نائل سيد أحمد
05-05-2015, 01:53 PM
حتى أتوب عن الكلام ، سأتكلم فهناك ما هو هام وهناك ما أقل أهمية ، المهم هو أن العمر سيمضي واليوم والساعة ، فماذا حققت وأنجزت ، كثيراً ما أرى شواهد ومفارقات لمن فكر وربط ، وهذه الشواهد والفروقات متعددة ومختلفة والكلام عنها سيصرف و يفسر كل حسب فهمه ، والكلام عن هذا الواقع المختلف والمتعدد للصور والمشاهد لا حد له ، أو محدود بحدود تواجدك وتوجه تفكيرك وربطك وذاكرتك للربط بين ماضي وحاضر وتلميح أو تصريح ، ممكن الكلام الكثير لكن الأهم هو أين نحن من فهم كلام الله ودراسة كتابه العزيز وهنا تكمن القوة وصحة الفهم كتاب الله يغني لكن الأفهام مختلفة والمستويات مأخوذة في الإعتبار ، فعن العمل والعيش نجد الكثير في كتاب الله ، وكذلك عن العلم والعمل والفهم والخشية ، والغنى والفقر والقوة والضعف ، والخير والشر ، والحرب والسلم والتنافس ، والحدود والقصص ، الحدود شرحها يلزمه فهم وعلم والقصص باب واسع عن سيرة وحياة الأنبياء والأقوام السابقة ، وهنا يلزم شرح بيان فسورة حملت أسم الأنبياء وسورة حملت أسم نبي واحد وهو يوسف عليه السلام ، وهود وابراهيم ومحمد وغيرها الكثير ، وسورة حملت أسماء كالعنكبوت والفيل والبقرة والنحل وسورة جمعت الكثير وحملت أسم الأنعام ، وفي القتال جاء سور كسورة التوبة والأنفال والحشر ، .. ومن القصص ليس نسيان ورجوع ولكن تذكير فالكهف وأصحاب الأخدود ، ويلزم تدبر ومراجعة والكلمة هنا لا تكفي ، وسورة النور والنساء والميراث في كتاب الله أقصد علم المواريث وقد تكون الكتابة الدقيقة تختلف عن العجلة هذه ، وسورة الإسراء والربط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى والمستقبل ، وسور حملت أسماء كسورة الحديد ، والبحث بصدق يلزمه تفصيل وتبويب ولم يقصر العلماء بهذا فهو موجود وواسع بتفصيل ومجمل والتربية والأبناء والأباء وسورة الحجرات ولقمان ، فهذا القرآن حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وجاء بلسان مبين ، فنسأل الله له التمكين في الأرض ليصبح منهاج حياة وطريقة عيش للأمة ويحتكم له الحاكم والمحكوم ، أختم بهذا فلم أكن لأقصد أو مخطط لكتابة هذه الكلمة والملخص أن الأمة تعيش حالة هجر الحكم لشرع الله ، بسبب العيش الضنك الناتج عن هجر القرآن بأوجهه المختلفة والنوم العميق في أحضان أنظمة الغاب والطاغوت والعلمانية المقصودة والمدعومة من الغرب والشرق ودول الكفر قاطبة سواء بتسلط أو بحراسة من أبناء جلدتنا ، فلا تصور لعيش بعزة وكرامة دون الإحتكام لكتاب الله ، ومن شاء يرجع للشواهد والمفارقات التي حوله .