muslem
26-01-2013, 06:35 AM
هل يجوز هذا التأويل ??
قال تعالى : ( و أصبح فؤادُ أمّ موسى فارغـاً ... لولا أنْ ربطْنـا على قلبـهـا ) القصص 10
الفؤاد : هـو آخر الدمـاغ البشريّ حيث يتلقّى المعلومـات الواردة من الحواسّ الخمسة ؟
القلـب : هـو مقـدمة الدمـاغ ، أي في جبهة الإنسان [ الناصية ] حيث يكون اتّخاذ القرارات و التفكير ,
لذلك كان معنى الآية الكريمة : إنّ أمّ موسى بعْد أنْ ألقت بطفلهـا الرضيع في نهر النيل ، طار صوابهـا ، و لـم يعد [ فؤادهـا ] أي [ مركز تلقّي المعلومـات لديهـا يستقبل المعلومـات الصحيحة ، فأصبح ( فارغاً ) من المعلومـات اللازمة لاتخاذ القرار المناسب ، و كادت تُفسدُ كلّ شيء باتخاذهـا قراراً خـاطئـاً [ ربّمـا تصرخ مثلاً ] ، لذلك تقول الآية : ( و إنْ كادتْ لـتُبدي بـه ) القصص 10 ، لكنّ الله سبحانه ( ربط ) على قلبهـا [ مركز اتخاذ القرارات في الناصية ] كي لا تتخذ القرار الخاطىء ( لولا أن ربطنـا على قلبهـا ) القصص 10 .
إنّ اعتلال و مرض القلب يقوم على أساسين : [ فساد العلْم ، و فساد القصْد ] ، فيكون نتيجة ذلك [ الضلال ] : ( بلْ ران على قلوبهم مـا كانوا يكسبون ) المطففين 14 ، ( فلمّـا أزاغوا أزاغ الله قلوبهم ) الصف 5 ( ختم الله على قلوبهم ) البقرة 7 .
و القلب السليم ، أي [ التفكير السليم ] ، لا يُفتح بغير القرآن ، فهو لوحده مفتاح القلوب : ( أفَـلا يتدبّرون القرآن أمْ على قلوبٍ أقفالهـا ) محمد 24 ، لذلك كان [ القلب السليم ] هو مفتاح النجاة يوم القيامة : ( يوم لا ينْفع مـالٌ و لا بنون إلاّ مَنْ أتى الله بقلب سليم ) الشعراء 88 ، ( إنّ في ذلك لـذكْرى لمـنْ كان لـه قلب ) ق 37 ، ( و مَنْ يؤمن بالله يهـد قلبه ) التغابن 11 ، ( فتكون لـهم قلوبُ يعقلون بهـا ) الحج 46
أخيراً : ( اعلموا أنّ الله يحول بين المـرء و قلبـه ) الأنفال 24
ربـط الله على أفئدتكم و قلوبكم للقرارات السليمة و السلام عليكم و بركاته
من علي منصور كيالي
قال تعالى : ( و أصبح فؤادُ أمّ موسى فارغـاً ... لولا أنْ ربطْنـا على قلبـهـا ) القصص 10
الفؤاد : هـو آخر الدمـاغ البشريّ حيث يتلقّى المعلومـات الواردة من الحواسّ الخمسة ؟
القلـب : هـو مقـدمة الدمـاغ ، أي في جبهة الإنسان [ الناصية ] حيث يكون اتّخاذ القرارات و التفكير ,
لذلك كان معنى الآية الكريمة : إنّ أمّ موسى بعْد أنْ ألقت بطفلهـا الرضيع في نهر النيل ، طار صوابهـا ، و لـم يعد [ فؤادهـا ] أي [ مركز تلقّي المعلومـات لديهـا يستقبل المعلومـات الصحيحة ، فأصبح ( فارغاً ) من المعلومـات اللازمة لاتخاذ القرار المناسب ، و كادت تُفسدُ كلّ شيء باتخاذهـا قراراً خـاطئـاً [ ربّمـا تصرخ مثلاً ] ، لذلك تقول الآية : ( و إنْ كادتْ لـتُبدي بـه ) القصص 10 ، لكنّ الله سبحانه ( ربط ) على قلبهـا [ مركز اتخاذ القرارات في الناصية ] كي لا تتخذ القرار الخاطىء ( لولا أن ربطنـا على قلبهـا ) القصص 10 .
إنّ اعتلال و مرض القلب يقوم على أساسين : [ فساد العلْم ، و فساد القصْد ] ، فيكون نتيجة ذلك [ الضلال ] : ( بلْ ران على قلوبهم مـا كانوا يكسبون ) المطففين 14 ، ( فلمّـا أزاغوا أزاغ الله قلوبهم ) الصف 5 ( ختم الله على قلوبهم ) البقرة 7 .
و القلب السليم ، أي [ التفكير السليم ] ، لا يُفتح بغير القرآن ، فهو لوحده مفتاح القلوب : ( أفَـلا يتدبّرون القرآن أمْ على قلوبٍ أقفالهـا ) محمد 24 ، لذلك كان [ القلب السليم ] هو مفتاح النجاة يوم القيامة : ( يوم لا ينْفع مـالٌ و لا بنون إلاّ مَنْ أتى الله بقلب سليم ) الشعراء 88 ، ( إنّ في ذلك لـذكْرى لمـنْ كان لـه قلب ) ق 37 ، ( و مَنْ يؤمن بالله يهـد قلبه ) التغابن 11 ، ( فتكون لـهم قلوبُ يعقلون بهـا ) الحج 46
أخيراً : ( اعلموا أنّ الله يحول بين المـرء و قلبـه ) الأنفال 24
ربـط الله على أفئدتكم و قلوبكم للقرارات السليمة و السلام عليكم و بركاته
من علي منصور كيالي