الشيعة الجعفرية الاثنا عشرية الرافضة كافرون أم مسلمون؟

[عبدالعلي]

السلام عليكم إخوتي الكرام

عندي الأسئلة التالي:

هل الشيعة الجعفرية الاثنا عشرية الرافضة كافرون أم مسلمون؟

ماذا يقول العلماء عنهم من قبل والمعاصرة أي أهم ضالون مبتدعون فقط أم خارجون من الإسلام؟

ومن هم الرافضة وما هي الخلافات بينهم والفرق الأخرى من الشيعة؟

[أبو محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أولا: لا بد من التأكيد على أن موضوع الشيعة والسنة هو موضوع سياسي هذه الأيام وطرحة والترويج له كان لهدف سياسيي بحت وهي كما صار واضحا لكل ذي لب شطر المنطقة مذهبيا.

لذلك لا بد من توضيح هذا الامر قبل التفكير بالبحث في واقع المذهب الشيعي.

أما التكفير فهو ليس من شأن الحزب إطلاقا ولا يقع الحزب في حبائل امريكا التي تريد الناس أن يروجوا لهذا الأمر السياسي البحت.

أما تكفير الجملة فهو مرفوض رفضا قاطعا فلا تكفير لأتباع المذهب الشيعي بالجملة وكذا لا تكفير لأتباع المذهب السني بالجملة.

والتكفير مصيدة وقع فيها كثير من الإسلاميين الذين نصبوا أنفسهم حكاما وقضاة على الناس بالجملة، بينما الواقع الطبيعي هو رفع قضية كل فرد يعلن الردة للقاضي ليشرح له واقع العقيدة الإسلامية وواقع الحكم الشرعي للمرتد....إلخ

ودمتم

[أبوحفص]

اجابة غاية في الرقي

[ابواحمد]

فتح الله عليك اخي ابا محمد والهمك دائما وابدا صواب الفهم والقول والعمل . ودمتم

[ابو كفاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أولا: لا بد من التأكيد على أن موضوع الشيعة والسنة هو موضوع سياسي هذه الأيام وطرحة والترويج له كان لهدف سياسيي بحت وهي كما صار واضحا لكل ذي لب شطر المنطقة مذهبيا.

لذلك لا بد من توضيح هذا الامر قبل التفكير بالبحث في واقع المذهب الشيعي.

أما التكفير فهو ليس من شأن الحزب إطلاقا ولا يقع الحزب في حبائل امريكا التي تريد الناس أن يروجوا لهذا الأمر السياسي البحت.

أما تكفير الجملة فهو مرفوض رفضا قاطعا فلا تكفير لأتباع المذهب الشيعي بالجملة وكذا لا تكفير لأتباع المذهب السني بالجملة.

والتكفير مصيدة وقع فيها كثير من الإسلاميين الذين نصبوا أنفسهم حكاما وقضاة على الناس بالجملة، بينما الواقع الطبيعي هو رفع قضية كل فرد يعلن الردة للقاضي ليشرح له واقع العقيدة الإسلامية وواقع الحكم الشرعي للمرتد....إلخ

ودمتم

بسم الله الرحمن الرحيم
اولاـ ان واقع الخلاف بين السنه والشيعه هو خلاف سياسي منذ نشوء التيارات السياسيه عند المسلمين،وهو خلاف حول موضوع الخلافه ومن هو الاحق بها ، وبعد ذلك اصبح الخلاف فكريا او قل خلاف فقهي حول هذا الموضوع وغيره ،ولقد كان لهذا الخلاف اثر سلبي على المسلمين ،حتى انه اثر على الفتوحات الاسلاميه عندما خرج العبيديين على الدوله الاسلاميه وهي تقاتل الكفار الروس ،وذلك بانهاء القتال والجهاد والعوده للسيطره على الوضع الداخلي .
ثانياـ ان امريكا تعمل على تقسيم الامه عرقيا وطائفيا ومذهبيا ، وهي لا تكتفي بالتقسيم الوطني والجغرافي الذي وجد بعد اسقاط الخلافه وبموجب اتفاقية سايكس بيكو،خاصة وأن النظام الجامع للمسلمين غير موجود، فهي تعمل على ابراز كل التناقضات من اجل تحقيق هذا الهدف ،ومع الاسف المسلمون هم الادوات في تنفيذ الهدف،بغض النظر عن الذهب .
ثالثاـ صحيح ان الحزب لا يعني نفسه بالتكفير لا للافراد ولا للمذاهب ،ولكن الحزب يبين الحكم الشرعي اذا حصل الارتداد عن الاسلام ،وقد بين الحزب كفر وارتداد من صلى صلاة النصارى ،وقد وضح موقفه من الفرق والمذاهب التي نشأت عند المسلمين ـ في مقدمة الدستورـ فبين اي الفرق والمذاهب تعد من الاسلام والمسلمين ،وايها ارتد عن الاسلام وكيف تكون معاملة هؤلاء الناس ،اي هل يعاملهم على اعتبار انهم مرتدين ام انهم ابناء كفار، كذلك بين موقفه من فكرهم ،فاعتبر فكر الفرق الاسلاميه ما دام مبنيا على العقيده الاسلاميه ،ورفض كل ما صدر عن الفرق والمذاهب التي ارتدت عن الاسلام اي التي كفرت .
رابعاـ الاصل القول ان الفقه الجعفري والفقه الزيدي فقه اسلامي تماما كالفقه الشافعي والحنبلي وانها مبرئه للذمه امام الله ،ومن الخطأ القول ان هناك فقه شيعي ،لان غير هذين المذهبين لا يعد نتاجه الفكري جزءا من الثقافه الاسلاميه ، ولذلك لا يقبل من اي مسلم استخدام هذا الخلاف السياسي والفقهي من اجل شطر الامه على اسس عرقيه وطائفيه ،ناهيك ان يكون المسلمين ادوات امريكافي ايجاد هذا المخطط البغيض لكل مسلم غيور على دينه .
خامساـ يجب على المسلمين الوعي على مخطط امريكا ،وان لا يقعوا في ترديد افكار ومفاهيم هذا المخطط البغيض ،وان لا يقوموابتكفير بعضهم البعض ،وان يبتعدواعن الاقتتال الطائفي والمذهبي حتى يكونوا سدا منيعا امام هذا المخطط التقسيمي ،وان يكون كل مسلم على ثغرة من ثغر الاسلام فلا يأتين من قبله ،ومع الاسف الاقتتال الجاري في العراق هو مثال حي ومحسوس في سير المسلمين لتنفذ المخطط الامريكي ،فامريكا تريد ابراز كل التناقضات من اجل تمزيق الاسلام والمسلمين والبلاد الاسلاميه ،وما يحصل في السودان واليمن وغيرها خير دليل ذلك .

[ابو كفاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أولا: لا بد من التأكيد على أن موضوع الشيعة والسنة هو موضوع سياسي هذه الأيام وطرحة والترويج له كان لهدف سياسيي بحت وهي كما صار واضحا لكل ذي لب شطر المنطقة مذهبيا.

لذلك لا بد من توضيح هذا الامر قبل التفكير بالبحث في واقع المذهب الشيعي.

أما التكفير فهو ليس من شأن الحزب إطلاقا ولا يقع الحزب في حبائل امريكا التي تريد الناس أن يروجوا لهذا الأمر السياسي البحت.

أما تكفير الجملة فهو مرفوض رفضا قاطعا فلا تكفير لأتباع المذهب الشيعي بالجملة وكذا لا تكفير لأتباع المذهب السني بالجملة.

والتكفير مصيدة وقع فيها كثير من الإسلاميين الذين نصبوا أنفسهم حكاما وقضاة على الناس بالجملة، بينما الواقع الطبيعي هو رفع قضية كل فرد يعلن الردة للقاضي ليشرح له واقع العقيدة الإسلامية وواقع الحكم الشرعي للمرتد....إلخ

ودمتم

بسم الله الرحمن الرحيم
اولاـ ان واقع الخلاف بين السنه والشيعه هو خلاف سياسي منذ نشوء التيارات السياسيه عند المسلمين،وهو خلاف حول موضوع الخلافه ومن هو الاحق بها ، وبعد ذلك اصبح الخلاف فكريا او قل خلاف فقهي حول هذا الموضوع وغيره ،ولقد كان لهذا الخلاف اثر سلبي على المسلمين ،حتى انه اثر على الفتوحات الاسلاميه عندما خرج العبيديين على الدوله الاسلاميه وهي تقاتل الكفار الروس ،وذلك بانهاء القتال والجهاد والعوده للسيطره على الوضع الداخلي .
ثانياـ ان امريكا تعمل على تقسيم الامه عرقيا وطائفيا ومذهبيا ، وهي لا تكتفي بالتقسيم الوطني والجغرافي الذي وجد بعد اسقاط الخلافه وبموجب اتفاقية سايكس بيكو،خاصة وأن النظام الجامع للمسلمين غير موجود، فهي تعمل على ابراز كل التناقضات من اجل تحقيق هذا الهدف ،ومع الاسف المسلمون هم الادوات في تنفيذ الهدف،بغض النظر عن المذهب.
ثالثاـ صحيح ان الحزب لا يعني نفسه بالتكفير لا للافراد ولا للمذاهب ،ولكن الحزب يبين الحكم الشرعي اذا حصل الارتداد عن الاسلام ،وقد بين الحزب كفر وارتداد من صلى صلاة النصارى ،وقد وضح موقفه من الفرق والمذاهب التي نشأت عند المسلمين ـ في مقدمة الدستورـ فبين اي الفرق والمذاهب تعد من الاسلام والمسلمين ،وايها ارتد عن الاسلام وكيف تكون معاملة هؤلاء الناس ،اي هل يعاملهم على اعتبار انهم مرتدين ام انهم ابناء كفار، كذلك بين موقفه من فكرهم ،فاعتبر فكر الفرق الاسلاميه ما دام مبنيا على العقيده الاسلاميه ،ورفض كل ما صدر عن الفرق والمذاهب التي ارتدت عن الاسلام اي التي كفرت .
رابعاـ الاصل القول ان الفقه الجعفري والفقه الزيدي فقه اسلامي تماما كالفقه الشافعي والحنبلي وانها مبرئه للذمه امام الله ،ومن الخطأ القول ان هناك فقه شيعي ،لان غير هذين المذهبين لا يعد نتاجه الفكري جزءا من الثقافه الاسلاميه ، ولذلك لا يقبل من اي مسلم استخدام هذا الخلاف السياسي والفقهي من اجل شطر الامه على اسس عرقيه وطائفيه ،ناهيك ان يكون المسلمين ادوات امريكافي ايجاد هذا المخطط البغيض لكل مسلم غيور على دينه .
خامساـ يجب على المسلمين الوعي على مخطط امريكا ،وان لا يقعوا في ترديد افكار ومفاهيم هذا المخطط البغيض ،وان لا يقوموابتكفير بعضهم البعض ،وان يبتعدواعن الاقتتال الطائفي والمذهبي حتى يكونوا سدا منيعا امام هذا المخطط التقسيمي ،وان يكون كل مسلم على ثغرة من ثغر الاسلام فلا يأتين من قبله ،ومع الاسف الاقتتال الجاري في العراق هو مثال حي ومحسوس في سير المسلمين لتنفذ المخطط الامريكي ،فامريكا تريد ابراز كل التناقضات من اجل تمزيق الاسلام والمسلمين والبلاد الاسلاميه ،وما يحصل في السودان واليمن وغيرها خير دليل ذلك .

[khilafa]

السلام عليكم

أخي عبد العلي، دعنا من مثل هذه الأسئلة الإستعمارية بارك الله فيك، وتفاعل مع المواضيع التي تهم أمتنا الكريمة.

هدانا الله وإياكم لسواء السبيل