المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير امني : من يمول تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين



ابو العبد
28-07-2009, 06:38 AM
تقرير أمني: من يمول تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين

كشفت تسريبات بعض المصادر المخابراتية الأمريكية أن عام 2007 شهد قيام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالتعاون مع القوات الأمريكية بتنفيذ واحدة من العمليات السرية المثيرة للاهتمام في المسرح العراقي وتقول التسريبات أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية نجحت في إحضار العشرات من العناصر الجهادية الأفغانية واستخدامهم في العمليات السرية التي شملت التفجيرات والاغتيالات وما شابه ذلك.
* ماذا تقول السردية؟
تم الكشف في أمريكا عن تقرير يقول أن الشرطة العراقية قامت في عام 2007 وبطريق الصدفة بإيقاف شاحنة مزودة بمقطورة طولها 40 قدماً في منطقة جسر الكرادة ببغداد وعند قيام الشرطة العراقية بتفتيشها وجدوا بداخلها 30-40 من الأفغان التابعين لحركة طالبان.
أجرت عناصر الشرطة العراقية تحقيقاتها الأولية مع العناصر الأفغانية في جسر الكرادة وقد أكد الأفغان لعناصر الشرطة العراقية الآتي:
• تم إحضارهم من أفغانستان إلى العراق بواسطة القوات الأمريكية.
• تم تجنيدهم في أفغانستان بواسطة القوات الأمريكية.
• تقوم القوات الأمريكية في العراق بدفع رواتبهم وأجورهم.
• تم تكليفهم تنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات ضد العديد من الأطراف العراقية.
• العمليات التي يقومون بتنفيذها يتم الإعلان عنها تحت غطاء عمليات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
• العمليات التي يقومون بها كانت تتم كمقابل لعمليات جيش المهدي الشيعي خلال تلك الفترة.
* ما الذي حدث لاحقاً؟
أشارت التسريبات إلى أن القوات الأمريكية سارعت على الفور بالوصول إلى جسر الكرادة وأرغمت قوات الشرطة العراقية على القيام بالإفراج عن المقطورة وعناصرها الأفغان، ولم تكتف القوات الأمريكية بذلك وإنما جاء أحد كبار الضباط الأمريكيين وطلب من الشرطة العراقية إنهاء الموضوع بشكل فوري وعدم التطرق لذكره لا من قريب ولا من بعيد. وأشارت المعلومات إلى أن استمرار نشاط العناصر الأفغانية كان أحد الأسباب التي وقفت وراء انهيار الهدنة التي سبق أن تم الاتفاق عليها بين جيش المهدي والقوات المتعددة الجنسيات الموجودة في العراق.
الجدير بالاهتمام تمثل في أن استخدام العناصر الأفغانية (السنية) الطالبانية لم يكن حصراً في العمليات الموجهة ضد الشيعة وإنما كذلك ضد القوات الأمريكية، وقد أشارت التسريبات إلى أن هذه العناصر الطالبانية المظهر كانت تشن العمليات ضد القوات الأمريكية بما يترتب عليه سقوط القتلى والجرحى في صفوف الأمريكيين وبعدها كان يتم عزو العمليات لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
إضافة لذلك أشارت التسريبات إلى أن المخابرات الأمريكية لجأت إلى التخلص من العديد من هذه العناصر بعد أن استنفدت أغراضها.
* تداعيات العملية السرية:
يقول بعض الخبراء والمحللين الأمريكيين بأن المعلومات التي تشير إلى تورط ديك تشيني ومكتبه ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وقيادة القوات الخاصة الأمريكية لم تعد مجرد معلومات تتعلق بعمليات محدودة في منطقة معينة وإنما اتخذت طابعاً دولياً واسع النطاق.
أضافت المصادر الأمريكية أن إدارة أوباما لجأت إلى تجديد حصانة تشيني إلى ستة أشهر إضافية أخرى وحالياً هناك مخاوف أمريكية من احتمالات قيام القضاء في إحدى الدول الغربية الحليفة لأمريكا بإصدار مذكرة توقيف بحقه وتقول المعلومات أن تشيني ومكتبه من المحتمل أن يكونوا متورطين في اغتيال بنازير بوتو وليدفينينكو (ضابط المخابرات السوفيتي الذي اغتيل عن طريق إشعاع البولونيوم في لندن) والصحفيّة الروسية المعارضة لبوتين إضافة إلى العديد من الاغتيالات الأخرى التي تمت في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا!

ابو عمر الحميري
16-04-2010, 07:10 PM
هذا امر ليس غريبا فهذا الكلام كنا نقول به منذ ثلث قرن تقريبا عندما كنا نقول ان امريكا ورطت الاتحاد السوفييتي السابف في افغانستان حيث كانت تدعم من يسمون بالمجاهدبن الافغان سواء عن طريق عملائها في السعودية وباكستان او بشكل مباشر بلمال والسلاح حتى خرج الروس من افغانستان وبعد ذلك بدأ الصراع بين الاجنحة المقاتلة هناك ثم انشأوا حركة طالبان ومكنوها من الوصول الى الحكم في افغانستان وفي ذلك الوقت بدأ يظهر نجم بن لادن كزعيم لتنظبم الفاعدة وخدم امريكا ولا يزال يخدمها في مكافحة الارهاب وامريكا حريصة على بقائه للدور الذي يقوم به في خدمة اهدافها حيث ان وجوده ووجود هذا التنظيم ضروري جدا لامريكا للتدخل في اي بلد في العالم بحجة مكافحة الارهاب وضروري ايضا لجعل دول اوروبا يسيرون معها في هذا الامر .

ابو كفاح
17-04-2010, 12:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم : ـ ان الحديث عن استخدام دول الكفر للمسلمين في تنفيذ مخططاتهم , امر مضى عليه زمن طويل , فبريطانيا كانت تستخدم المسلمين في تنفيذ مخططاتها , فلقد استخدمت مصطفى كمال في فصل المسلمين الاتراك عن المسلمين العرب وغيرهم (أتاتورك)تعني ابو الاتراك ولا يصح وصف مصطفى كمال بها ـ وكذلك استغلت المسلمين في فلسطين ومصر , وحتى في اخراج فرنسا من اماكن نفوذها ,وها هي امريكا تقوم بنفس العمل , مستغلة المسلمين ايما استغلال , سواء المسلمين في كان يسمى بجمهوريات الاتحاد السوفييتي , وفي افغانستان ,وحتى في عمق القاره الافريقيه , واعمال فصل جنوب السودان شاهد على ذلك , وما يجري في دارفور غير بعيد عنا , وهي التي استخدمت المسلمين في اوروبا فيم عرف بحرب البوسنه والهرسك , وهي وراء استقلال كوسوفا , ومع الاسف هي الداعم للمسلمين في القوقاز وغيرها من اماكن تواجد المسلمين ,والاصل ان لا يختلف في هذا الامر عاقلان , لديهم ادنى اضطلاع على السياسه الدوليه والتتبع السيلسي .
ان الوعي السياسي مطلوب من المسلمين , وخاصة ممن يعملون للتغيير ,حتى لا يقعوا عن حسن نيه او سوء نيه في خدمة اهداف امريكا , او ان يكونوا ادوات تضليل للمسلمين في السير خاف من يرفع شعار الاسلام والجهاد , ومع الاسف بالرغم من تكرار هذه التجربه الا ان البعض لا يزال يسير في نفس الطريق والمسلمون يلتفون حولهم لكونهم يرفعون الاسلام ,فالى متى يظل المسلمون ادوات طيعه في يد الكفار وعملائهم , كذلك مضى على الحزب وقت ليس باليسير وهو يحذر الامه من هذه المخططات , ويبين كيف تستغل دول الكفر المسلمين في هذا الامر وللاسف لم نستطع النجاح في جعل الامه تبتعد عن تلك المخططات ,او ان لا تلتف حول هذه الادوات , ولم نستطع ان نجعل الامه تلتف حولنا وتنقاد للحزب وشبابه , وهذا امر مؤسف ان تسير الامه وراء من يأخذها للذبح , وتدير ظهرها لمن يريد انقاذها من دول الكفر وعملائه .
ان البعض يلقي باللوم على الحزب لانه حسب قولهم يشكك في الجميع , ويصفون الحزب وشبابه انهم يؤمنون بفكرة المؤامره ,وان كل الاعمال التي تصدر عن هذه الحركات تخدم دول الكفر ,والحزب لا يقبل بفكرة تقاطع المصالح كما يزعمون ,فهم يصفون اعمال هذه الحركات انها متقاطعه مع دول الكفر وليس خدمة لها , فما هو السبيل للتغلب على هذه المشكله ,حتى نستطيع جعل الامه تنقاد لنا وللحزب , لا ان تكون العوبة بيد الكفار وعملائهم !!!!!؟؟؟ .

عاشق الفكر
01-05-2010, 10:28 AM
السلام عليكم معلوماتكم طيبة جدا ودقيقة ولكن يتبادر الى الذهن عدة اسئلة منها:
1- لماذا او كيف يستطيع الغرب تسخير المسلمين للقيام بعمليات القتل والتفجير هل اصبح المسلمون روبوتا بيد امريكا؟ لماذا لايستطيع المسلمون تسخير الكفار.
2- اذا كان طالبان صناعة امريكية معناه ان القاعدة كذلك وخاصة اسامة بن لادن عميل لامريكا؟ السؤال هل يعقل ان القاعدة والطالبان يقدمون ارواحهم في سبيل امريكا؟او كيف استطاعوا تضليل المسلمين ان ما يقومون به في سبيل الله.
واخيرا كلما ياتي موعد لانسحاب الجيش الامريكي في العراق يبدأ التفجيرات ويطالب الحكومة بضرورة ابقاء امريكا في العراق.
وشكرا

ابو كفاح
01-05-2010, 12:01 PM
السلام عليكم معلوماتكم طيبة جدا ودقيقة ولكن يتبادر الى الذهن عدة اسئلة منها:
1- لماذا او كيف يستطيع الغرب تسخير المسلمين للقيام بعمليات القتل والتفجير هل اصبح المسلمون روبوتا بيد امريكا؟ لماذا لايستطيع المسلمون تسخير الكفار.
2- اذا كان طالبان صناعة امريكية معناه ان القاعدة كذلك وخاصة اسامة بن لادن عميل لامريكا؟ السؤال هل يعقل ان القاعدة والطالبان يقدمون ارواحهم في سبيل امريكا؟او كيف استطاعوا تضليل المسلمين ان ما يقومون به في سبيل الله.
واخيرا كلما ياتي موعد لانسحاب الجيش الامريكي في العراق يبدأ التفجيرات ويطالب الحكومة بضرورة ابقاء امريكا في العراق.
وشكرا بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ـ
ان فهم ما يجري من احداث ومن اعمال سياسيه لا يفهم بشكل صحيح ما لم يفهم الموقف الدولي , والموقف الدولي هو الحاله التي عليها الدوله الاولى والدول التي تزاحمها , وفهم واقع الدول من حيث الاستقلال او العماله او السير في فلك الدول المؤثره في الموقف الدولي ,والموقف الدولي منذ بداية التسعينات هو تفرد امريكا , وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي , اضافة لعدم قدرة الدول الاوروبيه في التأثير في الموقف الدولي , نتيجة لعمل امريكا والاتحاد السوفييتي على اخراج كل من بريطانيا وفرنسا من التأثير في السياسه الدوليه منذ سنة 1961 في قمة الوفاق بينهما .
ان موضوع تسخير المسلمين وغيرهم في العمل لصالح الدول المؤثره في الموقف الدولي هو امر قديم منذ وجود الدول الفاعله في الدنيا , وادنى رجوع للتاريخ يرينا ان الدول القويه تسخر غيرها من الدول والشعوب الضعيفه والمغلوبه في تحقيق اهدافها , وهذا التسخير لا يكون لكل فرد بعينه , بل يكون للقيادات التي تصنعها الدول القويه , وهذه القيادات هي التي تسخر ابناءها لتنفيذ مخططات واجندات الدول الاخرى صاحبة الفضل في ايجادها , ونحن عندما نقول ان معظم الاعمال تخدم امريكا انما نعني هذا المعنى , ولا نعني ان كل فرد يقوم بعمل خدمة امريكا مباشرة , والدول قد تقوم بعمل فيه قتل وتصفيه لرجالها من اجل تحقيق اهداف معينه , فبريطانيا مثلا صنعت من مصطفى كمال قائدا وبطلا ومكنته من تدمير بعض سفنها حتى لقب بالغازي من اجل تمكينه من الغاء الخلافه ومن اجل فصل تركيا عن الاسلام , وامريكا دعمت ما سمي بالماضي (المجاهدين الافغان ) من اجل استنزاف الاتحاد السوفييتي , ولقد نشأت حركة طالبان في باكستان , وهي امتداد لحركة طالبان باكستان , وباكستان هي دوله تخدم سياسة امريكا , والتسخير كما قلنا هو في جعل القيادات تخدم مخططات الدوله الاولى او صاحبة التأثير عليهم , وليس ان كل فرد هو عمبل وتابع لهم , والقيادات المسخره هي التي تقوم باعمال التضليل لرجالها وشبابها اثناء اعمالهم , فالمسلمون هم مع الاسف ادوات مسخره بيد قيادات عميله , وهذه القيادات هي التي جعلت من شباب الاسلام ربورتات بيد الدول الكافره , وكان الاجدر بهم جعل هؤلاء الشباب جندا لله ورسوله والمؤمنين , اما لماذا لا يستطيع المسلمون تسخير الكفار في هذا الوقت , فالجواب واضح وذلك لكون المسلمون ليس لهم اي تأثير في الموقف الدولي , ولا توجد لهم دوله تعمل على انهاء نفوذ الدول الكافره من بلاد المسلمين , ولما كان للمسلمين دوله , وقد كانت الدوله الاولى كانت تسخر الكفار لخدمة اهدافها , وبداهة ان تسخير المسلمون هو من اجل حمل الدعوه ومن اجل اخراج الناس من الظلمات الى النور لا من اجل استعمارهم او نهب خيراتهم .
ان حركة طالبان هي حركه نشأت في باكستان , وباكستان هي دوله عميله لامريكا , وعندما اسست طالبان امارتها , اسستها باعتبارها امارة افغانبه , وكان هناك اعتراف متبادل بينها وبين باكستان , بالاضافه لوجود سفير لها في السعوديه والامارات , واعترافها بمنظمة المؤتمر الاسلامي , فهي حركة لا تختلف عن الحركات العلمانيه المغلفه بثوب الاسلام , واسامه بن لادن هو احد القيادات لما كان يعرف بالمجاهدين الافغان , الذين دعمتهم امريكا في ذلك الوقت , ومع الاسف اعترف بانه المسؤول عن تفجيرات الحادي عشر , هذه التفجيرات التي نفذتها المخابرات الامريكيه , مع انه لا يملك القدره على ذلك , فهل هذه الاعمال تخدم الاسلام ام تخدم امريكا , ان مجمل الاعمال التي يقوم بها تنظيم القاعده هي في الاماكن التي تعمل امريكا فيها , فلا يعمل في مكان ليس مسلطا عليه الضوء امريكيا , ناهيك عن التصريحات المؤقته لخدمة امريكا ورؤسائها , اما ان المسلمون يضحون من اجل امريكا !! فهذا كما قلنا فيه كثير من التضليل لاظهار الاعمال انها تخدم الاسلام والمسلمين , فالقيادات هي التي تضلل والشباب المنفذين يقومون بالاعمال ظنا منهم انها لخدمة الاسلام فلا حول ولا قوة الا بالله .
اما بالنسبه للتفجيرات بالعراق , فلقد كانت هذه التفجيرات من اجل التمزيق الطائفي والعرقي , وكانت هذه الاعمال تخدم امريكا وسياستها تجاه العراق , فامريكا تريد تقسيم العراق على اسس عرقيه وطائفيه ,فقامت بحل الجيش والاجهزه الامنيه وتركت القتل والدمار يعيث فسادا وتمزيقا في هذا البلد , وبعد ذلك تقدمت وشكلت الحكومه والجيش على اسس طائفيه وعرقيه من اجل التقسيم الفعلي للعراق , وبعد ذلك اضحت الاجهزه الامنيه , تنفذ ما يتناسب والطائفه التي تنتمي لها , والتفجيرات الاخيره هي خير دليل على ذلك , كذلك اوافقك الرأي ان هذه التفجيرات من اجل ايجاد المبررات لبقاء القوات الامريكيه في العراق ولكن ليس كقوة احتلال وانما ضمن قواعد معيته يتم الاتفاق عليها شكلا , وهل هذا الا تسخير للمسلمين من خلال قياداتهم في خدمة امريكا!!!.

بيتولي
01-05-2010, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ـ
ان فهم ما يجري من احداث ومن اعمال سياسيه لا يفهم بشكل صحيح ما لم يفهم الموقف الدولي , والموقف الدولي هو الحاله التي عليها الدوله الاولى والدول التي تزاحمها , وفهم واقع الدول من حيث الاستقلال او العماله او السير في فلك الدول المؤثره في الموقف الدولي ,والموقف الدولي منذ بداية التسعينات هو تفرد امريكا , وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي , اضافة لعدم قدرة الدول الاوروبيه في التأثير في الموقف الدولي , نتيجة لعمل امريكا والاتحاد السوفييتي على اخراج كل من بريطانيا وفرنسا من التأثير في السياسه الدوليه منذ سنة 1961 في قمة الوفاق بينهما .
ان موضوع تسخير المسلمين وغيرهم في العمل لصالح الدول المؤثره في الموقف الدولي هو امر قديم منذ وجود الدول الفاعله في الدنيا , وادنى رجوع للتاريخ يرينا ان الدول القويه تسخر غيرها من الدول والشعوب الضعيفه والمغلوبه في تحقيق اهدافها , وهذا التسخير لا يكون لكل فرد بعينه , بل يكون للقيادات التي تصنعها الدول القويه , وهذه القيادات هي التي تسخر ابناءها لتنفيذ مخططات واجندات الدول الاخرى صاحبة الفضل في ايجادها , ونحن عندما نقول ان معظم الاعمال تخدم امريكا انما نعني هذا المعنى , ولا نعني ان كل فرد يقوم بعمل خدمة امريكا مباشرة , والدول قد تقوم بعمل فيه قتل وتصفيه لرجالها من اجل تحقيق اهداف معينه , فبريطانيا مثلا صنعت من مصطفى كمال قائدا وبطلا ومكنته من تدمير بعض سفنها حتى لقب بالغازي من اجل تمكينه من الغاء الخلافه ومن اجل فصل تركيا عن الاسلام , وامريكا دعمت ما سمي بالماضي (المجاهدين الافغان ) من اجل استنزاف الاتحاد السوفييتي , ولقد نشأت حركة طالبان في باكستان , وهي امتداد لحركة طالبان باكستان , وباكستان هي دوله تخدم سياسة امريكا , والتسخير كما قلنا هو في جعل القيادات تخدم مخططات الدوله الاولى او صاحبة التأثير عليهم , وليس ان كل فرد هو عمبل وتابع لهم , والقيادات المسخره هي التي تقوم باعمال التضليل لرجالها وشبابها اثناء اعمالهم , فالمسلمون هم مع الاسف ادوات مسخره بيد قيادات عميله , وهذه القيادات هي التي جعلت من شباب الاسلام ربورتات بيد الدول الكافره , وكان الاجدر بهم جعل هؤلاء الشباب جندا لله ورسوله والمؤمنين , اما لماذا لا يستطيع المسلمون تسخير الكفار في هذا الوقت , فالجواب واضح وذلك لكون المسلمون ليس لهم اي تأثير في الموقف الدولي , ولا توجد لهم دوله تعمل على انهاء نفوذ الدول الكافره من بلاد المسلمين , ولما كان للمسلمين دوله , وقد كانت الدوله الاولى كانت تسخر الكفار لخدمة اهدافها , وبداهة ان تسخير المسلمون هو من اجل حمل الدعوه ومن اجل اخراج الناس من الظلمات الى النور لا من اجل استعمارهم او نهب خيراتهم .
ان حركة طالبان هي حركه نشأت في باكستان , وباكستان هي دوله عميله لامريكا , وعندما اسست طالبان امارتها , اسستها باعتبارها امارة افغانبه , وكان هناك اعتراف متبادل بينها وبين باكستان , بالاضافه لوجود سفير لها في السعوديه والامارات , واعترافها بمنظمة المؤتمر الاسلامي , فهي حركة لا تختلف عن الحركات العلمانيه المغلفه بثوب الاسلام , واسامه بن لادن هو احد القيادات لما كان يعرف بالمجاهدين الافغان , الذين دعمتهم امريكا في ذلك الوقت , ومع الاسف اعترف بانه المسؤول عن تفجيرات الحادي عشر , هذه التفجيرات التي نفذتها المخابرات الامريكيه , مع انه لا يملك القدره على ذلك , فهل هذه الاعمال تخدم الاسلام ام تخدم امريكا , ان مجمل الاعمال التي يقوم بها تنظيم القاعده هي في الاماكن التي تعمل امريكا فيها , فلا يعمل في مكان ليس مسلطا عليه الضوء امريكيا , ناهيك عن التصريحات المؤقته لخدمة امريكا ورؤسائها , اما ان المسلمون يضحون من اجل امريكا !! فهذا كما قلنا فيه كثير من التضليل لاظهار الاعمال انها تخدم الاسلام والمسلمين , فالقيادات هي التي تضلل والشباب المنفذين يقومون بالاعمال ظنا منهم انها لخدمة الاسلام فلا حول ولا قوة الا بالله .
اما بالنسبه للتفجيرات بالعراق , فلقد كانت هذه التفجيرات من اجل التمزيق الطائفي والعرقي , وكانت هذه الاعمال تخدم امريكا وسياستها تجاه العراق , فامريكا تريد تقسيم العراق على اسس عرقيه وطائفيه ,فقامت بحل الجيش والاجهزه الامنيه وتركت القتل والدمار يعيث فسادا وتمزيقا في هذا البلد , وبعد ذلك تقدمت وشكلت الحكومه والجيش على اسس طائفيه وعرقيه من اجل التقسيم الفعلي للعراق , وبعد ذلك اضحت الاجهزه الامنيه , تنفذ ما يتناسب والطائفه التي تنتمي لها , والتفجيرات الاخيره هي خير دليل على ذلك , كذلك اوافقك الرأي ان هذه التفجيرات من اجل ايجاد المبررات لبقاء القوات الامريكيه في العراق ولكن ليس كقوة احتلال وانما ضمن قواعد معيته يتم الاتفاق عليها شكلا , وهل هذا الا تسخير للمسلمين من خلال قياداتهم في خدمة امريكا!!!.

كلام معقول جدا ومقنع مع وجود اعداد كبيرة من التنظيمات والتي لا يعرف لها مرجع أو أصل
بين الناس ولا تعمل بقواها الذاتية وغالبا باسلوب الفزعات المناسبات كما ان اهداف معظم الحركات
هو ليس تحرير العراق مثلا ولا لماذا يشاركون معظمهم بالعملية السياسية والمحتل هو المسيطر؟؟
والعمليات العسكرية تحصل في مناطق السيطرة الامريكة في الاغلب ,, وقل ما يقتل منها جنود
الاحتلال والمدنيين هم الضحايا وشهداء ان شاء الله
ولكن كثرة الحركات المسلحة هل هو في صالح تحرير العراق ام لتمزيق العراق؟؟
علما ان بعضها يتفاوض مع الامريكان بطريقة مباشرة والبعض الاخر بطريقة غير مباشرة
كما أننا نلاحظ أن سقوط الرؤوس الكبيرة من التنظيمات على ايدي الامريكان غالبا أو بالتعاون
معهم ثم يعطى الفضل للجيش الحكومة وفي أوقات مدروسة , وللأسف الشديد هم يستخدمون
الاسلاحة وكأنهم وجدوا لهذه المهمة فقط ولا عبرة في تحقيق الهدف من وجودهم كمسلحين
ويتساءل الانسان هل بامكان كافة الحركات المسلحة على الساحة العراقية وغيرها أن يحققوا
ما عجزت عنه الدول التي كانت تملك جيوشا واسلحة مدمرة وطائرات وعديد من الجيش هائل؟؟
لا أظن ذلك فيكون العمل كله في ما لا طائل من ورائه وجهود تضيع في سبيل أمثال مشعان
الجبوري او بن لادن او حتى لصالح المطلك او حارث الضاري وكلهم غير واعين سياسيا
وللاسف الشديد