المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليق السياسي حول الوضع السياسي في مصر



ابو العبد
10-07-2013, 05:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

التعليق السياسي

في كلمته في ميدان رابعة العدوية ذكر الدكتور محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب أن أحد مساعدي الرئيس قال له: أنه في اللحظات الأخيرة _أي قبيل عزل الدكتور مرسي_ "جاءت آلية صاحبت التخطيط الكامل لهذه المؤامرة" ويقصد السفيرة الأميركية آن باترسون، وجاء جون كيري وزير الخارجية الأميركية ووزير خارجية إحدى الدول العربية وبحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وعرضت السفيرة على الرئيس قبل عزله أن يبقى رئيساً "نحن نقبل أن تبقى رئيساً، ولكن ستكون السلطات الكاملة المطلقة بيد رئيس الوزراء ..." وذكر أن الرئيس قد رفض ذلك مطلقاً وعلق مخاطباً الجماهير "عشان تعرفوا من يدير شؤون الوطن ...السفيرة التي تدير شؤون البلد في هذه اللحظات".ويبدو أن الدكتور البلتاجي قد غفل وهو يتحدث عن بطولة الرئيس مرسي وموقفه أنه يشير بكل وضوح إلى أن مصر هي بيد الأميركان الذين يستطيعون خلع أو وضع الرئيس لمصر. ومن المعلوم أن باترسون السفيرة الأميركية في القاهرة تدير طاقماً هو الأضخم من الدبلوماسيين والموظفين بين سفارات الدول الأجنبية، وهي شخصية مخضرمة في وزارة الخارجية الأميركية وتعد من أمهر الدبلوماسيين الذين خدموا في المناطق الحساسة، وهي تعد من الواعين على الثقافة الإسلامية.ومنذ الخطاب الأول للدكتور مرسي إثر تسلمه لمنصبه كان واضحاً أنه موافق على قيادة مصر ضمن مفاهيم الحكم الغربية التي ترتكز على عقيدة فصل الدين عن الدولة وحياة المجتمع، وهي مفاهيم يجيد الغرب الكافر التلاعب بها حسب مصالحه. وهو بارع في استعمالها لتضليل وصياغة توجهات المجتمعات والجماعات والأفراد لخدمة خططهم وأهدافهم.فبذريعة التعددية الحزبية القائمة على غير أساس الإسلام عقيدة المجتمع في مصر لم يكن بإمكان الدكتور مرسي منع الوسط السياسي القديم والتيارات السياسية المناوئة أن تصول وتجول في تضليل المجتمع وصياغة توجهات أجزاء منه، في الوقت الذي حرص من عزلوه من أدوات أميركا على عزل الوسط السياسي المحيط به، واعتقال معظم قيادات جماعة الإخوان بذرائع واهية. وبذريعة الحريات لم يجرؤ الدكتور مرسي على المس بالإعلام ومنه الفضائيات التي أمعنت في النيل منه وتأليب الناس عليه ونشر الفكر الغربي العفن بين الناس، في الوقت الذي تم حظر الفضائية الوحيدة التي تؤيده فور عزله مباشرة بل وتم حظر أغلب الفضائيات الدينية؟!!ولذلك فقد نجحت أميركا التي تدير اللعبة السياسية في مصر في توسيع شعبية العلمانيين فيها تحت سمع وبصر الدكتور مرسي وجماعة الإخوان، تحت ذرائع التعددية السياسية والحريات، بل لم يتمكن الدكتور مرسي من تطهير دوائر الدولة ومؤسساتها؛ لأن مؤسسات القضاء والأمن والجيش لم تكن تحت سيطرته بل هي بيد أدوات أميركا في مصر الذين تحركهم السفيرة الأميركية وطاقمها الضخم حسبما تشاء.وكان الهدف من توسيع شعبية العلمانيين في مصر هو قطع الطريق على المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية حتى في صفوف الإخوان أنفسهم، وهو مطلب كان واضحاً أنه سيغدو مع مرور الوقت أكبر من أن يستطيع الدكتور مرسي التغافل عنه وبخاصة وأنه وجماعة الإخوان يقولون بالتدرج في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، ويُطمئنون الناس وقواعدهم وكل من يتطلع إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بضرورة حصول ذلك.وبدهاء السفيرة الأميركية التي تسير ضمن خطة واضحة في صياغة المجتمع في مصر، حيث أعلنت صراحة أن بلادها قدمت عشرات الملايين من الدولارات لمؤسسات المجتمع المدني، فقد استطاعت بواسطة الأدوات التي اصطنعتها من بقايا الحزب الوطني وأصحاب المال الفاسد وشباب (تمرد) إبراز العلمانيين بهذا الحجم الضخم، وكان من أبرز المساهمين في تلك الحشود الهائلة الكثيرون من الأقباط الذين أطاعوا أوامر وتوجيهات الكنيسة القبطية. ولما كانت التصريحات السياسية التي أدلى بها المسؤولون الأميركيون، والتي أدلى بها الفريق السيسي ومعظم قيادات المعارضة المصرية تدعو إلى عدم استبعاد أي فصيل أو جماعة من المشاركة في الحكم؛ لذلك لم يكن المقصود من مساومة السفيرة للدكتور مرسي هو مجرد عزله عن الحكم أو إبقاء قيادات الإخوان وبعض القيادات الإسلامية الأخرى رهن الاعتقال، بل المقصود من ذلك كله _كما أسلفنا_ هو قطع الطريق عن المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، والتي ينبني عليها إعادة تشكيل الحياة السياسية في مصر والتي سيشارك فيها الإخوان والجماعات الإسلامية الأخرى التي آمنت وقبلت باللعبة الديمقراطية.وعليه فإنه من المتوقع إطلاق سراح الدكتور مرسي، ومشاركة الإخوان والجماعات الإسلامية الأخرى في السلطة من جديد، وإن كان ذلك قد يستغرق بعض الوقت قبل حصول التهدئة والاستقرار؛ أي حتى تحصل القناعة لدى كلٍ من الإسلاميين والعلمانيين بضرورة التوافق على حكم البلاد، وينزع معظم المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية ذلك الهدف من رؤوسهم بعد أن شاهدوا حجم الحشود التي خرجت تؤيد عزل الرئيس الذي ينتمي إلى التيار الإسلامي، رغم أنه لم يحكم بالإسلام. وبعد أن شاهد العلمانيون الإستئصاليون أيضاً حجم الحشود التي خرجت لتأييد الدكتور مرسي.بل والأخطر من ذلك أن حصول التوافق والاشتراك في حكم البلاد يعني حدوث التوفيق بين الأفكار العلمانية والأفكار الإسلامية والوصول إلى صيغة تمزج بين العلمانية والإسلام، وذلك وفقاً للمفهوم الأميركي الجديد (الديمقراطية التشاركية). ومما يشير إلى رجحان عودة "الإسلاميين" وفي مقدمتهم الإخوان إلى الحكم أو المشاركة الواسعة فيه هو تراجع موقف شيخ الأزهر الداعم للانقلابيين، ودعوته لتشكيل لجنة للمصالحة بعد سقوط عشرات القتلى أمس جلهم من الأخوان وأنصارهم، وانسحاب حزب النور السلفي وحزب مصر القوية من خارطة الطريق ومن كل المفاوضات، بعد حادثة مجزرة الحرس الجمهوري. أما بالنسبة للمؤسسة العسكرية في مصر والتي تعد أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية بعد إسرائيل، حيث يتم التحكم في الجيش المصري من قبل البنتاغون، فقد كان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي المتخرج من الكلية الحربية التابعة للجيش الأميركي بكارلايل بولاية بنسلفانيا، على اتصال دائم هاتفياً بوزير الدفاع الأمريكي هيغل من بداية المظاهرات خطوة بخطوة وعدة مرات يوم 30/6، فلا يرد أنه قد تصرف في (الانقلاب على الشرعية) من دون علم أسياده مما يؤكد ما تحدث عنه البلتاجي من إدارة أميركا لمصر.ومن غير المستبعد بعد الشروع في المصالحة التي دعا إليها شيخ الأزهر أمس أن يكون بعض قادة الجيش أكباش فداء لتدخلهم في الحياة السياسية سعياً من أميركا لتحجيم دور العسكر وتدخله في مفاصل الحياة السياسية كما جرى في تركيا من قبل.

أيها المسلمون في مصر..

إننا ندرك أن المخاض الذي تمرون به عسير، وأن حجم التضليل عن الحقائق لا مثيل له، وأن هناك مناورات سياسية دنيئة تدفعون أنتم مقابلها من دمائكم وأمنكم ومقدرات البلاد. فقد تم بناء حكم الدكتور مرسي على أساس فاسد، وهو أساس فصل الدين عن الدولة وحياة المجتمع، الذي كان أساساً لحكم سلفه المخلوع حسني مبارك. وكان المفترض به أن يغير النظام بجعل العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة والدستور لا أن يكتفي بتغيير بعض أزلام السلطة السابقة.كما لم يمنع الدكتور مرسي تدخلات السفارات الأجنبية في البلاد وبخاصة الطامعة في بلاد المسلمين، بل تركها أوكاراً للفساد والتجسس، وشراء الذمم، بعد إغرائهم بالسيادة والمال لتبقي دفة سير البلاد بيدها. كما ترك الدكتور مرسي الوسط السياسي السابق _عدا رموز قليلة منه_ يعيث فساداً في طول البلاد وعرضها وينفذ توجيهات أسياده الأميركان ويخدم خططهم ومصالحهم.بل ترك الدكتور مرسي الفضائيات التي تبث ليل نهار الفساد والدعوات المشبوهة، ويتصدرها مناوئوه وبعض الإعلاميين الذين كانوا لا يجرؤون على رفع رؤوسهم ليواجهوا رجل أمن في فترة حكم مبارك، تركهم يهينون الدولة ورئيسها، ساخرين ومستهزئين دون أي رادع، وفوق ذلك يضللون الناس عن الحقائق ويوجهونهم إلى تحقيق غايات الجهة التي يخدمون أهدافها.وليس هذا وحسب، بل راح يخدم مصالح أميركا على الوجه الذي تريده كما حصل ذلك من سلفه حسني مبارك، حيث أنه وافق على احترام الاتفاقيات الدولية وبخاصة اتفاقية كامب ديفيد والاتفاقيات التي أبرمها النظام السابق مع صندوق النقد الدولي، وأبقى الحصار على قطاع غزة وتوسط التفاهمات على الهدنة بين حماس وكيان يهود وشارك في إذكاء الفتنة الطائفية بين ما يسمى "السنة" و"الشيعة" بحسب المشروع الأميركي من خلال مشاركته في مؤتمر علماء المسلمين نصرة لسوريا.وما كان كل ذلك ليحصل لو أجمع أمره وجعل العقيدة الإسلامية بنقائها دون تأويل أساساً للدولة ولتصرفاته، ولو فكر ملياً وأمعن النظر بمسؤولية الحاكم المسلم الذي يمتلك عقلية سياسية، لم يقبل أن يكون مقيداً وخاضعاً لشروط من يدير شؤون مصر، ولأدار ظهره لها، وأغلق سفارتها في مصر، وهو يعلم أنها وكر للتآمر، ولشلَّ حركة أدواتها فيها بعد التخلص من الوسط السياسي السابق، وحل كل الأحزاب القائمة على غير أساس العقيدة الإسلامية، وأغلق كل الفضائيات ووسائل الإعلام التي لا تخدم توجهات الدولة. ولو كان سياسيو الكفار وأدواتهم مكانه لفعلوا كل ما عجز هو عن فعله، أو لم يقبلوا أخذ الحكم أصلاً.ورغم أن الحكم يجب أن تعطيه الأمة الإسلامية _الذين يشكل أهل مصر جزءاً جوهرياً فيها_ بعد وعيها الصحيح على إسلامها لمن تختاره ليحكمها حسب أحكام الشرع الحنيف، ولا ينبغي أن يحصل ذلك قبل أن ينقاد الناس إلى الإسلام فعلاً، إلا إننا نتصور أن الدكتور مرسي والإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى مثل حزب النور سوف يقبلون مرة أخرى بالعودة إلى الحكم أو المشاركة الواسعة فيه متمسكين بشروط ما يسمى اللعبة الديمقراطية، بل وبشروط من يدير شؤون مصر على الحقيقة.

أيها المسلمون..

وبناءً على ما سبق فإنه لا يتصور أن تتخلى أميركا عن الإخوان المسلمين القادرين أكثر من غيرهم على تنفيذ مشروع مزج الإسلام والعلمانية في الحكم، فهذا من صميم مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي وجد لقطع الطريق على نهضة المسلمين على أساس الإسلام وتحررهم الحقيقي من النفوذ الغربي. لكن أميركا قد تضطر إلى تغيير بعض الأساليب والوسائل من أجل إنجاح المشروع نفسه عندما تعترضه عقبات في التنفيذ وذلك من أجل إقناع جميع الأطراف (إسلاميين وعلمانيين) بالالتزام به.كما لا يتصور سكوت الولايات المتحدة على تدخل الجيش في الحياة السياسية فهذا بات منذ مدة طويلة أحد المفاهيم التي تعمل على تركيزها في كل الدول الخاضعة لنفوذها وبخاصة في العالم الإسلامي. أما موقفها الحالي من انقلاب مصر فهو من قبيل الإستدراج ومد بعض قادة الجيش بحبل سوف يشنقون به أنفسهم في حينه.

أيها المسلمون..

إن أميركا ومن ورائها دول الكفر تريد كذلك توجيه صدمة معنوية للمسلمين بفشل الإسلام في مختلف ميادين الحياة كلما سنحت لها الفرصة لإثبات ذلك، فقد قال ديفيد بروكس في عمود لجريدة نيويورك تايمز "لقد أصبح واضحاً في مصر وتركيا وإيران وغزة وأماكن أخرى أن الإسلاميين المتطرفين عاجزون عن إدارة حكومة حديثة" وفي صحيفة أخرى جاء "على الإسلاميين أيضاً أن يستوعبوا أنه لا يمكن للمرء أن يتغذى شريعة" مع أن مرسي لم يطبق الشريعة ، إلا أن المقصود هو توجيه أنظار المسلمين إلى فشل الإسلام في معترك الحياة، وعدم قدرته على إيجاد المعالجات لحياة المجتمع.وعليه فإننا ندعو المسلمين كافة إلى العمل الجاد والدؤوب لإيصال الإسلام النقي الصافي إلى سدة الحكم، ونطمئنهم أنهم يمتلكون القدرة على إفشال مخططات الكفر للنيل من الإسلام والمسلمين، وندعو كل شباب المسلمين ومنهم من ينتمون إلى الحركات الإسلامية أن يتحلوا بالوعي على الإسلام وأن لا يكتفوا بالإخلاص له، وأن يتمثلوا قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لست بالخب ولكن الخب لا يخدعني".

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

30/شعبان/1434هـ
9/7/2013
حزب التحرير

ابو طلال
11-07-2013, 08:28 AM
أردوغان يقود حملة دبلوماسية عالمية لإعادة مرسي

انقرة / وكالات / قالت صحيفة "حرييت" التركية في تقرير أمس الاثنين "إن تركيا تواصل جهودها المكثفة لدفع المجتمع الدولي إلى إعادة محمد مرسي رئيسًا لمصر بعد ما واجهته من خيبة أمل مع النهج المتردد من حلفائها في العالم الغربي والعربي في إدانة ما اعتبرته انقلابًا عسكريًّا في مصر".

وأضافت أن أنقرة بزعامة أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو تقود حملة دبلوماسية تشمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولا عربية بارزة مثل قطر لإعادة مرسي مرة أخرى إلى السلطة.

وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة التركية عن مسئول كبير في وزارة الخارجية قوله: "إن رسالتنا واضحة.. نريد من العالم وصف ما حدث بوضوح بأنه انقلاب.. والانقلابات العسكرية غير مقبولة سواء في مصر أو أي مكان آخر"، مضيفًا "أن التراجع عن الانقلاب وإعادة الحكومة المطاح بها يجب أن يكون من أولويات البلدان التي تؤمن بمفهوم الديمقراطية".

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا وجدت نفسها وحدها في إدانة خطوة إطاحة الجيش المصري بمحمد مرسي، في حين وجدت حلفاءها في العالم العربي والغربي إما يهنئون الجيش أو يفضلون استخدام لغة أكثر اعتدالا تجاه وصف ما حدث، لافتة إلى أن أعمق خيبة أمل لتركيا من حلفائها العرب جاءت من السعودية وقطر، اللتان سارعتا بتهنئة الجيش المصري والقيادة الانتقالية الجديدة.

فمن المعروف أن هناك تعاونًا وثيقًا بين تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية في الجهود الرامية إلى إسقاط حكومة بشار الأسد في سوريا منذ منتصف عام 2011.

ويبقى من غير الواضح كيف أن التطورات في مصر ستؤثر على الجهود الدولية الجارية لدفع حكومة الأسد المتحدية للموافقة على الانتقال السياسي.

وقال مسئول الخارجية التركي، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته: إن "هناك خيبة أمل كبيرة فيما يتعلق بنهجهم. نحن أوضحنا لهم أن العملية في مصر ستكون اختبارًا مهما للربيع العربي. ونحن نأمل أن يراجعوا موقفهم ويتبنوا خطا مماثلا معنا".

وفي إطار حملته الدبلوماسية العالمية، ذكرت "حرييت" التركية أن أردوغان اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في وقت متأخر من يوم 6 يوليو، عقب محادثات هاتفية دبلوماسية مكثفة لوزير الخارجية التركي، لداود أوغلو، مع نظيريه الأمريكي والقطري، جون كيري وخالد العطية على التوالي وكذلك مع بعض السياسيين الإقليميين والأوروبيين الآخرين على مدار الأسبوع.

وكان بان كي مون ردد نفس لهجة قوى دولية بارزة في وصف الإطاحة بمرسي بأنه "تدخل عسكري" بدون إصدار بيانات شديدة اللهجة ضد الجيش.

ومن جهة أخرى، أوضحت الصحيفة أن اللغة المستخدمة من قِبَل واشنطن في إدانة الانقلاب في مصر مهمة جدًّا لأنقرة، التي تأمل أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها على الجيش المصري لإعادة حكومة مرسي.

وعلى الرغم من أن تركيا والولايات المتحدة وبلدان أخرى متفقين على ضرورة تسليم السلطة لحكم مدني على الفور، إلَّا أن الكيفية التي ستجري بها مثل العملية أمر حاسم بالنسبة للحكومة التركية.

وبالنظر إلى أن تركيا أسست تعاونًا قويًّا مع حكومة مرسي، هناك تساؤلات عن استمرار أنقرة في علاقاتها مع القاهرة تحت أي حكومة جديدة يتم تأسيسها من قِبَل المجلس العسكري.

وذكرت الصحيفة أن تركيا أصدرت تعليمات للسفير التركي لدى القاهرة، حسين عوني، للبقاء في منصبه لبعض الوقت على الرغم من انتهاء فترة ولايته. وقال مسئول دبلوماسي: "نحن أبلغناه أن ولايته سيتم تمديدها. فهو دبلوماسي محنك وله علاقات وثيقة مع كل الفصائل السياسية"

بوفيصيل
11-07-2013, 08:36 AM
السلام عليكم اخي بوطلال واخي بوالعبد
ومبارك عليكم الشهر الكريم
هناك سوال ينتابني اذا كانت تركيا ومن ورائها ادوات امريكا في المنطقه كانت قد تمنعت عن دعم مرسي من الناحية المادية وبعد عزله تم دعم من حل محله وبسخاء من السعودية والكويت والامارات وتمنع قطر في المقابل من عدم الدعم وكانه هناك اختلاف وجهات نظر في الدول المانحه للدعم المالي او كانها حرب بينهم على الساحة المصرية بنن من هو مويد للاخوان ومن هو ضد وصولهم للسلطة ؟

عبد الواحد جعفر
14-07-2013, 12:35 PM
هذا هو الدرس الخطأ!
محمد ابو رمان
التاريخ : 2013-07-14
الوقت : 09:56 am
تسرّع كتّاب وسياسيون في إلقاء الدروس والمواعظ على جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مطالبين قيادتها بالاعتبار بما حدث مع شقيقتهم الكبرى في مصر، على أثر الهبّة الشعبية في (30) يونيو، ثم تدخل الجيش وقيامه بعزل الرئيس محمد مرسي، أول رئيس إخواني يصل عبر صندوق الاقتراع إلى سدّة الحكم.
لم تطل الفرحة كثيراً، وربما اضطر أصدقاؤنا - ممن تحدّثوا عن "الدرس" الخاطئ مما حدث في مصر- إلى تجاهل المسيرات والمظاهرات الضخمة الكبيرة التي انطلقت بعد ساعات قليلة على عزل الرئيس مرسي تطالب بعودته، وتؤكّد على شرعيته السياسية، وترى فيما حدث انقلاباً عسكرياً سافراً وسرقة لأصوات الملايين في صندوق الانتخاب وإجهاضا للتجربة الديمقراطية، عبر "الدولة العميقة" بالتحالف مع قوى إقليمية خطّطوا جميعاً لسيناريو الإطاحة بالرئيس!
وفيما نراه من مشهد مضطرب في مصر، فإنّ التجربة الديمقراطية تعرّضت بالفعل لانتكاسة كبيرة، وبالتأكيد أنّ السيناريو القائم اليوم نجح بالإطاحة بجماعة الإخوان، لكنه لن يضمن الاستقرار والأمن لمصر، فضلاً عن أنّه يعيدنا إلى "المربع الأول" في مرحلة ما قبل الثورات الديمقراطية، أي إقصاء الإسلاميين، الذين يمثّلون تياراً عريضاً يمتلك حضوراً شعبياً واسعاً، لا يمكن تجاهله أو القفز عنه!
ليس من المبالغة الادعاء بأنّ جماعة الإخوان المسلمين استفادت كثيراً في استعادة حضورها وشعبيتها، تحت وطأة تدخل العسكر واعتقال الرئيس محمد مرسي، والخطوات التي قام بها الجيش بعد عملية العزل والتدخل، فهذه هي "المساحة السياسية" (أي المعارضة والحشد والمظلومية) التي تتقن الجماعة اللعب فيها واستثمارها، وتمتلك خبرة واسعة فيها، بعد أن كانت الجماعة تتعرّض بالفعل لاهتزازات كبيرة وأزمة عميقة جراء فشل الرئيس محمد مرسي في تقديم نموذج مقنع لبرنامج الإسلاميين في الحكم!
الدرس الصحيح والعبرة الحقيقية مما يحدث في مصر، بل في أغلب الدول العربية التي تعاني اليوم من اضطرابات وأزمات عميقة، مثل سورية والعراق ولبنان وليبيا، وحالياً مصر، يتمثّلان بأنّ أخطر ما نواجهه هي الانقسامات الاجتماعية والسياسية والهويات الفرعية والطائفية وازمة العلاقة بين المجتمعات المحلية والدولة.
الضمانة الحقيقية أو كلمة السرّ لعبور المرحلة الانتقالية التي تمرّ بها الدول العربية جميعاً اليوم، في حقبة الثورات والاحتجاجات الحالية، التي بدأت في العام 2011، تتمثّل في ضرورة بناء التوافقات والتفاهمات السياسية لـ"عقد اجتماعي" جديد، لنمط مختلف من الحكم يقوم على التشاركية بين القوى السياسية والشرائح الاجتماعية!
على الطرف الآخر، تماماً، فإنّ على جماعة الإخوان المسلمين أن تستفيد هي الأخرى من التجربة المصرية، وتتعلّم الدرس من خطورة إقصاء الآخرين والانفراد في الحكم، وضعف برنامجها في الحكم والإدارة العامة، وأن تفهم بصورة دقيقة طبيعة المرحلة الانتقالية وتضاريسها.
في هذا المنعطف التاريخي المهم، من الخطأ الفادح أن ننسى بأنّ الثورات والاحتجاجات، التي اجتاحت العالم العربي، لم تأت من فراغ، بل كانت جراء تراكمات تاريخية كبيرة ناجمة عن فشل ذريع في التجارب التنموية والضغوط السكانية والمشكلات الاقتصادية الفادحة، التي تزاوجت مع فساد سياسي وانسداد في أفق التغيير السلمي، ما أدى في نهاية اليوم إلى انتهاء صلاحية ديناميكية وأساليب الحكم السابقة!
ما يحدث حالياً في المنطقة يردّنا مرّة أخرى للشعارات الأولى للثورات العربية التي كانت تعكس المطالب الأساسية للجماهير، أي مثلث الحرية والعدالة والكرامة، وهو الحلم الذي يراود الشعوب كي تتجاوز هذه الحلقات المفرغة، وتجترح طاقة الأمل والفرج بغدٍ مختلف!

http://alghad.com/index.php/afkar_wamawaqef2/article/33456/%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7!.html

ابو العبد
10-02-2014, 06:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

التعليق السياسي

أيها المسلمون في مصر..

إننا ندرك أن المخاض الذي تمرون به عسير، وأن حجم التضليل عن الحقائق لا مثيل له، وأن هناك مناورات سياسية دنيئة تدفعون أنتم مقابلها من دمائكم وأمنكم ومقدرات البلاد. فقد تم بناء حكم الدكتور مرسي على أساس فاسد، وهو أساس فصل الدين عن الدولة وحياة المجتمع، الذي كان أساساً لحكم سلفه المخلوع حسني مبارك. وكان المفترض به أن يغير النظام بجعل العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة والدستور لا أن يكتفي بتغيير بعض أزلام السلطة السابقة.كما لم يمنع الدكتور مرسي تدخلات السفارات الأجنبية في البلاد وبخاصة الطامعة في بلاد المسلمين، بل تركها أوكاراً للفساد والتجسس، وشراء الذمم، بعد إغرائهم بالسيادة والمال لتبقي دفة سير البلاد بيدها. كما ترك الدكتور مرسي الوسط السياسي السابق _عدا رموز قليلة منه_ يعيث فساداً في طول البلاد وعرضها وينفذ توجيهات أسياده الأميركان ويخدم خططهم ومصالحهم.بل ترك الدكتور مرسي الفضائيات التي تبث ليل نهار الفساد والدعوات المشبوهة، ويتصدرها مناوئوه وبعض الإعلاميين الذين كانوا لا يجرؤون على رفع رؤوسهم ليواجهوا رجل أمن في فترة حكم مبارك، تركهم يهينون الدولة ورئيسها، ساخرين ومستهزئين دون أي رادع، وفوق ذلك يضللون الناس عن الحقائق ويوجهونهم إلى تحقيق غايات الجهة التي يخدمون أهدافها.وليس هذا وحسب، بل راح يخدم مصالح أميركا على الوجه الذي تريده كما حصل ذلك من سلفه حسني مبارك، حيث أنه وافق على احترام الاتفاقيات الدولية وبخاصة اتفاقية كامب ديفيد والاتفاقيات التي أبرمها النظام السابق مع صندوق النقد الدولي، وأبقى الحصار على قطاع غزة وتوسط التفاهمات على الهدنة بين حماس وكيان يهود وشارك في إذكاء الفتنة الطائفية بين ما يسمى "السنة" و"الشيعة" بحسب المشروع الأميركي من خلال مشاركته في مؤتمر علماء المسلمين نصرة لسوريا.وما كان كل ذلك ليحصل لو أجمع أمره وجعل العقيدة الإسلامية بنقائها دون تأويل أساساً للدولة ولتصرفاته، ولو فكر ملياً وأمعن النظر بمسؤولية الحاكم المسلم الذي يمتلك عقلية سياسية، لم يقبل أن يكون مقيداً وخاضعاً لشروط من يدير شؤون مصر، ولأدار ظهره لها، وأغلق سفارتها في مصر، وهو يعلم أنها وكر للتآمر، ولشلَّ حركة أدواتها فيها بعد التخلص من الوسط السياسي السابق، وحل كل الأحزاب القائمة على غير أساس العقيدة الإسلامية، وأغلق كل الفضائيات ووسائل الإعلام التي لا تخدم توجهات الدولة. ولو كان سياسيو الكفار وأدواتهم مكانه لفعلوا كل ما عجز هو عن فعله، أو لم يقبلوا أخذ الحكم أصلاً.ورغم أن الحكم يجب أن تعطيه الأمة الإسلامية _الذين يشكل أهل مصر جزءاً جوهرياً فيها_ بعد وعيها الصحيح على إسلامها لمن تختاره ليحكمها حسب أحكام الشرع الحنيف، ولا ينبغي أن يحصل ذلك قبل أن ينقاد الناس إلى الإسلام فعلاً، إلا إننا نتصور أن الدكتور مرسي والإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى مثل حزب النور سوف يقبلون مرة أخرى بالعودة إلى الحكم أو المشاركة الواسعة فيه متمسكين بشروط ما يسمى اللعبة الديمقراطية، بل وبشروط من يدير شؤون مصر على الحقيقة.

أيها المسلمون..

وبناءً على ما سبق فإنه لا يتصور أن تتخلى أميركا عن الإخوان المسلمين القادرين أكثر من غيرهم على تنفيذ مشروع مزج الإسلام والعلمانية في الحكم، فهذا من صميم مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي وجد لقطع الطريق على نهضة المسلمين على أساس الإسلام وتحررهم الحقيقي من النفوذ الغربي. لكن أميركا قد تضطر إلى تغيير بعض الأساليب والوسائل من أجل إنجاح المشروع نفسه عندما تعترضه عقبات في التنفيذ وذلك من أجل إقناع جميع الأطراف (إسلاميين وعلمانيين) بالالتزام به.كما لا يتصور سكوت الولايات المتحدة على تدخل الجيش في الحياة السياسية فهذا بات منذ مدة طويلة أحد المفاهيم التي تعمل على تركيزها في كل الدول الخاضعة لنفوذها وبخاصة في العالم الإسلامي. أما موقفها الحالي من انقلاب مصر فهو من قبيل الإستدراج ومد بعض قادة الجيش بحبل سوف يشنقون به أنفسهم في حينه.

أيها المسلمون..

إن أميركا ومن ورائها دول الكفر تريد كذلك توجيه صدمة معنوية للمسلمين بفشل الإسلام في مختلف ميادين الحياة كلما سنحت لها الفرصة لإثبات ذلك، فقد قال ديفيد بروكس في عمود لجريدة نيويورك تايمز "لقد أصبح واضحاً في مصر وتركيا وإيران وغزة وأماكن أخرى أن الإسلاميين المتطرفين عاجزون عن إدارة حكومة حديثة" وفي صحيفة أخرى جاء "على الإسلاميين أيضاً أن يستوعبوا أنه لا يمكن للمرء أن يتغذى شريعة" مع أن مرسي لم يطبق الشريعة ، إلا أن المقصود هو توجيه أنظار المسلمين إلى فشل الإسلام في معترك الحياة، وعدم قدرته على إيجاد المعالجات لحياة المجتمع.وعليه فإننا ندعو المسلمين كافة إلى العمل الجاد والدؤوب لإيصال الإسلام النقي الصافي إلى سدة الحكم، ونطمئنهم أنهم يمتلكون القدرة على إفشال مخططات الكفر للنيل من الإسلام والمسلمين، وندعو كل شباب المسلمين ومنهم من ينتمون إلى الحركات الإسلامية أن يتحلوا بالوعي على الإسلام وأن لا يكتفوا بالإخلاص له، وأن يتمثلوا قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لست بالخب ولكن الخب لا يخدعني".

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

30/شعبان/1434هـ
9/7/2013
حزب التحرير

كيف يستقيم هذا مع نصح الاخوان ومطالبتهم العودة الى الحكم !!!!!!

ابو العبد
10-02-2014, 08:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

التعليق السياسي

أيها المسلمون في مصر..

إننا ندرك أن المخاض الذي تمرون به عسير، وأن حجم التضليل عن الحقائق لا مثيل له، وأن هناك مناورات سياسية دنيئة تدفعون أنتم مقابلها من دمائكم وأمنكم ومقدرات البلاد. فقد تم بناء حكم الدكتور مرسي على أساس فاسد، وهو أساس فصل الدين عن الدولة وحياة المجتمع، الذي كان أساساً لحكم سلفه المخلوع حسني مبارك. وكان المفترض به أن يغير النظام بجعل العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة والدستور لا أن يكتفي بتغيير بعض أزلام السلطة السابقة.كما لم يمنع الدكتور مرسي تدخلات السفارات الأجنبية في البلاد وبخاصة الطامعة في بلاد المسلمين، بل تركها أوكاراً للفساد والتجسس، وشراء الذمم، بعد إغرائهم بالسيادة والمال لتبقي دفة سير البلاد بيدها. كما ترك الدكتور مرسي الوسط السياسي السابق _عدا رموز قليلة منه_ يعيث فساداً في طول البلاد وعرضها وينفذ توجيهات أسياده الأميركان ويخدم خططهم ومصالحهم.بل ترك الدكتور مرسي الفضائيات التي تبث ليل نهار الفساد والدعوات المشبوهة، ويتصدرها مناوئوه وبعض الإعلاميين الذين كانوا لا يجرؤون على رفع رؤوسهم ليواجهوا رجل أمن في فترة حكم مبارك، تركهم يهينون الدولة ورئيسها، ساخرين ومستهزئين دون أي رادع، وفوق ذلك يضللون الناس عن الحقائق ويوجهونهم إلى تحقيق غايات الجهة التي يخدمون أهدافها.وليس هذا وحسب، بل راح يخدم مصالح أميركا على الوجه الذي تريده كما حصل ذلك من سلفه حسني مبارك، حيث أنه وافق على احترام الاتفاقيات الدولية وبخاصة اتفاقية كامب ديفيد والاتفاقيات التي أبرمها النظام السابق مع صندوق النقد الدولي، وأبقى الحصار على قطاع غزة وتوسط التفاهمات على الهدنة بين حماس وكيان يهود وشارك في إذكاء الفتنة الطائفية بين ما يسمى "السنة" و"الشيعة" بحسب المشروع الأميركي من خلال مشاركته في مؤتمر علماء المسلمين نصرة لسوريا.وما كان كل ذلك ليحصل لو أجمع أمره وجعل العقيدة الإسلامية بنقائها دون تأويل أساساً للدولة ولتصرفاته، ولو فكر ملياً وأمعن النظر بمسؤولية الحاكم المسلم الذي يمتلك عقلية سياسية، لم يقبل أن يكون مقيداً وخاضعاً لشروط من يدير شؤون مصر، ولأدار ظهره لها، وأغلق سفارتها في مصر، وهو يعلم أنها وكر للتآمر، ولشلَّ حركة أدواتها فيها بعد التخلص من الوسط السياسي السابق، وحل كل الأحزاب القائمة على غير أساس العقيدة الإسلامية، وأغلق كل الفضائيات ووسائل الإعلام التي لا تخدم توجهات الدولة. ولو كان سياسيو الكفار وأدواتهم مكانه لفعلوا كل ما عجز هو عن فعله، أو لم يقبلوا أخذ الحكم أصلاً.ورغم أن الحكم يجب أن تعطيه الأمة الإسلامية _الذين يشكل أهل مصر جزءاً جوهرياً فيها_ بعد وعيها الصحيح على إسلامها لمن تختاره ليحكمها حسب أحكام الشرع الحنيف، ولا ينبغي أن يحصل ذلك قبل أن ينقاد الناس إلى الإسلام فعلاً، إلا إننا نتصور أن الدكتور مرسي والإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى مثل حزب النور سوف يقبلون مرة أخرى بالعودة إلى الحكم أو المشاركة الواسعة فيه متمسكين بشروط ما يسمى اللعبة الديمقراطية، بل وبشروط من يدير شؤون مصر على الحقيقة.

أيها المسلمون..

إن أميركا ومن ورائها دول الكفر تريد كذلك توجيه صدمة معنوية للمسلمين بفشل الإسلام في مختلف ميادين الحياة كلما سنحت لها الفرصة لإثبات ذلك، فقد قال ديفيد بروكس في عمود لجريدة نيويورك تايمز "لقد أصبح واضحاً في مصر وتركيا وإيران وغزة وأماكن أخرى أن الإسلاميين المتطرفين عاجزون عن إدارة حكومة حديثة" وفي صحيفة أخرى جاء "على الإسلاميين أيضاً أن يستوعبوا أنه لا يمكن للمرء أن يتغذى شريعة" مع أن مرسي لم يطبق الشريعة ، إلا أن المقصود هو توجيه أنظار المسلمين إلى فشل الإسلام في معترك الحياة، وعدم قدرته على إيجاد المعالجات لحياة المجتمع.وعليه فإننا ندعو المسلمين كافة إلى العمل الجاد والدؤوب لإيصال الإسلام النقي الصافي إلى سدة الحكم، ونطمئنهم أنهم يمتلكون القدرة على إفشال مخططات الكفر للنيل من الإسلام والمسلمين، وندعو كل شباب المسلمين ومنهم من ينتمون إلى الحركات الإسلامية أن يتحلوا بالوعي على الإسلام وأن لا يكتفوا بالإخلاص له، وأن يتمثلوا قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لست بالخب ولكن الخب لا يخدعني".

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

30/شعبان/1434هـ
9/7/2013
حزب التحرير

لذلك يجب أن تحدد الجماعة سقفاً زمنياً لسلطة الانقلاب لتسليم الحكم، وتهيئة أبناء الأمة للانتقال إلى عصيان مدني يشل مفاصل الدولة وان لزم بعد ذلك يتم التهيئة لنجاح السيطرة الشعبية على مراكز الدولة، واحتلال دوائرها، وإلا فإن الوضع السياسي سيبقى في حدود السيطرة من قبل سلطة الانقلاب وسوف تفتر عزيمة الجماهير لعدم جدوى ما يقومون بهاقتباس من نصيحة الى الاخوان

؟!!!!!!!!

هل ذهب التعليق السياسي ادراج الرياح ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ابوعبدالرحمن حمزة
10-02-2014, 09:26 PM
يرتكز انتقاد النصيحة على نقطتين :
الاولى : جعل النصيحة هي النقطة التاسعة وهذا خطأ فالنصيحة ليست النقطة التاسعة بل النقطة التاسعة جزء من النصيحة
الثانية : ما يتعلق براي الحزب في المظاهرات والاحتجاجات فالحزب يقول (هناك أساليب مادية اعتاد الناس استعمالها للتعبير عن سخطهم منذ أن بُليَت بلاد المسلمين بالاستعمار، ولا يزالون يستعملونها رغم ثبوت تفاهتها وعقم إنتاجها. وذلك كالإضرابات والمظاهرات، مع أن التعبير بالأسلوب المادي عن السخط أمر غير عادي، وهو خلاف الأصل) ويقول (إذا كان الأمر جوهرياً يتعلق بكيان الأمة مثل الأحلاف العسكرية والمعاهدات السياسية وما شاكل ذلك فإن الأمة تعبر عن سخطها بعمل مادي مؤثر يجبر الحكومة على الرجوع عن عملها. غير أن الذي يعين نوع العمل الذي تعبر به الأمة عن سخطها هو الحزب، ويتقدم لقيادة الأمة للقيام بهذا التعبير. ويشترط أن يكون التعبير قوياً مؤثراً ولا يجوز أن يكون تعبيراً يُحدث التشويش والارتباك فقط، ولذلك لا يجوز التعبير عن السخط بالإضرابات والمظاهرات وأمثالها. أما الإضرابات فإنها تعطيل لأعمال الأمة وإهدار لجهدها دون أن يكون له أثر إلا التشويش على الحكومة وإرباكها فقط.وأما المظاهرات فإنها تجعل أبناء الأمة يقتل بعضهم بعضاً، وتتلف أموال الأمة بمهاجمتها مصالح الدولة، فتثير البغضاء بين فئات الأمة، فإذا لم تصحبها هذه الأعمال كانت عبارة عن موكب جنازة سائر في الطريق، ولهذا لا يجوز أن يطلب من الأمة التعبير بها عن سخطها، وإنما يجب أن يطلب منها التعبير عن سخطها بأسلوب مادي مؤثر وذلك كالعصيان المدني في عدم دفع الضرائب جميعها، أو كجعل الموظفين الذين يديرون جهاز الدولة يتمردون عليها، أو كالطلب من الأمة احتلال دوائر الحكومة، أو ما شاكل ذلك من الأعمال المادية القوية.) بل قال ايضا (كل شخص يستطيع أن يلقي محاضرة في أي مكان، ومعنى ذلك أن لكل شخص أن يخطب في كل مكان، وعليه فيمكن أن يفهم منه أنه يخطب في المظاهرات ويخطب في المؤتمرات لأنها أمكنة عامة وهذا فهم خاطئ، إذ الخطاب في المظاهرة أو المؤتمر اشتراك فيهما حتماً دون حاجة إلى تفسير أو تأويل، والاشتراك في المظاهرات والمؤتمرات لا يجوز لأعضاء حزب التحرير، لذلك لا يجوز أن يخطب في هذه المظاهرات والمؤتمرات) ففهم البعض ان هذا يعني ان المظاهرات والاحتجاجات فعل محرم فقالوا "
((وان المظاهرات والاحتجاجات او العصيان المدني هى اساليب خبيثة ملتوية يدعو لها الامريكان امثال بيتر اكرمان مهندس العصيان المدني ومخطط الحروب الناعمة والثورات البرتقالية والوردية والقرمزية في العالم ، حيث تتوكأ عليها امريكا وعملائها في تنفيذ مخططاتها وجرائمها النكراء كالمشروع الامريكي "شرق اوسط كبير" وبخاصة انها اى امريكا تمتلك ادوات التأثير ومفاتيح الحكم في ما يسمى منطقة العالم الاسلامي...)) الحديث ليس عن كل الوسائل والاساليب وانما عن المظاهرات والمسيرات وهذه اثبت الواقع عقمها اى انها غير منتجة ولذلك قال عنها تقي الدين النبهاني رحمه الله انها من اعمال الكفاح الرخيص ولذلك لم يتبناها في العمل"
وقالوا : (المظاهرات والاحتجاجات التي اثبت الواقع عقمها ، وان هكذا اعمال تؤدي الى هدر الطاقات وتنفيس المشاعر ومما لا شك فيه ان هدر طاقات الامة وتنفيس مشاعرها وزجها في اعمال عقيمة غير منتجة حرام شرعا ، ولذلك اى تكتل جاد حريص على الامة وقواها الذاتية لا يقوم في خيانة الامة بهكذا اعمال من هدر للطاقات وتنفيس للمشاعر) وقالوا (ان المظاهرات اليوم هي نفسها التغيير الشعبي وهي ركن من اركان مشروع الشرق الاوسط الجديد فهل يجوز المشاركة فيها او الدعوة اليها او دعمها او مباركتها ) بل (الكافر هو المستفيد من اي خروج للناس ولديه قدرة حقيقية لتجيرها لصالحه فهل ما زالت المظاهرات والاحتجاجات مباحة في هذا الظرف.) ثم (اليس من باب اولى هدم الفكر الباطل و طرح الفكر الحق ) فالحزب متبني انه لا يجوز استخدام هذا الاسلوب فكيف لا يجوزه لنفسه و يجوزه لغيره؟
والحقيقة ان الوسائل والاساليب الاصل فيها انها مباحة ويجوز اخذها من اي كان الا اذا ورد نص بحرمة هذا الاسلوب او الوسيلة المعينة .
فالمظاهرات الاحتجاجات العصيان المدني الاعلام النت الفيس بوك .....الخ كلها اساليب ووسائل يجوز اخذها من اي كان وعدم اخذ اسلوب معين لانني لا اراه نافعا لعمل معين لا يغير من حقيقة انه اسلوب او وسيلة وانه يباح اخذه من اي كان .
وانما لايجوز للحزب القيام باسلوب او وسيلة معينة لا على اعتبار انه يدعو لها الكفار او من نتاجهم او لانها في نفسها حرام بل لقناعة الحزب بعدم جدوى هذا الاسلوب و للقرار الاداري بذلك لهذا السبب لا نستخدم اسلوب المظاهرات.
فالقول ف(المظاهرات والاحتجاجات التي اثبت الواقع عقمها ، وان هكذا اعمال تؤدي الى هدر الطاقات وتنفيس المشاعر ومما لا شك فيه ان هدر طاقات الامة وتنفيس مشاعرها وزجها في اعمال عقيمة غير منتجة حرام شرعا ،) غير صحيح فالحزب لم يقل ان المظاهرات والاحتجاجات فعل محرم و ليت من يقول بذلك ان يضع لنا مصدر هذا الكلام من ثقافة الحزب وما قاله الحزب هو ( والاشتراك في المظاهرات والمؤتمرات لا يجوز لأعضاء حزب التحرير، لذلك لا يجوز أن يخطب في هذه المظاهرات والمؤتمرات) فقال لايجوز لاعضاء الحزب لا انها حرام
وليس صحيحا ان الاسلوب اذا كان عقيما او تنفيسا عن المشاهر او هدرا للطاقات فانه يكون فعلا حراما هذا ليس استدلالا شرعيا ابدا فكوننا نتبنى عقمها وعدم انتاجها فان ذلك لا يجعلها حراما وانما يعني اننا لا نتبنى استخدام هذا الاسلوب فمجرد نظرنا في النفع والمصلحة من المظاهرات والاحتجاجات وفائدتها وعدم فائدتها كاف للدلالة على ان راينا بالفعل نفسه انه مباح لاننا نتبنى عدم التحليل والتحريم بناء على المآل والنظر لعقم وفائدة المظاهرات هو بحث في المآل وهذا غير بحث حكم الفعل نفسه فحكم الفعل نفسه هو موضع البحث وهو وسيلة واسلوب والاصل به انه مباحة حتى يرد دليل التحريم ولا دليل للتحريم فبعد الحكم بانها مباحة بحث في فائدة وانتاجية هذا الاسلوب في عملنا وتبنينا عدم استخدامه فان فعلنا ذلك فعلنا حراما لمخالفتنا للمتبنى تماما مثل تبنينا عدم الاكل اثناء الحلقة او ان يكون عدد اعضاء الحلقة اكثر من خمسه فان مخالفة ذلك حرام لمخالفته للمتبنى لا لان هذا الفعل نفسه حرام ثم حتى لو كنت ارى ان شيئا معينا حراما وهو من الظنيات فان هذا غير ملزم لغيرى فراي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطأ يحتمل الصواب.
نعم اذا كان هذا الاسلوب وسيلة الى الحرام فانه يحرم حال كونه وسيلة موصلة الى حرام لا ان الفعل نفسه يصبح حراما فالجهاد اذا كان وسيلة الى حرام فانه يصبح حراما في هذه الحالة لا ان الجهاد يصبح حراما .
والحزب صرح بانة لا يتبنى هذا الاسلوب والوسيلة اعني المظاهرات والاحتجاجات ولا يزال كذلك لانه لايرى انه منتجة وانها عقيمة لا لانها فعل محرم شرعا .
وليس صحيحا ان القيام بالمظاهرات او الاحتجاجات بحد ذاته خيانه فالخيانة للامة لها مدولول فمثلا الاستعانة بالكفار فعل خيانه والاتصال بالدول العدوة للمسلمين اتصال سياسي واعطائها معلومات خيانه اما فعل المظاهرات او الاحتجاجات فانه لا يعتبر خيانه صحيح ان المظاهرات والاحتجاجات اذا كانت بتوجيه من الغرب الكافر او تطالب بما يتناقض مع الاسلام ممكن ان يعتبر خيانه .
تماما مثل من يعطي محاضرة او خطبة بتوجيه الغرب او يطالب بالمحاضرة بما يتناقض مع الاسلام فانه في هذه الحالة يكون خائنا لا ان اعطاء المحاضرة او الخطبة خيانه فهذا الكلام غير دقيق .
كون الاسلوب من نتاج الامريكان او اليهود او الهنود الحمر او الصينيين فان ذلك لا قيمة له مادامه اسلوب فانه مباح ويجوز اخذه من اي كان الا اذا ناقض الاسلام وللعلم فان فكرة المظاهرات والاحتجاجات اسلوب قديم وليس وليدا للامريكان .
وعلى فكرة فان الحزب لم يقل يوما ان المظاهرات والاحتجاجات كفاح رخيص هذا كلام غير دقيق وانما الذي قاله الحزب هو كما في نداء حار ( إن عدونا هذا حوّل عداوتنا له من كفر وإيمان إلى استعمار ومستعمَرين، من عداوة مسلمين لكفار إلى عداوة مستعمَرين للاستعمار، وحوّل بُغضنا له من بغض مسلمين لكفار إلى بغض وطنيين لأجانب وبذلك أنسانا مرارة الهزيمة بوصفنا مسلمين، وأزال عنها كونها هزيمة كفر للإسلام، حتى يتحول كفاحنا له من جهاد نطلب فيه الجنة ونبتغي منه رضوان الله إلى كفاح رخيص كالمظاهرات والاحتجاجات للحصول على الاستقلال، أي على الانفصال عن باقي بلاد الإسلام. ولذلك لا بد من إعادة الصراع بيننا وبينه إلى صعيده الأصلي: صراع بين إسلام وكفر، بين مسلمين وكفار. فإن موضوع النزاع بيننا وبينه ليس لكونه مستعمِراً فحسب بل لكونه كافراً مستعمراً، وفي الدرجة الأولى لكونه كافراً، وسبب جهاده إنما هو الكفر. ولهذا لا بد أن نعرف عدونا من هو وأن نتخذه عدواً.) انتهى
فالكفاح الرخيص هو القيام بالمظاهرات والاحتجاجات للحصول على الاستقلال اي على الانفصال عن باقي بلاد المسلمين فهذا هو الكفاح الرخيص لا ان المظاهرات والاحتجاجات هي كفاح رخيص بل كون الاحتجاجات والمظاهرات للاستقلال اي للانفصال عن بلاد المسلمين هذا هو الكفاح الرخيص فالقتال من اجل الاستقلال و الانفصال عن بلاد المسلمين هو كفاح رخيص لا ان القتال نفسه كفاح رخيص والقيام بالاتصالات بالامة وبالسياسيين وبالقوى المؤثرة والقيادات والخطابة واصدرا نشرات للاستقلال والانفصال عن بلاد المسلمين هو كفاح رخيص لا ان الا تصالات بالامة وبالسياسيين وبالقوى المؤثرة والقيادات والخطابة واصدار النشرات كفاح رخيص فليتامل .
وطبعا كل ما تقدم لا يغير من حقيقة راينا بالمظاهرات والاحتجاجات كاساليب ووسائل وباننا لا نتبناها لقناعة الحزب بعقمها وعدم انتاجها .
يتبع

ابوعبدالرحمن حمزة
10-02-2014, 09:27 PM
ولا يقال (ان المظاهرات اليوم هي نفسها التغيير الشعبي وهي ركن من اركان مشروع الشرق الاوسط الجديد فهل يجوز المشاركة فيها او الدعوة اليها او دعمها او مباركتها ) بل (الكافر هو المستفيد من اي خروج للناس ولديه قدرة حقيقية لتجيرها لصالحه فهل ما زالت المظاهرات والاحتجاجات مباحة في هذا الظرف.)
لا يقال ذلك لان هذا خلط بين الاسلوب والوسيلة وبين العمل الذي استخدم له هذه الوسيلة او الاسلوب فمشروع الشرق الاوسط الكبير ودعائمه ليس الاسلوب والوسيلة بل العمل نفسه الذي استخدم له وسائل واساليب وحكم هذه الوسائل والاساليب غير حكم استخدامها لتنفيذ مشاريع الغرب الكافر .
فواقع المظاهرات والاحتجاجات انه اسلوب ووسيلة مباحة لا نرى نحن كحزب استخدامها لعقمها وعدم انتاجها لا انها حرام في ذاتها هذا هو موضع البحث.
و حكم الوسيلة والاسلوب لا يصح ان يخلط بالمنطلق واساس التظاهر و الاحتجاج فان كان على اساس الكفر من ديموقراطية وحرية وعلى اساس القانون الوضعي فان الاحتجاج والتظاهر على هذا الاساس حرام تماما مثل المحاسبة من منطلق الديمقراطية والحرية والقانون الوضعي فانها حرام مع ان المحاسبة فرض .
واستخدام الكفار لوسائل واساليب لتحقيق غاياتهم لا يغير من واقع حكم هذه الوسيلة والاسلوب .
فان الغرب الكافر استخدم وسائل واساليب لتحقيق والسير في تنفيذ مشروعه غير المظاهرات والاحتجاجات فاستخدم الاعلام واستخدم سياسيين و المحاضرات والندوات والخطب والدروس واستخدم وسائل الاتصال الحديثة من نت وغيره وهذا لايجعل الاعلام والسياسة والمحاضرات والندوات والخطب والدروس ووسائل الاتصالات الحديثة من نت وغيره محرمات .
ولا يصح الخلط بين كشف الاساليب التي تستخدم من اعدائنا وتضر بالامة ومصالحها وبين حكم الوسيلة والاسلوب نفسه .
اما القول (اليس من باب اولى هدم الفكر الباطل و طرح الفكر الحق ) فالحزب متبني انه لا يجوز استخدام هذا الاسلوب فكيف لا يجوزه لنفسه و يجوزه لغيره؟ فهو غير دقيق فالفكر الباطل هو الفكر الذي يتناقض مع الاسلام وهو ما يتعلق بوجهة النظر والاسس القطعية اما الفكر الذي يتعلق بتفاصيل الاسلام والاحكام وماخوذ بغلبة الظن فان راي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطأ يحتمل الصواب لا انه باطل اما الفكر المتعلق بالوسائل والاساليب فهي وسائل واساليب والاصل فيها انها مباحة ما لم يرد دليل التحريم وتبني عدم استخدام اسلوب ما او وسيلة ما كحزب يجعل مخالفة ذلك حرام من باب القانون الادراي ومخالفة المتبنى وقد شرحت ذلك سابقا .
ولا يجعل الوسيلة والاسلوب فكرا باطلا لانه لا يتناقض مع الاسلام .
فمخالفة المتبنى حرام لمن يتنبى هذا الامر وليس حراما على من لا يتبناه .
فمثلا نحن نتبنى ان الارض لا يجوز تاجيرها ولكن هناك غيرنا من يرى جواز ذلك وراينا ليس ملزما لاحد الا اذا اقتنع به او اخذه بناء على ثقته بنا .
ومن يخالفني في الفهم فانني اناقشه بمدى انضباطه بما يفهم ما دام الامر داخل الخلاف المعتبر شرعا فنحن نرى ان الدخان مباح فاذا كان هناك من المسلمين من يرى حرمة ذلك ورايته يدخن وانا اعلم انه يتبنى انه حرام فانني انهاه عن التدخين وهذا فرض علي لانه فعل منكرا .
لذلك قال الحزب في ثقافته (وأما بالنسبة للأحزاب فلابد أن يكون الفكر متعلقاً بالمقاييس والمفاهيم التي يدعو لها الحزب من حيث صحتها أو عدم صحتها إن كانت خطأ، أو من حيث تقيده بها أو عدم تقيده بها إن كانت صواباً. فمثلا ضرب الاشتراكية وأنها فكر كفر أو بيان أن أعمال الحزب الفلاني استعمارية في حين أنه يزعم التحرر، فإن هذا يثير الحزب ويجعله يتحرك نحو الأفكار ويأخذ بمقاومتها، حتى ولو لم يتأثر الناس بذلك. )
قد يقال ان (التصدي لافكار الكفر وانظمته ونبذ العملاء والمنافقين امر واجب فكيف يستقيم نبذ العملاء والمنافقين مع نصيحة الى الاخوان مع انهم اى قادة الاخوان أداة المشروع الامريكي "شرق اوسط كبير " من خلال الترويج الى ما يسمى الاسلام المعتدل وضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين) والجواب على ذلك _ وانا لا اناقش موضوع ان الاخوان كحركة او قياداتها عملاء ام لا فنحن نتقيد براي الحزب في ذلك _ ان الدعوة للاسلام فرض للبشر سواء اكان كافرا او منافقا او عميلا او فاسقا ..الخ فالدعوة للاسلام لاخراج الناس من الظلمات الى النور فرض وهذا في واقعه نصيحة وفي نفس هذا الوقت يجب عدم موالاة الكفار ومداهنتهم .
وهذا يعني ان حرمة موالاة الكفار ووجوب دعوتهم في نفس الوقت فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم سفه الكفار وعقولهم واحلامهم وتبرأ منهم ولم يداهنهم وفي نفس الوقت كان ناصحا لهم حريصا على هداهم وكان يتقصدهم للدعوة للاسلام .
وبالتالي نعم يستقيم نبذ العملاء والمنافقين مع نصحهم فيجب نبذهم فيما هم فيه عملاء ومنافقين ويجب نصحهم في نفس الوقت ثم انه يجب امرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وهم منافقون عملاء والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من النصح .
جاء في ثقافتنا (أن الحاكم الظالم والفاسق ذا القوة تجوز موالاتهم في حالة الأمان وفي حالة الخوف سواء لأنهم مؤمنون وموالاة المؤمنين جائزة قطعاً، لأن لفظ مؤمنين في قوله: (من دون المؤمنين) عام يشمل جميع المؤمنين، ولم يَرِد نص في النهي عن موالاة الحاكم الظالم أو الفاسق أو عن موالاة الفُساق والفجار، بل النصوص خاصة بالنهي عن موالاة الكفار. وفوق ذلك فإن الحاكم الظالم تجب طاعته في غير معصية ويجب الجهاد تحت رايته، والإمام في الصلاة إذا كان فاسقاً تجوز الصلاة خلفه في جميع الحالات، وهذا من أعظم ما يدل على جواز موالاتهم. والمنهي عنه إنّما هو الرضا بظلم الحاكم وفسق الفاسق.)انتهى
ثم ان الله سبحانه يقول ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا )
فها هنا استقام نصح ودعوة من يزعم انه مؤمن (تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ)
وها هنا استقام الاعراض ( النبذ ) مع وعظهم ( وهو من النصح )
اخيرا ان كيفية حمل الدعوة افعال للبشر ولابد ان يقام بها بحسب الاحكام الشرعية بحسب تفصيل الشرع مثلها مثل اي فعل من الافعال.
في النهاية فان النقطة التاسعة تقول قبل التعديل ( تاسعاً: يجب أن لا تعلن أو تقبل الجماعة أن تكون التظاهرات هي سقف التحرّك الشعبي لأن ذلك يضع قادة الانقلاب في راحة واطمئنان فيتعسفوا في قمع الناس بلا رادع، بل يجب أن تحدد الجماعة سقفاً زمنياً لسلطة الانقلاب لتسليم الحكم، حتى يتهيأ الناس للتصعيد من مظاهرات محدودة إلى مظاهرات عارمة إلى عصيان مدني إلى سيطرة شعبية على مراكز الدولة، واحتلال دوائرها، وإلا فإن الوضع السياسي سيبقى في حدود السيطرة من قبل سلطة الانقلاب وسوف تفتر عزيمة الجماهير لعدم جدوى ما يقومون به ) واصبحت بعد التعديل (تاسعاً: يجب إنهاء بقاء التظاهرات هي سقف التحرّك الشعبي لأن الإبقاء على التظاهر إضاعة لطاقات أبناء الأمة وتفريغ لحماسهم، والأهم من ذلك كله تحقيق رغبة الطغمة الحاكمة في زيادة استفزاز الجماهير وإدخالها في صراع دموي مع أبناء الأمة من أفراد القوات المسلحة والأمن بكافة فروعه، وهو عين ما حصل في سوريا من إيقاع الفتنة بين الأمة وجيشها وقوى الأمن فيها، وهو ما يسعى للنجاح فيه قادة الانقلاب فيضعهم في راحة واطمئنان، ويشير إلى ذلك بقوة تعسفهم في قمع الناس بلا رادع، لذلك يجب أن تحدد الجماعة سقفاً زمنياً لسلطة الانقلاب لتسليم الحكم، وتهيئة أبناء الأمة للانتقال إلى عصيان مدني يشل مفاصل الدولة وان لزم بعد ذلك يتم التهيئة لنجاح السيطرة الشعبية على مراكز الدولة، واحتلال دوائرها، وإلا فإن الوضع السياسي سيبقى في حدود السيطرة من قبل سلطة الانقلاب وسوف تفتر عزيمة الجماهير لعدم جدوى ما يقومون به.)
فالتظاهرات اصلا موجودة و قائمة على اساس المطالبة بالشرعية وهي في واقعها التي هي عليه الان جزء من تنفيذ مشروع امريكا وما ورد في النصيحة من نقاط مع النقطة التاسعة يجعل العمل قائما على اساس الاسلام ومشروع المسلمين الذي يجب ان يكون وما ورد في النقطة التاسعة يطلب منهم عدم جعل التظاهر الحاصل فعلا سقف التحرك بل لابد من التصعيد والقيام بعمل مادي مؤثر يحقق اسقاط السلطة القائمة .

حريص
10-02-2014, 10:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو ان هذه النصيحة كالرصاصة اذا انطلقت من السلاح فلا تعود اليه
وسؤالي للاخوة الذين لا يرون خطأ فيها
هل حصل الانقياد عند الامة على الاسلام وحصل الوعي الصحيح حتى نطالبها بتسلم الحكم

ابوعبدالرحمن حمزة
10-02-2014, 10:41 PM
قولك(هل حصل الانقياد عند الامة على الاسلام وحصل الوعي الصحيح حتى نطالبها بتسلم الحكم)
السؤال
هو ما علاقة هذا الكلام بصحة او خطأ ما ورد في النصيحة ارجو البيان ؟
هل يحرم علينا محاسبة الحاكم الفعلي ومخطابته ومطالبته بتطبيق الاسلام ؟
ثم هل يمكن ايجاد الوعي العام على الاسلام وان تصبح مسالة وضع الاسلام موضع تطبيق دون القيام بالاعمال الواجب القيام بها وهي التثقيف الجماعي والمركز وتبني المصالح وكشف الخطط وهذا كما تعلم يتضمن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( والنصح فرع عن الامر بالمعروف )والاتصال بالامة والقوى المسيطرة على المجتمع ؟

فحمل الدعوة هو فعل من افعال الانسان ويجب ان يقام بها بحسب الشرع لان الاصل في الافعال التقيد بالحكم الشرعي وعليه فان قيام حامل الدعوة باعمال حمل الدعوة ليس مربوطا بالتعليلات العقلية بل بحسب الشرع والشرع بين كيفية حمل الدعوة بكيفية محددة ومما جاء في كيفية ذلك :
(وتحمل الدعوة الإسلامية اليوم كما حملت من قبل، ويسار بها إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم دون حيد قيد شعرة عن تلك الطريقة في كلياتها وجزئياتها، ودون أن يحسب لاختلاف العصور أي حساب، لأن الذي اختلف هو الوسائل والأشكال، وأما الجوهر والمعنى فهو هو لم يختلف، ولن يختلف، مهما تعاقبت العصور، واختلفت الشعوب والأقطار.
ولذلك فان حمل الدعوة الإسلامية يقتضي الصراحة والجرأة، والقوة والفكر، وتحدى كل ما يخالف الفكرة والطريقة، ومجابهته لبيان زيفه، بغض النظر عن النتائج، وعن الأوضاع.)
(وحمل الدعوة الإسلامية يقضي أن يكون كل عمل من أعمالها من أجل غاية معينة، ويقتضي بأن يظل حامل الدعوة دائماً يتصور هذه الغاية، ويعمل دائماً للوصول إليها، ويدأب دأباً لا راحة فيه لتحقيق الغاية. ولذلك تجده لا يرضى بالفكر دون العمل، ويعتبره فلسفة خيالية مخدرة، ولا يرضى بالفكر والعمل لغير غاية، ويعتبره حركة لولبية تنتهي بالجمود واليأس، بل يصر على اقتران الفكر بالعمل، وعلى جعل الفكر والعمل معاً من أجل غاية يحققها عملياً ويبرزها للوجود. فالرسول عليه السلام حمل القيادة الفكرية في مكة، حتى إذا وجد مجتمع مكة لا يحقق جعل الإسلام نظاماً للمجتمع يعمل به، هيأ مجتمع المدينة، ثم أوجد الدولة، وطبق الإسلام، وحمل رسالته، وهيأ الأمة لتحمله من بعده، وتسير في الطريق التي رسمها لها. ولذلك لا بد أن يكون حمل الدعوة الإسلامية في حال عدم وجود خليفة للمسلمين شاملاً الدعوة إلى الإسلام، والى استئناف حياة إسلامية بالعمل لإيجاد الدولة الإسلامية التي تطبق الإسلام، وتحمل رسالته للعالم، فتنقل من دعوة لاستئناف حياة إسلامية في الأمة إلى حمل الدولة الدعوة إلى العالم، ومن دعوة محلية في العالم الإسلامي إلى دعوة عالمية.) .
(والدعوة إلى الإسلام لا بد أن يبرز فيها تصحيح العقائد، وتقوية الصلة بالله، وأن تبين للناس حل مشاكلهم، حتى تكون هذه الدعوة حية في جميع ميادين الحياة. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يتلو على الناس في مكة: { تبت يدا أبى لهب } ويتلو عليهم في نفس الوقت: { إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر، قليلاً ما تؤمنون } ويتلو عليهم في مكة: { ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } ويتلو عليهم: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، ذلك الفوز الكبير } ويتلو عليهم في المدينة: { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } كما يتلو عليهم: { انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله } ويتلو عليهم: { يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فأكتبوه } ويتلو عليهم: { كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم } ويتلو { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون } ولذلك لا بد أن تكون الدعوة الإسلامية حاملة للناس الأنظمة التي يعالجون بها مشاكل حياتهم، لأن سر نجاح الدعوة الإسلامية هو كونها حية تعالج الإنسان كله كانسان، وتحدث فيه كله الانقلاب الشامل.
ولا يتأتى لحملة هذه الدعوة أن يضطلعوا بالمسئولية، ويقوموا بالتبعات، إلا إذا غرسوا في نفوسهم النزوع إلى الكمال، وكانوا ينقبون دائما عن الحقيقة، ويقلبون دائماً في كل ما عرفوه، حتى ينقوا منه كل ما يعلق به من شيء غريب عنه، ويبعدوا عنه كل ما يكون من قربه منه احتمال أن يلصق به، حتى تظل الأفكار التي يحملونها نقية صافية، وصفاء الأفكار ونقاؤها هو الضمان الوحيد للنجاح، ولاستمرار النجاح.
ثم على حملة هذه الدعوة أن يؤدوا واجبها كواجب كلفهم به الله، وأن يقبلوا عليه متهللين مستبشرين برضا الله، وان لا يبتغوا من عملهم جزاء، ولا ينتظروا من الناس شكراً، وأن لا يعرفوا إلا طلب رضوان الله.)

حريص
10-02-2014, 11:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يحصل الانقياد للاسلام ولم يحصل الوعي ومن الخطأ مطالبة الامة بتسلم الحكم هذا الجواب الذي كنت اتوقعه وبارك الله فيك

حريص
10-02-2014, 11:28 PM
الم يكشف الحزب ان الاخوان يلعبون دور قذر في مصر من خلال ضربهم لما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين الم يكشف الحزب دور الاخوان في العمل على مزج الاسلام والعلمانية في الحكم حتى يظهر عجز الاسلام وحده في رعاية شؤون الناس الم يكشف الحزب ان هذا ياتي في سياق قطع الطريق على نهضة المسلمين على اساس الاسلام وتحررهم الحقيقي اليس من المعروف للقاصي والداني ان مصر مرهونة بيد الامريكان وان الوسط السياسي يتلقى اوامره من السفارة الامريكية في مصر والتي تعد اضخم سفارة في المنطقة بل وربما في العالم والحزب يكشف ان الاخوان المسلمين سيقبلون مرة اخرى بالعودة الى الحكم او المشاركة الواسعة في الحكم من اجل السير قدما في تنفيذ المشروع الامريكي بل ومتمسكين بشروط من يدير شؤون مصر على الحقيقة ومع كل ذلك بكل بساطة وسذاجة سياسية تطالبهم النصيحة بوضع حد لسلطة الانقلاب بان تحدد لهم سقفا زمنيا لتسليم الحكم ؟!!!.
اليس هذا هو صلب الموضوع.

ابو العبد
10-02-2014, 11:43 PM
الم يكشف الحزب ان الاخوان يلعبون دور قذر في مصر من خلال ضربهم لما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين الم يكشف الحزب دور الاخوان في العمل على مزج الاسلام والعلمانية في الحكم حتى يظهر عجز الاسلام وحده في رعاية شؤون الناس الم يكشف الحزب ان هذا ياتي في سياق قطع الطريق على نهضة المسلمين على اساس الاسلام وتحررهم الحقيقي اليس من المعروف للقاصي والداني ان مصر مرهونة بيد الامريكان وان الوسط السياسي يتلقى اوامره من السفارة الامريكية في مصر والتي تعد اضخم سفارة في المنطقة بل وربما في العالم والحزب يكشف ان الاخوان المسلمين سيقبلون مرة اخرى بالعودة الى الحكم او المشاركة الواسعة في الحكم من اجل السير قدما في تنفيذ المشروع الامريكي بل ومتمسكين بشروط من يدير شؤون مصر على الحقيقة ومع كل ذلك بكل بساطة وسذاجة سياسية تطالبهم النصيحة بوضع حد لسلطة الانقلاب بان تحدد لهم سقفا زمنيا لتسليم الحكم ؟!!!.
اليس هذا هو صلب الموضوع.



هل الوعي السياسي والفكري على الاسلام هو مجرد كبسول قد ابتلعتها الامة فاصبحت مهيأة وحصل الوعى الصحيح والانقياد الى الاسلام ؟!! وهل ظهرت مؤشرات وعلامات تفيد تخلي الاخوان عن افكار الكفر التي يروجون لها ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان انعتاقهم من العمالة لامريكا حتى تم الوثوق بهم ومطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ؟!!!!

ابو الوليد
11-02-2014, 12:11 AM
الاخ عبد الواحد والاخ ابو عبد الرحمن ان النصيحه قبل التعديل وبعده تعتبر دعوه للإخوان بان يستمروا في المشاركه بالجريمه والخيانه لله والمؤمنين في تنفيذ المشروع الامريكي ولا تصدر كهذه نصيحه ان اردنا ان نسميها نصيحه الا من شخص جاهل لواقع الامه التى لم تخرج الى الشوارع والميادين بارادتها ولا من كثرت الضغوط عليها ولا يعلم حقيقة قيادات الاخوان ان من ازاح مبارك وجاء بمرسي وازاح مرسي هم العسكر الامريكي المصري ولم يكن كل ما حصل أي تغير من هذه التغيرات بفعل او تأثير من الناس في مصر ولم ينجح مرسي فعلا في الانخابات لئن الانخابات لم تكن حقيقيه لئن النتيجه كانت بفارق واحد بين مرسي وشفيق وهذا ما يثبت تزوير النتائج لانها على غبر طبيعة الشارع المصري المسلم اذا تم تعين مرسي من قبل العسكر فمن كان مؤمن واراد النصح للمؤمنين فعليه ان يوضح الواقع والمؤامرات ويكشف الادوات دون مداهنه او خجل او خوف من احد في تبين الحق فمن اراد ان ينقذ شخص من دوامة وحل لا ينبغي عليه ان يغوص معه ليخرجه فمن المحتم انه سيغرق معه بل عليه ان يمد له حبل النجاه ليخرجه مما هو فيه ...ولا نقول بان الحزب لم يأخذ قيادة الامه بعد فها هي امريكا تتلاعب بالامه كيف تشاء وتحركهم متى تشاء وحيث تشاء بكل اطيافهم وثقفاتهم
وانه من الجهل في من يستقل حافله متجهه غربا وهو يريد الذهاب شرقا موهما نفسه ومن معه بانهم سيصلون يوما مبتغاهم على متن هذه الحافله ومن ينصحهم بان يثبتوا واخذوا مقاعد مميزه على متن الحافله لكي يصلوا فانه يكون اما غبي او مضلل لهم

بوفيصيل
11-02-2014, 12:29 AM
السلام عليكم
قبل حذف المشاركات السابقة كان هناك سؤال لم يجب عليه احد وهو كم من الوقت يحتاج الناصح لنصح حركة الاخوان وهل النصيحة غير مدركة لحركة الاخوان وهل هذه هي النصيحة الاولى من شباب الحزب لحركة الاخوان الذي أراه مهما تم من النصح فلن تجدوا آذانا صاغية من الحركة للإصغاء لان من يدعم الحركة ومن يمد لها شريان الحياه هم أدوات امريكا سابقا واليوم امريكا مباشرة ولم يعد بينهم وسيط للتمويل وهم كانوا من أعمدة النظام سابقا والان يتم تزكيتهم ليكونوا هم النظام حسب المقاييس الامريكية
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

muslem
11-02-2014, 05:01 AM
انفراد .. الحلقة الأولى .. تفاصيل اجتماع «شورى الإخوان» لوضع مخطط الاستيلاء على السلطة

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013 - 08:26
مرسى بجانب عدد من قيادات الأخوان مرسى بجانب عدد من قيادات الأخوان

نقلا عن اليومى :

مرسى: إحنا بنمارس ضغط عالى على الجماعة بتوع الجيش لإنجاح المرشحين بتوعنا فى بنها ولابد من مواجهة «بلطجة» الغول فى قنا.. ونوابنا تعاونوا مع سامى مهران بخصوص الشؤون الإدارية

محمد مرسى ضاحكا: التصويت بالإجماع على تفويض مكتب الإرشاد بإدارة ملف الحكومة ده بيقول إنكم متعطشين للسلطة بقى.. ومحمود حسين يرد: إحنا مشتاقين

بديع: كارتر قال لى إنتو هتديروا المرحلة وكان حريص على مناقشة الاتفاقية مع إسرائيل ودور الأحزاب الصغيرة الناشئة والشباب.. والاجتماع يضع خطة للسيطرة على ميدان التحرير بـ«18» ألف إخوانى

إذا أردت أن تعرف كيف كانت جماعة الإخوان تخطط لحكم مصر بعد ثورة 25 يناير وبالتحديد منذ خوضها انتخابات مجلس الشعب، فعليك أن تقرأ ما جاء فى اجتماع مجلس شورى الجماعة الذى نقدمه إلى الشعب المصرى بالصوت والصورة.

وإذا أردت أن تعرف كيف كان يخطط رجال الجماعة الكبار، محمد بديع مرشدها العام، وخيرت الشاطر - ومحمد مرسى الذى صار رئيسا فيما بعد، فعليك أن تقرأ هذه الوثيقة النادرة التى ننفرد بها.

ظل مجلس شورى الجماعة فى أذهان المصريين كهنة فرعون، لا يعرف أحد عنهم شيئاً، ولا يعرف المصريون ماذا يدور فى اجتماعاتهم السرية.. ماذا يقولون فيها؟.. وما هى الخطط السرية التى يضعونها لحكم مصر؟

تأتى أهمية الوثيقة التى ننفرد بها فى أنها تكشف كل ذلك.. وتنقلك إلى أجواء المعبد وأسراره ورجاله، تكشف لك كيف ينظر هؤلاء إلى الآخرين.. إلى القوى السياسية.. إلى الشعب المصرى.. وإلى العالم الخارجى الذى ظل المحور الشاغل لها، باعتبار أن الخارج، وفى قمته أمريكا، هو صاحب كلمة كبرى فى طموح الجماعة، اللافت أن الجماعة فى كل ذلك تنظر إلى نفسها باستعلاء كبير على الآخرين، وتتعامل مع الخارج على أنه يرى فيها القوة التى لا ترد لها كلمة. نقدم لك انفرادنا عن اجتماعات مجلس الشورى وفقا لترتيب يقودك إلى أن تفهم كيف كان يفكر مرسى وكيف كان يفكر الشاطر.. وكيف كان يفكر بديع.. وفى الحلقة التى بين يديك اليوم تقرأ كيف كان محمد مرسى يتحدث، ويصول ويجول فى تشريح الموضوع السياسى أمام الاجتماع.. وينطق بكلمة موحية «إنتو متعطشين للسلطة» وذلك بعد أخذ التصويت فى قضية المشاركة فى الحكم. فرد عليه محمود حسين الأمين العام للجماعة ضاحكا: إحنا مشتاقين

يكشف كلام مرسى أمام الاجتماع عن أسرار بعضها كاشف، وبعضها تفهمه بين السطور..

فى الأسرار سترى كيف كانت الجماعة تمارس ضغوطها على المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى وأثناء الفترة الانتقالية.. سترى كيف كانت تخطط لتشكيل الحكومة كى تقودها منفردة، وتعرف من ذلك السر الكبير فى هجومها الكاسح على حكومة الدكتور كمال الجنزورى التى شكلها المجلس العسكرى خلفا لحكومة الدكتور عصام شرف.. هاجمت الجماعة حكومة الجنزورى وخاضت حرب تكسير عظام ضدها تحت قبة البرلمان لإجبار الرجل على الاستقالة، ووقتها لم يعرف أحد أن هذا الأمر كان مخططا له فى اجتماع مجلس شورى الجماعة منذ لحظة شعورها بالفوز بالأغلبية فى الجولة الأولى من الانتخابات.

فى الأسرار سترى كيف كان يرسم الدكتور محمد مرسى طريق الأشواك أمام حكومة الجنزورى.. وكيف يتحدث عن العلاقة مع حزب النور التى يبدو ومنها أن الفراق بينهما واقع لا محالة بسبب النظرة الاستعلائية من الإخوان نحو «النور» رغم فوزه بـ%25 من حصة البرلمان.

فى الأسرار.. ستعرف مما يقوله مرسى فى الحلقة التى بين يدى القارئ اليوم، كيف كانت الجماعة تنظر إلى ثلاثية المناصب العليا فى الدولة، رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، ورئيس مجلس الشعب، وتعرف منها أن عين الجماعة كانت عليها جميعًا.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1376331#.UvmENIVGabw

muslem
11-02-2014, 05:02 AM
هل قيادة هولاء تنصح كيف تأخذ الحكم ??!!!! و منذ متى كان الحزب السياسي المتكتل على فكرة يراد ايجادها في المجتمع و يدعو الى القيادة الفكريه و ان يقود المسلمين للتحرر من الاستعمار بكافة اشكاله الفكري و السياسي و العسكري اقول منذ متى كان ينصح ما يدعى بالجماعات الاسلاميه بوصفهم جماعات و التي قرر انها فاشلة بل انها عقبات قي طريق النهضه!!! اليس الاصل مخاطبة جميع افراد المسلمين بوصفهم مسلمين لا بوصف اخر ?

هل اكتمل الوعي عند ابناء الامة في مصر حتى يقوموا بالخطوة التاليه و هي المطالبة باستلام الحكم الم يقل الحزب في مذكرته التي قدمها الى الرئيس الدكتور ناظم القدسي عام 1962
نعم إن الفساد لا بد من محاربته، والظلم لا بد من إزالته، وحكم الكفر لابد من إبادته ولكن ليس طريق ذلك اشتغال الأمة طوال أيامها بالقلاقل والاضطرابات والقتل والثورات، بل الطريق الذي سلكته الأمم في العالم وسلكه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو أفكار عن الحياة تعطى للأمة لتحملها، فتوجد بهذه الأفكار فقط قوة تصل إلى الحكم فتأخذ في التنفيذ، وحتى إذا حصلت ثورة فإنما تحصل مرة واحدة يأتي بعدها الاستقرار والسير في طريق العلاء.

انظروا للوضوح و القوة في طرح الافكار بحيث تفهم المذكرة كما هي و تفهم انها من افكار الحزب و هي علاج الجذري وتشخيص للواقع بدون اي كلمة قد يساء فهمها كما يقول في نهاية المذكرة

هذا بالنسبة للأمر الأول من العلاج الجذري، أما بالنسبة للأمر الثاني، فإن واقع سورية أنها تحكم بنظام كفر وهي بلاد إسلامية وأهلها مسلمون فتكون دار كفر ولا كلام، وواقعها أيضا أنها مفصولة عن غيرها من بلاد الإسلام بهذا الانفصال الذي أطلقوا عليه اسم الاستقلال. لذلك كان طبيعياَ وحتميا أن تكون القضية السياسية الأساسية للدولة القائمة في سورية هي تحويلها من دار كفر إلى دار إسلام وتوحيدها مع غيرها من بلاد الإسلام. فصار لزاما على الدولة أن تتخذ لها قضية سياسية أساسية وأن تكون هذه القضية هي تحويل سورية إلى دار إسلام وتوحيدها مع غيرها من بلاد الإسلام.

سيادة الرئيس:
إن الصراع بين الجيش والسياسيين قد وصل إلى نقطة الحرج، وصار يخشى من انفجاره مرة أخرى أن يدمر البلاد ويلحق بالأمة الفناء. لذلك لم تعد القضية تحتمل السكوت، ولم يعد في وسعها الانتظار لحظات. وهذا هو واقع الوضع المؤلم، وتلك هي أسبابه وهذه هي معالجاته فلا بد من المبادرة إلى علاج هذا الداء بذلك الدواء ولابد من إنقاذ البلاد بعد أن أصبحت على شفا جرف هار.

لذلك فإننا إذ نضع هذا كله بين أيديكم نحملكم مسؤولية الإعراض عنه ونحذركم من غضب الله وسخط الأمة ونذكركم بقوله تعالى: وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.

رابط المذكرة كامل لمن حب الاطلاع عليها
http://www.alqudstalk.com/forum/showthread.php?p=75257

وهل يقول قائل ان اناس يتبعون حركة كما يقال اكبر الحركات من حيث التعداد بفكر مبهم اكتمل عندهم الوعي ?!
اليس الاصل وضع الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء و هدم كل فكر غريب عن ثقافة الاسلام و جعل الامة تتبنى فكر الحزب و الذي هو فكر اسلامي ?

اجتماع الاخوان مع جيمي كارتر قبل الانتخابات لدعم مرسي

http://youtu.be/t0Dl4Z4cybA

ابوعبدالرحمن حمزة
11-02-2014, 12:09 PM
الم يكشف الحزب ان الاخوان يلعبون دور قذر في مصر من خلال ضربهم لما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين الم يكشف الحزب دور الاخوان في العمل على مزج الاسلام والعلمانية في الحكم حتى يظهر عجز الاسلام وحده في رعاية شؤون الناس الم يكشف الحزب ان هذا ياتي في سياق قطع الطريق على نهضة المسلمين على اساس الاسلام وتحررهم الحقيقي اليس من المعروف للقاصي والداني ان مصر مرهونة بيد الامريكان وان الوسط السياسي يتلقى اوامره من السفارة الامريكية في مصر والتي تعد اضخم سفارة في المنطقة بل وربما في العالم والحزب يكشف ان الاخوان المسلمين سيقبلون مرة اخرى بالعودة الى الحكم او المشاركة الواسعة في الحكم من اجل السير قدما في تنفيذ المشروع الامريكي بل ومتمسكين بشروط من يدير شؤون مصر على الحقيقة ومع كل ذلك بكل بساطة وسذاجة سياسية تطالبهم النصيحة بوضع حد لسلطة الانقلاب بان تحدد لهم سقفا زمنيا لتسليم الحكم ؟!!!.
اليس هذا هو صلب الموضوع.

والنصيحة بينت كل ذلك ونصحتهم بما يجب عليهم .
لان الفعلين فرض انتقادهم بما هم فيه من باطل ونصحهم بما يجب اتجاه دينهم وامتهم فلا تعارض بين الامرين .
السؤال ما الحكم الشرعي في نصح ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )الكافر والمنافق والعميل ؟

ابوعبدالرحمن حمزة
11-02-2014, 12:14 PM
السلام عليكم
قبل حذف المشاركات السابقة كان هناك سؤال لم يجب عليه احد وهو كم من الوقت يحتاج الناصح لنصح حركة الاخوان وهل النصيحة غير مدركة لحركة الاخوان وهل هذه هي النصيحة الاولى من شباب الحزب لحركة الاخوان الذي أراه مهما تم من النصح فلن تجدوا آذانا صاغية من الحركة للإصغاء لان من يدعم الحركة ومن يمد لها شريان الحياه هم أدوات امريكا سابقا واليوم امريكا مباشرة ولم يعد بينهم وسيط للتمويل وهم كانوا من أعمدة النظام سابقا والان يتم تزكيتهم ليكونوا هم النظام حسب المقاييس الامريكية
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير


ليس هناك وقت محدد فالنصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض سواء فتحوا اذانهم ام لم يفتحوا قبلوا النصيحة ام لم يقبلوا استجابوا ام لم يستجيبوا وهذا من بديهيات الشرع .

ابوعبدالرحمن حمزة
11-02-2014, 12:39 PM
ما هو الحكم الشرعي في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( النصح ) للكافر والعميل والمنافق ؟


هل قيادة هولاء تنصح كيف تأخذ الحكم ??!!!! و منذ متى كان الحزب السياسي المتكتل على فكرة يراد ايجادها في المجتمع و يدعو الى القيادة الفكريه و ان يقود المسلمين للتحرر من الاستعمار بكافة اشكاله الفكري و السياسي و العسكري اقول منذ متى كان ينصح ما يدعى بالجماعات الاسلاميه بوصفهم جماعات و التي قرر انها فاشلة بل انها عقبات قي طريق النهضه!!! اليس الاصل مخاطبة جميع افراد المسلمين بوصفهم مسلمين لا بوصف اخر ?

منذ اول يوم وجد فيه الحزب فانه تبنى الدعوة للاسلام والدعوة فرض لجميع البشر سواء اكان كافرا او منافقا او عميلا او فاسقا ..الخ و هذا الفعل في واقعه نصيحة.
ومنذ اول يوم وجد فيه الحزب وهو ينصح الحكام العملاء والمنافقين والظالمين والفساق والحركات العميلة والخائنة وغيرها لان حمل الدعوة فرض شرعا ويجب ان يقام بهذا الفرض بحسب الشرع لا بحسب رغباتي وتقديراتي فحمل الدعوة ليس مربوطا بالتعليلات العقلية بل يقام بها بحسب الشرع فهو فعل من الافعال ويجب ان يقام به بحسب الشرع مثله مثل اي فعل اخر .
فكما ان كشف ما يجب كشفه فرض فكذلك النصح فرض ولا تعارض بين الامرين امر بمعروف ونهي عن منكر فهناك منكر تنهى عنه وهناك معروف تامر به لنفس المخاطب.
ثم ان قولك

الم يقل الحزب في مذكرته التي قدمها الى الرئيس الدكتور ناظم القدسي عام 1962
نعم إن الفساد لا بد من محاربته، والظلم لا بد من إزالته، وحكم الكفر لابد من إبادته ولكن ليس طريق ذلك اشتغال الأمة طوال أيامها بالقلاقل والاضطرابات والقتل والثورات، بل الطريق الذي سلكته الأمم في العالم وسلكه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو أفكار عن الحياة تعطى للأمة لتحملها، فتوجد بهذه الأفكار فقط قوة تصل إلى الحكم فتأخذ في التنفيذ، وحتى إذا حصلت ثورة فإنما تحصل مرة واحدة يأتي بعدها الاستقرار والسير في طريق العلاء.


هذا بالنسبة للأمر الأول من العلاج الجذري، أما بالنسبة للأمر الثاني، فإن واقع سورية أنها تحكم بنظام كفر وهي بلاد إسلامية وأهلها مسلمون فتكون دار كفر ولا كلام، وواقعها أيضا أنها مفصولة عن غيرها من بلاد الإسلام بهذا الانفصال الذي أطلقوا عليه اسم الاستقلال. لذلك كان طبيعياَ وحتميا أن تكون القضية السياسية الأساسية للدولة القائمة في سورية هي تحويلها من دار كفر إلى دار إسلام وتوحيدها مع غيرها من بلاد الإسلام. فصار لزاما على الدولة أن تتخذ لها قضية سياسية أساسية وأن تكون هذه القضية هي تحويل سورية إلى دار إسلام وتوحيدها مع غيرها من بلاد الإسلام.

سيادة الرئيس:
إن الصراع بين الجيش والسياسيين قد وصل إلى نقطة الحرج، وصار يخشى من انفجاره مرة أخرى أن يدمر البلاد ويلحق بالأمة الفناء. لذلك لم تعد القضية تحتمل السكوت، ولم يعد في وسعها الانتظار لحظات. وهذا هو واقع الوضع المؤلم، وتلك هي أسبابه وهذه هي معالجاته فلا بد من المبادرة إلى علاج هذا الداء بذلك الدواء ولابد من إنقاذ البلاد بعد أن أصبحت على شفا جرف هار.

لذلك فإننا إذ نضع هذا كله بين أيديكم نحملكم مسؤولية الإعراض عنه ونحذركم من غضب الله وسخط الأمة ونذكركم بقوله تعالى: وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.

فهذا الكلام الموجه لناظم القدسي نصيحة وضعته امام مسؤولياته !!!!!

ابوعبدالرحمن حمزة
11-02-2014, 12:54 PM
هل الوعي السياسي والفكري على الاسلام هو مجرد كبسول قد ابتلعتها الامة فاصبحت مهيأة وحصل الوعى الصحيح والانقياد الى الاسلام ؟!! وهل ظهرت مؤشرات وعلامات تفيد تخلي الاخوان عن افكار الكفر التي يروجون لها ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان انعتاقهم من العمالة لامريكا حتى تم الوثوق بهم ومطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ؟!!!!

كل هذا الكلام لا يدل على صحة او عدم صحة نصح الاخوان .
السؤال ما الحكم الشرعي في نصح ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) الكافر او العميل او المنافق او الظالم او الفاسق ؟
وهل نهيه عن المنكر يتعارض مع امره بالمعروف ؟

ابو العبد
11-02-2014, 03:15 PM
كل هذا الكلام لا يدل على صحة او عدم صحة نصح الاخوان .
السؤال ما الحكم الشرعي في نصح ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) الكافر او العميل او المنافق او الظالم او الفاسق ؟
وهل نهيه عن المنكر يتعارض مع امره بالمعروف ؟

الموضوع هنا ليس صحة او عدم صحة نصيحة الاخوان ، ولكن الموضوع هنا هو تعليق سياسي متبنى لدى الحزب ، وصدر بيان بعنوان نصيحة الى الاخوان اطلع عليه الحزب ووافق على ما فيه على الاقل بعد التعديل ، ويطالب البيان - نصيحة الى الاخوان - قادة جماعة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ، هذا هو اصل الموضوع هنا مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ، وهذا يعني مخالفة ما تبناه الحزب في التعليق السياسي حول مصر قبل 5 شهور فقط ام انه طرأ تغيير على الامة وجماعة الاخوان خلال الخمسة اشهر مما استدعى مطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ولذلك اعود واكرر الاسئلة مرة اخرى وبخط كبير لربما تراها وتقرأها جيدا

هل الوعي السياسي والفكري على الاسلام هو مجرد كبسول قد ابتلعتها الامة فاصبحت مهيأة وحصل الوعى الصحيح والانقياد الى الاسلام ؟!! وهل ظهرت مؤشرات وعلامات تفيد تخلي الاخوان عن افكار الكفر التي يروجون لها ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان انعتاقهم من العمالة لامريكا حتى تم الوثوق بهم ومطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ؟!!!!

ابوعبدالرحمن حمزة
11-02-2014, 04:59 PM
الموضوع هنا ليس صحة او عدم صحة نصيحة الاخوان ، ولكن الموضوع هنا هو تعليق سياسي متبنى لدى الحزب ، وصدر بيان بعنوان نصيحة الى الاخوان اطلع عليه الحزب ووافق على ما فيه على الاقل بعد التعديل ، ويطالب البيان - نصيحة الى الاخوان - قادة جماعة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ، هذا هو اصل الموضوع هنا مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ، وهذا يعني مخالفة ما تبناه الحزب في التعليق السياسي حول مصر قبل 5 شهور فقط ام انه طرأ تغيير على الامة وجماعة الاخوان خلال الخمسة اشهر مما استدعى مطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ولذلك اعود واكرر الاسئلة مرة اخرى وبخط كبير لربما تراها وتقرأها جيدا

انت لم تجب على سؤالي ما الحكم الشرعي في نصح ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) الكافر او العميل او المنافق او الظالم او الفاسق ؟
وهل نهيه عن المنكر يتعارض مع امره بالمعروف ؟
هل افهم من كلامك انك تراجعت عن مقولة (كيف يستقيم هذا مع نصح الاخوان ومطالبتهم العودة الى الحكم )؟
وبالتالي يجب نصح ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) الكافر والمنافق والعميل والظالم والفاسق.
واصبح الامر ان هناك امر ما خطأ في النصيحة لنتاقضه مع المتبنى ؟
ارجو ان تفهمني ما الفرق بين نفيك ان يكون الموضوع صحة او عدم صحة نصيحة الاخوان ، وبين قولك( ولكن الموضوع هنا هو تعليق سياسي متبنى لدى الحزب ، وصدر بيان بعنوان نصيحة الى الاخوان اطلع عليه الحزب ووافق على ما فيه على الاقل بعد التعديل ، ويطالب البيان - نصيحة الى الاخوان - قادة جماعة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ، هذا هو اصل الموضوع )
وهذا يعني انك ترى ان التعليق السياسي المتبنى يتناقض مع ما ورد في النصيحة المذكورة وهذا معناه انك ترى ان النصيحة خطأ !!!!
على كل حال اصل الموضوع كما تقول: (مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ، وهذا يعني مخالفة ما تبناه الحزب في التعليق السياسي حول مصر قبل 5 شهور فقط)
و بالعودة إلى نفس التعليق الذي جعلته حكما على النصيحة نجده يقول ما يلي:
(أيها المسلمون في مصر..
إننا ندرك أن المخاض الذي تمرون به عسير، وأن حجم التضليل عن الحقائق لا مثيل له، وأن هناك مناورات سياسية دنيئة تدفعون أنتم مقابلها من دمائكم وأمنكم ومقدرات البلاد. فقد تم بناء حكم الدكتور مرسي على أساس فاسد، وهو أساس فصل الدين عن الدولة وحياة المجتمع، الذي كان أساساً لحكم سلفه المخلوع حسني مبارك. وكان المفترض به أن يغير النظام بجعل العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة والدستور لا أن يكتفي بتغيير بعض أزلام السلطة السابقة.كما لم يمنع الدكتور مرسي تدخلات السفارات الأجنبية في البلاد وبخاصة الطامعة في بلاد المسلمين، بل تركها أوكاراً للفساد والتجسس، وشراء الذمم، بعد إغرائهم بالسيادة والمال لتبقي دفة سير البلاد بيدها. كما ترك الدكتور مرسي الوسط السياسي السابق _عدا رموز قليلة منه_ يعيث فساداً في طول البلاد وعرضها وينفذ توجيهات أسياده الأميركان ويخدم خططهم ومصالحهم.بل ترك الدكتور مرسي الفضائيات التي تبث ليل نهار الفساد والدعوات المشبوهة، ويتصدرها مناوئوه وبعض الإعلاميين الذين كانوا لا يجرؤون على رفع رؤوسهم ليواجهوا رجل أمن في فترة حكم مبارك، تركهم يهينون الدولة ورئيسها، ساخرين ومستهزئين دون أي رادع، وفوق ذلك يضللون الناس عن الحقائق ويوجهونهم إلى تحقيق غايات الجهة التي يخدمون أهدافها).
اي ان التعليق السياسي نفسه كان يلوم مرسي وهو حاكم على عدم تغيير النظام بجعل العقيدة الاسلامية هي اساس الدولة والدستور، ويلومه ايضا على انه لم يتخذ الاجراءات اللازمة! أي ان التعليق السياسي يريد من مرسي ان يمارس سلطاته كحاكم، أي ان يتولى الحكم حقيقة، ويطهر مؤسسات الدولة من عملاء الامريكان، لا أن يبقي مؤسسات القضاء والأمن والجيش "بيد أدوات أميركا في مصر الذين تحركهم السفيرة الأميركية وطاقمها الضخم حسبما تشاء"
فكيف تستنكر دعوة النصيحة للاخوان لاخذ الحكم مع أن التعليق السياسي الذي جعلته حكماً يلومهم على عدم مباشرة الحكم فعلاً؟!
ثم كيف يخالف ما جاء في النصيحة ما ورد في التعليق السياسي؟! فالواضح ان ما جاء في النصيحة هو عينه ما ورد في التعليق السياسي؟
اما سؤالك: (هل الوعي السياسي والفكري على الاسلام هو مجرد كبسول قد ابتلعتها الامة فاصبحت مهيأة وحصل الوعى الصحيح والانقياد الى الاسلام ؟!! وهل ظهرت مؤشرات وعلامات تفيد تخلي الاخوان عن افكار الكفر التي يروجون لها ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان انعتاقهم من العمالة لامريكا حتى تم الوثوق بهم ومطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ؟!!!!)
فمن حيث شروط تسلم الحكم من ناحية مبدئية هو وجود راي عام منبثق عن وعي عام، ووجود قاعدة شعبية تحتضن الحزب، اما من حيث وجود الوعي على الاسلام فالحزب يقول بوجوده،وقد بنى الحزب خطته على وجود وعي عام على الإسلام منبثق عنه رأي عام.
ومن حيث القاعدة الشعبية فالاخوان لهم قواعد شعبية في مصر كلها، واستمرار زخم المسيرات التي يقودها الاخوان وانصارهم في مصر حتى اليوم رغم البطش ورغم الاعتقالات ورغم المحاكمات الجائرة والاحكام العالية على انها لم تتوقف ابدا، وهذا يدل على ان القاعدة الشعبية للاخوان موجودة. فمن ناحية مبدئية استكملوا شرائط اخذ الحكم، ولكنهم عندما وصلوا الى الحكم لم يطبقوا الاسلام وكان المفترض بهم ذلك كما ورد في نص التعليق السياسي، وكما لامهم التعليق السياسي على فعلهم هذا جاءت النصيحة لتقرر واقعهم بانهم خذلوا الامة وخانوا تطلعاتها، وتنصحهم بان ينقوا افكارهم من افكار الكفر، وان يعملوا لاقامة الدولة الاسلامية واقامة الحكم على الفكرة الاسلامية.
فمن حيث محاكمة الاخوان لفكر حزب التحرير فانهم حققوا شروط اخذ الحكم، ومن حيث محاكمتهم لما يؤمنون به هم فانهم قصروا وخانوا، والنصيحة جاءت لتبين لهم واقعهم وترشدهم الى التصرف الصحيح الذي ينبغي عليهم القيام به.
اما ما يتصور بانه اخطاء ايضا وردت في النصيحة فقد نوقشت كلها هنا
http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?2317-%C7%E1%CA%DA%E1%ED%DE-%C7%E1%D3%ED%C7%D3%ED-%CD%E6%E1-%C7%E1%E6%D6%DA-%C7%E1%D3%ED%C7%D3%ED-%DD%ED-%E3%D5%D1&p=15626#post15626
وهنا
http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?2317-%C7%E1%CA%DA%E1%ED%DE-%C7%E1%D3%ED%C7%D3%ED-%CD%E6%E1-%C7%E1%E6%D6%DA-%C7%E1%D3%ED%C7%D3%ED-%DD%ED-%E3%D5%D1&p=15627#post15627
فان كان فيها خطأ فضع الكلام وبين الخطأ فيه
اخيرا
فان الوعي السياسي لا يعني ادراك حقيقة الامور والاحداث والاشخاص هذا اسمه تحليل سياسي وهو امر لازم للوعي السياسي واما ( والواعي سياسياً يتحتم عليه أن يخوض النضال ضد جميع الاتجاهات التي تناقض اتجاهه ، وضد جميع المفاهيم التي تناقض مفاهيمه ، في الوقت الذي يخوض فيه النضال لتركيز مفاهيمه ، وغرس اتجاهه فهو يسير في اتجاهين في آن واحد ، لا ينفصل أحدهما عن الآخر في النضال قيد شعرة ، لأنهما شيء واحد ، فهو يحطم ويقيم ، يهدم ويبني ، يبدد الظلام ويشعل النور ، وهو كما قيل ناراً تحرق الفساد , ونوراً يضئ طريق الهدى , وكما يدخل في تركيز المفاهيم ، وغرس الاتجاهات تنزيل الأفكار على الوقائع ، والبعد عن التجريد والمنطق كذلك يدخل في النضال ضد الاتجاهات ، النضال ضد المطاعن التي تهاجم مفهومه عن الحياة ، وضد مفاهيم الأعماق التي جاءت من العصور الهابطة ، وضد التأثير التضليلي الذي يبثه الأعداء عن الأفكار والأشياء ، وضد اختصار الغايات السامية ، والأهداف البعيدة ، بغايات جزئية ، وأهداف آنية . فهو يناضل في جبهتين : داخلية وخارجية , ويناضل في اتجاهين : اتجاه الهدم واتجاه البناء ، ويعمل على صعيدين : صعيد السياسة وصعيد الفكر ، وبالجملة هو يخوض معترك الحياة في أسمى ميادينها وأعلاها ، ولذلك كان اصطدام الواعين ، بالقضايا في احتكاكهم بالواقع ، والناس ، ومشاكل الحياة ، أمراً حتمياً ، لا فرق في ذلك بين الصعيد المحلي الداخلي والصعيد الدولي العالمي ، وفي هذا الاصطدام تبرز المقدرة على جعل الرسالة التي يحملها ، والزاوية الخاصة التي ينظر إلى العالم منها ، حسب المفهوم الذي يتبناه ، هي الأساس ، وهي الحكم ، وهي الغاية التي يسعى إليها وهي الهدف الذي يجهد لتحقيقه .)
فالواعي سياسيا بعد ادراكه لحقائق الامور والاحداث والاشخاص يسعى للتاثير بها بحسب المبدأ الذي يؤمن به ونجاحه مرتبط ب(المقدرة على جعل الرسالة التي يحملها ، والزاوية الخاصة التي ينظر إلى العالم منها ، حسب المفهوم الذي يتبناه ، هي الأساس ، وهي الحكم ، وهي الغاية التي يسعى إليها وهي الهدف الذي يجهد لتحقيقه .) هذا هو مدلول الوعي السياسي وهذا واقع الواعي سياسيا .

ابو العبد
15-02-2014, 02:07 PM
ما علاقة الحكم الشرعي في نصح العميل او الكافر او المنافق في البحث ؟!! ليس هذا صعيد البحث ولا يجوز ان تبحث المسألة هنا على هذا الصعيد فالبحث ليس في نصوص فقهية وانما قراءة للمشهد السياسي في مصر وعلاقته في المشروع الامريكي شرق اوسط كبير ، وعلاقة جماعة الاخوان احد عملاء الغرب الكافر واعوانه في تمييع المجتمع من ناحية الاسلام ويكفي الاشارة هنا الى ما ورد في نشرة للحزب يقول فيها (( أيها المسلمون من أهل فلسطين..

إننا نحذركم من بحث القضايا على غير صعيدها، فموضوع الانتخابات التشريعية المقررة في يوم 25/1/2006م في أراضي السلطة الفلسطينية ليس مطروحاً باعتبار جواز الترشح أو الترشيح للمجلس التشريعي شرعاً والأخذ برأي من الآراء)) وايضا هنا ليس صعيد البحث هل يجوز او لا يجوز مطالبة الاخوان في تسلم الحكم انما تعليق سياسي كشف اللثام عن خيوط المشروع الامريكي في مصر وكشف ان امريكا لن تتخلى عن الاخوان وانها ستعمل على ارجاعهم للحكم او المشاركة الواسعة في الحكم من اجل تنفيذ احد مرتكزات مشروعها شرق اوسط كبير وهو ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين وبخاصة ما يتعلق في نظام الحكم من خلال المزج بين العلمانية والاسلام وايضا فان التعليق السياسي كشف من هو الحاكم الفعلي في مصر وبين انه السفارة الامريكية وكشف ان مفاتيح الحكم في مصر ما زالت بيد الامريكان ، فكيف نطالب احد ادوات امريكا في مصر "الاخوان " العودة الى الحكم ؟!!
بل كان يجب مطالبتهم التراجع عن هذه الفعلة الشنعاء وهى تمييع المجتمع من ناحية الاسلام....

لذلك فانه لا يوجد في كلامي تراجع او تناقض كما تحاول الايحاء به انت وثق تماما ان هذه الايحاءات لا تسمن ولا تغني من جوع ، فالامر بالمعروف والنهى عن المنكر او الكفاح السياسي يكون للجميع ولكن كما يقولون لكل مقام مقال ولكل حادث حديث والحزب اشار في كتيب محاولة اخذ قيادة الامة الى اسلوب التعامل مع هذه الفئات اى العملاء والمنافقين وجماعة "الاخوان " احد هذه الفئات حيث قال ( التصدي لافكار الكفر وانظمته ونبذ العملاء والمنافقين ) اى بمعنى التصدي لدعاة افكار الكفر وتقريعهم ونبذهم واظهار العداء لهم ولافكارهم الفاسدة وكشف المؤامرات التي يشاركون فيها ولك ان تعود الى نشرات الحزب التي كانت محل استدلال عندكم ان الحزب حذر الحكام والعملاء والمنافقين وكيف كان يحذرهم واقتبس بعض مما جاء في هذه النشرات وقد وضعها الاخ مسلم في مكان اخر على صفحات المنتدى (( نعم حزب التحرير نصح هؤلاء العملاء وبين ان بيدهم إنقاذ البلاد وإنقاذ الناس من القتل ولذلك قال في نفس البيان (لذلك كان لا بد من عمل حاسم بشل أدوات التدمير وهي مصر والأردن والفدائيين، ويوقف هذه الأدوات عن العمل حتى تُنقذ البلد من الفناء والإفناء) ، اما في النصيحة راح يطالبهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسليمهم الحكم مع انهم ادوات لامريكا في تنفيذ مشروعها شرق اوسط كبير نعم كان الاولى بالنصيحة ان تطالب بشل ادوات التدمير ومن هذه الادوات جماعة الاخوان المسلمين هكذا تقتضي الحنكة السياسية لا ان نطالبها بكل بساطة ان تعود الكرة مرة اخرى لتسلم الحكم فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتان

اما المذكرة التي قدمها حزب التحرير لأعضاء اللجنة المركزية للمقاومة الفلسطينية فقال لهم فيها لذلك جئنا بهذه المذكرة محذرين من مغبة الإقدام على الدولة الفلسطينية أنّى كانت، منذرين بسوء العواقب من الإقدام على خوض معركة لتمزيق الأردن وأخذ قسم منها لإقامة دولة فلسطين، مهيبين بكم أن تتراجعوا عن هذه الفعلة الشنعاء. والله نسأل أن يحمي بلاد الإسلام من الخونة وعملاء الكفار. وتقبلوا خالص التحيات. حزب التحرير 10 من شهر ربيع الثاني 1391
نعم هكذا كان يخاطب الحزب هذه الادوات هؤلاء العملاء والمنافقين يكشف المؤامرة ويطالبهم بترك افعالهم الشنعاء بل يطالبهم بتغيير مخططاتهم لا العكس ))

ولذلك كان الاعتراض على النصيحة بسبب ما يعتريها من فساد حيث ان بيان النصيحة فاسد من عدة اوجه ، ولذلك منذ اللحظة الاولى عندما علقت على النصيحة في صفحات التواصل الاجتماعي وقلت انها بئست النصيحة وتناولت منها النقطة التاسعة حيث انها اخطر ما جاء في النصيحة ، وقلت في حينه مع تحفظي على نصيحة الاخوان ، وقلت ايضا في رد اخر على النصيحة ((هناك فرق شاسع بين ما ورد في نصيحة الى الاخوان وهو دعوتهم للقيام بالمظاهرات الى مظاهرات عارمة وبين تحذير الحزب الفدائيين من المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضدهم والعمل على تصفيتهم))
اما احد هذه اوجه فساد النصيحة هو مخالفة ما ورد في التعليق السياسي- المفروض ان يكون متبنى- من خلال مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسليم الحكم للاخوان عملاء الامريكان ؟!!! حيث ان التعليق السياسي اشار الى عودة مرسي والاخوان والجماعات الاسلامية الى الحكم او المشاركة في الحكم من اجل استكمال المخطط الامريكي حيث قال ((إلا إننا نتصور أن الدكتور مرسي والإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى مثل حزب النور سوف يقبلون مرة أخرى بالعودة إلى الحكم أو المشاركة الواسعة فيه متمسكين بشروط ما يسمى اللعبة الديمقراطية، بل وبشروط من يدير شؤون مصر على الحقيقة.))
ولكن الطامة الكبرى ان النصيحة جاءت تتناغم مع ما تريده امريكا وتتعارض مع ما حذر منه الحزب في التعليق السياسي ؟!!!

وقد سألتك من قبل يا ابو عبد الرحمن حمزة ((وهل ظهرت مؤشرات وعلامات تفيد تخلي الاخوان عن افكار الكفر التي يروجون لها ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان انعتاقهم من العمالة لامريكا حتى تم الوثوق بهم ومطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ؟)) اى هل تخلت عن فكرة التدرج في تطبيق الاحكام الشرعية او ان الديمقراطية هى الشورى ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان وانعتاقهم من العمالة لامريكا؟!! هذا ما يجب ان تجيب عليه بدون تمحل

وللحديث بقية

ابو العبد
15-02-2014, 02:28 PM
.
فمن حيث محاكمة الاخوان لفكر حزب التحرير فانهم حققوا شروط اخذ الحكم، ومن حيث محاكمتهم لما يؤمنون به هم فانهم قصروا وخانوا، والنصيحة جاءت لتبين لهم واقعهم وترشدهم الى التصرف الصحيح الذي ينبغي عليهم القيام به.



.

عندما يكون الحديث عن العملاء فايضا هذا من فكر الحزب

ان الغرب الكافر يدرك حقيقة ان الرأى العام في المنطقة باسرها الى جانب الاسلام ، وان أى عمل سياسي في العالم الاسلامي حتى ينجح لا بد أن يتم اسناده بالاسلام سواء في ايصال العملاء الى الحكم أو تثبيتهم في سدة الحكم أو في تنفيذ خططهم في بسط النفوذ والسيطرة ، بينما لم يكونوا يفكرون في استخدام الاسلام لهذا الغرض أيام عبد الناصر على سبيل المثال ، لان الرأى العام لم يكن للاسلام في ذلك الوقت ، بل كان الى جانب أفكار القومية والتحرر والاشتراكية.
وقد اصبح الغرب الكافر يلجأ الى تسويق افكاره في بلاد المسلمين على اعتبار انها افكار اسلامية أو لا تخالف الاسلام ، فيروج للديمقراطية على انها الشورى ،او انها ضد القمع والاستبداد ، ولا يجروء أن يروج لها باعتبارها تعطي حق التشريع للانسان وتنكره على خالق الانسان ، كما اندفع الغرب بقوة في محاولة تمييع المجتمع من ناحية الاسلام حتى يتمكن من اخراج الاسلام من المجتمع ، فالى جانب الديمقراطية صار يروج عن طريق عملائه تحت اسم الاسلام لفكرة وحدة الاديان ، والتسامح الديني ، والوسطية الاسلامية ، والتعددية السياسية ، وكذلك لما ادرك الغرب الكافر ان الامة توحد هدفها بانه الحكم بما انزل الله ، لجأ الى تمييع هذا الهدف سواء عن طريق بث فكرة التدرج في تطبيق الشريعة الاسلامية أو المشاركة في الحكومات القائمة في العالم الاسلامي ، او عن طريق اظهار بعض الدول انها تطبق الاسلام كما فعل في باكستان وفي ايران وفي السودان.

وايضا من فكر الحزب

ولو كان سياسيو الكفار وأدواتهم مكانه لفعلوا كل ما عجز هو عن فعله، أو لم يقبلوا أخذ الحكم أصلاً.ورغم أن الحكم يجب أن تعطيه الأمة الإسلامية _الذين يشكل أهل مصر جزءاً جوهرياً فيها_ بعد وعيها الصحيح على إسلامها لمن تختاره ليحكمها حسب أحكام الشرع الحنيف، ولا ينبغي أن يحصل ذلك قبل أن ينقاد الناس إلى الإسلام فعلاً،


وأن يتمثلوا قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لست بالخب ولكن الخب لا يخدعني".

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

30/شعبان/1434هـ
9/7/2013
حزب التحرير

تأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم

وللحديث بقية

ابوعبدالرحمن حمزة
15-02-2014, 03:27 PM
مع ان كل الكلام سبق نقاشه مع ذلك فان قولك :


ما علاقة الحكم الشرعي في نصح العميل او الكافر او المنافق في البحث ؟!! ليس هذا صعيد البحث ولا يجوز ان تبحث المسألة هنا على هذا الصعيد فالبحث ليس في نصوص فقهية وانما قراءة للمشهد السياسي في مصر وعلاقته في المشروع الامريكي شرق اوسط كبير ، وعلاقة جماعة الاخوان احد عملاء الغرب الكافر واعوانه في تمييع المجتمع من ناحية الاسلام ويكفي الاشارة هنا الى ما ورد في نشرة للحزب يقول فيها (( أيها المسلمون من أهل فلسطين..

غير صحيح بل له كل العلاقة ففهم الواقع كما هو من ناحية سياسية شيء وما يجب اتجاه هذا الواقع بحسب المبدأ شيء اخر فادراكنا لواقع حركة او جهة ما ام شخص ما او حاكم ما من ناحية سياسية وواقع وحقيقة اعمالة شيء ومايجب ان يخاطب شيء اخر ولاتعارض ولا تناقض بين الامرين .
فالبحث وتعليقك وحجتك لا زالت كما هي ان هذه النصيحة للاخوان خطأ ؟
وحجتك بانها خطأ لان رايك فيهم انهم عملاء و ادوات ومنافقين كما صرحت وبانه لا يستقيم عندك نصح العميل والاداة _ بغض النظر عن راينا كحزب في ذلك اعني كونهم عملاء او اداوات _ هذه هي حجتك بالاضافة نقطة المظاهرات والاضرابات .
وكل ما في النصيحة انها خاطبتهم وطالبتهم بما يخرجهم عن كونهم اداوات وجزء من المشروع ،فكونها خطأ بحسب رايك وتقديرك لا بحسب الشرع، ونحن لا نناقش رايك وتقديرك وانما نناقش هذه النصحية بمقايس الاسلام وبما يتبناه الحزب من الاسلام وبالتالي فان الحكم الشرعي ثم ما يتبناه الحزب بالنسبة لهذا الفعل _النصيحة وما ورد فيها _ هو المقياس للخطأ والصواب .
اما رايك الشخصي وتقديرك فليس هو مقياس للصواب والخطأ تماما مثل كون راي وتقديرى على فعل غيري بانه خطأ _خارج دائرة الحكم الشرعي وخارج دائرة ما يتبناه الحزب _هو راي وتقدير وليس مقياسا للصواب والخطأ، والصواب والخطأ في هذه الدائرة تقديري وامكانية الخلاف فيه واردة بل وطبيعية .
وقولك

وايضا هنا ليس صعيد البحث هل يجوز او لا يجوز مطالبة الاخوان في تسلم الحكم انما تعليق سياسي كشف اللثام عن خيوط المشروع الامريكي في مصر وكشف ان امريكا لن تتخلى عن الاخوان وانها ستعمل على ارجاعهم للحكم او المشاركة الواسعة في الحكم من اجل تنفيذ احد مرتكزات مشروعها شرق اوسط كبير وهو ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين وبخاصة ما يتعلق في نظام الحكم من خلال المزج بين العلمانية والاسلام وايضا فان التعليق السياسي كشف من هو الحاكم الفعلي في مصر وبين انه السفارة الامريكية وكشف ان مفاتيح الحكم في مصر ما زالت بيد الامريكان ، فكيف نطالب احد ادوات امريكا في مصر "الاخوان " العودة الى الحكم ؟!!
بل كان يجب مطالبتهم التراجع عن هذه الفعلة الشنعاء وهى تمييع المجتمع من ناحية الاسلام....

يثبت ما تقدم فهناك خلط بين واقع وحقيقة من نخاطبهم واستغراب مخاطبتهم بما يجب عليهم فالنصيحة لم تطلب منهم الرجوع للحكم وتسلمه وتطبيق الديمقراطية وحقوق الانسان وتتدرج بتطبيق الاسلام وان تبقى على صلة واتصال بامريكا وغيرها ..الخ .
وانما النصيحة طالبتهم بان يجعلوا قضيتهم استئناف الحياة الاسلامية يايجاد الدولة الاسلامية وان يبدلوا صراعهم مع الانقلاب من صراع شرعية وديمقراطية الى صراع ايجاد الاسلام فعلا ووضعه موضع تطبيق في الدولة والمجتمع .
قولك
ولكن الطامة الكبرى ان النصيحة جاءت تتناغم مع ما تريده امريكا وتتعارض مع ما حذر منه الحزب في التعليق السياسي ؟!!!

ان التعليق السياسي نفسه كان يلوم مرسي وهو حاكم على عدم تغيير النظام بجعل العقيدة الاسلامية هي اساس الدولة والدستور، ويلومه ايضا على انه لم يتخذ الاجراءات اللازمة! أي ان التعليق السياسي يريد من مرسي ان يمارس سلطاته كحاكم، أي ان يتولى الحكم حقيقة، ويطهر مؤسسات الدولة من عملاء الامريكان، لا أن يبقي مؤسسات القضاء والأمن والجيش "بيد أدوات أميركا في مصر الذين تحركهم السفيرة الأميركية وطاقمها الضخم حسبما تشاء"
فكيف تستنكر دعوة النصيحة للاخوان لاخذ الحكم مع أن التعليق السياسي الذي جعلته حكماً يلومهم على عدم مباشرة الحكم فعلاً؟!
ثم كيف يخالف ما جاء في النصيحة ما ورد في التعليق السياسي؟! فالواضح ان ما جاء في النصيحة هو عينه ما ورد في التعليق السياسي؟
اما بقية كلامك فقد تم نقاشه اكثر من مرة فلا داعي لاعادته وقد اجبتك على سؤالك


((وهل ظهرت مؤشرات وعلامات تفيد تخلي الاخوان عن افكار الكفر التي يروجون لها ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان انعتاقهم من العمالة لامريكا حتى تم الوثوق بهم ومطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ؟)) اى هل تخلت عن فكرة التدرج في تطبيق الاحكام الشرعية او ان الديمقراطية هى الشورى ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان وانعتاقهم من العمالة لامريكا؟!! هذا ما يجب ان تجيب عليه بدون تمحل

فمن حيث شروط تسلم الحكم من ناحية مبدئية هو وجود راي عام منبثق عن وعي عام، ووجود قاعدة شعبية تحتضن الحزب، اما من حيث وجود الوعي على الاسلام فالحزب يقول بوجوده،وقد بنى الحزب خطته على وجود وعي عام على الإسلام منبثق عنه رأي عام.
ومن حيث القاعدة الشعبية فالاخوان لهم قواعد شعبية في مصر كلها، واستمرار زخم المسيرات التي يقودها الاخوان وانصارهم في مصر حتى اليوم رغم البطش ورغم الاعتقالات ورغم المحاكمات الجائرة والاحكام العالية على انها لم تتوقف ابدا، وهذا يدل على ان القاعدة الشعبية للاخوان موجودة. فمن ناحية مبدئية استكملوا شرائط اخذ الحكم، ولكنهم عندما وصلوا الى الحكم لم يطبقوا الاسلام وكان المفترض بهم ذلك كما ورد في نص التعليق السياسي، وكما لامهم التعليق السياسي على فعلهم هذا جاءت النصيحة لتقرر واقعهم بانهم خذلوا الامة وخانوا تطلعاتها، وتنصحهم بان ينقوا افكارهم من افكار الكفر، وان يعملوا لاقامة الدولة الاسلامية واقامة الحكم على الفكرة الاسلامية.
فمن حيث محاكمة الاخوان لفكر حزب التحرير فانهم حققوا شروط اخذ الحكم، ومن حيث محاكمتهم لما يؤمنون به هم فانهم قصروا وخانوا، والنصيحة جاءت لتبين لهم واقعهم وترشدهم الى التصرف الصحيح الذي ينبغي عليهم القيام به.

ابوعبدالرحمن حمزة
15-02-2014, 03:50 PM
تابع بما يتعلق بسؤال


((وهل ظهرت مؤشرات وعلامات تفيد تخلي الاخوان عن افكار الكفر التي يروجون لها ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان انعتاقهم من العمالة لامريكا حتى تم الوثوق بهم ومطالبتهم بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسلم الحكم ؟)) اى هل تخلت عن فكرة التدرج في تطبيق الاحكام الشرعية او ان الديمقراطية هى الشورى ؟!! وهل بدت علامات الاخلاص على قادة الاخوان وانعتاقهم من العمالة لامريكا؟!! هذا ما يجب ان تجيب عليه بدون تمحل

ومما ورد في النصيحه:
_ (وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على عدم وجود إرادة تطبيق الإسلام بصرف النظر عن السبب).
_ (وقد تجسد تفريط الجماعة بتطبيق الإسلام جلياً في قبول "مبدأ" التوافق على الدستور. وفي الحقيقة أن إقرار الجماعة بما يسمى مبدأ التوافق على الدستور هو نسف لسيادة الشرع وتنازل صريح عن إرادة الأمة في إنفاذها إرادتها ووضع وجهة نظرها في الحياة موضع التطبيق، إن لم يكن قبول الجماعة بالتوافق على الدستور تفريغاً مقصوداً لمفهوم الحكم من محتواه الواقعي والفلسفي والشرعي)
_ (فهل تقبل فرنسا _باعتبار نسبة المسلمين فيها تماثل نسبة النصارى في مصر_ بمبدأ التوافق على الدستور مع الأقلية المسلمة من رعاياها؟! إذن لماذا قبلت الجماعة بهذا "المبدأ" الخبيث الذي يصادر إرادة الأمة ويجعل الأقلية تستبد بالسواد الأعظم من الناس وتعطل إرادتهم؟! ولماذا تفرط الجماعة بحق الأمة بقبولها التوافق على الدستور؟! فهل من يقر دستوراً علمانياً ويدعو الناس للتصويت عليه بالإيجاب، هل بالفعل لديه إرادة تطبيق الإسلام حتى بالتدرج؟! وهل لمن يوهم الناس بأن الدستور ذاته قابل للتعديل حجة في تعديله مستقبلاً بعد أن شارك في صياغته وحشد الجماهير من أجل إقراره، هل بالفعل لديه إرادة تطبيق الإسلام حتى بالتدرج؟! كل ذلك يظهر بشكل لا لبس فيه عدم توفر الإرادة لدى الجماعة في تطبيق الإسلام).
_ (ونتساءل هنا عن دور الجماعة في خِضَمّ هذا الواقع، هل كان خيارها بالانخراط في هذا المشروع يسير في حل قضية الأمة أم معالجة أزمة أميركا وأخواتها على المستوى العقيدي الرأسمالي والمستوى السياسي في المنطقة؟!).
_ (وكان عدم تطبيق الإسلام هو السبب الأكيد لفشل تجربتكم في الحكم فقد اكتفيتم بوجود تنظيمكم في الحكم ممثلاً بالرئيس وبعض المواقع في الدولة. ووثقتم بأميركا التي بيدها وسائل إسناد السلطة من جيش وقضاة وإعلام، مضافاً إلى ذلك دخولكم الصراع مع القوى العلمانية بأدوات لا تمكنكم من كسب الصراع، فقد قبلتم ببقاء أجهزة الدولة كما هي ورجال الحكم البائد في مواقعهم خصوصاً في أجهزة القضاء وقيادة الجيش والدوائر الأمنية ولم تباشروا بتغيير العقيدة القتالية للجيش وواجبات قوى الأمن لإبطال مفاعيل المؤامرات التي يحيكها الغرب وعملاؤه لبسط نفوذهم).

وبعد كل هذا الحديث عن واقعهم وجرائمهم وخيانتهم للأمة وخذلانهم لها، طلبت منهم النصيحة ما يلي:
(وعليه فإننا نتوجه إلى إخوتنا المنتسبين الى جماعة الإخوان المسلمين بالآتي:
أولاً: تنقية جميع أفكارهم من الأفكار العلمانية ونخص منها:
1_ الدولة المدنية.
2_ الديموقراطية.
3_ الحريات العامة.
4_ التعددية السياسية.
5_ الوسطية والاعتدال.
6_السيادة للشعب.
7_ حقوق الإنسان.
وما شاكل هذه الأفكار التي يعمل الغرب الكافر على تسويقها بين المسلمين.

ثانياً: أن تكون لهم غاية واضحة وهي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة خلافة إسلامية راشدة.

ثالثاً: أن لا يدعى إلى إقامة دولة قطرية أو نظام جمهوري، رئاسياً كان أم برلمانياً، أم ملكياً، مطلقاً كان أم دستورياً.

رابعاً: أن تتخذ طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الطريقة الوحيدة لإقامة الخلافة الإسلامية.

خامساً: التخلي عن فكرة المصلحة التي طالما استخدم الكفار بها الجماعة لحماية هذه الأنظمة بها.

سادساً: أن يتم التخلي عن جعل شخص محمد مرسي هو القضية والدعوة إلى الشرعية هو الأساس، ويستبدل مكانها جعل الإسلام هو القضية لا شخصاً حكم بغير الإسلام.

سابعاً: أن تتحلى الجماعة بالوعي السياسي على مخططات الكفار لكي لا يتم توظيفها في مشاريع الغرب الكافر كما حدث في مشروع الشرق الأوسط الكبير. وأن تكون مخافة الله وطلب رضوانه هي الضابط لرعاية الدولة شؤون الأمة داخلياً وخارجياً وليس غضب الدول العظمى و"المجتمع الدولي" مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأمة الإسلامية هي أمة رسالة تعي دورها في الحفاظ على مصلحة البشر من منطلق رسالي وليس من منطلق تبعية وضعف. وحسن التأتي هو ما يجب أن يطغى على أداء الساسة خصوصاً في السياسة الخارجية لأن لمصر حساسية بالغة في مصالح الدول الكبرى بسبب مكانتها في الأمة الإسلامية وبسبب عناصر قوتها المتعددة.

ثامناً: رفض "مبدأ" التوافق على الدستور رفضاً باتاً، والاكتفاء بالإشارة إلى حقوق أهل الذمة في الإسلام بالدستور.

تاسعاً: يجب إنهاء بقاء التظاهرات هي سقف التحرّك الشعبي لأن الإبقاء على التظاهر إضاعة لطاقات أبناء الأمة وتفريغ لحماسهم، والأهم من ذلك كله تحقيق رغبة الطغمة الحاكمة في زيادة استفزاز الجماهير وإدخالها في صراع دموي مع أبناء الأمة من أفراد القوات المسلحة والأمن بكافة فروعه، وهو عين ما حصل في سوريا من إيقاع الفتنة بين الأمة وجيشها وقوى الأمن فيها، وهو ما يسعى للنجاح فيه قادة الانقلاب فيضعهم في راحة واطمئنان، ويشير إلى ذلك بقوة تعسفهم في قمع الناس بلا رادع، لذلك يجب أن تحدد الجماعة سقفاً زمنياً لسلطة الانقلاب لتسليم الحكم، وتهيئة أبناء الأمة للانتقال إلى عصيان مدني يشل مفاصل الدولة وان لزم بعد ذلك يتم التهيئة لنجاح السيطرة الشعبية على مراكز الدولة، واحتلال دوائرها، وإلا فإن الوضع السياسي سيبقى في حدود السيطرة من قبل سلطة الانقلاب وسوف تفتر عزيمة الجماهير لعدم جدوى ما يقومون به.
عاشراً: لا بد من وضع الإسلام موضع التطبيق وبناء الحكم على الفكرة الإسلامية وتنقية الوسط السياسي وأجهزة الدولة من العملاء والعلمانيين وكل من لا يؤمن بعقيدة الأمة فور استعادة الحكم. بل يجب أن يكون معلناً أن الدولة الإسلامية ستحاكم كل من تورط في إفساد المجتمع أو تآمر مع الخارج أو تلطخت يداه بدماء الناس ولا براءة لرئيس أو مرؤوس لأن الله يقول "إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين"
حادي عشر: يجب أن تفعل الدعوة الإسلامية بتمكين الحركات الإسلامية المنضبطة بالشرع من العمل الواسع في المجتمع ومنع الأحزاب السياسية القائمة على أساس غير إسلامي.)
( وما تقدم مشاركة سابقة للاخ عبد الواحد جعفر )

ابو العبد
15-02-2014, 05:53 PM
عندما يكون الحديث عن العملاء فايضا هذا من فكر الحزب

ان الغرب الكافر يدرك حقيقة ان الرأى العام في المنطقة باسرها الى جانب الاسلام ، وان أى عمل سياسي في العالم الاسلامي حتى ينجح لا بد أن يتم اسناده بالاسلام سواء في ايصال العملاء الى الحكم أو تثبيتهم في سدة الحكم أو في تنفيذ خططهم في بسط النفوذ والسيطرة ، بينما لم يكونوا يفكرون في استخدام الاسلام لهذا الغرض أيام عبد الناصر على سبيل المثال ، لان الرأى العام لم يكن للاسلام في ذلك الوقت ، بل كان الى جانب أفكار القومية والتحرر والاشتراكية.
وقد اصبح الغرب الكافر يلجأ الى تسويق افكاره في بلاد المسلمين على اعتبار انها افكار اسلامية أو لا تخالف الاسلام ، فيروج للديمقراطية على انها الشورى ،او انها ضد القمع والاستبداد ، ولا يجروء أن يروج لها باعتبارها تعطي حق التشريع للانسان وتنكره على خالق الانسان ، كما اندفع الغرب بقوة في محاولة تمييع المجتمع من ناحية الاسلام حتى يتمكن من اخراج الاسلام من المجتمع ، فالى جانب الديمقراطية صار يروج عن طريق عملائه تحت اسم الاسلام لفكرة وحدة الاديان ، والتسامح الديني ، والوسطية الاسلامية ، والتعددية السياسية ، وكذلك لما ادرك الغرب الكافر ان الامة توحد هدفها بانه الحكم بما انزل الله ، لجأ الى تمييع هذا الهدف سواء عن طريق بث فكرة التدرج في تطبيق الشريعة الاسلامية أو المشاركة في الحكومات القائمة في العالم الاسلامي ، او عن طريق اظهار بعض الدول انها تطبق الاسلام كما فعل في باكستان وفي ايران وفي السودان.

وايضا من فكر الحزب

ولو كان سياسيو الكفار وأدواتهم مكانه لفعلوا كل ما عجز هو عن فعله، أو لم يقبلوا أخذ الحكم أصلاً.ورغم أن الحكم يجب أن تعطيه الأمة الإسلامية _الذين يشكل أهل مصر جزءاً جوهرياً فيها_ بعد وعيها الصحيح على إسلامها لمن تختاره ليحكمها حسب أحكام الشرع الحنيف، ولا ينبغي أن يحصل ذلك قبل أن ينقاد الناس إلى الإسلام فعلاً،


وأن يتمثلوا قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لست بالخب ولكن الخب لا يخدعني".

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

30/شعبان/1434هـ
9/7/2013
حزب التحرير

تأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم

وللحديث بقية

هذا الاقتباس سواء من كتيب محاولة اخذ قيادة الامة او التعليق السياسي المؤرخ في 9/7/2013 هو الاساس في انتقاد النصيحة بالاضافة الى نشرات اخرى

وكل ما تفضلت به لم يسعفك في اخفاء فساد بيان النصيحة حيث انك عدت الكرة مرة اخرى تنسخ وتلصق ماذا قلتم في النصيحة للاخوان ولكنك لم تستطيع ان تاتي ولو بمؤشر واحد ان الحركة تخلت عن مفاهيم الكفر التي تروج لها وتسعى لاستلام الخكم على اساسها وايضا لم تستطع ان تاتي بمؤشر واحد عن انفكاك قادة الحركة من العمالة للغرب الكافر ، وبما ان الحركة لم تتخلى عن عمالتها وعن افكار الكفر التي تدعو وتروج لها خدمة للغرب الكافر فانه من سوء التفكير السياسي مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسليم الحكم وبخاصة ان النقطة التاسعة لم تأخذ بعين الاعتبار تخلي الجماعة عن افكار الكفر التي تحملها وتروج لها ولا انعتاقها من العمالة وهذا بدا واضحا في النقطة التاسعة حيث جاء فيها (( تاسعاً: يجب إنهاء بقاء التظاهرات هي سقف التحرّك الشعبي لأن الإبقاء على التظاهر إضاعة لطاقات أبناء الأمة وتفريغ لحماسهم، والأهم من ذلك كله تحقيق رغبة الطغمة الحاكمة في زيادة استفزاز الجماهير وإدخالها في صراع دموي مع أبناء الأمة من أفراد القوات المسلحة والأمن بكافة فروعه، وهو عين ما حصل في سوريا من إيقاع الفتنة بين الأمة وجيشها وقوى الأمن فيها، وهو ما يسعى للنجاح فيه قادة الانقلاب فيضعهم في راحة واطمئنان، ويشير إلى ذلك بقوة تعسفهم في قمع الناس بلا رادع، لذلك يجب أن تحدد الجماعة سقفاً زمنياً لسلطة الانقلاب لتسليم الحكم، وتهيئة أبناء الأمة للانتقال إلى عصيان مدني يشل مفاصل الدولة وان لزم بعد ذلك يتم التهيئة لنجاح السيطرة الشعبية على مراكز الدولة، واحتلال دوائرها، وإلا فإن الوضع السياسي سيبقى في حدود السيطرة من قبل سلطة الانقلاب وسوف تفتر عزيمة الجماهير لعدم جدوى ما يقومون به)) فالنصيحة تطالب عدم بقاء التظاهرات هى سقف التحرك الشعبي وان تحدد سقف زمني لسلطة الانقلاب لتسليم الحكم وتبدا بتهيئة الناس الى الانتقال الى العصيان المدني والتهيئة لنجاح السيطرة الشعبية على مراكز الدولة واحتلال مراكزها حتى لا تفتر عزيمة المتظاهرين وهذا يعني تسلم الحكم في المنظور القريب دون الالتفات الى اى تحول في الحركة سواء وأن الحكم يجب أن تعطيه الأمة الإسلامية _الذين يشكل أهل مصر جزءاً جوهرياً فيها_ بعد وعيها الصحيح على إسلامها لمن تختاره ليحكمها حسب أحكام الشرع الحنيف، ولا ينبغي أن يحصل ذلك قبل أن ينقاد الناس إلى الإسلام فعلاً



مع التأكيد على ان فساد النصيحة ليس في هذه النقطة فقط

وللحديث بيقية

ابوعبدالرحمن حمزة
15-02-2014, 07:35 PM
ما الحكم الشرعي في نصح ( امر بالمعروف والنهي عن المنكر ) للكافر او العميل او الاداة او المنافق ؟؟
الجواب :
ان الشرع فرض ذلك فلا تعارض بين بيان واقع من اخاطبه وحقيقته سياسيا وبين وجوب امره بالمعروف ونهيه عن المنكر.
والنصيحة التي نتحدث عنها وصفت واقع وحقيقة من وجهت لهم النصيحة ،ونصحتهم بما يجب شرعا .
والحقيقة انه لا اضافة لدي عما يتعلق بالنصيحة اكثر مما طرحت .
اما قولك

ولكنك لم تستطيع ان تاتي ولو بمؤشر واحد ان الحركة تخلت عن مفاهيم الكفر التي تروج لها وتسعى لاستلام الخكم على اساسها وايضا لم تستطع ان تاتي بمؤشر واحد عن انفكاك قادة الحركة من العمالة للغرب الكافر ، وبما ان الحركة لم تتخلى عن عمالتها وعن افكار الكفر التي تدعو وتروج لها خدمة للغرب الكافر [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]فانه من سوء التفكير السياسي مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسليم الحكم وبخاصة

فهو يؤكد مرة اخرى ان اساس انتقادك للنصيحة كون من نخاطبهم بالنصيحة عملاء او منافقين او اداة وهذا الاساس والمنطلق خطأ وباطل فان كون من نخاطبه عميل او اداة او منافق لا يغير من وجوب نصحة ، اما قولك (فانه من سوء التفكير السياسي مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسليم الحكم ) فينقضه الحكم الشرعي في وجوب نصح الاداة او المنافق او العميل .
اخيرا فانه لم يقل احد لا في النقاش الدائر هنا او في النصحية نفسها ان حال المخاطبيين بالنصيحة تغير بل ان ما ورد في النصيحة هو في الحقيقة مطالببتهم بتغير دورهم وموقفهم واعمالهم وان يسيروا بحسب الشرع وينحازوا لدينهم وامتهم .
فالنصيحة لم تقل لهم استلموا الحكم وطبقوا الديمقراطية والحرية ...الخ بل طلبت منهم ما هو واضح في المشاركة السابقة فلا اعيده .

ابو العبد
15-02-2014, 11:24 PM
ما الحكم الشرعي في نصح ( امر بالمعروف والنهي عن المنكر ) للكافر او العميل او الاداة او المنافق ؟؟
الجواب :
ان الشرع فرض ذلك فلا تعارض بين بيان واقع من اخاطبه وحقيقته سياسيا وبين وجوب امره بالمعروف ونهيه عن المنكر.
والنصيحة التي نتحدث عنها وصفت واقع وحقيقة من وجهت لهم النصيحة ،ونصحتهم بما يجب شرعا .
والحقيقة انه لا اضافة لدي عما يتعلق بالنصيحة اكثر مما طرحت .
اما قولك
فهو يؤكد مرة اخرى ان اساس انتقادك للنصيحة كون من نخاطبهم بالنصيحة عملاء او منافقين او اداة وهذا الاساس والمنطلق خطأ وباطل فان كون من نخاطبه عميل او اداة او منافق لا يغير من وجوب نصحة ، اما قولك (فانه من سوء التفكير السياسي مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسليم الحكم ) فينقضه الحكم الشرعي في وجوب نصح الاداة او المنافق او العميل .
اخيرا فانه لم يقل احد لا في النقاش الدائر هنا او في النصحية نفسها ان حال المخاطبيين بالنصيحة تغير بل ان ما ورد في النصيحة هو في الحقيقة مطالببتهم بتغير دورهم وموقفهم واعمالهم وان يسيروا بحسب الشرع وينحازوا لدينهم وامتهم .
فالنصيحة لم تقل لهم استلموا الحكم وطبقوا الديمقراطية والحرية ...الخ بل طلبت منهم ما هو واضح في المشاركة السابقة فلا اعيده .


اقول من سوء التفكير السياسي مطالبة الاخوان بوضع حد لسلطة الانقلاب من اجل تسليم الحكم لان المرجعية عندي هى الثقافة الحزبية

وصول الإسلاميين من دون الإسلام

غير أن أميركا مع دعمها "للإسلاميين المعتدلين" في الوصول إلى الحكم من دون الإسلام، فإنها لا تسير بطريقة اعتباطية؛ لأن دوائر صنع القرار الأميركي لا تتبنى مثل هذه السياسات والمشاريع دون قراءة لكل الفرضيات والاحتمالات باعتبار أن أي انزلاق أو انفلات نحو تبنّي سياسات لا تخدم خطة الولايات المتحدة سيدفع هذه الأخيرة إلى التدخل سواء مباشرة أو بصفة غير مباشرة.
من كتيب الخديعة الكبرى

ابو العبد
15-02-2014, 11:29 PM
واهم ما يقتضيه تنفيذ هذا المشروع "مشروع الشرق الأوسط الكبير":


2- إيصال من يصفونهم (بالإسلاميين المعتدلين) إلى سدة الحكم، وذلك بصفقة تعقد معهم يوافقون بموجبها على بقاء استقلال البلد، وإنشاء دولة مدنية، وإجراء تعديلات على الدستور والقوانين لا تؤثر على تغيير الوجه العلماني للدولة، واعتبار وصول (الإسلاميين المعتدلين) للحكم مقدمة في أحسن الأحوال للسير نحو الحكم الإسلامي، وبذلك يضمنون (علمنة الدولة)، وإرضاء مشاعر جماهير الأمة العاشقة لإسلامها، وتتحقق خديعتهم الكبرى للمسلمين بتحويلهم عن المطالبة باستئناف الحياة الإسلامية، ووضع حد نهائي (لصحوتهم).

ابوعبدالرحمن حمزة
16-02-2014, 11:23 AM
لاجديد نفس الكلام ،على كل حال كل من يقرأ ما ورد في هذا الموضوع يفهم رايك وحججه ،وكل من يقرأ الرأي المخالف سوف يفهمه ويفهم حججه .
والسلام عليكم

Abu Taqi
17-02-2014, 06:12 PM
أرجو من الجميع عدم نقاش مادة النصيحة المقدمة لجماعة الاخوان المسلمين تحت هذا الموضوع فقد اخذ النقاش مداه واستكمل الجميع ما بجعبته والقارئ الكريم قادر بما توفر أمامه من حجج ان يقيم الرأي والرأي الآخر.
تحياتي للجميع

بوفيصيل
09-07-2014, 04:33 AM
حذر الدكتور عصام عبد الشافي أستاذ العلوم السياسية من سيناريوهات "سوداء" تنتظر مصر والمنطقة بأكملها إذا استمر الانقلاب الذي يوافق غدا الخميس الذكرى الأولى له.
وقال في حلقة الأربعاء (2/7/2014) من برنامج "بلا حدود" إن الولايات المتحدة وإسرائيل أكبر الداعمين للمشير عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب والذي أصبح رئيسا لمصر، وحذر من مخططات لتقسيم مصر إلى أربع دويلات، على خلفية خطط السيسي لإعادة ترسيم الحدود بين المحافظات.
وأضاف عبد الشافي -الذي يدرّس العلوم السياسية بعدد من الجامعات المصرية والعربية والغربية- إن مصر عاشت في العام الأول للانقلاب أسوأ مراحلها التاريخية، حيث الكثير من معارضي الانقلاب في السجون، وآلاف من الأحكام القضائية التي أصبحت مهزلة تاريخية ومثارا للسخرية العالمية.
وردا على سؤال حول الكيفية التي تمكن بها السيسي من ترسيخ أركان انقلابه رغم المقاومة المستمرة منذ عام، قال عبد الشافي إن التجهيز للانقلاب بدأ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وإعلان قيام جبهة الإنقاذ الوطني، حيث بدأت أجهزة الدولة العميقة منذ ذلك التاريخ العمل على تشويه الصورة وطمس الحقائق وخلق أزمات صغرى وتضخيمها.
"التجهيز للانقلاب بدأ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وإعلان قيام "جبهة الإنقاذ الوطني"، حيث بدأت أجهزة الدولة العميقة منذ ذلك التاريخ العمل على تشويه الصورة وطمس الحقائق وخلق أزمات صغرى وتضخيمها"
ترسيخ الانقلاب
وأوضح أن المخططين للانقلاب عملوا على خلق ظهير سياسي داخلي (جبهة الإنقاذ)، وديني (حزب النور السلفي والأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية)، وهي الأطراف نفسها التي حضرت ما يسمى بيان "3 يوليو" وذلك حتى يظهر أمام الرأي العام أنه لم يأت للقضاء على الإسلاميين.
كما نجح الانقلابيون في خلق ظهير شعبي تمثل في حركة "تمرد"، وهي حركة تمت صناعتها بمشاركة الإعلام والمخابرات داخليا وخارجيا وعدد كبير من رجال أعمال الرئيس المخلوع حسني مبارك، بحسب قوله.
وبشأن الأدوات التي اعتمد عليها الانقلاب، فيقول عبد الشافي إن أولها الأداة الأمنية التي لن تتوانى عن الإطاحة بأي شخص يعارض الانقلاب، مشيرا إلى أرقام وإحصائيات منظمات حقوقية مستقلة أشارت إلى آلاف القتلى والجرحى والمعتقلين في مصر منذ الانقلاب.
أما الأداة الثانية، فكانت مؤسسة القضاء، ممثلة في أحكام إعدام الآلاف لردع المعارضين، وشدد في هذا الصدد على أن النظام الذي قام بالقتل والحرق علنا وأمام الكاميرات في رابعة العدوية والنهضة والمنصة والحرس الجمهوري وغيرها، لن يقف أمام عدة آلاف يمكن أن يقتلهم بأحكام قضائية.
واعتبر عبد الشافي أننا "أمام عدو استطاع خلال عام أن يدمر مقدرات الدولة والوطن ولا يعنيه الحفاظ على تماسك الشعب ولا ثرواته".
مواقف دولية
وحول المواقف الدولية مما يحدث في مصر، قال عبد الشافي إن واشنطن هي الراعي الأول للانقلاب، مستندا في هذا الرأي إلى مئات المقالات والتحليلات والدراسات المنشورة، ومتابعة المواقف الرسمية.
وفسر الدعم الأميركي للانقلاب قائلا إن واشنطن تعتمد على حلفاء إستراتيجيين لإدارة الصراعات الإقليمية بما يتفق مع مصالحها، مثل اعتمادها على فرنسا في مالي، والسعودية في اليمن ومصر.
أما الاتحاد الأوروبي، فيقول أستاذ العلوم السياسية إنه "الظهير الخلفي لكل السياسات الأميركية وأحد أذرعها في إداراتها العديد من القضايا الخارجية".
"هناك مخططات أميركية منذ عام 1991 للشرق الأوسط منشورة ويعلمها الكثيرون، لتفتيت الجيوش الوطنية العربية الكبرى، كما حدث في العراق والجزائر ويحدث الآن في سوريا"
وبشأن الموقف الإسرائيلي، قال عبد الشافي إن السيسي يحتمي بإسرائيل، وهي أحد أهم الأطراف الداعمة للانقلاب، مستشهدا بمستوى التنسيق العسكري والأمني غير المسبوق، فضلا عن الأحكام القضائية التي اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إرهابية، وهو أمر لم يحدث حتى في عصر مبارك، إضافة إلى غلق المعابر، وهدم الأنفاق، معتبرا أنها كلها مؤشرات تصب في صالح العلاقة بين نظام الانقلاب وإسرائيل.
السيسي والكنيسة
وردا على سؤال بشأن التقارب بين السيسي والكنيسة، أوضح عبد الشافي أنه وسيلة من وسائل التفتيت التي يعتمد عليها الانقلاب في مصر، مشيرا إلى أن الكنيسة تحركها مجموعة من الرموز توافقت مصالحها مع الانقلاب، وكذلك مشيخة الأزهر.
وحذر من وجود مخططات منذ عام 1991 للشرق الأوسط منشورة ويعلمها الكثيرون، لتفتيت الجيوش الوطنية العربية الكبرى، مدللا على ذلك بما حدث في العراق والجزائر وسوريا.
وأوضح أن الجيش المصري هو الجيش الأخير في المنطقة، وهناك مخططات لتشويه صورته الذهنية لدى المواطنين والترويج ليصبح جيش من المرتزقة.
أما عن مستقبل الانقلاب، فطرح عبد الشافي بعض السيناريوهات، من بينها نجاح الانقلاب من خلال القمع الأمني والإفراط في استخدام القبضة الأمنية ومواجهة المعارضين، أو من خلال النجاح السياسي عبر توسيع قاعدة الشركاء، أضف إلى ذلك الدعم الخارجي خاصة من الدول الخليجية.
أو أن يفشل الانقلاب ويتم كسره، عبر مسارين: أولهما سلمي، وهو نهج معارضي الانقلاب حتى الآن، والثاني عبر العنف الذي يمكن أن تتحول إليه الأمور بسبب الجرائم التي ترتكب "وخاصة أن الانقلاب يدفع بهذا الاتجاه بقوة".

الجزيرة