بوفيصيل
03-07-2014, 05:16 AM
العالم العربي في الصحافة الرقمية الأمريكية اللاتينية: الحدود التي وضعتها بقوة اتفاقية سايس بيكو دون مراعات الخصوصيات الدينية والعرقية تتصدع الان.. وتحريك الرياض لجنودها نحو الحدود ربما ينذر بزلزال وشيك الحدوث
مدريد- “رأي اليوم” – محمد المودن:
هيمنت على نحو واسع تطورات أحداث العراق التي يخلقها تنظيم “الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام” على اهتمامات الصحافة الرقمية بأمريكا اللاتينية، وانبرت عدد من المواقع الصحفية من مختلف بلدان المنطقة اللاتينية، تبسط تحليلات إعلامية وسياسية لفهم ما يصفونه بالظاهرة المفاجئة والتي تحمل بنظرهم تداعيات كبرى وغيرمسبوقة على المنطقة وعلى مصالح الغرب. واستطاع تنظيم “الدولة الإسلامية” أن يعيد العراق إلى واجهة الإعلام الامريكي اللاتيني بالحدة نفسها التي كانت تحضر فيها بغداد حينما كانت مسرحا لهجمات الاحتلال الأمريكي في العام 2003.
الارجنتين: تحريك الرياض لجنودها نحو الحدود ربما ينذر بزلزال وشيك الحدوث
في الأرجنيتن يكتب المحلل مارسيلو كانتليمي على موقع “كلارين” واسع الانتشار، مقال رأي يستشرف فيه ما يصفه “بالمصالح الاقتصادية القائمة خلف شبكات الرعب” في العراق. ويرى في أن تقطيع العراق كان امرا قائما في مخطط الاجتياح الامريكي عام 2003 ويبرز ايضا ان الذين يجرون خلف النفط الآن هم الجماعات الإسلامية المتطرفة. ولا يفوت كانتيلي ان يشير إلى ان ثمة مفارقة لافتة يتعين التوقف عنهدها ويذكر ها على هذا النحو قائلا: “فلتلاحظوا معي هذه المفارقات : القوات الجوية للدكتاتورية السورية تقاتل بالعراق بمساعدة إيران التي التزمت بتقديم جنود وطائرات من دون طيار”، ثم يضيف عارضا المفارقة: “إن ذلك يتم أمام أعين الولايات المتحدة المتواطئة والتي ايضا حملت طائرات من دون طيار ومراقبين عسكريين، واليوم هي و إيران وسوريا عدواها التقليديين يتحولون جميعا إلى محور واحد لم يكن متوقعا لوقف زحف اكبر تنظيم متطرف بالمنطقة وهو داعش”.
وبنظر المحلل الأرجنتيني ثمة فاعلون استراتيجيون آخرون إلى جانب إيران وسوريا وواشنطن، يعملون في خلق واقع العراق الحالي وخصوصا تقوية التنظيمات المتطرفة فيه، ويذكر في هذا السياق: “إن الغرض الاستراتيجي الكامن وراء تمويل العربية السعودية لهذه التنظيمات المتطرفة – التي انبثقت من رحمها تنظيم الدولة الإسلامية- هو مواجهة الموجة الجمهورية للربيع العربي التي كانت تتطلع إلى مبادئ ديمقراطية تهدد ملكيات المنطقة”.
ذات المحلل يرى في سياق “الحراك” الذي خلقه “داعش” بين الدول في المنطقة، ان تحريك الرياض لجنودها نحو الحدود ربما ينذر بزلزال على وشك الحدوث”.
زحف تنظيم الدولة الإسلامية على العراق وإعلانه لدولة الخلافة الإسلامية، والتحرك الدولي نحو المنطقة يقفز إلى واجهة موقع صحيفة “لاناسيون” الأرجنيتنية حيث تذكر في عنوان لها: “ان الاجتياح الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق هو اجتياح “مدوِّخ”. ويضيف ذات الموقع مشخصا تداعيات ذالك على الهوية الجغرافية للمنطقة قائلا: “ان الحدود التي وضعتها بقوة اتفاقية سايس بيكو في العام 1916 والتي قامت دون مراعات الخصوصيات الدينية والعرقية تتصدع الان”، بل ويمضي موضحا اكثر تجليات التغيير الجغرافي المتربص بالعراق بعد ان ذكر هيمنة إيران على العراق ورغبة الأكراد في الانفصال، فيقول” يتيعن ان نضيف فوق ذلك تحولات سوف تمس العربية السعودية ودول الخليج والاردن وسوريا وتركيا وإيراسيل نفسها” ويخلص قائلا” إنه صداع بابعاد كبيرة للغاية الم بالمنطقة، تنبثق معه قطع سيصعب وضعها في أماكنها النهائية”.
البرازيل: يتيعن القطع العاجل مع الطائفية في العراق
وفي البرازيل أكبر دول أمريكا اللاتينية التي بدأ يتعاظم دورها الدولي، اهتمت وسائل إعلامها المحلية بما يحدث في العراق وفي رصد صدى ذلك على القلق الاستراتيجي الغربي، فيكتب موقع صحيفة “فولها دي ساو بالو” افتتاحية عنونتها بـ”دولة العراق” حملت فيها تبعات ما يحدث في العراق إلى” النزعة الطائفية التي مارسها شيعة العراق تحت حكم نورالمالكي الذي نسي الواجب الدستوري في تمثيل كل طوائف البلاد”. وببرز الموقع البرازيلي انه في غياب حكومة وطنية عراقية “سيتعاظم حظور الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام”.
وتدعو افتتاحية موقع “فولها دي ياو باولو” البرازيلي في خاتمتها إلى ضرورة القطع عاجلا مع النزعة الطائفية فتقول: “إنه من المستعجل ان يتم ا لقطع مع هذا المنطق السائد في العراق، حيث العامل الطائفي الشيعي يولد ردود افعال متطرفة من جهة السنة”.
كولومبيا الحدود التقليدية لم تعد مرجعا سياسيا في الشرق الاوسط
في كولومبا لم يغب عن صحافتها الرقمية القلق الدولي من توغل تنظيم الدولة الإسلامية ” في كل من العراق وسوريا.
وتبرز في موقع صحيفة “الإسبيكتادور” الكولومبية معالجة صحفية للشان العراقي بعد اجتياحه من قبل ” الدولة الإسلامية”. فكتب الموقع في عنوان لهذه المعالجة: “الحرب في العراق مستمرة من الدولة إلى الخلافة”. واعتبر الموقع الكولومبي ان “إعلان داعش” عن ” الخلافة الإسلامية” يعتبر تحديا للغرب”.وتدعو الصحيفة في سياق رصدها للتغيير الذي حملته” الدولة الإسلامية ” على هيكل البلدان بالمنطقة “إلى التخلي عن التفكير في حدود الدول على انها مرجعيات سياسية للشرق الاوسط”، مؤكدة ان “لا العرب ولا الأكراد ولا الأتراك يفعلون ذلك وإذا كانوا قبلوا بذلك إنما كان بسبب الضغط الاستعماري لانجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية.
المكسيك: ثمة انعطافة جيوبوليتيكية قد تدفع بتقارب بين إيران والسعودية بسبب داعش
موقع صيحفة “لاخورنادا” المكسيكية خصص في مقال رأي له بعنوان “جهادستان العربية السعودية وإيران”، معالجة لمقاربة ما اسماه بالتقارب المحتمل بين طهران والرياض بسبب التحولات التي تعرفها المنطقة خصوصا مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام.
وتقول “لا خورنادا” إن الصدمة والرعب التي خلقهما نجاح تنظيم “الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام” قد تقود إلى تحالفات جيو سياسية مهمة في الشرق الاوسط” مؤكدة ان “الجيو بوليتيك هو تربة مفاجئة بشكل دائم حيث الاطراف المعروفة بتناقضاتها تتصالح و تحول علاقاتها نحو ما يسميه الفرنسيون بـ “الإخوة الاعداء”.
وتبرر الصحيفة المكسيسكية التصالح السري والعلني المحتمل بين إيران والسعودية والذي تطلباه تطورات دخول “الدولة الإسلامية إلى العراق”، قائلة: “إن الشان العميق الذي دفع بالتصادم بين العربية السعودية وإيران هو التنافس على الدور الجيوبوليتكي المهيمن في المنطقة “ثم تضيف”. ولعل ما يمكن أن يغير هذا الأمر بالذات هو ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام”، وهو تنظيم تبرز “لا خورنادا” يمثل تهديدا فادحا للدولتين. وتؤكد على أن الاهتمام المشترك بين النظامين السعودي والإيراني هو الحاجة إلى استقرار نسبي داخل دولهما وفي المنطقة على اكبر تقدير”.
وترى الصحيفة المكسيكية أن ثمة “عناصر أخرى تدفع باتجاه المصالحة بين إيران والسعودية” وتجملها في “ان كلا البلدين يشعران أو بدأ يشعران بعدم الارتياح من التدخل المستمر للغرب في المنطقة، وأن السعوديين فقدوا الثقة في التحالفات الماضية وبدأ يقتربون من الرؤية الإيرانية القائمة على اعتبار أن العالم الغربي عليه أن يسمح للقوى الإقليمية بتسوية خلافات المنطقة، كما أن البلدين أيضا لا يعجبهما الدور القطري في المنطقة”.
مدريد- “رأي اليوم” – محمد المودن:
هيمنت على نحو واسع تطورات أحداث العراق التي يخلقها تنظيم “الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام” على اهتمامات الصحافة الرقمية بأمريكا اللاتينية، وانبرت عدد من المواقع الصحفية من مختلف بلدان المنطقة اللاتينية، تبسط تحليلات إعلامية وسياسية لفهم ما يصفونه بالظاهرة المفاجئة والتي تحمل بنظرهم تداعيات كبرى وغيرمسبوقة على المنطقة وعلى مصالح الغرب. واستطاع تنظيم “الدولة الإسلامية” أن يعيد العراق إلى واجهة الإعلام الامريكي اللاتيني بالحدة نفسها التي كانت تحضر فيها بغداد حينما كانت مسرحا لهجمات الاحتلال الأمريكي في العام 2003.
الارجنتين: تحريك الرياض لجنودها نحو الحدود ربما ينذر بزلزال وشيك الحدوث
في الأرجنيتن يكتب المحلل مارسيلو كانتليمي على موقع “كلارين” واسع الانتشار، مقال رأي يستشرف فيه ما يصفه “بالمصالح الاقتصادية القائمة خلف شبكات الرعب” في العراق. ويرى في أن تقطيع العراق كان امرا قائما في مخطط الاجتياح الامريكي عام 2003 ويبرز ايضا ان الذين يجرون خلف النفط الآن هم الجماعات الإسلامية المتطرفة. ولا يفوت كانتيلي ان يشير إلى ان ثمة مفارقة لافتة يتعين التوقف عنهدها ويذكر ها على هذا النحو قائلا: “فلتلاحظوا معي هذه المفارقات : القوات الجوية للدكتاتورية السورية تقاتل بالعراق بمساعدة إيران التي التزمت بتقديم جنود وطائرات من دون طيار”، ثم يضيف عارضا المفارقة: “إن ذلك يتم أمام أعين الولايات المتحدة المتواطئة والتي ايضا حملت طائرات من دون طيار ومراقبين عسكريين، واليوم هي و إيران وسوريا عدواها التقليديين يتحولون جميعا إلى محور واحد لم يكن متوقعا لوقف زحف اكبر تنظيم متطرف بالمنطقة وهو داعش”.
وبنظر المحلل الأرجنتيني ثمة فاعلون استراتيجيون آخرون إلى جانب إيران وسوريا وواشنطن، يعملون في خلق واقع العراق الحالي وخصوصا تقوية التنظيمات المتطرفة فيه، ويذكر في هذا السياق: “إن الغرض الاستراتيجي الكامن وراء تمويل العربية السعودية لهذه التنظيمات المتطرفة – التي انبثقت من رحمها تنظيم الدولة الإسلامية- هو مواجهة الموجة الجمهورية للربيع العربي التي كانت تتطلع إلى مبادئ ديمقراطية تهدد ملكيات المنطقة”.
ذات المحلل يرى في سياق “الحراك” الذي خلقه “داعش” بين الدول في المنطقة، ان تحريك الرياض لجنودها نحو الحدود ربما ينذر بزلزال على وشك الحدوث”.
زحف تنظيم الدولة الإسلامية على العراق وإعلانه لدولة الخلافة الإسلامية، والتحرك الدولي نحو المنطقة يقفز إلى واجهة موقع صحيفة “لاناسيون” الأرجنيتنية حيث تذكر في عنوان لها: “ان الاجتياح الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق هو اجتياح “مدوِّخ”. ويضيف ذات الموقع مشخصا تداعيات ذالك على الهوية الجغرافية للمنطقة قائلا: “ان الحدود التي وضعتها بقوة اتفاقية سايس بيكو في العام 1916 والتي قامت دون مراعات الخصوصيات الدينية والعرقية تتصدع الان”، بل ويمضي موضحا اكثر تجليات التغيير الجغرافي المتربص بالعراق بعد ان ذكر هيمنة إيران على العراق ورغبة الأكراد في الانفصال، فيقول” يتيعن ان نضيف فوق ذلك تحولات سوف تمس العربية السعودية ودول الخليج والاردن وسوريا وتركيا وإيراسيل نفسها” ويخلص قائلا” إنه صداع بابعاد كبيرة للغاية الم بالمنطقة، تنبثق معه قطع سيصعب وضعها في أماكنها النهائية”.
البرازيل: يتيعن القطع العاجل مع الطائفية في العراق
وفي البرازيل أكبر دول أمريكا اللاتينية التي بدأ يتعاظم دورها الدولي، اهتمت وسائل إعلامها المحلية بما يحدث في العراق وفي رصد صدى ذلك على القلق الاستراتيجي الغربي، فيكتب موقع صحيفة “فولها دي ساو بالو” افتتاحية عنونتها بـ”دولة العراق” حملت فيها تبعات ما يحدث في العراق إلى” النزعة الطائفية التي مارسها شيعة العراق تحت حكم نورالمالكي الذي نسي الواجب الدستوري في تمثيل كل طوائف البلاد”. وببرز الموقع البرازيلي انه في غياب حكومة وطنية عراقية “سيتعاظم حظور الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام”.
وتدعو افتتاحية موقع “فولها دي ياو باولو” البرازيلي في خاتمتها إلى ضرورة القطع عاجلا مع النزعة الطائفية فتقول: “إنه من المستعجل ان يتم ا لقطع مع هذا المنطق السائد في العراق، حيث العامل الطائفي الشيعي يولد ردود افعال متطرفة من جهة السنة”.
كولومبيا الحدود التقليدية لم تعد مرجعا سياسيا في الشرق الاوسط
في كولومبا لم يغب عن صحافتها الرقمية القلق الدولي من توغل تنظيم الدولة الإسلامية ” في كل من العراق وسوريا.
وتبرز في موقع صحيفة “الإسبيكتادور” الكولومبية معالجة صحفية للشان العراقي بعد اجتياحه من قبل ” الدولة الإسلامية”. فكتب الموقع في عنوان لهذه المعالجة: “الحرب في العراق مستمرة من الدولة إلى الخلافة”. واعتبر الموقع الكولومبي ان “إعلان داعش” عن ” الخلافة الإسلامية” يعتبر تحديا للغرب”.وتدعو الصحيفة في سياق رصدها للتغيير الذي حملته” الدولة الإسلامية ” على هيكل البلدان بالمنطقة “إلى التخلي عن التفكير في حدود الدول على انها مرجعيات سياسية للشرق الاوسط”، مؤكدة ان “لا العرب ولا الأكراد ولا الأتراك يفعلون ذلك وإذا كانوا قبلوا بذلك إنما كان بسبب الضغط الاستعماري لانجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية.
المكسيك: ثمة انعطافة جيوبوليتيكية قد تدفع بتقارب بين إيران والسعودية بسبب داعش
موقع صيحفة “لاخورنادا” المكسيكية خصص في مقال رأي له بعنوان “جهادستان العربية السعودية وإيران”، معالجة لمقاربة ما اسماه بالتقارب المحتمل بين طهران والرياض بسبب التحولات التي تعرفها المنطقة خصوصا مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام.
وتقول “لا خورنادا” إن الصدمة والرعب التي خلقهما نجاح تنظيم “الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام” قد تقود إلى تحالفات جيو سياسية مهمة في الشرق الاوسط” مؤكدة ان “الجيو بوليتيك هو تربة مفاجئة بشكل دائم حيث الاطراف المعروفة بتناقضاتها تتصالح و تحول علاقاتها نحو ما يسميه الفرنسيون بـ “الإخوة الاعداء”.
وتبرر الصحيفة المكسيسكية التصالح السري والعلني المحتمل بين إيران والسعودية والذي تطلباه تطورات دخول “الدولة الإسلامية إلى العراق”، قائلة: “إن الشان العميق الذي دفع بالتصادم بين العربية السعودية وإيران هو التنافس على الدور الجيوبوليتكي المهيمن في المنطقة “ثم تضيف”. ولعل ما يمكن أن يغير هذا الأمر بالذات هو ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام”، وهو تنظيم تبرز “لا خورنادا” يمثل تهديدا فادحا للدولتين. وتؤكد على أن الاهتمام المشترك بين النظامين السعودي والإيراني هو الحاجة إلى استقرار نسبي داخل دولهما وفي المنطقة على اكبر تقدير”.
وترى الصحيفة المكسيكية أن ثمة “عناصر أخرى تدفع باتجاه المصالحة بين إيران والسعودية” وتجملها في “ان كلا البلدين يشعران أو بدأ يشعران بعدم الارتياح من التدخل المستمر للغرب في المنطقة، وأن السعوديين فقدوا الثقة في التحالفات الماضية وبدأ يقتربون من الرؤية الإيرانية القائمة على اعتبار أن العالم الغربي عليه أن يسمح للقوى الإقليمية بتسوية خلافات المنطقة، كما أن البلدين أيضا لا يعجبهما الدور القطري في المنطقة”.