ابو العبد
29-08-2013, 11:11 PM
........... اقول ان ما تسعى امريكا لتحقيقه في سوريا في سياق مشروعها "شرق اوسط كبير "
اولاً:- تقسيم سوريا على اسس طائفية واثنية ولذلك طالت امد الحرب في سوريا وبدا واضحا الفرز الطائفي والاصطفافات السياسية في المنطقة على اسس طائفية واثنية ومن اجل ذلك لا تريد امريكا القضاء على نظام الاسد حتى ينشأ الكيان العلوي في منطقة الساحل حيث ستقوم روسيا بحمايته والحفاظ عليه من خلال صفقة ابرمتها مع امريكا تحافظ روسيا فيها على مصالحها الحيوية في المنطقة وهذا ما يفسر تصريحات لافروف ان ( موسكو لن تخوض حرباً مع أي طرف في حالة تدخل عسكري ضد سوريا).
ثانياً :- تفكيك مفاصل النظام السوري سواء كانت المؤسسة العسكرية او الامنية او حزب البعث في سوريا حيث ان امريكا تسعى الى اعادة انتاج جيوش المنطقة ومنها سوريا بحيث تكون القوات العسكرية اشبه بقوات شرطية تتقن مكافحة الشغب !! هذا بالاضافة الى تفكيك 15 جهاز امن يعتمد عليها النظام السوري في حماية حكمه ، ومع طول امد المعركة لم تنجح المعارضة المشرذمة في احداث انشقاقات كبيرة ذات قيمة في صفوف الجيش والاجهزة الامنية الاخرى لذلك قامت امريكا بجريمة الكيماوي من اجل اخراج مسرحية الضربة العسكرية المحدودة بحيث تضعف من خلالها المؤسسة العسكرية وتؤدي الى حدوث انشقاقات في صفوف قيادات الجيش هذا بالاضافة الى استهداف الاجهزة الامنية وتشتيتها هذا بالاضافة الى ايجاد المنطقة العازلة على عمق 40 كيلو متر من الحدود الاردنية الى العمق السوري التي ستكون موطىء قدم لقوات المعارضة نواة الدولة السنية السورية .
ثالثاً : ضرب البنية التحتية وتفكيك الطاقة البشرية في سوريا بحيث تصبح دولة فاشلة بالمفهوم الاستعماري الغربي حتى لا تقوم فيها قائمة للمسلمين ولا تصلح ان تكون فيها مقومات الدولة حيث قيل في بداية مأساة سوريا ان (انيسة) زوجة المجرم وام السفاح بشار الاسد قالت "لقد استلمنا سوريا وهي سبعة ملايين نسمة، وسنعيدها سبعة ملايين".
رابعاً : رابعا ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين وبخاصة ما يتعلق بالحكم والجهاد ولذلك بدا واضحا لكل ذي بصر وبصيرة كيف اطلقت امريكا العنان لعملائها العمل داخل سوريا تحت مسميات الجهاد والخلافة والدولة الاسلامية وربطها اى هذه الحركات بالفشل وعصابات الاجرام ؟!!!! ........
اولاً:- تقسيم سوريا على اسس طائفية واثنية ولذلك طالت امد الحرب في سوريا وبدا واضحا الفرز الطائفي والاصطفافات السياسية في المنطقة على اسس طائفية واثنية ومن اجل ذلك لا تريد امريكا القضاء على نظام الاسد حتى ينشأ الكيان العلوي في منطقة الساحل حيث ستقوم روسيا بحمايته والحفاظ عليه من خلال صفقة ابرمتها مع امريكا تحافظ روسيا فيها على مصالحها الحيوية في المنطقة وهذا ما يفسر تصريحات لافروف ان ( موسكو لن تخوض حرباً مع أي طرف في حالة تدخل عسكري ضد سوريا).
ثانياً :- تفكيك مفاصل النظام السوري سواء كانت المؤسسة العسكرية او الامنية او حزب البعث في سوريا حيث ان امريكا تسعى الى اعادة انتاج جيوش المنطقة ومنها سوريا بحيث تكون القوات العسكرية اشبه بقوات شرطية تتقن مكافحة الشغب !! هذا بالاضافة الى تفكيك 15 جهاز امن يعتمد عليها النظام السوري في حماية حكمه ، ومع طول امد المعركة لم تنجح المعارضة المشرذمة في احداث انشقاقات كبيرة ذات قيمة في صفوف الجيش والاجهزة الامنية الاخرى لذلك قامت امريكا بجريمة الكيماوي من اجل اخراج مسرحية الضربة العسكرية المحدودة بحيث تضعف من خلالها المؤسسة العسكرية وتؤدي الى حدوث انشقاقات في صفوف قيادات الجيش هذا بالاضافة الى استهداف الاجهزة الامنية وتشتيتها هذا بالاضافة الى ايجاد المنطقة العازلة على عمق 40 كيلو متر من الحدود الاردنية الى العمق السوري التي ستكون موطىء قدم لقوات المعارضة نواة الدولة السنية السورية .
ثالثاً : ضرب البنية التحتية وتفكيك الطاقة البشرية في سوريا بحيث تصبح دولة فاشلة بالمفهوم الاستعماري الغربي حتى لا تقوم فيها قائمة للمسلمين ولا تصلح ان تكون فيها مقومات الدولة حيث قيل في بداية مأساة سوريا ان (انيسة) زوجة المجرم وام السفاح بشار الاسد قالت "لقد استلمنا سوريا وهي سبعة ملايين نسمة، وسنعيدها سبعة ملايين".
رابعاً : رابعا ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين وبخاصة ما يتعلق بالحكم والجهاد ولذلك بدا واضحا لكل ذي بصر وبصيرة كيف اطلقت امريكا العنان لعملائها العمل داخل سوريا تحت مسميات الجهاد والخلافة والدولة الاسلامية وربطها اى هذه الحركات بالفشل وعصابات الاجرام ؟!!!! ........