muslem
03-04-2013, 10:58 PM
ايران اقترنت بشعارات " امركا الشيطان الاكبر " وشعارات " اسرائيل عدوتنا للابد " وغيرها من الشعارات الجميلة المدغدغة لمشاعرنا جميعا ..ايران التي اقترنت بالثورة الخمينية والحكومة الاسلامية ..ايران التي اقترنت بالتحدي امام الولايات المتحدة الامريكية ...فهل هذا صحيح ؟؟..وهل حقا ايران تعتبر امركا واسرائيل اعداء ؟؟ وهل حقا ما حدث في ايران ثورة اسلامية ؟ وغيرها من الاسئلة التي سنحاول معا الاجابة عليها هذه المرة ان شاء الله تعالى :
لقد عرفت ايران وضعا مشابها للذي عرفته مصر ايام انقلاب الجيش في 1952 ..ففي مصر تقدم محمد نجيب اولا لحكم مصر وتهيئة الاجواء لجمال عبد الناصر الرجل الذي اعدته امريكا لخلافة الملك فاروق .وفي ايران كان مصدق قبل الخميني كذلك ليكون الخميني الرجل الذي اعدته الولايات المتحدة الامريكية فاحسنت اعداده ..
وتزامن وصول الخميني مع انطلاق الحرب العراقية الايرانية وكان العراق متفوقا بالطيران المتنوع من الميغ والسوخوي الى الميراج مما جعل القوة الايرانية تتهاوى في الحرب ..
فمن هب لنجدة ايران ؟؟؟
اسرائيل ....نعم اسرائيل هبت لنجدة ايران ونصرة الخميني في برنامج اعدته بدقة للمساعدات العسكرية ..
** ففي 5-10-1980 انشات الحكومة الايرانية شركة باسم " انتربارتس " الهدف منها ان تكون واجهة لشراء كل ما يمكن شراؤه للمجهود الحربي الايراني في سوق السلاح .
كما انشات في اثينا شركة وسيطة باسم " اوول تراد بروجكتس كومباني " كان يمثلها في باريس تاجر سلاح لبناني يدعى " احمد حيدري وكان يحمل رسالة تخويل بشراء اسلحة ومعدات نيابة عن وزارة الدفاع الايرانية .
وقد وضعت تركيبة معقدة لكيفية تحويل الاموال الايرانية من فرع البنك المركزي الايراني " بنك ملتي ايران " في باريس الى بنك البحر الابيض المتوسط في باريس كذلك .
كما تم الاتفاق ايضا على ان يتم فحص وتوثيق ما يشترى من اسلحة اسرائيلية وغيرها من قبل القائم بالاعمال الايراني في مدريد " محمد باهنام " .
** في 24-10-1980 تمت اول شحنة اسرائلية الى ايران وذلك بعد اربعة ايام فقط من اشارة الرئيس الامريكي كارتر في خطابه ضمن الحملة الانتخابية الى امكانية تزويد ايران بقطع الغيار وتسريح الاموال المجمدة في الولايات المتحدة الامريكية ؟؟؟
ولمواجهة الطائرات العراقية اضطرت القيادة العليا الايرانية لتحريك اسراب طائرات " الفانتوم اف 4 " الامريكية القديمة وتمكن الاسرائليون من اعطاء 250اطار مرممة خاصة بطائرات اف 4 دفعت مقابلها ايران نصف مليون دولار من حساب سري في بنك " الفامينا الهولندي بزوريخ ". وتثبت الوثائق المتعلقة بهذه الصفقة ان المبلغ المذكور دفع لحساب بعثة المشتريات الاسرائلية في بنك " هابوليم " الاسرائيلي في زوريخ .
وقد تم تاجير شركة لوكسمبورغ للشحن الجوي " كارغولكس " لنقل تلك الاطارات الى ايران ضمن شحنة سرية شملت محركات من بريطانيا عبر ايطاليا خاصة بدبابات سكوربيون البريطانية وكذلك قطع غيار من ايطاليا خاصة بالدبابات الامريكية ام60 واجهزة راديو ميدانية من اسبانيا ..
**وفي ديسمبر 1980 اي بعد ثلاثة اشهر فقط من انبعاث شركة انتربارتس الايرانية استطاعت ان تتوسع في اعمالها مع اسرائيل حتى اصبح بامكانها ان تعقد صفقة مع هذا الكيان بما لا يقل عن 73,5 مليون دولار تضمنت قاذفات صواريخ وكميات اخرى من السلاح ..
حدث كل هذا بينما لا يزال خمسون رهينة امريكيا في يد الايرانيين ؟؟؟
** وقد تولى الاشراف العام على تجارة السلاح المزدهرة من اسرائيل العقيد المتقاعد " يعقوب نمرودي " الذي كان يديرها مباشرة من اسرائيل من مكتب شركة " انتر ناشيونال ديسالينايشن " الواقع في 49 شارع ابن جيفرول في تل ابيب .
فمن ايامها الاولى ايران كانت تسب وتلعن الغرب واسرائيل جهرا وتمد يدها اليها سرا وتحت الطاولات للتآمر وقبول الادوار القذرة ضد الامة الاسلامية ..هذا الدور وللاسف ليس جديدا فقد مارسته سابقا ضد الخلافة العثمانية مما حدا بالعديد من المفكرين والساسة الغرب يقولون انه لولا دور ايران في التآمر على الخلافة العثمانية لكانت المصاحف الآن تتلى في مساجد باريس وبرلين ....
** في 24-7-1981 ضاعفت اسرائيل حجم مبادلاتها مع ايران حتى ان العقيد نمرودي تمكن من عقد صفقة معها بقيمة 135,8 مليون دولار مقابل شحنة شملت صوريخ لانس وقذائف مدفعية عيار 155مم وصواريخ كوبر هيدو و68 صاروخا مضادا للطائرات من نوع هوك ..
" البقية في الجزء الثاني ان شاء الله تعالى "
منقول
https://www.facebook.com/LASAADB?ref=ts&fref=ts
لقد عرفت ايران وضعا مشابها للذي عرفته مصر ايام انقلاب الجيش في 1952 ..ففي مصر تقدم محمد نجيب اولا لحكم مصر وتهيئة الاجواء لجمال عبد الناصر الرجل الذي اعدته امريكا لخلافة الملك فاروق .وفي ايران كان مصدق قبل الخميني كذلك ليكون الخميني الرجل الذي اعدته الولايات المتحدة الامريكية فاحسنت اعداده ..
وتزامن وصول الخميني مع انطلاق الحرب العراقية الايرانية وكان العراق متفوقا بالطيران المتنوع من الميغ والسوخوي الى الميراج مما جعل القوة الايرانية تتهاوى في الحرب ..
فمن هب لنجدة ايران ؟؟؟
اسرائيل ....نعم اسرائيل هبت لنجدة ايران ونصرة الخميني في برنامج اعدته بدقة للمساعدات العسكرية ..
** ففي 5-10-1980 انشات الحكومة الايرانية شركة باسم " انتربارتس " الهدف منها ان تكون واجهة لشراء كل ما يمكن شراؤه للمجهود الحربي الايراني في سوق السلاح .
كما انشات في اثينا شركة وسيطة باسم " اوول تراد بروجكتس كومباني " كان يمثلها في باريس تاجر سلاح لبناني يدعى " احمد حيدري وكان يحمل رسالة تخويل بشراء اسلحة ومعدات نيابة عن وزارة الدفاع الايرانية .
وقد وضعت تركيبة معقدة لكيفية تحويل الاموال الايرانية من فرع البنك المركزي الايراني " بنك ملتي ايران " في باريس الى بنك البحر الابيض المتوسط في باريس كذلك .
كما تم الاتفاق ايضا على ان يتم فحص وتوثيق ما يشترى من اسلحة اسرائيلية وغيرها من قبل القائم بالاعمال الايراني في مدريد " محمد باهنام " .
** في 24-10-1980 تمت اول شحنة اسرائلية الى ايران وذلك بعد اربعة ايام فقط من اشارة الرئيس الامريكي كارتر في خطابه ضمن الحملة الانتخابية الى امكانية تزويد ايران بقطع الغيار وتسريح الاموال المجمدة في الولايات المتحدة الامريكية ؟؟؟
ولمواجهة الطائرات العراقية اضطرت القيادة العليا الايرانية لتحريك اسراب طائرات " الفانتوم اف 4 " الامريكية القديمة وتمكن الاسرائليون من اعطاء 250اطار مرممة خاصة بطائرات اف 4 دفعت مقابلها ايران نصف مليون دولار من حساب سري في بنك " الفامينا الهولندي بزوريخ ". وتثبت الوثائق المتعلقة بهذه الصفقة ان المبلغ المذكور دفع لحساب بعثة المشتريات الاسرائلية في بنك " هابوليم " الاسرائيلي في زوريخ .
وقد تم تاجير شركة لوكسمبورغ للشحن الجوي " كارغولكس " لنقل تلك الاطارات الى ايران ضمن شحنة سرية شملت محركات من بريطانيا عبر ايطاليا خاصة بدبابات سكوربيون البريطانية وكذلك قطع غيار من ايطاليا خاصة بالدبابات الامريكية ام60 واجهزة راديو ميدانية من اسبانيا ..
**وفي ديسمبر 1980 اي بعد ثلاثة اشهر فقط من انبعاث شركة انتربارتس الايرانية استطاعت ان تتوسع في اعمالها مع اسرائيل حتى اصبح بامكانها ان تعقد صفقة مع هذا الكيان بما لا يقل عن 73,5 مليون دولار تضمنت قاذفات صواريخ وكميات اخرى من السلاح ..
حدث كل هذا بينما لا يزال خمسون رهينة امريكيا في يد الايرانيين ؟؟؟
** وقد تولى الاشراف العام على تجارة السلاح المزدهرة من اسرائيل العقيد المتقاعد " يعقوب نمرودي " الذي كان يديرها مباشرة من اسرائيل من مكتب شركة " انتر ناشيونال ديسالينايشن " الواقع في 49 شارع ابن جيفرول في تل ابيب .
فمن ايامها الاولى ايران كانت تسب وتلعن الغرب واسرائيل جهرا وتمد يدها اليها سرا وتحت الطاولات للتآمر وقبول الادوار القذرة ضد الامة الاسلامية ..هذا الدور وللاسف ليس جديدا فقد مارسته سابقا ضد الخلافة العثمانية مما حدا بالعديد من المفكرين والساسة الغرب يقولون انه لولا دور ايران في التآمر على الخلافة العثمانية لكانت المصاحف الآن تتلى في مساجد باريس وبرلين ....
** في 24-7-1981 ضاعفت اسرائيل حجم مبادلاتها مع ايران حتى ان العقيد نمرودي تمكن من عقد صفقة معها بقيمة 135,8 مليون دولار مقابل شحنة شملت صوريخ لانس وقذائف مدفعية عيار 155مم وصواريخ كوبر هيدو و68 صاروخا مضادا للطائرات من نوع هوك ..
" البقية في الجزء الثاني ان شاء الله تعالى "
منقول
https://www.facebook.com/LASAADB?ref=ts&fref=ts