المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحبة في الله



مؤمن
19-08-2009, 04:28 PM
الأحبة في الله

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه

ابتداء أتوجه إلى المولى المجيب مع إطلالة هذا الشهر المبارك سائله جل في علاه أن يعيده علينا وعليكم وعلى المسلمين بالعمر المديد، والنصر الأكيد، والخير العتيد، والعيش الرغيد، كما أسأله سبحانه أن يتقبل من صيامنا وقيامنا إنه سميع مجيب.

بالأمس القريب ودّعنا شهر رمضان واليوم نستقبله، ما أعجب عجلة الزمان؛ إنها تسير بسرعة هائلة فتطوي بدورانها الأيام والشهور والسنين؛ فيتلاشى الزمن ويمحى ويتحول –مهما طال- إلى مجرد ذكرى.. ذكرى قلما تنجو من قبضة النسيان، والكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، وعليه فإنه لا بد من لحظات للتذكر، لا بد من لحظات للتدبر، لا بد من لحظات للتفكر عملا بقوله تعالى: "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ".إنه لا بد لكل منا أن يخلو مع نفسه فيراجع حسابه مع ربه؛ لينظر هل هو سائر في الطريق الذي يحبه ربنا ويرضاه؟ فإن كان كذلك فليحمد الله، وليسأله الثبات والقبول، وإن كان غير ذلك فليتدارك عمره قبل فوات الأوان.

وشهر رمضان محطة من محطات التزود بالطاقة الإيمانية ففيه الحسنات مضاعفة، والذنوب مغفورة، والشياطين مصفدة، فلنفتح صفحة جديدة من حياتنا مسطرة بحروف البر والتقوى والطاعة للمولى، ولنراجع فيه حسابنا مع ربنا ومع إخواننا المسلمين المعوزين والضعفاء والمضطهدين والمعذبين.

ولا بد أن نسأل أنفسنا بصدق: هل آلمتنا جراح المسلمين ورخص دمائهم في كثير من بقاع هذا العالم؟! في فلسطين، في كشمير، في الشيشان، وفي غيرها؟ ثم إن التألم وحده لا يكفي بل لا بد من الوقوف معهم، لا بد من القيام بالواجب تجاههم، لا بد من دعمهم، لا بد من مؤازرتهم، وهذه من أحق حقوق الإخوة وأوجب واجباتها كما قال سبحانه: "إنما المؤمنون إخوة".

نسأل الله المولى القدير أن يعمق إيماننا به، ويوثق إخوتنا فيه، وأن يبلغنا رمضان، ويرفع عن إخواننا المضطهدين الذل والهوان. إنه سميع مجيب.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

أبوحفص
19-08-2009, 11:19 PM
بارك الله بك اخي الكريم مؤمن على هذه النفحة الروحانية .

عابر السّبيل
20-08-2009, 01:29 AM
السلام عليكم و رحمة الله ,

قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)) [البقرة: 183]

اللهم إرزق لهذه الأمة التقوى التي ستدفعها إلى طاعتك و إلى التضحية من أجل نصرة دينك.

بورك فيك أخي مؤمن .

ابو العبد
20-08-2009, 08:17 AM
الأحبة في الله

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه

ابتداء أتوجه إلى المولى المجيب مع إطلالة هذا الشهر المبارك سائله جل في علاه أن يعيده علينا وعليكم وعلى المسلمين بالعمر المديد، والنصر الأكيد، والخير العتيد، والعيش الرغيد، كما أسأله سبحانه أن يتقبل من صيامنا وقيامنا إنه سميع مجيب.

بالأمس القريب ودّعنا شهر رمضان واليوم نستقبله، ما أعجب عجلة الزمان؛ إنها تسير بسرعة هائلة فتطوي بدورانها الأيام والشهور والسنين؛ فيتلاشى الزمن ويمحى ويتحول –مهما طال- إلى مجرد ذكرى.. ذكرى قلما تنجو من قبضة النسيان، والكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، وعليه فإنه لا بد من لحظات للتذكر، لا بد من لحظات للتدبر، لا بد من لحظات للتفكر عملا بقوله تعالى: "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ".إنه لا بد لكل منا أن يخلو مع نفسه فيراجع حسابه مع ربه؛ لينظر هل هو سائر في الطريق الذي يحبه ربنا ويرضاه؟ فإن كان كذلك فليحمد الله، وليسأله الثبات والقبول، وإن كان غير ذلك فليتدارك عمره قبل فوات الأوان.

وشهر رمضان محطة من محطات التزود بالطاقة الإيمانية ففيه الحسنات مضاعفة، والذنوب مغفورة، والشياطين مصفدة، فلنفتح صفحة جديدة من حياتنا مسطرة بحروف البر والتقوى والطاعة للمولى، ولنراجع فيه حسابنا مع ربنا ومع إخواننا المسلمين المعوزين والضعفاء والمضطهدين والمعذبين.

ولا بد أن نسأل أنفسنا بصدق: هل آلمتنا جراح المسلمين ورخص دمائهم في كثير من بقاع هذا العالم؟! في فلسطين، في كشمير، في الشيشان، وفي غيرها؟ ثم إن التألم وحده لا يكفي بل لا بد من الوقوف معهم، لا بد من القيام بالواجب تجاههم، لا بد من دعمهم، لا بد من مؤازرتهم، وهذه من أحق حقوق الإخوة وأوجب واجباتها كما قال سبحانه: "إنما المؤمنون إخوة".

نسأل الله المولى القدير أن يعمق إيماننا به، ويوثق إخوتنا فيه، وأن يبلغنا رمضان، ويرفع عن إخواننا المضطهدين الذل والهوان. إنه سميع مجيب.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

تذكير جميل وأسأل الله ان نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هو الدعم الذي يحتاجه ابناء الامة الاسلامية في فلسطين والعراق والشيشان وغيرها؟
ما هو الواجب المطلوب من ابناء الامة الاسلامية تجاه اخوانهم في هذه البلاد ؟ وكيف تكون مؤازرتهم ؟

ربما يظن البعض انهم بحاجة الى المال او الطعام والشراب او الدواء........

او ربما يظن البعض انهم بحاجة الى الدعاء عبر الرسائل القصيرة sms ..........

وربما يظن البعض ان القيام بالواجب تجاه اخوانهم في هذه البلاد يكون بالخروج في مظاهرات ومسيرات نصرة ومؤازرة لاخوانهم المكلومين ........

والله الذي لا اله الا هو لا يريدون منكم هذه الامور , ليسوا بحاجة الى الطعام والشراب ولا خروجكم في مظاهرات ومسيرات ولكنهم بحاجة الى جيوش الامة الاسلامية هذه الجيوش الجرارة ان يأتوا فاتحين محررين بلاد المسلمين من دنس الكافرين
بحاجة الى رفع راية العقاب راية لا اله الا الله محمد رسول الله خفاقة فوق المسجد الاقصى والعراق والشيشان والاندلس وكل بلاد المسلمين

نعم ايها المسلمون اخوانكم في هذه البلاد بحاجة الى الجيوش وهذا لا يتأتى الا بأقامة دولة الاسلام وتنصيب خليفة للمسلمين يقاتل من ورائه ويتقى به

فألى العمل لاقامة دولة الاسلام ندعوكم احبتنا في الله

اللهم مكن ابناء الامة الاسلامية من اقامة دولة الاسلام لتنفيذ احكامك وتطبيق شريعتك

اللهم عجل لنا بأقامة دولة قرأنك وخلافة نبيك

كل عام وانتم بخير وأسأل الله ان يعود علينا رمضان وقد علت راية الاسلام خفاقة فوق ربوع بلاد المسلمين

اللهم امين امين

ابو عمر الحميري
13-04-2010, 05:07 PM
صدقت اخي ابا العبدفالمسلمون في فلسطين او العراق اوغيرها من بلاد المسلمين لايريدون منا ان نتكرم عليهم بفائض موائدنا او نجود عليهم ببعض الدريهمات او نخرج في مسيرات نستنكر فيها غة الاحتلال او نقيم المهرجانات الرخيصة التي كلها تغطي عوار الانظمة ونعفيها من هسؤولياتها بل تريد من هذه الجيوش القابعة في ثكناتها ان تتحرك لنجدتها وتحرير مقدساتها وطرد الاحتلال شر طردة فإذا لم تقم الجيوش بمثل هذه الاعمال فما الفائدة من وجودها هل هو لاذلال الشعوب .