مشاهدة النسخة كاملة : هل طريقة الحزب للدولة شرعية أم طبيعية؟
المثنى
19-12-2009, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من بدهيات الحزب الثقافية أنه ينص صراحة على أن الطريق الذي يتبعه هو طريق الرسول صلى الله عليه وسلم المستنبطة من السيرة النبوية في بناء الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة، وهذا الطريق، لو قرأناه باختصار لوجدناه يبتغي بناء قاعدة شعبية على أساس فكر الحزب وتحت قيادة الحزب لتعمل هذه القاعدة لإيصال الحزب للسلطة، هذا وقد نص الحزب على أنه قد لا تستطع القاعدة الشعبية من إصال الحزب للسلطة لعدم فدرتها المادية على ذلك فكان لا بد من مساعدة من يملكها، ومن هنا نشأت فكرة النصرة.
كل ما تقدم ذكره، هو الطريق الطبيعي لبناء دولة، فأي تجمع أو حزب يريد أن يقيم دولة لا بد له من اتباع هذه الخطوات، لأن واقع الدولة أنها مجموعة من المفاهيم والمقاييس والقناعات، فلو أردت أن تقيم دولة على أساس المبدأ الشيوعي فلا بد لك من أن تتبع هذه الطريقة في بناء الدولة، فواقع الدولة لا يختلف من مبدأ لآخر.
بعد هذا كله، لماذا يقول الحزب أنه يتبع طريقة الرسول عليه السلام وأن هذه الطريقة هي ما نص عليه الشرع؟؟!! فالرسول صلى الله عليه وسلم اتبع الطريق الطبيعي لبناء الدولة التي يجب على كل من يريد أن يبني دولة أن يتبعها.
ابوعبدالحمن حمزة
20-12-2009, 10:38 AM
اولا:ان العمل الانساني لا يمكن ان يخرج عن سنن الكون الا للانبياء والرسل
ثانيا:ان اي عمل يقوم به الانسان محكوم بوجهة نظرة
ثالثا:ان عمل الرسول صلى الله عليه وسلم لاقامة الدولة كان محكوما بالوحي في كل خطواته وفي نفس الوقت سار بحسب سنن الكون ولم يخرج عنها بمعنى انه لم يصل للحكم بمعجزة .
المثنى
20-12-2009, 04:31 PM
السلام عليكم
لم أفهم رأيك في المسألة، صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم سار وفق ما هو طبيعي وحسب الطريقة الطبيعية لبناء الدولة التي يجب أن يسير عليها كل من يبتغي بناء دولة. لماذا نسميها حكما شرعيا وهي ليست خاصة بالمسلمين؟ فكل من يريد أن يبني دولة يجب عليه أن يسير وفقها.
ابوعبدالحمن حمزة
20-12-2009, 06:43 PM
السلام عليكم
الحكم الشرعي هو خطاب من الشارع ومعلوم ان النصوص الشرعية امرت بايجاد الدولة والرسول المبين عن الله قام بايجادها تماما كاي حكم قام بتبينه وهو عليه السلام لم يخرج عن سنن الكون بهذا العمل فلم يصل للحكم بمعجزة اما الامم الاخرى التي قامت بالتغير فلا تستطيع ان تخرج عن سنن الكون عندما قامت بايصال الفكرة للحكم لكن هناك اختلاف كبير بالاعمال التي قام بها الفرنسين والشيوعيين لايصال الفكره للحكم مع عمل الرسول صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم
الحكم الشرعي هو خطاب من الشارع ومعلوم ان النصوص الشرعية امرت بايجاد الدولة والرسول المبين عن الله قام بايجادها تماما كاي حكم قام بتبينه وهو عليه السلام لم يخرج عن سنن الكون بهذا العمل فلم يصل للحكم بمعجزة اما الامم الاخرى التي قامت بالتغير فلا تستطيع ان تخرج عن سنن الكون عندما قامت بايصال الفكرة للحكم لكن هناك اختلاف كبير بالاعمال التي قام بها الفرنسين والشيوعيين لايصال الفكره للحكم مع عمل الرسول صلى الله عليه وسلم
الأخ الكريم حمزة لك هذه الملاحظات:
حزب التحرير تناول قضية السنن الكونية في الطريقة وضرورة فهمها و العمل بها.
ثانيا : لا اعرف ماذا تريد من كل هذه المشاركة.
ثالثا: هل تفرق أنت بين بناء الدولة واستلام الحكم فحزب البعث وصل للحكم و ولم يبني دولة، والرسول الكريم بنى دولة واستلم حكم فحزب البعث استلم الحكم دون اتباع سنن الكون إلا اتباع سنن السير في العمالة و الخيانة و قمع الشعوب و قتلها و تعليق رقابها على أعواد المشانق.
رابعا: هل طلب النصرة له علاقة بالسنن الكونية !! وهل شروط أهل النصرة والتي يجب أن تتوفر فيهم من سنن الكون !!
خامسا أما قولك في اول مشاركة " ومن هنا نشأت فكرة النصرة" فكلام خطا و لو رجعت لثقافة الحزب لن تجد هذا الكلام
أستغرب من أين تخيلت هذا الكلام عسى لو تذكر لنا ما يتعلق باهتداء الحزب لطلب النصرة وما قاله الحزب بهذا الخصوص.
في امان الله
ابوعبدالرحمن حمزة
21-12-2009, 04:24 PM
ارجو من الاخ مؤمن اعادة قرائة الموضوع وافهامي ما يرده
المثنى
21-12-2009, 05:41 PM
السلام عليكم
أولا: يبدو أن الأخ مؤمن لم يقرأ الموضوع من بدايته ليرى أن الذي طرح الموضوع برمته هو أنا وليس الأخ حمزة.
ثانيا: هناك طريقة واحدة فقط لا غير لبناء دولة مبدأية، وهي أن تقوم بتغيير المفاهيم والمقاييس والقناعات وتقود الناس على أساس هذه المجموعة من المفاهيم لتأخذ السلطة لتنفيذها.
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سار على الطريقة الوحيدة لبناء الدولة المبدأية، وما كان امامه من خيار إلا اتباع الطريق الطبيعي، فلماذا نقول أنها حكم شرعي؟ وسواء أكانت حكما شرعيا أم لا فلا بد من السير بها لبناء الدولة المبدأية.
خلاصة الحديث، يسير حزب التحرير على الطريق الطبيعي لبناء دولة مبدأية على أساس الإسلام، ولا يسير غيره من الحركات الإسلامية الأخرى على الطريق نفسه لأنهم ليسوا مبدأيين.
تحياتي
ابوعبدالرحمن حمزة
21-12-2009, 05:50 PM
الاخ مثنى السلام عليكم ارجو ان تبقى معي
ابوعبدالرحمن حمزة
21-12-2009, 06:07 PM
الانسان لا يستطيع ان يخرج عن سنن الكون في اي عمل فانت حين تؤسس عمل تجاري للربح تسير حسب سنن الكون في هذا الامر وهذه قضية وان تسير بتاسيسه حسب احكام الشرع هو قضية اخرى وللبيان ايضا عندما نريد ان نفتح حصنا لا نستطيع ان نقوم بذلك الا وفق سنن الكون ويجب علينا ان نقوم بالاعمال الجهاد وفق احكام الشرع
السلام عليكم
أولا: يبدو أن الأخ مؤمن لم يقرأ الموضوع من بدايته ليرى أن الذي طرح الموضوع برمته هو أنا وليس الأخ حمزة.
ثانيا: هناك طريقة واحدة فقط لا غير لبناء دولة مبدأية، وهي أن تقوم بتغيير المفاهيم والمقاييس والقناعات وتقود الناس على أساس هذه المجموعة من المفاهيم لتأخذ السلطة لتنفيذها.
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سار على الطريقة الوحيدة لبناء الدولة المبدأية، وما كان امامه من خيار إلا اتباع الطريق الطبيعي، فلماذا نقول أنها حكم شرعي؟ وسواء أكانت حكما شرعيا أم لا فلا بد من السير بها لبناء الدولة المبدأية.
خلاصة الحديث، يسير حزب التحرير على الطريق الطبيعي لبناء دولة مبدأية على أساس الإسلام، ولا يسير غيره من الحركات الإسلامية الأخرى على الطريق نفسه لأنهم ليسوا مبدأيين.
تحياتي
حصل خلل عندي حقيقة في جهازي عموما بغض النظر عن لمين وجهت كلامي أظن كلامي صحيح وكلامك غير دقيق في بعض جوانبه، يعني أنا لحد الآن لا اعرف ما تريد يا أبو مثنى لم تضف لنا شيء جديدا !!!!.
المثنى
21-12-2009, 09:40 PM
السلام عليكم
أخي المسألة تماما محتلفة هنا فالمثال الذي طرحته في تأسيس شركة لا يستقيم، لأنه لو أردت أن تقيم أنت دولة شيوعية مبدأية لعملت بالطريقة الطبيعية وهي تغيير المفاهيم والمقاييس والقناعات عند الجمهور وقيادتهم ليضعوك في السلطة لتطبق عليهم هذه المفاهيم. والفرق بينك وبين الشيوعي هو اختلاف الأساليب والوسائل التي يمكن له ان يستعملها ولا يمكن لك لأنك مرتبط بالحكم الشرعي باستعمال الوسيلة الشرعية.
كل مراحل السير التي نسير عليها في طريقنا لبناء دولة يسير عليها الآخرون بأساليب أخرى، حتى أمريكا عندما أرادت أن تقيم دولة في فلسطين تسير على النهج نفسه، لأن واقع الدولة واحد أينما ذهبت.
تحياتي
السلام عليكم
أخي المسألة تماما محتلفة هنا فالمثال الذي طرحته في تأسيس شركة لا يستقيم، لأنه لو أردت أن تقيم أنت دولة شيوعية مبدأية لعملت بالطريقة الطبيعية وهي تغيير المفاهيم والمقاييس والقناعات عند الجمهور وقيادتهم ليضعوك في السلطة لتطبق عليهم هذه المفاهيم. والفرق بينك وبين الشيوعي هو اختلاف الأساليب والوسائل التي يمكن له ان يستعملها ولا يمكن لك لأنك مرتبط بالحكم الشرعي باستعمال الوسيلة الشرعية.
كل مراحل السير التي نسير عليها في طريقنا لبناء دولة يسير عليها الآخرون بأساليب أخرى، حتى أمريكا عندما أرادت أن تقيم دولة في فلسطين تسير على النهج نفسه، لأن واقع الدولة واحد أينما ذهبت.
تحياتي
هات برهن لي أن طريقة الحزب الشيوعي هي نفس طريقة حزب التحرير في ايجاد دولة مبدأية؟
هل طلب الحزب الشيوعي النصرة !!!
لم ترد على باقي النقاط التي ذكرتها لك !
المثنى
22-12-2009, 01:37 AM
السلام عليكم
الفرق بين استلام الحكم وإقامة الدولة كبير، فإقامة الدولة يستلزم السير بالطريق الطبيعي وهو الطريق الذي يسير عليه حزب التحرير، أما استلام الحكم فلا يوجد به طريق معين سوى الوصول للسلطة التنفيذية عن طريق الإنقلابات العسكرية وأشباها.
أما البرهان على أن الشيوعيين إذا ما أرادوا بناء دولة لهم مبدأية في مكان ما فهو أنهم لا بد لهم من السير بالطريق الطبيعي وهو تغيير مقاييس ومفاهيم وقناعات الناس ليكون تحت قيادتم ليصلوا للحكم وهذا ما سار عليه الحزب الشيوعي في روسيا بوسائلهم المعروفة.
أما كيف يأخذون الناس لجانبهم، فلا بد من أخذ الجمهور لجانبهم أو أخذ من له جمهور لجانبهم، وهذا الأمر ينطبق على النصرة الموجودة في أدبيات الحزب، فاللذين يُطلب منهم النصرة لا بد أن يكون لهم جمهور يسيرون معهم وأن يكونوا منظنة القدرة على تسليم القيادة الحكم. وهذا يدخل من باب التكتيك.
أما شروط النصرة فهي ليست شرعية بل هي طبيعية لكل من يفهم معنى الوصول للحكم عن طريق الأمة بعد أن تغير فيها مجموع المفاهيم والمقاييس والقناعات، إذن الشيوعي يريد إلى جانبه - بل ويتقصد- من له جمهور ومن هو مظنة القدرة على تسليم الحكم للحزب.
هذا هو الجديد الذي أطرحه، طريقة حزب التحرير في الوصول للدولة وإنهاض الأمة هي الطريقة الصحيحة وهي الطريقة الوحيد الذي يمكن أن تُسلك، ولكنها ليست وحيا من الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم.
حياك الله
ابوعبدالرحمن حمزة
22-12-2009, 10:23 AM
• العمل للتغير او انهاض المجتىمع او اقامة الحكم على اساس فكرة لا يمكن ان يحصل ويتحقق الابحسب سنن الكون وانظنة الوجود تماما كاي عمل انساني فمثلا تكاثر النوع الانساني لا يتحقق الا باجتماع الرجل والمرأة سواء اكان بالمختبر او عن طريق الزواج او الزنا وهنا تاتي وجهة النظر لتحدد وتصبغ العمل بكيفية معينة فالشيوعية مثلا جعلت من طريقة عملها ايجاد التناقضات والتخريب والقلاقل والشرع لم يجز القيام بهذه الاعمال كما لم يجز القيام بكل الاعمال المادية الاخرى ام الشيوعية فعلى العكس من ذلك قامت بهذه الاعمال كلها .
• العمل لاقامة الدولة هو حكم شرعي فرض على المسلمين بالادلة اشرعية والنصوص التي ذكرت ذلك ورتبت على القيام بذلك الاجر والثواب العضيم وعلى التقاعس عن القيام به الاثم والعقاب الشديد فكون العمل لاقامة الدولة حكم شرعي دليله النصوص التى جاءت بذلك وكون هذا الحكم الشرعي بين الرسول كيفية القيام به يجعلة حكما شرعيا واجب التقيد به بالكيفية التى جاءت وادلة هذه القضية من ناحية شرعية هي النصوص التي اوجبت علنا التأسي بافعاله والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .
muslem
22-12-2009, 10:34 AM
يقول الله عز وجل:
﴿قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ..﴾
عسى من الأخ مسلم وأبي عبد الرحمن أن يكتبوا ردا أكثر دقة على مثنى لأن حاصل كلام مثنى هو هدم الطريقة في حزب التحرير فأصبحت عقلية و يمكن ان يجري عليها التعديل في اي لحظة.
المثنى
22-12-2009, 06:46 PM
السلام عليكم
أخواني الكرام،،
كل ما تفضلت به أخي عبد الرحمن يدور حول أن طريقة إقامة الدولة على أساس فكرة أي دولة مبدأية بُبنى على نواميس الكون، وهذا جميل، ونواميس الكون لا تختلف عند الشيوعي والمسلم، فكلاهما سيسير على هذه النواميس عند الشروع ببناء الدولة المبدأية.
أما موضوع التناقضات والأعمال المادية والمظاهرات فهذه أساليب لتغيير المفاهيم والمقاييس والقناعات، فالرسول عليه السلام عندما خرج برفقة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليلا وهدموا صنما بإسقاطه من على ظهر الكعبة، فما كان هذا العمل ماديا بل كان فكريا بحتا...........إلخ
أما موضوع الزواح والزنا فليس لك به شاهد، حيث أن إقامة الدولة لها نواميس ثابتة لا تتغير والشرع جاء وحدد الأساليب الممكن أن تُتبع لنشر الفكرة وتحقيقها بأرض الواقع، أي لم يخالف النواميس بل حدد الأساليب المسموحة شرعا.
والآية تبين أن السبيل الذي يدعو له الله سبحانه وتعالى بين واضح، ولم يتكلم رب العزة عن الطريق الذي يسلكه الرسول عليه السلام للوصول للدولة، حيث ورد في تفسير ابن كثير
"(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)
يقول الله تعالى لعبده ورسوله إلى الثقلين : الإنس والجن ، آمرا له أن يخبر الناس : أن هذه سبيله ، أي طريقه ومسلكه وسنته ، وهي الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك ، ويقين وبرهان ، هو وكل من اتبعه ، يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بصيرة ويقين وبرهان شرعي وعقلي .
وقوله : (وسبحان الله) أي : وأنزه الله وأجله وأعظمه وأقدسه ، عن أن يكون له شريك أو نظير ، أو عديل أو نديد ، أو ولد أو والد أو صاحبة ، أو وزير أو مشير ، تبارك وتعالى وتقدس وتنزه عن ذلك كله علوا كبيرا ، (تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا)"
تحياتي
ابوعبدالرحمن حمزة
23-12-2009, 09:45 AM
الأخ الكريم الرجاء إجابتي عما يلي
• بعد استثناء معجزات الأنبياء والرسل ارجو ان تذكر لي فعلا واحدا يقوم به الانسان خارج عن سنن الكون وأنظمة الوجود؟
• هل إنهاض الأمة الأسلامية فرض نأثم إذا لم نقم به ونؤجر على القيام به؟
• هل العمل لاقامة الدولة الأسلامية فرض نؤجر إذا قمنا به ونعاقب أذا لم نقم بذلك؟
• الفروض الشرعية هل تقام على الوجه الذي نراه أم على الوجه الذي يريده الشارع؟
مع تحياتي
ابو عمر الحميري
17-03-2010, 04:57 PM
الطريقة التي يتبناها الحزب لايجاد الدولة الاسلامية هي طريقة شرعية استنبطها الحزب استنباطا صحيحا من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي شرعية ايضا بكل جزئياتها ولا يتناقض كونها لاتخالف سنن الكون مع شرعيتها اي انها مما هو منبثق عن العقيدة وليس مما هو مبني على العقيدة فالتثقيف وبناء الشخصية الاسلامية وكذلك التفاعل وكذلك طلب النصرة كلها احكام شرعية وهي ملزمة للحزب وذلك لاصرار الرسول على الالتزام والتمسك بها مع المشقة التي لقيها فهذا قرينة على وجوب الالتزام بها اما الوسائل والاساليب فهذه تخضع لاجتهادات البشر فكل عمل يختار له الاسلوب والوسيلة المناسبة ما دامت هذه الوسيلة وهذا الاسلوب لا يخالف حكما شرعيا .
الطريقة ثابتة لاتتغير بتغير الزمان والمكان والالتزام بها فرض اما الوسائل والاساليب فهي هتغيرة وتخضع كما قلنا لاجتهادات البشر وإبداعاتهم .
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.