نائل سيد أحمد
07-05-2014, 01:52 PM
صالح الحمادي ٢٠١٤/٥/١
الشيخ جوجل لكل نحلة ومذهب
يخطئ من يعتقد أن الشيخ «جوجل» يُغني عن مجالسة الصالحين -أحب الصلحين ولست منهم- ويُغني عن 15 مليون كتاب، ويُغني عن القراءة ألف عام وفق آراء الكثر ومنهم أغلى كاتب صحفي سعودي.
«الشيخ جوجل» غني بالمعلومات، بينها الغث والسمين، ويختصر المسافة والأزمنة، وبدلاً من الغوص في أمهات الكتب والتنقل بين المكتبة الشخصية والمكاتب العامة تستطيع الوصول للمعلومة بأقل جهد ممكن، وهذا شيء طيب، لكن ضعف أدوات الباحث ونقص معلوماته قد يوقعه في معلومات زرعتها المذاهب الأخرى، وقد يقع الإنسان في محظور الفهم القاصر ويسوِّق معلومات غير صحيحة، وتتسع دوائر الضرر إذا كانت هذه المعلومات دينية أو تضر بمصالح «الوطن»، لذا يجب على من سوَّق لفكرة «الشيخ جوجل» وحاول إقناع المتلقي بأن المعلومات متوفرة ويسهل الوصول إليها، الاحتفاظ بخط الرجعة، فليس كل باحث قادراً على تمييز المعلومة، وليس كل قارئ ملماً بكل العلوم.
«الشيخ جوجل» فيه كل نحلة، وفيه كل المذاهب، وفيه الضار والنافع، وأستغرب تسويق بعضهم مرجعيته والجزم بأن «الشيخ جوجل» مرجع موثوق به، وهذه معلومات مختلطة، وهناك من أجاد زرع معلومات تشكك في دين الشخص البسيط وتوسع لديه دوائر الشك، بل لا أبالغ إذا قلت إن «الشيخ جوجل» قد يُضلّل العالم ويفسد طالب العلم ويدوِّخ فرقاً وجماعات، ومن يتعاطى الانحناء أمام «الشيخ جوجل» يومياً عليه التدقيق والتمحيص قبل نشر أي معلومة، أما هواة الإعلام الجديد فليست لديهم فلاتر، ولا تمعن ولا تمحيص، فهم يضعون كل المعلومات في سلة واحدة ويتفننون في تسويقها.. طالب العلم يزاحم بالركب ولا يعتمد على «الشيخ جوجل»، ولا يعترف به مرجعاً، ويميز بين حق المجالس العلمية الموثوق بها وباطل «الشيخ جوجل».
الشيخ جوجل لكل نحلة ومذهب
يخطئ من يعتقد أن الشيخ «جوجل» يُغني عن مجالسة الصالحين -أحب الصلحين ولست منهم- ويُغني عن 15 مليون كتاب، ويُغني عن القراءة ألف عام وفق آراء الكثر ومنهم أغلى كاتب صحفي سعودي.
«الشيخ جوجل» غني بالمعلومات، بينها الغث والسمين، ويختصر المسافة والأزمنة، وبدلاً من الغوص في أمهات الكتب والتنقل بين المكتبة الشخصية والمكاتب العامة تستطيع الوصول للمعلومة بأقل جهد ممكن، وهذا شيء طيب، لكن ضعف أدوات الباحث ونقص معلوماته قد يوقعه في معلومات زرعتها المذاهب الأخرى، وقد يقع الإنسان في محظور الفهم القاصر ويسوِّق معلومات غير صحيحة، وتتسع دوائر الضرر إذا كانت هذه المعلومات دينية أو تضر بمصالح «الوطن»، لذا يجب على من سوَّق لفكرة «الشيخ جوجل» وحاول إقناع المتلقي بأن المعلومات متوفرة ويسهل الوصول إليها، الاحتفاظ بخط الرجعة، فليس كل باحث قادراً على تمييز المعلومة، وليس كل قارئ ملماً بكل العلوم.
«الشيخ جوجل» فيه كل نحلة، وفيه كل المذاهب، وفيه الضار والنافع، وأستغرب تسويق بعضهم مرجعيته والجزم بأن «الشيخ جوجل» مرجع موثوق به، وهذه معلومات مختلطة، وهناك من أجاد زرع معلومات تشكك في دين الشخص البسيط وتوسع لديه دوائر الشك، بل لا أبالغ إذا قلت إن «الشيخ جوجل» قد يُضلّل العالم ويفسد طالب العلم ويدوِّخ فرقاً وجماعات، ومن يتعاطى الانحناء أمام «الشيخ جوجل» يومياً عليه التدقيق والتمحيص قبل نشر أي معلومة، أما هواة الإعلام الجديد فليست لديهم فلاتر، ولا تمعن ولا تمحيص، فهم يضعون كل المعلومات في سلة واحدة ويتفننون في تسويقها.. طالب العلم يزاحم بالركب ولا يعتمد على «الشيخ جوجل»، ولا يعترف به مرجعاً، ويميز بين حق المجالس العلمية الموثوق بها وباطل «الشيخ جوجل».