ابو العبد
13-10-2013, 04:00 PM
" من يتغطى بالامريكان عريان "
انه لا يخفى على كل متتبع سياسي ان امريكا تسعى لصياغة المنطقة بما ينسجم ويتماهى مع مشروعها " شرق اوسط كبير " ومن استحقاقات المشروع الامريكي "شرق اوسط كبير " تحجيم المؤسسة العسكرية في بعض البلدان في منطقة العالم العالم الاسلامي وتفكيكها في البعض الاخر واعادة صياغتها من جديد وعليه فان ما تسعى اليه امريكا في مصر اتجاه المؤسسة العسكرية هو تحجيم دورها في ادارة شؤون البلاد من خلال ابعاد جنرالاتها عن الحياة السياسية كما حصل في تركيا وحتى يكون لها ما تريد فانها تعمل على نتف ريش المجلس العسكري وتقليم مخالبه بحيث يكون اداة طيعة بايدي الوسط السياسي اى بايدي الامريكان حيث ان عهد الانقلابات انتهى وبخاصة بعد التفرد الامريكي في الموقف الدولي وبهذا انتهى دور العسكر في الحياة السياسية وعليه فان تهديدات امريكا بقطع المساعدات العسكرية حقيقية وهى تعني نية امريكا التخلي عن المؤسسة العسكرية اذا لم تذعن للاملاءات الامريكية بالخروج من الحياة السياسية وتصبح تحت تصرف الوسط السياسي الذي اوكلت اليه امريكا تنفيذ مخططها "شرق اوسط كبير" من خلال ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين ودمقرطة المنطقة بحسب دين امريكا الجديد ، ومما لا شك فيه ان جنرالات العسكر في مصر يعرفون حق المعرفة ان امريكا جادة في التخلي عنهم ولكنهم يراهنون على حرص امريكا ان لا تخسر مصر بحيث يتمكنوا من انتزاع حصانة تحميهم من الوقوف امام المحاكم ، وقد بدا واضحا في تصريحات المسؤولين العسكريين حيث نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين عسكريين في مصر قولهم ( الامريكيون يغيرون مواقفهم بناءً على مصالحهم ولا يتبعون مبادىء لكننا نعلم كذلك ان ما يقولونه او يلمحون اليه يمكنهم القيام به في نهاية الامر هم لا يريدون ان يخسروا مصر ) . ولذلك فان امريكا لا ترقب الا ولا ذمة في احد ولا تحفظ عهدا لاى من عملائها كائنا من كان ومهما قدم لها من خدمات فانها ترميه كما ترمي الفأر الميت على حد تعبير شاه ايران محمد رضا بهلوي ، ولكن الغريب العجيب ان عملاء امريكا من العسكر يعرفون هذه الحقيقة حق المعرفة حيث صرح مصدر عسكري في مصر لوكالة رويترز قائلا (لدينا قول مأثور نتداوله بيننا : المتغطي بالامريكان عريان ) ... وعليه اقول للضباط والعسكر في مصر وغير مصر من بلاد المسلمين الى متى تظلون هكذا انذالا اذلاء تقيمون على الخسف ولا يطرف لكم جفن ولا يتحرك فيكم احساس ، أما أن الاوان ان تخلعوا نير العبودية المشدود على رقابكم ؟ أما أن الاوان ان تنتصروا لدينكم ولامتكم ؟ . ألم يحن الوقت لان يظهر في صفوفكم المخلصون الواعون الذين يصححون الاوضاع في الجيش وفي البلاد ....
انه لا يخفى على كل متتبع سياسي ان امريكا تسعى لصياغة المنطقة بما ينسجم ويتماهى مع مشروعها " شرق اوسط كبير " ومن استحقاقات المشروع الامريكي "شرق اوسط كبير " تحجيم المؤسسة العسكرية في بعض البلدان في منطقة العالم العالم الاسلامي وتفكيكها في البعض الاخر واعادة صياغتها من جديد وعليه فان ما تسعى اليه امريكا في مصر اتجاه المؤسسة العسكرية هو تحجيم دورها في ادارة شؤون البلاد من خلال ابعاد جنرالاتها عن الحياة السياسية كما حصل في تركيا وحتى يكون لها ما تريد فانها تعمل على نتف ريش المجلس العسكري وتقليم مخالبه بحيث يكون اداة طيعة بايدي الوسط السياسي اى بايدي الامريكان حيث ان عهد الانقلابات انتهى وبخاصة بعد التفرد الامريكي في الموقف الدولي وبهذا انتهى دور العسكر في الحياة السياسية وعليه فان تهديدات امريكا بقطع المساعدات العسكرية حقيقية وهى تعني نية امريكا التخلي عن المؤسسة العسكرية اذا لم تذعن للاملاءات الامريكية بالخروج من الحياة السياسية وتصبح تحت تصرف الوسط السياسي الذي اوكلت اليه امريكا تنفيذ مخططها "شرق اوسط كبير" من خلال ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين ودمقرطة المنطقة بحسب دين امريكا الجديد ، ومما لا شك فيه ان جنرالات العسكر في مصر يعرفون حق المعرفة ان امريكا جادة في التخلي عنهم ولكنهم يراهنون على حرص امريكا ان لا تخسر مصر بحيث يتمكنوا من انتزاع حصانة تحميهم من الوقوف امام المحاكم ، وقد بدا واضحا في تصريحات المسؤولين العسكريين حيث نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين عسكريين في مصر قولهم ( الامريكيون يغيرون مواقفهم بناءً على مصالحهم ولا يتبعون مبادىء لكننا نعلم كذلك ان ما يقولونه او يلمحون اليه يمكنهم القيام به في نهاية الامر هم لا يريدون ان يخسروا مصر ) . ولذلك فان امريكا لا ترقب الا ولا ذمة في احد ولا تحفظ عهدا لاى من عملائها كائنا من كان ومهما قدم لها من خدمات فانها ترميه كما ترمي الفأر الميت على حد تعبير شاه ايران محمد رضا بهلوي ، ولكن الغريب العجيب ان عملاء امريكا من العسكر يعرفون هذه الحقيقة حق المعرفة حيث صرح مصدر عسكري في مصر لوكالة رويترز قائلا (لدينا قول مأثور نتداوله بيننا : المتغطي بالامريكان عريان ) ... وعليه اقول للضباط والعسكر في مصر وغير مصر من بلاد المسلمين الى متى تظلون هكذا انذالا اذلاء تقيمون على الخسف ولا يطرف لكم جفن ولا يتحرك فيكم احساس ، أما أن الاوان ان تخلعوا نير العبودية المشدود على رقابكم ؟ أما أن الاوان ان تنتصروا لدينكم ولامتكم ؟ . ألم يحن الوقت لان يظهر في صفوفكم المخلصون الواعون الذين يصححون الاوضاع في الجيش وفي البلاد ....