مراد الرابع
21-12-2009, 04:47 PM
تابع معظمنا البارحة حلقة " الشريعة والحياة " والتي يعدها معتز الخطيب ( من هو هذا الشخص وما هي بضاعته ؟؟؟ راجعوه وافكاره وقوموا بتصنيفه واشرحوا حقيقة امره للناس فهو يحرك ملايين المسلمين الذين يشاهدون حلقاته هذه ويشكل جزءا من تكوين افكارهم في حقيقة الامر ) في قناة الجزيرة والضيف الرئيسي فيها الذي تفضل ليشرح تصوره عن مفهوم الدولة وشكلها واسمها وواقعها ثم تصوره عن شكلها الحالي واستضافت اخرين مختارين احدهم من الاردن والاخر يمثل تصور الاخوان : عبد المنعم ابو الفتوح . واعتذر في نهاية البرنامج مقدمه عثمان عثمان عن عدم توفر وقت للاسئلة وهو يبتسم بشكل اصفر لئيم .
ما اختصره الان :
_ان اعلام الجزيرة يمثل اشد وأمكر اشكال العداء والتضليل الفكري لعامة الامة ومشروعها و للنهضة الثانية واستئناف الخلافة في الارض . بكل طاقمها وبدون استنثاء بمن فيهم يوسف القرضاوي .الذي باتوا يخففون وجوده وظهوره فيها عمدا تمهيدا لانتقاله للجزائر قريبا والاقامة فيها .( انتهى دوره الفعلي والفقهي والسياسي في واقع الامر : ولم يعلن عن تأسيس مذهب له كما طلب في احد البرامج زبونه وزبون الجزيرة في الجزائر المدعو احمد التطرواي وخليل عكاري !) وتحضيرا في اذهان الناس لغيابه واستبداله بفئة من الذين يخدمون افكارهم فيها تدريجيا ومن مستويات اعلى الى اسفل .عند انتهاء العمر الافتراضي للبرنامج وحاجة الجزيرة له اصلا .بعد ان انتهى العمر الافتراضي للقناة منذ زمن بعيد .
_ ان الجزيرة ليست قناة اعلامية فقط . بل قناة فكرية سياسية يقوم عملها على نشر مفهوم الديمقراطية والمجتمع المدني . وهما افكار يعتبر كل من لايحاربها عدوا للاسلام والمسلمين ومن ضمنهم بطبيعة الحال أصحاب الجزيرة وكافة العاملين بها ومن يدعمها ويقرر مناهجها واخبارها وكافة موادها الاعلامية والفكرية والسياسية .
_ تقوم الجزيرة واصحابها بلؤم على تزييف وتمييع المفاهيم الشرعية : فتخلط الشورى بالديمقراطية . وتختزل الديمقراطية بالانتخابات ! وهكذا ,,,,,,, الافكار والمفاهيم كثيرة معظمها نخبوي بالاصل وليس موجها لعامة الناس.. والانسان المسلم العادي لايمكن له فهم الفاصل الهائل او الطامات الكبرى بين هذه المفاهيم الغربية الحديثة التي تقدم له خلف لحية رجل قامت شهرته على اساس الجزيرة نفسها !!! كما قام نفسه برعاية اصحاب شركات توظيف الاموال تماما !!!! ( المبدا نفسه في دبلجة الاجرام الفكري والعملي) وامتص شركاؤه فيها اموال عامة المسلمين في مصر اولا ثم الشام ثم تكررت باساليب اخرى اشد اجراما ومكرا في دبي اخيرا .
كما ان نشرهم مفهوم جديد بين شباب الامة عنوانه الراي والراي الاخر الذي ساهم في دمج يهود ( الذين يغتصبون ارض فلسطين وجوارها ) وقبولهم ضيفا يويا اعلاميا وفكريا وسياسيا و ثقافيا بل و( اجتماعيا ) ايضا وبشكل يومي في الاخبار السياسية للمسلمين في فلسطين و الجوار القريب والبعيد . وجعلوهم في بيوت الناس وقربوهم اليهم حتى اصبح مفهوم مهم مثل [ اعرف عدوك غائبا] كليا عن الاذهان . اذهان المسلمين جميعا الا من رحم ربي ! بل اصبح العدو : هو الذي يعرفنا بمن ( يمثلونه بيننا ) و اوجد مياعة هائلة قام بعض المستفيدين من برامجها بتحميله لملايين المسلمين ودمغت به اذهانهم وحولته لقاعدة فكرية لديهم .
_ لا تستضيف القناة من يستطيع ان يقدم قراءة فكرية سياسية اعلامية لبرامجها واهدافها القريبة والبعيدة وكل من يحلم بذلك اما انه ساذج او طوباوي او غافل من الذين تجري المياه تحتهم وفوقهم ايضا .
_ الجزيرة قناة معادية للامة وكل العاملين بها . وكل من لايدرك هذه الحقيقة . لايمكن ان يكون انسانا واعيا . ابدا . والانطلاق من مناقشتها ترقيعيا . يعني المساهمة في خدمتها ومنحها الشرعية . وهذه امرا تسعى له واصحابها بشكل حثيث . وكل من يقدم شرعية لها باي طريقة كانت ولا يعلن العداء لها : لانعتبره ابدا ضمن الفئة التي تقوم بالتغيير ومن يفعل ذلك من الناس احد اثنين : طالب مال وطالب شهرة . فقط لاغير .
_ القناة ورائها لا دولة فقط : بل دول ! والقناة لاتمثل قطر ابدا وان اكنت تنطلق منها ... بل كل ما هناك انهم فرضوا على قطر تمويلها وموقع عملها فقط ! ولكنها تمثل : قادة يهود في العالم او ( اللوبي اليهودي ) لكن : باللغة العربية . وقد اطلقت يهود قناة مناقسة للجزيرة عام 1997 وبرامج عبرية خالصة لتحث الناس على مشاهدتها بقوة التشويق ومكانة الشخصيات العالمية التي تاتي لها راكضة او تسمح لها بزيارتها مباشرة ,( كيف يحصل ذلك لها فقط بهذه السهولة دون غيرها من فضائيات العالم ؟؟؟!!! ) وتدعو لبث الشهرة لها ( للجزيرة طبعا ) بشكل سريع جدا باسلوب خبيث معروف اعلاميا وتجاريا لمن يهمه الامر .
[تقوم بعض شركات المنتجات الكهربائية والالكيترونية الشهيرة بصناعة اجهزة اقل جودة لمنتجاتها باسماء اخرى تطرحهم في السوق . خذ مثلا شركة غروندنغ الالمانية تطلق تلفازا رقيقا باسمها الاصلي بثمن منافس عالمي مثلا 1000 يورو وتقوم بالوقت نفسه بطرح تلفازا من النوع نفسه تحت اسم جديد اسمه ستار مثلا وتقوم ببيعه بنصف السعر. تعتبر في الحالتين رابحة . لان المواد التي تجمعها في المنتج المقلد اقل جودة ويصنع بادي شركات شرقية تكلفتها رخيصة . وهكذا فانها تحافظ على السعر المرتفع للمنتج الاصلي لها غروندنغ وبالوقت نفسه تقوم بالربح السريع من المنتج الرخيص . وهكذا كان الامر في قناة الجزيرة وقناة اطلقتها يهود بنفس المفاهيم انما معكوسة قليلا للدعاية لها بين الناس وحتى تشتت الانظار عن عقولهم باظاهر الجزيرة على انها النسخة الاصلية التي تعادي يهود في البداية طبعا . وهكذا فقد تحولت تدريجيا هذه القناة الى قناة عالمية جلبت يهود معظم رؤساء العالم ليكونوا ضمن طاقمها الاخباري والاعلاني لها . فمن ليه القدرة على جلب قادة العالم بشكل يومي للتعليق على اخبار الجزيرة او المشاركة في احد برامجها ولماذا ومن هي هذه القوة التي تستطيع جلبهم لها ؟؟؟ ]
هذه اهم ما رغبت بوضعه من نقاط على حلقة الامس لان بحث رؤية الرجل الذي استضافوه ( كانت في النهاية : لامعنى لها وتدل على خواء فكري وشرعي وعملي وغياب المفهوم الصحيح لديه عن حقيقة الدولة وشكلها واساسها ونظامها ) وحين تحدث عن الفاعلية فكان بليدا جدا لان الفاعلية نتيجة لا مقدمة !!!! وهي نتيجة لا يمكن بحال في اي زمان ان تكون شرطا لا في دولة الخلافة ولا غيرها من دول البشر جميعها !!!! وهذه من ضمن اهم ما لاحظته فيه من افكار وطروحات في ختام الحلقة الذي كان مصيبة فعلا. وتدل على منظوره الشخصي وغياب الحقائق الاسلامية لديه بشكل شرعي اصولي .رغم انه ( مدرس للفقه ) !!! فاي( فقه يحمله تلاميذه اذا ) ولن نبحث له هنا عن مبررات , فمثله يعرف ما يقول .وكونه موظفا في جامعة ما يقوم فكره على اساس عمله ضمن نظام معين فرض عليه . ولكن ان يحمل مثله وهو ( مختص ) تصورات بالية وساذجة ولا معنى عمليا لها ! من هذا النوع لايمت للتغيير الشرعي اطلاقا ولا علاقة له بواقع الامة الفعلي وحركتها . مسألة تدعو للمراجعة طبعا .!!! وهذا مثال من امثلة عمن يظنون انهم يحسنون صنعا حين يقومون بحمل راية بلهاء في الدفاع عن الاسلام ضد ( المتطرفين ) !
يعني: يخترع الغرب مجرمين يقومون بالدعوة للخلافة مثلا وياتي هؤلاء فينفون ذلك ! وبهذا فانهم يصبحون كمن يدافع عن [ الصورة الكاذبة] التي اوجدها الاعلام نفسه في اذهانهم في حين انهم بها يشرعون للمجرمين افعالهم على ارض الواقع !
_ لا اخفي انه قارن بشكل جيد بين المبدأ العقدي للدولة في الاسلام وفي الغرب وبين ان الاصول التي ينبغي ان يقوم على اساسها كافة المفاهيم ومنها ما يتعلق بالانتشار وحمل رسالة للاخرين . لكنه كان ضعيفا في ذلك وفيه شيئ من التردد او الانضباع بالمفاهيم الغربية والخشية من قول ان الاسلام يهتم بالبشر اكبرواشمل من اهتمام الغرب الكاذب بهم في واقع الامر وانهم سيتدخلون في حال قويت شوكتهم في امور الناس في العالم كله وينصرون الضعفاء والمظلومين وان الدولة هذه اصلهاو رسلتها رحمة للعالمين .وان امريكا ودول الغرب واقعهم ورسالتهم لما للعالمين ونهبهم والافساد في الارض واهلاك الحرث والنسل بكل ما لديهم من قوة وبطش مادي . وذا ما يفعلونه جهارا نهارا في ديارنا وفي بقية العالم الرابع والخامس !
يتبع .
ما اختصره الان :
_ان اعلام الجزيرة يمثل اشد وأمكر اشكال العداء والتضليل الفكري لعامة الامة ومشروعها و للنهضة الثانية واستئناف الخلافة في الارض . بكل طاقمها وبدون استنثاء بمن فيهم يوسف القرضاوي .الذي باتوا يخففون وجوده وظهوره فيها عمدا تمهيدا لانتقاله للجزائر قريبا والاقامة فيها .( انتهى دوره الفعلي والفقهي والسياسي في واقع الامر : ولم يعلن عن تأسيس مذهب له كما طلب في احد البرامج زبونه وزبون الجزيرة في الجزائر المدعو احمد التطرواي وخليل عكاري !) وتحضيرا في اذهان الناس لغيابه واستبداله بفئة من الذين يخدمون افكارهم فيها تدريجيا ومن مستويات اعلى الى اسفل .عند انتهاء العمر الافتراضي للبرنامج وحاجة الجزيرة له اصلا .بعد ان انتهى العمر الافتراضي للقناة منذ زمن بعيد .
_ ان الجزيرة ليست قناة اعلامية فقط . بل قناة فكرية سياسية يقوم عملها على نشر مفهوم الديمقراطية والمجتمع المدني . وهما افكار يعتبر كل من لايحاربها عدوا للاسلام والمسلمين ومن ضمنهم بطبيعة الحال أصحاب الجزيرة وكافة العاملين بها ومن يدعمها ويقرر مناهجها واخبارها وكافة موادها الاعلامية والفكرية والسياسية .
_ تقوم الجزيرة واصحابها بلؤم على تزييف وتمييع المفاهيم الشرعية : فتخلط الشورى بالديمقراطية . وتختزل الديمقراطية بالانتخابات ! وهكذا ,,,,,,, الافكار والمفاهيم كثيرة معظمها نخبوي بالاصل وليس موجها لعامة الناس.. والانسان المسلم العادي لايمكن له فهم الفاصل الهائل او الطامات الكبرى بين هذه المفاهيم الغربية الحديثة التي تقدم له خلف لحية رجل قامت شهرته على اساس الجزيرة نفسها !!! كما قام نفسه برعاية اصحاب شركات توظيف الاموال تماما !!!! ( المبدا نفسه في دبلجة الاجرام الفكري والعملي) وامتص شركاؤه فيها اموال عامة المسلمين في مصر اولا ثم الشام ثم تكررت باساليب اخرى اشد اجراما ومكرا في دبي اخيرا .
كما ان نشرهم مفهوم جديد بين شباب الامة عنوانه الراي والراي الاخر الذي ساهم في دمج يهود ( الذين يغتصبون ارض فلسطين وجوارها ) وقبولهم ضيفا يويا اعلاميا وفكريا وسياسيا و ثقافيا بل و( اجتماعيا ) ايضا وبشكل يومي في الاخبار السياسية للمسلمين في فلسطين و الجوار القريب والبعيد . وجعلوهم في بيوت الناس وقربوهم اليهم حتى اصبح مفهوم مهم مثل [ اعرف عدوك غائبا] كليا عن الاذهان . اذهان المسلمين جميعا الا من رحم ربي ! بل اصبح العدو : هو الذي يعرفنا بمن ( يمثلونه بيننا ) و اوجد مياعة هائلة قام بعض المستفيدين من برامجها بتحميله لملايين المسلمين ودمغت به اذهانهم وحولته لقاعدة فكرية لديهم .
_ لا تستضيف القناة من يستطيع ان يقدم قراءة فكرية سياسية اعلامية لبرامجها واهدافها القريبة والبعيدة وكل من يحلم بذلك اما انه ساذج او طوباوي او غافل من الذين تجري المياه تحتهم وفوقهم ايضا .
_ الجزيرة قناة معادية للامة وكل العاملين بها . وكل من لايدرك هذه الحقيقة . لايمكن ان يكون انسانا واعيا . ابدا . والانطلاق من مناقشتها ترقيعيا . يعني المساهمة في خدمتها ومنحها الشرعية . وهذه امرا تسعى له واصحابها بشكل حثيث . وكل من يقدم شرعية لها باي طريقة كانت ولا يعلن العداء لها : لانعتبره ابدا ضمن الفئة التي تقوم بالتغيير ومن يفعل ذلك من الناس احد اثنين : طالب مال وطالب شهرة . فقط لاغير .
_ القناة ورائها لا دولة فقط : بل دول ! والقناة لاتمثل قطر ابدا وان اكنت تنطلق منها ... بل كل ما هناك انهم فرضوا على قطر تمويلها وموقع عملها فقط ! ولكنها تمثل : قادة يهود في العالم او ( اللوبي اليهودي ) لكن : باللغة العربية . وقد اطلقت يهود قناة مناقسة للجزيرة عام 1997 وبرامج عبرية خالصة لتحث الناس على مشاهدتها بقوة التشويق ومكانة الشخصيات العالمية التي تاتي لها راكضة او تسمح لها بزيارتها مباشرة ,( كيف يحصل ذلك لها فقط بهذه السهولة دون غيرها من فضائيات العالم ؟؟؟!!! ) وتدعو لبث الشهرة لها ( للجزيرة طبعا ) بشكل سريع جدا باسلوب خبيث معروف اعلاميا وتجاريا لمن يهمه الامر .
[تقوم بعض شركات المنتجات الكهربائية والالكيترونية الشهيرة بصناعة اجهزة اقل جودة لمنتجاتها باسماء اخرى تطرحهم في السوق . خذ مثلا شركة غروندنغ الالمانية تطلق تلفازا رقيقا باسمها الاصلي بثمن منافس عالمي مثلا 1000 يورو وتقوم بالوقت نفسه بطرح تلفازا من النوع نفسه تحت اسم جديد اسمه ستار مثلا وتقوم ببيعه بنصف السعر. تعتبر في الحالتين رابحة . لان المواد التي تجمعها في المنتج المقلد اقل جودة ويصنع بادي شركات شرقية تكلفتها رخيصة . وهكذا فانها تحافظ على السعر المرتفع للمنتج الاصلي لها غروندنغ وبالوقت نفسه تقوم بالربح السريع من المنتج الرخيص . وهكذا كان الامر في قناة الجزيرة وقناة اطلقتها يهود بنفس المفاهيم انما معكوسة قليلا للدعاية لها بين الناس وحتى تشتت الانظار عن عقولهم باظاهر الجزيرة على انها النسخة الاصلية التي تعادي يهود في البداية طبعا . وهكذا فقد تحولت تدريجيا هذه القناة الى قناة عالمية جلبت يهود معظم رؤساء العالم ليكونوا ضمن طاقمها الاخباري والاعلاني لها . فمن ليه القدرة على جلب قادة العالم بشكل يومي للتعليق على اخبار الجزيرة او المشاركة في احد برامجها ولماذا ومن هي هذه القوة التي تستطيع جلبهم لها ؟؟؟ ]
هذه اهم ما رغبت بوضعه من نقاط على حلقة الامس لان بحث رؤية الرجل الذي استضافوه ( كانت في النهاية : لامعنى لها وتدل على خواء فكري وشرعي وعملي وغياب المفهوم الصحيح لديه عن حقيقة الدولة وشكلها واساسها ونظامها ) وحين تحدث عن الفاعلية فكان بليدا جدا لان الفاعلية نتيجة لا مقدمة !!!! وهي نتيجة لا يمكن بحال في اي زمان ان تكون شرطا لا في دولة الخلافة ولا غيرها من دول البشر جميعها !!!! وهذه من ضمن اهم ما لاحظته فيه من افكار وطروحات في ختام الحلقة الذي كان مصيبة فعلا. وتدل على منظوره الشخصي وغياب الحقائق الاسلامية لديه بشكل شرعي اصولي .رغم انه ( مدرس للفقه ) !!! فاي( فقه يحمله تلاميذه اذا ) ولن نبحث له هنا عن مبررات , فمثله يعرف ما يقول .وكونه موظفا في جامعة ما يقوم فكره على اساس عمله ضمن نظام معين فرض عليه . ولكن ان يحمل مثله وهو ( مختص ) تصورات بالية وساذجة ولا معنى عمليا لها ! من هذا النوع لايمت للتغيير الشرعي اطلاقا ولا علاقة له بواقع الامة الفعلي وحركتها . مسألة تدعو للمراجعة طبعا .!!! وهذا مثال من امثلة عمن يظنون انهم يحسنون صنعا حين يقومون بحمل راية بلهاء في الدفاع عن الاسلام ضد ( المتطرفين ) !
يعني: يخترع الغرب مجرمين يقومون بالدعوة للخلافة مثلا وياتي هؤلاء فينفون ذلك ! وبهذا فانهم يصبحون كمن يدافع عن [ الصورة الكاذبة] التي اوجدها الاعلام نفسه في اذهانهم في حين انهم بها يشرعون للمجرمين افعالهم على ارض الواقع !
_ لا اخفي انه قارن بشكل جيد بين المبدأ العقدي للدولة في الاسلام وفي الغرب وبين ان الاصول التي ينبغي ان يقوم على اساسها كافة المفاهيم ومنها ما يتعلق بالانتشار وحمل رسالة للاخرين . لكنه كان ضعيفا في ذلك وفيه شيئ من التردد او الانضباع بالمفاهيم الغربية والخشية من قول ان الاسلام يهتم بالبشر اكبرواشمل من اهتمام الغرب الكاذب بهم في واقع الامر وانهم سيتدخلون في حال قويت شوكتهم في امور الناس في العالم كله وينصرون الضعفاء والمظلومين وان الدولة هذه اصلهاو رسلتها رحمة للعالمين .وان امريكا ودول الغرب واقعهم ورسالتهم لما للعالمين ونهبهم والافساد في الارض واهلاك الحرث والنسل بكل ما لديهم من قوة وبطش مادي . وذا ما يفعلونه جهارا نهارا في ديارنا وفي بقية العالم الرابع والخامس !
يتبع .