نور الخلافة
04-09-2014, 11:12 AM
لقد نصح الحزب ثوار سوريا قبل سنة ونصف بعدم التفكير في إعلان دولة إسلامية في الوقت الراهن. وطلب منهم ( بأن يجري الضغط على الحكم الناشئ تجاه ترك المجال للأمة أن تفهم إسلامها لتندفع للمطالبة بتحكيمه ) .
وهذا كلام سليم 100 %
لكن لفت نظري مسألتان .
أما الأولى : لو حدث ما نصح به الحزب فتُرك الحكم لغير المخلصين وأقيمت دولة مدنية مثلا" ، هل سينجو الثوار من لعنات حملة الدعوة وربما "شماتتهم" بصدق رؤيتهم السياسية ؟
وهل سنخفف من كيل الاتهامات لهذا الحكم الناشئ ليفسح لنا المجال لتثقيف الأمة بأحكام دينها ؟
المسألة الثانية : إذا كان الحزب مستعدا" لقبول حكم غير إسلامي يفسح المجال لشبابه ولحملة الدعوة للتحرك بحرية تامة ونشر دعوتهم كمرحلة انتقالية ... فلماذا لا يرضى قياسا" على ذلك بأنظمة علمانية معتدلة قائمة حاليا" وهي أقل ضررا" على الإسلام وحملة دعوته ، كمرحلة انتقالية أيضا" ؟!
وليس المقصود المشاركة في ايصال هؤلاء إلى الحكم بل الاستفادة من وجودهم فيه.
وهذا لن يتحقق إلا بالتخفيف من موقفنا العدائي تجاههم واتهامهم بالعمالة والخيانة وكلام لن يساهم في توعية الأمة 1% ولا في فضح أي مخطط قط ( وتجربة 60 سنة من الكفاح السياسي كافية لإثبات ذلك ) .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة . فعلى الرغم من أن عمه أبا طالب بقي على كفره إلا أنه لم يجعله عدوا" له بل استفاد من موقفه اللين تجاه دعوته ومن حمايته لها وللمسلمين .
فلنعتبر مرسي وأردوغان وأمثالهما كأبي طالب ولنستفد من وجودهم في الحكم لننشر الإسلام كأفكار . فالفهم الصحيح للإسلام كفيل بهدم كل فكرة كافرة وبإحباط كل مخطط استعماري .
وهذا كلام سليم 100 %
لكن لفت نظري مسألتان .
أما الأولى : لو حدث ما نصح به الحزب فتُرك الحكم لغير المخلصين وأقيمت دولة مدنية مثلا" ، هل سينجو الثوار من لعنات حملة الدعوة وربما "شماتتهم" بصدق رؤيتهم السياسية ؟
وهل سنخفف من كيل الاتهامات لهذا الحكم الناشئ ليفسح لنا المجال لتثقيف الأمة بأحكام دينها ؟
المسألة الثانية : إذا كان الحزب مستعدا" لقبول حكم غير إسلامي يفسح المجال لشبابه ولحملة الدعوة للتحرك بحرية تامة ونشر دعوتهم كمرحلة انتقالية ... فلماذا لا يرضى قياسا" على ذلك بأنظمة علمانية معتدلة قائمة حاليا" وهي أقل ضررا" على الإسلام وحملة دعوته ، كمرحلة انتقالية أيضا" ؟!
وليس المقصود المشاركة في ايصال هؤلاء إلى الحكم بل الاستفادة من وجودهم فيه.
وهذا لن يتحقق إلا بالتخفيف من موقفنا العدائي تجاههم واتهامهم بالعمالة والخيانة وكلام لن يساهم في توعية الأمة 1% ولا في فضح أي مخطط قط ( وتجربة 60 سنة من الكفاح السياسي كافية لإثبات ذلك ) .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة . فعلى الرغم من أن عمه أبا طالب بقي على كفره إلا أنه لم يجعله عدوا" له بل استفاد من موقفه اللين تجاه دعوته ومن حمايته لها وللمسلمين .
فلنعتبر مرسي وأردوغان وأمثالهما كأبي طالب ولنستفد من وجودهم في الحكم لننشر الإسلام كأفكار . فالفهم الصحيح للإسلام كفيل بهدم كل فكرة كافرة وبإحباط كل مخطط استعماري .