المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امام صمت امريكي بريطانيا تقرر دعم تدخل فرنسا في مالي



ابو رغد
14-01-2013, 02:55 AM
http://www.roayahnews.com/2011-12-31-10-24-09/2011-12-31-10-25-04/2012-09-28-01-38-33/79-2012-10-11-10-19-17/35620-2013-01-13-08-28-00.html
بريطانيا تدعم التدخل الأجنبي في مالي

الظاهر ان فرنسا تمكنت من اعادة سيطرتها على مالي بعد ايصال عميلها ديونكوندا تراوريه اثر الانقلاب العسكري الامريكي الذي قاده عميلها امادو سانوغو وملامح الصراع الدولي مكشوفة للعيان كما ان دور بريطانيا في احباط سيطرة امريكا على مالي واضح ايضا من خلال هذا الموقف الذي اتخدته كما انها فتحت اجواء مستعمرتها ( الجزائر ) لتكون ممرا للطيران الفرنسي حتى يقصف اهداف تنظيم قاعدة في بلاد المغرب صنيعة امريكا في شمال افريقيا
فهل هذا الموقف البريطاني يدل على دورنها في فلك الامريكان
لكم التعليق بعد تذكيركم براي عبد الكريم يوسف الذي اثبت الصراع الدولي في مالي
http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=1878

واخيرا حتى تتضح حقيقة القاعدة في بلاد المغرب اليكم هذه الاخبار

-- الكشف عن اتصالات جرت بين السي اي ايه والبنتاجون وبين الجماعات السلفية
نائب أمريكي: هجوم بنغازي ليس مرتبطًا بتظاهرات ضد الفيلم
الإثنين 24 سبتمبر 2012

مفكرة الاسلام: صرح رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي النائب الجمهوري مايك روجرز بأن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الذي قتل خلاله السفير في ليبيا كريس ستيفنز ليس مرتبطًا بتظاهرات الاحتجاج على الفيلم المسيء للإسلام "براءة المسلمين".

وقال روجرز وفق محطة "سي. إن. إن.": "لم أر عناصر تظهر أنه كان هناك تظاهرة كما رأينا أمام سفارات أخرى في ذلك الوقت، والعملية كانت بكل وضوح بمثابة هجوم".

وأضاف روجرز: "إدارة أوباما تستحق اللوم أيضًا في هذه القضية لأنها أعطت الصدقية لهذا الفيديو الذي لم يره أي شخص في أمريكا ورآه العدد القليل من الأشخاص في الشرق الأوسط، وفيه توجه رسائل إعلانية في باكستان لإدانة هذا الفيلم، مشيرة إلى أنها كانت فكرة سيئة جدًّا".

وكان مصدر أمني جزائري قد ذكر أن أجهزة الأمن والمخابرات بالجزائر تجري تحقيقات حول اتصالات قامت بها مراكز بحث أمريكية علي صلة بالمخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع البنتاجون مع سلفيين جهاديين جزائريين.

وقالت صحيفة الخبر واسعة الانتشار بالجزائر: "المخابرات الأمريكية بدأت في مراقبة الحركات السلفية الجهادية في الدول العربية، وذلك بعد صعود التيار السلفي الجهادي في دول الربيع العربي".

وأضافت: "مؤسسات بحث أمريكية قامت بإجراء اتصالات مع سجناء سابقين تم الإفراج عنهم في إطار المصالحة الوطنية في الجزائر، وذلك للإدلاء بشهادتهم حول النشاط السلفي الجهادي في الجزائر وخلفية تأسيس تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب العربي".

وأشار المصدر إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة المخابرات الأمريكية بدأت في مراقبة الجماعات السلفية في أغلب الدول العربية بعد صعود التيار السلفي الجهادي.

وقال: "البنتاجون مول في إطار برامج خاصة للدراسات الأمنية والدفاعية، ودراسات أمنية دقيقة حول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يتزعمه المدعو أبو مصعب عبد الودود والجماعات السلفية الجهادية التي ظهرت في الجزائر؛ فضلاً عن دراسة أجرتها "ويست بوينت" حول دور السلفيين الليبيين في تنظيم القاعدة الدولي".
http://www.islammemo.cc/akhbar/Ameri...24/156190.html
----------------------------------------------------------
CIA والبنتاجون يراقبون الجماعات السلفية
الأحد 23 سبتمبر 2012
مفكرة الاسلام: كشف مصدر أمني جزائري أن أجهزة الأمن والمخابرات بالجزائر تجري تحقيقات حول اتصالات قامت بها مراكز بحث أمريكية علي صلة بالمخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع البنتاجون مع سلفيين جهاديين جزائريين.
وقالت صحيفة الخبر واسعة الانتشار بالجزائر: "المخابرات الأمريكية بدأت فى مراقبة الحركات السلفية الجهادية فى الدول العربية، وذلك بعد صعود التيار السلفي الجهادي فى دول الربيع العربي".
وأضافت: "مؤسسات بحث أمريكية قامت بإجراء اتصالات مع سجناء سابقين تم الإفراج عنهم فى إطار المصالحة الوطنية فى الجزائر، وذلك للإدلاء بشهادتهم حول النشاط السلفي الجهادي فى الجزائر وخلفية تأسيس تنظيم "القاعدة فى بلاد المغرب العربي".
وأشار المصدر إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة المخابرات الأمريكية بدأت فى مراقبة الجماعات السلفية فى أغلب الدول العربية بعد صعود التيار السلفي الجهادي.
وقال: "البنتاجون مول فى إطار برامج خاصة للدراسات الأمنية والدفاعية، ودراسات أمنية دقيقة حول تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي الذي يتزعمه المدعو أبو مصعب عبد الودود والجماعات السلفية الجهادية التي ظهرت في الجزائر؛ فضلا عن دراسة أجرتها "ويست بوينت" حول دور السلفيين الليبيين فى تنظيم القاعدة الدولى ".
وأضاف المصدر: "الاتصالات التي تجريها مراكز الأبحاث الأمريكية تتم عبر الإنترنت، ومن المؤسسات التي قامت بالأمر هي "مؤسسة مينيت جيو" التي تتعاون مع مركز الدراسات الخاص بالأكاديمية العسكرية الأمريكية، و"ويست بوينت"، و"شركة راند" المتخصصة فى الدراسات الدفاعية التي تنجز الدراسات لصالح البنتاجون".
ولم تستبعد الصحيفة فى تقريرها أن تكون هذه الاتصالات مجرد غطاء لنشاط تجسسي جديد تقوم به الولايات المتحدة علي الجماعات السلفية الجهادية فى الجزائر، بعد تنامي قوة هذه الجماعات فى دول الربيع العربي .
http://www.islammemo.cc/akhbar/Afric...3/156138.html#
------------------------------------------------
الجزائر تجرى تحقيقات بشأن قيام المخابرات الأمريكية باتصالات مع سلفيين





أ ش أ: ذكرت تقارير صحفية أن أجهزة الأمن الجزائرية تجري حاليا تحقيقات حول اتصالات قامت بها مراكز بحث أمريكية على صلة بالمخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع مع سلفيين جهاديين جزائريين سابقين.



وقال مصدر أمنى فى تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة اليوم الأحد :"إن التحقيقات تشمل 4 مناطق هي العاصمة الجزائر وولايات البليدة الواقعة بجنوب العاصمة ولاية تلمسان بغرب البلاد وولاية ووادي سوف الواقعة شرقا".



وأضاف المصدر أن التحقيقات جاءت فى ضوء تلقى معلومات حول قيام المخابرات الأمريكية بمراقبة الحركات السلفية الجهادية في الدول العربية بعد صعود التيار السلفي الجهادي في دول الربيع العربي حيث تلقى تائبون تخلوا عن العمل المسلح وسجناء سابقون تم الإفراج عنهم في إطار المصالحة الوطنية في الجزائر، اتصالات من مؤسسات بحث في الولايات المتحدة للإدلاء بشهاداتهم حول النشاط السلفي الجهادي في الجزائر وخلفية تأسيس تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.



وأضاف المصدر إن وزارة الدفاع الأمريكية رصدت مؤخرا تمويلا ماليا في إطار برامج خاصة للدراسات الأمنية والدفاعية وأجراء دراسات أمنية دقيقة حول تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي يتزعمه عبد الملك دروكدال المدعو أبو مصعب عبد الودود والجماعات السلفية الجهادية التي ظهرت في الجزائر.



وأشار المصدر إلى إن تائبين تخلوا عن العمل المسلح ويخضعون لبرامج مراقبة أمنية أبلغوا أجهزة الأمن بأنهم تلقوا اتصالات هاتفية واتصالات عبر الإنترنت من مؤسسات بحثية أميركية منها مؤسسة ''مينيت جيو" التي تتعاون مع مركز الدراسات الخاص بالأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت'' ومع شركة "راند" المتخصصة في الدراسات الدفاعية التي تنجز الدراسات لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.



كما تم اجراء اتصالات مع أفغان جزائريين وأعضاء قدامى في الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل منذ العام 1997 والجماعة الإسلامية المسلحة التي كانت تسيطر على العمل المسلح في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي.



محيط 23-09-2012م

muslem
14-01-2013, 06:21 AM
الاخ ابو رغد يبدو انك فاتك الخبر التالي منذ حوالي الاسبوعين

«البنتاغون» تنشر قوات في 35 دولة أفريقية


ستقوم الوزارة بتزويد تلك الجيوش بمعدات عسكرية (لاري داوننغ ــ رويترز)
محمد دلبح

واشنطن - تعتزم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، ابتداءً من شهر آذار المقبل، تنفيذ خطتها لنشر قوات عسكرية في 35 بلداً أفريقياً، من بينها ليبيا والسودان والجزائر والنيجر وكينيا وأوغندا، بدعوى تدريب جيوش تلك الدول وملاحقة عناصر المنظمات والمجموعات المسلحة المناهضة للولايات المتحدة، زعم أنها جماعات إرهابية، لكن خبراء يعتقدون أن الهدف الأساسي من وراء نشر هذه القوات هو حماية إمدادات النفط في تلك الدول.

وستقوم الوزارة بتزويد تلك الجيوش معدات عسكرية، كما يمكن القوات الأميركية، إذا تطلب الأمر وبموافقة من وزير الدفاع الأميركي، المشاركة في القتال إلى جانب هذه الجيوش ضدّ «الجماعات الجهادية المتطرفة»، كما هو الحال في شمال مالي، حيث يجري البحث مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ودول أوروبية، في خطط التدخل العسكري هناك.
ويستند نشر القوات الأميركية في دول القارة الأفريقية إلى الخطة التي كان رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال رايموند أوديرنو، قد وضعها باسم «خطة القوى الإقليمية». وستتم زيادة عدد هذه القوات تدريجيا على نحو يمنح الولايات المتحدة القدرة على نشر قواتها العسكرية في أي مكان من الكرة الأرضية على نحو سريع جداً.
وستكون طلائع القوة الأميركية إلى أفريقيا، التي يصل عددها إلى نحو 3500 جندي، من اللواء الثاني من فرقة المشاة الأولى في الجيش الأميركي. وكان قائد القيادة الأميركية لأفريقيا «أفريكوم»، الجنرال كارتر هام، قد أعلن أن اللواء الثاني لديه طائرات بدون طيار التي سيكون استخدامها هناك مفيداً، كما ستساعد هذه القوات كينيا واوغندا في حربهما ضد مقاتلي حركة «الشباب» الصومالية. ولدى «البنتاغون» أيضاً خطط لإجراء نحو 100 مناورة عسكرية وبرامج تدريب وأنشطة أخرى متنوعة في مختلف أنحاء القارة الأفريقية.
ويعزو خبراء ومسؤولون أميركيون خطط نشر القوات الأميركية في أفريقيا، إلى الأهمية المتزايدة التي تعلقها واشنطن على حماية الاحتياطات النفطية الرئيسية في أفريقيا. وقال مسؤولون عسكريون إن باستطاعة الولايات المتحدة زيادة وجودها العسكري في أفريقيا ليصل إلى ما بين 5000 و 6500 جندي من مشاة البحرية «مارينز» والقوات الخاصة الموجودة في جيبوتي. وستستخدم هذه القوات نحو 12 قاعدة شبه دائمة في أفريقيا. وكان إنشاء «البنتاغون» قاعدة «ليمونيور» العسكرية في جيبوتي المجاورة للصومال، في سياق تعزيز الوجود العسكري الأميركي في أفريقيا.
ويتطلع المسؤولون الأميركيون إلى إقامة قواعد شبه دائمة في الجزائر والمغرب وربما تونس، التي زارها الجنرال هام ثلاث مرات منذ إطاحة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وتتوقع الولايات المتحدة الاحتفاظ بعدد قليل من هذه القوات في هذه المرافق، ثم تقوم باستبدالها بقوات أكبر، كما أنها تنظر في إقامة قواعد أصغر وأقل إنفاقاً في السنغال ومالي وكينيا وغانا. وقال مسؤولون إن المهمة الرئيسية للقوات الأميركية ستكون ضمان أمن حقول النفط الأفريقية التي يمكن في المستقبل أن تقدم نحو 25 في المئة من واردات النفط الأميركية، ومن بين الدول النفطية الرئيسية في أفريقيا نيجيريا والنيجر وليبيا.
وفي السياق، ذكر تقرير لهيئة خدمات الأبحاث في الكونغرس الأميركي، أنه على الرغم من النزاعات القائمة في دلتا النيجر ومناطق أخرى منتجة للنفط، فإن القدرة على اتمام عمليات الحفر في الأعماق في خليج غينيا ارتفعت ارتفاعاً ملحوظاً. ويقدر المحللون أن أفريقيا يمكن أن تمد الولايات المتحدة بـ25 في المئة من حاجتها إلى النفط حوالى عام 2015، فيما أكد مسؤول في البنتاغون أن «المهمة الأساسية للقوات الأميركية في أفريقيا هي تأمين الحقول النفطية في نيجيريا».
دوليات
العدد ١٨٩٥ الاثنين ٣١ كانون الأول ٢٠١٢

http://www.al-akhbar.com/node/174643

ابو رغد
14-01-2013, 03:07 PM
ان هذا الخبر يزيد في تاكيد صحة الراي الذي طرحته فما اقبلت امريكا على القيام به في افريقيا لكنس الاستعمار القديم جعل الاوروبيين يتحركون بجدية ويتدخلون عسكريا للمحافظة على نفوذهم التي تعمل امريكا على زعزعته

ابو اسيد
15-01-2013, 03:49 PM
ان هذا الخبر يزيد في تاكيد صحة الراي الذي طرحته فما اقبلت امريكا على القيام به في افريقيا لكنس الاستعمار القديم جعل الاوروبيين يتحركون بجدية ويتدخلون عسكريا للمحافظة على نفوذهم التي تعمل امريكا على زعزعته

السلام عليكم
الاخ الكريم ابو رغد نشر القوات الامريكية في دول افريقيا ليس وليد اللحظة او ناتج عن ردات افعال بل هو مخطط له منذ عقد من الزمان حيث صح جورج بوش الابن قبل عشر سنوات عن اعادة هيكلة المنظومة العسكرية الامريكية في العالم وبخاصة في القارة الافريقية ومن هنا جاء الحديث عن قيادة الافريكوم والذي تسعى امريكا من خلالها لصياغة القارة الافريقية وما ينسجم مع مصالحها وتفردها بالموقف الدولي ومن هنا كانت تصريحات جورج بوش الابن عن نشر قوات امريكية رشيقة ومرنة وجاء من بعده اوباما ليكرر نفس التصريحات عن اعادة هيكلة المنظومة العسكرية الامريكية في العالم ومنها افريقيا وان تكون رشيقة ومرنة

وعليه فان الخبر لا يخدم تحليلك لا من قريب او بعيد بل يشير بوضوح ان فرنسا تدور في فلك السياسة الخارجية الامريكية وان موقف فرنسا في مالي ينسجم مع السياسة الخارجية الامريكية للقارة الافريقية وينسجم مع التوجه الامريكي في تقسيم وترسيخ التجزئة في منطقة العالم الاسلامي من خلال الحفاظ على الخطوط الوهمية بين شمال وجنوب مالي.

هذا بالاضافة ان هناك مؤشرات اخرى تعزز القول ان ما يجري في مالي مخطط امريكي وان فرنسا تخدم امريكا في ذلك طبعا مقابل تحقيق مصالح لها -اى فرنسا- سواء كان على الصعيد الدولي او المحلي ، ولذلك نجد تأييد دولي للعملية العسكرية الفرنسية في مالي ومباركة من حلف الناتو

وربما هذا الخبر يسعفك في الوقوف على حقيقة التعاون بين فرنسا وامريكا .......

واشنطن 13 يناير 2013 (شينخوا) أعلن الرئيس باراك أوباما يوم الأحد أن القوات الأمريكية قدمت "دعما محدودا" لغارة فرنسية فاشلة في الصومال كانت تهدف إلى تحرير رهينة.

وفي رسالة إلى الكونغرس، قال أوباما إن القوات الأمريكية قدمت "دعما تقنيا محدودا للقوات الفرنسية" في العملية التي قامت بها الأخيرة لإنقاذ مواطن فرنسي محتجز كرهينة في قبضة حركة "الشباب" المسلحة ذات الصلة بتنظيم القاعدة في الصومال.

وذكر أوباما أن القوات الأمريكية لم تشارك مباشرة في الهجوم، ولكن مقاتلة أمريكية دخلت المجال الجوي الصومالي لفترة وجيزة لدعم العملية دون استخدام أية أسلحة.

وأضاف الرئيس أنه اصدر أمرا للقوات الأمريكية بدعم عملية الإنقاذ "تعزيزا لمصالح الأمن القومي الأمريكي".

جدير بالذكر أنه يلزم على أوباما وفقا لقرار قوى الحرب أن يبلغ الكونغرس بأية عمليات عسكرية في الخارج.

وكانت فرنسا قد أطلقت عملية إنقاذ الرهينة في وقت مبكر من صباح السبت سعيا لتحرير دينيس اليكس، وهو عميل سري اختطف في الصومال في عام 2009. بيد أن المهمة اخفقت، وذكر الجانب الفرنسي ان الأدلة توضح مقتل اليكس بالإضافة إلى مقتل عن جندى فرنسي على الأقل و 17 مسلحين.

ابو رغد
01-02-2013, 06:13 AM
لم اقل ابد ان التدخل الامريكي وليد اللحظة بل ان جورج بوش الابن ركز على افريقيا بشكل ملفت في ولايته الثانية وانشا قيادة الافريكوم من اجل هذا الغرض وختم فترة حكمه الاخيرة بزيارة افريقيا وصرح ان امريكا ستعمل على مساعدة الدول الافريقية اقتصاديا وعسكريا وسيتعاون معها لمكافحة الارهاب ونظرة خاطفة فقط على نسبة الاستثمارات الاوروبية مقارنتها بالامريكية في افريقيا ليتضح لنا حقيقة من يهمن على هذه القارة البكر الغنية بالثروات ثم كيف لمن يرى ان هناك صراع على شمال افريقيا ويقر بوجوده في تونس بعد الثورة الكاذبة بين السبسي حسب زعمه ذنب فرنسا وبين النهضة عميلة الامريكان وينفي ذلك في القارة السوداء ويعتبر الفرنسيين يدورون في فلك الامريكان والاغرب من هذا هواعتبار بريطانيا ايضا دولة تدور في الفلك و التي لازالت موجودة في منطقة الشرق الاوسط تستميت في الدفاع عما تبقى لها من مستعمرات لتحول دون موتها وقطع شريان حياتها

muslem
01-02-2013, 11:41 PM
إن مراقبة التغير على الموقف الدولي باستمرار هو من أهم ما ينبغي أن ينشغل به السياسي. ولا يصح أن يستمر البناء على خطوط عريضة في السياسة باعتبارها ثوابت لا تقبل الجدل أو التغيير؛ لأن من شأن ذلك أن يشل الفهم السياسي أو يؤدي إلى نتائج غير سليمة في فهم الأحداث السياسية. وعليه فقد لوحظت ملامح تغيير جذري على العلاقات الأميركية الفرنسية اقتضى التنبه إليها حتى يستقيم النظر إلى الأحداث والحكم عليها.
فمنذ بروز نيكولا ساركوزي ضمن الحزب الديغولي "التجمع من أجل الحركة الشعبية" في العام 2006 حدث تغيير مهم في الوسط السياسي الفرنسي كان له تأثير كبير في تغير مسار العلاقات الأميركية الفرنسية. فقد ركَّز ساركوزي أثناء حملته الإنتخابية الأولى على أمرين أساسيين، هما:
1_ تصحيح العلاقة مع أميركا
2_ تغيير مفهوم دولة الرعاية الفرنسية واستبدالها بنموذج على الطراز الأميركي،
وهو ما جعله محط سخرية من قبل خصومه في اليسار الفرنسي الذين اعتبروه "محافظاً جديداً أميركياً يحمل جواز سفر فرنسي"؛ إلى درجة أن الرئيس جاك شيراك قال لبعض محدثيه وقتها إنه "في حال انتخاب هذا الشخص (ساركوزي) فإنه سيضع فرنسا في مواجهة العالم، فهو أطلسي التفكير ومؤيد لجورج بوش بالإضافة إلى أنه ليكودي"، مضيفاً "سيؤدي هذا الأمر إلى تغيير حاد في سياسة فرنسا". وبالفعل مثل صعود ساكوزي إلى الحكم عند الكثير من الفرنسيين ميلاد الجمهورية السادسة بسبب النقلة النوعية التي أخذ إليها فرنسا في علاقتها بالولايات المتحدة من خلال صفقة التفاهم التي تم إنجازها بين البلدين. ولعل أهم معالم هذه الصفقة تظهر كالتالي:

أ ـ دعم أميركا سياسة الدفاع الأوروبي المشترك مقابل عودة فرنسا إلى هيكل القيادة العسكرية للناتو، وهو ما جعل فرنسا تقوم بدور أكثر نشاطاً في إطار التحالف العسكري مع الولايات المتحدة وتحت مظلة الناتو لكنها تقوم بتسخير القوات الأوروبية في خدمة المخططات العسكرية الأميركية. ولقد ظهر ذلك جلياً عندما قامت قوات اليوروفور الأوروبية في تشاد بقيادة فرنسا في بداية العام 2008 بأكبر عملية انتشار عسكري لها ينفذها الإتحاد الأوروبي خارج القارة الأوروبية ومن دون مساعدة حلف شمال الأطلسي، وذلك في إطار الدعم والإسناد لقوات اليوناميد الأممية في دارفور.

ب ـ قبول فرنسا بتفرد أميركا لقيادة العالم مقابل سماح أميركا لفرنسا بقيادة أوروبا على حساب ألمانيا دون إخلال فعلي بسياسة التوازن وتحت مظلة حلف الناتو. فقد أدركت فرنسا أن ألمانيا استعادت قوتها الإقتصادية على إثر تكاليف الوحدة التي كانت تقف وراءها أميركا لتجعل منها نداً لفرنسا، وهي الآن تسير بدفع أميركي لتصبح قوة سياسية. ولذلك باتت فرنسا تحتاج لأميركا استراتيجياً لمواجهة منافستها الرسمية في القارة الأوروبية أي ألمانيا.

ج ـ مساعدة أميركا لفرنسا في حل مشاكلها الإقتصادية من خلال رفع مبيعاتها من السلاح والطائرات المقاتلة التابعة لشركة داسو وتمكينها من عقد صفقات بمليارات الدولارات خاصة في مجال النفط وبناء محططات الطاقة النووية خاصة مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر الإمارات، وذلك على إثر الزيارة التي قام بها ساركوزي للمنطقة في كانون الثاني/يناير 2008؛ كما مثلت زيارة ساركوزي للعراق في شباط/فبراير 2009 وما نتج عنه من عقود كبيرة أنجزها دليلاً على رفع أميركا الفيتو الذي وضعه رامسفيلد حول نصيب فرنسا من الكعكة بعد أن رفض شيراك الإنخراط في التحالف الأميركي لإسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
أما الذي تجنيه أميركا من وراء هذه الصفقة مع فرنسا فيظهر ذلك في الأهداف التالية:

أ ـ إزاحة فرنسا من المنافسة الإقليمية بعد إزاحتها من المنافسة الدولية عام 1961 مع إشباع طموحاتها الدولية في سياسة العظمة ضمن الفلك الأميركي: فقد ذكر ساركوزي أن فرنسا ستكون "أكثر نفوذاً وأقوى" بعد إتمام عملية الانضمام إلى القيادات العسكرية للناتو التي انسحبت منها عام 1966، وقال "لأن الغائبين دائماً على خطأ ولأن فرنسا يجب أن تقود وليس أن تخضع ولأنه علينا أن نكون حيث تتخذ القرارات والمعايير بدلاً من الانتظار في الخارج لتبلغ هذه القرارات"، مضيفا "ليس لنا أي منصب عسكري مسؤول ولا كلمتنا (مسموعة) عندما يحدد الحلفاء أهداف العمليات العسكرية ووسائلها (...) وقد حان الوقت لنضع حداً لهذا الوضع لأن ذلك في مصلحة فرنسا وأوروبا".

ب ـ دعم فرنسا للمخططات والأهداف الإستراتيجية الأميركية والتي على رأسها:
1/ـ محاربة الإسلام والمسلمين والحيلولة دون عودة الخلافة تحت مسميات محاربة الإرهاب والتطرف ودعم الثورات العربية.
2/ـ الوصول غير المحدود إلى مصادر الطاقة وغيرها من الموارد الأولية.
3/ـ التحكم بالأسواق العالمية لتصريف المنتجات الغربية.
4/ تأمين سلامة طرق المواصلات عسكرياً بشبكة من القواعد والإتفاقات المحلية والإقليمية والدولية.

ج ـ إبعاد فرنسا عن التحالف مع روسيا: باعتبار أن هذا التحالف أو التعاون الروسي الفرنسي يشكل واحداً من المحاور المهمة في السياسة الخارجية الفرنسية وبغض النظر عن التيارات السياسية الحاكمة، وهو تحالف يمتد إلى ما قبل الجنرال شارل ديغول فيما عرف بالإتفاقية الفرنسية السوفياتية في 21/5/1935. ثم تدعم هذا التحالف مع ديغول بالتوقيع في 1/12/1944 على "اتفاقية التحالف والمساعدة المتبادلة" بين البلدين بعد شهرين من تحرير فرنسا من النازية وسقوط حكومة فيشي برئاسة الماريشال فيليب بيتان. ويكفي هنا أن نقارن بين تصريح شيراك وتصريح ساركوزي لندرك مقدار التحول في سياسة فرنسا الخارجية تجاه روسيا. فقد ذكر جاك شيراك في خطاب له بتاريخ 26/9/1997 أنه "لن يكون هناك أمن أوروبي من غير روسيا التي عليها أن ترتبط بهذا الموضوع وتعطيه انتباهاً وتركيزًا عميقاً ومشاركة فعالة". أما ساركوزي فقد ذكر في خطاب له بمناسبة المؤتمر الخامس عشر للسفراء بتاريخ 27/9/2007 قائلاً: "وتفرض روسيا عودتها على الساحة الدولية حيث تلعب بنوع من الفظاظة على مقومات نجاحها، لا سيما النفطية والغازية منها، في الوقت الذي يأمل فيه العالم منها، ولا سيما أوروبا، مساهمة مهمة وإيجابية في تسوية مشكلات عصرنا، مساهمة تبررها استعادة هذه الدولة لمكانتها. عندما تكون دولة قوة كبرى، فيجب أن تنحي الفظاظة جانباً". كما ورد عن ساركوزي أنه أبلغ نظيره الروسي مدفيدف في لقاء معه بأن على موسكو أن تدرك جيداً أن "الحرب الباردة انتهت وسقط جدار برلين، وأنه لم يعد هناك دول صغيرة مستضعفة في جوارها"، في إشارة إلى علاقتها مع جورجيا وأوكرانيا.

للمزيد عنوان وحيد :

https://www.facebook.com/hizb.u.tahrir.org