عبد الله حامد
21-08-2013, 12:39 PM
روي في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((من قاتل تحت راية عُمِّيَّة ـ أي: الأمر الأعمى للعصبيَّة لا يستبين وجهها ـ، يغضب لعصبيَّة أو يدعو إلى عصبيَّة، أو ينصر عصبيَّة، فقتل فقِتلته جاهليَّة))، وفي رواية: ((فليس من أمَّتي)).
وعن الحارث الأشعري عن النبيِّ : ((من دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم))، قالوا: يا رسول الله، وإن صام وصلى؟ قال: ((وإن صام وصلَّى وزعم أنَّه مسلم، فادعوا المسلمين بأسمائهم؛ بما سمَّاهم الله عز وجل به: المسلمين المؤمنين عباد الله)) رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح.
وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : ((إنَّ أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد، وإنَّما أنتم ولد آدم، طفُّ الصاع لم تملؤوه ـ أي: قريب بعضكم من بعض في النسب ـ، ليس لأحد على أحد فضل إلاَّ بالدين أو عمل صالح)) رواه أحمد بسند حسن.
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : ((من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردِّي ـ أي: سقط في البئر ـ، فهو ينزع ـ أي: يحاول الخروج ـ بذَنَبه)) رواه أبو داود بسند صحيح.
ولعلَّ أبلغ حديث في ذم العصبيَّة ما رواه البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله قال: غزونا مع النبيِّ وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتَّى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعاب، فكسع أنصاريًّا، فغضب الأنصاري غضبًا شديدا، حتَّى تداعوا، وقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فخرج النبيُّ فقال:((ما بال دعوى الجاهليَّة؟))، ثمَّ قال: ((ما شأنهم؟)) فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري، فقال: ((دعوها فإنَّها خبيثة)).
وعن الحارث الأشعري عن النبيِّ : ((من دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم))، قالوا: يا رسول الله، وإن صام وصلى؟ قال: ((وإن صام وصلَّى وزعم أنَّه مسلم، فادعوا المسلمين بأسمائهم؛ بما سمَّاهم الله عز وجل به: المسلمين المؤمنين عباد الله)) رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح.
وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : ((إنَّ أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد، وإنَّما أنتم ولد آدم، طفُّ الصاع لم تملؤوه ـ أي: قريب بعضكم من بعض في النسب ـ، ليس لأحد على أحد فضل إلاَّ بالدين أو عمل صالح)) رواه أحمد بسند حسن.
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : ((من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردِّي ـ أي: سقط في البئر ـ، فهو ينزع ـ أي: يحاول الخروج ـ بذَنَبه)) رواه أبو داود بسند صحيح.
ولعلَّ أبلغ حديث في ذم العصبيَّة ما رواه البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله قال: غزونا مع النبيِّ وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتَّى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعاب، فكسع أنصاريًّا، فغضب الأنصاري غضبًا شديدا، حتَّى تداعوا، وقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فخرج النبيُّ فقال:((ما بال دعوى الجاهليَّة؟))، ثمَّ قال: ((ما شأنهم؟)) فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري، فقال: ((دعوها فإنَّها خبيثة)).