بوفيصيل
13-01-2013, 04:39 AM
. قدم ارييل كوهين وهو باحث اميركي من اصل يهودي متخصص بالدراسات الروسية والروسية_الاوروبية في معهد كاترين وشيلبي كولوم ديفيس للدراسات الدولية في مؤسسة (هاريتاج) قدم تقريرا القاه في مؤتمر عقد في استانبول في ايار\مايو سنة 2003م يحرض فيه اميركا والانظمة الحاكمة في بلاد المسلمين لان يعوا على الخطر الكبير الذي يمثله حزب التحرير ويدعوهم الى القضاء عليه،ومما جاءعلى لسان هذا اليهودي الحاقد :
(ان حزب التحرير هو خطر متصاعد على المصالح الاميركية في وسط وجنوب اسيا والشرق الاوسط.انه منظمة سياسية اسلامية اصولية سرية ، ان هدفه المعلن هو الجهاد ضد اميركا وقلب الانظمة السياسية الحالية واستبدالها ب خلافة ...
ان حزب التحرير هو تهديد متصاعد لمصالح اميركا في اسيا الوسطى وغيرها من مناطق العالم الاسلامي حيث توجد الانظمةالمعتدلة... ان منطلق اعمال حزب التحرير تتناسب مع (العولمة الاسلامية)وان عقيدته تشكل تحديا مباشرا للمثال الغربي للعولمة العلمانية... وان من مزايا حزب التحرير الرئيسة هي رفضه للانظمة السياسية الحالية ونموه السريع ونظرته المستقبلية وعداءه لاميركا ... وقد ادعى حزب التحرير ان اميركا قد اعلنت الحرب ضد الامة الاسلامية تحت ذريعة محاربة الارهاب ... ان على اميركا وحلفائها ان يلحظوا حزب التحرير هو تهديد متنام في اسيا الوسطى وعليهم بالتحديد ان يطورو استراتيجية شاملة لتاثير الحزب...)
.كتب جان فرانسوا مايير (كاتب سويسري ،يعتبر مراقبا للاتجاهات في الدين المعاصر،له ما يفوق العشرة كتب بالاضافة الى عدة مقالات تعالج بشكل اولي التطورات الدينية في العالم المعاصر، وعمل كمحلل في الشؤون الاستراتيجية والدولية لحكومة سويسرا الفيدرالية ، وكان مسؤولا عن مشروع بحث يتعلق ببرنامج حول(التعدد الثقافي والهوية الوطنية)مقالا بعنوان : هل يشكل حزب التحرير حقا القاعدة التالية؟) نشر في 8-9-2003م من قبل وكالة الاخبار روزبالت. وقد جاء في هذا المقال :
-ان حزب التحرير هو حالة فريدة بالنسبة لحزب اسلامي عالمي، حيث له فروع في عدة بلاد حول العالم، من بينها دول غربية. وما هو مدهش اكثر هو ان الحزب يتبع نفس الطريق والاسلوب في كل هذه الدول ، ما يمثل خطوة بطولية في الحفاظ على تماسك وجوده وايديولوجيته... وليس من شك ان خطاب حزب التحرير هو خطاب متطرف،وان بياناته عنيفة. واذا اخذنا بعين الاعتبار اننا نعيش بزمن متاثر بالعلام فمن الممكن الشك بان حزب التحرير ينشر بيانات محرضة بهدف لفت الانظار اليه ، ونشر رسالته ...
-ان حزب التحرير يرفض كليا الدول الوطنية، ويرغب باقامة دولة اسلامية واحدة توحد كل البلدان المسلمة وفي النهاية كل العالم... هناك احيانا امل شبه اسطوري لعودة الخليفة... وفي جميع منشوراته يعبر حزب التحرير دائما عن الحاجة الى الخلافة كحل لجميع مشاكل العالم الاسلامي .
- ولشدة تعلق الحزب بالخلافة يذكر الكاتب عنه عرضه في اعلى صفحات مواقعه على شبكة الانترنت هذا الشعار : لقد هدمت الدولة الاسلامية (الخلافة) بشكل رسمي في 28 رجب1342ه الموافق 3-3-1924 ... وكل يوم يضيف واحدا على الرقم النهائي(فمثلا وصل الرقم الى 28956 يوما في 6-6-2003م).
-ولا يرى اعضاء حزب التحرير انهم المسلمون الحقيقيون الوحيدون ،ولا يصفون المسلمين العاديين بانهم مسلمون سيئون... وهذا يعاكس تماما اراء بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة، والتي يرى اعضاؤها انهم المسلمون الحقيقيون الوحيدون، وان الحالة العامة للمسلمين هي حالة ارتداد.
-لا يشعر حزب التحرير ليس حركة سلمية، ولكنه في هذه المرحلة غير عنفي باعماله من ان خطابه متطرف .... وانه لامر مدهش ان العديد من اعضائه حول العالم قد ابدوا انضباطا كبيرا في ردود فعلهم بالرغم من القمع المتزايد . ويختم القول :قد يكون مستقبلهم بالفعل باهرا...
. نشرت( جريدة الراي ) الكويتية مقالا للسيد محمد العوضي الكاتب الاسلامي الشهير بتاريخ 30-6-2003م تحت عنوان (التنكيل بحزب التحرير) خبرا جاء فيه:منذ سنة والحديث يكثر في الاعلام الاخباري عن الاعتقالات العريضة التى طالت حزب التحريرالاسلامي، والزج بهم في السجون,لا سيما في الجمهوريات الإسلامية.
وقد لا حظ المراقبون السياسيون سرعة انتشارأفكار حزب التحرير ونشاطه في الجمهوريات الإسلاميةالتي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي. لكن الشيء الذي لا يصدق هو اتهام بعض الحكومات العربية والإسلامية حزب التحرير بأنه حزب إرهابي يخطط لعمليات تفجير واغتيالات على غرار ما يقوم به تنظيم القاعدة. والحق أن أبناء الحركة الإسلامية بشتى انتماءتها, والحكومات عربية أم غربية , والدراساتالاستشراقية, ومراكز البحث العلميي في عالمنا العربي وكل من له أدنى معرفة بالعمل السياسي يعلم أن حزب التحرير لا يؤمن بالعمل المادي في التغيير , وإنما يعتمد على طريق الكفاح الفكري والسياسي أي حمل الإسلام حملأ دعائيأ من خلال بيان الأحكام الشرعية وكشف المخططات الاستعمارية ضد الامة, وهذا واضح من خلال البيانات الموقعة باسم الحزب التي يصدرها.
إن حزب التحرير يرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستخدم العمل المادي قبل قيام دولته في المدينة المنورة, ولذلك فإن العمل المادي يناط بالدولةالاإسلامية وليس بآحاد الناسولا كيفما اتفق؛لهذا نشر الحزب بيانه التوضيحي حول اعتقال شباب هوالتنكيل بهم في العالم والافتراء عليهم وذلك بتاريخ14/6/2003 ولكن حزب التحرير محارب ومحاط إعلاميأ , لذا لم ينشر البيان إعلاميأ فكتبنا هذا المقال .
(ان حزب التحرير هو خطر متصاعد على المصالح الاميركية في وسط وجنوب اسيا والشرق الاوسط.انه منظمة سياسية اسلامية اصولية سرية ، ان هدفه المعلن هو الجهاد ضد اميركا وقلب الانظمة السياسية الحالية واستبدالها ب خلافة ...
ان حزب التحرير هو تهديد متصاعد لمصالح اميركا في اسيا الوسطى وغيرها من مناطق العالم الاسلامي حيث توجد الانظمةالمعتدلة... ان منطلق اعمال حزب التحرير تتناسب مع (العولمة الاسلامية)وان عقيدته تشكل تحديا مباشرا للمثال الغربي للعولمة العلمانية... وان من مزايا حزب التحرير الرئيسة هي رفضه للانظمة السياسية الحالية ونموه السريع ونظرته المستقبلية وعداءه لاميركا ... وقد ادعى حزب التحرير ان اميركا قد اعلنت الحرب ضد الامة الاسلامية تحت ذريعة محاربة الارهاب ... ان على اميركا وحلفائها ان يلحظوا حزب التحرير هو تهديد متنام في اسيا الوسطى وعليهم بالتحديد ان يطورو استراتيجية شاملة لتاثير الحزب...)
.كتب جان فرانسوا مايير (كاتب سويسري ،يعتبر مراقبا للاتجاهات في الدين المعاصر،له ما يفوق العشرة كتب بالاضافة الى عدة مقالات تعالج بشكل اولي التطورات الدينية في العالم المعاصر، وعمل كمحلل في الشؤون الاستراتيجية والدولية لحكومة سويسرا الفيدرالية ، وكان مسؤولا عن مشروع بحث يتعلق ببرنامج حول(التعدد الثقافي والهوية الوطنية)مقالا بعنوان : هل يشكل حزب التحرير حقا القاعدة التالية؟) نشر في 8-9-2003م من قبل وكالة الاخبار روزبالت. وقد جاء في هذا المقال :
-ان حزب التحرير هو حالة فريدة بالنسبة لحزب اسلامي عالمي، حيث له فروع في عدة بلاد حول العالم، من بينها دول غربية. وما هو مدهش اكثر هو ان الحزب يتبع نفس الطريق والاسلوب في كل هذه الدول ، ما يمثل خطوة بطولية في الحفاظ على تماسك وجوده وايديولوجيته... وليس من شك ان خطاب حزب التحرير هو خطاب متطرف،وان بياناته عنيفة. واذا اخذنا بعين الاعتبار اننا نعيش بزمن متاثر بالعلام فمن الممكن الشك بان حزب التحرير ينشر بيانات محرضة بهدف لفت الانظار اليه ، ونشر رسالته ...
-ان حزب التحرير يرفض كليا الدول الوطنية، ويرغب باقامة دولة اسلامية واحدة توحد كل البلدان المسلمة وفي النهاية كل العالم... هناك احيانا امل شبه اسطوري لعودة الخليفة... وفي جميع منشوراته يعبر حزب التحرير دائما عن الحاجة الى الخلافة كحل لجميع مشاكل العالم الاسلامي .
- ولشدة تعلق الحزب بالخلافة يذكر الكاتب عنه عرضه في اعلى صفحات مواقعه على شبكة الانترنت هذا الشعار : لقد هدمت الدولة الاسلامية (الخلافة) بشكل رسمي في 28 رجب1342ه الموافق 3-3-1924 ... وكل يوم يضيف واحدا على الرقم النهائي(فمثلا وصل الرقم الى 28956 يوما في 6-6-2003م).
-ولا يرى اعضاء حزب التحرير انهم المسلمون الحقيقيون الوحيدون ،ولا يصفون المسلمين العاديين بانهم مسلمون سيئون... وهذا يعاكس تماما اراء بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة، والتي يرى اعضاؤها انهم المسلمون الحقيقيون الوحيدون، وان الحالة العامة للمسلمين هي حالة ارتداد.
-لا يشعر حزب التحرير ليس حركة سلمية، ولكنه في هذه المرحلة غير عنفي باعماله من ان خطابه متطرف .... وانه لامر مدهش ان العديد من اعضائه حول العالم قد ابدوا انضباطا كبيرا في ردود فعلهم بالرغم من القمع المتزايد . ويختم القول :قد يكون مستقبلهم بالفعل باهرا...
. نشرت( جريدة الراي ) الكويتية مقالا للسيد محمد العوضي الكاتب الاسلامي الشهير بتاريخ 30-6-2003م تحت عنوان (التنكيل بحزب التحرير) خبرا جاء فيه:منذ سنة والحديث يكثر في الاعلام الاخباري عن الاعتقالات العريضة التى طالت حزب التحريرالاسلامي، والزج بهم في السجون,لا سيما في الجمهوريات الإسلامية.
وقد لا حظ المراقبون السياسيون سرعة انتشارأفكار حزب التحرير ونشاطه في الجمهوريات الإسلاميةالتي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي. لكن الشيء الذي لا يصدق هو اتهام بعض الحكومات العربية والإسلامية حزب التحرير بأنه حزب إرهابي يخطط لعمليات تفجير واغتيالات على غرار ما يقوم به تنظيم القاعدة. والحق أن أبناء الحركة الإسلامية بشتى انتماءتها, والحكومات عربية أم غربية , والدراساتالاستشراقية, ومراكز البحث العلميي في عالمنا العربي وكل من له أدنى معرفة بالعمل السياسي يعلم أن حزب التحرير لا يؤمن بالعمل المادي في التغيير , وإنما يعتمد على طريق الكفاح الفكري والسياسي أي حمل الإسلام حملأ دعائيأ من خلال بيان الأحكام الشرعية وكشف المخططات الاستعمارية ضد الامة, وهذا واضح من خلال البيانات الموقعة باسم الحزب التي يصدرها.
إن حزب التحرير يرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستخدم العمل المادي قبل قيام دولته في المدينة المنورة, ولذلك فإن العمل المادي يناط بالدولةالاإسلامية وليس بآحاد الناسولا كيفما اتفق؛لهذا نشر الحزب بيانه التوضيحي حول اعتقال شباب هوالتنكيل بهم في العالم والافتراء عليهم وذلك بتاريخ14/6/2003 ولكن حزب التحرير محارب ومحاط إعلاميأ , لذا لم ينشر البيان إعلاميأ فكتبنا هذا المقال .