المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا وراء داعش وتكون حلف ثاني بتقارب سعودي ايراني وينضم له عدة دول



بوفيصيل
05-07-2014, 05:09 AM
عبد الباري عطوان السعودية وايران تتحالفان لتصفية "الدولة الاسلامية" تحت مظلة أمريكية.. فما هو الثمن الذي سيقبضه الاسد مقابل تعاونه.. وهل تحالفه مع "داعش" وارد؟

التحرك الدبلوماسي المكوكي الذي يقوم به حاليا جون كيري وزير الخارجية الامريكي في المنطقة وكانت مدينة جدة محطته الاخيرة حيث التقى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يبدو انه حقق تفاهما يقوم على ثلاث نقاط اساسية يمكن استخلاصها من قراءة معمقة للتصريحات المتوفرة حولها:*الاولى: الاطاحة بالسيد نوري المالكي من رئاسة الوزارة في العراق باتت شبه مؤكدة، تلبية لشرط سعودي خليجي اردني، ومباركة المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني الذي طالب بالاتفاق على الرئاسات العراقية الثلاث (رئاسة الدولة والوزراء والبرلمان) قبل انعقاد البرلمان والبدء في المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة في الاول من الشهر المقبل، دون اي اشارة للسيد المالكي، وتخلي السيد مقتدى الصدر عنه، وحديث السيد الحكيم عن بدائل على الطاولة.*الثانية: تحويل الجيش السوري الحر الى "قوات صحوات" جديدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية على الارض العراقية اولا والسورية لاحقا، ورصد 500 مليون دولار من قبل الادارة الامريكية لتدريبه وتسليحه اول مؤشر في هذا الخصوص.*الثالثة: بدء الضربات العسكرية الامريكية بطائرات، بطيار او بدونه، لتصفية تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، ومحاولة انهاء سيطرتها على الانبار والموصل وتكريت والفلوجة والمعابر الحدودية بين العراق وسورية، وبين العراق والاردن، ومنع اقتراب قوات التنظيم من الحدود السعودية والاردنية التي تعتبر خط احمر امريكي.***اللاعبون الاساسيون في الازمتين السورية والعراقية يختلفون على كل شيء، ولكنهم يتفقون على امر واحد وهو محاربة "الدولة الاسلامية" التي تمثل خطرا "ارهابيا" في نظرهم يجب استئصاله من جذوره قبل ان يقوى اكثر ويصبح خطرا لا يمكن السيطرة عليه.وعندما نشير الى اللاعبين الاساسيين فاننا نقصد امريكا، وايران، والمملكة العربية السعودية، والاردن، والامارات، وربما سورية ايضا، علاوة على اسرائيل التي عرضت خدماتها في هذا الخصوص على لسان وزير خارجيتها افيغدور ليبرمان، ولكن هذا العرض لم يحظ بأي ترحيب في العلن على الاقل، والله اعلم بالبواطن.السيد المالكي كان يشكل العقبة الرئيسية التي تحول دون التوصل الى اتفاق يجمع هذه الاضداد، ويبدو ان زيارة الوزير جون كيري الى بغداد واربيل وقبلهما عمان، واخيرا مدينة جدة قد ازالت هذه العقبة من الطريق الذي بات مفتوحا الآن لبدء الضربات الجوية الامريكية المكثفة.اما على الارض، فاننا قد نشهد تحالف صحوات قديم سيتم احياؤه، وآخر جديد في طور البناء والتدريب والتسليح، ونقصد بذلك الجيش السوري الحر، وقد حدث تطوران في هذا الاتجاه:*الاول: التكليف الرسمي الذي صدر من الوزير كيري للسيد احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض اثناء لقاء الاثنين في مطار جدة الدولي صباح الجمعة، حيث قال كيري للجربا "لدينا الكثير لنتحدث عنه فيما يتعلق بالمعارضة المعتدلة في سورية التي لديها القدرة ان تكون لاعبا مهما في صد وجود الدولة الاسلامية في العراق والشام"، واشارته الى ان السيد الجربا "يمثل عشيرة يمتد وجودها الى العراق وهو يعرف اناسا هناك وستكون وجهة نظره ووجهة نظر المعارضة السورية مهمة جدا للمضي قدما".الوزير كيري يتحدث هنا عن قبيلة "شمر" التي يقدر عدد ابنائها بسبعة ملايين شخص بعضهم يعتنق المذهب الشيعي والآخر السني، وينتشرون في المربع العراقي السوري السعودي الاردني، ويريد كيري ان تدعم هذه القبيلة المخطط الامريكي الاقليمي الجديد للقضاء على ما يسمونه تنظيم "داعش"، مقابل وعود بالدعم وتشكيل حكومة غير طائفية في العراق تنهي ممارسات الاقصاء والتهميش.*الثاني: اصدار السيد الجربا قرارا يلغي بموجبه قرار آخر للسيد احمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف القاضي باقالة العميد عبد الاله البشير رئيس هيئة اركان الجيش السوري الحر، واعضاء مجلس القيادة العسكرية، واحالتهم جميعا للتحقيق بتهم عديدة بينها "الفساد".واعتبار قرار السيد طعمة لاغيا لانه ليس من صلاحياته اتخاذه، حسب القانون الاساسي للائتلاف.السؤال المطروح الآن وبقوة هو حول احتمالات نجاح هذا "التحالف الاضداد" في تحقيق اهدافه وابرزها "اجتثاث" الدولة الاسلامية والقضاء عليها في سورية والعراق معا؟هناك احتمالان رئيسيان في هذا الصدد:*الاول: ان ينجح هذا التحالف في مهمته فعلا بسبب اهمية وقوة الدول المنخرطة فيه سياسيا وعسكريا وماليا ووضع الولايات المتحدة كل ثقلها العسكري والمالي خلفه، ولكن هل سيستمر هذا التحالف متماسكا بعد تحقيق هذا النجاح ولا ينقسم على نفسه، ام ان هناك تصورا لتسوية سياسية محتملة بين طرفيه الاساسيين اي السعودية وايران برعاية امريكية للملفين السوري والعراقي خاصة؟*الثاني: ان يفشل هذا التحالف في مهمته بسبب قوة الدولة الاسلامية، والتفاف جماهيري سني حولها بسبب الكراهية للتدخل الامريكي، وضعف الارضية العقائدية والسياسية التي يقف عليها التحالف المضاد، وتقلص فرص احياء نظام الصجوات مجددا لتغير الظروف المحلية العراقية، وغضب العشائر العراقية من الخذلان الامريكي لهم.من الصعب ترجيح كفة اي من الاحتمالين، وخاصة الاول الذي يتحدث عن فرص النجاح، لان الجيش الحر الذي سيكون رأس الحربة في قتال "الدولة الاسلامية" على الارض خسر اكثر من مرة في ميادين القتال امام قوات "الدولة الاسلامية"، والخلافات بين قيادته تمزق صفوفه، والخمسمائة مليون دولار التي رصدتها الولايات المتحدة لتدريبه وتسليحه ليست بالمبلغ الكبير والفاعل، لان دولا عربية خليجية مثل المملكة العربية السعودية وقطر دفعت اضعاف هذا المبلغ دون ان ترى تغييرات جذرية على الارض، واي تقدم حاسم في جبهات القتال السورية، والا لما صمد النظام ثلاث سنوات واستطاع استعادة مناطق عديدة في الاشهر الاخيرة، خاصة في القلمون وحمص وكسب وبعض قرى ريف دمشق والقصير.الحروب لا تسير دائما وفق "المانيول" او المخطط المرسوم لها، فالمفاجآت واردة، فمن كان يتوقع الصدامات الدموية بين تنظيمين يمثلان القاعدة (النصرة والدولة) على الارض السورية، ومن كان يتصور سقوط الموصل التي يتواجد فيها اربع فرق (30 الف جندي تقريبا) خلال ساعات امام زحف تحالف الدولة الاسلامية والعشائر وقوات البعث؟***القضاء على "الدولة الاسلامية" قد لا يكون بالسهولة التي يتصورها الوزير كيري وحلفاؤه، لانها قوية اولا، وتتواجد في مدن كبرى بين ملايين السكان المدنيين ثانيا، مما يضع محظورات كبيرة امام القصف الجوي، ومن هنا لا نستبعد ان تكون هذه المهمة مكلفة بشريا ومعنويا وسياسيا وقد تستغرق وقتا طويلا يسمح بطفو التناقضات بين هذا التحالف على السطح.اخيرا ماذا سيكون موقف الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه في سورية، وهل سيكون جزءا من التحالف الجديد بشكل، مباشر او غير مباشر، ومقابل اي ثمن؟ بقاؤه في السلطة مثلا، ورفع الحصار عنه واعادة تاهيله وعودته الى المجتمع الدولي والجامعة العربية من البوابة الرئيسية؟لن نفاجأ، ولا شيء مفاجيء هذه الايام، اذا ما تحالف النظام السوري مع "الدولة الاسلامية" ودعمها، ووضع خلافاته جانبا معها، ولو بشكل مؤقت، اذا احس ان الخطوة المقبلة، بعد القضاء عليها، اي الدولة الاسلامية، هو استدارة هذا التحالف للاطاحة به، على اساس نظرية اكلت يوم اؤكل الثور الابيض؟ او مثلما حدث مع الرئيس الراحل صدام حسين بعد انتهاء الحرب مع ايران.المنطقة كلها تدخل مرحلة تحالفات ومخططات غريبة ولذلك علينا ان نتوقع الكثير من المفاجآت، من بينها تغيير في المعادلات السياسية والعسكرية في الاسابيع والاشهر، وربما السنوات القادمة، فابعاد النظام الروسي عن هذا الحراك الامريكي، وغموض النظام السوري، عنصران اساسيان قد يفسدان الطبخة او يحرقانها قبل ان تنضج!

بوفيصيل
09-07-2014, 09:46 PM
تنظيم "داعش".. ومصادر تمويله داعش او الدولة الاسلامية في العراق والشام تنظيم اسلاماوي مسلح ومتشدد ظهر للمرة الاولى الى العلن في تسجيل صوتي تم بثه على شبكة الانترنت بتاريخ 9 إبريل 2013، ليكون هذا المسمى او التنظيم الجديد بحسب ما اعلنه التسجيل دمجا لتنظيم دولة العراق الاسلامية وجبهة النصرة في سوريا وهما التنظيمان اللذان ظلا على الدوام فرعا تنظيم القاعدة المركزي في أفغانستان



أخبار العالم –وبدأت بوادر الفراق والاختلاف تطفو على السطح منذ اللحظة الاولى للاعلان عن ولادة هذا التنظيم، فعلى الفور رفضت جبهة النصرة هذا الدمج واعتبرت نفسها الممثل الشرعي للقاعدة في سوريا خاصة أنها نشأت تلبية للظروف الخاصة التي تعيشها الثورة السورية كما رفض هذا الدمج من قبل التنظيم المركزي في أفغانستان وزعيمه الشيخ اسامة بن لادن. بقيت داعش على الدوام محل تطور وتنوع كغيرها من التنظيمات الاسلاماوية، فبداية التنظيم تعود لعام 2004، وهو تاريخ اعلان جماعة التوحيد والجهاد في العراق بتأسيس من الأردني أبو مصعب الزرقاوي، والذي أعلن على الفور مبايعته لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة أنذاك ليتغير الاسم الى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وليمثل هذا التنظيم الشرارة الأولى لمقاومة الاحتلال الأميركي في العراق.وفي مرحلة لاحقة شكل اغتيال الزرقاوي نقطة فاصلة في تاريخ التنظيم الذي دخل مرحلة اشد من التطرف خاصة بعد اختيار البغدادي زعيما للتنظيم عام 2010، في ظل أجواء الحرب الطائفية التي شهدها العراق ثم دخول الثورة السورية على الخط.ويمتاز التنظيم بأنه لا يملك جسما ثابتا يمكن دراسته او تحديد أهدافه او أحجامه لكن مراكز بحثية تقدر عدد مقاتلي داعش في سوريا بين ستة وسبعة الاف وفي العراق ما بين خمسة الى ستة الاف لكن هذه الارقام تبقى في اطرا التقديرات غير الرسمية.ويعتد مراقبون بروايات متعددة حول نشأة التنظيم وتمويله وأجنداته خاصة أن وثائق دولية تشير الى ارتباطه بأجهزة مخابرات اقليمية وعالمية في الوقت الذي يحمله كثيرون مسوؤلية اضعاف الثورة السورية وتشتيت جهودها والاساءة الى الثورة الشعبية في العراق وافتعال حالات من العنف الطائفي والديني اضافة الى تشويه صورة الاسلام بشكل كبير في العالم من خلال الجرائم التي يرتكبها.الدول الدعمة للتنظيممنذ اليوم الأول لولادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش، برز السؤال المهم حول من يقف خلف التنظيم، وفي محاولة الاجابة على هذا السؤال وضع خبراء الجماعات الاسلامية سيناريوهات متعددة وكانت دائما تخضع للتوجه السياسي الذي يخضع له المحلل، في المقابل كانت نقاط الاتفاق بين الجميع هو اختراق التنظيم من قبل أجهزة مخابرات اقليمية وعالمية.وبالنتائج تعرف البدايات أحيانا فالتنظيم الذي التصقت به السمعة السيئة والذي ارتكب أفراده أبشع الجرائم بحق المدنيين في سوريا والعراق شوه صورة الثورة السورية بداية وفي وقت لاحق الثورة العراقية ثم كان انقضاضه الأوسع على الفصائل السورية مجتمعة والخروج عن النسق العام لهذه الثورة مقابل الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع قوات الاسد ناهيك عن أن وجود داعش كان سببا مباشرا في عدم توفير الدعم العسكري الحقيقي من قبل الغرب للثور السورية.نقاط مجتمعة برأي خبراء تؤكد ان المستفيد من كل هذا هو نظام الاسد ومن خلفه ايران وحزب الله اللذان لولا وجود هذا التنظيم لما استطعا التدخل بشكل مباشر لانقاذ النظام السوري من الانهيار في السنة الاولى من الثورة.في المقابل، يرى اخرون أن التنظيم يحظى بدعم دول عربية واسلامية اخرى كان من مصلحتها ايضا عدم نجاح الثورة السورية خلال السنوات الاولى خوفا على أنظمتها وحاجتها لتغذية طائفية في المنطقة تؤمن لها بقاء أطول في سدة الحكم اضافة للمصالح الاقتصادية والسياسية الاخرى.في المقابل يرى خبراء أن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة بات بحاجة الى عدو مفترض جديد فبعد انهيار الاتحاد السوفياتي برز الاسلام الجهادي وعلى رأسه القاعدة عدوا عالميا لواشنطن وحلفائها لكن هذا العدو بات غير موجود الان فبرزت الحاجة لصناعة العدو الجديد بصورة أكثر تطرفا وأبعد هدفا وصلت حد اعلان الخلافة وهو مبرر كاف برأي خبراء لعودة الجيوش الغربية والشركات العابرة للقارات والمخططات السياسية التي ترمي لاعادة تقسيم المنطقة والانقلاب على الربيع العربي وشل حركة الاسلام السياسي المعتدل.وفي المحصلة يرى خبراء ان التنظيم تجاوز كل التنظيمات التي سبقته وكون فكرا براجماتيا جعله يتحالف مع الجميع وينقلب على الجميع ضمن اطار فقهي يعتمده ويسعى من خلاله الى التمكين على الأرض.تمويلات داعشتساؤلات كثيرة يطرحها مراقبون حول مصادر التمويل التي تعتمدها الدولة الاسلامية او ما كان يعرف بداعش للانفاق على عملياتها العسكرية وتوفير السلاح ويحاول بعض الخبراء الاجابة على هذه الاسئلة من خلال ربطها بممولين رئيسيين يتمثلون في دول وأجهزة استخبارات اضافة الى التبرعات التي تحصلها مثل هذه التنظيمات.لكن الجديد في هذا هو اعتبار داعش التنظيم الأغنى في العالم بحسب صحيفة واشنطن بوست والى أشارت في تقرير لها حول هذا الموضوع قالت فيه ان مسلحي التنظيم استولوا على أكثر من اربعمئة مليون دولار من أموال البنوك عشية سيطرتهم على الموصل اضافة الى حصلوهم على مئات الكيلوغرامات من الذهب الخالص في المدينة الامر الذي لا يجعلها التنظيم الاغنى بل ربما تفوق قدراتها الاقتصادية قدرات بعض الدول.واشارت الصحيفة الى أن هذه الأموال الطائلة تكفي لتجنيد عشرات الالاف من المقاتلين خاصة ان أموال الموصل فقط تكفي لدفع رواتب نحو ستين الف مقاتل لمدة عام كامل وبمعدل يصل الى ستمئة دولار لكل مقاتل شهريا.ورصد معهد واشنطن مجموعة من المصادر التمويلية لداعش أبرزها تجارة وتهريب السلاح والحصول على الفدية بعد عمليات الخطف وتهريب الاثار وبيعها وجمع الضرائب من سكان المناطق التي يسيطرون عليها اضافة الى المصدر الرئيسي وهو بيع النفط من الحقول التي يسيطون عليها خاصة في شرق سوريا.وكشفت صحيفة فايننشال تايمز أن مسلحي داعش في مدينة الرقة السورية نظموا احتفالا كبيرا بعد سقوط الموصل تخلله عرض عسكري كبير اضافة الى القاء الأوراق النقدية في الشوارع.وكانت جريدة ديلي تلغراف البريطانية كشفت في تقرير لها نشر مؤخرا أعن تجارة النفط في مدينة الرقة السورية حيث يقوم مسلحوا داعش باستخراج البترول من الحقول النفطية وبيعه عبر وسطاء بنحو ثلاثين دولار للبرميل الواحد الذي يباع في الأسواق العالمية بنحو مئة دولار.حجم التمويل والقدرات الاقتصادية الكبيرة التي يحظى بها تنظيم الدولة، يظهر جليا منقدرته على تنفيذ عمليات نوعية والامتداد الجغرافي الواسع اضافة الى المعلم الأبرز وهو قدرة التسلح الفائقة بالمقارنة مع نظيراتها مع التنظيمات.