المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نص بيان مؤتمرعلماء المسلمين بالقاهرة : وجوب الجهاد ...



عبد الواحد جعفر
14-06-2013, 11:37 AM
نص بيان مؤتمرعلماء المسلمين بالقاهرة : وجوب الجهاد ...

رسالة الإسلام – وكالات

عقدت "رابطة علماء المسلمين" مؤتمراً لنخبة من العلماء المسلمين في القاهرة اليوم تحت عنوان " موقف علماء الأمة من أحداث سوريا " وقد شارك في المؤتمر أكثر 70 جمعية ورابطة للعلماء في العالم الإسلامي، وعلى رأسها: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رابطة علماء أهل السنة، رابطة ‏علماء الشام، وبعض علماء السعودية ، الإخوان المسلمون , وناقش المؤتمرون سبل نصرة الشعب السوري في ثورته ضد استبداد بشار الأسد ونظامه , والتطورات التي طرأت من خلال التدخل العلني لـ"حزب الله" الذراع العسكري لإيران .

وفي ختام المؤتمر قرأ الشيخ محمد حسان البيان الختامي والذي تنشر رسالة الإسلام نصه كما ألقاه الشيخ حسان :

"الحمد لله العلي القدير القائل (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ). والصلاة والسلام على رسول الله، محمد نبي الرحمة ، القائل فيما رواه أبو داود عن جابر وأبي طلحة رضي الله عنهما (ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته).

وبعد:

فلا يخفى على الأمة خاصتها وعامتها بل على عموم الناس ما يقوم به النظام الطائفي بالشعب السوري من الفواقر العظام والجرائم الجسام والذي لا يزال يعيش حتى هذه اللحظة فظائع القتل والتعذيب والاعتقال والحصار والتهجير والتي لم تستثن شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة ولا وليداً فضلاً عن الشباب والرجال.

ولقد تداعى على هذه الجرائم والفظائع إلى جانب النظام الطائفي شبيحته ومن على شاكلتهم من حلفائهم في إيران والعراق وحزب الله وغيرهم من الروافض والباطنية وكذلك من بعض الدول كروسيا والصين. إذ وقفوا مساندين وداعمين لجرائم النظام الطائفي بكل وقاحة وقاموا بدعمه ومناصرته بأرتال المرتزقة وترسانة الأسلحة وشحنات التمويل ، وكل أنواع الدعم المادي والإعلامي والسياسي والمعنوي ، في مشهد قبيح من الطائفية العدوانية المقيتة , كل ذلك يحدث في ظل تواطىء بعض الدول الغربية و حلفائهم من دول المنطقة .

ومن أجل الحفاظ على كيان الأمة وأمنها واستقرارها وإنقاذ بلاد الشام من هذه الجرائم وما يُخطط لأهلها من القتل والتهجير والتشريد، ولأرضهم من التدمير والتمزيق والتقسيم، تداعى علماء الأمة من جميع الأقطار و تدارسوا هذه النازلة وبينوا ما يلى :

أولاً: وجوب النفرة والجهاد لنصرة اخواننا في سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه انقاذ الشعب السوري من قبضة القتل والإجرام للنظام الطائفي ووجوب العمل على وحدة المسلمين عموماً في مواجهة هذه الجرائم واتخاذ الموقف الحازم الذي ينقذ الأمة وتبرأ به أمام الله الذمة كل حسب استطاعته قال الله تعالى : ( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا).

ثانياً: اعتبار ما يجرى فى أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سوريا يُعد حربا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة .

ثالثاً: ترك الفرقة والاختلاف والتنازع بين المسلمين عموماً وبين الثوار والمجاهدين في سوريا خصوصاً وضرورة رجوعهم جميعاً عند التنازع إلى الكتاب والسنة والتسليم لحكمهما، وتغليب جانب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والحرص على الألفة والاتفاق، وتوحيد الجهود نحو العدو وحفظ القوة والغلبة والبعد عن الفشل بترك التفرق والاختلاف قال تعالى: (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

رابعاً: يشيد المؤتمرون بموقف كل من تركيا و قطر ويطالبون حكومات العرب والمسلمين ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالوقوف الموقف الحازم ضد النظام الطائفي المجرم و سرعة اغاثة الشعب السورى وثواره بكل ما يحتاجون اليه من عتاد وسلاح لصد عدوان النظام الظالم وحلفائه ووقفه ، وكذا قطع التعامل مع الدول المساندة له كروسيا والصين وإيران وغيرها، وقبول تمثيل سفراء للثوار السوريين والشعب السوري.

خامساً: دعوة شعوب الإسلامية إلى مقاطعة البضائع والشركات والمصالح الإيرانية انتصارا لدماء الشعب السوري المظلوم.

سادساً: دعوة قادة الفكر والرأي والسياسة والمؤسسات الاعلامية والأدبية إلى تبنى القضية السورية على الأصعدة كافة ، وتعريف المسلمين بحقيقة ما يجري وما يتعرض له الشعب السوري من القهر والعذاب والنكال والقتل والتشريد.

سابعاً: تذكير أفراد الجيش السوري بحرمة دماء الأبرياء ، وعدم الركون إلى الظلمة والمجرمين، وأن عليهم وجوباً الانسحاب من جبهات القتال ضد الشعب، والانضمام للقتال في صفوف شعبهم ضد النظام الطائفي المجرم .

ثامناً: تذكير مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة بمسئولياتهم الدولية و الإنسانية بإدانة و تجريم وإيقاف ما يحدث فى سوريا وبيان أن عدم مؤاخذة النظام الطائفي بجرائمه والسعي في محاكمته ومحاكمة حلفائه من حزب الله والنظام الإيرانى وغيرهم يجعل قيم وقوانين تلك الهيئات في نظر عموم المسلمين ذات مكاييل متعددة بحسب ما تقتضيه مصالح الدول الكبرى لا بما تقتضيه العدالة الإنسانية ومصالح وحقوق الإنسان.

تاسعاً: استنكار تصنيف و اتهام بعض فصائل الثورة السورية بالإرهاب فى الوقت الذى يُغض الطرف فيه عن الجرائم الإنسانية للنظام السورى وحلفائه.

عاشراً: السعي الحثيث من كل منظمات ومؤسسات العمل الخيري والإنساني لنجدة وإغاثة المنكوبين واللاجئين والمشردين السوريين عن ديارهم وأوطانهم , وتقديم المال والعلاج والغذاء وما يكفل لهم العيش والحياة بكرامة.

أحد عشر: تشكيل لجنة خاصة منبثقة من هذا المؤتمر لزيارة قيادات الدول والعمل على متابعة مقررات وتوصيات المؤتمر والسعي فى تحقيقها. (وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ), (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ).

التعليق:
لا يخفى على من له أدنى معرفة بالأحكام الشرعية خطر وفظاعة ما جاء في هذا البيان من دعوات ومناشدات، وبخاصة وأنه جاء في أوج الفتنة المذهبية التي تغرق فيها المنطقة، ويكتوي بنارها المسلمون، ليلغ بعضهم بدماء بعض. فكان هذا المؤتمر صباً للزيت على نار الفتنة وتأجيجاً لها، بل وتحويلها من مجرد خلافات مذهبية إلى مواجهات دموية تحرق الأخضر واليابس.
ولا حول ولا قوة إلا بالله

بوفيصيل
14-06-2013, 05:44 PM
حسبي الله ونعم الوكيل
وصلنا الى الدرك الأسفل من الانحطاط وسبحان الله بعد ان عرى الله حكام الخزي والعهر تعرت الجيوش والشعوب والحركات التي تدعي الاسلام وحتى العلماء الذين يظنون الناس فيهم الاسلام وحسن الخلق فالحمد لله رب العالمين ان عرى هؤلاء الزنادقة عل الله ان يبعث لهذه الامة من يقودها الى كتاب الله ورسوله وعسى ان تكرهوا شيأ وهو خير لكم صدق الله العظيم

youniss
15-06-2013, 03:50 PM
واضح من توقيت انعقاد المؤتمر مع الضغوطات الدوليه على نظام بشار والاعلان عن نية الدول الغربيه لتسليح المعارضه ومدها بالمساعدات واضح ان امريكا هي الداعيه لهذا المؤتمر وخاصة وهو يشيد بموقف قطر وما ادراك ما قطر وموقف رابطة علماء المسلمين وعلى راسهم اللامة القرداوي واضح من مقررات المؤتمر انه تاييد لامريكا في مشروعها ووقوف في صفها والغريب ان لا يقف هؤلاء هذا الموقف بل هي سمتهم وهي سجيتهم في الوقوف مع العدو في خندق واحد قا اؤنبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

أبو حمزة التونسي
16-06-2013, 12:22 AM
و تتوالى المواقف " المشبوهة"


مرسي يعلن قطع العلاقات مع النظام السوري

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات "تماما" مع النظام السوري، ودعا لعقد قمة طارئة لنصرة الشعب السوري، كما طالب المعارضة السورية بالوحدة والاستعداد لبناء سوريا الجديدة.
وقال مرسي في كلمة ألقاها مساء السبت أمام آلاف الحاضرين في مؤتمر "لنصرة سوريا" بالصالة المغطاة بملعب القاهرة، إن مصر "قررت قطع العلاقات تماما مع النظام الحالي في سوريا، وإغلاق سفارة النظام الحالي في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري" في دمشق.

ووصف مرسي ما يجري في سوريا بالإبادة الجماعية، وتعهد بالتواصل مع الدول العربية والإسلامية من أجل تنظيم مؤتمر لنصرة سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تطالب المجتمع الدولي بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا من أجل وقف نزيف الدم.

وطالب حزب الله اللبناني بمغادرة الأراضي السورية، وأكد أن بلاده تقف ضد الحزب في "عدوانه" على الشعب السوري.

واعتبر الرئيس المصري أنه "لا مجال ولا مكان" للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلا، معتبرا أنه ارتكب "جرائم ضد الإنسانية".

ودعا الشعب المصري إلى "معاملة المواطنين السوريين" اللاجئين في مصر "مثل المواطنين المصريين تماما".

ووجه مرسي رسالة إلى الشعب السوري، وطالبه بالتمسك بالحرية لأنه لا بديل عنها سوى "المذلة والإهانة"، ودعا لتوحيد الصف و"الارتفاع على الخلافات" والاستعداد بشكل موحد وممثل لكل أطياف الشعب السوري "لعمل شاق وأدوار صعبة وأيام تتطلب جهد الجميع لبناء سوريا الجديدة".

حبيبي محمد
17-06-2013, 09:16 PM
مقال قديم للدكتور محمد مورو

تحريك الإسلام.. أمريكا تؤذن للجهاد في كابول

يناير من العام 1980
وقف "بريجنسكي"-مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة الرئيس "جيمي كارتر" ومهندس الجهاد الأفغاني- عند الحدود الباكستانية الأفغانية ، وذلك بعد اجتماع مع المجاهدين الأفغان ، وقال لهم مع بداية حربهم ضد الإتحاد السوفيتي:ـ
!!!! " إن الله معكم "
( مؤمن يا حبيبي من يومك ! )
كانت البداية عندما انتهت مداولات مجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة "جيمي كارتر" صباح 27 ديسمبر بتوجيه رئاسي يقضي بـ : " أن يتوجه مستشار الرئيس للأمن القومي " برجنسكي " إلى منطقة الشرق الأوسط بادئاً بالقاهرة لمقابلة الرئيس "أنور السادات" والبحث معه في تنظيم جهد إسلامي شامل !! .. حيث يساند المقاومة الإسلامية الأفغانية في مواجهتها لجيش الاتحاد السوفيتي !!!!!!!!!!ـ
توجه بعد ذلك مستشار الأمن القومي إلى الرياض لمقابلة الملك "خالد آل سعود" .. وولي العهد وقتها الأمير "فهد آل سعود" .. و وزير الدفاع الأمير "سلطان آل سعود" .. ويجري معهم محادثات تضمن حشد موارد السعودية ونفوذها لقيادة جهاد إسلامي ضد الشيوعية في أفغانستان ، وإذا نجح "بريجينسكي" في مهمته مع الرئيس "أنور السادات" فإنه يستطيع أن ينقل الى القادة السعوديين ما يطمئنهم الى أنهم ليسوا وحدهم في ساحة الجهاد
وأخيراً يتوجه مستشار الأمن القومي الى باكستان .. وذلك ليقوي موقف الحكومة فيها بموارد السعودية ونفوذها و بثقل مصر ووسائلها وحتى تثق هذه الحكومة في إسلام آباد أنها سوف تكون وسط عمل إسلامي يلتف فيه من حولها ويجمع على أرضها قوى الاسلام و إمكانياتها ... وكان ذلك حلم باكستان الذي بدا بعيد المنال والآن أصبح في متناول اليد !!ـ
سريعاً -مرة أخرى- فقد كان "بريجنسكي" طوال الأسبوع الأول من شهر يناير 1980 م في زيارة سرية ممتدة للشرق الأوسط
حيث في يوم 3 يناير قابل الرئيس السادات لمدة 3 ساعات و نصف
وفي اليوم التالي 4 يناير كان في مدينة جدّة يقابل الأمير فهد و الأمير سلطان
ويوم 5 يناير وصل "بريجنسكي" إلى إسلام آباد ليرتب الأرضية لـ : الجهاد باسم الاسلام ضد الإلحاد !!!ـ

لكن العملية -كما اتضح الآن- كان وراءها أكثر مما ظهر منها
لأن الجهاد الإسلامي الذي أعلن ضد الاتحاد السوفيتي إنما كان : خطوة وسط سياق جرى قبلها واستمر بعدها ، بمعنى :ـ
كانت الخطوة الأولى قراراً أميركياً بإزعاج السوفييت في جمهورياتهم الجنوبية من قواعد أفغانستان
والخطوة الثانية تصعيد هذا النشاط وتكثيفه إلى درجة تضطر السوفيت إلى التدخل العسكري
وأخيراً تجيء الخطوة الثالثة وهي إعلان الجهاد عندما يحدث التدخّل السوفيتي المأمول و المطلوب
بحلول عام 1988م كانت أمريكا قد حشدت كل من :ـ
مصر :عن طريق إتاحة الفرصة للراغبين في الخروج للجهاد في أفغانستان
وعن طريق بيع السلاح المصري للمجاهدين أيام السادات
السعودية : عن طريق الدعم المالي، و عن طريق الفتاوى المؤيدة للجهاد الأفغاني
باكستان : عن طريق سماح ضياء الحق بإقامة معسكرات تدريب المجاهدين الأفغان داخل الحدود الباكستانية
و السماح للأسلحة الأمريكية -التي تشتريها السعودية- بالدخول إلى المجاهدين !!ـ
كل ذلك كان في مواجهة الاتحاد السوفيتي .. و بدت الحرب على وشك الانتهاء لصالح المجهادين و الاتحاد السوفيتي في موقف لا يحسد عليه و في طريقه إلى الانهيار ! و القضية مسألة وقت فقط !ـ

ثم سريعاً
أمريكا تبحث كيفية إدخال المارد الإسلامي داخل المصباح من جديد حتى لا ينقلب السحر على الساحر !!ـ
إغتيال ضياء الحق عام 1988 م بعدما أبدى رفضه لغلق معسكرات التدريب للمجاهدين على الأراضي الباكستانية
إغتيال الشيخ المجاهد عبد الله عزام شيخ الأفغان العرب عام 1989 م
بدء الصراع بين الفصائل الإسلامية في أفغانستان بتدخل من المخابرات السوفيتية و الأمريكية و الباكستانية
الضغط على السعودية لوقف الدعم للجهاد الأفغاني
سقوط حائط برلين في نوفمبر عام 1989م و الذي كان بمثابة بدء العد التنازلي في لسقوط الاتحاد السوفيتي
سقوط كابول في يد المجاهدين الأفغان عام 1989 م و الذي كان بمثابة إسدال الستار على الجهاد الأفغاني ضد القوات السوفيتية
سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1990 م .
أمريكا تبحث عن طريق للوصول إلى مصادر النفط في الخليج بعد سقوط الاتحاد السوفيتي و تتويجها كقطب أوحد للقوى العالمية

***

نختم هذا الجزء بمقولات لـ "زيغنيو بريجنسكي":ـ
ـ" لا تخشوا من استخدام الإسلام " .. في منتصف السبعينات

ـ( هنا تكمن معضلة القوة العظمى الوحيدة في العالم .. كيف يمكن التغلب على عدو ضعيف مادياً لكنه يملك دافعاً متعصباً ؟ ما لم يتم إضعاف مصادر هذا الدافع , ستذهب كافة المحاولات لإحباط العدو والتخلص منه أدراج الرياح )ـ