مشاهدة النسخة كاملة : الوسيلة الى الحرام محرمة ؟
المستخلف
06-10-2009, 10:30 AM
ما هو المقصود بهذه القاعدة؟
وهل هي تعني أننا ناخذ بقاعدة مآلات الافعال؟
ارجو التوضيح لصل هذه القاعدة الشرعية ومعنى ارتباط الوسيلة او تاديتها الى حرام ...
ولكم الشكر
وليد فهد
06-10-2009, 10:57 PM
هذ ه القاعدة من القواعد العامة الشرعية وهي مستنبطة من قوله تعالى : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله:
وتكون هذه الوسيلة حرام اذا ادت او وصلت الى الحرام حتما وليس على غلبة الظن
هذ ه القاعدة من القواعد العامة الشرعية وهي مستنبطة من قوله تعالى : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله:
وتكون هذه الوسيلة حرام اذا ادت او وصلت الى الحرام حتما وليس على غلبة الظن
هات وضح لنا لماذا لا تكون بغلية الظن ؟
المستخلف
07-10-2009, 12:06 AM
اخواي تعلمان أننا هنا من اجل الانشاء والارتقاء لنبدأ بنقاش الاستدلال على الرأيين فما هي حججهما وكيف فهمت؟
هذا إن لم نجد من ياخذ بلجام الأسئلة في أعلى الموضوع فيسقيها من معين علمه إجابة تفصيلية نناقش مادّتها والله الموفق.
وليد فهد
07-10-2009, 08:55 PM
الوسيلة الى الحرام حرام اذا اوصلت الى الحرام قطعا وذلك من مدلول الاية الكريمة
فالله سبحانه وتعالى قال:" فيسبوا الله" اي انهم حتما سيسبون الله ولم يقل لعلهم يسبون الله او يمكن ان يسبون الله
الفاء فاء السببية وتقديرها فان يسبوا الله وهذا للتاكيد وليس للظن
وايضا تحويل هذه القاعدة الفقهية الى غلبة الظن من شانه ان يودي بالعقل ان يحرم الحلال ويحل الحرام
فمثلا العيش في بلاد اوروبا ليس حراما بالرغم من الكثير من المفاسد الاخلاقية وغيرها التي من شانها ان تحرف الاولاد وتبعدهم عن دينهم وهذا له شواهد كثيرة ولكن ايضا الكثير من صان دينه وصان اولاده بل ادى فروضه وواجباته وربى اةلاده تربية دينية صالحة
اما بالنسبة الى مالات الافعال وسد الذرائع فقد قال بها بعض الفقهاء وليس لها دليل من الشرع فانها باسم المصلحة تدخل العقل الى الشرع فيقوم العقل نتحريم الحلال وتحليل الحرام
المستخلف
08-10-2009, 02:21 AM
... من مدلول الاية الكريمة
فالله سبحانه وتعالى قال:" فيسبوا الله" اي انهم حتما سيسبون الله ولم يقل لعلهم يسبون الله او يمكن ان يسبون الله
الفاء فاء السببية وتقديرها فان يسبوا الله وهذا للتاكيد وليس للظن ...
ما دليلك على كون فاء التعقيب التي تفيد الترتيب والسببية هي للتأكيد اي تأكيد ارتباط ما قبلها بما بعدها ارتباطا حتميا وليس راجحا فحسب؟
ثم الا يبدو للناظر أنه ليس كل مشرك سُبَّ امامه صنمُه الذي يدعوه من دون الله يقومُ بسبّ الله عزوجل وعليه فترتّب ما بعد الفاء على ما قبلها ليس مسلما لك من واقع الموضوع الذي قد لا يقتضي حتميـــة الارتباط والعلاقة القطعية فكم من كافر غير مكترث بدينه قد لا يلتفت الى وقوعك في دينه فلا يردذ عليك بالمثل.
وليد فهد
08-10-2009, 11:08 PM
لست خبيرا في اللغة لكن فاء السببية تختلف عن فاء التعقيب فاء التعقيب مثل (جاء عمر فعلي)
بالنسبة الى الموضوع فان الوسيلة اصلا مباحة فكيف يحرم المباح لذلك من اجل تحريم هذا المباح يجب ان يكون بشكل يقيني وليس بغلبة الظن
لست خبيرا في اللغة لكن فاء السببية تختلف عن فاء التعقيب فاء التعقيب مثل (جاء عمر فعلي)
بالنسبة الى الموضوع فان الوسيلة اصلا مباحة فكيف يحرم المباح لذلك من اجل تحريم هذا المباح يجب ان يكون بشكل يقيني وليس بغلبة الظن
ألا ترى أنك تحرم أمور كثيرة بغلية الظن و المجتهد يجتهد في مسالة ما و يحرمها بناء على غلبة ظنه.
عندي سؤال كيف ستعرف أن هذه الوسيلة ستؤدي قطعا للحرام كيف سنعرف هذا ؟
وليد فهد
09-10-2009, 12:27 AM
لماذا الاصرار على التحريم مع ان الاصل هو الاباحة في الوسيلة ساعطيك مثال على ذلك
لنفرض ان عربيا يعمل نجارا عند يهودي وهذا جائز وليس حرام ونفرض ان عربيا اخر يعمل نجارا عند يهودي اخر ولكن هذا اليهودي متعاقد مع الجيش لعمل ابواب واشياء اخرى تخص النجارة فعمل هذا العربي هنا حرام لانه بالتاكيد سوف يقوم بعمل يخدم مصلحة الجيش وهذا حرام وبالتالي فاصبح عمل هذا العربي حرام مع ان عمل العربي عند اليهود مباح
وهنا اريد ان اضيف ان مجرد الشك لا يحرم ذلك ولكن عند التيقن يصبح ذلك حراما والتيقن ياتي من اخبار اليهودي له او معلومات مؤكدة من هنا او هناك
أنا معك في رأيك يا وليد و لكن هناك من غير في هذه القاعده وجعلها بغلية الظن.
وأحببت أن نكتب لهم و نشرح لهم لماذا اشترط الحزب القطعية في الوسيلة و لم يشترط الظنية حتى يحرمها.
هؤلاء غير الثاعدة قي كتاب نظام الإسلام و في مقدمة الدستور و في كتاب الدولة الإسلامية إن هذا العبث العميق بالفكر لا يدل على ورع و لا تقوى و تغيير الفكر بهذه الطريقة دون بيان و لا ايضاح يدل على عدم ورع و لا تقوى
الوسيلة جمعها وسائل وهي الوُصْلَة، أي ما يُتَوصَّل به إلى الشيء، أو السَّببُ إلى الشيء، وربّما عُبِّر عنها بالذَّريعة، وهو الأشهر عن المالكية. وقاعدة (الوسيلة إلى الحرام محرمَّة) مستنبطة من قوله تعالى في سورة الأنعام {ولا تَسبُوا الذين يَدْعُون مِن دون الله فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بغيرِ علْم}.
ووجه الاستنباط أن قوله {ولا تسبّوا} صريح في النهي عن سبّ الأصنام، وقوله {فيسبّوا} جواب النهي، منصوب بأنْ المضمرة بعد فاء السببيّة، وأفادت الفاء أن سبَّهم لله سببُه أنكم سَببْتموهم، فحرَّم الله سبَّ الأصنام ـ وهو في الأصل فعل جائز ـ لأنه يكون سبباً لسبِّ الله وهو حرام، أي أن الآية دلَّت على تحريم السبب الموصل حتماً إلى مسبَّب حرام، فأخذ حكمُ سبِّ الأصنام ـ وهو السبَّب ـ حكمَ ما يؤول إليه وهو سبُّ الله تعالى، المسبَّبُ عن سبِّ الأصنام.
واشتراط الحَتْم آتٍ من معنى السَّبب الذي تضمنته الآية، والشيء لا يكون سبباً إلاّ إذا تحقَّقت فيـه السببيّة، ولا تتحقق السببيّة إلاّ بأن يُنْتِج المسبَّبَ حتماً، فإذا لم يُنتج المسبَّبَ حتماً لا يكون سبباً. فواقع سبِّ الأصنام في الآية أنه يُنتج المسبَّب حتماً، وليس مَظِنّةَ المسبَّب، ولذلك لا بد أن يكون الفعل سبباً للحرام بحيث يُنتج المسبَّب حتماً ولا يتخلف عنه.
وقد كان سبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم آلهة الكفار وشتمُ آبائهم وتسفيهُ أحلامِهم قياماً بالدعوة بطريقة الكفاح، وهو حكم شرعي بدأ في مرحلة التفاعل، وقد أنزل الله عليه في ذلك قرآناً يبلّغه الكفار ويَقْرَع به أسماعهم، ولما ضاق الأمر بأهل مكة، حاولوا كفَّه عن ذلك فأبى واستمرَّ على كفاحه وهو تحت سلطانهم، مع أن سبَّهم لله تعالى مظنون، فإذا أُضِيْفَ إلى ذلك أن الآية مكية علمنا أن النهي منصبّ على ما إذا كان سبُّ الأصنام سبباً لسبِّ الله تعالى. وقد جاء في جملة روايات أن الآية نزلت بعدما أزْمَع زعماءُ مكة على سبِّ الله إنْ لم يكفَّ النبيُّ عن سبِّ آلهتهم وشتمِ آبائهم وتسفيهِ أحلامهم، ممّا يؤيد صحة ما فُهم من الآية.
ويزيد الأمر وضوحاً في فهم السببيّة قوله تعالى في سورة الأنفال: {وأطيعوا اللهَ ورسوله ولا تَنَازعوا فَتَفْشَلوا وتَذْهَبَ رِيْحُكم، واصْبِروا إنّ الله مع الصابرين} ففي هذه الآية نهي عن الاختلاف، وأن الجُبْن عن جهاد العدوّ وذهابَ القوةِ والغلبة ناتجان حتماً عن السبب وهو الاختلاف، وكذلك وقولُه تعالى في سورة طه: {قال لهم موسى وَيْلَكم لا تَفْتَرُوا على اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكم بعذابٍ، وقد خاب من افترى} ففي هذه الآية ينهى نبيُّ الله موسى عليه السلام السحرةَ عما جاء بهم فرعون عن اختلاق الكذب وتَقَوُّلِه على الله تعالى، ويخبرهم أن الاختلاق يَنْتج عنه قطعاً الاستئصالُ بالهلاك. ولا يرتاب أحد في دلالة هاتين الآيتين على السببيّة وأن الناتج عن السبب حتميُّ التحقّق.
وأمّا من حيث انطباق القاعدة فإنها تنطبق على أية وسيلة سواء أكانت واجباً أم مندوباً أم مباحاً، فصلة الرحم واجبة فإذا كانت وسيلة للاختلاط بالأجنبيات صارت حراماً، والحَلْقة الحزبية واجبة فإذا سبَّبت ضياع صلاة المغرب صارت حراماً، والنهي عن المنكر واجب فإذا أدى إلى زيادة المنكر كان حراماً، وَوَحْدة بلاد المسلمين واجبة فإذا كانت وَحْدة بلد متحرِّر من حكم الكافر ونفوذه مع بلد آخر تؤدي حتماً إلى جعل البلد المتحرِّر خاضعاً لنفوذ دولة كافرة كانت هذه الوَحْدة حراماً، وجَلْد الزاني غير المُحْصَن واجب فإذا كان يؤدي حتماً إلى قتل الضعيف كان حراماً، والصدقة مندوبة فإذا أدّت إلى تضييع مَنْ تجب نفقتُهم كانت حراماً، والتنفّل في الصيام والصلاة مندوب فإذا أدى إلى عدم قضاء حاجة الأبوين كان حراماً، وسبّ آلهة الكفار مباح فإذا أدى إلى سبِّ الله كان حراماً وهكذا، فالقاعدة تنطبق على الواجب والمندوب والمباح من غيـر فرق.
هذا هو المتبنى، وهو من الأفكار الأصيلة في الثقافة الحزبية ويُبنى عليه العديد من الأحكام. على أن الحكم الشرعي متعلق بفعل العبد وليس متعلقاً بمآل فعل العبد، كما أنه لا يمكن الفصل في الوجود واقعياً بين الفعل وبين ما يسبّب هذا الفعل، لذلك وجب أن يأخذ المسبَّب حكم الفعل، وهذا يخرجه عن كونه مآلاً للفعل ظناً.
المستخلف
12-10-2009, 10:30 AM
واشتراط الحَتْم آتٍ من معنى السَّبب الذي تضمنته الآية، والشيء لا يكون سبباً إلاّ إذا تحقَّقت فيـه السببيّة، ولا تتحقق السببيّة إلاّ بأن يُنْتِج المسبَّبَ حتماً، فإذا لم يُنتج المسبَّبَ حتماً لا يكون سبباً. فواقع سبِّ الأصنام في الآية أنه يُنتج المسبَّب حتماً، وليس مَظِنّةَ المسبَّب، ولذلك لا بد أن يكون الفعل سبباً للحرام بحيث يُنتج المسبَّب حتماً ولا يتخلف عنه.
.
بارك الله فيك أخي مؤمن وزادك من فضله، ولكن دعني أسال سؤال المتعلم :
لماذا اشترطت في السبب ان ينتج المسبب ؟
ولي عودة بعد قراءة ردك ان شاء الله
المستخلف
16-10-2009, 10:40 PM
لعــل المانع من الرّد خير أخي مؤمن:
ساعيد صياغة السؤال: لماذا تشترط أن ينتج هذا "السبب" المسبّب ؟
أيجوزأن نلزم اللغوي باصطلاح الفقيه فنحمل كلامه ما لا يلزم.؟
أو بعبارة ثالثة :
اهل اللغة يقولون فاء السببية اتراهمم يقصدون سببية الأصوليين؟؟
المستخلف
21-10-2009, 09:50 PM
لعــل المانع من الرّد خير أخي مؤمن:
ساعيد صياغة السؤال: لماذا تشترط أن ينتج هذا "السبب" المسبّب ؟
أيجوزأن نلزم اللغوي باصطلاح الفقيه فنحمل كلامه ما لا يلزم.؟
أو بعبارة ثالثة :
اهل اللغة يقولون فاء السببية اتراهمم يقصدون سببية الأصوليين؟؟
أين الأخ مؤمن ؟
أخي أقول لك قولا لم أقله من قبل ؟
أمن ردّ علينا أم نسينا ... بردّك يا أخي نجلوا اليقينا
نريد الحق نعرفه ونعلي... به صرح الهدى للمسلمينا
فهاتوا فقهكم واصول فقه ... وجَلـّـُوا رأيَكم للمُستـَقـِـينا
جزيتم خير ما يجزى هداة ... بحملهم الهدى للعالمينا
أنا آسف أخي و الله اليوم قرات كلامك
بخصوص السبب فهو ينتج عنه المسبب حتما هذه قاعدة في الدنيا و الله خلق الوجود و جعل السبب ينتج عنه المسبب
فإذا لم ينتج عنه مسبب لم يكن سبببا فحتى يكون الأمر سببا يجب حتما أن ينتج عنه المسبب.
و عسى لو راجعت الأمر في الشخصية ج 3 و في أبحاث اللغة يقول الجرجاني في التعريفات " السبب
في اللغة: اسم لما يتوصل به إلى المقصود، وفي الشريعة: عبارة عما يكون طريقاً للوصول إلى الحكم غير مؤثر فيه.
فهنا تلاحظ أنه اذا لم يتوصل للمقصود لا يكون سببا عند اللغوين وغيرهم.
المستخلف
24-10-2009, 11:15 PM
أنا آسف أخي و الله اليوم قرات كلامك
بخصوص السبب فهو ينتج عنه المسبب حتما هذه قاعدة في الدنيا و الله خلق الوجود و جعل السبب ينتج عنه المسبب
فإذا لم ينتج عنه مسبب لم يكن سبببا فحتى يكون الأمر سببا يجب حتما أن ينتج عنه المسبب.
و عسى لو راجعت الأمر في الشخصية ج 3 و في أبحاث اللغة يقول الجرجاني في التعريفات " السبب
في اللغة: اسم لما يتوصل به إلى المقصود، وفي الشريعة: عبارة عما يكون طريقاً للوصول إلى الحكم غير مؤثر فيه.
فهنا تلاحظ أنه اذا لم يتوصل للمقصود لا يكون سببا عند اللغوين وغيرهم.
أخي الكريم بارك الله فيك هلا بينت لي كيف يون معنى السبب في اللغة أنه الشيء الذي لابد أن ينتج عنه مسببه أعني كيف تقول بتطابق مصطلح الصوليين مع اصل المعنى اللغوي للكلمة ... هذا يحتاج منك إلى ردّ تبين فيه كيف أن كلمة سبب في اللغة عند اهلها لا يستعملونها إلا ليقصدوا انتاج المسبب حتما اعني حتى نفهم ان فاء السببية هي الفاء التي لا يصح ان تستعمل إلا إذا كان ما قبلها ينتج ما بعدها حتما بحسب العلاقة السببية المعروفة لي ولك. أظنك تفهمني الآن جيدا ..
جاء في لسان العرب أخي الكريم ما نصه: " والسَّبَبُ كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره؛ وفي نُسْخةٍ: كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه، وقد تَسَبَّبَ إِليه، والجمعُ أَسْبابٌ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ، فهو سَبَبٌ.
وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة. قال الأَزهري: وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ.
وقوله تعالى: وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ، قال ابن عباس: المودّةُ.
وقال مجاهدٌ: تواصُلُهم في الدنيا.
وقال أَبو زيد: الأَسبابُ المنازلُ، وقيل المودّةُ؛ قال الشاعر: وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً. المودة، والمنازِلُ.
واللّه، عز وجل، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ، ومنه التَّسْبِـيبُ.
إنتهى النقل من لسان العرب.
أخي الكريم كلمة سبب لها معنى عند العرب للدلالة على أمر معين فتفهم الأمور حسب دلالة لسان العرب في معنى الكلام.
و حرف الفاء يأتي لمعاني عندة حسب سياق الكلام و منها معنى السبب هكاذ هي في لسان العرب.
اما علماء الأصول فيبدوا أنهم استخدموا معنى السبب بحسب لسان العرب أي ما ينتج عنه المسبب ولكن توسعوا غي تطبيقه و بلوره لفهم النصوص الشرعية وهو من أحكام الوضع لديهم.
و الله أعلم
المستخلف
26-10-2009, 11:00 PM
اما علماء الأصول فيبدوا أنهم استخدموا معنى السبب بحسب لسان العرب أي ما ينتج عنه المسبب ولكن توسعوا غي تطبيقه و بلوره لفهم النصوص الشرعية وهو من أحكام الوضع لديهم.
و الله أعلم
اخي الكريم مشكور على النقل من لسان العرب،،، ولكن كل ما في اللغة يدور حول كون السبب هو ما يتوصل به إلى الشيء أو هو الطريق أو الوسيلة وهذا المعنى لا يقتضي أن تقول ان الأصوليين استعملوا اللفظة (السبب) واصطلحوا عليها على نفس المعنى الذي لها في أصل اللغة فهم جعلوا له معنى أخص من المعنى اللغوي وهو ما نصوا عليه في تعريفاتهم للسبب ولو كان السبب عندهم هو باستعمال اللغويين نفسه لما كان لهم بتعريفاتهم واصطلاحاتهم حاجة ولنقلوا اقوال اللغويين دون داع لزيادة عليها.
لذلك قلت لك أن علماء الأصول توسعوا في تطبيق مفهوم السبب و بلورته و بحثه و عسى لو تراجع رسالة دكتواره او ماجستير تجدها على النت ربما بعنوان السبب عند الأصوليين.
لكن يبقى أن تدرك أن علماء الأصول انطلقوا من الكعنى اللغوي للسبب مثل ما انطلقوا من معنى المندوب و المكروه و و و الخ
وعلماء الأصول هم علماء في اللغة على فكرة و كلامهم يعتبر حجة في اللغة.
المستخلف
27-10-2009, 07:06 PM
لذلك قلت لك أن علماء الأصول توسعوا في تطبيق مفهوم السبب و بلورته و بحثه و عسى لو تراجع رسالة دكتواره او ماجستير تجدها على النت ربما بعنوان السبب عند الأصوليين.
لكن يبقى أن تدرك أن علماء الأصول انطلقوا من الكعنى اللغوي للسبب مثل ما انطلقوا من معنى المندوب و المكروه و و و الخ
وعلماء الأصول هم علماء في اللغة على فكرة و كلامهم يعتبر حجة في اللغة.
هم حجة في اللغة وما علاقة كونهم حجة في اللغة بما نقوله ؟
ثم أخي الكريم من قال ان ما قاله الأصولي من معنى للسبب في اصطلاح هل علم الأصول هو حجة على علماء اللغة؟؟ إن ما يصطلحون عليه وان كانوا حججا في اللغة لا يغير في واقع المعنى اللغوي الذي لم تثبت في نقولاتك أنه يفيد اليقين في الايصال الى المسبب.
هم حجة في اللغة وما علاقة كونهم حجة في اللغة بما نقوله ؟
ثم أخي الكريم من قال ان ما قاله الأصولي من معنى للسبب في اصطلاح هل علم الأصول هو حجة على علماء اللغة؟؟ إن ما يصطلحون عليه وان كانوا حججا في اللغة لا يغير في واقع المعنى اللغوي الذي لم تثبت في نقولاتك أنه يفيد اليقين في الايصال الى المسبب.
أخي الكريم نقلت لك معنى السبب عند علماء اللغة وهذا ما ظننت أنك تريده و وضحت لك أن علماء الأصول أخذوال هذا المعنى و بلوره وطبقوه في فهم الإسلام.
أ
ولم أقل أنا أن السبب عند علماء اللغة يفيد اليقين هذا أنت تبتكره من خيالك .
ولا علاقة أصلا بمعنى السبب باليقين أو غيره بل كما نقلت لك معنى السبب عند علماء الأصول و عند علماء اللغة هذا كنت اركز عليه.
أما أن السبب لابد أن ينتج عنه المسبب و هل هذا الأمر يقيني أم لا فبحث اليقين أو عدمه لا علاقه له بالموضوع بتاتا لأن البحث في الوسائل و الوسائل لابد من تجربتها و و و الخ.
واقع السبب أنه ينتج عنه المسبب حتما و لا يتخلف و إذا تخلف لا يكون سببا هذه قاعدة في الوجود و هي أمر محسوس وملموس.
لحد الآن لا أعرف ما تريد بالضبط أخي
فأنت قلت
لماذا اشترطت في السبب ان ينتج المسبب ؟
أستغرب منك هذا السؤال فحتما السبب ما ينتج عنه مسبب هذا أمر طبيعي و هو سنة من سنن الوجود فالله خلق الأسباب و جعلها ينتج عنها المسبب و لا يكون الأمر سبب في وجود شيء إلا اذا نتج عنه أما اذا لم ينتج عنه فلا يكون سببا هذه المساله من بديهيات الحياة و ربط الأسباب أمر يعرفه الجميع.
ثم جاء سؤال مختلف عن الاول
قلت " أيجوز أن نلزم اللغوي باصطلاح الفقيه فنحمل كلامه ما لا يلزم.؟
أو بعبارة ثالثة :
اهل اللغة يقولون فاء السببية اتراهمم يقصدون سببية الأصوليين؟؟
قلت لك علماء الأصول انطلقوا من المعنى اللغوي لكلمة سبب وهذا واضح أنهم انطلقوا من الجذر اللغوي لمعنى السبب.
ابو عمر الحميري
28-04-2010, 05:32 PM
[
ويزيد الأمر وضوحاً في فهم السببيّة قوله تعالى في سورة الأنفال: {وأطيعوا اللهَ ورسوله ولا تَنَازعوا فَتَفْشَلوا وتَذْهَبَ رِيْحُكم، واصْبِروا إنّ الله مع الصابرين} ففي هذه الآية نهي عن الاختلاف، وأن الجُبْن عن جهاد العدوّ وذهابَ القوةِ والغلبة ناتجان حتماً عن السبب وهو الاختلاف، وكذلك وقولُه تعالى في سورة طه: {قال لهم موسى وَيْلَكم لا تَفْتَرُوا على اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكم بعذابٍ، وقد خاب من افترى} ففي هذه الآية ينهى نبيُّ الله موسى عليه السلام السحرةَ عما جاء بهم فرعون عن اختلاق الكذب وتَقَوُّلِه على الله تعالى، ويخبرهم أن الاختلاق يَنْتج عنه قطعاً الاستئصالُ بالهلاك. ولا يرتاب أحد في دلالة هاتين الآيتين على السببيّة وأن الناتج عن السبب حتميُّ التحقّق.
الفاء في هاتين الايتين هما فاء السببية فكما هو معلوم في اللغة ان فاء السببية تنصب الفعل المضارع التي يليها فيكون الفعل المضارع منصوبا بأل مضمرة وجوبا بعد فاء السببية ففي الاية الاولى فإن الفعل تفشلوا جاء منصوبا وليس مجزوما مع ان علامتي النصب والجزم هنا واحدة وهي حذف النون لانه من الافعال الخمسة بدليل ان الفعل تذهب جاء منصوبا وهو بعد واو العطف والمنصوب لا يعطف الا على منصوب اما اللاية الثانية فجاء الفعل يسحتكم منصوبا والفتحة ظاهرة عليه وفاء السببية صحيح انها في اصول الفقه ليست من ادوات التعليل ولكن النص يفيد العلة دلالة .
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.