Abu Taqi
24-05-2021, 07:20 AM
بسم الله الرحمن ارحيم
متابعة سياسية
حياة المسلمين مهمة بقدر أهمية حياة أهل فلسطين دون فرق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ".
وجه زياد نخالة أمين عام الجهاد الاسلامي شكره لإيران قائلًا: "نخص بالشكر شهيد القدس اللواء قاسم سليماني، الذي بذل قصارى جهده لإنجاز هذا النصر وتثبيته. كنتم معنا في جميع الساحات وأنتم شركاء في صناعة النصر وستكونون معنا فغŒ تحرغŒر القدس". ومن جهته أثنى إسماعيل هنية على قطر ومصر وإيران والأمم المتحدة، فيما وجه القيادي في حماس أسامة حمدان المقيم في بيروت تحية إلى المجرم بشار الأسد زاعمًا أن نظامه حاضنة لـ"المقاومة".
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج قد برر شكره وثناءه للأنظمة "الداعمة للمقاومة" مثل (سوريا وإيران وقطر ومصر) بحاجة أهل فلسطين للدعم، وأن قبول دعمهم لا يعني بالضرورة تبني منطلقاتهم الفكرية ومواقفهم السياسية، مُقيلًا بذلك الأنظمة والحكام من واجب التحرير ونصرة فلسطين، مختزلًا قضايا الأمة الإسلامية ومعاناتها بفلسطين، ومعاناة أهلها و"مقاومتها"، التي مهما بلغت من القوة تبقى عاجزة من دون حاضنة من سواد الأمة، ومتجاهلًا أيضًا أن المسلمين الذين يُقتلون على يد قادة الكيان الغاصب تتساوى دماؤهم مع من يُقتلون على يد الحكام المجرمين الذين يشايعون أعداء الله في العالم بأسره، ومتجاهلًا أن معاناة المسلمين من الأنظمة التي يثني عليها أكبر من معاناة أهل فلسطين أنفسهم، ومتجاهلًا كذلك أن من يثني عليهم كبشار الأسد وعبد الفتاح السيسي وحكام إيران، أكثر همجية وفتكًا في المسلمين وأهل فلسطين، وأشد خطرًا، من الكيان الغاصب؛ لأنهم حماته وحراس المصالح الاستعمارية، ما يجعل دعمهم لفصائل المقاومة خاليًّا من القيم التي يضفيها الثناء عليهم.
وبالتالي فإن إطراء قادة "المقاومة" على الأنظمة القمعية والحكام المستبدين، هو قفز فوق معاناة المسلمين، وإبراءٌ لجلاديهم الذين تُكذب مجازرهم براءتهم. وإن حاجة الأمة لكلمة مزلزلة للأنظمة وعروش الحكام من قبل المؤثرين كـ"قادة المقاومة" لا يقل عن حاجة أهل فلسطين للأمة. سيما وأن تهديد الأنظمة بتعريتهم وتأليب الشعوب عليهم من قًبل المقاومة أدعى لجلب الدعم الذي هو حق من التزلف والإطراء وتأمين مصالحهم الذي هو باطل.
إن تبريرات خالد مشعل بشأن ثنائه على الدعم الذي يتلقاه من الأنظمة القمعية مستنكرة شرعًا وعقلًا. إننا لا نقول لهم ارفضوا الدعم بل طالبوهم بأضعافه، وأرغموهم عليه بتأليب شعوبهم عليهم، لا باستجدائهم أو التودد إليهم؛ لأنه مال المسلمين وليس مِنّة منهم، ولا نقول اقطعوا شريان حياتكم أبدًا، لكننا نحذر من غسل أوساخ الحكام وأنظمتهم القمعية بأموال الأمة، ودماء الشهداء التي سرت في عروق المسلمين اليابسة، ونحذر من اتخاذ أشلاء الأطفال والنساء دروعًا لحماية العملاء والمتآمرين من شعوبهم.
إن ثناءكم على الحكام المتمرغين بالخنا لن يرفعهم إلى كعب قطز وصلاح الدين، ولا لنعال أطفال الحجارة في فلسطين، ولن يزينهم في عيون الشعوب أو يضفي الشرعية عليهم، بل سيزيل هيبتكم ويجعلكم في خنادقهم ويقوّض تعاطف الأمة معكم، ويفصلكم عنها ويفصلها عنكم وعن قضية فلسطين، وإن ثناءكم عليهم هو استنكار لإرادة المسلمين وغدر بهم وهدر لكرامتكم!
لقد قلتم أنكم تتلقون الدعم بلا شروط، ولما لم يشترطوا عليكم الشكر والثناء لدعمكم الذي هو واجبهم في المقام الأول، فلماذا تتبرعون بشكرهم والثناء عليهم بصورة لافتة، وفي ذروة شعبيتكم في أوساط الأمة، وأنتم تعلمون نتائج ثنائكم على شرعية الأنظمة والحكام وأثره في ترقيق قلوب المسلمين وإطفاءغضبهم وغيظهم منهم؟ّ! فهل رد الجميل لو اعتبرنا دعمهم لكم جميلًا وليس واجبًا، يبرر الإطراء على القتلة، والاستهتار بأرواح الضحايا الذين سقطوا على أيديهم في سوريا ولبنان والعراق واليمن؟! إن رجاء إخوانكم المسلمين فيكم هو أن تفضحوا خيانة حكامهم وأن ترفعوا الغطاء والشرعية عنهم بدل أن تعززوها بشكركم لهم وثنائكم.
ألم يقل خليل الحية في مؤتمره الصحفي عقب تحريركم لأهل غزة من السلطة العميلة أنكم وقفتم على وثائق سرية تفضح خيانة السلطة والأنظمة العربية تشيب لها الولدان، فلماذا تثنون على الأنظمة وتريدون التشارك مع السلطة الخائنة ومنظمة التحرير؟!
أليست الشعوب التي عاشت آلامكم أحق بالثناء والشراكة معها من الأنظمة والحكام الذين يتاجرون بقضيتكم لأخذ الشرعية منها؟! أم إن حياتكم أهم من حياة إخوانكم في البلدان التي تثنون على حكامها القتلة؟!
ألا تعلمون أن نصرتكم لأبناء أمتكم بكلمة حق، في حق أولئك العملاء هي طريق نجاتكم الحقيقي، وهي خلاصكم من الاحتلال وخلاص أمتكم من الظلم والاستعباد؟! إذ من الجهالة والعمى أو الكذب أن تروا في الأنظمة والحكام العملاء طوق نجاة ولا تجدونه بالأمة التي تقف إلى جانبكم، وتنتظر اللحظة التي تتحرر فيها من الحكام الجبناء الذين تُهدونهم النضال والتضحيات؛ لتقوم بواجب نصرتكم وكنس المحتل الجاثم على صدوركم إلى الأبد.
إن تزكية "القادة السياسيين للمقاومة" للمجرمين العملاء في ذروة التأييد والمصداقية التي اكتسبوها بشرف الجهاد وعرق المجاهدين في الميدان ودماء الأطفال والنساء، ومن صليات المقاتلين الصاروخية لتل أبيب، هو تجيير للتضحيات ودماء الشهداء والأطفال والنساء ونضال الشرفاء لحساب أخس وأنذل المتآمرين على فلسطين والأمة الإسلامة، وهو إبراء لأولئك العملاء من الخيانة والتخاذل والقعود.
إذ ما الفرق بين نتنياهو وشارون وبين بشار والسيسي سوى الفرق بين مجرمين محتلين وبين حراسهم وعبيدهم الذين يدافعون عن وجودهم ويلعقون نعالهم؟!
إن الدعم المزعوم لهؤلاء القتلة المجرمين للمقاومة في فلسطين ليس مِنّة وفضيلة، بل هو الواجب الذي لا شكر عليه إلا إذا كان المقصود منه غسل العملاء من جرائمهم وقذارتهم، وتلميعهم في عيون المسلمين.
هل قدم أولئك الخونة دعمهم المزعوم للمقاومة في إطار العمل لتحرير فلسطين أم لاعتبارات دعائية تسويقية استهلاكية، وفي إطار احتواء المقاومة والتحكم والمتاجرة بها عند أسيادهم في البيت الأبيض كما فعلت قطر في قضية طالبان، ومن قبلها السعودية ودعمها للجهاد في أفغانستان؟!
لو كان هؤلاء الجبناء الذين هددوا بإزالة "إسرائيل" من على وجه الأرض صادقين في عدائهم للمحتل الغاصب لقاتلوه وأزالوه من الوجود. ولو كانوا مخلصين وليسوا متاجرين بالدين وقضية فلسطين باعتبارها مهوى أفئدة المسلمين لدعموا إخوانهم الروهينغا والإيغور وكشمير.
إن دعمهم المزعوم للمقاومة ليس فضيلة، بل إن انتهازيتهم وصمة عار في جبينهم وجبين من يسوّق أكاذيبهم وجبين كل من أوكل مهمة التحرير لفصائل محاصرة وأقال نفسه من الواجب وهو مقتدر، وترك الأقصى وأهل فلسطين تحت الاحتلال والتنكيل لأكثر من 70 عامًا، فاتقوا الله وقولوا قولا سديدًا.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىظ° أَنفُسِكُمْ}
12/شوال/1442هـ
24/5/2021م
متابعة سياسية
حياة المسلمين مهمة بقدر أهمية حياة أهل فلسطين دون فرق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ".
وجه زياد نخالة أمين عام الجهاد الاسلامي شكره لإيران قائلًا: "نخص بالشكر شهيد القدس اللواء قاسم سليماني، الذي بذل قصارى جهده لإنجاز هذا النصر وتثبيته. كنتم معنا في جميع الساحات وأنتم شركاء في صناعة النصر وستكونون معنا فغŒ تحرغŒر القدس". ومن جهته أثنى إسماعيل هنية على قطر ومصر وإيران والأمم المتحدة، فيما وجه القيادي في حماس أسامة حمدان المقيم في بيروت تحية إلى المجرم بشار الأسد زاعمًا أن نظامه حاضنة لـ"المقاومة".
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج قد برر شكره وثناءه للأنظمة "الداعمة للمقاومة" مثل (سوريا وإيران وقطر ومصر) بحاجة أهل فلسطين للدعم، وأن قبول دعمهم لا يعني بالضرورة تبني منطلقاتهم الفكرية ومواقفهم السياسية، مُقيلًا بذلك الأنظمة والحكام من واجب التحرير ونصرة فلسطين، مختزلًا قضايا الأمة الإسلامية ومعاناتها بفلسطين، ومعاناة أهلها و"مقاومتها"، التي مهما بلغت من القوة تبقى عاجزة من دون حاضنة من سواد الأمة، ومتجاهلًا أيضًا أن المسلمين الذين يُقتلون على يد قادة الكيان الغاصب تتساوى دماؤهم مع من يُقتلون على يد الحكام المجرمين الذين يشايعون أعداء الله في العالم بأسره، ومتجاهلًا أن معاناة المسلمين من الأنظمة التي يثني عليها أكبر من معاناة أهل فلسطين أنفسهم، ومتجاهلًا كذلك أن من يثني عليهم كبشار الأسد وعبد الفتاح السيسي وحكام إيران، أكثر همجية وفتكًا في المسلمين وأهل فلسطين، وأشد خطرًا، من الكيان الغاصب؛ لأنهم حماته وحراس المصالح الاستعمارية، ما يجعل دعمهم لفصائل المقاومة خاليًّا من القيم التي يضفيها الثناء عليهم.
وبالتالي فإن إطراء قادة "المقاومة" على الأنظمة القمعية والحكام المستبدين، هو قفز فوق معاناة المسلمين، وإبراءٌ لجلاديهم الذين تُكذب مجازرهم براءتهم. وإن حاجة الأمة لكلمة مزلزلة للأنظمة وعروش الحكام من قبل المؤثرين كـ"قادة المقاومة" لا يقل عن حاجة أهل فلسطين للأمة. سيما وأن تهديد الأنظمة بتعريتهم وتأليب الشعوب عليهم من قًبل المقاومة أدعى لجلب الدعم الذي هو حق من التزلف والإطراء وتأمين مصالحهم الذي هو باطل.
إن تبريرات خالد مشعل بشأن ثنائه على الدعم الذي يتلقاه من الأنظمة القمعية مستنكرة شرعًا وعقلًا. إننا لا نقول لهم ارفضوا الدعم بل طالبوهم بأضعافه، وأرغموهم عليه بتأليب شعوبهم عليهم، لا باستجدائهم أو التودد إليهم؛ لأنه مال المسلمين وليس مِنّة منهم، ولا نقول اقطعوا شريان حياتكم أبدًا، لكننا نحذر من غسل أوساخ الحكام وأنظمتهم القمعية بأموال الأمة، ودماء الشهداء التي سرت في عروق المسلمين اليابسة، ونحذر من اتخاذ أشلاء الأطفال والنساء دروعًا لحماية العملاء والمتآمرين من شعوبهم.
إن ثناءكم على الحكام المتمرغين بالخنا لن يرفعهم إلى كعب قطز وصلاح الدين، ولا لنعال أطفال الحجارة في فلسطين، ولن يزينهم في عيون الشعوب أو يضفي الشرعية عليهم، بل سيزيل هيبتكم ويجعلكم في خنادقهم ويقوّض تعاطف الأمة معكم، ويفصلكم عنها ويفصلها عنكم وعن قضية فلسطين، وإن ثناءكم عليهم هو استنكار لإرادة المسلمين وغدر بهم وهدر لكرامتكم!
لقد قلتم أنكم تتلقون الدعم بلا شروط، ولما لم يشترطوا عليكم الشكر والثناء لدعمكم الذي هو واجبهم في المقام الأول، فلماذا تتبرعون بشكرهم والثناء عليهم بصورة لافتة، وفي ذروة شعبيتكم في أوساط الأمة، وأنتم تعلمون نتائج ثنائكم على شرعية الأنظمة والحكام وأثره في ترقيق قلوب المسلمين وإطفاءغضبهم وغيظهم منهم؟ّ! فهل رد الجميل لو اعتبرنا دعمهم لكم جميلًا وليس واجبًا، يبرر الإطراء على القتلة، والاستهتار بأرواح الضحايا الذين سقطوا على أيديهم في سوريا ولبنان والعراق واليمن؟! إن رجاء إخوانكم المسلمين فيكم هو أن تفضحوا خيانة حكامهم وأن ترفعوا الغطاء والشرعية عنهم بدل أن تعززوها بشكركم لهم وثنائكم.
ألم يقل خليل الحية في مؤتمره الصحفي عقب تحريركم لأهل غزة من السلطة العميلة أنكم وقفتم على وثائق سرية تفضح خيانة السلطة والأنظمة العربية تشيب لها الولدان، فلماذا تثنون على الأنظمة وتريدون التشارك مع السلطة الخائنة ومنظمة التحرير؟!
أليست الشعوب التي عاشت آلامكم أحق بالثناء والشراكة معها من الأنظمة والحكام الذين يتاجرون بقضيتكم لأخذ الشرعية منها؟! أم إن حياتكم أهم من حياة إخوانكم في البلدان التي تثنون على حكامها القتلة؟!
ألا تعلمون أن نصرتكم لأبناء أمتكم بكلمة حق، في حق أولئك العملاء هي طريق نجاتكم الحقيقي، وهي خلاصكم من الاحتلال وخلاص أمتكم من الظلم والاستعباد؟! إذ من الجهالة والعمى أو الكذب أن تروا في الأنظمة والحكام العملاء طوق نجاة ولا تجدونه بالأمة التي تقف إلى جانبكم، وتنتظر اللحظة التي تتحرر فيها من الحكام الجبناء الذين تُهدونهم النضال والتضحيات؛ لتقوم بواجب نصرتكم وكنس المحتل الجاثم على صدوركم إلى الأبد.
إن تزكية "القادة السياسيين للمقاومة" للمجرمين العملاء في ذروة التأييد والمصداقية التي اكتسبوها بشرف الجهاد وعرق المجاهدين في الميدان ودماء الأطفال والنساء، ومن صليات المقاتلين الصاروخية لتل أبيب، هو تجيير للتضحيات ودماء الشهداء والأطفال والنساء ونضال الشرفاء لحساب أخس وأنذل المتآمرين على فلسطين والأمة الإسلامة، وهو إبراء لأولئك العملاء من الخيانة والتخاذل والقعود.
إذ ما الفرق بين نتنياهو وشارون وبين بشار والسيسي سوى الفرق بين مجرمين محتلين وبين حراسهم وعبيدهم الذين يدافعون عن وجودهم ويلعقون نعالهم؟!
إن الدعم المزعوم لهؤلاء القتلة المجرمين للمقاومة في فلسطين ليس مِنّة وفضيلة، بل هو الواجب الذي لا شكر عليه إلا إذا كان المقصود منه غسل العملاء من جرائمهم وقذارتهم، وتلميعهم في عيون المسلمين.
هل قدم أولئك الخونة دعمهم المزعوم للمقاومة في إطار العمل لتحرير فلسطين أم لاعتبارات دعائية تسويقية استهلاكية، وفي إطار احتواء المقاومة والتحكم والمتاجرة بها عند أسيادهم في البيت الأبيض كما فعلت قطر في قضية طالبان، ومن قبلها السعودية ودعمها للجهاد في أفغانستان؟!
لو كان هؤلاء الجبناء الذين هددوا بإزالة "إسرائيل" من على وجه الأرض صادقين في عدائهم للمحتل الغاصب لقاتلوه وأزالوه من الوجود. ولو كانوا مخلصين وليسوا متاجرين بالدين وقضية فلسطين باعتبارها مهوى أفئدة المسلمين لدعموا إخوانهم الروهينغا والإيغور وكشمير.
إن دعمهم المزعوم للمقاومة ليس فضيلة، بل إن انتهازيتهم وصمة عار في جبينهم وجبين من يسوّق أكاذيبهم وجبين كل من أوكل مهمة التحرير لفصائل محاصرة وأقال نفسه من الواجب وهو مقتدر، وترك الأقصى وأهل فلسطين تحت الاحتلال والتنكيل لأكثر من 70 عامًا، فاتقوا الله وقولوا قولا سديدًا.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىظ° أَنفُسِكُمْ}
12/شوال/1442هـ
24/5/2021م