المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء عاجل



Abu Taqi
28-10-2023, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

نداء عاجل
إلى السادة..
الفريق الركن أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية
الفريق الركن محمود فؤاد عبد الجواد قائد القوات الجوية المصرية
اللواء الركن يوسف الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش العربي
اللواء الركن الطيار محمد فتحي حياصات قائد سلاح الجو الملكي الأردني
اللواء الركن عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس الهيئة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية
اللواء الركن صلاح كاسر الغانم قائد القوات الجوية والدفاع الجوي السوري
الفريق أول الركن متين غوراق قائد الأركان العامة للجيش التركي
الفريق أول الركن محمد أرتن قائد القوات الجوية التركية
نوجه إليكم هذا النداء العاجل، وجزء عزيز من أهلنا وأخوتنا في غزة يتعرضون لحملة إبادة صهيونية صليبية وحشية، يشنها جيش يهود الجبان بمساندة الغرب كله، وليس لهؤلاء المسلمين من نصير سوى الله، ثم أنتم بما أسند إليكم من مهام، وما تملكون نيابة عن الأمة من قوة قادرة على حماية أمنكم وأمن أهلكم في غزة المجاورة، الذين تربطكم بهم رابطة الدين، والذين نذروا أنفسهم للدفاع عن هذا الجزء من بلاد المسلمين ومقدسات المسلمين فيه.
إن تدخلكم العسكري مسنود بجماهير الأمة الإسلامية سيكون له أثر كبير في ردع العدوان الغاشم، وربما يكون مؤذنًا بتغيير كبير على المنطقة كلها، وسيكتب لكم هذا العمل بصحائف من نور في الدنيا، والأجر العظيم عند الله في الآخرة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
إن هذا يوم من أيام الله، فأروا الله منكم خيرًا، علّه يشفع لكم يوم لقائه، يوم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه. يوم يُساق الكافرون إلى جهنم زمرًا ويُساق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرًا.
الله الله في دينكم وعِرضكم وإخوانكم وأخواتكم، فإن الكفار قد رموا أهل غزة عن قوس واحدة، وإنه لمن العار أن تسلموا الشيوخ والنساء والأطفال للقتل والذبح وأنتم تملكون القوة الكافية لرفع الظلم وصد العدوان الهمجي عنهم. فلا تُخيبوا رجاء أمتكم بكم، ولا تكونوا كالذين قالوا ربنا أطعنا سادتنا وكُبراءنا فأضلونا السبيلا، ولا تكونوا كالذين لا تنفعهم يوم القيامة معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار.
سائلين المولى عز وجل أن يلهمكم الصواب، ويأخذ بأيديكم إلى طريق الرشد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التوبة: 38، 39].

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
13/ربيع الآخر/1445هـ
28/10/2023م