ابو طلال
28-02-2010, 10:54 AM
طبول الحرب تدق في الشرق الأوسط
في بداية هذا الشهر قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الحرب الأهلية في لبنان قد تبدأ بشكل مفاجئ بحيث "تندلع خلال أيام وليس أسابيع"، والأسبوع الماضي اتصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يطلب منه إبقاء الحزب على حالة من الجهوزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل، بعد خطاب ناري ألقاه نصر الله وتوعد فيه إسرائيل بقصف المدن والبنى الإسرائيلية ردا على أي ضربة إسرائيلية.
وفي لقاء الأسد ونجاد في دمشق حذر الأخير إسرائيل من "موت محتوم" إذا كررت أخطاء الماضي، في إشارة على ما يبدو إلى عدوانها على لبنان عام 2006.
واللقاء ذاته دفع دبلوماسيين أوروبيين إلى وصفه بأنه "قمة حرب" أطرافها السوريون والايرانيون وحزب الله وحركة حماس، وقال الدبلوماسيون إن زيارة نجاد هي لمنح الضوء الاخضر الى نصر الله وخالد مشعل لفتح الجبهتين الجنوبية اللبنانية والشمالية الفلسطينية على الدولة العبرية في آن معا قد يبدأ العد العكسي له منذ اليوم.
وأشاروا إلى ان خطاب نصر الله ركز انتباه دول الغرب على أسباب تصعيده بهذا الشكل والذي كشف فيه خططه العسكرية، بشكل غير مألوف.
وقالوا إن ما لفت انتباه العالم ايضا هو ان تهديدات حسن نصر الله لاسرائيل جاءت بعد أقل من 48 ساعة على تصريحات نجاد التي أعلن فيها أن تل أبيب تخطط لمهاجمة سورية ولبنان في الربيع المقبل.
ويأتي هذا في وقت بلغ فيه الاحتقان على الحدود اللبنانية الاسرائيلية ذروته خلال الايام القليلة الماضية بما كاد يمنع وزير الدفاع ايهود باراك من القيام بزيارته المقررة الى الولايات المتحدة للقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس.
وبحسب الصحف الإسرائيلية فإن الزيارة كانت مخصصة لبحث المسألة النووية الايرانية, لكنها تطورت فجأة لدى باراك بحيث بات موضوع الحرب مع سورية ولبنان في رأس اولوياتها.
الأخطر هو ان توقعات السياسيين الأوربيين تشير إلى احتمالية حدوث انفجار بين اسرائيل ولبنان بعد أسبوع أو أسبوعين فقط من انتهاء زيارة نجاد الى دمشق, على أساس أن الورقة الوحيدة الفاعلة التي تمتلكها إيران حاليا لتغطية استمرارها في المراوغة والتأجيل لمصير برنامجها النووي هي حزب الله وحده لأن السوريين حسب الامريكيين والفرنسيين قد لا يغامرون بالمشاركة في أي عمليات حربية.
وفي وسط هذا السياق المتوتر، تسربت معلومات عن ان البعثات الدبلوماسية الغربية في لبنان وإسرائيل وسورية والاردن ومصر وقبرص تلقت تعليمات بضرورة الاستعداد لتوقع أحداث ما في المنطقة، فيما دفعت بعض وسائل الاعلام الامريكية بعدد من مراسليها الى بيروت والقدس.
كما تسربت معلومات من وزارة الدفاع الأمريكية بأن أوامر صدرت الى الاسطولين البحريين الامريكيين في المتوسط والبحر الاحمر للتوجه إلى عمق المتوسط والانتشار قبالة السواحل السورية واللبنانية والاسرائيلية في خطوة وصفها مسؤولون في الوزارة بـ"الوقائية".
كل هذه المؤشرات تثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في لحظة تبدو فيها المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات.
هل فعلا المنطقة مقبلة على عمل عسكري كبير ؟
في بداية هذا الشهر قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الحرب الأهلية في لبنان قد تبدأ بشكل مفاجئ بحيث "تندلع خلال أيام وليس أسابيع"، والأسبوع الماضي اتصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يطلب منه إبقاء الحزب على حالة من الجهوزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل، بعد خطاب ناري ألقاه نصر الله وتوعد فيه إسرائيل بقصف المدن والبنى الإسرائيلية ردا على أي ضربة إسرائيلية.
وفي لقاء الأسد ونجاد في دمشق حذر الأخير إسرائيل من "موت محتوم" إذا كررت أخطاء الماضي، في إشارة على ما يبدو إلى عدوانها على لبنان عام 2006.
واللقاء ذاته دفع دبلوماسيين أوروبيين إلى وصفه بأنه "قمة حرب" أطرافها السوريون والايرانيون وحزب الله وحركة حماس، وقال الدبلوماسيون إن زيارة نجاد هي لمنح الضوء الاخضر الى نصر الله وخالد مشعل لفتح الجبهتين الجنوبية اللبنانية والشمالية الفلسطينية على الدولة العبرية في آن معا قد يبدأ العد العكسي له منذ اليوم.
وأشاروا إلى ان خطاب نصر الله ركز انتباه دول الغرب على أسباب تصعيده بهذا الشكل والذي كشف فيه خططه العسكرية، بشكل غير مألوف.
وقالوا إن ما لفت انتباه العالم ايضا هو ان تهديدات حسن نصر الله لاسرائيل جاءت بعد أقل من 48 ساعة على تصريحات نجاد التي أعلن فيها أن تل أبيب تخطط لمهاجمة سورية ولبنان في الربيع المقبل.
ويأتي هذا في وقت بلغ فيه الاحتقان على الحدود اللبنانية الاسرائيلية ذروته خلال الايام القليلة الماضية بما كاد يمنع وزير الدفاع ايهود باراك من القيام بزيارته المقررة الى الولايات المتحدة للقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس.
وبحسب الصحف الإسرائيلية فإن الزيارة كانت مخصصة لبحث المسألة النووية الايرانية, لكنها تطورت فجأة لدى باراك بحيث بات موضوع الحرب مع سورية ولبنان في رأس اولوياتها.
الأخطر هو ان توقعات السياسيين الأوربيين تشير إلى احتمالية حدوث انفجار بين اسرائيل ولبنان بعد أسبوع أو أسبوعين فقط من انتهاء زيارة نجاد الى دمشق, على أساس أن الورقة الوحيدة الفاعلة التي تمتلكها إيران حاليا لتغطية استمرارها في المراوغة والتأجيل لمصير برنامجها النووي هي حزب الله وحده لأن السوريين حسب الامريكيين والفرنسيين قد لا يغامرون بالمشاركة في أي عمليات حربية.
وفي وسط هذا السياق المتوتر، تسربت معلومات عن ان البعثات الدبلوماسية الغربية في لبنان وإسرائيل وسورية والاردن ومصر وقبرص تلقت تعليمات بضرورة الاستعداد لتوقع أحداث ما في المنطقة، فيما دفعت بعض وسائل الاعلام الامريكية بعدد من مراسليها الى بيروت والقدس.
كما تسربت معلومات من وزارة الدفاع الأمريكية بأن أوامر صدرت الى الاسطولين البحريين الامريكيين في المتوسط والبحر الاحمر للتوجه إلى عمق المتوسط والانتشار قبالة السواحل السورية واللبنانية والاسرائيلية في خطوة وصفها مسؤولون في الوزارة بـ"الوقائية".
كل هذه المؤشرات تثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في لحظة تبدو فيها المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات.
هل فعلا المنطقة مقبلة على عمل عسكري كبير ؟