مشاهدة النسخة كاملة : طريق العسكر
ابو مقياس
11-05-2008, 04:53 PM
اذا سنحت الفرصه للحزب اخذ الحكم عن طريق العسكر فما المانع من ذلك
اليس من اعطى الحكم هم اهل القوه و النصره اي الجيش
اليس الامه بجموعها مستعده للتضحيه كما هو الحال الان في فلسطين و العراق و افغانستان ...الخ
اليس الراي العام مع الاسلام والاسلاميين
اليس الامه الان في اشد الحاجه لقايد يوجه طاقاتها
shareff
21-05-2008, 01:22 AM
أخي الكريم
إن القضية ليست إستلام حكم بل القضية هي بناء دولة ، والدولة هي الكيان التنفيذي لمجموع المقاييس والمفاهيم لدى الامة ،فلا بد اولا ان تتجسد المفاهيم الاسلاميه تجسدا عن وعي تام والمقصود بذلك ان تتبنى الاحكام الشرعية المتعلقة بالمعالجات بحيث تكون منبثقة من العقيدة وحينها توجد الارادة للاحتكام الى هذة الشريعه وبما ان الامة هي التي تملك السلطان فتقوم بنزع السلطان من الذي لايحكم بالشريعة وتسليمه للحزب . وهذا هو المقصود من مرحلة التفاعل ،اي ان يتفاعل الحزب مع الامة لكي يجسد الفكره التي قام عليها في المجتمع ،ومتى تم ذلك فقد تحققت الغايه ، فالعسكر ان كانوا يمثلون السواد الاعظم في المجتمع الذي غلب على رأي الحزب انه قد حصل وعي عام على الفكرة وتجسدت فيه ،فعندها يطلب النصرة منهم ، فإذا بيت القصيد هو مرحلة التفاعل ، وما بترتب عليها من ايجاد الوعي العام ، فالحزب قد تبنى بايجاد الدولة الاسلامية عن طريق الامة وليس عن طريق الفئة المادية من الامة والناظر الى حال المسلمين في كل دول المجال ،نجد انه لحد هذة الحظة انه لا يوجد وعي عام اي ان الامة لم تحتضن الحزب بعد , وعليه فإن تسلم الحزب السلطة فسوف تكون حكومة حزب فقط، عدا انه يكون قد اغتصب السلطان اغتصابا لانه ملك الامه.
والسلام عليكم
الطارق
26-05-2008, 02:35 PM
ما المقصود من أن تنقاد الأمة وراء الحزب, هل هو أن تسير وراء الحزب في تحقيق الغاية وفقط أم هو كذلك أن تكون المفاهيم التي يحملها الحزب في الإجتماع والإقتصاد وغيرها كما فهم الحزب أن يكون كذلك مفهومها؟
shareff
26-05-2008, 06:57 PM
أن تكون المفاهيم التي يحملها الحزب في الإجتماع والإقتصاد وغيرها كما فهم الحزب أن يكون كذلك مفهومها.
الطارق
27-05-2008, 02:16 PM
هل لك أن تفسر لي كيف يكون هذا يا شريف , لأني أظن أن الأمة قد تنقاد وراء الحزب في مسألة تحكيم الشريعة من خلال دولة الخلافة وحمل الدعوة إلى العالم عن طريق الجهاد, كخطوط عريضة, لكن ماذا لو لم تتفق معه في الجزئيات التي يقع فيها إجتهاد؟ السؤال آت من باب أن الأنصار إنقادوا للإسلام قبل أن يكون التشريع قد أنزل إن صح التعبير وشكرا.
أبو محمد
27-05-2008, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أن سؤال الأخ الطارق يحتاج إلى إجابة دقيقة ووافية، فكيف لنا ان نطلب من الأمة ان تنقاد لنا حتى في اجتهاداتنا الفقهية التي هي محل خلاف عند جميع المسلمين وانتشار المذاهب الفقهية خير شاهد على ذلك؟! ثم هل انقاد الناس في المدينة للرسول صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيل الشريعة التي لم تكن نزلت أصلا؟؟!!
بوركتم
والسلام عليكم
يعني أنا مستغرب من قلة الوعي عند الشباب و عدم إدراكهم لطبيعة عملهم في الأمة و كيف يأخذون السلطة و نحو هذا .
رح اطرح محاور للنقاش و لن أجيب على الموضوع لعلها تكون حافز للتفكير .
أنت تريد أن تضرب العقبات التي تقف امامك في الأمة و تعتبر ارتجه و مزاليج تقف امامك و طبعا ما ذكرناه في الدولة الإسلامية من عقبات و ما ذكرناه في كتاب التكتل و غيرها لم ننجح في ازالته بل لم نركز عليها في عملنا في الأمة فكيف النجاح في العمل سيكون !
دخولك يكون بكيانك الفكري فالناحية الكيانية هي التي تبرز في الصراع كيانك الفاعل في كيان الأمة و الدولة المنفعل بالفكر مجموعة مفاهيم و مقاييس و قناعات محددة تريد أنت تجدسها بين المسلمين .
اذا الصراع ليس في كل فكر بل في الأفكار التي ترعى السلطة الناس بها فتحدث فراغ سياسي فتتقدم و تملأ الفراغ و تأخذ قيادة الناس الفعليه اذا أنت تريد أن يلمس مجموع الناس فساد الحياة و المجتمع الذي يعيشون فيه و هذا يكون عن طريق ضرب المصالح بين الشعب و السلطه و ليس كل مصلحه .
و تريد قيادة الناس بشيء نسميه المفاهيم الأساسية عن الحياة التي ستقوم الدولة عليها .
و أنت تخاطب الناس بالمحكم و ليس بالمتشابه و تقودهم بأفكار محددة لا مجال في النقاش فيها و هي قطعية في جملتها .
مثل يحرم العيش دون الإسلام
يحرم العيش دون تحكيم الإسلام
الوطنية القومية أفكار منحطة و ضيقه لا تصلح للنهضة
لابد من توظيف فكركم في نظام الإسلام و نحو في الدخول في المجتمع .
مثلا التقيد بالحكم الشرعي و عندكم نشرات الملف الفكري تعالج هذا الأمر
مفهوم السعادة مفهوم مهم جدا بل اهم مفهوم لديكم و حين ضربنا الرأسمالية و الشيوعية وضعنا مقايسس تقاس بها الحضارات و المباديء و منها مفهوم السعادة لان الإنسان بوصفه انسان يريد أن يكون سعيد .
و الكثير من المفاهيم الأساسية لابد ان تضرب في الأمة و إحلال المفهوم الصحيح محلها عن طريق اقامه البرهان الفكري الشعوري على صوابها .
و هذا يكون عن طريق العيش الطبيعي لكن كحامل دعوة ليس غير .
هذه أمور بسيطه و لعلي أحدث لديكم تفكير في الأمور لأنكم ألفتم التقليد و أصبحتم كالطفل الكسيح تريدون من الحزب ان يسقيكم و يطعمكم و يحفظكم كمان .
أما طريق العسكر فمن يتكلم به لا عقل له و لا يعرف واقع الجيش و خطورته على الفكرة فالطريق هو الأمة و الجيش جزء منها و السلطه لا تكمن فيه وهو لا يمثل إلا نفسه على اقل تقدير .
حسبنا الله و نعم الوكيل
ابو مقياس
28-05-2008, 02:31 AM
أما طريق العسكر فمن يتكلم به لا عقل له و لا يعرف واقع الجيش و خطورته على الفكرة فالطريق هو الأمة و الجيش جزء منها و السلطه لا تكمن فيه وهو لا يمثل إلا نفسه على اقل تقدير .
حسبنا الله و نعم الوكيل
سامحك الله
أما طريق العسكر فمن يتكلم به لا عقل له و لا يعرف واقع الجيش و خطورته على الفكرة فالطريق هو الأمة و الجيش جزء منها و السلطه لا تكمن فيه وهو لا يمثل إلا نفسه على اقل تقدير .
حسبنا الله و نعم الوكيل
سامحك الله
لست أنت المقصود أخي مطلقا بل نحن نناقش فكرة فقط ليس أكثر و لا نتكلم عن شخص بحد ذاته .
و هناك اليوم جماعات تعول على العسكر كثيرا حتى تخدر من يسير معها .
الحزب يصل الى الحكم عن طريق الامة
1- السطان غير القوة والقوة غير السلطان
2- السلطة تكمن في الامة او في الفقه الاقوى من غيرها من الفئات في المجتمع
3- في بيعة العقبة الثانية اخذ الرسول صلىالله عليه وسلم الحكم والسطان من الامة
4- الحكم والسلطان للامة تنيب فيه من يقوم به نيابة عنها اي تعطيه من تشاء
5- التاسي بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم في طلب النصرة
تبنى الحزب انه يصل الى الحكم ويتسلم زمامه عن طريق الامة ورد في كتاب التكتل الحزبي ما نصه: ان الحزب يصل الى الحكم عن طريق الامة ) وفي نفس الكتاب ورد ما نصه : مرحلة تسلم زمام الحكم عن طريق الامة تسلما كاملا ) و ورد ايضا ما نصه : ( فاذا كان فصيح التعبيرواضح اللغة صادق اللهجة فهمت الامة المبدا سريعا وتفاعلت مع الحزب واعتبرت الامة بمجوعها هي الحزب والفئة المختارة تحمل قيادة الحركة بالتكتل الحزبي تللك الحركة التي تسير بها الامة بقيادة الحزب نحو المرحلة الثالثة وهي تطبيق المبدا تطبيقا انقلابيا عن طريق الحكم الذي تتولاه هذه الكتلة الحزبية باعتباره الطريقة الوحيدة لتنقيذ الفكرة اي باعتباره جزاء من المبدا )
وفي منشورات الحزب ورد ما نصه : ( اما في مرحلة التفاعل فيريد الحزب تسلم الحكم فعلا ولكن عن طريق الامة ويستهدف الحكم استهدافا مباشرا ولكن من يد الامة وبما انه يدرك اين تكمن السلطة وكيف يتسلم الحكم لذلك يسير حسب ادراكه )
اولا :- السلطان غير القوة والقوة غير السلطان
لقد فرق الحزب بين السلطة وبين القوة ورد في كتاب نطام الحكم مانصه : ( الحكم والسلطان في الاسلام هو رعاية شؤون الناس باحكام الشرع . وهو غير القوة ، فالقوة في الدولة ليست رعاية لشؤون الناس ، ولا تصريفا لامورهم اي هي ليست السلطان ، وان كان وجودها ، وتكوينها، وتسيرها واعدادها لا يتاتى بدون السلطان ، وهي عبارة عن كيان مادي ، يتمثل في الجيش ومنه الشرطة ، ينفذ به السلطان الاحكام ، ويقهر به المجرمين والفسقة ويقمع به الخارجين ويصد به المعتدين وتخذه اداة لحماية السلطان ، وحماية ما عليه من مفاهيم وافكار ، وحملها الى الخارج ، ومن هذا يتبين ان السلطان غير القوة ، وان كان لا يمكن ان يعيش لا بها ، وان القوة غير السلطان وان كان وجودها لايتاتى بدونه ). هذا النص يبين بوضوح تام ان القوة ليست هي السلطة ولا هي من يباشر السلطة ، اي ليست هي رعاية مصالح الناس ، ولا هي صاحب الصلاحية في رعاية مصالح الناس .
هذا عشانك أبو مقياس كل شيء و لا زعلكم
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.