ابن التحرير
26-02-2013, 05:43 PM
كيف ومتى بدا التلويث الفكري .. الطامة الكبرى ؟؟!!ا
...........
بدا التلويث الفكري لعقول المسلمين منذ عهد المامون .. " الذي أمر بترجمة بترجمة ما يسمى علوم الاولين، اي كتب اليونان في الفلسفة والحكمة وغيرها قلوث بهذه العلوم عقول ابناء الامة الاسلامية ...وسن سنة سيئة عليه وزرها لان اثرها لازال قائما ومن الصعب ان يزول ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : " إن الله لن يغفل عن المأمون ما أدخله على المسلمين بترجمة تلك الكتب " وقال " 2 / 84 " : ثم طلبت كتبهم " أي الفلاسفة " في دولة المأمون من بلاد الروم ، فعُرِّبت ودرَّسها الناس ، وظهر سبب ذلك من البدع ما ظهر . اهـ ونصوص العلماء في ذم فعل المأمون هذا كثيرة ، ولكن الذي يزيد الأمر ضغثٌ على إبّارة أن أولئك القوم يجعلون عصر المأمون هذا من أعظم العصور الإسلامية علماً وفتحاً على المسلمين "إن لم يكن أعظمها على الإطلاق" بسبب هذه الترجمة .
ولك أن تقارن إن أردت الحق في ذلك بما فعله الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، فإنه لما فتحت فارس وجد المسلمون فيها كتباً كثيرة فاستشاروا عمر فيها ، فأمرهم بإحراقها وقال قولته العظيمة :" إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه ، وإن يكن ضلالاً فقد كفاناه الله " فأحرقت كلها أو طرحت في الماء .
.........
ولهذا نقول اذا كان من حسنات الديموقراطية، عدم استبداد الحكام، وهذا نفس معنى الشورى بزعم المضبوعين بالفكر الغربي .. فلماذا نشتري او نستورد الديموقراطية، ما دمنا نملك البديل على زعمهم وهو الشورى، ام هي نفسية المغلوب المولع بتقليد الغالب كما قال ابن خلدون والتي تجعل المهزوم يرى الذي يرى كل افرنجي برنجي على قول المثل ؟؟؟!!
...........
بدا التلويث الفكري لعقول المسلمين منذ عهد المامون .. " الذي أمر بترجمة بترجمة ما يسمى علوم الاولين، اي كتب اليونان في الفلسفة والحكمة وغيرها قلوث بهذه العلوم عقول ابناء الامة الاسلامية ...وسن سنة سيئة عليه وزرها لان اثرها لازال قائما ومن الصعب ان يزول ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : " إن الله لن يغفل عن المأمون ما أدخله على المسلمين بترجمة تلك الكتب " وقال " 2 / 84 " : ثم طلبت كتبهم " أي الفلاسفة " في دولة المأمون من بلاد الروم ، فعُرِّبت ودرَّسها الناس ، وظهر سبب ذلك من البدع ما ظهر . اهـ ونصوص العلماء في ذم فعل المأمون هذا كثيرة ، ولكن الذي يزيد الأمر ضغثٌ على إبّارة أن أولئك القوم يجعلون عصر المأمون هذا من أعظم العصور الإسلامية علماً وفتحاً على المسلمين "إن لم يكن أعظمها على الإطلاق" بسبب هذه الترجمة .
ولك أن تقارن إن أردت الحق في ذلك بما فعله الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، فإنه لما فتحت فارس وجد المسلمون فيها كتباً كثيرة فاستشاروا عمر فيها ، فأمرهم بإحراقها وقال قولته العظيمة :" إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه ، وإن يكن ضلالاً فقد كفاناه الله " فأحرقت كلها أو طرحت في الماء .
.........
ولهذا نقول اذا كان من حسنات الديموقراطية، عدم استبداد الحكام، وهذا نفس معنى الشورى بزعم المضبوعين بالفكر الغربي .. فلماذا نشتري او نستورد الديموقراطية، ما دمنا نملك البديل على زعمهم وهو الشورى، ام هي نفسية المغلوب المولع بتقليد الغالب كما قال ابن خلدون والتي تجعل المهزوم يرى الذي يرى كل افرنجي برنجي على قول المثل ؟؟؟!!