مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لغوي لمن يعرف الاجابه
muslem
04-05-2009, 01:25 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى (وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ (٤٦)فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤٧)ذَوَاتَآ أَفۡنَانٍ۬ (٤٨)فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤٩)فِيہِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ (٥٠)فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥١)فِيہِمَا مِن كُلِّ فَـٰكِهَةٍ۬ زَوۡجَانِ (٥٢)فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٣)مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآٮِٕنُہَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٍ۬ۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٍ۬ (٥٤)فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٥)فِيہِنَّ قَـٰصِرَٲتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡہُنَّ إِنسٌ۬ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنٌّ۬ (٥٦)فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٧)كَأَنَّہُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ (٥٨)فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٩)هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَـٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَـٰنُ)
جزاكم الله خيرا السؤال الذي يتبادر للذهن عند تدبر الايات اعلاه من سورة الرحمن ما هي اللمسه البيانيه في التحول من صيغة التثنيه الى صيغة الجمع (انظر الى الضمائر باللون الاحمر) و على ماذا تعود ضمائر الجمع ??
سفير الإسلام
04-05-2009, 09:40 PM
{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) } الرحمن .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحق سبحانه وتعالى يتحدث عن جزاء من يخاف مقام ربه ، وإليك ما قاله صاحب التفسير المحيط أبو حيان الأندلسي :
{ جَنَّتَانِ } ، قيل: إحداهما منزله، والأخرى لأزواجه وخدمه. وقال مقاتل: جنة عدن، وجنة نعيم. وقيل: منزلان ينتقل من أحدهما إلى الآخر لتتوفر دواعي لذته وتظهر ثمار كرامته. وقيل: هما للخائفين؛ والخطاب للثقلين، فجنة للخائف الجني، وجنة للخائف الإنسي. وقال أبو موسى الأشعري: جنة من ذهب للسابقين، وجنة من فضة للتابعين. وقال الزمخشري: ويجوز أن يقال: جنة لفعل الطاعات، وجنة لترك المعاصي، لأن التكليف دائر عليهما. وأن يقال: جنة يبات بها، وأخرى تضم إليها على وجه التفضل لقوله وزيادة؛ ..................................
{ فيهما عينان تجريان } ، قال ابن عباس: هما عينان مثل الدنيا أضعافاً مضاعفة. وقال: تجريان بالزيادة والكرامة على أهل الجنة. وقال الحسن: تجريان بالماء الزلال، إحداهما التسنيم، والأخرى السلسبيل. وقال ابن عطية: إحداهما من ماء، والأخرى من خمر. وقيل: تجريان في الأعالي والأسافل من جبل من مسك. { زوجان } ، قال ابن عباس: ما في الدنيا من شجرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة، حتى شجر الحنظل، إلا أنه حلواً. انتهى. ومعنى زوجان: رطب ويابس، لا يقصر هذا عن ذاك في الطيب واللذة. وقيل: صنفان، صنف معروف، وصنف غريب. وجاء الفصل بين قوله: { ذواتا أفنان } وبين قوله: { فيهما من كل فـاكهة } بقوله: { فيهما عينان تجريان }. والأفنان عليها الفواكه، لأن الداخل إلى البستان لا يقدم إلا للتفرج بلذة ما فيه بالنظر إلى خضرة الشجر وجري الأنهار، ثم بعد يأخذ في اجتناء الثمار للأكل. ..........................................
والضمير في { فيهن } عائد على الجنان الدال عليهن جنتان، إذ كل فرد فرد له جنتان، فصح أنها جنان كثيرة، وإن كان الجنتان أريد بهما حقيقة التثنية، وأن لكل جنس من الجن والإنس جنة واحدة، فالضمير يعود على ما اشتملت عليه الجنة من المجالس والقصور والمنازل. وقيل: يعود على الفرش، أي فيهن معدات للاستمتاع، وهو قول حسن قريب المأخذ. وقال الزمخشري: فيهن في هذه الآلاء المعدودة من الجنتين والعينين والفاكهة والجنى. انتهى، وفيه بعد. وقال الفراء: كل موضع من الجنة جنة، فلذلك قال: { فيهن } ، والطرف أصله مصدر، فلذلك وحد. والظاهر أنهن اللواتي يقصرون أعينهن على أزواجهن، فلا ينظرن إلى غيرهم. قال ابن زيد: تقول لزوجها: وعزة ربي ما أرى في الجنة أحسن منك. وقيل: الطرف طرف غيرهن، أي قصرن عيني من ينظر إليهن عن النظر إلى غيرهن.
_______________________________
ولا أجد ما أزيد عليه من قول
السلام عليكم
الضمير في "فيهن" يعود إلى الجنان وهناك من قال أنه يعود إلى الفرش وهذا لا يحتمل وذلك لأن القرآن ذكر الفرش وضميرها بعد هذا في قوله تعالى:" بَطَائِنُهَا " ولم يقل "بطائهن",وقال في آية 70 من نفس السورة :" فِيهِنَّ خَيْرٰتٌ " وقصد الجنان.
وأما الضمير في "كَأَنَّهُنَّ" فهو هنا يعود إلى حور العين"قاصرات الطرف" .
muslem
05-05-2009, 09:47 AM
السلام عليكم
جزاكم الله خير ولكن هل يحتمل ان الضمير في "فيهن"يعود إلى الفاكهه
"فِيہِمَا مِن كُلِّ فَـٰ كِهَةٍ۬ زَوۡجَانِ "?
السلام عليكم
أخي الكريم مسلم لا يوجد وجه مسوغ في عودة الضمير إلى الفاكهة,وذلك لأن القاعدة اللغوية تقول أن الضمير يعود إلى الأقرب,والأقرب إلى الضمير هو الجنتين أو الفرش, وأما الفاكهة فهي بعيدة .
muslem
06-05-2009, 04:05 AM
السلام عليكم
جزاكم الله خير وجدت هذا من برنامج لمسات بيانية للدكتور فاضل السامرائي
http://www.youtube.com/watch?v=8QxxHYQ2_1k
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.