ابواحمد
15-10-2014, 08:23 PM
خطبة جمعة9/ذي الحجة1435هـ في احد جوامع اليمن - صنعاء :
القاها/العامل لنهضة الامة(ابو احمد)
الحمد لله ، نحمده ونشكره ، ونتوكل عليه ونستغفره ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واحد في ذاته لا قسيم له واحد في صفاته لا شبيه له، واحد في ملكه لا شريك له. ونشهد أن محمد عبد الله ورسوله ، ارسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله باذنه وسراجا منيرا . فهدى به من الضلالة وبصر به من العمى وارشد به من الغي. وفتح به اعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا. فعليه أفضل صلوات ربي وتسليمه وعلى أهل بيته الاطهار وحزبه وصحبه من المهاجرين والانصار ، والمهتدين بهديه والمستنين بسنته والمقتفين أثره باحسان إلى يوم الدين...
وبعد إخوة الاسلام:
أمر الحق جل شأنه(وذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين)، وحري بنا في هذه الأيام والليالي المباركات _وخاصة مع ما تمر به أمتنا الاسلامية من حالة اضطراب وفتن عمية ، خطط لها الشيطان وجنده من الكفار والمنافقين، ويقع فيها وضحية لها بعض ابناء الاسلام لجهلهم بدينهم وقلة وعيهم على كيد أعداء الأمة ودينها. أن نذكر ببعض ما غفل عنه الكثير، من هدي ربنا وشرع نبينا صلى الله عليه وسلم.
عباد الله:
في مثل شهرنا المحرم هذا وفي مثل يومنا هذا، وقف _صلواة الله وسلامه عليه_ على صعيد عرفة خطيبا في المسلمين ومحذرا لهم ، فقال وأبلغ : " إيها الناس إن دمائكم وأموالكم عليكم حرامٌ إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن اعمالكم وقد بلغت ..
أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يُعبدَ بأرضكم هذه أبد ، ولكنه إن يُطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من اعمالكم فاحذروه على دينكم.. أيها الناسُ اسمعوا قولي واعقلوه ، تعلمُنً أن كل مسلم أخٌ للمسلم ، وإن المسلمين أخوةٌ ، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما اعطاه عن طيب نفس منه ، فلا تظلمُنً أنفسكم، اللهم هل بلغت؟"
أخوة الاسلام:
إن الله بعث محمداً _صلى الله عليه وسلم_ بالإسلام ديناً خاتماً للأديان، وجعل عقيدته عقيدة توحيد ووحدة ، ونظامه شاملا لحياة الفرد والمجتمع والدولة، ورضيه للعالمين ، وتكفل بحفظه إلى يوم الدين.
وقد فرض الإسلامَ اسماً لجميع المؤمنين به،(ملة أبيكم إبراهيم، هو سماكم المسلمين من قبل)، وجعل الإيمان بعقيدته اساسا للاخوة، ورابطة ً تجمع المسلمين أمة من دون الناس، فقال(إنما المؤمنون أخوة)، و(وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)، وفرض أن يكون المسلمون جميعُهم أمة في دولة واحدة ، فقال(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا ، وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها)، ونهى عن الفرقة، وحرمها بقوله(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، واصطفاكم خير أمة أخرجت للناس، تحكم بما انزل الله وتحمل الاسلام رحمة وهداية لعباد الله، آمرةً بمعروف الاسلام ، ناهية عن منكر الكفر، لتخرج الناس من الظلمات إلى النور باذن الله.
أيها المسلمون:
إن الحياة الدنيا، إيمان وكفر، والأخرة جنة و نار، وإن سنة الله الجارية في الحياة ، تقضي بحتمية وديمومة الصراع بين الحق والباطل حتى يرث الله الارض ومن عليها ، فلا يلتقي الاسلام والكفر وقواهما، في غير معترك الصراع الفكري، أو ساحة القتال. كما اخبر بذلك الحق جل وعلا ، بقوله: (يريدون ليطفئوا نورالله بأفواههم والله متم نوره)، وقال سبحانه:(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا). وقوله(إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذن أبدا).
وإن من حقائق التأريخ التي وعاها أعداء ديننا وأمتنا وغفل عنها كثيرون منا ، أن المسلمين ما دخلوا معركة من المعارك أمة مجتمعة إلا
كان لهم النصر والغلبة على قوى الكفر مهما تفوقوا عددا وعدة، وما أنهزم المسلمون قط في تأريخهم إلا بتفرقهم.
ولهذا فقد دأب اعداء الله على الكيد والتأمر لضرب أخوة الاسلام ووحدة الامة وهزيمتها، بصناعة الهويات العنصرية داخل الامة، وإشعال الفتن والاقتتال بين المسلمين على اساسها.
وما انساق كثيرٌ من ابناء الامة وقادتها وراء اعدائنا فأوقعونا في الفرقة مخالفة للدين وعصيانا لرب العالمين، إلا يوم أن صاروا يقرؤون القرأن طمعا في ثواب القرائة تاركين فهمه والعمل بما يقرأونه ، ودرسوا سنة النبي الكريم قصصا في ذكرى مولده ، تاركين التأسي والتطبيق العملي في المجتمع والدولة ، فتولو أعداءَ اللهِ ورسولهِ ، وأتبَعُونا مِلًتَهُم ، فوقعنا في سخط الله وغضبه وخذلانه.
قلت ما سمعتم ، فاستغفروا الله لي ولكم وللمسلمين، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى وسلاما على عباده الذين اصطفى. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، أما بعد:
أيها المسلمون عباد الله:
إن ما نحن فيه ليس قضاء وقدرا لا يرد ، فإن التوبة إلى الله وصدف الانابة إليه ، والحرص على مراجعة دينه فهما وتجسيدا عملا في واقع سلوكنا والكفاح لاعلاء كلمته بايجاده مطبقا نظاما وشرعا مطاعا في المجتمع والدولة رضا لربنا ودافعا لسخطه ، وذلك وحده سبيلُ خلاصنا مما نحن فيه وتعيشه أمتنا ، فأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
فصلاح أمرنا بالاستقامة على الحق والعمل به قولا وفعلا. كما أمرنا جل شأنه، بقوله:(يا أيها الذين أمنوا اتقوا لله وقولوا قولا سديدا ، يصلح لكم اعمالكم ، ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأتقوه حق تقاته ، واصُدقوا الله صالح ما تقولون بافواهكم ، وتحابوا بروح الله بينكم ، وتقربوا إليه باحياء اخوتكم فيه ، كما تتقربون بالصلاة والصيام ، وبنبذ ما يفرق أمتكم من العصبيات والروابط الجاهلية ، فإن كفاحها واهلها طاعة له ، قياما بواجب النهي عن المنكر والأمر بالمعروف و وفاء بعهده، فإن الله يغضبُ أن يُنكث عهده.
هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه عموما. اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد الرحمة المهداة للعالمين، وعلى أهله الاطهار وصحبه الأخيار والتابعين لهم باحسان ما طلع الليل والنهار.
وإني داع فأمِنوا موقنين بوعد ربكم بالاجابة.
اللهم أرحمنا وأرحم أمة الاسلام ، اللهم أصلح ذات بيننا ، وألف بين قلوبنا ، واصلح ظاهرنا وباطننا، وأهلنا وذرياتنا وجميع المسلمين.
اللهم أوزعنا أن نفي بعهدك الذي عاهدنا وثبتنا على ملة عبدك محمد صلى الله عليه وسلم ، وارض اللهم عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والتابعين لهم باحسان إلى يوم الدين. اللهم أصلح من في صلاحه صلاح الاسلام والامة، واهلك من في هلاكه صلاح الاسلام وأمر المسلمين.
اللهم إنا نبرأ اليك من النفاق واهله، وكل من حاد الله ورسوله ، ومن كل دين غير دين الاسلام . واجعلنا اللهم اشداء على الكافرين رحماءَ بالمؤمنين ، ووفقنا لنصرة دينك وإعلاء كلمتك ، وبلغنا بذلك رضوانك ، ونَزِل علينا نصرك ، وانشر علينا رحمتك.
والحمد لله رب العالمين.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون. فاذكروا الله يذكركم ، واشكروه يزدكم.
القاها/العامل لنهضة الامة(ابو احمد)
الحمد لله ، نحمده ونشكره ، ونتوكل عليه ونستغفره ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واحد في ذاته لا قسيم له واحد في صفاته لا شبيه له، واحد في ملكه لا شريك له. ونشهد أن محمد عبد الله ورسوله ، ارسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله باذنه وسراجا منيرا . فهدى به من الضلالة وبصر به من العمى وارشد به من الغي. وفتح به اعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا. فعليه أفضل صلوات ربي وتسليمه وعلى أهل بيته الاطهار وحزبه وصحبه من المهاجرين والانصار ، والمهتدين بهديه والمستنين بسنته والمقتفين أثره باحسان إلى يوم الدين...
وبعد إخوة الاسلام:
أمر الحق جل شأنه(وذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين)، وحري بنا في هذه الأيام والليالي المباركات _وخاصة مع ما تمر به أمتنا الاسلامية من حالة اضطراب وفتن عمية ، خطط لها الشيطان وجنده من الكفار والمنافقين، ويقع فيها وضحية لها بعض ابناء الاسلام لجهلهم بدينهم وقلة وعيهم على كيد أعداء الأمة ودينها. أن نذكر ببعض ما غفل عنه الكثير، من هدي ربنا وشرع نبينا صلى الله عليه وسلم.
عباد الله:
في مثل شهرنا المحرم هذا وفي مثل يومنا هذا، وقف _صلواة الله وسلامه عليه_ على صعيد عرفة خطيبا في المسلمين ومحذرا لهم ، فقال وأبلغ : " إيها الناس إن دمائكم وأموالكم عليكم حرامٌ إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن اعمالكم وقد بلغت ..
أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يُعبدَ بأرضكم هذه أبد ، ولكنه إن يُطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من اعمالكم فاحذروه على دينكم.. أيها الناسُ اسمعوا قولي واعقلوه ، تعلمُنً أن كل مسلم أخٌ للمسلم ، وإن المسلمين أخوةٌ ، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما اعطاه عن طيب نفس منه ، فلا تظلمُنً أنفسكم، اللهم هل بلغت؟"
أخوة الاسلام:
إن الله بعث محمداً _صلى الله عليه وسلم_ بالإسلام ديناً خاتماً للأديان، وجعل عقيدته عقيدة توحيد ووحدة ، ونظامه شاملا لحياة الفرد والمجتمع والدولة، ورضيه للعالمين ، وتكفل بحفظه إلى يوم الدين.
وقد فرض الإسلامَ اسماً لجميع المؤمنين به،(ملة أبيكم إبراهيم، هو سماكم المسلمين من قبل)، وجعل الإيمان بعقيدته اساسا للاخوة، ورابطة ً تجمع المسلمين أمة من دون الناس، فقال(إنما المؤمنون أخوة)، و(وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)، وفرض أن يكون المسلمون جميعُهم أمة في دولة واحدة ، فقال(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا ، وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها)، ونهى عن الفرقة، وحرمها بقوله(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، واصطفاكم خير أمة أخرجت للناس، تحكم بما انزل الله وتحمل الاسلام رحمة وهداية لعباد الله، آمرةً بمعروف الاسلام ، ناهية عن منكر الكفر، لتخرج الناس من الظلمات إلى النور باذن الله.
أيها المسلمون:
إن الحياة الدنيا، إيمان وكفر، والأخرة جنة و نار، وإن سنة الله الجارية في الحياة ، تقضي بحتمية وديمومة الصراع بين الحق والباطل حتى يرث الله الارض ومن عليها ، فلا يلتقي الاسلام والكفر وقواهما، في غير معترك الصراع الفكري، أو ساحة القتال. كما اخبر بذلك الحق جل وعلا ، بقوله: (يريدون ليطفئوا نورالله بأفواههم والله متم نوره)، وقال سبحانه:(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا). وقوله(إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذن أبدا).
وإن من حقائق التأريخ التي وعاها أعداء ديننا وأمتنا وغفل عنها كثيرون منا ، أن المسلمين ما دخلوا معركة من المعارك أمة مجتمعة إلا
كان لهم النصر والغلبة على قوى الكفر مهما تفوقوا عددا وعدة، وما أنهزم المسلمون قط في تأريخهم إلا بتفرقهم.
ولهذا فقد دأب اعداء الله على الكيد والتأمر لضرب أخوة الاسلام ووحدة الامة وهزيمتها، بصناعة الهويات العنصرية داخل الامة، وإشعال الفتن والاقتتال بين المسلمين على اساسها.
وما انساق كثيرٌ من ابناء الامة وقادتها وراء اعدائنا فأوقعونا في الفرقة مخالفة للدين وعصيانا لرب العالمين، إلا يوم أن صاروا يقرؤون القرأن طمعا في ثواب القرائة تاركين فهمه والعمل بما يقرأونه ، ودرسوا سنة النبي الكريم قصصا في ذكرى مولده ، تاركين التأسي والتطبيق العملي في المجتمع والدولة ، فتولو أعداءَ اللهِ ورسولهِ ، وأتبَعُونا مِلًتَهُم ، فوقعنا في سخط الله وغضبه وخذلانه.
قلت ما سمعتم ، فاستغفروا الله لي ولكم وللمسلمين، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى وسلاما على عباده الذين اصطفى. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، أما بعد:
أيها المسلمون عباد الله:
إن ما نحن فيه ليس قضاء وقدرا لا يرد ، فإن التوبة إلى الله وصدف الانابة إليه ، والحرص على مراجعة دينه فهما وتجسيدا عملا في واقع سلوكنا والكفاح لاعلاء كلمته بايجاده مطبقا نظاما وشرعا مطاعا في المجتمع والدولة رضا لربنا ودافعا لسخطه ، وذلك وحده سبيلُ خلاصنا مما نحن فيه وتعيشه أمتنا ، فأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
فصلاح أمرنا بالاستقامة على الحق والعمل به قولا وفعلا. كما أمرنا جل شأنه، بقوله:(يا أيها الذين أمنوا اتقوا لله وقولوا قولا سديدا ، يصلح لكم اعمالكم ، ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأتقوه حق تقاته ، واصُدقوا الله صالح ما تقولون بافواهكم ، وتحابوا بروح الله بينكم ، وتقربوا إليه باحياء اخوتكم فيه ، كما تتقربون بالصلاة والصيام ، وبنبذ ما يفرق أمتكم من العصبيات والروابط الجاهلية ، فإن كفاحها واهلها طاعة له ، قياما بواجب النهي عن المنكر والأمر بالمعروف و وفاء بعهده، فإن الله يغضبُ أن يُنكث عهده.
هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه عموما. اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد الرحمة المهداة للعالمين، وعلى أهله الاطهار وصحبه الأخيار والتابعين لهم باحسان ما طلع الليل والنهار.
وإني داع فأمِنوا موقنين بوعد ربكم بالاجابة.
اللهم أرحمنا وأرحم أمة الاسلام ، اللهم أصلح ذات بيننا ، وألف بين قلوبنا ، واصلح ظاهرنا وباطننا، وأهلنا وذرياتنا وجميع المسلمين.
اللهم أوزعنا أن نفي بعهدك الذي عاهدنا وثبتنا على ملة عبدك محمد صلى الله عليه وسلم ، وارض اللهم عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والتابعين لهم باحسان إلى يوم الدين. اللهم أصلح من في صلاحه صلاح الاسلام والامة، واهلك من في هلاكه صلاح الاسلام وأمر المسلمين.
اللهم إنا نبرأ اليك من النفاق واهله، وكل من حاد الله ورسوله ، ومن كل دين غير دين الاسلام . واجعلنا اللهم اشداء على الكافرين رحماءَ بالمؤمنين ، ووفقنا لنصرة دينك وإعلاء كلمتك ، وبلغنا بذلك رضوانك ، ونَزِل علينا نصرك ، وانشر علينا رحمتك.
والحمد لله رب العالمين.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون. فاذكروا الله يذكركم ، واشكروه يزدكم.