سليم
19-06-2008, 07:06 PM
السلام عليكم
الوعي هو الفهم والإدراك , والسياسة كما هي لا تخفى على أحد رعاية شؤون الأمة...وهذه الرعاية تكون من قبل الدولة وهي التي تباشرها ...وخاصة السياسة الخارجية ,وكي يتسنى للدولة العمل خارجها كونها دولة مبدئية وتحمل رسالة عالمية والهدف من السياسة الخارجية هو نشر الدعوة الاسلامية وجب عليها ان تفهم وتدرك الأعمال السياسية التي تدور في كل جنبات العالم.
ومصطلح الوعي السياسي يعني فهم وإدراك واقع المسلمين اولاً وواقع العالم ثانية إدراكًا عميقًا وثابتًا,وعند الوعي السياسي العميق الثابت تكون حسن رعاية الأمة و المحافظة على مصالحها، كما تدفع الأخطار والمصاعب التي سوف تواجهها.
والوعي السياسي لا يكون عميقًا وثابتًا إلا إذا نظر الى العالم والأحداث والوقائع من زاوية خاصة,وهذه الزاوية الخاصة هي المبدأ,وكمسلمين فالزاوية الخاصة هي الاسلام.
ولإيجاد الوعي السياسي يجب ان يراعى الآتي:
1.التثقيف السياسي ,والمقصود فيه التثقيف بالأسلام وأحكامه وتنزيل هذه الأحكام على ارض الواقع وإخراجها من حيز المعلومات الصرفة الى المفاهيم المعمول بها.
2.تتبع الأحداث السياسية تتبعاً مثمرًا (من الزاوية الخاصة)
3.ربط هذه الاحداث بغيرها من الاحداث والأفكار، أو ربطها بالواقع الذي يجري أمامه من الأعمال السياسية.
وغياب الوعي السياسي يعني اضطراب وتعثر رعاية شؤون الناس، وهو حالة فقدان الوزن وانعدام الرؤيا، ونتيجته ضياع مصالح المسلمين، وتفاقم وتعاظم المفاسد بينهم وحولهم، وبالتالي ضعفهم وانهيارهم، وتعطل دورهم كأمة ظاهرة بين الأمم، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر،وتحمل الاسلام الى العالم كله, يقول الله تعالى:"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
الوعي هو الفهم والإدراك , والسياسة كما هي لا تخفى على أحد رعاية شؤون الأمة...وهذه الرعاية تكون من قبل الدولة وهي التي تباشرها ...وخاصة السياسة الخارجية ,وكي يتسنى للدولة العمل خارجها كونها دولة مبدئية وتحمل رسالة عالمية والهدف من السياسة الخارجية هو نشر الدعوة الاسلامية وجب عليها ان تفهم وتدرك الأعمال السياسية التي تدور في كل جنبات العالم.
ومصطلح الوعي السياسي يعني فهم وإدراك واقع المسلمين اولاً وواقع العالم ثانية إدراكًا عميقًا وثابتًا,وعند الوعي السياسي العميق الثابت تكون حسن رعاية الأمة و المحافظة على مصالحها، كما تدفع الأخطار والمصاعب التي سوف تواجهها.
والوعي السياسي لا يكون عميقًا وثابتًا إلا إذا نظر الى العالم والأحداث والوقائع من زاوية خاصة,وهذه الزاوية الخاصة هي المبدأ,وكمسلمين فالزاوية الخاصة هي الاسلام.
ولإيجاد الوعي السياسي يجب ان يراعى الآتي:
1.التثقيف السياسي ,والمقصود فيه التثقيف بالأسلام وأحكامه وتنزيل هذه الأحكام على ارض الواقع وإخراجها من حيز المعلومات الصرفة الى المفاهيم المعمول بها.
2.تتبع الأحداث السياسية تتبعاً مثمرًا (من الزاوية الخاصة)
3.ربط هذه الاحداث بغيرها من الاحداث والأفكار، أو ربطها بالواقع الذي يجري أمامه من الأعمال السياسية.
وغياب الوعي السياسي يعني اضطراب وتعثر رعاية شؤون الناس، وهو حالة فقدان الوزن وانعدام الرؤيا، ونتيجته ضياع مصالح المسلمين، وتفاقم وتعاظم المفاسد بينهم وحولهم، وبالتالي ضعفهم وانهيارهم، وتعطل دورهم كأمة ظاهرة بين الأمم، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر،وتحمل الاسلام الى العالم كله, يقول الله تعالى:"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ