ابن التحرير
03-03-2013, 12:58 PM
.........
للعلم والمعرفة معاني لغوية،واخرى اصطلاحية،اما لغة فهما متقاربان، وقد يستحدمان احيانا بنفس المعنى،اما اصطلاحا فمتباعدان، ولكل منهما معنى يختلف عن الاخر ،وقد يؤدي الخلط بينهما الى الحلل الفكري.
والعلم اصطلاحا،هو ما يتم الوصول اليه بالطريقة العلمية،اما المعرفة فيتم الوصول اليها بالطريقة العقلية، ولهذا يقال علم الكيمياء والفيزياء،ولا يجوز ان يقال علم النفس والتربية والاجتماع ،لان هذه معارف تم الوصول اليها بالطريقة العقلية، وليس بالطريقة العلمية التي تفتضي التجربة، كما في المختبرات وغيرها.
وعندما جاء الاسلام لم يات بالعلم بمعناه الاصطلاحي، بل جاء بالمعرفة، اي الافكار ، وبهذه الافكار نهض المسلمون الاوائل وسادوا الدنيا، ولم يؤثر عنهم انهم اقنعوا الناس باعتناق الاسلام من خلال استعمال ما له علاقة بالعلم مما ورد متفرقا في بعض ايات القران...ولهذا نقول ان استخدام ما يسمى الاعجاز العلمي لاقناع الناس بالاسلام ، استخدام غير صحيح، لان القران ليس كتاب علوم، بل كتاب فكر،والقران لم يستخدم الطريقة العلمية في طرح الافكار، بل استحدم الطريقة العقلية..
ومن المعروف ان الرسول عليه السلام،والصحابة الذين تكفلوا بنشر الاسلام، لم يكونوا من العلماء بل من المفكرين..بل كان اكثرهم وعلى راسهم رسول الله اميون،ليس لديهم من العلوم بمعناها الاصطلاحي الا اقل القليل،ولنتذكر حديث تابير النخل وقول الرسول " انتم ادرى بشؤون دنياكم"!!ا
فعليه فان تغيير الواقع والنهوض بالامة،لايكون العلوم، ولا بالتعليم، بل يكون بالفكر والتفكيرواستخدام الطريقة العقلية في الاقناع.
وللعلم فان التقدم العلمي في دولة الاسلام لم يحصل الا بعد سنين طويلة من قيام دولة الاسلام وسيادتها،كان ذلك في اواخر العصر الاموي.اي ان الدولة الاسلامية سادت رقعة هائلة من العالم قبل ان تتقدم علميا!!ا
وعليه فان العمل لانهاض الامة يجب ان يكون باعطائها الافكار الراقية، وليس باي طريقة اخرى على الاطلاق، لان الفكر الراقي هو ما ينهض بالانسان، والفكر المنخفض هو ما يهبط بالناس.. قفد يكون المرء اعلم العلماء بالكيماء والفيزياء والذرة وما شابه ، لكنه متخلف فكريا ..فترونه يعبد ما لايضر ولا ينفع ،مخالفا ابسط قواعد العقل التي تقتضى ان لا يقدس الانسان الا ما كان اقوى اواعظم منه بكثير، وليس مخلوقا ضعيفا مثله.. لايملك من امره شيئا!!
للعلم والمعرفة معاني لغوية،واخرى اصطلاحية،اما لغة فهما متقاربان، وقد يستحدمان احيانا بنفس المعنى،اما اصطلاحا فمتباعدان، ولكل منهما معنى يختلف عن الاخر ،وقد يؤدي الخلط بينهما الى الحلل الفكري.
والعلم اصطلاحا،هو ما يتم الوصول اليه بالطريقة العلمية،اما المعرفة فيتم الوصول اليها بالطريقة العقلية، ولهذا يقال علم الكيمياء والفيزياء،ولا يجوز ان يقال علم النفس والتربية والاجتماع ،لان هذه معارف تم الوصول اليها بالطريقة العقلية، وليس بالطريقة العلمية التي تفتضي التجربة، كما في المختبرات وغيرها.
وعندما جاء الاسلام لم يات بالعلم بمعناه الاصطلاحي، بل جاء بالمعرفة، اي الافكار ، وبهذه الافكار نهض المسلمون الاوائل وسادوا الدنيا، ولم يؤثر عنهم انهم اقنعوا الناس باعتناق الاسلام من خلال استعمال ما له علاقة بالعلم مما ورد متفرقا في بعض ايات القران...ولهذا نقول ان استخدام ما يسمى الاعجاز العلمي لاقناع الناس بالاسلام ، استخدام غير صحيح، لان القران ليس كتاب علوم، بل كتاب فكر،والقران لم يستخدم الطريقة العلمية في طرح الافكار، بل استحدم الطريقة العقلية..
ومن المعروف ان الرسول عليه السلام،والصحابة الذين تكفلوا بنشر الاسلام، لم يكونوا من العلماء بل من المفكرين..بل كان اكثرهم وعلى راسهم رسول الله اميون،ليس لديهم من العلوم بمعناها الاصطلاحي الا اقل القليل،ولنتذكر حديث تابير النخل وقول الرسول " انتم ادرى بشؤون دنياكم"!!ا
فعليه فان تغيير الواقع والنهوض بالامة،لايكون العلوم، ولا بالتعليم، بل يكون بالفكر والتفكيرواستخدام الطريقة العقلية في الاقناع.
وللعلم فان التقدم العلمي في دولة الاسلام لم يحصل الا بعد سنين طويلة من قيام دولة الاسلام وسيادتها،كان ذلك في اواخر العصر الاموي.اي ان الدولة الاسلامية سادت رقعة هائلة من العالم قبل ان تتقدم علميا!!ا
وعليه فان العمل لانهاض الامة يجب ان يكون باعطائها الافكار الراقية، وليس باي طريقة اخرى على الاطلاق، لان الفكر الراقي هو ما ينهض بالانسان، والفكر المنخفض هو ما يهبط بالناس.. قفد يكون المرء اعلم العلماء بالكيماء والفيزياء والذرة وما شابه ، لكنه متخلف فكريا ..فترونه يعبد ما لايضر ولا ينفع ،مخالفا ابسط قواعد العقل التي تقتضى ان لا يقدس الانسان الا ما كان اقوى اواعظم منه بكثير، وليس مخلوقا ضعيفا مثله.. لايملك من امره شيئا!!