبل ،وكذلك هي قامت باعمال الترويض في الجانب الآخر فعملت على انهاء فكرة اسرائيل الكبرى ،واستطاعت تحجيم هذا الكيان في حدود معينه ،من كل الجهات ،وجعلت بعض قادة الاستيطان يفككون المستوطنات ،والعمليه سائره ببطء لكثرة العقبات التي تقف في وجه الحل ، وتأخر الحل ومماطلة اليمين لا تعني التخلي عن هذا الكيان ،وانما تعني سير امريكا بخطى ثابته نحو الحل .
ان التهديد الايراني بازالة اسرائيل عن الخارطه ،وايجاد ما يسمى بدول الممانعه ،ودعم ما بات يعرف بحركات المقاومه
(الوطنيه والاسلاميه) لا يدل على تخلي امريكا عن اسرائيل ،فهذه الدول والمنظمات قبلت بوجود اسرائيل اذا انسحبت من الاراضي العربيه المحتله ستة 1967 ،وهي لا ترى غضاضة في وجود وبقاء هذا الكيان الغريب ،وانا اتساءل كيف اعتمد الكاتب وعلى اي من المؤشرات في ان امريكا تريد التخلي عن اسرائيل ،فكل الاعمال التي تقوم بها امريكا تسند (اسرائيل)في وجودها وبقائها .
صحيح ان نظرة امريكا ل(اسرائيل) قد تتغير ،ولكن النظره لا زالت كما هي من قبل امريكا ،وعندما تتغير الظروف يكون لكل حادثة حديث .
أبو عصام
17-03-2010, 03:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ فترة لم نقرأ لابي العبد الذي عودنا على ارائه السياسية الراقية ، عسى ان يكون المانع خيرا .
ابو طلال
28-04-2010, 12:23 PM
سجال حول الوجود والفناء في إسرائيل بين عقدة الدونية وجنون العظمة
ليس صدفة أنه في كل ما يتعلق بإسرائيل يختلط الجديد بالقديم لدرجة يصعب أحياناً التمييز بينهما. ومجرد حرق أعلام الدولة العبرية في ذكرى إعلانها في عدد من أحياء اليهود الحريديم في القدس وبني براك يشهد على تواصل الماضي بالحاضر. فالدولة اليهودية التي أقامها العلمانيون لا تزال تجد بقايا عداء من المتدينين المتشددين رغم كل مظاهر تسييد الدين اليهودي في هذه الدولة.
وفي ما سبق إشارة إلى استمرار السجال بين من يعتبرون قيام إسرائيل تجسيداً لانعتاق اليهود من «الشتات» و«عودتهم» إلى «أرض الميعاد» وبين من يرون قيامها «تمرداً على إرادة الله وتوراته». ولكن إذا كان هذا السجال, بهذه الصيغة, قد ابتعد عن خشبة المسرح, وبقي في الخلفية البعيدة فإن سجالات من نوع آخر نشأت كامتداد له. وبين هذه السجالات الجديدة القديمة ما يدور حول مستقبل إسرائيل وما هو المركزي: «دولة إسرائيل أم أرض إسرائيل»؟
في الذكرى الثانية والستين, وفق التقويم العبري, لإنشاء إسرائيل كتبت افتتاحية «هآرتس» أن «يوم الاستقلال هذا يأتي, لشدة الأسف, ليجد الدولة في شلل سياسي, أمني ومعنوي لا يحفز على الابتهاج: وهي معزولة سياسياً في العالم, تعيش نزاعاً مع القوة العظمى التي رعايتها وصداقتها حيوية لمجرد وجودها، عديمة كل خطة ومسار سياسي غير السيطرة في المناطق، خائفة من كل حركة، تعيش إحساساً بالتهديد الوجودي، احتدم فقط مع السنين، تجمع كل مظهر للاسامية سواء أكان حقيقياً أم موهوماً كحجة لمواصلة إثارة الشفقة والسلبية. من نواح عديدة، يبدو كأن إسرائيل فقدت الدينامية والأمل في عقودها الأولى، وعادت لتغرق في عقلية الغيتو والبلدة التي تمرد آباؤها ومؤسسوها عليها».
وهناك نوع من الإجماع على أن إسرائيل تعيش هذه الأيام مرحلة انتقالية وصفها قائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق ورئيس معهد «التخنيون» في حيفا الجنرال عاموس لبيدوت، بأنها «مفترق طرق حاسم, قد يقودها إلى الصعود والازدهار, أو نحو التدهور والغروب, بل والخطر الوجودي الحقيقي». ويؤمن كثيرون في إسرائيل أن البقاء يتطلّب أولاً وأخيراً إنجاز التسوية السياسية مع الفلسطينيين والعرب قبل أن يغدو الأمر مستحيلاً.
وبحسب أوري مسغاف في «يديعوت أحرنوت» فإن «الصهيونية، في هذه الأثناء، تنكس الرأس. يوجد لذلك جملة من الأسباب، ولكن السبب الرئيس فيها هو انعدام الأمل». ويعتبر أن «لا أمل حقيقياً في عالم يسيطر عليه الخوف والإحساس الذي لا ينتهي بالضحية». ويضيف بأن « الوقت حان لتهوية الرؤيا الصهيونية الاصلية. فهي لم تقم على أساس الاستيطان في كل مكان وبكل ثمن، ولا حتى على التسلح الذي لا نهاية له وبالتأكيد ليس على التخويف الذاتي الذي لا ينقطع. الأمل الصهيوني الوحيد كان العيش كدولة يهودية في حدود معترف بها وآمنة. السبيل الوحيد لتجسيدها اليوم هو الانقضاض من جديد على المسيرة السياسية، في كل القنوات وفي كل الجبهات».
ولكن هؤلاء ليسوا من يقودون الحكم في إسرائيل بل اليمين المفرط في فاشيته من أنصار أرض إسرائيل الكاملة أو شبه الكاملة. وحكومة نتنياهو, وفق عكيفا ألدار, في «هآرتس» «تحقق موقف الأغلبية في الكنيست، والتي تؤيد سياسة الاستيطان في الضفة وتعميق السيطرة اليهودية في شرقي القدس. ورفض ضغوط الخارج، فيما يجعل نتنياهو مرة أخرى يهود الشتات جيش دفاع ضد ثقل ذراع أمم العالم».
وهذا يجعل من الصعوبة بمكان التوصل إلى تسوية خصوصا أن سياسة الاستيطان أشبه بأخطبوط ليس فقط يمنع تحقيق التسوية وإنما أيضا يزيد من عزلة إسرائيل الدولية. ويحذّر العضو في لجنة فينوغراد التي حققت في إخفاقات إسرائيل في حرب تموز 2006 البروفيسور يحزقيل درور من المستقبل. ويكتب أن أحد أبرز أسباب أفول الدول، «هو الثقة بالنفس المبالغ فيها والغرور. هذه النتيجة تظهر منذ الآن في كتاب التاريخ السياسي ـ العسكري الأول الذي كتب، ألا وهو كتاب توكيديديس عن حرب بلوبونوس». ويتحدّث درور عن الأوهام والخوف الوجودي ويعتبرهما خليطاً من «عقدة الدونية وجنون العظمة», للمطالبين بالتنازل وللساعين لأرض إسرائيل الكاملة.
ومن الجائز أن ثمّة معنى للرسالة المفتوحة التي وجّهها الصحافي في «هآرتس» آري شافيت لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعنوان «الفرصة الأخيرة». سيدي رئيس الوزراء، ها هي حقائق أساسية: فترة السماح التي وفّرتها معسكرات النازية في أوشفيتس وترابلنكا لدولة اليهود آخذة في النفاذ. الجيل الذي شهد الكارثة نزل عن المنصة. الجيل الذي يذكر الكارثة آخذ في الاختفاء. ما يخلق اليوم فهم إسرائيل في العالم ليس المذبوحين كالخراف بل الحواجز. لا القطارات بل المستوطنات. ونتيجة لذلك، حتى عندما نكون محقين فإنهم لا ينصتون لنا وحتى عندما نكون ملاحقين لا يهرعون لنجدتنا. الريح تهبّ ضدنا. روح عصر القرن الـ 21 تهدّد بالقضاء على الصهيونية». ويطالب شافيت نتنياهو بامتلاك زمام المبادرة وصنع السلام.
غير أن يوئيل ماركوس في «هآرتس» أيضاً أشار على زميله بنوع من القول: «لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي». وكتب أن بيبي يوهم نفسه في أن أوباما لن ينتخب لولاية ثانية. «وعبثا توجّه إليه زميلي برسالة انفعالية في أن يبدي حساً قيادياً. يدهشني أنه لم يلاحظ أنه لا يملك هذا. فهو لم يكن قائداً في ولايته الأولى وهو ليس قائداً الآن. هو ببساطة غير قادر».
حلمي موسى
السفير
الاخوة الكرام ان المقالات التي تتحدث عن نهاية اسرائيل اصبحت كثيرة وخصوصا من كتاب يهود فهل من المعقول ان لا يكون لها مغزى وفقط هى من باب الضغط على اليهود للتنازل ام انه بالفعل تخلت امريكيا عن اسرائيل وتدفع في اتجاه انهائها
في السابق كانت اسرائيل قاعدة متقدمة للغرب في منطقة الشرق الاوسط ولكن الان اسرائيل اصبحت حمل ثقيل على امريكا وخصوصا ان امريكا ليست بحاجة لها بعد ان تفردت في الموقف الدولي وقواعدها العسكرية موجودة في كل مكان وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط
ابو طلال
28-04-2010, 12:27 PM
رسالة مفتوحة إلى نتنياهو*: تحرك قبل فوات الأوان
لقد انتهت الحقبة الذهبية للدولة المُقامة على أنقاض الهولوكوست وقطارات الإبادة الجماعية* .
إن طابع القرن الحالي* يهدد وجود الحركة الصهيونية* ،* ولا أحد* يعرف أكثر منك بأن أعتى الإمبراطوريات لا* يمكنها الوقوف في* وجه روح العصر*
ليس في* كل* يومٍ* يكتب صحفي* رسالةً* مفتوحة إلى رئيس الوزراء* ،* غير أن هذا اليوم ليس* يوماً* عادياً* ،* كما أن هذه الساعة ليست عادية* ،* عقارب الساعة قاربت منتصف الليل*.
تراكم الأحداث أدى إلى خلق وضع مربك بحيث تواجه دولة إسرائيل في* يوم الاحتفال بمرور* 62* عاماً* على إنشائها تحديات لم تعرفها منذ تاريخ تأسيسها في* 14* أيار*/ مايو* 1948*.* ومن المؤكد أن السنة الفاصلة بين عيد الاستقلال هذا العام والعام المقبل ستكون سنة حاسمة*.
بعد وقت قليل على تسلمك سدة رئاسة الوزراء،* أي* منذ عام تقريباً* ،* دخلت مكتبك لبضع دقائق* ،* على* غير عادة عانقتني* وعانقتك* ،* وقلت لك إنني* كيهودي* ومواطن إسرائيلي* أتمنى لك النجاح في* مهمتك* ،* وإنني* أعلم كم هي* ثقيلة المسؤولية الملقاة على عاتقك* . فأجبتني* بأنك لا تعرف لأنه ليس هناك زمن مثل هذا الزمن*.
بناء على أحاديث سابقة بيننا* ،* عرفت أنك كنت تقصد التحدي* النووي،* والتحديات الإرهابية المتقاطعة،* أي* الخطر الوجودي* في* الشرق،* الخطر الاستراتيجي* من الشمال،* والخطر المتمثل بتخلي* الغرب عن إسرائيل*. هناك خطر بوقوع حرب لم نشهد لها مثيلاً* من قبل*. خطر بعدم وقوف أصدقاء إسرائيل وحلفائها إلى جانبها كما كانوا في* الماضي*. وهناك الشعور بالعزلة،* وبالحصار،* وبأنه مرة أخرى* يترتب علينا مواجهة مصيرنا بمفردنا*.
أنت إنسان مكروه* ،* يا سيدي* رئيس الوزراء* . رئيس الولايات المتحدة* يكرهك* ،* وزيرة الخارجية تكرهك* ،* بعض قادة العرب* يكرهونك* ،* الرأي* العام الغربي* يكرهك* ،* قادة المعارضة* يكرهونك* ،* وزملائي* وأصدقائي* يكرهونك أيضاً* ،* كما أن وسطي* الاجتماعي* يكرهك*!
ولكن رغم أنني* أعرفك منذ* 14* عاماً* إلا أنني* لم أشاطرهم كراهيتهم لك* ،* وفي* بعض المرات كنت أتصدى لهذه الكراهية* . فعلى الرغم من أخطائك وقصر نظرك لكنك لست تافهاً* . وعلى الرغم من اختلافي* الجذري* معك فكرياً* ،* فأنت تحمل صفات جيدة* . اعتقدت أنك في* نهاية المطاف،* وعندما تدق الساعة،* ستكون قادراً* على جمع اليمين واليسار* . والتوفيق بين كون إسرائيل حصناً* منيعاً* ،* وبين فهم أن مهمة هذا الجيل هي* نقل إسرائيل إلى العالم الواسع*.
لقد أثبت* يوم* 14* حزيران*/ يونيو* 2009* قدرتك على التوفيق بين الإسرائيليين* ،* حين نطقت ألفي* كلمة في* جامعة بار إيلان* ،* ولم* يكن بين تلك الكلمات سوى ثماني* أو تسع كلمات فقط تعتبر كلمات تاريخية وهي* : موافقتك على إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل*.
كان واضحاً* أن نطقك لهذه الكلمات لم* يكن بالأمر السهل* ،* وأنك قلتها مرغماً* ،* ولكن في* تلك الأمسية في* بار ايلان بدا واضحاً* أن رجل الدولة فيك قد تغلب على رجل السياسة*.
تحدثت معك هاتفياً* بعد ساعة من انتهاء الخطاب،* كنت مرتاحاً،* لأنك فعلت الصواب أخيراً،* وتغلبت على نفسك* ،* فكنت قائداً* صهيونياً* معتدلاً،* تبحث عن سلام آمن* ،* يقوم على مبدأ تقسيم الأرض من أجل تقوية الدولة من خلال تصحيح الأخطاء التاريخية التي* ارتكبناها في* الضفة الغربية* .
سيدي* رئيس الوزراء* ،* منذ ذلك التاريخ حدثت أمور سيئة* . ربما* يعود الأمر لأوباما الذي* ظل* يضغط عليك* ،* ما أفقدك القدرة على الحركة* ،* وقد* يعود السبب للمجتمع الدولي* وتوجهه ضد إسرائيل* ،* وقد* يعود السبب لمعارضة تسيبي* ليفني* وسلوكها الساخر منك* ،* ما قربك من ليبرمان وإيلي* يشاي* ،* اللذين كبّلاك*.
غير أن اللوم* يقع على كاهلك*. فأنت من* يجلس على الكرسي* الخشبي* في* تلك الغرفة الخشبية التصميم،* يتحكم في* مصيرنا،* وبالتالي،* أنت من* يتحمل مسؤولية كون إسرائيل،* وبعد سنة على انتخابك،* لا تزال* غارقة في* مستنقع الاحتلال السام منذ* 43* عاماً* ،* أنت المسؤول عن حقيقة أننا نغرق عميقاً* في* الطين*.
نعترف بأنك علّقت البناء في* المستوطنات* ،* وقمت بكل الجهود لدفع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى طاولة المفاوضات* ،* في* الوقت الذي* لم* يبدِ* فيه الفلسطينيون أي* نية تجاه السلام*. ولكن لعبتك السياسية كانت خاسرة منذ البداية* . وأصبح واضحاً* عدم وجود شريك فلسطيني* لتحقيق سلام عادل* ،* وليس هناك من طرف فلسطيني* قادر على اقتسام الأرض*.
غير أن حقيقة أن الفلسطينيين* غير ناضجين للمفاوضات والسلام* ،* لا تمنحنا الحق في* أن نفعل مثلهم* ،* فنحن الذين نغرق في* الطين* ،* ونحن من* يجب علينا أن نتحرك* ،* لنتخلص من حبل المشنقة حول عنقنا*.
سيدي* رئيس الوزراء،* إليك بعض الحقائق الأساسية* : لقد انتهت الحقبة الذهبية للدولة المُقامة على أنقاض الهولوكوست ومعسكر التربيلنكا وقطارات الإبادة* الجماعية* . كما أن أجيال الهولوكوست قد رحلت وتركت مواقعها* ،* والأجيال الحديثة لم تعد تتذكر* ،* فما* يشغل العالم اليوم ليس المحرقة النازية ولكن حواجز التفتيش* . ليس قطارات الإبادة بل المستوطنات الإسرائيلية* . وكنتيجة لذلك* ،* فحتى عندما نكون على صواب لن* يستمع أحد إلينا* . إن الرياح تجري* بما لا تشتهي* سفن إسرائيل*.
ولا أحد* يعرف أكثر منك بأن أعتى الإمبراطوريات لا* يمكنها الوقوف في* وجه روح العصر والألفية* ،* فما بالك بدولة صغيرة هشة كإسرائيل*.
بناء على ذلك* ،* فالسؤال المطروح هو*: ما الذي* أوصلنا إلى هذا الطريق* ،* اليمين أم اليسار ؟*. السؤال لا* يتعلق بمن جلب هذه الكارثة على رؤوسنا* ،* اليمين او اليسار* ،* بل كيف* يمكننا تغيير موقف إسرائيل في* الحال أمام العالم* ،* حتى لا نعرّض المشروع الصهيوني* للخطر؟
إن الطرق لإنجاز ذلك معروفة* : فلنعط السوريين مرتفعات الجولان نظير أن تتخلى سورية عن حلفها مع إيران* . ولنقدم لعباس دولة بحدود مشروطة* . ولنجدّد الانفصال عن الأراضي* المحتلة* ،* ثم ننقل المناطق المحتلة لتصبح تحت إدارة رئيس الوزراء سلام فياض* ،* لكي* نمكنه من بناء دولة فلسطينية مقبولة* . ولنعرض خطة على العالم تتضمن خطوطاً* عريضة لتقسيم البلاد إلى دولتين*.
لكل من الخيارات السابقة مخاطره وأثمانه السياسية* ،* وهو ما قد* يفقدك منصبك،* غير أن عدم تنفيذ أي* منها* ،* لن* يبقيك في* منصبك* ،* وسيتذكر الجميع حكومتك على أنها الحكومة التي* جعلت من إسرائيل* : دولة على حافة الانهيار*...
نعلم أنك توليت منصبك في* فترة عصيبة* ،* فإيران توشك أن تمتلك سلاحاً* نووياً* ،* و»حزب الله*« يحظى بقوة كبيرة* ،* وإسرائيل منبوذة في* العالم* ،* كما أن هناك إدارة أميركية جديدة* غير صديقة في* واشنطن* ،* وحكومة إسرائيلية شبه عاجزة في* القدس* . ولكنك لم تصل إلى هذا المنصب لكي* تجلس وتندب حظك السيىء*. حتى مع وجود هذه الأوراق السيئة في* يدك،* عليك أن تنجح*.
إن النجاح عام* 2010* هو نجاح مميز* يشبه إلى حد كبير نجاح حاييم وايزمن في* استصدار وعد بلفور عام* 1917،* وهو* يشبه أيضاً* نجاح بن* غوريون في* تأسيس الدولة عام* 1947* ،* وهو* يشبه التحدي* النووي* الذي* واجه إسرائيل بقيادة بن* غوريون وليفي* أشكول وشمعون بيريز عامي* 1966و1967*.
لمواجهة هذه التحديات،* على إسرائيل أن تسعى لتقوية علاقتها وموقعها مع الغرب* ،* مع الاعتراف بأن الغرب ليس مستعداً* لتقبل إسرائيل ما دامت إسرائيل دولة احتلال* . لذلك للحفاظ على منازلنا وأرضنا* ،* علينا أن نتحرك فوراً* لإنهاء الاحتلال*.
سيدي* رئيس الوزراء،* لم تكن علاقتي* معك في* يوم من الأيام علاقة شخصية*. لسنا صديقين*. لم تزر بيتي* ،* ولم أزر بيتك إلا لأسباب مهنية بحتة* . لم نسرق خيولا سوياً* . ولم نخطط لمؤامرات معاً* . كنت تعلم على الدوام أنني* لا أعطيك أي* حصانة مني* . ولطالما كنت أعلم أنك لن ترشني* بأي* سبقات صحفية*.
ولكنني* أعطيتك فرصة* . لقد أعطيتك الفرصة وراء الأخرى* ،* لأنني* خبرتك وطنياً* ذا قدرات ممتازة* ،* ورأيت فيك الإنسان الذي* تحاول إخفاءه* . ولكن الوقت* يمر* يا بنيامين نتنياهو* . لذا قررت أن أتخذ هذه الخطوة* غير العادية وأن أكتب إليك رسالة* غير عادية*.
أنا شخصياً* لست مهماً* بالطبع* . ولكنني* اعتقد أن ما اكتبه إليك هو ما* يرغب كثيرون في* إسرائيل قوله لك في* الذكرى الـ62* للاستقلال* ،* فلا تخنهم* ،* ولا تخن نفسك* ،* فأنت في* مفترقٍ* تاريخي* خطير* . كن رجلاً*!....
هذا نص رسالة اري شفيت وهو كاتب مشهور ومعروف عند اليهود
ابو طلال
28-04-2010, 12:32 PM
الحرب على غزة ونهاية إسرائيل .. كتاب جديد للكاتب الأميركي نعوم تشومسكي
غزة / صدر حديثاً عن دار الحصاد كتاب "الحرب على غزة ونهاية إسرائيل" للكاتب الأميركي نعوم تشومسكي ترجمة ناصر ونوس ويقع في نحو 125 صفحة من القطع المتوسط ويضم دراستين ومقالة تتركز حول فلسطين المحتلة والحقائق التي خلص إليها المؤلف بعد أن بحث عنها طويلاً .
يقول مترجم الكتاب ونوس في المقدمة إن تشومسكي في الدراسة الأولى "إبادة المتوحشين جميعاً" يذهلنا بهذا الكم الكبير من المعلومات الدقيقة والموثقة التي يستخدمها لتدعيم طروحاته والتي تدحض الكثير مما هو سائد ومتداول في الإعلام المغرض .
ويضيف إن أحد الاستنتاجات التي يصل إليها تشومسكي المعروف بمناصرته للقضايا العربية وخاصة قضية فلسطين هو أن إسرائيل تعمل دوماً على تقويض الجهود التي توصل إلى أي تسوية مقارناً عدوانها الأخير على غزة بالحروب التي شنتها سابقاً مشيراً إلى أن تنبؤ تشومسكي بنهاية إسرائيل هو ما دفعه إلى عنونة الكتاب ب "الحرب على غزة ونهاية إسرائيل".
وجاء موضوع الدراسة الثانية حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط في حقبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهل تشكل نقطة تحول أم لا ويوضح تشومسكي في مقالته الصورة التي يرسمها أوباما للشرق الأوسط .
ويدعم المفكر الأمريكي ما كتبه بالتواريخ والشهادات الموثقة لتأكيد المصداقية مع إعطاء شيء من أسلوبه المفعم بالحيوية كما يعمل في دراستيه ومقاله إلى ربط الراهن بالماضي وكأنه يقول إن التاريخ يعيد نفسه فالكيان الذي نشأ على القتل وسفك الدماء مستمر في هذا الأسلوب .
ولا يكتفي تشومسكي بتحليل الوقائع شخصياً وبشكل إفرادي بل يزيدها تأكيداً بما ينقله عن المحللين والمتابعين الآخرين لما يدور في المنطقة حيث ينقل مثلاً عن المحلل الإسرائيلي يوري أفنيري قوله: ستنحفر في الضمير العالمي صورة إسرائيل كوحش ملطخ بالدماء جاهز في أي لحظة لارتكاب جرائم حرب وغير مستعد للالتزام بأي شرط أخلاقي .
نائل سيد أحمد
28-04-2010, 06:49 PM
لا يمكن أن يتم هذا بدون عمل مخلص وشجاع
لا بل قد يكون هذا الكلام تخدير للأمة
وأتمنى أن لا أسأل عن كيفية العمل المخلص والشجاع بما هو معهود من الشباب
كقول هل تقصد كذا أو كذا .. هي مجرد كلمة ورأي أسجلها هنا لرفع الموضوع والتحريك ..
ابو عمر الحميري
30-04-2010, 06:38 PM
لا يمكن ازالة كيان يهود بالاماني وانما بالجهاد تحتقيادة مخلصة وهذا يتطلب من الامة العمل الجاد والدؤوب لايجاد هذا الكيان المخلص او ان تستطيع الامة الضغط على الحكام بتحريك الجيوش ليزيلوا هذا السرطان الذي انتشر في جسد الامة .
ابو كفاح
30-04-2010, 07:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان موضوع زوال (اسرائيل) امر يهم المسلمين , فهو ازالة لهذا الكيان المغتصب والغريب من قلب العالم الاسلامي , وتحرير لبقعة مقدسه من ديار الاسلام , فهذه البقعه هي اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول عليه السلام , وهذه الاوصاف لا تقدم ولا تؤخر في وجوب تحرير البلاد الاسلاميه , سواء فلسطين او غيرها من بلاد المسلمين , وما اريد قوله ان زوال (اسرائيل )يجب ان يكون مرتبط بقدرة المسلمين على تحريرها , وليس بتخلي امريكا او غيرها من الدول عنها , فتخلي امريكا عن هذا الكيان المغتصب والغريب لا يجعل المسلمين يقوموا باعمال التحرير حسب الحكم الشرعي , بل سيجعل المسلمين اداه لامريكا في مشرع آخر كما هو حاصل في هذه الايام وكما حصل في الماضي , ان تخلي امريكا عن (اسرائيل ) ان صحت هذه النظره امر مرتبط بمصالح امريكا وليس مرتبط بتحرير فلسطين ,فتخلي امريكا وغيرها عن هذا الكيان امر ضروري , ولكن يجب ان يدفع المسلمون امريكا وغيرها من الدول للتخلي عن هذا الكيان , لا ان يكون التخلي والمسلمون لا حول لهم ولا قوه كما هو مشاهد هذه الايام , اضافة لذلك فان القول بتخلي امريكا عن (اسرائيل ) هو مناقض للعمل لحل الدولتين الذي تنادي له امريكا , فحل الدولتين يعني عدم تخلي امريكا والغرب هن هذه الدوله , ولا معنى لمشروع الدولتين والقول بفكرة التخلي , خاصة وان المشروع مطروح منذ بداية ما يسمى القضيه الفلسطينيه , وامريكا هي التي عملت طوال العقود الماضيه على ايجاد هذا المشروع , فهي التي اوجدت السلطه بموجب اتفاقات اوسلو , وهي التي ارغمت شارون على الانسحاب من غزه بعد ان اطلقت يده في الضفه الغربيه ,وهي التي تنادي بتدويل القدس , ولم تعترف بالقدس عاصمة (لاسرائيل) ولذلك لا يصح ان ينظر لمثل هذه التقارير الا في اطار الضغط عليها , فجميع رؤساء امريكا التزموا بالمحافظه على امن وبقاء هذا الكيان بل وتفوقه على قوة الدول القائمه في المنطقه , كذلك فان التخلي عن هذا الكيان والمسلمون في هذا الوضع , ودون ان يكون هذا التخلي بارغام لها من المسلمون فانه لا قيمة له , وستبقى فلسطين تحت نفوذ الكفار يسار بها واهلها المسلمون من مخطط لآخر , فالمطلوب هو عمل من المسلمين يؤدي الى ازالة نفوذ الدول التي كانت سببا في ايجاد هذا الكيان , حتى تتخلى عن هذا الكيان , بل تلعن نفسها نتيجة لما ستلاقيه من جيش الاسلام , الذي لن يكتفي باعمال التحرير بل سيحمل الدعوه الى عقر دارهم واخضاعها لسلطان الاسلام , وهذا ما يجب ان يعمل له المسلمون ويتنافسوا عليه .
نائل سيد أحمد
19-11-2012, 12:22 PM
للتأمل والمراجعة ...
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.