youniss
22-01-2015, 11:05 AM
تصاعد الرفض الكردي لسيطرة حزب العمال التركي على «سنجار» وسط صمت في بغداد
january 20, 2015
الموصل ـ «القدس العربي»: تواصلت حملات الرفض والإدانة من قبل المؤسسات الكردية الرسمية والحزبية لإعلان الحكم الذاتي لناحية سنجار من قبل حزب العمال الكردستاني، في وقت لزمت حكومة بغداد الصمت إزاء التطور الخطير الذي يمس سيادة العراق.
فقد أعلنت رئاسة إقليم كردستان إن قيام مجموعة بتشكيل « مجلس إيزيدي شنكال» ( سنجار)، هو إجراء ضد رغبة الإيزيديين وكافة شعب كردستان، لأن شنكال جزء لا يتجزأ من كردستان، وفيها مؤسسات رسمية وإدارية خاصة بها.
وأكدت الرئاسة « أن مهمة إدارة ومساعدة الناس وعودة النازحين وحماية شنكال، تقع على عاتق هذه المؤسسات، ولا يحق لأية جهة كانت، فرض أي إدارة كارتونية على هذه المنطقة وبالضد من رغبة أهاليها، وبعكسه سيواجهون بردود أفعال قوية». وطمأنت رئاسة الاقليم أهالي شنكال، بعودتها وبشكل رسمي إلى إقليم كردستان.
وبدوره أدان مجلس وزراء إقليم كردستان في بيان له، جميع المحاولات لتأسيس مجلس إدارة غير قانونية لمنطقة شنكال ( سنجار)، ودعا إلى عدم التعامل مع مآسي هذه المنطقة بشكل سياسي حزبي، والقيام بخلق مزيد من التوترات السياسية والإدارية للمنطقة بدلا من التخفيف من جراحها. وأكد بيان مجلس وزراء إقليم كردستان «أن منطقة شنكال تعيش في ظل أوضاع مأساوية منذ اجتياحها من قبل إرهابيي داعش في 3/8/2014، وينظر شعب كردستان إلى حرب الإبادة الجماعية وخطف النساء من الكرد الإيزيدية في هذه المنطقة كجرح جديد في جسد كردستان».
وشكر مجلس وزراء إقليم كردستان تعاون مسلحي وحدات حماية الشعب الذين ساندوا الپيشمركة منذ بداية هجوم داعش لإنقاذ الكرد النازحين في منطقة شنكال، ولكنه اعتبر محاولات حزب العمال الكردستاني لتشكيل مجلس وإدارة لمنطقة شنكال، عملا غير قانوني ومنافيا للدستور والقوانين المعمول بها في كردستان والعراق وأن هذه التدخلات في الشؤون الداخلية لإقليم كردستان العراق مرفوضة، وعلى حزب العمال الكردستاني الابتعاد عن هذه التدخلات.
وشدد البيان على «أن جميع الجهود والإجراءات التي يتم العمل بها الآن أو في المستقبل لمنطقة شنكال يجب أن تتم من خلال المؤسسات الشرعية في الإقليم والعراق وليس عبر الطرق غير القانونية وتدخلات مرفوضة، مطالبا حزب العمال الكردستاني بوقف محاولاته غير القانونية في كردستان العراق فوراً.
وكشف مجلس وزراء الأقليم أنه يتباحث مع الحكومة الاتحادية في العراق حول مقترح يطالب بتحويل شنكال إلى محافظة أخرى وذلك بشكل قانوني ودستوري ووفقاً للطرق القانونية والدستورية، وأن أي حوار حول هذا الموضوع سيتم بعلم ومشاركة مجلس محافظة نينوى.
كما أدان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود البارزاني بشدة تدخلات حزب العمال الكردستاني في الشؤون الداخلية لإقليم كردستان ومساعيه لتشكيل كانتون في شنكال.
وأضاف بيان للمكتب « في هذا الوقت الذي ينتظر شعب كردستان وأمتنا المناضلة والعالم الحر تحرير شنكال والقضاء على إرهابيي داعش وعودة الأمن والإستقرار إلى المنطقة وعودة النازحين والمهجرين إلى مواطنهم وتكريس المساعي لتحرير المخطوفين، تحاول طغمة بقيادة حزب العمال الكوردستاني وأعوانهم، فرض أنفسهم بالقوة على الإيزيديين ويعملون لاستقطاع شنكال من إقليم كردستان تحت مسمى كانتون إدارة شنكال الذاتية. هذا العمل إضافة إلى أنه غير قانوني ودستوري، هو تدخل سافر في شؤون إقليم كردستان والعراق وتجاوز على سيادة الدولة ». وشدد أن شنكال وإيزيديي جنوب كردستان أصحاب إرادة وقرار، وهم ليسوا بحاجة إلى اناس يأتون من الخارج ليفكروا ويقرروا عنهم، ونطالب ان يبعدوا هذه الفتنة عن إقليم كردستان بأسرع وقت».
ومن جانب آخر، قال قاسم ششو قائد قوات الپيشمركة في شنكال(سنجار) للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، ان من يقرر مصير شنكال وكيفية إدارتها هم فقط الرئيس مسعود بارزاني وشعب شنكال أنفسهم، وليس للـ pkk وغيرهم التدخل في شؤون شنكال.
ورفض بشدة فكرة جعل سنجار كانتوناً قائلا: «أننا لن نقبل بأي قرار من أي أحد كان دون الرجوع إلى رأي أبناء سنجار أنفسهم «، داعيا الجميع إلى الكف عن إيذاء شعب شنكال، ولا نريد أن يخلقوا لنا المزيد من المشاكل.
ويلاحظ المراقبون أن الحكومة العراقية لم يكن لها موقف واضح من اعلان حزب العمال الكردستاني التركي نيته اعلان ادارة ذاتية للايزيديين في سنجار التابعة لمحافظة الموصل شمال العراق دون العودة للحكومة المركزية أو حكومة اقليم كردستان.
january 20, 2015
الموصل ـ «القدس العربي»: تواصلت حملات الرفض والإدانة من قبل المؤسسات الكردية الرسمية والحزبية لإعلان الحكم الذاتي لناحية سنجار من قبل حزب العمال الكردستاني، في وقت لزمت حكومة بغداد الصمت إزاء التطور الخطير الذي يمس سيادة العراق.
فقد أعلنت رئاسة إقليم كردستان إن قيام مجموعة بتشكيل « مجلس إيزيدي شنكال» ( سنجار)، هو إجراء ضد رغبة الإيزيديين وكافة شعب كردستان، لأن شنكال جزء لا يتجزأ من كردستان، وفيها مؤسسات رسمية وإدارية خاصة بها.
وأكدت الرئاسة « أن مهمة إدارة ومساعدة الناس وعودة النازحين وحماية شنكال، تقع على عاتق هذه المؤسسات، ولا يحق لأية جهة كانت، فرض أي إدارة كارتونية على هذه المنطقة وبالضد من رغبة أهاليها، وبعكسه سيواجهون بردود أفعال قوية». وطمأنت رئاسة الاقليم أهالي شنكال، بعودتها وبشكل رسمي إلى إقليم كردستان.
وبدوره أدان مجلس وزراء إقليم كردستان في بيان له، جميع المحاولات لتأسيس مجلس إدارة غير قانونية لمنطقة شنكال ( سنجار)، ودعا إلى عدم التعامل مع مآسي هذه المنطقة بشكل سياسي حزبي، والقيام بخلق مزيد من التوترات السياسية والإدارية للمنطقة بدلا من التخفيف من جراحها. وأكد بيان مجلس وزراء إقليم كردستان «أن منطقة شنكال تعيش في ظل أوضاع مأساوية منذ اجتياحها من قبل إرهابيي داعش في 3/8/2014، وينظر شعب كردستان إلى حرب الإبادة الجماعية وخطف النساء من الكرد الإيزيدية في هذه المنطقة كجرح جديد في جسد كردستان».
وشكر مجلس وزراء إقليم كردستان تعاون مسلحي وحدات حماية الشعب الذين ساندوا الپيشمركة منذ بداية هجوم داعش لإنقاذ الكرد النازحين في منطقة شنكال، ولكنه اعتبر محاولات حزب العمال الكردستاني لتشكيل مجلس وإدارة لمنطقة شنكال، عملا غير قانوني ومنافيا للدستور والقوانين المعمول بها في كردستان والعراق وأن هذه التدخلات في الشؤون الداخلية لإقليم كردستان العراق مرفوضة، وعلى حزب العمال الكردستاني الابتعاد عن هذه التدخلات.
وشدد البيان على «أن جميع الجهود والإجراءات التي يتم العمل بها الآن أو في المستقبل لمنطقة شنكال يجب أن تتم من خلال المؤسسات الشرعية في الإقليم والعراق وليس عبر الطرق غير القانونية وتدخلات مرفوضة، مطالبا حزب العمال الكردستاني بوقف محاولاته غير القانونية في كردستان العراق فوراً.
وكشف مجلس وزراء الأقليم أنه يتباحث مع الحكومة الاتحادية في العراق حول مقترح يطالب بتحويل شنكال إلى محافظة أخرى وذلك بشكل قانوني ودستوري ووفقاً للطرق القانونية والدستورية، وأن أي حوار حول هذا الموضوع سيتم بعلم ومشاركة مجلس محافظة نينوى.
كما أدان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود البارزاني بشدة تدخلات حزب العمال الكردستاني في الشؤون الداخلية لإقليم كردستان ومساعيه لتشكيل كانتون في شنكال.
وأضاف بيان للمكتب « في هذا الوقت الذي ينتظر شعب كردستان وأمتنا المناضلة والعالم الحر تحرير شنكال والقضاء على إرهابيي داعش وعودة الأمن والإستقرار إلى المنطقة وعودة النازحين والمهجرين إلى مواطنهم وتكريس المساعي لتحرير المخطوفين، تحاول طغمة بقيادة حزب العمال الكوردستاني وأعوانهم، فرض أنفسهم بالقوة على الإيزيديين ويعملون لاستقطاع شنكال من إقليم كردستان تحت مسمى كانتون إدارة شنكال الذاتية. هذا العمل إضافة إلى أنه غير قانوني ودستوري، هو تدخل سافر في شؤون إقليم كردستان والعراق وتجاوز على سيادة الدولة ». وشدد أن شنكال وإيزيديي جنوب كردستان أصحاب إرادة وقرار، وهم ليسوا بحاجة إلى اناس يأتون من الخارج ليفكروا ويقرروا عنهم، ونطالب ان يبعدوا هذه الفتنة عن إقليم كردستان بأسرع وقت».
ومن جانب آخر، قال قاسم ششو قائد قوات الپيشمركة في شنكال(سنجار) للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، ان من يقرر مصير شنكال وكيفية إدارتها هم فقط الرئيس مسعود بارزاني وشعب شنكال أنفسهم، وليس للـ pkk وغيرهم التدخل في شؤون شنكال.
ورفض بشدة فكرة جعل سنجار كانتوناً قائلا: «أننا لن نقبل بأي قرار من أي أحد كان دون الرجوع إلى رأي أبناء سنجار أنفسهم «، داعيا الجميع إلى الكف عن إيذاء شعب شنكال، ولا نريد أن يخلقوا لنا المزيد من المشاكل.
ويلاحظ المراقبون أن الحكومة العراقية لم يكن لها موقف واضح من اعلان حزب العمال الكردستاني التركي نيته اعلان ادارة ذاتية للايزيديين في سنجار التابعة لمحافظة الموصل شمال العراق دون العودة للحكومة المركزية أو حكومة اقليم كردستان.