المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معارضة الجواهري



أبو محمد
19-01-2010, 10:28 PM
معارضة الجواهري

ألقمه عظماً كي يقول جميلا = فالجوع صيّر عقله مخبولا
جانبت حقاً و ارتميت كليلا = و لعقت نعل الخائنين ذليلا
و منحت دجالاً و كنت منافقا = فلقد سئمنا الزيف و التدجيلا
أمحمدُ المهديُّ لستَ بمهتدٍ = أبداً و تتبعُ الهوى ضلّيلا
تسعون عاما في النفاق قضيتها = عبداً لكفر الكافرين رسولا
هل آل هاشمَ في البلاد معرةً = تخزي و كانوا نقمة و ذيولا
و اليوم تمدح آل هاشم هل ترى = صاروا كراماً أفرعاً و أصولا
قد قلت في عبدالإله و فيصلٍ = قولا يهز الراسيات مهولا
نشبوا عليك الجوع ينشب نابه = حتى أرادوا أن تموت قتيلا
و الآن تمتدح الحسين و فعله = باقٍ و يُذكَر بكرة و أصيلا
فالضفة الكلمى بُعيض ذنوبه = وسع الشآم تآمراً و النيلا
و فجوره بادٍ لكل مشاهدٍ = فجعلته بين الكرام جليلا
و تقوم (نور) تزدهي بجوراه قدّا يميس رخوصة و ذبولا
هي ذي خديجة و البتول خسئت من = كذّاب يمنح عظمة ليقولا
فدعوك كي يقوى بصوتك ضعفهم = هيهات قد ضلوا هدىً و سبيلا
فأتيت تمدح خائنا ألعوبة = للانكليز عمومة و خؤولا
جرش الأبيّة لم تزل أحراجها = تدمى و تقرع للنيام طبولا
و المهرجانات الرخيصة أنشأوا = ليحّولوا صوت العويل هديلا
صبوا عليها الغانيات فليلها = سُكر لتنسى القتل و التنكيلا
أجداده الغرّ الكرام تعذبوا = ليروا كيان المسلمين هزيلا
هدموا الخلافة فانبروا لرجالها = سَحقاً و قد عملوا بهم تقتيلا
و تربصوا بالمسلمين دوائراً = ليدوم مجدُ الكافرين ظليلا
قد كان للاسلام مجدٌ ساطعٌ = لا يأمل الكفار فيه أفولا
قالوا عليه و حطموه خيانة = و تفاخروا أن حطموا القنديلا
نبذوا الكتاب و كذبوا آياته = و تعدوا التوراة و الانجيلا
أجداه الغرُ الكرام تآمروا = ضد الاله و صادقوا "جون بولا"
هذي مآثرهم أذلوا أمة = عظمى فصاروا ماعزاً و عجولا
و أتى الحسين مقلداً آباءه = يا بئسه خلفاً و ساء قبيلا
و أتيتَ تهذي مادحاً و مسبحاً = بفعالهم....هلّا صبرت قليلا
لكن قناتك من صميم قناتهم = ورُوِِينَ ماءً بالخنا مجبولا
تأبى الشريفة أن تعيش بثديها = و تراه أنت محببا مقبولا
يا من تَخِذتَ من الشآم مثابة = و من الرئيس معلماً و معيلا
فدماء أهل حماة لم تبرد فهل = تدري وتعرف يا تُرى المسؤولا
هو بائع الجولان...أسوة لكم = و من استضافك في الشآم طويلا
فامدحه مدح العارفين فعاله = ليس الكرام بمنكرين جميلا
أسفي على اللغة الشريفة سامها = خسفاً طفيلي بغى تضليلا
يلوي معانيها لتخدم قصده = رغماً فأعطت مجرماً و نبيلا
قد لاكها متحذلق و مضى بها= يُعلي و يرفع خائنا و عميلا
ويل لمن جمع الكريم بتافه = و لمن يساوي حافظاً و عقيلا
و حسينُ يعدل في المكانة جعفراً = و تفوق عاليةُ الحسين بتولا؟؟
الله أكبر لا تسبوا هاشما = يأباه هاشمُ ان يكون سليلا
أجواهريّ السوء أنت مكابرٌ = و منافقٌ أشبعتنا تمثيلا
مجّدت قتلى في العراق هجوتهم = روحاً فصرت بمدحهم موصولا
و جعلت أجداث الهواشم قبلةً = تؤتى و صرحاً عالياً و مقيلا
و دعوت للشيطان دعوة مخلص = أن لا يكون ممرضاً و عليلا
قد فقت كل الكاذبين فأجمعوا = أن يجعلوك مقدِّماً و دليلا
أين المواطَنة الشريفة دستها = و جعلت نفسك للنفاق رسولا
ناديت يا عرب البلاد توحدوا = و بكيت يافا و الجليل طويلا
بل كنت خصما لليهود فما الذي = يدعوك تمدح لليهود خليلا
فالكفر غادَر كي تقوم بدوره = بطلا و تبقى نائبا و بديلا
قد ارضعوك لبانهم فحفظته = ووضعت فوق رؤوسهم اكليلا
وطفقت تحمدهم و تعلي شأنهم= فأتيت إدّاً و اقترفت جليلا
و أتيت تركب السباق هزيلة = سجفاء واضحة الفساد كسولا
يا بن المراغة سوف تسمع غدوة = أصوات فرسان الوغى و صهيلا
ولسوف تمضي الذرايات بمدحكم = لعناً و تمشي في الانام ذليلا
و المصلحون مع اليهود تدوسهم = و تعود دار الخائنين طلولا
و يعود للإسلام عزّ مكانة= عظمى و يُضحي المنقذ المأمولا

المستخلف
20-01-2010, 08:14 PM
معارضة الجواهري

ألقمه عظماً كي يقول جميلا = فالجوع صيّر عقله مخبولا
جانبت حقاً و ارتميت كليلا = و لعقت نعل الخائنين ذليلا
و مدحت دجالاً و كنت منافقا = فلقد سئمنا الزيف و التدجيلا
أمحمدُ المهديُّ لستَ بمهتدٍ = أبداً و تتبعُ الهوى ضلّيلا
تسعون عاما في النفاق قضيتها = عبداً لكفر الكافرين رسولا
هل آل هاشمَ في البلاد معرةً = تخزي و كانوا نقمة و ذيولا
و اليوم تمدح آل هاشم هل ترى = صاروا كراماً أفرعاً و أصولا
قد قلت في عبدالإله و فيصلٍ = قولا يهز الراسيات مهولا
نشبوا عليك الجوع ينشب نابه = حتى أرادوا أن تموت قتيلا
و الآن تمتدح الحسين و فعله = باقٍ و يُذكَر بكرة و أصيلا
فالضفة الكلمى بُعيض ذنوبه = وسع الشآم تآمراً و النيلا
و فجوره بادٍ لكل مشاهدٍ = فجعلته بين الكرام جليلا
و تقوم (نور) تزدهي بجوراه قدّا يميس رخوصة و ذبولا
هي ذي خديجة و البتول خسئت من = كذّاب يمنح عظمة ليقولا
فدعوك كي يقوى بصوتك ضعفهم = هيهات قد ضلوا هدىً و سبيلا
فأتيت تمدح خائنا ألعوبة = للانكليز عمومة و خؤولا
جرش الأبيّة لم تزل أحراجها = تدمى و تقرع للنيام طبولا
و المهرجانات الرخيصة أنشأوا = ليحّولوا صوت العويل هديلا
صبوا عليها الغانيات فليلها = سُكر لتنسى القتل و التنكيلا
أجداده الغرّ الكرام تعذبوا = ليروا كيان المسلمين هزيلا
هدموا الخلافة فانبروا لرجالها = سَحقاً و قد عملوا بهم تقتيلا
و تربصوا بالمسلمين دوائر = ليدوم مجدُ الكافرين ظليلا
قد كان للاسلام مجدٌ ساطعٌ = لا يأمل الكفار فيه أفولا
مالوا عليه و حطموه خيانة = و تفاخروا أن حطموا القنديلا
نبذوا الكتاب و كذبوا آياته = و تعهدوا التوراة و الانجيلا
أجداه الغرُ الكرام تآمروا = ضد الاله و صادقوا "جون بولا"
هذي مآثرهم أذلوا أمة = عظمى فصاروا ماعزاً و عجولا
و أتى الحسين مقلداً آباءه = يا بئسه خلفاً و ساء قبيلا
و أتيتَ تهذي مادحاً و مسبحاً = بفعالهم....هلّا صبرت قليلا
لكن قناتك من صميم قناتهم = ورُوِِينَ ماءً بالخنا مجبولا
تأبى الشريفة أن تعيش بثديها = و تراه أنت محببا مقبولا
يا من تَخِذتَ من الشآم مثابة = و من الرئيس معلماً و معيلا
فدماء أهل حماة لم تبرد فهل = تدري وتعرف يا تُرى المسؤولا
هو بائع الجولان...أسوة لكم = و من استضافك في الشآم طويلا
فامدحه مدح العارفين فعاله = ليس الكرام بمنكرين جميلا
أسفي على اللغة الشريفة سامها = خسفاً طفيلي بغى تضليلا
يلوي معانيها لتخدم قصده = رغماً فأعطت مجرماً و نبيلا
قد لاكها متحذلق و مضى بها= يُعلي و يرفع خائنا و عميلا
ويل لمن جمع الكريم بتافه = و لمن يساوي حافظاً و عقيلا
و حسينُ يعدل في المكانة جعفراً = و تفوق عاليةُ الحسين بتولا؟؟
الله أكبر لا تسبوا هاشما = يأباه هاشمُ ان يكون سليلا
أجواهريّ السوء أنت مكابرٌ = و منافقٌ أشبعتنا تمثيلا
مجّدت قتلى في العراق هجوتهم = ردحاً فصرت بمدحهم موصولا
و جعلت أجداث الهواشم قبلةً = تؤتى و صرحاً عالياً و مقيلا
و دعوت للشيطان دعوة مخلص = أن لا يكون ممرضاً و عليلا
قد فقت كل الكاذبين فأجمعوا = أن يجعلوك مقدِّماً و دليلا
أين المواطَنة الشريفة دستها = و جعلت نفسك للنفاق رسولا
ناديت يا عرب البلاد توحدوا = و بكيت يافا و الجليل طويلا
بل كنت خصما لليهود فما الذي = يدعوك تمدح لليهود خليلا
فالكفر غادَر كي تقوم بدوره = بطلا و تبقى نائبا و بديلا
قد ارضعوك لبانهم فحفظته = ووضعت فوق رؤوسهم اكليلا
وطفقت تحمدهم و تعلي شأنهم= فأتيت إدّاً و اقترفت جليلا
و أتيت تركب السباق هزيلة = عجفاء واضحة الفساد كسولا
يا بن المراغة سوف تسمع غدوة = أصوات فرسان الوغى و صهيلا
ولسوف تمضي الذاريات بمدحكم = لعناً و تمشي في الانام ذليلا
و المصلحون مع اليهود تدوسهم = و تعود دار الخائنين طلولا
و يعود للإسلام عزّ مكانة= عظمى و يُضحي المنقذ المأمولا



لمن هذه القصيدة .؟؟

مؤمن
24-01-2010, 11:11 PM
القصيدة لاحد الشباب رحمه الله رحمة واسعة وهو من سار بعملية التصحيح أيضا.

المستخلف
24-01-2010, 11:13 PM
انا سألت عن اسمه من هو ؟

مؤمن
24-01-2010, 11:13 PM
أظنها لأحد الشباب رحمه الله رحمة واسعة

فرج الطحان
24-01-2010, 11:51 PM
القصيدة هي لأبي عمرو الرعني أحد شباب الحزب، توفاه الله قبل أربع سنوات تقريباً..رحمه الله
وهذه الكنية كان يكني بها نفسه.. ويوقع بها على بعض قصائده..

======== تصحيح=========
و منحت دجالاً و كنت منافقا = فلقد سئمنا الزيف و التدجيلا
الصواب..
و مدحت دجالاً و كنت منافقا = فلقد سئمنا الزيف و التدجيلا
====
و تربصوا بالمسلمين دوائراً = ليدوم مجدُ الكافرين ظليلا
الصواب..
و تربصوا بالمسلمين دوائرَ = ليدوم مجدُ الكافرين ظليلا
لأن دوائر ممنوعة من الصرف
====
قالوا عليه و حطموه خيانة = و تفاخروا أن حطموا القنديلا
الصواب..
مالوا عليه و حطموه خيانة = و تفاخروا أن حطموا القنديلا
====
نبذوا الكتاب و كذبوا آياته = و تعدوا التوراة و الانجيلا
الصواب..
نبذوا الكتاب و كذبوا آياته = و تعهدوا التوراة و الانجيلا
====
مجّدت قتلى في العراق هجوتهم = روحاً فصرت بمدحهم موصولا
الصواب..
مجّدت قتلى في العراق هجوتهم = ردحاً فصرت بمدحهم موصولا
====
ولسوف تمضي الذرايات بمدحكم = لعناً و تمشي في الانام ذليلا
الصواب..
ولسوف تمضي الذاريات بمدحكم = لعناً و تمشي في الانام ذليلا
====
و أتيت تركب السباق هزيلة = سجفاء واضحة الفساد كسولا
الصواب
و أتيت تركب في السباق هزيلة = عجفاء واضحة الفساد كسولا
والعجفاء هي الناقة الهزيلة..
جاء في القاموس المحيط ما نصه..
(العجف، محركة ذهاب السِمَن، وهو أعجف، وهي عجفاء، ج عجاف، شاذ، لأن أفعل وفعلاء لا يجمع على فعال، لكنهم بنوه على سمان، لأنهم قد يبنون الشيء على ضده، كقولهم عدوة بالهاء، لمكان صديقة، وفعول بمعنى فاعل لا تدخله الهاء. وقد عجف، كفرح وكرم.)

المستخلف
26-01-2010, 07:18 PM
رحم الله اخانا الشاب أبا عمرو الرعني وأدخله فسيح جناته.

بارك الله بك أخي فرج وجزاك خيرا وجميع المسلمين.

ابو عمر الحميري
13-03-2010, 05:02 PM
هذه القصيدة هي لاحد الشباب رحمه الله الذي سمى نفسه بأبي عمرو الرعني حيث استخدم التورية في الاسم حيث عارض فيها الشاعر الجواهري معارضة قوية وقد سألته مرة عن البيت
نشبوا عليك الجوع بنشب نابه حتى ارادوا ان تموت قتيلا
سألته لماذا وضعت هذا البيت بين قوسين فقال بأن هذا البيت للجواهري قاله اثناء العهد الملكي في العراق قبل عام 1958 وهذا الشاب صحيح أنه ممن فام بالتغيير ولكنه بعد ذلك ترك الحزب بحجة ان الحزب قد الغى النصرة من الطريقة ولم تفلح الجهود التي بذلت لاقناعه .
للشاعر قصائد اخرى منها فصيدة بعنوان (في ذكريات كثيرة ) وقصيدتان هاجم فيهما الجواهري عندما نافق ورثى باسل حافظ الاسد وقصيدة اخرى فالها عندما مات الجواهري بعنوان (نفق الشقي ) وغيرها من القصائد .
رحم الله هذا الرجل رحمة واسعة وغفر الله لنا وله جميع الذنوب والوزر والخطايا والاثام انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ابو ايوب
01-10-2010, 05:35 PM
اخي الكريم
كيف استطيع الاطلاع على القصائد التي ذكرتها

ابو عمر الحميري
15-10-2010, 12:22 AM
ليس له ديوان مطبوع حسب ما اعلم ولا ادري إن بقيت عند ابنائه بعد وفاته ام لا